أحدث الأخبار مع #اليوتوبيا


أخبار مصر
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
من الخيال العلمي إلى الواقع: أمازون تطلق أول روبوت يمتلك حاسة اللمس
كشفت شركة أمازون عن نظام روبوتي مُتطور يحمل اسم 'Vulcan'، خلال فعاليتها السنوية 'Delivering the Future' في مدينة دورتموند الألمانية، ووصفته بأنّه أول روبوت لديها يتمتع بحاسة اللمس، والذي يُعتبر قفزة نوعية في مجال الأتمتة داخل مراكز تلبية الطلبات.'نعم قد أمتلك مشاعر' ! لقاء عرب هاردوير مع ChatGPT بين اليوتوبيا والديستوبيا | الذكاء الاصطناعي الصيني يتصدر الساحة!ما الذي يُميز روبوت Amazon Vulcan على عكس الروبوتات الصناعية التقليدية التي تعمل وفق برمجة ثابتة وقد تتوقف فجأة عند مواجهة عوائق غير مُتوقعة، يتمتع Vulcan بتقنية 'الذكاء الاصطناعي الجسدي' (Physical AI) التي تمكنه من:إدراك التلامس والتفاعل مع الأجسام المُحيطة به بدقة.ضبط قوة القبضة لتجنب إتلاف البضائع أثناء المُناولة.التعامل مع العناصر المُخزنّة في وحدات مُزدحمة، حيث يصعب على الروبوتات التقليدية اختيار العناصر الصحيحة دون أخطاء.وقال آرون بارنيس، مدير قسم العلوم التطبيقية في أمازون:Vulcan لا يرى العالم فحسب، بل يشعر به، ويفتح آفاقًا جديدة لم تكن مُمكنة من قبل في عالم الروبوتات.كيف يعمل Vulcan؟ يعتمد الروبوت على:مُستشعرات قوة مُتطورة في ذراعه الروبوتية لقياس الضغط بدقة.كاميرات عالية الدقة مع كوب شفط ذكي لالتقاط العناصر الصحيحة من بين مُنتجات مُتعددة.خوارزميات تعلُّم الآلة لفهم بيئة العمل وتجنُّب الاصطدامات.تؤكّد أمازون أنّ Vulcan قادر على التعامُّل مع 75 من المُنتجات في مُستودعاتها، بسُرعة قريبة من العمال البشريين، مع تقليل الأخطاء إلى حدٍ كبير.ومع هذه التطورات، تبرز مخاوف من تأثير الأتمتة على الوظائف البشرية. تُشير تقديرات جولدمان ساكس إلى احتمالية فُقدان 300 مليون وظيفة عالميًا بحلول عام 2030 بسبب التطورات في الذكاء الاصطناعي. لكن مسؤولي أمازون يؤكدون أن الهدف هو تحسين الإنتاجية والسلامة، مع الحفاظ على دور أساسي للبشر في العمليات التشغيلية.أعلن…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


مراكش الآن
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- مراكش الآن
الدكتور عطيفي يكتب: تقرير دي ميستورا.. الواقعية السياسية للحكم الذاتي ونهاية الطوباوية الانفصالية في نزاع الصحراء
د. توفيق عطيفي – أستاذ وباحث في القانون العام والعلوم السياسية أحدث تصريح ستافان دي ميستورا، المبعوث الأممي إلى الصحراء، بشأن انتهاء خيار الاستفتاء كآلية لحل النزاع، إنعطافة نوعية في مسار مقاربة المجتمع الدولي لقضية الصحراء المغربية. وهو تصريح لا يمكن قراءته بمعزل عن تطورات التوازنات الإقليمية، وصعود نهج دبلوماسي مغربي براغماتي يتأسس على الواقعية السياسية كخلفية استراتيجية. في هذا السياق، يطرح هذا المقال فرضية مفادها أن المغرب نجح في توظيف مقومات النظرية الواقعية في العلاقات الدولية، لتوجيه مسار النزاع نحو تسوية تستجيب لموازين القوة، وتعيد صياغة الشرعية الدولية وفق منطق المشروعية الفعلية، لا اليوتوبيا القانونية. وتشكل سنة 2007 نهاية وهم الاستفتاء، حيث لم يعد خطاب مجلس الأمن يتضمن إشارة صريحة إلى الاستفتاء، بل تم تعويضه بمصطلح 'حل سياسي واقعي، دائم ومقبول من الأطراف' سواء في القرار 1754 لسنة 2007 أو في القرار 2654 لسنة 2022، ليكون بذلك تصريح دي مستورا إشارة لحسم هذا التحول، مؤكدًا انسداد الأفق أمام مشروع 'البوليساريو'، وانتهاء دوره كفاعل مؤثر. إن هذا التحول الأممي يعبّر عن منطق واقعي يُعلي من شأن الاستقرار فوق حسابات تقرير المصير الجامد، تمامًا كما أشار هانس مورغنثاو في مؤلفه Politics Among Nations حين قال: 'القانون الدولي لا يخلق القوة، بل القوة هي التي تمنح القانون شرعيته.' مما جعل من المغرب وبلغة العلاقات فاعلا واقعيا يعيد تشكيل التوازنات، إنطلاقا من تبنّى مقاربة متعددة المستويات، تحولت من الدفاع إلى الهجوم الدبلوماسي، من خلال طرح مبادرة الحكم الذاتي، وتكثيف حضوره السياسي والاقتصادي والأمني في إفريقيا وأوروبا. – في إفريقيا: أضحى المغرب فاعلًا مؤسسًا في مشاريع الأمن الطاقي، والتنمية المستدامة، والشراكات الأمنية. وسحب أكثر من 20 دولة إفريقية اعترافها بـ'الجمهورية الصحراوية'، ما يعكس تآكل النفوذ الجزائري داخل الاتحاد الإفريقي. – في الفضاء الأطلسي: حافظ المغرب على شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة، التي اعترفت بمغربية الصحراء سنة 2020، كما عمّق تعاوناته مع حلفاء واشنطن في أوروبا ووسط القارة العجوز. وينسجم هذا الانتشار الاستراتيجي للأطروحة المغربية مع ما سماه جون ميرشايمر في أطروحته في أدبيات العلاقات الدولية بالواقعية الهجومية 'The Tragedy of Great Power Politics'، حيث الدول تسعى نحو تقوية خياراتها وشرعية خياراتها الإقليمية لأنها الوسيلة الأنجع لضمان أمنها. وإذا كانت أعلى سلطة في المملكة المغربية في شخص الملك محمد السادس قد نهج سياسة اليد المفتوحة ديبلوماسيا تجاه الجارة الجزائر منذ اليوم الأول منذ خطاب تربعه لعرش الدولة الأمة المغربية، فإن الدبلوماسية المغربية استطاعت في ظرف قياسي عزل الجزائر كهدف استراتيجي للضغط الواقعي، بعد أن أدرك المغرب وبناء على ما تشكل لديه من أدلة بقوة الحجية التاريخية والواقعية السياسية، أن تحقيق التسوية النهائية رهين بإجبار الجزائر على التخلي الكامل عن دعم البوليساريو، ولهذا عمل على بناء جبهة دبلوماسية قوية داخل إفريقيا، ونسج تحالفات مع فاعلين دوليين مؤثرين، لرفع تكلفة التموقع الجزائري في هذا النزاع. وعليه، فإن التحركات المغربية الأخيرة، سواء في تحجيم البوليساريو داخل الاتحاد الإفريقي، أو في إعادة التموضع في الفضاء الأطلسي، تُجسد ممارسة واعية لمنطق توازن القوى (Balance of Power)، كأحد المبادئ الجوهرية في المدرسة الواقعية. كما أن هذا العزل السياسي لا يأتي عبر التصعيد المباشر، بل عبر توظيف أدوات القوة الذكية والناعمة، من الأمن الإقليمي، والاقتصاد الأخضر، إلى محاربة الإرهاب والهجرة غير النظامية، ما يجعل المغرب شريكًا لا غنى عنه إقليميًا. من الشرعية إلى المشروعية واذا كان الملك محمد السادس، قد استطاع تعزيز شرعية نظام الحكم بشرعية الإنجاز الى جانب الشرعيات التقليدية، فإن لهذا التعزيز امتداد على مستوى السياسة الخارجية، من خلال النجاح في تحويل 'الشرعية التاريخية' إلى 'مشروعية واقعية' مبنية على السيطرة الفعلية، والتنمية المستدامة، ودعم المجتمع الدولي وافتتاح القنصليات الأجنبية في العيون والداخلة، والاستثمارات الجارية في الأقاليم الجنوبية، وكلها ليست مجرد خطوات رمزية، بل دلائل على السيادة الواقعية. وكما يقول مورغنثاو: 'لا يمكن للدولة أن تطبق المبادئ الأخلاقية إن لم تكن قادرة على البقاء'، مما يجعل من المغرب اليوم يجسد هذه القدرة بكفاءة سياسية عالية. في عالم تحكمه موازين القوى، لم يعد الاستفتاء إطارًا واقعيًا لتقرير المصير، بل مجرد سردية تجاوزها الزمن، المغرب أدرك هذا التحول مبكرًا، واشتغل عليه استراتيجيًا، وفق مقاربات واقعية ناضجة، حولته من 'طرف في نزاع' إلى 'فاعل سيادي' يدير توازنات الإقليم، أما الجزائر، فلا خيار أمامها سوى مراجعة مواقفها، وإعادة تموضعها بما يخدم مصالحها، بعيدًا عن خطاب انفصالي فقد مبرراته التاريخية والواقعية معًا. وإذا كانت بعض القراءات تختزل تقرير دي ميستورا في ماهيته التقنية، فإن تفكيك مستوياته وقراءة ترابطاته واللامقول فيه، يجعل منه تقريرا لإعادة تموقع سياسي يعكس تحولات في المنظور الأممي للنزاع، ويعيد ترتيب أوراقه الجيوسياسية خاصة وأنه تضمن دعوة لأطراف النزاع بالجلوس على طاولة الحوار تحت سقف المناقشة التفصيلية والمعمقة لآليات الحكم الذاتي. كما أنه يقوّي موقف المغرب كفاعل إقليمي يحظى بدعم متنامٍ من قوى دولية وازنة، ويجعل من مبادرة الحكم الذاتي الخيار الوحيد القابل للتطبيق. أما على المستوى الإفريقي، فيواصل نزيف عزلة الكيان الانفصالي ويفتح الباب أمام تحول تدريجي نحو الاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.


Independent عربية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
أميركا في زمن ترمب تبدو أقرب إلى رواية حكاية الجارية
حين خاطب دونالد ترمب غرفة مليئة بالنساء المجتمعات داخل البيت الأبيض قائلاً "سوف أشتهر بلقب رئيس التخصيب"، أيقظت العبارة أموراً كثيرة مرعبة في ذهني. فهذا الرجل عينه الذي تباهى على برنامج أكسيس هوليوود بأن النساء يسمحن له بأن "يمسكهن من أعضائهن التناسلية"، ونسب لنفسه الفضل في إبطال حكم [قانون الإجهاض] رو ضد وايد في وقت ألغى فيه بغتة إمكان الحصول على وسائل منع الحمل حول العالم وقدم الدعم لنائب حقر النساء اللاتي يتمتعن بنفوذ كبير في الولايات المتحدة بوصفهن "زمرة مالكات قطط لم ينجبن ويشعرن بالتعاسة في حياتهن الخاصة". وها هو الرئيس يتفاخر الآن بسياسات مبهمة هدفها زيادة إمكان اللجوء إلى التلقيح الاصطناعي. وقد قال خلال فعالية نظمت لمناسبة شهر تاريخ المرأة "نخبئ للمرأة هدايا كثيرة وضخمة أيضاً، من أجل المرأة، بين قضايا التخصيب والقضايا الأخرى التي نتكلم عنها أيضاً". وأكد للحضور بأسلوبه الخطابي المعهود، أسلوب مقدم برامج الألعاب الموغل في المبالغة وغياب الترابط [المنطق المتماسك] "سيكون الأمر، سيكون رائعاً"، مضيفاً "سوف أشتهر بلقب رئيس التخصيب، وهذا ليس سيئاً. هذا ليس سيئاً. منحوني ألقاباً أسوأ بكثير. في الواقع، هذا يروق لي، أليس كذلك؟ إنه يروق لي". في الأوقات العادية، يعتبر تسهيل الحصول على علاجات الإخصاب أمراً يستدعي الاحتفاء لكن عدداً كبيراً من الأميركيات لا يشعرن بهذه "الروعة" إزاء تعامل ترمب مع أجساد النساء. وكما تقول كلوي، المعلمة البالغة من العمر 35 سنة التي تسكن بارك سلوب في بروكلين "من المرعب أن تكوني امرأة تعيش في أميركا في الوقت الراهن ومع ذلك من المفترض بالنساء أن يشعرن بالامتنان لهذه الفرصة الإضافية بإنجاب طفل في رحم هذه الفوضى؟ أميركا في زمن ترمب تبدو أقرب إلى رواية حكاية الجارية يوماً بعد يوم". مشاهد من مسيرة أميركيات بعد أشهر من إبطال حكم رو ضد وايد (غيتي) خلال رحلتها إلى أستراليا في فبراير (شباط) هذا العام، حملت كلوي معها إلى الولايات المتحدة مخزوناً من حبوب منع الحمل يكفيها عاماً كاملاً. وتقول "لا نعلم ما الذي سيتغير تالياً في الولايات المتحدة في مجال الحقوق الإنجابية للمرأة". بعد قضائي آخر أربعة أشهر في نيويورك، سمعت هذه المقارنة غير مرة. وكما قالت الكاتبة الحائزة جائزة بوليتزر مارغريت آتوود في ذي أتلانتيك "أنا من اخترع جمهورية جلعاد لكن المحكمة العليا هي التي تحيلها إلى حقيقة". في الرواية الدستوبية [خلاف اليوتوبيا] التي ألفتها مارغريت آتوود، تحل جمهورية جلعاد محل الولايات المتحدة، وهي ديكتاتورية دينية تشكل مجتمعاً تحرم فيه المرأة من حقوقها وترغم على القبول بعبودية تكون فيها أداة للإنجاب فحسب بينما يمسك الرجال بزمام السلطة والنفوذ. صحيح أن الولايات المتحدة لم تبلغ هذه المرحلة بعد لكن نقاط التشابه الدستوبية بين المسلسل والحياة الواقعية تتضح أكثر يوماً بعد يوم. فإدارة ترمب مهووسة بـ"أزمة الخصوبة"، وغالباً ما تؤلب النساء على بعضهن بعضاً. وتستخدم شخصيات بارزة عدة في الإدارة المرة تلو الأخرى خطاباً يختصر النساء بوظيفتهن البيولوجية، أي الإنجاب. في سبتمبر (أيلول) 2024، كتبت جويس فانس، التي عينها باراك في السابق أوباما نائباً عاماً [مدعية عامة] في الولايات المتحدة، في نشرتها الناجحة على سبستاك التي تصدر تحت عنوان الخطاب المتحضر، أن منشورات ترمب عن المرأة على "تروث سوشيال" تعكس "حماسة رجل يتخيل مستقبلاً يشبه فيلم زوجات ستيبفورد (الذي يصور نموذج الزوجة الخانعة والمطيعة) من جهة وحكاية الجارية من جهة أخرى". أثناء حملته الانتخابية عام 2024 أعلن ترمب أنه "أبو التلقيح الاصطناعي"، فيما اعترف بلا مبالاة أنه لم يكتشف إلا أخيراً ما التلقيح الاصطناعي أساساً. وفي ظل هذا النظام الجديد، يقر ترمب بـ"أهمية البنى العائلية وبأن السياسة العامة في بلادنا يجب أن تسهل على الأمهات والآباء المحبين أن يرزقوا بأطفال"، داعياً واضعي السياسات إلى "حماية القدرة على الانتفاع من التلقيح الاصطناعي". لاحظوا استخدام عبارة "الأمهات والآباء المحبين". في الوقت الحالي، سبع ولايات فقط - هي كولورادو وديلاوير وإيلينوي وماين وماريلاند ونيو جيرسي ونيويورك - تفرض أن تشمل إعانات التلقيح الاصطناعي الأزواج مثليي الجنس وفقاً لتقرير الموقع الإخباري "ستايتلاين"، الذي لا يتوخى الربح. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) والشخصية التي تغذي هذا الخطاب المتعلق بتدني معدلات الخصوبة في أميركا هي الملياردير والأب إيلون ماسك الذي لديه 14 طفلاً (أنجب بعضهم من خلال التلقيح الاصطناعي)، والمؤمن بأن "انهيار معدلات الولادة أكبر خطر يواجه الحضارة على الإطلاق". وقد قال ماسك إن انخفاض معدلات الخصوبة حول العالم "ليس أزمة فحسب، بل هو الأزمة بحد ذاتها". وقد بلغ الخبر مسامع نائب الرئيس جي دي فانس الذي أعلن فور توليه منصبه "أريد ولادة مزيد من الأطفال في الولايات المتحدة الأميركية". وليس كل هذا التشجيع القومي على زيادة الولادات سوى توجه يصب في صالح مرامي الأصولية المسيحية اليمينية المتطرفة، وقد ضمت (بعض فئات) الكنيسة صوتها إلى صوت الدولة في توجيه النساء إلى أن واجبهن الأخلاقي والوطني يقضي بأن ينجبن. وفي ذلك أيضاً إشارة إلى حائكي نظرية المؤامرة المتعلقة بـ"الاستبدال الكبير" من اليمين المتطرف، الذين يعلون صوتهم حول "انقراض العرق الأبيض" ويثيرون المخاوف من "إزاحة" الغالبية البيضاء على يد سكان غير بيض. وتسأل كلوي "نعم، أرى بعض محتوى 'الزوجات التقليديات' على صفحاتي في وسائل التواصل الاجتماعي لكن هل النساء هن من يعملن على إبراز هذا المحتوى؟ جميعنا نعلم من الذي يتحكم بخوارزميات منصات التواصل الاجتماعي... ليسوا من النساء". وفي أوساط من يواجهون مشكلات في الخصوبة والأطباء المتخصصين بهذا المجال، ومتخصصي الاقتصاد والاجتماع القلقين من انخفاض معدلات الولادات، تركيز ترمب على التلقيح الاصطناعي والخصوبة بشكل عام معه جميل ومرير[أليم] في آن معاً. في الواقع، يشكل تراجع معدلات الإنجاب مشكلة اقتصادية حقيقية، إذ تجابه البلدان تبعات الشيخوخة وتراجع عدد السكان وتقليص حجم القوى العاملة قياساً إلى نسبة المتقاعدين وغيرهم ممن يحتاجون إلى الدعم. الرواية في ترجمتها العربية (دار روايات) وفي الولايات المتحدة، بلغت معدلات الولادة أدنى مستوياتها عند 1.6 أي إنها أدنى من 2.0 وهو المستوى المطلوب كي تحافظ البلاد على كثافتها السكانية. لكن معظم المتخصصين في علم السكان لا يستسيغون الترهيب والكلام عن "القنبلة الزمنية السكانية الموقوتة" وينصحون بتبني استراتيجية طويلة الأمد تقوم على تحسين الخدمات الاجتماعية ومنها إمكان توفير الرعاية الطبية وتحسين مخصصات الأمومة والأبوة، وتوفير خدمات غير مكلفة لرعاية الأطفال بغية تحفيز عدد أكبر من الناس على الإنجاب. تشغل البروفيسورة غيتا نارغند منصب كبيرة الاستشاريين في مجال الطب الإنجابي في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي في لندن، وهي المديرة الطبية في عيادة كريايت للخصوبة Create Fertility. وباعتبارها مسؤولة عن المساهمة البريطانية في تقرير دولي يتناول سياسة الخصوبة والتراجع السكاني، تقول إن السياسات الشاملة المواتية للأسرة، من قبيل تقديم خدمات بكلفة أقل لرعاية الأطفال وزيادة فترات إجازات الأبوة وتوفير الحوافز المالية لإنجاب الأطفال هي التي ستخلف الأثر الأكبر في معالجة الأزمة السكانية. وتقول نارغند "إن العقم مشكلة طبية أما العقم السياسي فهو الآثار المترتبة على قرارات اتخذها من يصنعون السياسات تعوق إمكانية الاستفادة من خدمات المساعدة على الإنجاب بشكل عادل يراعي المساواة بين الناس، أو تخلق ظروفاً اقتصادية واجتماعية تشكل رادعاً أمام تكوين أسرة". وتضيف أن "الحل يكمن في اجتراح سياسات صديقة للأسرة منها توفير خدمات رعاية الأطفال بكلفة معقولة ومنح إجازات أبوة منصفة واتخاذ إجراءات مرنة في مكان العمل. وعلى واضعي السياسات الحرص على تمتع كل أبناء المجتمع بفرص متساوية من ناحية الانتفاع من خدمات المساعدة على الإنجاب، بما في ذلك الأمهات غير المتزوجات ومجتمع الميم". وترى نارغند أنه فيما تعد زيادة فرص الانتفاع من التلقيح الاصطناعي أمراً إيجابياً، لا يعتبر هذا الأمر منطقياً سوى إن اندرج في إطار إصلاحات وخدمات دعم واسعة النطاق وطويلة الأمد. لكن مطالبة النساء بإنجاب أطفال أكثر تزامناً مع تقويض دور المرأة على نحو ممنهج، ليس هدية بقدر ما هو نظام سيطرة سام [هدية مسمومة]. تقول لي صديقتي نينا، التي تبلغ من العمر 29 سنة وتعمل في قطاع الطاقة المتجددة "هذا أكثر وقت أقلق فيه من خسارة وظيفتي فيما تسلب المرأة في معظم مناطق البلاد إمكان الخضوع لعملية الإجهاض، والانتفاع من فحص الصحة الإنجابية والحصول على وسائل منع الحمل، ولم أشعر يوماً كامرأة بهذا القدر من التهميش والتهديد. يحكمنا اليوم أكثر رئيس كاره للنساء في تاريخ الولايات المتحدة. ونشهد على تسريح أعداد ضخمة من الموظفين من قطاعات كانت تاريخياً صديقة للمرأة مثل التعليم والرعاية الصحية والقطاع غير الربحي [الإدارات العامة، التعليم، مرافق عامة]. أشعر برغبة أقل من أي وقت مضى في أن أصبح أماً في زمن ترمب". فيما يسعد ترمب عند حديثه عن "هدايا للنساء" و"حماية النساء سواء أعجبهن ذلك أم لم يعجبهن"، فقد محا في معرض هجومه على سياسات التنوع والمساواة والدمج مصطلح "المرأة" من كل المواقع الإلكترونية والهيئات العامة في الولايات المتحدة الأميركية فأزال كل السياسات الخاصة بـ"النساء في مواقع القيادة" أو أي إشارة إليهن. لذا يبدو أنه لا يرحب بـ"أيديولوجية الجنسانية" في مكان العمل، لكن لا بأس في خوض ترمب وماسك وجي دي فانس في قضايا جنسانية بعينها إن كان الكلام عن أجساد النساء... ومقدار سيطرة المرأة على جسدها. تخبرني صديقة أخرى تعمل في قطاع التعليم الثانوي في كاليفورنيا أنها لاحظت بالفعل تحولاً في طريقة معاملة المراهقين مع النساء. "لا يقتصر الأمر على 'المؤثرين' أشباه آندرو تيت، بل إن أكثر الرجال نفوذاً في أميركا اليوم هم أسوأ نماذج ذكرية والأطفال يشاهدونهم كل يوم في فيديوهات جديدة". تكثر حالات الاعتداءات السافرة ذات الطابع المعادي للمرأة- ومنها تهجم ترمب الشخصي على منافسته القديمة، نانسي بيلوزي. إذ قال "إنها شخص سيئ جداً. شريرة. إنها شريرة ومريضة ومجنونة..." ثم حرك شفتيه أمام الميكروفون وقال قولاً بذيئاً إنها "عاهرة". أما لجنة العمل السياسي التابعة لماسك، فقد نشرت إعلاناً تصدرته جملة "كامالا هاريس هي صنو كلمة تبدأ بحرف الشين"، قبل أن يكشف الإعلان لاحقاً أن الكلمة هي "شيوعية". ومن جانبه قال جي دي فانس لتجمع انتخابي في أتلانتا "سنخرج القمامة واسم القمامة هو كامالا هاريس". تباهى ترمب بدوره في إبطال حكم رو ضد وايد في 2022، متبنياً موقفاً مناهضاً للإجهاض وجدت تحقيقات أنه أسهم في وقوع وفيات كان بالإمكان تفاديها لعدد من النساء الحوامل في تكساس وألاباما وجورجيا. واقتطع في الوقت نفسه عشرات ملايين الدولارات من تمويل عيادات الصحة الإنجابية التي تقدم خدمات تحديد النسل، سواء داخل الولايات المتحدة نفسها أو في الدول التي تعتمد على المساعدات الأميركية. وتتساءل كلوي "وهل هذا هو العالم الذي يطلب مني أن أرزق فيه بابنة؟ لقد وضعوا حداً للتقدم الذي أحرزناه كمجتمع على امتداد ثلاثة أجيال، للارتقاء بالمرأة وتمكينها وفي سبيل أن نثبت بأن النساء لسن مجرد وعاء يحمل وينجب ويستقبل رغبة الذكر الجنسية. أشعر بأنني ما عدت نداً". يتماشى إعلان دونالد ترمب بابتهاج عن لقبه الجديد والمرعب، "رئيس التخصيب"، مع النبرة الأبوية التي سمعناها من فمه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حين هدد بـ"حماية النساء، سواء أعجبهن ذلك أم لم يعجبهن". لو كان الموضوع مطروحاً من دون سياق محدد، يبدو توسيع إمكان الاستفادة من علاجات الخصوبة أمراً إيجابياً، لكن عندما نضعه في سياق هجوم إدارة ترمب الأعم على الحقوق الإنجابية والمساواة بين الجنسين، نراه استغلالياً يرمي إلى فرض الهيمنة وأبوياً بطبيعته... ولا يختلف بشيء عن جمهورية جلعاد. *جرى تغيير بعض الأسماء


أخبار مصر
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار مصر
أمازون تتحدى المُنافسين: توليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي بضغطة زر
أمازون تتحدى المُنافسين: توليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي بضغطة زر أعلنت شركة أمازون عن تحديث كبير لنموذجها Nova Reel المُتخصص في توليد الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث أصبح الإصدار الجديد قادرًا على إنتاج مقاطع فيديو تصل مدتها إلى دقيقتين.يأتي هذا التطوير في إطار سعي الشركة لتعزيز مكانتها في سوق تقنيات الفيديو المولد بالذكاء الاصطناعي، الذي يشهد تنافسًا محمومًا بين عمالقة التكنولوجيا مثل OpenAI وGoogle وغيرهما.إطلاق نموذج Sora لتوليد الفيديوهات | بداية عصر جديد من المحتوى المرئيبين اليوتوبيا والديستوبيا | الذكاء الاصطناعي الصيني يتصدر الساحة!تطورات تقنية في Nova Reelكشفت أمازون عن نموذج Nova Reel لأول مرة في ديسمبر 2024، مُعلنةً دخولها الرسمي إلى هذا المجال الواعد. ومع الإصدار الأحدث، بات النموذج يدعم إنشاء مقاطع فيديو مُتعددة اللقطات مع ضمان تماسك الأسلوب البصري عبر المشاهد المُختلفة.يُمكن للمُستخدمين الآن إدخال وصف نصي يصل إلى 4000 حرف لتوليد فيديو يتكون من لقطات مُتتالية، كل منها يمتد حتى 6 ثوانٍ، ليوفر مُرونة أكبر في إنتاج المُحتوى.إضافةً إلى ذلك، قدّمت أمازون وضعًا جديدًا اختياريًا يُطلق عليه 'Multishot Manual'، والذي يُتيح للمُستخدمين تحكمًا دقيقًا في تركيب المشاهد.يعتمد هذا الوضع على إدخال صورة بدقة 1280 720 بكسل مع وصف نصي بحد أقصى 512 حرفًا، ليُنتج فيديو يضم ما يصل إلى 20 لقطة. يُعد هذا الخيار مِثاليًا للمُطورين والمُبدعين الذين يسعون إلى تخصيص المُحتوى…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


إيطاليا تلغراف
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- إيطاليا تلغراف
السياسات الحضريّة والهندسة المجاليّة والعمرانية: هل المدن الذكية هي البديل؟
نشر في 22 مارس 2025 الساعة 14 و 21 دقيقة إيطاليا تلغراف ذ. أسامه شنفار باحث في سلك الدكتوراه المدينة الفاضلة بين الحلم الفلسفي والواقع العمراني: هل المدن الذكية هي البديل؟ في رحلتيْ فصلي الشتاء والصيف، حيث تنخفض درجات الحرارة وترتفع، تتجلى المفارقة الواضحة بين القرى المغربية التي تحافظ على ذكائها البيئي بفضل هندستها التقليديّة، والمدن المغربية التي تبدو غارقة في العشوائية والتخطيط السيئ. هذا، ويكشف التأمل في المشهد العمراني هذه الفجوة الصارخة بين البناء البيئي الذكي والتخطيط العمراني الغبي، حيث تتشابك الأسلاك الكهربائية وخطوط الهاتف والألياف البصرية وقنوات الصرف الصحي مع مياه الأمطار، في صورة تعكس غياب رؤية حضرية متكاملة. ففي العديد من المدن المغربية، تضيق الأزقة والشوارع إلى الحد الذي لا يسمح بمرور سيارات الإطفاء التابعة للوقاية المدنية أو سيارات الإسعاف، فضلًا عن افتقارها للفضاءات المفتوحة التي تتيح للساكنة الراحة والسعادة. فكيف أصبحت مدننا وقرانا وبوادينا، مجرد هياكل خرسانيّة بلا روح؟ لماذا تحولت إلى فضاءات مزعجة، تضجّ بالفوضى والضجيج بدلًا من أن تكون بيئات صالحة للحياة؟ * بين المدينة الفاضلة والمدن الذكية: عبر التاريخ، كانت المدن الفاضلة حلمًا راود الفلاسفة والمفكرين. فالفيلسوف (أفلاطون) تصور مدينته المثالية في الجمهورية الفاضلة، ورجال الدين رسموا صورة المدينة الإلهية المثالية، بينما تخيل الفيلسوف (توماس مور) في كتابه 'اليوتوبيا' مجتمعًا مثالياً يخلو من الفساد والصراعات. ومع ذلك، فإن العظمة الحقيقيّة للشعوب والمتجمعات والأمم؛ لم تعد تقاس بالأحلام الفلسفيّة، بل بقدرتها على بناء 'مدن ذكية' تحققت في الواقع، مستفيدةً من التكنولوجيا والتخطيط العمراني السليم. لكن هنا تبرز إشكالية جوهريّة تكمن في التساؤلات الآتية: لماذا يلجأ البعض إلى مقارنة المدن الفاضلة المتخيلة بالمدن الذكيّة الواقعيّة؟ وهل يمكن للمدينة الذكيّة أن تكون بديلًا عمليًا للحلم الفلسفي؟ هذه المقارنة تحمل في طياتها مغالطات منطقيّة، بحيث يُفترض أن تتفوق المثالية المتخيلة على الواقع المحسوس، تمامًا كما تبدو تفاحة الجنة أكثر كمالًا من أي تفاحة تنبت في أرض الواقع، مهما بلغت جودتها. * المدن المغربية في اختبار الأزمات: لقد كشفت جائحة كورونا عن ضعف البنية الحضرية في مدننا، حيث بدت عاجزة عن التكيف مع الأزمات؛ مدن ذات شوارع وأزقة ومساحات جد ضيقة تفتقر إلى فضاءات الترفيه، وتعاني من فوضى التخطيط، وتغيب عنها السياسات الحضرية والهندسة المجاليّة، التي تضمن جودة الحياة لسكانها. وعند كل اختبار للأمن والسلامة، نجد أن أزقتها وشوارعها تقف عاجزة أمام أبسط التدخلات الطارئة، سواء كانت عمليات إخماد الحرائق، أو القبض على المجرمين، أو حتى تقديم الإسعافات الأولية لضحايا الحوادث والكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات. أضف إلى ذلك، أن التلوث البصري الذي تسببه تشابكات الأسلاك الكهربائيّة والإنارة العموميّة والخطوط الهاتفية؛ يعكس بوضوح غياب الرؤية المستقبلية للتخطيط العمراني. فكيف يمكن أن نتحدث عن مدن ذكيّة بينما تعيش هذه المدن في فوضى تكنولوجيّة ومعماريّة؟ * هل نبني الغباء الجماعي بدلًا من الذكاء الحضري؟ في بعض الأحيان، يبدو وكأننا نُخطط عمدًا للغباء العمراني! فكيف نفسر مثلًا: بناء عمارات زجاجيّة في مدن تصل فيها درجات الحرارة إلى 46 درجة مئوية؟ أليس ذلك دلالة على سوء التصميم المعماري؟ فتشغيل المكيفات الهوائية في هذه البنايات يتطلب استهلاكًا هائلًا للطاقة؛ حتى يكاد الأمر يحتاج إلى محطة نووية لتوفير الكهرباء اللازمة! ليس ذلك فحسب، بل حتى المرافق والإدارات العامة تُبنى غالبًا بأسلوب لا يأخذ في الاعتبار راحة الموظفين أو جودة الخدمات المقدمة المرتفقين، مما يزيد من تفشي البيروقراطية وضعف الأداء الإداري. وفي المقابل، نجد دولًا أخرى تمكنت من تطوير مدنها عبر استخدام الطاقات المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مع مراعاة الاستدامة البيئية في تخطيطها الحضري. * المدن الذكية: ضرورة وليست رفاهية: إن مفهوم 'المدينة الذكيّة' (Smart City) يتجاوز مجرد استخدام للتكنولوجيا الحديثة، ليشمل توفير بيئة حضرية متكاملة تعتمد على الاستدامة، والتخطيط المحكم، والخدمات السريعة والفعالة. فالمدن الذكية لا تعني فقط الاعتماد على الكاميرات والأنظمة الرقمية، بل تشمل تطوير بنية تحتية تتيح للمواطنين الوصول إلى الخدمات بسهولة، مع تحسين استهلاك الموارد وضمان بيئة صحية وسليمة. لذلك، فإن تحقيق 'الذكاء الحضري' يتطلب ما يلي: 1. التخطيط العمراني السليم: من خلال فصل شبكات الصرف الصحي عن مياه الأمطار، وتخصيص مساحات خضراء، وتصميم أحياء تتيح تنقلًا سلسًا وآمنًا. 2. الاعتماد على الطاقات المتجددة: عبر تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري واستغلال مصادر الطاقة الشمسية والريحية. 3. تحسين المواصلات العامة: من خلال تعزيز النقل المستدام، مثل الحافلات الكهربائية وخطوط الترامواي، للحد من الازدحام والتلوث. 4. تعزيز الأمن والخدمات الرقميّة: من خلال تطوير البنية التحتيّة الذكيّة، مثل أنظمة التعرف على الوجه، وتقنيات المراقبة المتقدمة، مع مراعاة الخصوصية الفرديّة. * خلاصات: لا تغيير بلا وعي حضري: إن بناء مدن ذكية ليس خيارًا ترفيهيًا، بل ضرورة لمواكبة العصر وتحقيق جودة حياة أفضل. غير أن تحقيق ذلك يتطلب تغييرًا جذريًا في العقليات، كما يشير إليه قوله تعالى: 'إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ'. فليس قدرنا أن نبقى في دوامة الجمود العمراني، بل علينا أن نتحلى بالإرادة والجرأة والشجاعة، لتجاوز الأخطاء السابقة وبناء مدن تليق بطموحاتنا وتطلعاتنا نحو مستقبل أكثر إشراقًا. فالطريق نحو التنمية المستدامة يبدأ من التخطيط الحضري الواعي، الذي يوازن بين التكنولوجيا، البيئة، واحتياجات الإنسان. إيطاليا تلغراف أسامه شنفارالسياسات الحضريّة والهندسة المجاليّة والعمرانية السابق الكازينو دائمًا يربح.. هل هذه قاعدة ترامب في السياسة؟