أحدث الأخبار مع #الوكالةالدوليةللطاقةالنووية


بلدنا اليوم
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بلدنا اليوم
الخارجية الإيرانية: المفاوضات مع واشنطن لا يزال أمامها طريق طويل
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل منذ قليل، نقلا عن الخارجية الإيرانية، التي أكدت أن المطلب الأساسي لها في أي مفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية، يهدف في أساسه لرفع العقوبات من على طهران. وأكدت الخارجية الإيرانية، خلال البيان أن العقوبات المفروضة عليها من الولايات المتحدة الأمريكيى غير مبررة وليست قانونية، كما طالبت برفع العقوبات بما يحقق نتائج ملموسة وفعالة، مشيرة إلى أن رفع العقوبات يجب أن يمكنها من استئناف الأنشطة التجارية والمصرفية. وأشارت الخارجية الإيرانية: أي اتفاق يتم التوصل إليه يجب أن يكون مستداما، مؤكدة أن المفاوضات مع واشنطن لا يزال أمامها طريق طويل لأنها تتركز على الملف النووي ورفع العقوبات. والجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، قد قام بتهديدات بضرب إيران بشكل مُباشر، إذا لم يتم إنتاج قرارات توافُقية بين كِلا البلدين، وتوافُق ومُعاهدات تستمر لوقت طويل وتضمن الأمن والأمان للمنطقة، مؤكداً على أن الحشد العسكري لواشُنطن لأخذ الإحتياطات الامنية لإلزام إيران بتكملة المُفاوضات إلى النهاية. وأضاف "غريب أبادي"، أن الجولة القادمة من المُفاوضات ستستهدف تحديد أجندة المُحادثات التالية وجدية الطرفين وإذا تم الوصول في النهاية إلى إتفاق ستتولى الوكالة الدولية للطاقة النووية زمام الأمور، من خلال تنفيذ الإتفاق والتحقُق من ذلك، لأن الوكالة الدولية هي التي تجعل الإتفاق النووي عامل ليس مُجرد ورق. مخاوف إمتلاك إيران للأسلحة النووية وأكد نائب وزير الخارجية لدولة إيران، أن الوكالة الدولة للشؤون الذرية هى التي نسجت المخاوف حول الملف الإيراني النووي، ومخاوف إمتلاك إيران للأسلحة النووية وإستخدامتها لتلك الأسلحة، ولكن كل تلك المخاوف لم تُتوج بواسطة دليل محتوم، مُشيراً إلى أن الملف النووي الإيراني وعملية تخصييب اليورانيوم لم تشهد أى إنحراف، ولا يُمكن أن يتم التفاوض عليه، لأن دولة إيران لن تستخدم التخصييب في أى مشهد غير سلمي.


المغرب اليوم
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المغرب اليوم
المباشر وغير المباشر!
أثناء الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب كانت لديه حلول قاطعة للقضايا التى صدرت له القيادة الأمريكية: القضية الأوكرانية يُجرى حلها فى اليوم الأول من دخوله إلى البيت الأبيض؛ حرب غزة سوف يتوقف إطلاق النار فيها؛ العلاقات مع الصين سوف تدخل خطًا مستقيمًا من مليارات الدولارات إلى الولايات المتحدة نتيجة التصحيح الفورى لأوضاع معوجة؛ وإيران سوف تسلم بعدم التوصل للسلاح النووي؛ وفى العموم فإن الولايات المتحدة سوف تتخلص من حالة السرقة التى تتعرض لها من الخصوم والأصدقاء والحلفاء. كانت كل الأمور يُجرى حلها بطرق سحرية تتدفق فيها العوائد على واشنطن بينما تشعر الدول ذات الامتياز الآن بقدر من السعادة، وسوف يكون البديل فى كل الأحوال حالة من حالات الجحيم. فى الواقع لم تسر الأمور كما توقّع لها الرئيس الجديد، القضية الروسية- الأوكرانية لم تنتهِ لا بتعنيف للرئيس زيلينسكى ولا مكالمة تليفونية للرئيس بوتين. وحرب غزة جرى وقف إطلاق النار فيها لهدنة مؤقتة قبل توليه السلطة؛ ولكن بعد أن تولاها لم يأتِ وقف إطلاق نار جديد حتى وقت كتابة هذا المقال؛ الكتاب الصينى لم يُسفر إلا عن مزيد من السباق الجمركى وتعقيد التجارة الدولية؛ وقبل أسبوع كان هناك الكثير من النقاش حول عمّا إذا كان ممكنًا إجراء مفاوضات «مباشرة» أو «غير مباشرة»، وانتهى الأمر قبل أسبوع إلى أن كل طرف سوف يطلق على اللقاء الذى جرى فى مسقط ما يشاء، ولكن الواقع شهد حضورهما معًا إلى قصر عمانى لكى يجلس كلٌّ منهما فى غرفة منفصلة بينما يتنقل بينهما السيد الوزير بدر بن حمد البوسعيدى. انتهى اللقاء وخرج كل فريق من غرفته، فتصافحا فى الطريق معلنين أن اللقاء المباشر لدقيقتين، والغير مباشر لساعتين، كان طيبًا وبنّاءً وإيجابيًا. سوف نترك قضية الأصدقاء والحلفاء الآن، ونركّز على القضية الإيرانية التى بدأت بإعلان كل طرف عن مطالبه، فذكرت الولايات المتحدة أنها لا تريد لإيران أن تُنتج سلاحًا نوويًا؛ وأعلنت إيران أنها تريد رفع العقوبات الاقتصادية المتعددة عليها. اتفق الطرفان على اللقاء مرة أخرى السبت- أى أمس- 19 إبريل. لم يُعلن أحد مكان الاجتماع، ولا جدول أعماله، وعمّا إذا كان مباشرًا أو غير مباشر، اللهم إلا أن دولة عُمان سوف تكون حاضرة. مثل ذلك أعطى لمسقط الغلبة لتحويل الاجتماع الاستكشافى الأول إلى طريق أكثر عمقًا فى تفاصيل جدول الأعمال؛ ولكن المصادر الأمريكية رجّحت «فيينا»- النمسا- حيث مقر الوكالة الدولية للطاقة النووية وخبراء التسلّح النووى. على أى الأحوال فإن القارئ يعرف الآن أين انعقد الاجتماع، وبعضًا مما دار فيه، والأهم أن المفاوضات سوف تكون جارية، وليس مُقدّرًا لها أن تشهد الجحيم الذى يُصلى إيران بلهبة وانتقام أمريكا وإسرائيل معًا.


العرب اليوم
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العرب اليوم
المباشر وغير المباشر!
أثناء الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب كانت لديه حلول قاطعة للقضايا التى صدرت له القيادة الأمريكية: القضية الأوكرانية يُجرى حلها فى اليوم الأول من دخوله إلى البيت الأبيض؛ حرب غزة سوف يتوقف إطلاق النار فيها؛ العلاقات مع الصين سوف تدخل خطًا مستقيمًا من مليارات الدولارات إلى الولايات المتحدة نتيجة التصحيح الفورى لأوضاع معوجة؛ وإيران سوف تسلم بعدم التوصل للسلاح النووي؛ وفى العموم فإن الولايات المتحدة سوف تتخلص من حالة السرقة التى تتعرض لها من الخصوم والأصدقاء والحلفاء. كانت كل الأمور يُجرى حلها بطرق سحرية تتدفق فيها العوائد على واشنطن بينما تشعر الدول ذات الامتياز الآن بقدر من السعادة، وسوف يكون البديل فى كل الأحوال حالة من حالات الجحيم. فى الواقع لم تسر الأمور كما توقّع لها الرئيس الجديد، القضية الروسية- الأوكرانية لم تنتهِ لا بتعنيف للرئيس زيلينسكى ولا مكالمة تليفونية للرئيس بوتين. وحرب غزة جرى وقف إطلاق النار فيها لهدنة مؤقتة قبل توليه السلطة؛ ولكن بعد أن تولاها لم يأتِ وقف إطلاق نار جديد حتى وقت كتابة هذا المقال؛ الكتاب الصينى لم يُسفر إلا عن مزيد من السباق الجمركى وتعقيد التجارة الدولية؛ وقبل أسبوع كان هناك الكثير من النقاش حول عمّا إذا كان ممكنًا إجراء مفاوضات «مباشرة» أو «غير مباشرة»، وانتهى الأمر قبل أسبوع إلى أن كل طرف سوف يطلق على اللقاء الذى جرى فى مسقط ما يشاء، ولكن الواقع شهد حضورهما معًا إلى قصر عمانى لكى يجلس كلٌّ منهما فى غرفة منفصلة بينما يتنقل بينهما السيد الوزير بدر بن حمد البوسعيدى. انتهى اللقاء وخرج كل فريق من غرفته، فتصافحا فى الطريق معلنين أن اللقاء المباشر لدقيقتين، والغير مباشر لساعتين، كان طيبًا وبنّاءً وإيجابيًا. سوف نترك قضية الأصدقاء والحلفاء الآن، ونركّز على القضية الإيرانية التى بدأت بإعلان كل طرف عن مطالبه، فذكرت الولايات المتحدة أنها لا تريد لإيران أن تُنتج سلاحًا نوويًا؛ وأعلنت إيران أنها تريد رفع العقوبات الاقتصادية المتعددة عليها. اتفق الطرفان على اللقاء مرة أخرى السبت- أى أمس- 19 إبريل. لم يُعلن أحد مكان الاجتماع، ولا جدول أعماله، وعمّا إذا كان مباشرًا أو غير مباشر، اللهم إلا أن دولة عُمان سوف تكون حاضرة. مثل ذلك أعطى لمسقط الغلبة لتحويل الاجتماع الاستكشافى الأول إلى طريق أكثر عمقًا فى تفاصيل جدول الأعمال؛ ولكن المصادر الأمريكية رجّحت «فيينا»- النمسا- حيث مقر الوكالة الدولية للطاقة النووية وخبراء التسلّح النووى. على أى الأحوال فإن القارئ يعرف الآن أين انعقد الاجتماع، وبعضًا مما دار فيه، والأهم أن المفاوضات سوف تكون جارية، وليس مُقدّرًا لها أن تشهد الجحيم الذى يُصلى إيران بلهبة وانتقام أمريكا وإسرائيل معًا.


وكالة نيوز
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
يزور وزير الدفاع السعودي طهران أمام محادثات إيران والولايات المتحدة
التقى وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الأمير خالد بن سلمان بالعديد من المسؤولين الإيرانيين قبل أ الجولة الثانية من المحادثات بين واشنطن وطهران على البرنامج النووي الإيراني. تأتي الزيارة وسط مخاوف متزايدة من الصراع المحتمل في المنطقة إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في حل التوترات المرتفعة بين الولايات المتحدة وإيران ، مع تهديد الرئيس دونالد ترامب مرارًا وتكرارًا بقصف إيران إذا لم توصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة على أنشطتها النووية. وقال الأمير خالد إنه نقل رسالة من ملك المملكة العربية السعودية سلمان إلى الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنيني خلال اجتماع يوم الخميس في طهران. 'لقد ناقشنا علاقاتنا الثنائية ومواضيعنا ذات الاهتمام المتبادل' ، كتب على X. 'إيماننا هو أن العلاقة بين جمهورية إيران الإسلامية والمملكة العربية السعودية مفيدة لكلا البلدين' ، أشارت وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية إلى قولها في الاجتماع يوم الخميس. كما التقى الأمير خالد الرئيس ماسود بيزيشكيان ورئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية ، محمد باغري. وقال باغري بعد الاجتماع ، وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية الإيرانية: 'العلاقات بين القوات المسلحة السعودية والإيرانية تتحسن منذ اتفاق بكين'. رحبت المملكة العربية السعودية محادثات إيران النووية مع الولايات المتحدة ، قائلة إنها دعمت الجهود المبذولة لحل النزاعات الإقليمية والدولية. وقال حميدرزا جولامزاده ، المحلل السياسي ، إن الغرض من وزير الدفاع السعودي من المرجح أن يعبر عن قلقه بشأن هجوم محتمل على إيران. وقال للقاء 'السعوديون يريدون مشاركة قلقهم ويطمئن إيران بأنهم لا يحبون … الهجمات ضد إيران ويريدون علاقات أفضل مع إيران'. وافقت إيران والمملكة العربية السعودية في صفقة عام 2023 التي توسطت فيها الصين على إعادة تأسيس العلاقات بعد سنوات من العداء التي هددت الاستقرار والأمن في منطقة الخليج وساعدت في تأجيج النزاعات في الشرق الأوسط من اليمن إلى سوريا. 'مرحلة حاسمة' تزامنت رحلة وزير الدفاع السعودي مع زيارة إلى إيران من قبل رئيس الوكالة الدولية للطاقة النووية للأمم المتحدة ، رافائيل غروسي ، الذي حذر من أن الولايات المتحدة وإيران قد نفدت وقتًا للوصول إلى صفقة. الوفود الإيرانية والولايات المتحدة تعيين للتجمع في روما يوم السبت في الجولة الثانية من المفاوضات التي تتم بوساطة عماني ، بعد أسبوع من قيام الأعداء منذ فترة طويلة بإجراء محادثاتهم على أعلى مستوى منذ أن تخلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق نووي تاريخي خلال فترة ولايته الأولى في عام 2018. منذ إعادة إدخال البيت الأبيض في يناير ، أعاد ترامب إحياء ما يسمى سياسته 'الأقصى للضغط' ، وفرض عقوبات اقتصادية ضد إيران وتهديد العمل العسكري إذا لم يوافق طهران على اتفاق. وقال جروسو يوم الخميس: 'نحن في مرحلة حاسمة للغاية من هذه المفاوضات المهمة. نعلم أنه ليس لدينا الكثير من الوقت ، ولهذا السبب أنا هنا … لتسهيل هذه العملية'. وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وكالة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي: 'نحن نعمل بجد ونريد أن ننجح' ، معترفًا بأن الجهد المبذول لتأمين صفقة 'لم تكن عملية سهلة'. عندما سئل عن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمهاجمة إيران ، حث جروسي الناس على 'التركيز على هدفنا'. وقال 'بمجرد أن نصل إلى هدفنا ، ستتبخر كل هذه الأشياء لأنه لن يكون هناك سبب للقلق'. في مارس ، أرسل ترامب خطاب إلى الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامناي يحث المحادثات والتحذير من العمل العسكري المحتمل إذا رفضت إيران. لقد حذر خامناي من أنه بينما كانت المحادثات مع الولايات المتحدة قد بدأت بشكل جيد ، إلا أنها لم تكن مثمرة بعد. وقال يوم الثلاثاء 'قد تسفر المفاوضات أو لا تسفر عن نتائج'. اتهمت الحكومات الغربية منذ فترة طويلة إيران بالسعي للحصول على قدرة الأسلحة النووية ، وقد نفى طموح طهران باستمرار. منذ انهيار الصفقة النووية في عام 2018 ، تخلت إيران عن جميع الحدود في برنامجها ، وتثر إثراء اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المائة ، بالقرب من مستويات الدرجة الأسلحة البالغة 90 في المائة. تم تعطيل كاميرات المراقبة التي تم تثبيتها بواسطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، في حين منعت إيران بعض المفتشين الأكثر خبرة في وكالة فيينا. ولكن على الرغم من التوترات بين إيران والوكالة ، لم يتم إلغاء وصولها بالكامل.


بلدنا اليوم
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بلدنا اليوم
رحلة المفاوضات الأمريكية الإيرانية.. مرحلة حرجة متي ستنتهي؟
تُمثل المُفاوضات الامريكية الإيرانية، أحد أكثر وأهم القضايا أهمية ولكنها تميل إلى كثير من التعقيدات السياسية في عصر السياسة الحالية الحديثة، وتلك المُفاوضات تتركز بشكل أساسي على الملف النووي الإيراني ومنع التسليح المُباشر وتصنيع الأسلحة النووية عن طريق تخصيب اليورانيوم، بالإضافة إلى قضايا مُختلفة أُخرى مثل الدور الأقليمي لإيران والعقوبات المفروضة عليها. الوصول لتفاهُم بين أمريكا وإيران فتوالت التهديدات من الجانب الامريكي، وقد أعتبرت طهران تلك التهديدات والحشد العسكري الأامريكي في مناطق مُتفرقة من المنطقة، تُشير إلى جدية المُفاوضات التي بدأتها بشكل غير مُباشر مع دولة إيران بشأن الملف النووي الإيراني، فإذا أستمر الامريكان في نهج المُفاوضات الأولي، فالوصول لتفاهُم يُرضي الطرفين لن يستحوذ على وقت طويل خلال الفترة القادمة. المرحلة الثانية من المُفاوضات الإيرانية الأمريكية في روما وقال نائب وزير الخارجية الإيراني "غريب آبادي إن"، أنهُ من المقرر أن تكون المرحلة الثانية من المُفاوضات الخاصة بين طهران وواشُطن بشأن الملف النووي الإيراني، المُقررة يوم السبت حتي الآن مكانها في العاصمة الإيطالية "روما"، بعد الجولة الأولى التي تمت تحت وساطة عُمانية في عاصمة دولة عُمان "مسقط"، حيثُ تم وصف الجولة الأولي من المُفاوضات من خلال المُحلليين السياسيين من كِلا الجانبيين بأنها إيجابية. الإتفاق النووي والجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، قد قام بتهديدات بضرب إيران بشكل مُباشر، إذا لم يتم إنتاج قرارات توافُقية بين كِلا البلدين، وتوافُق ومُعاهدات تستمر لوقت طويل وتضمن الأمن والأمان للمنطقة، مؤكداً على أن الحشد العسكري لواشُنطن لأخذ الإحتياطات الامنية لإلزام إيران بتكملة المُفاوضات إلى النهاية. وأضاف "غريب أبادي"، أن الجولة القادمة من المُفاوضات ستستهدف تحديد أجندة المُحادثات التالية وجدية الطرفين وإذا تم الوصول في النهاية إلى إتفاق ستتولى الوكالة الدولية للطاقة النووية زمام الأمور، من خلال تنفيذ الإتفاق والتحقُق من ذلك، لأن الوكالة الدولية هي التي تجعل الإتفاق النووي عامل ليس مُجرد ورق. مخاوف إمتلاك إيران للأسلحة النووية وأكد نائب وزير الخارجية لدولة إيران، أن الوكالة الدولة للشؤون الذرية هى التي نسجت المخاوف حول الملف الإيراني النووي، ومخاوف إمتلاك إيران للأسلحة النووية وإستخدامتها لتلك الأسلحة، ولكن كل تلك المخاوف لم تُتوج بواسطة دليل محتوم، مُشيراً إلى أن الملف النووي الإيراني وعملية تخصييب اليورانيوم لم تشهد أى إنحراف، ولا يُمكن أن يتم التفاوض عليه، لأن دولة إيران لن تستخدم التخصييب في أى مشهد غير سلمي.