أحدث الأخبار مع #الويسكي


Independent عربية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
مزايا وعيوب اتفاق التجارة البريطاني مع الهند
خلال فترة الأسئلة لرئيس الحكومة في مجلس العموم (البرلمان) البريطاني دافع رئيس الوزراء كير ستارمر بشدة عن الاتفاق التجاري مع الهند، معتبراً إياه "مكسباً كبيراً" لبريطانيا، رداً على انتقاد المعارضة للاتفاق لما تضمنه من إعفاء الهنود القادمين إلى بريطانيا من دفع مستقطعات التأمينات الاجتماعية. وكثف زعيم حزب "الإصلاح" اليميني المتطرف (ريفورم) نايجل فاراج من هجومه على الاتفاق، إذ يعده أكبر "خيانة للطبقة العاملة" البريطانية التي زادت حكومة "العمال" عليها مستقطعات التأمينات الاجتماعية في إعلان الموازنة الجديدة، بينما تعفي العاملين الهنود القادمين إلى بريطانيا منها. وعدَّ فاراج وزعيمة حزب "المحافظين" المعارض كيمي بادينوك أن هذا الاتفاق سيزيد من الهجرة إلى بريطانيا، خلال وقت يتفق الجميع على الحاجة إلى الحد من أعداد المهاجرين. ورد ستارمر على الانتقادات أمام النواب أول من أمس الأربعاء واصفاً الاتفاق بأنه أكبر صفقة تجارية ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست". وقال ستارمر "صفقتنا مع الهند جيدة للوظائف في بريطانيا"، وحول انتقاد إعفاء الازدواج الضريبي وخلق مستويين للضرائب، قال "كلام فارغ لا يتسق مع الواقع"، مشيراً إلى أن مثل هذه الإعفاءات موجودة في الاتفاقات التي أبرمتها بلاده مع 50 دولة أخرى. ويتوقع، في ضوء أرقام الهنود العاملين داخل بريطانيا الآن، أن يكلف هذا البند ضمن الاتفاق بريطانيا نحو 100 مليون جنيه استرليني (133 مليون دولار) كل عام من عائدات مستقطعات التأمينات الاجتماعية، التي تحصلها الخزانة العامة. زيادة حجم التجارة ويبلغ حجم التجارة بين بريطانيا والهند 42.6 مليار جنيه استرليني (56.6 مليار دولار) كل عام، حتى العام الماضي وفقاً لبيانات رسمية بريطانية. وتقول حكومة ستارمر إن "الاتفاق الجديد سيزيد من حجم التجارة مع الهند بنحو 25.5 مليار جنيه استرليني (33.8 مليار دولار) إضافية بحلول عام 2040". وبتقديرات الحكومة الرسمية في شأن حجم التجارة المتوقع مع الهند، فإن الاتفاق لن يزيد حجم الاقتصاد البريطاني بأكثر من 4.8 مليار جنيه استرليني (5.65 مليار دولار) بحلول عام 2040، ولا تمثل تلك الزيادة أكثر من 0.1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي البريطاني. وبحسب صحيفة "ديلي تلغراف" المقربة من حزب "المحافظين" فان الفائدة من الاتفاق مع الهند ليس بالصورة الذي تصورها حكومة ستارمر، حتى مع زيادة حجم التجارة بالرقم الذي تتوقعه الحكومة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وعنونت بعض وسائل الإعلام تقاريرها حول الاتفاق بصورة ساخرة مثل "الويسكي مقابل الجمبري"، في إشارة إلى أهم بنود الاتفاق التي تتضمن خفض الهند الرسوم الجمركية على الصادرات البريطانية من المشروبات الكحولية مثل الويسكي، مقابل خفض بريطانيا الرسوم على صادرات الهند من الجمبري المجمد وغيره من المواد الغذائية. وبحسب الاتفاق، ستخفض الهند الرسوم الجمركية على صادرات بريطانيا إليها من الويسكي من 150 في المئة حالياً إلى 75 في المئة، ثم إلى 40 في المئة بعد 10 أعوام. في المقابل، تخفض بريطانيا الرسوم على صادرات الهند إليها من الملابس والأحذية والمجوهرات ومنتجات غذائية كالجمبري المجمد، وتضمن الاتفاق خفض رسوم التعرفة الجمركية على تجارة السيارات بين البلدين. انتقادات ودفاع وتركزت انتقادات المعارضة السياسية وبعض المعلقين والاقتصاديين على مسألة إعفاء الهنود القادمين إلى بريطانيا للعمل من دفع مستقطعات التأمينات الاجتماعية، والسماح للهنود بالحصول على تأشيرات عمل بصورة أكبر، وذلك خلال وقت رفعت فيه حكومة ستارمر تلك الضريبة على الشركات والعاملين البريطانيين أخيراً لتزيد حصيلة الخزانة بنحو 25 مليار جنيه استرليني (29.5 مليار دولار)، وعدَّ كثر ذلك ظلماً للعمال البريطانيين ومكافأة للعمال الهنود إضافة إلى زيادة أعداد المهاجرين. كانت الحكومة الهندية امتدحت الاتفاق وعدته مكسباً مهماً للشركات الهندية، خصوصاً في مجال تكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات، التي ترسل موظفيها إلى بريطانيا، وهذا ما جعل معارضين مثل فاراج يكثف هجومه على الحكومة بأنها "باعت الطبقة العاملة البريطانية" من أجل اتفاق لا يتوقع أن يحقق لهم أية فوائد. حقق حزب فاراج "الإصلاح"، فوزاً كبيراً في الانتخابات المحلية الجزئية التي جرت مطلع الشهر الجاري، واقتنص مقعداً برلمانياً من حزب "العمال" الحاكم في دائرة كانت بها انتخابات مبكرة ومعروفة تقليدياً بأنها تصوت لمصلحة الحزب الحاكم. ويتعرض ستارمر ووزيرة الخزانة في حكومته راتشيل ريفز لانتقادات حادة حتى من داخل حزب "العمال"، لتغيير السياسة الاقتصادية لأنها كانت السبب في الخسارة لمصلحة حزب اليمين المتطرف. ويوفر الاتفاق التجاري مع الهند، الذي استمر التفاوض عليه ثلاثة أعوام، فرصة أكبر للعاملين الهنود للقدوم إلى بريطانيا أكثر من ذهاب عاملين بريطانيين إلى الهند، وهذا البند ركز عليه فاراج في انتقاد الحكومة، إذ إنه يفتح الباب أمام زيادة أعداد المهاجرين. وبحسب أحدث الإحصاءات الرسمية بلغ عدد تأشيرات العمل التي منحتها بريطانيا للقادمين من الهند عام 2024 نحو 81 ألف تأشيرة، لكن مع الإعفاء من دفع مستقطعات التأمين الاجتماعي والميزات الأخرى، يتوقع أن يزيد هذا العدد باضطراد ضمن الاتفاق الجديد. فمقابل السماح للقادمين من الهند بالتقديم على تأشيرة عمل لنحو 15 وظيفة حالياً، سيرتفع عدد الوظائف التي يسمح للهنود بالتقديم على تأشيرة عمل فيها إلى 33 وظيفة ومهنة، بحسب الاتفاق الجديد. وللمرة الأولى ستسمح بريطانيا للموسيقيين والطباخين ومدربي اليوغا بالقدوم إلى بريطانيا بتأشيرة عمل.


الجزيرة
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
اتفاق تجاري تاريخي بين بريطانيا والهند
في خطوة اعتُبرت الأهم لبريطانيا منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي، أعلنت لندن ونيودلهي، يوم الثلاثاء 6 مايو/أيار، التوصل إلى اتفاق للتجارة الحرة، بعد مفاوضات دامت 3 سنوات وشهدت توقفات عديدة. ويأتي هذا الاتفاق في خضم تصاعد التوترات التجارية العالمية، لا سيما مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيادة الرسوم الجمركية على عدد من الواردات. ووفق ما نقلته رويترز، يهدف الاتفاق إلى رفع حجم التبادل التجاري بين بريطانيا والهند إلى 25.5 مليار جنيه إسترليني (نحو 34 مليار دولار) بحلول عام 2040، مع تحسين الوصول إلى الأسواق وتخفيف القيود الجمركية على مجموعة واسعة من السلع، بينها الويسكي، الشوكولاتة، البسكويت، لحم الضأن، والسلمون. خفض الرسوم الجمركية وتحفيز الصادرات بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، ينص الاتفاق على أن 85% من الرسوم الجمركية الهندية على السلع البريطانية ستُلغى خلال 10 سنوات. أما بالنسبة للسيارات البريطانية، فستخفّض الرسوم المفروضة عليها من أكثر من 100% إلى 10%، ضمن حصة استيراد محددة لم يُعلن عنها رسميًا. الرسوم على مشروبي الويسكي والجين، واللذين شكلا نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات، ستنخفض من 150% إلى 75%، ثم إلى 40% خلال 10 سنوات، وفق ما ذكرته الصحف البريطانية ونقلته وكالة الصحافة الفرنسية. ووفق تصريح مارك كنت من "جمعية سكوتش ويسكي"، فإن هذه التخفيضات قد تسهم في زيادة صادرات الويسكي البريطاني بقيمة مليار جنيه إسترليني (حوالي 1.33 مليار دولار) خلال 5 سنوات، مع توفير 1200 وظيفة جديدة. تأثير محدود على الناتج المحلي الإجمالي ورغم أهمية الاتفاق من حيث الحجم السياسي والإستراتيجي، فإن تأثيره المباشر على الاقتصاد البريطاني سيكون محدودًا، بحسب تقديرات الحكومة البريطانية التي نقلتها رويترز. حيث سيضيف فقط 4.8 مليارات جنيه إسترليني (حوالي 6.4 مليارات دولار) إلى إجمالي الناتج المحلي البريطاني البالغ 2800 مليار جنيه إسترليني (نحو 3730 مليار دولار). وفيما يواصل البريطانيون مباحثاتهم مع الولايات المتحدة لإلغاء الرسوم الجمركية الأميركية (10% على معظم السلع، و25% على السيارات والمعادن)، لا يزال هذا الاتفاق مع الهند يمثل الصفقة الكبرى منذ بريكست، من حيث حجم السوق والتأثير الجيو-اقتصادي، وفق ما أكده رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية.


وكالة أنباء براثا
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- وكالة أنباء براثا
اتفاق "تاريخي" بين الهند وبريطانيا بعد سنوات من المفاوضات الشاقة
أعلنت بريطانيا والهند، يوم الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق تجاري طال انتظاره ليلغي الرسوم الجمركية على الويسكي الاسكتلندي وعشرات المنتجات الأخرى. وجاء الاتفاق بعد أكثر من ثلاث سنوات من بدء المفاوضات التي تجمدت في عهد الحكومة البريطانية السابقة. وقال ناريندرا مودي رئيس وزراء الهند عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي إن الاتفاق "طموح ومفيد للطرفين". ووصفت الحكومة البريطانية الاتفاق بأنه "حدث تاريخي". وقالت إن الاتفاق سيخفض ضرائب واردات الهند من الويسكي ومستحضرات التجميل والمنتجات الطبية وقطع غيار السيارات والطائرات وغيرها من السلع البريطانية. ووفقا للاتفاق سيتم تخفيض الرسوم الجمركية على الويسكي والجن من 150% إلى 75% قبل أن تنخفض إلى 40% بحلول السنة العاشرة من الاتفاقية. وستنخفض الرسوم الجمركية على السيارات من أكثر من 100% إلى 10% بموجب نظام الحصص. وأفادت بريطانيا بأنه من المتوقع أن تزيد الاتفاقية التجارة الثنائية بمقدار 25.5 مليار جنيه إسترليني (34 مليار دولار) سنويا "على المدى الطويل". وأشاد رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون بالمحادثات الرسمية التي بدأت عام 2022 بشأن اتفاقية التجارة الحرة، باعتبارها هدفا رئيسيا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام 2020. وعقد الجانبان 13 جولة مفاوضات دون تحقيق أي تقدم يذكر قبل تعليق المحادثات، بينما كان البلدان يجريان انتخابات عامة عام 2024، حيث أعيد انتخاب مودي، واستبدلت بريطانيا حكومة المحافظين بأخرى بقيادة حزب العمال بزعامة رئيس الوزراء كير ستارمر.


الإمارات اليوم
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
توقيع اتفاق تجاري "تاريخي" بين الهند وبريطانيا بعد سنوات من المفاوضات الشاقة
أعلنت بريطانيا والهند اليوم الثلاثاء التوصل إلى اتفاق تجاري طال انتظاره ليلغي الرسوم الجمركية على الويسكي الاسكتلندي وعشرات المنتجات الأخرى. وجاء الاتفاق بعد أكثر من ثلاث سنوات من بدء المفاوضات التي تجمدت خلال حكم الحكومة البريطانية السابقة. وقال ناريندرا مودي رئيس وزراء الهند عبر منصة إكس للتواصل الاجتماع إن الاتفاق "طموح ومفيد للطرفين". ووصفت الحكومة البريطانية الاتفاق بأنه "حدثٌ تاريخي". وقالت إن الاتفاق سيُخفّض ضرائب واردات الهند من الويسكي ومستحضرات التجميل والمنتجات الطبية وقطع غيار السيارات والطائرات وغيرها من السلع البريطانية. ووفقا للاتفاق سيتم تخفيض الرسوم الجمركية على الويسكي والجن من 150% إلى 75% قبل أن تنخفض إلى 40% بحلول السنة العاشرة من الاتفاقية. وستنخفض الرسوم الجمركية على السيارات من أكثر من 100% إلى 10% بموجب نظام الحصص. وقالت بريطانيا إنه من المتوقع أن تزيد الاتفاقية التجارة الثنائية بمقدار 5ر25 مليار جنيه إسترليني (34 مليار دولار) سنويًا "على المدى الطويل". أشاد رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون بالمحادثات الرسمية التي بدأت عام ٢٠٢٢ بشأن اتفاقية التجارة الحرة، باعتبارها هدفًا رئيسيًا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام ٢٠٢٠. وعقد البلدان ١٣ جولة مفاوضات دون تحقيق أي تقدم يُذكر قبل تعليق المحادثات، بينما كان البلدان يجريان انتخابات عامة عام ٢٠٢٤. أُعيد انتخاب مودي، واستبدلت بريطانيا حكومة المحافظين بأخرى بقيادة حزب العمال بزعامة رئيس الوزراء كير ستارمر.


عصب
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- عصب
الاتحاد الأوروبي يؤجل الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية
أجلت المفوضية الأوروبية اليوم الخميس تطبيق رسوم جمركية انتقامية ردا على الرسوم الأمريكية المفروضة على واردات الصلب والألمنيوم بموجب قرار الرئيس دونالد ترامب، إلى منتصف أبريل. وتهدف خطوة التأجيل إلى إفساح مجال أكبر أمام إجراء محادثات مع الإدارة الأمريكية. وجاء في بيان المفوضية أن الاتحاد الأوروبي لا يزال مستعدا للدخول في حوار بناء مع الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى حل يجنب الاقتصادين أضرارًا غير ضرورية. وسيتم تطبيق إعادة فرض الرسوم الجمركية الأوروبية، والتي تم تأجيلها حاليا، على سلع أمريكية مثل الويسكي (بوربون)، وأجهزة الألعاب، والدراجات النارية، والقوارب، وزبدة الفول السوداني. ومن المقرر أن تصل بعض هذه الرسوم الإضافية إلى 50%، على سبيل المثال، على الدراجات النارية المصنعة في الولايات المتحدة من قبل شركة 'هارلي-ديفيدسون'، وكذلك على 'جاك دانيالز ويسكي'. كما يتم حاليا إعداد تدابير انتقامية إضافية، والتي من المقرر تفعيلها أيضا بحلول منتصف أبريل.