logo
#

أحدث الأخبار مع #الوكالةالأمريكيةللتنميةالدوليةيوأسأي

"شارع سمسم" العراقي يثير جدلاً متواصلاً في أمريكا
"شارع سمسم" العراقي يثير جدلاً متواصلاً في أمريكا

شفق نيوز

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • شفق نيوز

"شارع سمسم" العراقي يثير جدلاً متواصلاً في أمريكا

شفق نيوز- ترجمة خاصة يتزايد الجدل الداخلي في الولايات المتحدة حول "شارع سمسم" في العراق، وهو برنامج الدمى الشهير الذي قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف تمويله في إطار حملته الواسعة التي قام بها لوقف الهدر في الميزانية الفيدرالية، بما في ذلك دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "يو أس أي" التي تمول مسلسل الأطفال. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، أن النائبة اليدمقراطية البارزة ياسمين كروكيت، التي قد تكون مرشحة محتملة للرئاسة في أمريكا، ألقت كلمة "مشوشة" حول كيفية مساهمة مسلسل "شارع سمسم" العراقي، في مكافحة التطرف المناهض والعداء لأمريكا في المنطقة. وأشار التقرير إلى أن إدارة ترامب حلت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في شباط/ فبراير الماضي بسبب ما تراه من سوء الاستخدام المفترض لأموال دافعي الضرائب، بما في ذلك إنفاق 20 مليون دولار على نسخة الشرق الأوسط من مسلسل الأطفال. ونقل التقرير عن النائبة كروكيت قولها، خلال جلسة استماع للجنة القضائية في مجلس النواب، أن دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للبرنامج التلفزيوني، يساعد على منع تحول البلدان التي يحتمل أن تكون معادية من أن تصبح "متطرفة" ضد الولايات المتحدة، وأن لا تكون هناك عملية التفكير المشوهة حول العالم الغربي أو الولايات المتحدة. وبحسب كروكيت، مثلما قال التقرير "فإننا نتحدث عن ضمان أنه لن ينتهي بنا الأمر إلى السماح للناس بالتطرف ضدنا لأن لديهم رؤية رهيبة لنا، ولأنهم ربما في حكومة تطرح دعاية سيئة وفظيعة حولنا". لكن التقرير لفت إلى أن كروكيت (44 عاماً)، هي نائبة عن تكساس منذ العام 2023، كيف سيساهم مسلسل الدمى في مواجهة التطرف المناهض لأمريكا. كما أشار التقرير إلى أن كروكيت تعتبر نجمة صاعدة في الحزب الديمقراطي، ومن المحتمل أن تصبح الأمل الجديد لليبراليين كمرشحة رئاسية. وبالإضافة إلى ذلك، قال التقرير إن كروكيت ليست وحدها من يدافع عن تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لبرنامج "شارع سمسم" العراقي، حيث تحدث تقدميون آخرون أيضاً لصالح المشروع، مشيراً إلى أن الوكالة الأمريكية قدمت منحة قيمتها 20 مليون دولار لمنظمة غير ربحية تسمى "ورشة عمل سمسم"، والتي تقدم العرض المعروف باسم "أهلاً سمسم" والذي يتضمن أيضاً برامج توعية مباشرة للرعاية الصحية، إلى جانب نسخة من مسلسل الأطفال الشهير الذي شاهده نحو 29 مليون طفل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وغالبيتهم في مناطق تعطل فيها التعليم بسبب الحروب. وتابع التقرير أن قناة "أهلاً سمسم" على "يوتيوب" تضم 1.38 مليون مشترك، وتعرض القناة مقاطع فيديو يعود تاريخ بعضها إلى 9 سنوات ومشاهد لشخصيات كلاسيكية مثل "المو" و"وحش كوكي" إلى جانب شخصيات جديدة مثل "جاد" الذي اضطر إلى النزوح من منزله، وهناك أيضاً "بسمة" التي رحبت بـ"جاد" عندما وصل إلى مجتمعه الجديد، وهناك أيضاً شخصية "أميرة"، التي تعيش مع إعاقة. وتابع التقرير أن "لجنة الإنقاذ الدولية" التي تساعد في تقديم العرض، تقول إن هذه الشخصيات "تمثل قصصاً تساعد الأطفال المهمشين على فهم عواطفهم وتجاربهم وتعليمهم أساسيات التعلم المبكر مثل العد والأبجدية". وأضاف التقرير أن النائب كريس كونز يقول من جهته، أن البرنامج الممول يمكن أن يفيد مصالح الولايات المتحدة في الخارج كشكل من أشكال القوة الناعمة. وبحسب تصريحات له لقناة "سي أن أن"، فإن هذا "ليس مجرد تمويل عرض للأطفال. أنه لملايين الأطفال في بلدان مثل العراق، وهو عرض يساعد في تعليم القيم وحول الصحة العامة، ويساعد على تعزيز قيم مثل التعاون والسلام والتعاون في مجتمع يكون فيه البديل هو داعش والتطرف والإرهاب". وذكر النائب كونز بتصريحات سابقة لوزير الدفاع السابق الجنرال جيمس ماتيس، الذي كان أيضاً مؤيداً للقوة الناعمة، قال فيها إنه "إذا خفضت الإنفاق على التنمية والمساعدات، فإنني سأكون بحاجة إلى المزيد من الرصاص لجنودنا". وبينما لفت النائب كونز إلى أن مشروع تمويل المسلسل يشكل مبلغاً ضئيلاً جداً مقارنة بميزانية الدفاع البالغة 850 مليار دولار، إلا أن التقرير نقل عن النائب الجمهوري جوني أرنست انتقاداته للمشروع باعتبار أنه مثالاً آخر على الهدر في الإنفاق من جانب الوكالة الأمريكية للتنمية التي وصفها بأنها "مارقة ومتهورة وبعيدة عن السيطرة وغير خاضعة للمساءلة". ونقل التقرير عن موقع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أن قناة "أهلاً سمسم هدفها تعزيز الاندماج والاحترام المتبادل والتفاهم"، لافتاً إلى أنه خلال السنوات الست الماضية، وصلت قناة "أهلاً سمسم" إلى أكثر من 3.5 مليون طفل ومقدم رعاية بخدمات مباشرة، بالإضافة إلى ملايين آخرين من خلال البرنامج التلفزيوني. ونقل التقرير عن العضو المنتدب لـ"أهلاً سمسم" رينيه سيلايا قولها في العام 2022 إن تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ذهب نحو خدمات تنمية الطفولة المبكرة في بلدان الشرق الأوسط بما في ذلك العراق والأردن ولبنان وسوريا. أما لجنة الإنقاذ الدولية الإنسانية، فتقول إن المشروع يعمل في المناطق التي نزح فيها ملايين الأطفال بسبب الحرب، ويعمل كأداة تعليمية عند تعطل التعليم، مشيرة على سبيل المثال إلى أن البرنامج التثقيفي ساعد أكثر من 200 ألف طفل على النظافة المناسبة للمساعدة في الوقاية من الأمراض الفتاكة التي تنقلها المياه في 15 دولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store