أحدث الأخبار مع #اليسار


الغد
منذ 6 أيام
- سياسة
- الغد
ورقة موقف أمام الرئيس
كثير من مقالاتي حول المشهد السياسي الأردني تحديدا كان محورها التعليم، وإليه كنت أرد معظم أزماتنا التوالدية. وما زلت مؤمنا أن لا إصلاح على أي مستوى بدون النهوض بمنظومة التعليم والمعرفة في عالم قائم على تلك المعرفة بأدوات جديدة، وأن الوعي الجمعي "الممسوخ حاليا" لا يؤهله إلا التعليم. اضافة اعلان وصلتني ورقة موقف صادرة عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني، وهو أكثر الأحزاب الأردنية التي أحمل لها احتراما بصراحة رغم أني غير منتسب له ( ولا لغيره). هذا الحزب تحديدا تمت ولادته بفكرة حقيقية مؤمنة بالدولة، وتسلل إليه من تسلل لتطويعه كمنصة قفز لكنه استطاع أن يتجاوز "متسلقيه"، وتعرض لتكسير كثير وتجنٍّ وحملات ظالمة وصفته مسبقا "باليساري" بعضهم جعل "ليبراليته" تهمة مع أن الليبرالية بمعناها الصحيح هي التقدم السريع. في ورقة الموقف وفي بدايتها يضع الحزب الديمقراطي الاجتماعي عبارة لافتة وعميقة حين يقول إن (.. التعليم ليس مجرد وسيلة لنقل المعرفة، بل عملية معرفية وسياسية بامتياز. تسهم في تشكيل الوعي الجمعي). هذا ملخص كثيف وموجز وحاسم لكل ما حاولت أن أقوله عبر عشرات المقالات التي كتبتها. التعليم مرتبط عند الحزب بمفاهيم سياسية أساسية ترسخ فكرة الدولة، فهو مرتبط بالمواطنة وتمافؤ الفرص وسيادة القانون. وفي أدوات العصر الجديد، تركز الورقة على التحولات الرقمية كضرورة لتطوير المناهج. أغلب مشاكل المواطن الأردني هي في منظومة التعليم بدءا من كابوس المنظومة المهترئة في المدارس الحكومية وليس انتهاء بكلفة المدارس الخاصة المقسمة على طبقات " حسب القدرة والمقدرة". الورقة تقدم رؤية واضحة بعيدة عن الإنشاء، بل إستراتيجية قد نتفق أو نختلف معها لكنها واضحة بلا التباسات بلاغية وزوائد لفظية مبهرة، تتحدث عن روح التعليم في المناهج المطلوبة لتعزيز التفكير الناقد والإبداع، وقدرة التعليم على تمكين الإنسان وأن المناهج خريطة طريق ترسم ملامح المجتمع كله. الورقة طويلة ومشوقة ولغتها بسيطة بعيدة عن التكلف، وتناولها في مقال هنا ليس محله. لكن على ضفاف الورقة أتذكر لقاءات جمعتني برئيس الوزراء من بينها لقائي به في أول أسبوع من حكومته الموقرة، حين تحدث لي عن رغبته بتطبيق الإصلاح السياسي في عمل حكومته فعليا، وأنه ينتظر من الأحزاب أن تتقدم برؤاها وخططها الحقيقية في أي قطاع من قطاعات الدولة. حسنا يا دولة الرئيس.. لديك ورقة موقف في موضوع المناهج والتعليم أعدها شباب حزبيون وطاقات واعدة مفكرة وواعية. هل يكفي هذا؟


صحيفة الخليج
منذ 6 أيام
- سياسة
- صحيفة الخليج
وفاة موخيكا أفقر رئيس في العالم
مونتيفيديو ـ (أ ف ب) توفي رئيس الأوروغواي السابق وأيقونة اليسار في أمريكا اللاتينية خوسيه «بيبي» موخيكا الثلاثاء، عن عمر ناهز 89 عاماً، بحسب ما أعلن الرئيس الحالي ياماندو أورسي. وموخيكا، الذي لُقّب بـ«أفقر رئيس في العالم»، وزعيم حرب العصابات السابق ورئيس الأوروغواي بين 2010 و2015، كان مناهضاً للإفراط في الاستهلاك ومن أبرز شخصيات اليسار في أمريكا اللاتينية. وكتب الرئيس أورسي في منشور على منصة إكس: «ببالغ الحزن والأسى، ننعى وفاة رفيقنا بيبي موخيكا. الرئيس والناشط والقائد والمرشد. سنفتقدك كثيراً أيها الرجل العجوز العزيز». وحصل موخيكا على لقب «أفقر رئيس في العالم» بسبب تبرّعه بكامل دخله تقريباً لبرنامج إسكان اجتماعي. وكشف موخيكا في وقت سابق من هذا العام أنّ سرطان المريء الذي شُخّصت إصابته به في مايو/ أيار 2024 انتشر في جسمه، مؤكداً أنّ جسده الواهن بسبب تقدّمه في السن لم يعد يتحمّل العلاج. وقال يومها «من الواضح أنّني أموت. يستحق المحارب أن يستريح». ومساء الثلاثاء غادرت منزل الراحل سيارة تحمل جثمانه.


الميادين
منذ 6 أيام
- سياسة
- الميادين
أفقر رئيس في العالم.. الأورغواي وأميركا اللاتينية تنعيان خوسيه موخيكا
توفي رئيس الأوروغواي السابق وأيقونة اليسار في أميركا اللاتينية خوسيه "بيبي" موخيكا، أمس الثلاثاء، عن عمر ناهز 89 عاماً، بعد إصابته بسرطان المريء، بحسب ما أعلن الرئيس الحالي ياماندو أورسي. موخيكا، الذي ترأس البلاد بين عامي 2010 و2015، عُرف بتواضعه ونمط حياته الزاهد، ولقّب بـ"أفقر رئيس في العالم" لتبرّعه بمعظم دخله لمشاريع الإسكان. وفي منشور مؤثر في "إكس" للتواصل الاجتماعي، كتب الرئيس الأوروغوياني، ياماندو أورسي: "سنفتقدك كثيراً، أيها الرجل العجوز العزيز". Con profundo dolor comunicamos que falleció nuestro compañero Pepe Mujica. Presidente, militante, referente y conductor. Te vamos a extrañar mucho Viejo querido. Gracias por todo lo que nos diste y por tu profundo amor por tu pueblo.وكان موخيكا قد صرّح مطلع هذا العام: "من الواضح أنني أموت.. المحارب يستحق أن يستريح". 'Hasta acá llegué', había dicho a principios de enero Pepe Mujica al anunciar públicamente el estadio final de su penosa enfermedad. Hoy 13 mayo a los 89 años de edad, América Latina se queda un poco huérfana tras partir el revolucionario uruguayo que nos enseñó que 'vivir con… موخيكا، تاركاً وراءه إرثاً سياسياً وإنسانياً استثنائياً. لم يكن مجرد زعيم سياسي، بل رمزاً للنزاهة والتواضع، وسفيراً للقيم اليسارية في أميركا اللاتينية، وواحداً من أكثر القادة المحبوبين في العالم. وأثار نبأ وفاته موجةً من الحزن في أنحاء القارة اللاتينية، حيث تسابقت شخصيات سياسية على نعيه، مشيدةً بمسيرته النضالية وسيرته الزاهدة. وُلد موخيكا في 20 مايو/أيار 1935 في العاصمة مونتيفيديو، لأسرة من مزارعي الزهور تعود أصولها إلى إقليم الباسك في إسبانيا. وفي ستينيات القرن الماضي، انضم إلى حركة "توباماروس" للتحرير الوطني، وقاد كفاحاً مسلحاً ضد الديكتاتورية العسكرية، ما أدّى إلى اعتقاله وقضائه 12 عاماً في السجن. وبعد الإفراج عنه، عاد إلى العمل السياسي المدني، وانتُخب في عدة مناصب برلمانية. وفي عهد الرئيس تاباري فاسكيز، عُيّن وزيراً للثروة الحيوانية والزراعة، قبل أن يُنتخب رئيساً للبلاد بين عامي 2010 و2015. اليوم 02:17 13 أيار تميّز موخيكا بأسلوب حياة زاهد، رافضاً الامتيازات، ومقيماً في مزرعة متواضعة بدلاً من القصر الرئاسي. لم يمتلك شهادة جامعية، لكنه أصبح صوتاً عالمياً للحكمة والعدالة الاجتماعية والشفافية. وأشاع موخيكا قيماً تتعلق بالتكامل الإقليمي، وتغير المناخ، والبيئة، والمساواة، وحقوق الإنسان، والاقتصاد العادل. وبرز كأحد الأصوات المرموقة في منتديات عالمية، مدافعاً عن فقراء العالم في وجه الرأسمالية المتوحشة. قال الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو: "وداعاً يا صديقي بيبي.. آمل أن تُسمى أميركا الجنوبية أمازونيا يوماً ما". Ha muerto Pepe Mujica, el gran revolucionario, el presidente de amigo. Ojalá América Latina, algun día, tenga himno, ojalá América del Sur se llame, algún día: Amazoní creo firmemente que el proyecto de integración de América Latina, pasa por contruir,… كتبت الرئيسة المكسيكية، كلوديا شينباوم: "رحل حبيبنا بيبي موخيكا، قدوة في الحكمة والبساطة والفكر". Lamentamos profundamente la muerte de nuestro querido Pepe Mujica, ejemplo para América Latina y el mundo entero por la sabiduría, pensamiento y sencillez que lo caracterizaron. Externamos nuestra tristeza y pésame a familiares, amigos y al pueblo de Uruguay. الرئيس البوليفي، لويس أرسي، فقد نعاه قائلاً: "حلّق عالياً يا بيبي، إرثك سيبقى في قلوبنا وذاكرة وطننا الكبير". ¡Vuela alto querido Pepe!Con el corazón profundamente entristecido nos despedimos de nuestro hermano y compañero José "Pepe" Mujica, un verdadero faro de esperanza, humildad y lucha por la justicia social. Su vida fue un testimonio de rebeldía y amor por su pueblo. Su legado… جانبه، قال الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل إنّ "موخيكا جسّد مرحلة الأمل في مواجهة ديكتاتوريات رعتها واشنطن، وسعى لتكامل لم يتحقق". Nuestra América lamenta la partida de Mujica. Su extraordinaria vida recuerda la oscura era de las dictaduras militares apadrinadas por Washington, pero también la esperanzadora etapa de las izquierdas en el poder y el sueño irrealizado de la integración. No olvidar. غرّد الرئيس السابق، إيفو موراليس: "نشعر بحزن عميق لوفاة أخي بيبي.. لن تُنسى تعاليمه وقدوته". Nos duele profundamente la partida de mi hermano Pepe Mujica. Recuerdo siempre sus consejos llenos de experiencia y sabiduría. Él fue un ferviente creyente en la integración y en la Patria Grande. Quedan sus enseñanzas y su gran ejemplo. Hago llegar un abrazo a su familia,… أصدر حزب العمال البرازيلي بياناً، قال فيه: "سيرته ستبقى حيّة في ضمير الشعوب". Hasta siempre, Pepe. 🌹#Luto #Mujica #PepeMujica #PTBrasil أوروبا، كتب رئيس وزراء إسبانيا، بيدرو سانشيز عن وفاة موخيكا "عالم أفضل.. هذا ما ناضل من أجله بيبي وعاش له". Un mundo mejor. En eso creyó, militó y vivió Pepe política cobra sentido cuando se vive así, desde el corazón. Mi cariño más profundo para su familia y para Mujica.


رؤيا نيوز
منذ 6 أيام
- صحة
- رؤيا نيوز
وفاة 'أفقر رئيس في العالم'
توفى رئيس أوروغواي الأسبق خوسيه موخيكا، الذي اشتهر بلقب 'أفقر رئيس في العالم'، عن عمر 89 عاما. وموخيكا مقاتل ماركسي ومزارع زهور، كانت له فلسفته الخاصة وأسلوب حياته البسيط الذي أذهل الناس حول العالم. وأعلن رئيس أوروغواي الحالى ياماندو أورسي وفاة موخيكا في منشور على منصة 'إكس'، حيث وصف موخيكا بأنه 'رئيس وناشط ومرشد وقائد'. وكان موخيكا يخضع للعلاج من سرطان المريء منذ ربيع عام 2024، عندما تم تشخيص إصابته بالمرض. ورغم أن العلاج تركه ضعيفا وغير قادر على تناول الطعام، فإن موخيكا ظهر مرة أخرى على الساحة السياسية في خريف عام 2024، للترويج لائتلافه اليساري في الانتخابات الوطنية التي أوصلت مرشحه المفضل وتلميذه أورسي إلى الرئاسة. وفي سبتمبر 2024، أعلن طبيبه أن العلاج الإشعاعي نجح في القضاء على الكثير من الورم، لكن في يناير 2025، أعلن طبيب موخيكا أن السرطان في المريء قد عاد وانتشر إلى الكبد. وقرر موخيكا عدم الخضوع للمزيد من العلاج، بسبب معاناته مرضا مناعيا ذاتيا ومشكلات طبية أخرى. وقال لمجلة 'بوسكيدا' الأسبوعية في مقابلة قال إنها ستكون الأخيرة له: 'بصراحة أنا أحتضر. المحارب لديه الحق في الراحة'.


البيان
منذ 6 أيام
- سياسة
- البيان
رحيل "أفقر رئيس في العالم".. وفاة بيبي موخيكا أيقونة اليسار في أميركا اللاتينية عن 89 عاماً
توفي خوسيه "بيبي" موخيكا، رئيس الأوروغواي الأسبق وأحد أبرز رموز اليسار في أميركا اللاتينية، عن عمر ناهز 89 عاماً، بحسب ما أعلن الرئيس الحالي ياماندو أورسي. اشتهر موخيكا، المقاتل السابق في صفوف حركة "توباماروس" اليسارية، بفلسفته البسيطة وأسلوب حياته المتقشف، حتى لُقّب بـ"أفقر رئيس في العالم"، لتبرعه بمعظم دخله الرئاسي لصالح برامج الإسكان الاجتماعي خلال فترة حكمه من 2010 إلى 2015. وأعلن أورسي وفاته في منشور على منصة "إكس"، قائلاً: "ببالغ الحزن والأسى، ننعى وفاة رفيقنا بيبي موخيكا. الرئيس والناشط والقائد والمرشد. سنفتقدك كثيراً أيها الرجل العجوز العزيز". كان موخيكا قد كشف في وقت سابق عن إصابته بسرطان المريء في مايو 2024، مشيراً إلى أن جسده لم يعد يحتمل العلاج بسبب تقدمه في السن. وقال حينها: "من الواضح أنني أموت. يستحق المحارب أن يستريح". ورغم مرضه، عاد إلى الساحة السياسية في خريف 2024 دعماً لمرشح ائتلافه اليساري، أورسي، الذي أصبح لاحقاً رئيساً للأوروغواي. وقد جسّد موخيكا حتى لحظاته الأخيرة نموذج السياسي القريب من الناس، البعيد عن الأضواء، والحريص على قيم العدالة والكرامة.