logo
#

أحدث الأخبار مع #الوديان

في حفل وطني بهيج.. جامعة عمان العربية تجدد الولاء وتحتفي بأمجاد الوطن في ذكرى معركة الكرامة ويوم العلم الأردني
في حفل وطني بهيج.. جامعة عمان العربية تجدد الولاء وتحتفي بأمجاد الوطن في ذكرى معركة الكرامة ويوم العلم الأردني

جو 24

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جو 24

في حفل وطني بهيج.. جامعة عمان العربية تجدد الولاء وتحتفي بأمجاد الوطن في ذكرى معركة الكرامة ويوم العلم الأردني

جو 24 : برعاية الدكتور عمر مشهور الجازي رئيس مجلس أمناء جامعة عمان العربية ، احتفلت أسرة جامعة عمان العربية بذكرى معركة الكرامة الخالدة ويوم العلم الأردني، في أجواء وطنية مفعمة بالفخر والاعتزاز مجددة العهد والولاء للوطن وقيادته ومؤكدةً أن المناسبتين تشكلان رمزين عظيمين للعزة الوطنية والكرامة والهوية، وبحضور كلّ من : الأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيس جامعة عمان العربية، والدكتور غازي الربابعة الخبير العسكري والاستراتيجي، والأستاذ الدكتور إسماعيل يامين مساعد رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والسيدة نادية القديمات مساعد الرئيس للشؤون المالية والإدارية، والدكتور حسام الحمد مساعد الرئيس للتخطيط وضمان الجودة، والدكتور محمد بن طريف عميد شؤون الطلبة، إلى جانب عمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وجمع غفير من طلبة الجامعة الذين شاركوا بهذه المناسبة الوطنية الخالدة. وأكد الدكتور الجازي في كلمته بأن معركة الكرامة جسّدت أسمى معاني التضحية والفداء، و تنادى بها جنودنا البواسل تشدُّ أياديهم السمر على زناد البنادق ، ويعاضدهم أخوة الدم من عناصر المقاومة تحت راية الجيش العربي المصطفوي حيث كان للفرقة الأولى بقيادة المغفور له بإذن الله الفريق الركن مشهور حديثة الجازي شرف صد العدوان الهمجي، عن ثرى أردننا الطهور وكانوا جميعاً على موعد بفارغ الصبر مع العدو الإسرائيلي يحملون أرواحهم على راحات أيديهم لمواجهة دبابات العدو على ضفة نهر الأردن الخالد الذي خطط لعبوره إلى ضفته الشرقية لتحقيق أهدافه العسكرية للقضاء على خلايا المقاومة الرابضة على شريط الجبهة الغربية لغور الأردن وضرب قطاعات الجيش العربي الأردني المرابطة في تلك المنطقة لمنع وصد تحركات العدو آنذاك وكانت على نية لاحتلال جبال السلط الأبية لجعله حزام أمان وحماية لها كما فعلت في هضبة الجولان المحتلة، والعمل على ترويع المواطنين العزّل لإجبارهم على ترك أراضيهم ومنازلهم هناك لتفريغ المكان لهم ليكون موقع لمعسكراتهم في أنحاء البلقاء الخالدة. وفي كلمته بالحفل قال الدكتور الوديان بأن معركة الكرامة سطرت فجر تاريخ جديد لأمتنا العربية وأردننا العزيز، حين واجه أبطال الجيش العربي بسلاحهم وإيمانهم، عدواً ظنّ أن الطريق ممهدة لاحتلال الأرض والعقول، وأضاف أن جيشنا الباسل لقّن العدو درساً قاسياً، وأسقط مقولة "الجيش الذي لا يُقهر"، وحوّل جبال السلط إلى رمز للكرامة والصمود . وأشار الدكتور الوديان بأنه في السادس عشر من نيسان من كل عام نرفع علم الوطن عالياً، نُقبّل ألوانه الزاهية، ونُجدد العهد لقائد الوطن بأن نبقى أوفياء مخلصين، نحمل نبض شموخه في قلوبنا ونراه خافقاً في حدقات عيوننا، وأضاف بأننا ننتهز هذه المناسبة الوطنية الغالية لأرفع باسمي واسمكم جميعاً الى مقام صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أصدق التهاني والتبريكات مقرونة بأسمى معاني الفخر والانتماء، سائلين الله العلي القدير أن يحفظ جلالته وسمو ولي عهده الأمين ذخراُ وسنداً لوطننا وشعبه الوفي وأن يعيده علينا وعليكم بالخير والبركات وعلى وطننا التقدم والازدهار . بدوره استعرض الدكتور الربابعة أحد أبطال معركة الكرامة تجربته الحية أمام الحضور، ناقلاً للأجيال الشابة مشاهد البطولة التي سطّرها الجيش العربي الأردني في تلك الملحمة الخالدة، مؤكداً على أن الجيش لم يُفاجأ بالعدوان الإسرائيلي الذي شُنّ من ثلاثة محاور مدعومة بقوتين معززتين، بل كان على أتمّ الاستعداد والجهوزية، وفي المقابل فوجئ العدو بصمود الجندي الأردني وصلابة عزيمته. وبيّن أن المعركة استمرت 16 ساعة متواصلة، شارك فيها سلاحا المشاة والدروع، ونجح خلالها الجيش الأردني في إسقاط سبع طائرات معادية، وتدمير عدد كبير من الآليات، وغنم ما يزيد عن أربعين منها، مشدداً على أن النصر لم يكن وليد القوة النارية وحدها بل ثمرة لعقيدة راسخة، وإيمان عميق، وروح مقاتل أردني لا يعرف الانكسار . من جانبه أشار الدكتور بن طريف على أن هذه المناسبة الوطنية تمثل فرصة متجددة لتجديد العهد والوفاء للوطن، والتعبير عن الفخر العميق بالانتماء إليه، والاستعداد الدائم لبذل كل جهد في سبيل خدمته ورفعته، وإلى أن الاحتفاء بالعلم الأردني لا يقتصر على كونه راية ترفرف في السماء، بل هو تجسيد حيّ لهويتنا الوطنية، ووحدتنا الجامعة، وارتباطنا الأصيل بجذور هذا الوطن العظيم . وفي ختام الحفل قدمت موسيقات القوات المسلحة الأردنية عرضاً موسيقياً مميزاً، حيث أبدع العازفون في تقديم مجموعة من المقطوعات الوطنية التي جذبت الحضور، مجسدةً روح الفخر والاعتزاز بالوطن، وترددت ألحان هذه المقطوعات في أرجاء الجامعة، مضفية على المناسبة طابعاً من الرفعة والهيبة، وعكست صورةً مشرقة عن قوة الوطن ووحدته، وألقى الشاعر ناصر الدغيلبي قصيدة شعرية وطنية عبّر فيها عن مشاعر الفخر والاعتزاز، متغنياً بأمجاد العز والكرامة التي سطرها الأردنيون في سجل الوطن الخالد. تابعو الأردن 24 على

في حفل وطني بهيج .. جامعة عمان العربية تجدد الولاء وتحتفي بأمجاد الوطن في ذكرى معركة الكرامة ويوم العلم الأردني
في حفل وطني بهيج .. جامعة عمان العربية تجدد الولاء وتحتفي بأمجاد الوطن في ذكرى معركة الكرامة ويوم العلم الأردني

سرايا الإخبارية

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سرايا الإخبارية

في حفل وطني بهيج .. جامعة عمان العربية تجدد الولاء وتحتفي بأمجاد الوطن في ذكرى معركة الكرامة ويوم العلم الأردني

سرايا - برعاية الدكتور عمر مشهور الجازي رئيس مجلس أمناء جامعة عمان العربية ، احتفلت أسرة جامعة عمان العربية بذكرى معركة الكرامة الخالدة ويوم العلم الأردني، في أجواء وطنية مفعمة بالفخر والاعتزاز مجددة العهد والولاء للوطن وقيادته ومؤكدةً أن المناسبتين تشكلان رمزين عظيمين للعزة الوطنية والكرامة والهوية، وبحضور كلّ من : الأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيس جامعة عمان العربية، والدكتور غازي الربابعة الخبير العسكري والاستراتيجي، والأستاذ الدكتور إسماعيل يامين مساعد رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والسيدة نادية القديمات مساعد الرئيس للشؤون المالية والإدارية، والدكتور حسام الحمد مساعد الرئيس للتخطيط وضمان الجودة، والدكتور محمد بن طريف عميد شؤون الطلبة، إلى جانب عمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وجمع غفير من طلبة الجامعة الذين شاركوا بهذه المناسبة الوطنية الخالدة. وأكد الدكتور الجازي في كلمته بأن معركة الكرامة جسّدت أسمى معاني التضحية والفداء، وتنادى بها جنودنا البواسل تشدُّ أياديهم السمر على زناد البنادق ، ويعاضدهم أخوة الدم من عناصر المقاومة تحت راية الجيش العربي المصطفوي حيث كان للفرقة الأولى بقيادة المغفور له بإذن الله الفريق الركن مشهور حديثة الجازي شرف صد العدوان الهمجي، عن ثرى أردننا الطهور وكانوا جميعاً على موعد بفارغ الصبر مع العدو الإسرائيلي يحملون أرواحهم على راحات أيديهم لمواجهة دبابات العدو على ضفة نهر الأردن الخالد الذي خطط لعبوره إلى ضفته الشرقية لتحقيق أهدافه العسكرية للقضاء على خلايا المقاومة الرابضة على شريط الجبهة الغربية لغور الأردن وضرب قطاعات الجيش العربي الأردني المرابطة في تلك المنطقة لمنع وصد تحركات العدو آنذاك وكانت على نية لاحتلال جبال السلط الأبية لجعله حزام أمان وحماية لها كما فعلت في هضبة الجولان المحتلة، والعمل على ترويع المواطنين العزّل لإجبارهم على ترك أراضيهم ومنازلهم هناك لتفريغ المكان لهم ليكون موقع لمعسكراتهم في أنحاء البلقاء الخالدة. وفي كلمته بالحفل قال الدكتور الوديان بأن معركة الكرامة سطرت فجر تاريخ جديد لأمتنا العربية وأردننا العزيز، حين واجه أبطال الجيش العربي بسلاحهم وإيمانهم، عدواً ظنّ أن الطريق ممهدة لاحتلال الأرض والعقول، وأضاف أن جيشنا الباسل لقّن العدو درساً قاسياً، وأسقط مقولة "الجيش الذي لا يُقهر"، وحوّل جبال السلط إلى رمز للكرامة والصمود. وأشار الدكتور الوديان بأنه في السادس عشر من نيسان من كل عام نرفع علم الوطن عالياً، نُقبّل ألوانه الزاهية، ونُجدد العهد لقائد الوطن بأن نبقى أوفياء مخلصين، نحمل نبض شموخه في قلوبنا ونراه خافقاً في حدقات عيوننا، وأضاف بأننا ننتهز هذه المناسبة الوطنية الغالية لأرفع باسمي واسمكم جميعاً الى مقام صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أصدق التهاني والتبريكات مقرونة بأسمى معاني الفخر والانتماء، سائلين الله العلي القدير أن يحفظ جلالته وسمو ولي عهده الأمين ذخراُ وسنداً لوطننا وشعبه الوفي وأن يعيده علينا وعليكم بالخير والبركات وعلى وطننا التقدم والازدهار. بدوره استعرض الدكتور الربابعة أحد أبطال معركة الكرامة تجربته الحية أمام الحضور، ناقلاً للأجيال الشابة مشاهد البطولة التي سطّرها الجيش العربي الأردني في تلك الملحمة الخالدة، مؤكداً على أن الجيش لم يُفاجأ بالعدوان الإسرائيلي الذي شُنّ من ثلاثة محاور مدعومة بقوتين معززتين، بل كان على أتمّ الاستعداد والجهوزية، وفي المقابل فوجئ العدو بصمود الجندي الأردني وصلابة عزيمته. وبيّن أن المعركة استمرت 16 ساعة متواصلة، شارك فيها سلاحا المشاة والدروع، ونجح خلالها الجيش الأردني في إسقاط سبع طائرات معادية، وتدمير عدد كبير من الآليات، وغنم ما يزيد عن أربعين منها، مشدداً على أن النصر لم يكن وليد القوة النارية وحدها بل ثمرة لعقيدة راسخة، وإيمان عميق، وروح مقاتل أردني لا يعرف الانكسار. من جانبه أشار الدكتور بن طريف على أن هذه المناسبة الوطنية تمثل فرصة متجددة لتجديد العهد والوفاء للوطن، والتعبير عن الفخر العميق بالانتماء إليه، والاستعداد الدائم لبذل كل جهد في سبيل خدمته ورفعته، وإلى أن الاحتفاء بالعلم الأردني لا يقتصر على كونه راية ترفرف في السماء، بل هو تجسيد حيّ لهويتنا الوطنية، ووحدتنا الجامعة، وارتباطنا الأصيل بجذور هذا الوطن العظيم. وفي ختام الحفل قدمت موسيقات القوات المسلحة الأردنية عرضاً موسيقياً مميزاً، حيث أبدع العازفون في تقديم مجموعة من المقطوعات الوطنية التي جذبت الحضور، مجسدةً روح الفخر والاعتزاز بالوطن، وترددت ألحان هذه المقطوعات في أرجاء الجامعة، مضفية على المناسبة طابعاً من الرفعة والهيبة، وعكست صورةً مشرقة عن قوة الوطن ووحدته، وألقى الشاعر ناصر الدغيلبي قصيدة شعرية وطنية عبّر فيها عن مشاعر الفخر والاعتزاز، متغنياً بأمجاد العز والكرامة التي سطرها الأردنيون في سجل الوطن الخالد.

في حفل وطني بهيج.. جامعة عمان العربية تجدد الولاء وتحتفي بأمجاد الوطن في ذكرى معركة الكرامة ويوم العلم الأردني
في حفل وطني بهيج.. جامعة عمان العربية تجدد الولاء وتحتفي بأمجاد الوطن في ذكرى معركة الكرامة ويوم العلم الأردني

خبرني

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • خبرني

في حفل وطني بهيج.. جامعة عمان العربية تجدد الولاء وتحتفي بأمجاد الوطن في ذكرى معركة الكرامة ويوم العلم الأردني

خبرني - برعاية الدكتور عمر مشهور الجازي رئيس مجلس أمناء جامعة عمان العربية ، احتفلت أسرة جامعة عمان العربية بذكرى معركة الكرامة الخالدة ويوم العلم الأردني، في أجواء وطنية مفعمة بالفخر والاعتزاز مجددة العهد والولاء للوطن وقيادته ومؤكدةً أن المناسبتين تشكلان رمزين عظيمين للعزة الوطنية والكرامة والهوية، وبحضور كلّ من : الأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيس جامعة عمان العربية، والدكتور غازي الربابعة الخبير العسكري والاستراتيجي، والأستاذ الدكتور إسماعيل يامين مساعد رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والسيدة نادية القديمات مساعد الرئيس للشؤون المالية والإدارية، والدكتور حسام الحمد مساعد الرئيس للتخطيط وضمان الجودة، والدكتور محمد بن طريف عميد شؤون الطلبة، إلى جانب عمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وجمع غفير من طلبة الجامعة الذين شاركوا بهذه المناسبة الوطنية الخالدة. وأكد الدكتور الجازي في كلمته بأن معركة الكرامة جسّدت أسمى معاني التضحية والفداء، وتنادى بها جنودنا البواسل تشدُّ أياديهم السمر على زناد البنادق ، ويعاضدهم أخوة الدم من عناصر المقاومة تحت راية الجيش العربي المصطفوي حيث كان للفرقة الأولى بقيادة المغفور له بإذن الله الفريق الركن مشهور حديثة الجازي شرف صد العدوان الهمجي، عن ثرى أردننا الطهور وكانوا جميعاً على موعد بفارغ الصبر مع العدو الإسرائيلي يحملون أرواحهم على راحات أيديهم لمواجهة دبابات العدو على ضفة نهر الأردن الخالد الذي خطط لعبوره إلى ضفته الشرقية لتحقيق أهدافه العسكرية للقضاء على خلايا المقاومة الرابضة على شريط الجبهة الغربية لغور الأردن وضرب قطاعات الجيش العربي الأردني المرابطة في تلك المنطقة لمنع وصد تحركات العدو آنذاك وكانت على نية لاحتلال جبال السلط الأبية لجعله حزام أمان وحماية لها كما فعلت في هضبة الجولان المحتلة، والعمل على ترويع المواطنين العزّل لإجبارهم على ترك أراضيهم ومنازلهم هناك لتفريغ المكان لهم ليكون موقع لمعسكراتهم في أنحاء البلقاء الخالدة. وفي كلمته بالحفل قال الدكتور الوديان بأن معركة الكرامة سطرت فجر تاريخ جديد لأمتنا العربية وأردننا العزيز، حين واجه أبطال الجيش العربي بسلاحهم وإيمانهم، عدواً ظنّ أن الطريق ممهدة لاحتلال الأرض والعقول، وأضاف أن جيشنا الباسل لقّن العدو درساً قاسياً، وأسقط مقولة "الجيش الذي لا يُقهر"، وحوّل جبال السلط إلى رمز للكرامة والصمود. وأشار الدكتور الوديان بأنه في السادس عشر من نيسان من كل عام نرفع علم الوطن عالياً، نُقبّل ألوانه الزاهية، ونُجدد العهد لقائد الوطن بأن نبقى أوفياء مخلصين، نحمل نبض شموخه في قلوبنا ونراه خافقاً في حدقات عيوننا، وأضاف بأننا ننتهز هذه المناسبة الوطنية الغالية لأرفع باسمي واسمكم جميعاً الى مقام صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أصدق التهاني والتبريكات مقرونة بأسمى معاني الفخر والانتماء، سائلين الله العلي القدير أن يحفظ جلالته وسمو ولي عهده الأمين ذخراُ وسنداً لوطننا وشعبه الوفي وأن يعيده علينا وعليكم بالخير والبركات وعلى وطننا التقدم والازدهار. بدوره استعرض الدكتور الربابعة أحد أبطال معركة الكرامة تجربته الحية أمام الحضور، ناقلاً للأجيال الشابة مشاهد البطولة التي سطّرها الجيش العربي الأردني في تلك الملحمة الخالدة، مؤكداً على أن الجيش لم يُفاجأ بالعدوان الإسرائيلي الذي شُنّ من ثلاثة محاور مدعومة بقوتين معززتين، بل كان على أتمّ الاستعداد والجهوزية، وفي المقابل فوجئ العدو بصمود الجندي الأردني وصلابة عزيمته. وبيّن أن المعركة استمرت 16 ساعة متواصلة، شارك فيها سلاحا المشاة والدروع، ونجح خلالها الجيش الأردني في إسقاط سبع طائرات معادية، وتدمير عدد كبير من الآليات، وغنم ما يزيد عن أربعين منها، مشدداً على أن النصر لم يكن وليد القوة النارية وحدها بل ثمرة لعقيدة راسخة، وإيمان عميق، وروح مقاتل أردني لا يعرف الانكسار. من جانبه أشار الدكتور بن طريف على أن هذه المناسبة الوطنية تمثل فرصة متجددة لتجديد العهد والوفاء للوطن، والتعبير عن الفخر العميق بالانتماء إليه، والاستعداد الدائم لبذل كل جهد في سبيل خدمته ورفعته، وإلى أن الاحتفاء بالعلم الأردني لا يقتصر على كونه راية ترفرف في السماء، بل هو تجسيد حيّ لهويتنا الوطنية، ووحدتنا الجامعة، وارتباطنا الأصيل بجذور هذا الوطن العظيم. وفي ختام الحفل قدمت موسيقات القوات المسلحة الأردنية عرضاً موسيقياً مميزاً، حيث أبدع العازفون في تقديم مجموعة من المقطوعات الوطنية التي جذبت الحضور، مجسدةً روح الفخر والاعتزاز بالوطن، وترددت ألحان هذه المقطوعات في أرجاء الجامعة، مضفية على المناسبة طابعاً من الرفعة والهيبة، وعكست صورةً مشرقة عن قوة الوطن ووحدته، وألقى الشاعر ناصر الدغيلبي قصيدة شعرية وطنية عبّر فيها عن مشاعر الفخر والاعتزاز، متغنياً بأمجاد العز والكرامة التي سطرها الأردنيون في سجل الوطن الخالد.

جامعة عمان العربية تحتفل بذكرى معركة الكرامة ويوم العلم الأردني
جامعة عمان العربية تحتفل بذكرى معركة الكرامة ويوم العلم الأردني

عمون

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عمون

جامعة عمان العربية تحتفل بذكرى معركة الكرامة ويوم العلم الأردني

عمون - برعاية الدكتور عمر مشهور الجازي رئيس مجلس أمناء جامعة عمان العربية ، احتفلت أسرة جامعة عمان العربية بذكرى معركة الكرامة الخالدة ويوم العلم الأردني، في أجواء وطنية مفعمة بالفخر والاعتزاز مجددة العهد والولاء للوطن وقيادته ومؤكدةً أن المناسبتين تشكلان رمزين عظيمين للعزة الوطنية والكرامة والهوية، وبحضور كلّ من : الأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيس جامعة عمان العربية، والدكتور غازي الربابعة الخبير العسكري والاستراتيجي، والأستاذ الدكتور إسماعيل يامين مساعد رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والسيدة نادية القديمات مساعد الرئيس للشؤون المالية والإدارية، والدكتور حسام الحمد مساعد الرئيس للتخطيط وضمان الجودة، والدكتور محمد بن طريف عميد شؤون الطلبة، إلى جانب عمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وجمع غفير من طلبة الجامعة الذين شاركوا بهذه المناسبة الوطنية الخالدة. وأكد الدكتور الجازي في كلمته بأن معركة الكرامة جسّدت أسمى معاني التضحية والفداء، وتنادى بها جنودنا البواسل تشدُّ أياديهم السمر على زناد البنادق ، ويعاضدهم أخوة الدم من عناصر المقاومة تحت راية الجيش العربي المصطفوي حيث كان للفرقة الأولى بقيادة المغفور له بإذن الله الفريق الركن مشهور حديثة الجازي شرف صد العدوان الهمجي، عن ثرى أردننا الطهور وكانوا جميعاً على موعد بفارغ الصبر مع العدو الإسرائيلي يحملون أرواحهم على راحات أيديهم لمواجهة دبابات العدو على ضفة نهر الأردن الخالد الذي خطط لعبوره إلى ضفته الشرقية لتحقيق أهدافه العسكرية للقضاء على خلايا المقاومة الرابضة على شريط الجبهة الغربية لغور الأردن وضرب قطاعات الجيش العربي الأردني المرابطة في تلك المنطقة لمنع وصد تحركات العدو آنذاك وكانت على نية لاحتلال جبال السلط الأبية لجعله حزام أمان وحماية لها كما فعلت في هضبة الجولان المحتلة، والعمل على ترويع المواطنين العزّل لإجبارهم على ترك أراضيهم ومنازلهم هناك لتفريغ المكان لهم ليكون موقع لمعسكراتهم في أنحاء البلقاء الخالدة. وفي كلمته بالحفل قال الدكتور الوديان بأن معركة الكرامة سطرت فجر تاريخ جديد لأمتنا العربية وأردننا العزيز، حين واجه أبطال الجيش العربي بسلاحهم وإيمانهم، عدواً ظنّ أن الطريق ممهدة لاحتلال الأرض والعقول، وأضاف أن جيشنا الباسل لقّن العدو درساً قاسياً، وأسقط مقولة "الجيش الذي لا يُقهر"، وحوّل جبال السلط إلى رمز للكرامة والصمود. وأشار الدكتور الوديان بأنه في السادس عشر من نيسان من كل عام نرفع علم الوطن عالياً، نُقبّل ألوانه الزاهية، ونُجدد العهد لقائد الوطن بأن نبقى أوفياء مخلصين، نحمل نبض شموخه في قلوبنا ونراه خافقاً في حدقات عيوننا، وأضاف بأننا ننتهز هذه المناسبة الوطنية الغالية لأرفع باسمي واسمكم جميعاً الى مقام صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أصدق التهاني والتبريكات مقرونة بأسمى معاني الفخر والانتماء، سائلين الله العلي القدير أن يحفظ جلالته وسمو ولي عهده الأمين ذخراُ وسنداً لوطننا وشعبه الوفي وأن يعيده علينا وعليكم بالخير والبركات وعلى وطننا التقدم والازدهار. بدوره استعرض الدكتور الربابعة أحد أبطال معركة الكرامة تجربته الحية أمام الحضور، ناقلاً للأجيال الشابة مشاهد البطولة التي سطّرها الجيش العربي الأردني في تلك الملحمة الخالدة، مؤكداً على أن الجيش لم يُفاجأ بالعدوان الإسرائيلي الذي شُنّ من ثلاثة محاور مدعومة بقوتين معززتين، بل كان على أتمّ الاستعداد والجهوزية، وفي المقابل فوجئ العدو بصمود الجندي الأردني وصلابة عزيمته. وبيّن أن المعركة استمرت 16 ساعة متواصلة، شارك فيها سلاحا المشاة والدروع، ونجح خلالها الجيش الأردني في إسقاط سبع طائرات معادية، وتدمير عدد كبير من الآليات، وغنم ما يزيد عن أربعين منها، مشدداً على أن النصر لم يكن وليد القوة النارية وحدها بل ثمرة لعقيدة راسخة، وإيمان عميق، وروح مقاتل أردني لا يعرف الانكسار. من جانبه أشار الدكتور بن طريف على أن هذه المناسبة الوطنية تمثل فرصة متجددة لتجديد العهد والوفاء للوطن، والتعبير عن الفخر العميق بالانتماء إليه، والاستعداد الدائم لبذل كل جهد في سبيل خدمته ورفعته، وإلى أن الاحتفاء بالعلم الأردني لا يقتصر على كونه راية ترفرف في السماء، بل هو تجسيد حيّ لهويتنا الوطنية، ووحدتنا الجامعة، وارتباطنا الأصيل بجذور هذا الوطن العظيم. وفي ختام الحفل قدمت موسيقات القوات المسلحة الأردنية عرضاً موسيقياً مميزاً، حيث أبدع العازفون في تقديم مجموعة من المقطوعات الوطنية التي جذبت الحضور، مجسدةً روح الفخر والاعتزاز بالوطن، وترددت ألحان هذه المقطوعات في أرجاء الجامعة، مضفية على المناسبة طابعاً من الرفعة والهيبة، وعكست صورةً مشرقة عن قوة الوطن ووحدته، وألقى الشاعر ناصر الدغيلبي قصيدة شعرية وطنية عبّر فيها عن مشاعر الفخر والاعتزاز، متغنياً بأمجاد العز والكرامة التي سطرها الأردنيون في سجل الوطن الخالد.

نحو جيل قيادي متميز.. تربوية "عمان العربية" تطلق مؤتمرها الطلابي العلمي الدولي الأول
نحو جيل قيادي متميز.. تربوية "عمان العربية" تطلق مؤتمرها الطلابي العلمي الدولي الأول

جو 24

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • جو 24

نحو جيل قيادي متميز.. تربوية "عمان العربية" تطلق مؤتمرها الطلابي العلمي الدولي الأول

جو 24 : برعاية الأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيس جامعة عمان العربية وبحضور سعادة الأستاذة شوق عبدالله الكعبي قنصل سفارة مملكة البحرين، والدكتورة وفاء العيد عميد كلية العلوم التربوية والنفسية ، انطلقت في رحاب جامعة عمان العربية أعمال المؤتمر الطلابي العلمي الدولي الأول الذي نظمته كلية العلوم التربوية والنفسية تحت شعار "نحو إبداع معرفي وجيل قيادي متميز"، بحضور كل من : الأستاذ الدكتور إسماعيل يامين مساعد الرئيس للشؤون الأكاديمية، والسيدة نادية القديمات مساعد الرئيس للشؤون المالية والإدارية، والدكتور حسام الحمد مساعد الرئيس للتخطيط وضمان الجودة، وعمداء الكليات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة والذي شهد ايضاً حضوراً متميزاً من عدد من الشخصيات الأكاديمية والباحثين من داخل المملكة الأردنية الهاشمية وخارجها ، كما شارك في أعمال المؤتمر عدد من الجامعات العربية والدولية إلى جانب جامعة عمان العربية، من بينها : جامعة تونس / تونس ، وجامعة البليدة / الجزائر، و جامعة عين شمس / مصر ، و La Laguna University / اسبانيا ، و جامعة النجاح / فلسطين ، وكل من الجامعات الأردنية : جامعة اليرموك ، الجامعة الأردنية ، الجامعة الهاشمية ، جامعة العلوم الإسلامية العالمية. وأشار الدكتور الوديان في كلمته خلال افتتاح فعاليات المؤتمربأن جامعة عمان العربية منذ تأسيسها تحرص على دعم المبادرات العلمية النوعية، ومواكبة المستجدات في شتى المجالات، بهدف النهوض بالأجيال وبث روح الإبداع والتميز في نفوس الطلبة، وانطلاقاً من رؤية الجامعة ورسالتها جاءت فكرة المؤتمر الطلابي العلمي الدولي الأول الذي تنظمه كلية العلوم التربوية والنفسية الرائدة التي نشأت تزامنًا مع تأسيس الجامعة . كما أكد الدكتور الوديان بأن هذا المؤتمر يمثل محطة نوعية فريدة تحت شعار "نحو إبداع معرفي وجيل قيادي متميز"، حيث يتولى طلبة الجامعة من مختلف الكليات تنظيم وإدارة جلساته وتقديم أوراقهم البحثية بأنفسهم، إضافة إلى إدارة النقاشات وصياغة التوصيات، وأوضح أن مشاركة أكثر من (70) باحثًا وباحثة من داخل الأردن وخارجه يعكس المكانة العلمية للمؤتمر والذي تغطي محاور متعددة من بينها: الريادة والابتكار وتكنولوجيا المعلومات ، و التنمية المستدامة ، و المسؤولية المجتمعية وقيم المواطنة، و العلوم الاجتماعية والإنسانية والتربوية مشيرًا إلى أن الأبحاث المشاركة ستُنشر في مجلة "رماح" المصنفة ضمن قواعد بيانات "EBSCO" العالمية . وأضاف الدكتور الوديان أن هذا المؤتمر يشكّل فرصة حقيقية لطلبة الدراسات العليا لإثبات أنفسهم كباحثين وعلماء مستقبليين، ويمثل منبرًا علميًا يفتح لهم آفاق التواصل مع الجامعات المحلية والعربية والدولية، مُعرباً عن تطلعه بأن يتحول هذا المؤتمر إلى تقليد علمي سنوي تستضيفه جامعة عمان العربية أو إحدى الجامعات الشريكة، ليكون منبرًا أكاديميًا فاعلًا لمناقشة قضايا الأمة والإنسانية، وفرصة لتعزيز الحراك البحثي والمعرفي بين الطلبة والباحثين ، وأكد أهمية توسيع نطاق المشاركة مستقبلًا ليشمل تخصصات متنوعة وجامعات محلية وعربية ودولية بما يعزز من أثر هذا الحدث العلمي ويرسّخ رسالته . من جهته ألقى الطالب محمد العنزي من المملكة العربية السعودية كلمة نيابة عن الباحثين المشاركين، أكد فيها أهمية المؤتمرات الطلابية كمنبر أكاديمي وميدان خصب لتبادل الأفكار والمقترحات، معتبرًا أنها تشكل اللبنة الأولى نحو بناء جيل جديد من الباحثين وقادة المستقبل، وأشار إلى أن هذا المؤتمر ليس مجرد فعالية أكاديمية عابرة، بل هو تجسيدٌ حيّ لروح البحث العلمي التي يحملها الطلبة في نفوسهم، وفرصة حقيقية لصقل مهاراتهم البحثية، وتعزيز قدراتهم على التواصل العلمي الفعّال، وعرض أفكارهم بثقة ووضوح، كما وجّه العنزي رسالة للطلبة الباحثين قائلاً: "أنتم قادة المستقبل وروّاد التغيير، وأن هذه المبادرات تمثل البداية الحقيقية لمسيرة أكاديمية متميزة قادرة على صنع الفارق في المجتمعات المحلية والعربية والدولية"، مختتمًا كلمته بتقديم الشكر والتقدير لجامعة عمان العربية وكلية العلوم التربوية والنفسية على تنظيم هذا المؤتمر النوعي ودعمهم الدائم للطلبة والبحث العلمي. وفي ختام أعمال المؤتمر قامت الدكتورة وفاء العيد عميد كلية العلوم التربوية والنفسية في جامعة عمان العربية، بتكريم الباحثين والطلبة المشاركين وأعضاء اللجان المنظمة، تقديرًا لجهودهم المميزة في إنجاح هذا الحدث العلمي النوعي، معربة عن فخرها بمستوى الأوراق البحثية المقدمة، ومؤكدة أن هذا المؤتمر شكّل مساحة حقيقية لإبراز إبداعات الطلبة وتعزيز قدراتهم البحثية، كما ثمّنت العيد دعم رئاسة الجامعة للمشاركين من داخل المملكة وخارجها، متطلعةً إلى مواصلة تنظيم مثل هذه الفعاليات النوعية مستقبلاً . تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store