أحدث الأخبار مع #الوكالةالذرية


الديار
منذ 5 أيام
- سياسة
- الديار
دعوات هندية وباكستانية متبادلة لتحقيق دولي بشأن السلاح النووي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب دعا وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ إلى وضع الأسلحة النووية الباكستانية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومن جانبها سارعت باكستان إلى دعوة المجتمع الدولي للتحقيق في "السوق السوداء" النووية في الهند. وخلال زيارة للمقر العام للقوات المسلحة الهندية في سريناغار، كبرى مدن الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، قال الوزير الهندي "أريد أن أطرح سؤالا على دول العالم .. هل الترسانة النووية الباكستانية آمنة؟"، داعيا إلى وضعها تحت إشراف الوكالة الذرية. وردا على تصريحات الوزير الهندي حثّت باكستان المجتمع الدولي اليوم على التحقيق في "السوق السوداء" النووية في الهند. وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان لها "ينبغي على الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي القلق بشأن حوادث السرقة والاتجار غير المشروع المتكررة بالمواد النووية والمشعة في الهند". وأضافت الوزارة في بيانها أن هذه الحوادث "تشير إلى وجود سوق سوداء للمواد الحساسة ذات الاستخدام المزدوج داخل الهند". ونفت الهند استهداف منشآت نووية باكستانية خلال المواجهات الأخيرة بينهما. وقال المارشال في سلاح الجو الهندي إيه. كي. بهارتي للصحفيين "لم نضرب تلال كيرانا" في إشارة إلى سلسلة جبال صخرية شاسعة تحتفظ فيها باكستان، وفق تقارير وسائل إعلام هندية، بترسانتها النووية. باكستان فخورة بالنصر وتأتي التصريحات الهندية بعد إشادة رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، بـ "الانتصار العسكري الأخير لبلاده على الهند"، واعتبره "نصرا تاريخيا سيُذكر بكلمات ذهبية إلى الأبد". جاء ذلك في خطاب ألقاه في "معسكر باسرور" في مدينة سيالكوت بإقليم البنجاب أمام كبار القادة العسكريين، بمن فيهم رئيس أركان الجيش، ورئيس أركان القوات الجوية، ووزراء الخارجية، والدفاع، والتخطيط والتنمية والإعلام. وزار رئيس الوزراء المعسكر للإشادة بالشجاعة والاحترافية الاستثنائية للقوات خلال عملية "البنيان المرصوص" ردا على الغارات الهندية الأخيرة على بلاده، مؤكدا أن العملية "جزء من معركة الحق والحقيقة". وأشاد رئيس الوزراء بشجاعة واحترافية وعزيمة القوات المسلحة خلال عملية "البنيان المرصوص" التي وصفها بأنها قصة "شجاعة وبسالة" وتعهد بتوثيقها في سيرته الذاتية. وقال "رد جنودنا على العدو ردًا يليق"، مشددًا على أنهم لم يتنازلوا عن شبر واحد من الأرض رغم الظروف الصعبة. وأضاف: "أخبرني قائد الفيلق، كيف صمد رجالنا البواسل وصدوا العدو في ظروف صعبة". وأشاد شريف بـ"الجهد الاستثنائي" الذي بذلته القوات الجوية الباكستانية في تحييد "طائرات العدو" قائلاً إنه كان دليلاً عملياً على القدرات العسكرية الباكستانية المتقدمة. وأضاف "يقر العالم الآن بتفوق باكستان، ليس فقط في الحرب التقليدية، بل أيضاً في الحرب التقنية". قال إن الأداء العسكري الأخير أصبح مصدر فخر للدول الصديقة، وسيدرسه الخبراء العسكريون سنوات. وأضاف: "أصبحت قيادة قواتنا المسلحة محل احترام وتقدير. أنا فخور بهم، والوطن يقف خلفهم كالصخر". معادلة الماء والدم وحذر شريف من تجاوز الهند للخطوط الحمراء الباكستانية، وخاصة معاهدة مياه نهر السند، وقال "إذا تجرأتم على إيقاف مياهنا، فتذكروا هذا.. الماء والدم لا يجتمعان". واتهم نظيره الهندي ناريندرا مودي بـ"رعاية أعمال إرهابية في باكستان، بما فيها تورطه المزعوم في هجوم قطار سامجهوتا السريع والاضطرابات في بلوشستان". وقال "لا ينبغي لمودي، الذي أشعل شرارة الانقسام في شرق باكستان، أن يلقي علينا محاضرات عن الإرهاب" مضيفا، "لقد تكبدنا أكثر من 90 ألف ضحية مدنية وخسائر اقتصادية بلغت 150 مليار دولار بسبب الإرهاب". وأكد من جديد، أن السلام والتنمية، هدفان رئيسيان لباكستان. وقال "نسعى إلى السلام، ولكن لا ينبغي أبدا اعتبار ذلك ضعفا. نحن مستعدون للسلام، ومستعدون للحرب. الخيار لكم". وفي حديثه عن إمكانية فتح الباب لمحادثات مستقبلية مع الهند، أكد رئيس الوزراء الباكستاني، أنه لا يمكن أن يكون الحوار من طرف واحد. وقال "لن تكون هناك تجارة مع الهند إلا في إطار حوار شامل. لا تزال قضية كشمير دون حل وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي، ويجب معالجة الموضوع". وفي ختام خطابه، أكد شريف التزام باكستان بالسلام والتنمية، لكنه حذر من أن "أي عدوان إضافي سيقابل بردٍّ ساحق". وأضاف "الدرس المستفاد لنظام مودي هو: إن قواتنا المسلحة مارست ضبط النفس، لا بدافع الخوف، بل بدافع الانضباط. نحن مستعدون لأي طارئ. ستبقى باكستان مزدهرة إلى يوم القيامة". واختتم كلمته بدعوة القيادة الهندية إلى "العمل بصدق من أجل السلام الإقليمي". وقال: "كفوا عن تضليل شعبكم. انضموا إلى طاولة المفاوضات بصدق، وإلا واجهوا عواقب غطرستكم".


تحيا مصر
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- تحيا مصر
بين إيران وواشنطن.. محادثات نووية على نار هادئة والوكالة الدولية تراقب من بعيد
في وقت تتزايد فيه التوترات الدولية حول يأتي ذلك في ظل أجواء سياسية متوترة داخل الولايات المتحدة، حيث أظهرت استطلاعات رأي حديثة تراجع الثقة في الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط اتهامات بتقلب مواقفه من الصين وقضايا الاقتصاد. الوكالة الذرية ترحب بالمحادثات وتنتظر النتائج قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن الوكالة ترحب بأي حوار بين إيران والولايات المتحدة بشأن الملف النووي، واصفًا هذه الخطوة بـ"الإيجابية". وأوضح غروسي أنه يتواصل مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بانتظام، لكنه لا يستطيع التنبؤ بنتائج هذه المفاوضات، مشيرًا إلى أن الوكالة ستتحقق من تطبيق أي اتفاق يتم التوصل إليه وجاهزة لدعم الطرفين من أجل إضفاء المصداقية والشفافية. المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إيران تظهر جدية والوكالة تراقب أكد غروسي أن الجانب الإيراني يظهر جدية واضحة في التعامل مع المفاوضات، ويبدو حريصًا على التوصل إلى اتفاق جديد بشأن برنامجها النووي. وأضاف: نحن لسنا جزءًا من هذه المفاوضات، لكن دورنا سيبدأ فور التوقيع على أي اتفاق محتمل، حيث سنعمل على التحقق الفني والتقني. ترامب تحت المجهر الشعبي بالتوازي مع الأجواء الدولية، أظهر استطلاع رأي أجرته وكالة "رويترز" ومؤسسة "إبسوس" أن 63% من الأمريكيين غير راضين عن أداء الرئيس دونالد ترامب في الملفات الاقتصادية. حيث عبّر كثيرون عن قلقهم من تعامله مع قضايا التضخم والتجارة، رغم محاولاته تحسين صورته السياسية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة. الصين على خط التوتر.. وضغوط من المتاجر الكبرى من جانب آخر، كشفت مصادر لموقع "أكسيوس" الأمريكي أن ترامب خفف لهجته تجاه وبحسب مسؤولين في البيت الأبيض، فإن ترامب بدا أكثر مرونة واستعدادًا لعقد صفقة بشأن الرسوم الجمركية إذا قدمت بكين تنازلات، فيما أبدى تفاؤله بخصوص التوصل إلى اتفاق. الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين بين ضغوط الداخل الأمريكي ومفاوضات الخارج المعقدة، يقف العالم مترقبًا ما ستؤول إليه المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، في وقت تحاول فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية الحفاظ على مصداقية الاتفاقات وحماية الأمن العالمي من أي تصعيد محتمل.


الجزيرة
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
غروسي: إيران ليست بعيدة عن تطوير قنبلة نووية
حذّر المدير العام لل وكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي اليوم الأربعاء من أن إيران "ليست بعيدة" عن تطوير قنبلة نووية، وذلك قبيل وصوله إلى طهران لإجراء محادثات. وقال غروسي في مقابلة مع صحيفة لوموند الفرنسية نشرت الأربعاء، "إنها أشبه بأحجية، لديهم القطع، وقد يتمكنون يوما ما من تجميعها". وأضاف "لا يزال أمامهم مسافة ليقطعوها قبل أن يصلوا إلى تلك المرحلة. لكنهم ليسوا بعيدين، علينا أن نقر بذلك". وتابع غروسي لا يكفي القول للمجتمع الدولي إنهم لا يمتلكون أسلحة نووية ليصدّق ذلك، يجب أن نكون قادرين على التحقق من ذلك، حسب تصريحاته. ووصل غروسي الأربعاء إلى طهران حيث التقى وزير الخارجية عباس عراقجي. ومن المنتظر أن يلتقي أيضا رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي. ووصف غروسي لقاءه مع عراقجي بأنه "مهم"، وأضاف في منشور على منصة إكس أن "التعاون مع الوكالة الذرية أمر لا غنى عنه لتوفير ضمانات موثوقة بشأن الطبيعة السلمية لل برنامج النووي الإيراني في وقت أصبحت فيه الدبلوماسية مطلوبة بشكل عاجل". من جهتها، قالت الخارجية الإيرانية إن عراقجي أكد لغروسي ضرورة اتخاذ الوكالة الذرية موقفا واضحا من التهديدات للمنشآت النووية، وأكد له ضرورة أن تلعب الوكالة دورها المهني والفني دون تأثر بضغوط غير مبررة. وأضافت الوزارة أن عراقجي أطلع غروسي على المحادثات بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عمانية، مشيرة إلى أن غروسي رحب ببدء هذه المحادثات وأكد أهمية استمرار التعاون مع إيران والتشاور مع الأطراف لخلق أجواء تمكن من حل القضايا. وتأتي الزيارة قبل جولة ثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة السبت، بعد أسبوع من عقد البلدين أرفع محادثات بينهما منذ الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي عام 2018. ووصف الجانبان الجولة الأولى بأنها "بناءة". وتشتبه دول غربية، من بينها الولايات المتحدة، منذ أمد بأن إيران تسعى لتطوير أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران باستمرار مؤكدة على أن برنامجها مخصص لأغراض مدنية سلمية. وتعد الوكالة الذرية المكلفة بالإشراف على امتثال إيران لل اتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة أثناء ولاية دونالد ترامب الرئاسية الأولى.


يورو نيوز
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يورو نيوز
طهران تؤكد: جولة التفاوض المقبلة مع واشنطن خارج الشرق الأوسط
اعلان وأوضح بقائي خلال مؤتمر صحفي في طهران أن "الجولة المقبلة من المفاوضات ستُعقد على الأرجح في مكان آخر غير عمان " ، مؤكدًا أن "هذا الأمر ليس ذا أهمية كبيرة". في المقابل، صرّح مصدر في الحكومة الإيطالية لوكالة أسوشيتد برس، دون كشف هويته، أن الجولة الثانية من المحادثات ستُعقد يوم السبت المقبل في العاصمة روما. ورغم ذلك، لم تؤكد بعدُ الجهات الإيرانية أو الأميركية هذا الموقع رسميًا، إلا أن التوقعات تشير إلى استمرار سلطنة عمان في لعب دور الوسيط بين الطرفين. جولة المحادثات الأميركية الإيرانية الثانية في روما وفي سياق متصل، علّق بقائي على موضوع العقوبات الأوروبية الجديدة المفروضة على سبعة مسؤولين في السجون والجهاز القضائي الإيراني، على خلفية ما اعتبره الاتحاد الأوروبي "حملة سياسية منظمة" من جانب إيران لاعتقال مواطنين أوروبيين. ووصف المتحدث هذه العقوبات بأنها "غير قانونية" و"نهج غير بنّاء ومدمّر"، مشيرًا إلى أن "هذه الخطوة مرفوضة ومدانة قانونيًا". وتابع بقائي دفاعه عن موقف بلاده، مؤكدًا أن "إيران لم تكن يومًا عائقًا أمام التعاون الاقتصادي أو الاستثماري من الطرف الآخر، إنما المشكلة الحقيقية تكمن في الولايات المتحدة، التي حرمت مواطنيها من أي تفاعل اقتصادي مع إيران بفعل قوانينها المعقدة والمتعددة الطبقات". وأضاف: "على الطرف الآخر أن يأخذ هذا في الحسبان عند اتخاذ قراراته". Related إيران تلوّح بتعليق التعاون مع الوكالة الذرية إذا استمرت التهديدات الخارجية نيويورك تايمز: قادة إيرانيون دفعوا خامنئي لفتح باب التفاوض مع الولايات المتحدة تفاديًا للحرب الشاملة إيران تعلن استعدادها لمنح المفاوضات مع واشنطن "فرصة حقيقية" وفي لهجة حازمة، شدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على أنه "طالما استمر خطاب العقوبات والضغط و التهديد ، فلن تُجرى أي مفاوضات مباشرة بين الطرفين". أما فيما يخص الجوهر الفعلي للمفاوضات، فقد أكد بقائي على ضرورة وجود "ضمانات واضحة لتنفيذ الالتزامات"، معتبرًا أن "موضوع الضمانات مهم للغاية، خاصة في ظل تاريخ مليء بالوعود المنقوضة". وختم بالقول: "بعون الله، سيواصل فريق التفاوض الإيراني عمله واضعًا كل هذه النقاط بعين الاعتبار".


الشرق السعودية
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
كييف: نسعى لإصلاح أضرار في حاجز منع تسرب الملوثات المشعة بتشيرنوبل
قالت وزيرة في الحكومة الأوكرانية، السبت، إن البلاد تسعى إلى إيجاد حلول لإصلاح الأضرار التي سببها هجوم بطائرات روسية مسيرة على الحاجز الآمن الجديد، وفق زعمها، لمنع تسرب الملوثات المشعة في محطة تشيرنوبل المنكوبة للطاقة النووية. وكانت سفيتلانا هرينتشوك، وزيرة حماية البيئة والموارد الطبيعية، تتحدث أمام المحطة المتوقفة عن العمل خلال افتتاح منشأة للطاقة الشمسية بقدرة 0.8 ميجاوات قبل مؤتمرين من المقرر أن يناقشا تشيرنوبل وقضايا أخرى تتعلق بعمليات الطاقة النووية. وأضافت أن أوكرانيا تعمل مع خبراء لتحديد أفضل السبل لاستعادة الأداء السليم للحاجز الآمن الجديد، أو القوس، بعد غارة الطائرات المسيرة في 14 فبراير. وذكرت أنه "للأسف، بعد الهجوم، توقف القوس عن العمل جزئياً. والآن، أعتقد أن في شهر مايو سنحصل على نتائج التحليل الذي نجريه حالياً (..)". وقالت إن التحليل سيشارك فيه البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والمؤسسات العلمية والشركات التي أسهمت في تركيب القوس في 2019 لتغطية هيكل من الخرسانة والفولاذ كان قد أُنشئ في عجالة في الأسابيع التي أعقبت كارثة تشيرنوبل عام 1986 لمنع تسرب الملوثات المشعة. وأضافت: "في غضون بضعة أسابيع سنحصل على النتائج الأولى لهذا التحليل". وتابعت: "نعمل بنشاط على هذا الأمر... نحن بحاجة بالطبع إلى ترميم القوس لئلا تحدث أي تسريبات تحت أي ظرف من الظروف، لأن ضمان السلامة النووية والإشعاعية هو المهمة الرئيسية". وقال مسؤولون في المحطة أن الهجوم بالطائرات المسيرة أحدث ثقباً كبيراً في الغطاء الخارجي للهيكل الجديد، وانفجرت الطائرات المسيرة بالداخل. ووصفت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية آنذاك هجوم تشيرنوبل بأنه "استفزاز". مستويات الإشعاع طبيعية وفي منتصف فبراير الماضي، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن طائرة مسيرة استهدفت موقع تشيرنوبل النووي في أوكرانيا، مما أسفر عن نشوب حريق، لكن مستويات الإشعاع ما زالت طبيعية ومستقرة. وذكرت الوكالة الذرية في حسابها على منصة "إكس" أن فريقاً من الوكالة في موقع تشيرنوبل سمع انفجاراً قادماً من "الحاجز الآمن الجديد"، الذي يحمي بقايا المفاعل رقم 4 بمحطة الطاقة النووية السابقة الذي تعرض لانفجار في عام 1986، مما تسبب في أكبر كارثة نووية في العالم. وأضافت أنه جرى إبلاغ الفريق بأن طائرة مسيرة ضربت سقف "الحاجز الآمن الجديد"، فيما تدخلت فرق مكافحة الحرائق في غضون دقائق دون ورود أنباء عن وقوع إصابات، مؤكدة أن الوكالة تواصل مراقبة الوضع. وذكر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي أن هذه الحادثة وتزايد النشاط العسكري حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية في الآونة الأخيرة يؤكدان على استمرار المخاطر على السلامة النووية. وأضاف جروسي في تصريحات نشرتها الوكالة "لا مجال للتهاون، والوكالة الدولية للطاقة الذرية تظل في حالة تأهب قصوى".