أحدث الأخبار مع #الوكالةالفرنسيةللتنمية


صوت العدالة
منذ 21 ساعات
- أعمال
- صوت العدالة
جمعية 'ناظور المستقبل لقادة التنمية' تختتم مشروع 'Invest in Roots' بحفل يجسد التمكين والاندماج الاقتصادي لمغاربة العالم وللمغاربة العائدين.
صوت العدالة : محمد زريوح نظّمت جمعية 'ناظور المستقبل لقادة التنمية – ANAF' يوم الجمعة 16 ماي 2025 الحفل الختامي لمشروعها التنموي 'Invest in Roots'، وذلك بقاعة الندوات بفندق ميركور بمدينة الناظور، بحضور ممثلين عن السلطات المحلية والمنتخبة، وعدد من الشركاء المؤسساتيين، والفاعلين المدنيين، إضافة إلى المستفيدين من البرنامج. انطلق الحفل بكلمة ترحيبية بالحضور الكريم، تم فيها التأكيد على مكانة إقليم الناظور كوجهة واعدة للاستثمار، بفضل مؤهلاته الطبيعية والبشرية، مع التشديد على أن الاستثمار في الرأسمال البشري ومواكبة المبادرات الشبابية والمغاربة العائدين هو السبيل لبناء اقتصاد جهوي صاعد. استمع بعدها الحضور إلى تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم من أداء المقرئ نبيل بلال، تلاها أداء النشيد الوطني المغربي. من خلال هذه الأمسية، استعرض رئيس الجمعية السيد وليد الحدادي السياق العام للمشروع، ومشددا على أن الجمعية قامت على قناعة راسخة بأن الاستثمار الحقيقي هو في الإنسان، وأن مشروع 'استثمر في الجذور' كان تجربة فريدة لترسيخ قيم التخطيط والحكامة والمبادرة. كما أشار إلى أن الجمعية تسير بثبات نحو ترسيخ نموذج جمعوي ناجح بالإقليم وبالجهة، يقوم على الانفتاح والعمل المشترك مع مختلف الفاعلين. من جهته قدّم المسؤول عن المشروع، السيد أيمن بومهدي، عرضًا شاملاً حول مختلف مراحل المشروع، بدءًا من دراسة ميدانية أُجريت بشراكة مع مكتب متخصص لرصد فرص الاستثمار بالإقليم، والتي توجت بإصدار كتيب بمثابة تشخيص مجالي للفرص السوسيو اقتصادية بإقليم الناظور وقد تم توزيعه بالمناسبة على الضيوف، عقب هذه الدراسة تم تنظيم لقاء تحسيسي لفائدة 30 مشاركًا من حاملي أفكار مشاريع، اختير منهم 25 مشروعًا خضعوا لتكوين ومواكبة معمّقة من طرف مكونين متخصصين في مجال ريادة الأعمال، وصولًا إلى انتقاء 15 مشروعًا نهائيًا جاهزًا للانطلاق على أرض الواقع. وأكد في ختام كلمته أن هذا المشروع لا يمثل النهاية، بل هو بداية لمسار جديد في مجال دعم الإدماج الاجتماعي والاقتصادي لمغاربة العالم والمغاربة العائدين. كما وجه شكره الخاص لكل الشركاء: ولاية جهة الشرق، جهة الشرق، Expertise France، الوكالة الفرنسية للتنمية وفريق عمل PRIM. عقب ذلك، تم عرض شريط مرئي توثيقي يعرض أهم لحظات المشروع منذ انطلاقه، ونجاحاته على أرض الواقع، ثم استمتع الحضور بفقرة موسيقية أولى أحياها الفنان الصاعد نبيل زعيمي، الذي قدّم باقة من الأغاني المستوحاة من التراث الريفي، نالت إعجاب وتفاعل الحاضرين. تواصل الحفل بكلمات الشركاء الرئيسيين، حيث كانت المداخلة الأولى للسيد صالح العبوضي، عضو مجلس جهة الشرق، الذي نوه بالدور الإيجابي الذي تقوم به جمعية ANAF في تنمية الإقليم، وأشاد بجهودها الميدانية. كما عبر عن إعجابه بكتيب الجمعية، معتبرًا إياه مرجعًا قيّمًا يجب ترجمته إلى لغات أجنبية لتقريبه من أبناء الجالية. كما أكد على أن الهجرة ليست عبئًا، بل رافعة للتنمية من خلال الكفاءات الفكرية والعلمية التي تزخر بها الجالية المغربية. ونوّه بفضل هذا المشروع في إنشاء مكاتب استقبال وتوجيه لفائدة الجالية بعدة جماعات ترابية، مشيرًا إلى ضرورة تنويع فرص الاستثمار بين الصناعة، التجارة، السياحة، الثقافة، والاقتصاد التضامني والاجتماعي. وفي ختام كلمته، تسلم شهادة تقديرية وتذكارًا تقديريًا من طرف الجمعية، عربون محبة وتقدير لمجهوداته. في حين، أكد السيد ياسين اشلييش، ممثل البنك الشعبي، على أهمية المشروع في خلق فرص شغل حقيقية، تماشيًا مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الداعية إلى تشجيع استثمارات مغاربة العالم، والتي يحفزها بالدرجة الأولى حب الانتماء للوطن. كما أشارالى تنوع برامج التمويل المتاحة لفائدة الجالية المغربية، واختتم كلمته بدوره بالإشادة بكتيب الجمعية، معتبرا إياه بوابة استراتيجية للتواصل مع المستثمرين من أبناء الوطن بالخارج. وبدوره تسلّم شهادة تقديرية وتذكارًا رمزيا من طرف الجمعية. وفي لحظة وُثّقت بحفاوة، تم عرض فيديو تقديمي للمشاريع النهائية التي واكبتها الجمعية في إطار البرنامج، والتي تميزت بأفكار مبتكرة، منها: مشروع لصناعة وتوزيع مواد التنظيف بمعايير حديثة، مشروع مخبزة مخصصة لمرضى السكري وحساسية الغلوتين، مشروع لإنتاج وتسويق 'أملو'، مشروع مطعم متخصص في الأكل الإيطالي، إضافة إلى مشاريع أخرى متنوعة وعملية. تلا ذلك تتويج المشاركين الخمسة عشر بشواهد تقديرية، تعبيرًا عن الاعتراف بمجهوداتهم ومثابرتهم خلال كافة مراحل البرنامج. كما تم تقديم شكر خاص إلى الأطراف التي واكبت التكوين، وهي: مكتب التكوين والمواكبة، مكتب التشخيص الإقليمي، وجمعية المقاولات الصغرى جدًا، الذين لعبوا دورًا أساسيًا في تحويل أفكار المشاركين إلى مشاريع قابلة للتنفيذ. وفي إطار تعزيز التعاون، عرف الحفل توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية ANAF لقادة التنمية، في شخص رئيسها السيد وليد الحدادي، وجمعية المقاولات الصغرى جدًا، ممثلة في رئيسها السيد محمد الوزيري، وتهدف الاتفاقية إلى مواصلة الدعم التقني والتكويني لحاملي المشاريع، خاصة من صفوف مغاربة العالم والمغاربة العائدين. وتم تقديم تذكار تكريمي للسيد الوزيري اعترافًا بالمساندة الفعلية التي قدمتها جمعيته. كما تم الإعلان عن تأجيل توقيع اتفاقية شراكة ثانية مع مؤسسة 'حوار' إلى وقت لاحق، بسبب ظروف صحية لرئيسها. عاد الإبداع ليُطل من جديد عبر فقرة موسيقية ثانية أضافت بعدًا احتفاليًا راقياً للحفل، عقبها تكريم خاص للسيدة سعاد المرابط، تقديرًا لمواكبتها النشيطة لجميع مراحل المشروع من التكوين إلى التتبع. اختتم الحفل بكلمة ختامية أكدت أن مشروع 'Invest in Roots' كان تجربة رائدة ومبادرة فريدة، بيّنت أن مغاربة العالم والمغاربة العائدين هم رافعة حقيقية للتنمية. وأن هذا الحفل الختامي ليس نقطة نهاية، بل هو بداية لمسار طويل ومثمر، يعزز الإرادة الجماعية ويجدد الأمل في أن تحظى مثل هذه المبادرات بالدعم المالي والمؤسساتي اللازم لضمان استمراريتها واستدامتها، تلتها دعوة الحضور لالتقاط صورة جماعية، أعقبتها حفلة شاي على شرف المشاركين والضيوف.


الزمان
منذ 5 أيام
- صحة
- الزمان
تفاصيل منحة الوكالة الفرنسية لدعم منظومة التأمين الصحي الشامل
أبرزها تقديم الدعم الفنى والتقنى لوحدة اقتصاديات الصحة بالهيئة هيئة الرعاية الصحية: التدريب وبناء القدرات وتوسيع نطاق الدعم الفنى والتقنى لتعزيز جاهزية المنشآت الصحية الجانب الفرنسى: هيئة الرعاية مثال فريد فى التخطيط والتنفيذ ومشاركة كافة الأطراف المعنية هانى سليمان تعمل هيئة الرعاية الصحية على تذليل كافة العقبات التى تواجه تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل، فضلاً عن التعاون مع الوكالة الفرنسية لدعم منظومة التأمين الصحى الشامل. وفى هذا السياق عقدت الهيئة العامة للرعاية الصحية اجتماعًا موسعًا مع ممثلى الوكالة الفرنسية للتنمية والوكالة الفرنسية للدعم الفنى والتقنى، لبحث أوجه التعاون المستقبلى واستعراض نتائج منحة (FEXTE) الممولة من الجانب الفرنسى والمقدمة لدعم منظومة التأمين الصحى الشامل فى مصر، حيث إن الاجتماع تناول أبرز مخرجات المنحة الممولة من الجانب الفرنسى والمقدمة لدعم منظومة التأمين الصحى الشامل فى مصر، وفى مقدمتها تقديم الدعم الفنى والتقنى لوحدة اقتصاديات الصحة بالهيئة، والتى تُعد أحد الركائز الأساسية فى تعزيز كفاءة الأداء المؤسسى والتخطيط المالى الصحى المستدام. وأشارت الهيئة إلى أنه تم مناقشة فرص التعاون المستقبلى خلال المرحلة المقبلة، فى مجالات بناء القدرات والتدريب والدعم الفنى، بما يعزز جاهزية المنظومة الصحية لمواكبة التحديات ويؤسس لمرحلة جديدة من التطوير الشامل والمستدام، فضلاً عن مناقشة مستجدات منحة الوكالة الفرنسية للتنمية الداعمة لاستراتيجية الهيئة لما بعد عام 2030، واستمرار تعزيز التعاون الفنى وتبادل الخبرات بين الجانبين، والعمل المشترك على تطوير حلول مبتكرة تسهم فى دعم التحول المؤسسى للقطاع الصحى المصرى، وتعزز من استدامة النظام الصحى بما يتماشى مع المعايير والممارسات الدولية، وبما يتسق مع استراتيجية الهيئة 2025-2032 والتى تمثل انطلاقة نحو مستقبل أكثر تطورًا واستدامة، وتُعد نواة لاستراتيجيات الهيئة المستقبلية. ومن جانبه، أشاد الجانب الفرنسى بالنهج المؤسسى المتكامل الذى تنتهجه هيئة الرعاية فى مختلف أنشطتها، مؤكدين أن الهيئة تمثل نموذجًا فريدًا فى التخطيط والتنفيذ القائم على إشراك جميع الأطراف المعنية من شركاء التنمية والجهات الحكومية والمجتمع المدنى، الأمر الذى يعزز من فاعلية المشروعات والبرامج الصحية ويضمن تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة، كما نوهوا بالديناميكية التى تتعامل بها الهيئة مع التحديات الصحية، وقدرتها على إدارة وتشغيل المنشآت بأساليب احترافية تتماشى مع المعايير الدولية، فيما عبر الجانب الفرنسى عن ثناؤه على استراتيجية الهيئة العامة للرعاية الصحية للفترة 2025–2032، باعتبارها نموذجًا عالميًا فى التخطيط الاستراتيجى للقطاع الصحى، لما تتضمنه من محاور متكاملة ترتكز على الابتكار، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة، والتحول الرقمى فى تقديم الخدمات الصحية. وعلى الجانب الآخر استقبل المهندس محمد شيمى، وزير قطاع الأعمال العام، الدكتور أحمد السبكى، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحى الشامل، والوفد المرافق له، لبحث آفاق التعاون فى تحسين الخدمات الصحية المقدمة للعاملين بشركات وزارة قطاع الأعمال العام، من خلال التكامل مع منظومة الهيئة العامة للرعاية الصحية، بما يعزز جودة الرعاية المقدمة ويرتقى بمستوى الخدمات الطبية داخل المنشآت الصحية للشركات التابعة للوزارة، كما ناقش الجانبان آلية توفير احتياجات الهيئة من المستحضرات الدوائية والمستلزمات الطبية والمطهرات التى تنتجها الشركات التابعة للوزارة، سواء فى الشركة القابضة للأدوية أو الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، بما يسهم تلبية متطلبات منظومة التأمين الصحى الشامل من المنتجات المحلية وبجودة عالية، وكذلك دعم منظومة السياحة العلاجية من خلال الشركة القابضة للسياحة والفنادق. كما تم التطرق أيضا إلى فرص التعاون مع الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، لتوريد الزى الموحد للأطقم الطبية العاملة بالمستشفيات التابعة للهيئة والمفروشات والمستلزمات النسيجية للمرافق الصحية، وكذلك بحث إمكانية مساهمة شركات المقاولات التابعة للوزارة فى تنفيذ المشروعات الإنشائية والتطويرية التى تنفذها الهيئة ضمن خطتها للتوسع والتحديث. وفى هذا السياق، أكد المهندس محمد شيمى، أهمية التكامل بين مؤسسات الدولة والجهات الحكومية المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة، والحرص على تعزيز التنسيق مع هيئة الرعاية الصحية لتطوير نماذج تعاون مستدامة تعزز القيمة المضافة للإنتاج المحلى وتخدم الأهداف الوطنية فى قطاع الصحة، ومن بين هذه المجالات تطوير المنشآت الطبية وتحسين خدمات الرعاية الصحية للعاملين بالشركات التابعة للوزارة، وكذلك توفير احتياجات الهيئة من خدمات ومنتجات شركات قطاع الأعمال العام فى مجالات متنوعة وفى مقدمتها صناعة الأدوية والمنسوجات والمقاولات. ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد السبكى، أن التعاون مع وزارة قطاع الأعمال العام يمثل فرصة مهمة لتوحيد الجهود فى دعم الصناعة الوطنية، بما يسهم فى تحقيق أهداف التنمية الصحية والاقتصادية، معربًا عن سعادته بالتوافق على تعزيز التعاون فى عدد من المجالات، منها توفير احتياجات الهيئة من المستلزمات الطبية، والزى الموحد للفرق الطبية، ومفروشات المستشفيات، وصيانة المنشآت الصحية، ودعم منظومة السياحة العلاجية، كما اتفق الطرفان على تشكيل فرق عمل مشتركة لوضع آلية تنفيذية للمجالات المقترحة للتعاون، ووضع خطة زمنية لمتابعة التنفيذ، بما يضمن تحقيق نتائج ملموسة تخدم المواطنين والعاملين وتدعم الاقتصاد الوطنى.


فرانس 24
منذ 6 أيام
- سياسة
- فرانس 24
الصور الأولى من لقاء ترامب والشرع وكلمات الرئيس الأمريكي عن سوريا الجديدة
01:49 14/05/2025 ترامب يقرر رفع العقوبات عن سوريا.. من تدخل وما الذي حدث في الكواليس؟ 14/05/2025 ما الذي دفع ترامب لرفع العقوبات عن سوريا.. وما موقف إسرائيل؟ 14/05/2025 عودة الاشتباكات الضارية إلى العاصمة الليبية طرابلس 14/05/2025 ماكرون: تصرفات حكومة نتنياهو في غزة "مخزية" وقد تعيد أوروبا النظر في اتفاقياتها مع إسرائيل 14/05/2025 سلاح الجو الإسرائيلي وسلاح التجويع يفتكان بأهالي غزة 14/05/2025 السوريون يحتفلون بعد إعلان ترامب رفع العقوبات الاقتصادية عن بلادهم أندريه 13/05/2025 فرنسا - المغرب: الوكالة الفرنسية للتنمية تعتزم استثمار 150 مليون يورو بالصحراء الغربية الأخبار المغاربية


فرانس 24
منذ 6 أيام
- سياسة
- فرانس 24
ماكرون: تصرفات حكومة نتنياهو في غزة "مخزية" وقد تعيد أوروبا النظر في اتفاقياتها مع إسرائيل
01:41 14/05/2025 السوريون يحتفلون بعد إعلان ترامب رفع العقوبات الاقتصادية عن بلادهم 13/05/2025 أندريه 13/05/2025 فرنسا - المغرب: الوكالة الفرنسية للتنمية تعتزم استثمار 150 مليون يورو بالصحراء الغربية الأخبار المغاربية 13/05/2025 هدوء حذر في العاصمة الليبية بعد اشتباكات دامية أوقعت 6 قتلى على الأقل 13/05/2025 استقبال حافل للرئيس ترامب في القصر الملكي السعودي في الرياض 13/05/2025 التيار الوطني الحر يشن حملة ضد السوريين في لبنان.. ما التفاصيل؟ 13/05/2025 كيم كارداشيان تدلي بشهادتها في قضية سرقة مجوهراتها بباريس عام 2016


بالواضح
منذ 6 أيام
- أعمال
- بالواضح
انفراد.. جلالة الملك يقوم بزيارة دولة إلى فرنسا
علمت جريدة ' بالواضح ' من مصدر خاص أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، سيقوم خلال الأيام القليلة المقبلة بزيارة دولة إلى الجمهورية الفرنسية، وذلك تلبية لدعوة رسمية من الرئيس إيمانويل ماكرون. وتأتي هذه الزيارة في سياق دينامية متصاعدة تشهدها العلاقات المغربية الفرنسية، خاصة بعد إعلان فرنسا دعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء، واعتبارها أن 'حاضر ومستقبل هذه المنطقة يندرجان في إطار السيادة المغربية'. وقد شهدت العلاقات بين البلدين زخما إضافيًا من خلال توقيع إعلان 'الشراكة الاستثنائية الوطيدة' في الرباط، والذي يهدف إلى تعميق التعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك الاقتصاد والاستثمار والثقافة والتعليم. وفي هذا الإطار، أعلنت الوكالة الفرنسية للتنمية عزمها تمويل استثمارات مهمة بنحو 150 مليون أورو في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية لدعم مشاريع بيئية واقتصادية واجتماعية تشمل الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، وتعزيز الكفاءات البشرية، وإزالة الكربون من القطاعات الاقتصادية. ومن المتوقع أن تشكل الزيارة الملكية المرتقبة إلى فرنسا فرصة إضافية لتعزيز هذه الشراكة وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين، بما يعكس التزامهما المشترك بتعميق العلاقات الثنائية وتطويرها في مختلف المجالات.