logo
#

أحدث الأخبار مع #الويبو

الإمارات تناقش مستقبل الملكية الفكرية باجتماع الرابطة الدولية للعلامات التجارية بسان دييغو
الإمارات تناقش مستقبل الملكية الفكرية باجتماع الرابطة الدولية للعلامات التجارية بسان دييغو

البيان

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • البيان

الإمارات تناقش مستقبل الملكية الفكرية باجتماع الرابطة الدولية للعلامات التجارية بسان دييغو

واستعرض جهود الدولة في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي بمجال حماية حقوق الملكية الفكرية، مشيراً إلى أن للإمارات شراكات فاعلة مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) ومكاتبها الإقليمية، إلى جانب عضويتها بعدد من المعاهدات والاتفاقيات الدولية لحماية الملكية الفكرية.

الملكية الفكرية والاقتصاد الرقمي.. حماية الابتكار في بيئة متغيرة
الملكية الفكرية والاقتصاد الرقمي.. حماية الابتكار في بيئة متغيرة

البلاد البحرينية

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البلاد البحرينية

الملكية الفكرية والاقتصاد الرقمي.. حماية الابتكار في بيئة متغيرة

تعديل التشريعات البحرينية بما يتماشى مع اتفاقيات 'الويبو' الرقمية التطور التكنولوجي يتجاوز قدرة التشريعات التقليدية على المواكبة ظهور الذكاء الاصطناعي كمنتِج للإبداع يطرح إشكالًا قانونيًّا مما لا شك فيه أن موجة التحول الرقمي التي اجتاحت العالم لم تترك مجالًا من مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية إلا وأحدثت فيه تغييرًا جذريًّا، بدءًا من طريقة إنتاج السلع والخدمات، وانتهاءً بكيفية استهلاك المعلومات والمحتوى وقد أدى ذلك إلى تزايد الاعتماد على الاقتصاد الرقمي القائم على المعرفة والبيانات والابتكار، وهو ما جعل من حماية الملكية الفكرية أمرًا حيويًّا لضمان حقوق المبدعين، وتعزيز بيئة الاستثمار، وتحقيق التنمية المستدامة ولا ريب أن التحدي الأكبر الذي تواجهه الأنظمة القانونية، يتمثل في مدى قدرتها على استيعاب هذه التحولات وتأطيرها قانونًا وتنظيمًا، خاصة في ظل تنامي ظواهر مثل الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا البلوك تشين، والرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs)، وغيرها من مخرجات الثورة الرقمية. الملكية الفكرية وأهميتها في الاقتصاد الرقمي بداية الملكية الفكرية هي تلك الحقوق القانونية التي تحمي نتاج العقل البشري من مصنفات أدبية، وفنية، وتقنية، وتجارية وتنقسم إلى فرعين رئيسين: حقوق المؤلف والحقوق المجاورة (مثل الكتب، البرامج، الأعمال الفنية)، والملكية الصناعية (مثل البراءات، والعلامات التجارية، والنماذج الصناعية) ومع صعود الاقتصاد الرقمي، أصبح رأس المال الفكري، المتمثل في البرمجيات، والمنصات، والخوارزميات، والتطبيقات، أهم من رأس المال المادي، وهو ما أفرز حتمية قانونية جديدة ضرورة مواءمة الإطار القانوني التقليدي لحماية الملكية الفكرية مع هذه المنتجات الرقمية التي لا تخضع للحدود الجغرافية ولا للصور التقليدية للملكية. تحديات حماية الملكية الفكرية في البيئة الرقمية البيئة الرقمية، رغم ما تحمله من فرص غير مسبوقة للنشر والإبداع، تُعد بيئة خصبة للاعتداء على حقوق الملكية الفكرية، وذلك بسبب: السهولة الفائقة في النسخ والنشر دون موافقة صاحب الحق. غياب وسائل الإثبات المادية للمصنفات الرقمية. ضعف التنسيق الدولي في ملاحقة الاعتداءات العابرة للحدود. التطور التكنولوجي المتسارع الذي يتجاوز قدرة التشريعات التقليدية على المواكبة. ظهور الذكاء الاصطناعي كمنتِج للإبداع، مما يطرح إشكالًا قانونيًّا حول صاحب الحق الأصلي في الإبداع الناتج عنه. تطور التشريعات الخليجية والمصرية في ميدان الملكية الفكرية الرقمية سلطنة عُمان: تُعد من الدول السباقة في تحديث منظومتها القانونية، حيث صدر المرسوم السلطاني رقم 35 لسنة 2021 بتعديل قانون حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، متضمنًا مواد تحمي المصنفات الرقمية، والبرمجيات، والتسجيل الإلكتروني كما طورت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار منصة إلكترونية لتسجيل المصنفات وتلتزم السلطنة بعدة اتفاقيات دولية مثل اتفاقية بيرن والتريبس ومعاهدة الويبو بشأن حق المؤلف. المملكة العربية السعودية: أطلقت الهيئة السعودية للملكية الفكرية استراتيجية وطنية لتعزيز حماية الحقوق الرقمية، وتم تحديث أنظمتها لتشمل البرمجيات، والمحتوى الرقمي، والتطبيقات، وأطلقت حملات توعوية لضمان الامتثال. كما تستفيد من التعاون مع منظمة الويبو لتدريب الكوادر القضائية والإدارية في مجال الملكية الفكرية الرقمية. مملكة البحرين: أصدرت البحرين قانون رقم 22 لسنة 2006 بشأن حقوق المؤلف، والذي يشمل المصنفات الرقمية، وتم تعديله بما يتماشى مع اتفاقيات الويبو الرقمية. كما تُعد من أوائل الدول التي استخدمت تقنية 'البلوك تشين' في تسجيل العلامات التجارية، وهي خطوة رائدة على مستوى المنطقة. الإمارات العربية المتحدة: تبنّت نهجًا استباقيًّا، حيث صدر القانون الاتحادي رقم 38 لسنة 2021 بشأن حقوق المؤلف، والذي يتوسع في حماية المحتوى الرقمي، وتعمل وزارة الاقتصاد على تسجيل براءات الاختراع والحقوق الرقمية من خلال منصة ذكية. كما أن استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي تتضمن أطرًا قانونية لحماية الابتكار المرتبط بالذكاء الاصطناعي. دولة الكويت: تمتلك الكويت قانونًا لحماية حقوق المؤلف رقم 22 لسنة 2016، إلا أنه لا يزال بحاجة إلى تطوير أدواته لمواكبة البيئة الرقمية، خاصة فيما يتعلق بالبرمجيات والتطبيقات. وقد بدأت الهيئة العامة للصناعة بالتعاون مع الجهات التشريعية العمل على تحديث التشريعات في هذا الاتجاه. دولة قطر: أصدرت قطر القانون رقم 7 لسنة 2002 بشأن حماية حقوق المؤلف، وأحدثت تحديثات تنظيمية، لكن تظل بحاجة إلى تعزيز البنية الإلكترونية لتسجيل المصنفات الرقمية، رغم جهود وزارة التجارة والصناعة في إطلاق منصات تسجيل إلكترونية أولية. جمهورية مصر العربية: تمتلك مصر قانون حماية الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002، الذي يُعد من القوانين الرائدة إقليميًّا، لكنه يحتاج إلى تحديث جذري ليواكب المستجدات الرقمية، خصوصًا مع صعود الذكاء الاصطناعي، والعملات الرقمية، والمصنفات الناتجة عن التفاعل البشري مع الخوارزميات. وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة المصرية أعلنت عن إعداد قانون جديد للملكية الفكرية بالتعاون مع منظمة الويبو في ضوء خطة الدولة للتحول الرقمي. ملاحظات مقارنة وتشريعات مرجعية أوروبية في الوقت الذي تسعى فيه دول الخليج ومصر لتطوير بنيتها القانونية، فإن دول الاتحاد الأوروبي سبقت بخطوات مهمة، منها: توجيه الاتحاد الأوروبي لعام 2019 بشأن حقوق النشر في السوق الرقمية الموحدة، الذي ألزم المنصات الكبرى بمسؤولية قانونية عن المحتوى الذي ينشره المستخدمون. إنشاء مراكز رقمية لتسجيل المصنفات بالاعتماد على البلوك تشين. تبني نماذج إثبات زمني رقمي للمصنفات، تُستخدم أمام المحاكم. وضع ضوابط قانونية واضحة للمنتجات التي ينشئها الذكاء الاصطناعي، وتصنيفها ما بين إنتاج بشري، وتعاون إنساني آلي، وإبداع مستقل للآلة. آفاق تطوير الحماية القانونية في الخليج ومصر إن الواقع يفرض تطويرًا متسارعًا للبنية القانونية بما يتلاءم مع التحولات الرقمية، وهو ما يتطلب: 1 - تحديث شامل للتشريعات لتشمل الحماية القانونية للرموز الرقمية، الخوارزميات، قواعد البيانات، التطبيقات، النماذج ثلاثية الأبعاد. 2 - إنشاء سجلات رقمية موحدة خليجيًّا لتوثيق المصنفات الفكرية الرقمية. 3 - تعزيز التعاون القضائي الخليجي والمصري في مجال مكافحة الاعتداءات الرقمية على الملكية الفكرية. 4 - إعداد كوادر قانونية متخصصة في القانون الرقمي، من خلال مراكز تدريبية ودرجات أكاديمية جديدة. 5 - استخدام تقنيات التشفير والبلوك تشين كأدوات إثبات معترف بها قانونًا في المنازعات. 6 - إدماج التعليم القانوني الجامعي بمقررات الملكية الفكرية الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي القانوني. رؤية قانونية إن من ينظر بعين القانون إلى ما يجري في البيئة الرقمية المعاصرة، يُدرك أن المعركة الحقيقية أصبحت تدور حول من يمتلك 'الأفكار'، لا 'الأشياء' وفي هذا السياق، فإن حماية الملكية الفكرية لم تعد مجرد استحقاق قانوني لصاحب الإبداع، بل صارت شرطًا من شروط بناء اقتصاد رقمي قادر على المنافسة. ولعلّ من أهم ملامح النجاح القانوني في هذا المجال، أن تتحوّل حماية الملكية الفكرية من نصوص صماء إلى سياسات وطنية رقمية متكاملة، تستند إلى البنية التشريعية، والبنية التحتية، والبنية المعرفية. ولا غرو أن تحقيق هذا الهدف يتطلب إرادة تشريعية حقيقية، وتعاونًا دوليًّا وثيقًا، واستثمارًا مستدامًا في الكوادر القانونية والتكنولوجية. فإن دول الخليج ومصر، بما تملكه من عقول ومواهب وشركات ناشئة، تقف أمام مفترق طرق: إما أن تبني منظومة حماية فكرية عصرية تواكب طموحات أبنائها في الإبداع والابتكار، أو أن تظل تلاحق الاعتداءات بعد وقوعها، وتفقد بذلك فرصة ذهبية لصياغة مستقبل رقمي أكثر عدالة واستدامة.

في يومها العالمي.. دعوة للاحتفال في 2025 بالملكية الفكرية في الموسيقى
في يومها العالمي.. دعوة للاحتفال في 2025 بالملكية الفكرية في الموسيقى

مجلة سيدتي

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مجلة سيدتي

في يومها العالمي.. دعوة للاحتفال في 2025 بالملكية الفكرية في الموسيقى

الملكية الفكرية تكون نتاج إبداعات غير ملموسة للعقل البشري من اختراعات وابتكارات وكتابات أدبية وفنية وتصاميم وشعارات وأسماء وصور مستخدمة في التجارة والإعلانات وغيرها؛ حيث الملكية الفكرية تٌعد وصفاً شاملاً لمجموعة من الأصول غير الملموسة (غير المادية) التي تمتلكها شركةٌ أو فردٌ. وتكون محمية قانوناً من الاستخدام الخارجي أو التنفيذ دون موافقة. وفق هذا السياق يحتفل العالم اليوم 26 إبريل ب اليوم العالمي للملكية الفكرية. مع مطلع هذا القرن ومنذ 25 عاماً اتفقت الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية في العام 2000 على أن يكون يوم 26 أبريل هو اليوم العالمي للملكية الفكرية ؛ حيث يوافق يوم الاحتفال اليوم الذي دخلت فيه اتفاقية الويبو حيز النفاذ في عام 1970 – ويهدف الاحتفال لزيادة الفهم ورفع مستوى الوعي العام بالملكية الفكرية. (بحسب الموقع الرسمي للمنظمة العالمية للملكية الفكرية منذ ذلك الحين، أصبح اليوم العالمي للملكية الفكرية فرصة فريدة للاحتفال بالمساهمات التي قدمها المخترعون والمبدعون في جميع أنحاء العالم واستكشاف كيفية مساهمة الملكية الفكرية في ازدهار الموسيقى والفنون والابتكار التكنولوجي الذي يساعد في تشكيل عالمنا. يُشدد اليوم العالمي للملكية الفكرية على أهمية وجود نظام متوازن للملكية الفكرية، يُكرّم ويُكافئ المخترعين والمبدعين على أعمالهم، ويضمن استفادة المجتمع من إبداعاتهم ومهاراتهم. تُمكّن حقوق الملكية الفكرية الباحثين والمخترعين والشركات والمصممين والفنانين وغيرهم من حماية إبداعاتهم ونتاجاتهم الإبداعية قانونياً، وضمان عائد اقتصادي منها. الرابط التالي يعرفك: طبية مكة تحصل على براءة اختراع من الهيئة السعودية للملكية الفكرية الملكية الفكرية وازدهار المشهد الفني العالمي يرتبط مفهوم الملكية الفكرية بحقيقة أن بعض منتجات الفكر البشري (الأصول التي ليست مادية بطبيعتها)، يجب أن تتمتع بنفس حقوق الحماية المطبقة على الممتلكات المادية، المعروفة باسم الأصول الملموسة، على أن الأنواع الأكثر شهرة هي حقوق النشر، وبراءات الاختراع، والعلامات التجارية، والأسرار التجارية، وهي محمية قانوناً بموجب القوانين في جميع دول العالم. يُتيح اليوم العالمي للملكية الفكرية فرصةً فريدةً للانضمام إلى آخرين حول العالم لدراسة كيفية مساهمة الملكية الفكرية في ازدهار المشهد الفني العالمي، وتمكين الابتكار التكنولوجي الذي يُسهم في دفع عجلة التقدم البشري. كما تُتيح الحملة فرصةً لتسليط الضوء على دور حقوق الملكية الفكرية، مثل براءات الاختراع والعلامات التجارية والتصاميم الصناعية وحقوق التأليف والنشر، في تشجيع الابتكار والإبداع، وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة العالمية للملكية الفكرية يحدث انتهاك الملكية الفكرية عندما يشارك طرف ثالث في الاستخدام غير المصرح به للأصل، وتنتهي الحماية القانونية لمعظم حقوق الملكية الفكرية بعد مرور بعض الوقت، ولكنها قد تستمر إلى الأبد بالنسبة للآخرين. ويُعدّ استخلاص القيمة من الملكية الفكرية ومنع الآخرين من استخلاصها مسؤوليةً بالغة الأهمية لأي شركة. صحيحٌ أنها أصلٌ غير ملموس، إلا أن الملكية الفكرية قد تكون أكثر قيمةً بكثير من الأصول المادية للشركة. فهي تُمثّل ميزةً تنافسية، ولذلك تُحافظ عليها الشركات المالكة وتحميها بشدة. الاحتفاء بإبداعات ترسم مستقبل الموسيقى وتجعلنا نشعر بإيقاع الملكية الفكرية Music accompanies you in your life – in moments of joy and moments of sadness. That's the beauty of music. For #WorldIPDay, WIPO DG Tang reflects on the power of music, highlights the importance of IP for creators and innovators, and shares how he fell in love with jazz — World Intellectual Property Organization (WIPO) (@WIPO) April 24, 2025 (رسالة المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية دارين تانغ في اليوم العالمي للملكية الفكرية 2025) يسلط اليوم العالمي للملكية الفكرية 2025 الضوء على كيفية مساهمة الإبداع والابتكار، المدعومين بحقوق الملكية الفكرية، في الحفاظ على مشهد موسيقي مزدهر يعود بالنفع على الجميع في كل مكان بالعالم. يدعونا اليوم العالمي للملكية الفكرية هذا العام إلى استكشاف كيف تعمل حقوق الملكية الفكرية وسياسات الابتكار على تمكين المبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال من تقديم أفكار جديدة فى صناعة الموسيقى، وحماية أعمال مؤلفي الأغاني والملحنين والفنانين وجميع الأشخاص الذين يرسمون معالم الموسيقى التي تحركنا؛ حيث يتم تكريم إسهامات المبدعين والمخترعين ورواد الأعمال الذين يوسّعون حدود الابتكار والإبداع لجعل الموسيقى التي تجمع الناس، وتثير المشاعر القوية، وتقود التغيير، وتلهم مستقبل أكثر ابتكاراً. حيث تلعب حقوق الملكية الفكرية دوراً محورياً في دعم مشهد موسيقي نابض بالحياة ومتنوع. يقول المدير العام للمنظمة دارين تانغ، حسب الموقع الرسمي للملكية الفكرية "نريد أن نضمن في هذا العام، وفي اليوم العالمي للملكية الفكرية، في 26 أبريل، أن نقف لحظة لنحتفل بالموسيقى، و الإبداع ، والابتكار، ونحتفل بدور الملكية الفكرية في ذلك. ونعمل معاً، بشكل صحيح وبطرق ملموسة، لمساعدة جميع هؤلاء المبدعين، والموسيقيين، والفنانين، والمبتكرين؛ لنتذكّر قوة الملكية الفكرية، وقوة الموسيقى، وقدرتهما على الاجتماع معاً لجعل العالم مكاناً أفضل". زخم من الاحتفالات النابضة بالإيقاعات يشهد الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية زخماً من الاحتفالات النابضة بالإيقاعات؛ حيث سيتم الإعلان عن الفائزين بمسابقة فيديو الشباب لليوم العالمي للملكية الفكرية 2025 ، وكانت المنظمة العالمية للملكية الفكرية "ويبو" قد دعت الفنانين والمبدعين ورواد الأعمال الذين يواصلون تطوير أصوات وأنماط وتكنولوجيات جديدة ترسم معالم مستقبل الموسيقى في جميع أنحاء العالم، لإلهام غيرهم في رحلة إبداعية خاصة للاحتفاء باللغة العالمية للموسيقى. قد ترغبين في التعرف إلى المزيد من

المؤتمر الدولي الأول لدائرة المكتبة الوطنية يواصل جلساته
المؤتمر الدولي الأول لدائرة المكتبة الوطنية يواصل جلساته

أخبارنا

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبارنا

المؤتمر الدولي الأول لدائرة المكتبة الوطنية يواصل جلساته

أخبارنا : واصل المؤتمر الدولي الأول لدائرة المكتبة الوطنية الأربعاء، جلسات يومه الثاني في القاعة الرئيسة بمقر المكتبة. واستُهلت الجلسات، التي تُقام بمناسبة اليوبيل الذهبي لتأسيس "المكتبة" بجلسة ترأسها رئيس الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية في جامعة الدول العربية الدكتور أسامة البيطار، وشارك فيها الدكتور سليمان الراشدي من سلطنة عُمان، بورقة بعنوان: "قراءة في التشريعات القانونية العُمانية المتعلقة بإدارة المحفوظات"، والمحامية رندة البحيري من مصر بورقة بعنوان: "تنظيم مصادر المعرفة في التشريع الأردني في ظل تزايد الوصول إلى المعلومات"، والباحثة أمل أبو جبلة من الأردن بورقة بعنوان: "المعايير التشريعية في الوثائق والأرشيف وتقييمها في الأرشيفات الوطنية الأردنية". وبيّن الدكتور الراشدي أن المشرع العُماني نظم إدارة المحفوظات عبر عدد من النصوص القانونية، هي: قانون الوثائق والمحفوظات، واللائحة التنفيذية له، وقواعد وإجراءات الاطلاع على المحفوظات بهيئة الوثائق والمحفوظات. ولفت إلى أن هذه التشريعات لم تنص صراحة على مواءمة الأنظمة الإلكترونية المستخدمة في إدارة المحفوظات مع منظومة إدارة المستندات والوثائق الإلكترونية في الجهات الحكومية. وأكدت المحامية البحيري أن التشريعات الأردنية تتضمن عدة قوانين تعنى بحماية مصادر المعرفة، كقانون حماية حق المؤلف وقانون ضمان حق الحصول على المعلومات، رغم ما يواجهانه من تحديات في ظل تزايد حرية الوصول إلى المعلومات، وازدياد التحديات المرتبطة بحماية البيانات من الاستخدام غير المشروع في ظل التطور الرقمي. وأشارت إلى أن قانون حماية حق المؤلف الأردني يواجه صعوبات تتعلق بنقص الوعي القانوني لدى بعض الأفراد والمؤسسات، ما يؤدي إلى ارتكاب انتهاكات غير مقصودة لحقوق الملكية الفكرية. من جهتها ركزت الباحثة أبو جبلة في ورقتها على الأخلاقيات والمعايير المهنية في العمل الأرشيفي، من خلال تحليل محتوى المواثيق الأخلاقية للجمعيات المهنية، مشيرة إلى مجموعة من القيم والسلوكيات التي يجب على الأرشيفي الالتزام بها، مثل: التقويم، والإضافة، والترتيب، والوصف، والحفظ، والترميم، والإتاحة. وفي الجلسة الثانية، التي ترأسها الدكتور نجيب الشربجي من جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية، شارك الدكتور أسامة البيطار بورقة بعنوان: "القوانين والتشريعات الناظمة لحماية الملكية الفكرية في ظل التكنولوجيا الرقمية.. تحديات وآفاق"، كما شارك القاضي الدكتور حازم الصمادي بورقة بعنوان: "حماية المؤلف والحقوق المجاورة في التشريعات الأردنية"، ومن سويسرا، عبر تطبيق (زووم)، قدّم الدكتور هاني عجي من أكاديمية الويبو ورقة بعنوان: "تجربة الويبو في تعليم الشباب والمعلمين في مجال الملكية الفكرية". وأشار الدكتور البيطار إلى أبرز التحديات الرقمية، ومنها: القرصنة، وصعوبة إثبات الملكية بسبب غياب السجلات المادية، إلى جانب ضعف البنية التحتية القانونية الإلكترونية، وتأخر البت في القضايا، ومحدودية الوعي العام بحقوق المؤلف الرقمي. وختم بالقول إن التحول الرقمي فرصة كبيرة، لكنه ليس خالياً من التحديات، وإن القوانين وحدها لا تكفي ما لم تُترجم إلى أدوات رقمية فعالة، مع تعاون إقليمي وتوازن بين حرية الوصول وحماية الإبداع. من جانبه، استعرض الدكتور عجي تجربة أكاديمية الويبو في تدريب الشباب والمعلمين، مشيرًا إلى تنظيم معسكرات حول الملكية الفكرية، ومقترحًا التعاون مع الوزارات، وإشراك أصحاب المصلحة، وتحديث المناهج لدمج مفاهيم الملكية الفكرية، وتنفيذ برامج تدريبية للمعلمين ومطوري المناهج. وفي الجلسة الثالثة، التي ترأسها الدكتور سيف جابر من سلطنة عُمان، شارك فيها من الأردن الباحثة إيناس عبدربه بورقة بعنوان: "دور المكتبات الوطنية في بناء مجتمع الريادة والإبداع"، والباحثان عامر النوافلة وشادن البزايعة بورقة مشتركة بعنوان: "المكتبات الوطنية ودور المحفوظات في البيئة الرقمية وتحدياتها"، ومن السعودية الدكتور محمد مصبح بورقة بعنوان: "السياسة الوطنية لإدارة الوثائق في الأردن". وتحدثت الباحثة عبدربه عن تجربة دائرة المكتبة الوطنية، مستعرضة أبرز خدماتها في دعم الإبداع، وسلطت الضوء على نتائج تحليل الخطة الإستراتيجية للمكتبة (2021–2025)، التي شملت ثلاثة محاور رئيسة: التحول الرقمي، وتعزيز الشراكات البحثية، وتحفيز الابتكار عبر توفير الموارد لرواد الأعمال والباحثين. وقدمت مجموعة من التوصيات، أبرزها: تعزيز التمويل، وتوسيع الشراكات، والاستثمار في الذكاء الاصطناعي ومحركات البحث الذكية، وبناء منصات تفاعلية مفتوحة للباحثين والمبدعين. وفي الجلسة الرابعة، التي ترأسها الدكتور محمد مصبح من السعودية، شارك الدكتور محمد المناصير من جامعة الزيتونة الأردنية بورقة بعنوان "مصادر المعلومات السمعية والبصرية والحفظ الرقمي والأرشفة الإلكترونية لتلك المواد". كما شارك عبر تطبيق التواصل عن بُعد "زووم" من الجزائر، الدكتور أحمد الجعفري بورقة بعنوان "تجربة مخبر المخطوطات بالجامعة الأفريقية في مدينة أدرار بفهرسة وحفظ المخطوطات"، والدكتور محمد بن أحمد بن عبو بورقة بعنوان "دور محفوظات ومكتبات المطالعة العمومية في الحفاظ على اللغة العربية.. مكتبة المطالعة العمومية في أولف أنموذجًا". وبيّن الدكتور المناصير أنواع مصادر المعلومات، مستعرضًا العمليات الفنية في مراكز الأرشيف السمعي البصري، وتصنيف المواد السمعية والبصرية وأنواعها، كما تحدث عن قواعد بيانات حفظ الأرشيف الإلكتروني، وأنواع أوعية معلومات حفظ الأرشيف الإلكتروني. وخلص في ورقته البحثية إلى أن مصادر المعلومات السمعية والبصرية تعمل على نشر وزيادة المعرفة، ورفع المستوى العلمي والثقافي للمتلقي من خلال البرامج والحصص العلمية والثقافية، كما تعمل على توفير الوقت والجهد، فقاربت بين المجتمعات، واختصرت الزمن، علاوة على المكاسب من الناحية الاقتصادية. وتحدث الدكتور الجعفري في ورقته عن نشأة وأهداف وإصدارات مخبر المخطوطات في الجامعة الأفريقية، وعن تأسيس المخبر لـ"البوابة الجزائرية للمخطوطات". أما الدكتور بن عبو، فقدم عرضًا عن مكتبة المطالعة العمومية في أولف، مستعرضًا مهامها وأهدافها وأقسامها، وخدماتها ونشاطاتها وبرامجها. وفي الجلسة الخامسة، التي ترأسها رئيس جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية الدكتور يوسف الشوابكة، شارك من الأردن الدكتور ربحي عليان بورقة بعنوان "تحول المكتبة الوطنية الأردنية إلى البيئة الرقمية"، والباحثة رقية محمد عبد الخصبة بورقة بعنوان "أمن المعلومات وتطبيقاته في المكتبات الجامعية.. مكتبات الجنوب نموذجًا"، ومن سلطنة عُمان الدكتور سيف الجابري بورقة بعنوان "تجربة هيئة الوثائق والمحفوظات العمانية باستخدام التقنيات الحديثة". وفي الجلسة الأخيرة لليوم الثاني من المؤتمر، التي ترأسها مدير مكتبة الهيئة الليبية للبحث العلمي، منير البكوش، شارك من الأردن الدكتورة آلاء العمري بورقة بعنوان "دور المكتبات والمحفوظات الوطنية في الاستفادة من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي"، والدكتورة نقى الرزوق بورقة بعنوان "دور المكتبة الوطنية الأردنية في دعم طلبة الدراسات العليا في ظل تطورات الذكاء الاصطناعي"، والدكتورة هبة توفيق أبو عيادة بورقة بعنوان "تصور مقترح لتفعيل دور المكتبات الوطنية في ظل الذكاء الاصطناعي".

في يومها العالمي.. "البيت الشهري" يناقش الملكية الفكرية وإبداعات الذكاء الاصطناعي
في يومها العالمي.. "البيت الشهري" يناقش الملكية الفكرية وإبداعات الذكاء الاصطناعي

الدستور

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

في يومها العالمي.. "البيت الشهري" يناقش الملكية الفكرية وإبداعات الذكاء الاصطناعي

حقوق الملكية الفكرية وإبداعات الذكاء الاصطناعي، محور اللقاء الجديد، من لقاءات 'البيت الشهري'، والذي ينظمه مركز جمال عبد الناصر الثقافي، والتابع لصندوق التنمية الثقافية بالاسكندرية. ويعقد اللقاء الشهري الجديد لـ "البيت"، تحت عنوان 'حقوق الملكية الفكرية وإبداعات الذكاء الاصطناعي' ومناقشة رواية 'حيوات الكائن الأخير' نموذجًا لأول رواية تكتب بالذكاء الاصطناعي، وذلك في السادسة من مساء الخميس المقبل والموافق 17 أبريل الجاري. هذا ويشارك في اللقاء بالمنلقشة والمداخلات، كل من، الكاتب سامح عبد الله، رئيس محكمة الجنايات بمحكمة استئناف الإسكندرية ومحاضر بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، له عدد من المؤلفات من بينها عمر بن الخطاب رؤية معاصرة ــ يوميات نائب فى المدينة ــ مجموعة مقالات بعنوان نحو فكر مستنير ومجموعة قصصية بعنوان رجفة قلب. كما يشارك في اللقاء، الشاعر حامد السحرتي، وهو محامٍ بالنقض، وشاعر. صدر له أربعة دواوين بالعامية المصرية، هي: عيش وحلاوة، لون عيونك إيه، روقة، زوروني كل سنة مرة. كما أنه كتب العديد من أغاني وأشعار العروض المسرحية بالبيت الفني للمسرح والهيئة العامة لقصور الثقافة، وحصل على جائزة أفضل أشعار من المهرجان القومي للمسرح، في دورته الخامسة عشرة. ويشارك في لقاء حقوق الملكية الفكرية والذكاء الاصطناعي، الكاتب محمد أحمد فؤاد، وهو شاعر وقاص وروائي، صدر له 10 كتب، آخرها المجموعة القصصية 'أحلام إنسان منقرض' والصادرة هذا الشهر أبريل 2025. كما أنه فاز مرتين في المسابقة الأدبية المركزية، عن ديوانه 'أناشيد الإغماء' عام 2018، ومجموعته القصصية 'نسِيتُ نهاية القصة' عام 2023، ووصلت مجموعته القصصية 'زِعرِبانة' إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس عام 2017، وهو أيضًا محرر أدبي. وبحسب المنظمة العالمية للملكية الفكرية، حدّدت الدول الأعضاء في المنظمة يوم 26 أبريل من كل عام – وهو اليوم الذي دخلت فيه اتفاقية الويبو حيز النفاذ في عام 1970 – يومًا عالميًا للملكية الفكرية بهدف تعزيز الفهم العام لـ حقوق الملكية الفكرية. واليوم العالمي للملكية الفكرية يتيح فرصةً فريدةً للانضمام إلى الغير في كل أنحاء العالم للتفكير في الطريقة التي تساعد بها الملكية الفكرية المشهد الفني العالمي على الازدهار والطريقة التي تدعم بها الابتكار التكنولوجي الذي يدفع عجلة التقدم البشري. وتتيح حملة اليوم العالمي للملكية الفكرية فرصةً أيضًا لإبراز الدور الذي تؤديه حقوق الملكية الفكرية، مثل البراءات والعلامات التجارية والتصاميم الصناعية وحق المؤلف، في تشجيع الابتكار والإبداع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store