أحدث الأخبار مع #امزLV


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- سياسة
- العين الإخبارية
«يكفي».. صرخة فلسطينية من غزة
في باحة مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبي غزة، علا بكاء النساء وقد تجمعن قرب جثث لُفت بأكفان بيضاء. بينما كان رجال على مقربة منهن يؤدون الصلاة على أرواح عدد آخر من ضحايا الغارات الإسرائيلية فجر الأربعاء. وفي ساعات الصبح الأولى، نُقلت بعض الجثث وقد لُفت ببطانيات سميكة في صندوق سيارة خاصة، وأخرى في مركبة إسعاف. ومن بينها، وصل جثمان الطفلة آيسل عدنان أبو صلاح التي لم تتجاوز العام ونصف العام، وفق مستشفى ناصر، وعند مدخل المستشفى، حمل شاب جثمان الطفلة التي غطت الأتربة وجهها في حين بدت جمجمتها مفتوحة. وإلى جانب جثمانها، وضع رجل كيسا أبيض عليه شعار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وقد جُمعت بداخله أشلاء قتلى سقطوا في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منزل عائلة آيسل في منطقة عبسان الكبيرة. وعبسان الكبيرة منطقة زراعية، أمر الجيش الإسرائيلي الإثنين سكانها بإخلائها. لكن قريب العائلة شوقي أبو صلاح قال إن العائلة "فقيرة، لم تكن تملك المال للخروج إلى منطقة النزوح" التي حددها الجيش في المواصي. «ما ذنبهم؟» وقالت إحدى النسوة "عائلة أبو صلاح ثلاثة طوابق، كل طابق عائلة مكونة من أب وأم وأولادهما. كلها مُحيت، ما ذنبهم؟ ماذا فعلوا؟ كلهم اطفال، أكبرهم خمس سنوات". من جهته، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، أن عشرات الغارات الإسرائيلية استهدفت خان يونس ولم تستثنِ حتى خيام النازحين الذين ظنوا أنها فيها بمأمن من الغارات. وكثفت إسرائيل غاراتها الجوية وعملياتها البرية في قطاع غزة وأعلنت عزمها السيطرة على "كامل" القطاع. وتخلف هذه الهجمات عشرات القتلى يوميا، ووصل عددهم في 16 مايو/ أيار الجاري وحده إلى 120 قتيلا. "لم يبقَ لي أحد" بينما كانت مجموعة من النسوة يساعدنها على الوقوف، كانت فريال أبو صلاح تبكي بحرقة وتقول "يما، لا واحد، ولا إثنين، لم يبقَ لي احد. إنا لله وإنا إليه راجعون ... حسبي الله ونعم الوكيل". وفي زاوية أخرى من باحة المستشفى، جلست مجموعة من النساء والأطفال على الرصيف. وقالت إحداهن وقد اتشحت تماما بالسواد وهي ترتجف إن شقيق زوجها الذي لديه سبعة أطفال "ذهب للمبيت عند صديقه، هدموا عليه المنزل". وأضافت: "يكفي يكفي. ماذا تنتظرون؟ أن تشربوا مزيدا من الدم ... تتفرجون على المسرحية... ". وفي غرفة المستشفى حيث سُجِيت جثامين عائلة أبو صلاح، حاول بعض الرجال تهدئة رجل لم يتوقف عن البكاء ومساعدته على الوقوف قبل أن يصرخ بكلمات غير مفهومة. ولم يرد الجيش الإسرائيلي على طلب وكالة فرانس برس التعليق على الغارة. واندلعت الحرب بعد هجوم مباغت شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وأسفر الهجوم عن مقتل 1218 شخصا، غالبيتهم من المدنيين وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ومنذ بدء الحرب، بلغ عدد القتلى في غزة 53655، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة التابعة لحماس، بينهم 3509 قتيلا على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها في 18 مارس/ آذار الماضي. aXA6IDgyLjI3LjIxMC45MyA= جزيرة ام اند امز LV


العين الإخبارية
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
«طلب أوروبي» من واشنطن قبل اتصال ترامب وبوتين
يترقب العالم اتصالا هاتفيا غدا الإثنين بين الرئيسين الأمريكي والروسي قد يكون فارقا في دفع جهود السلام في أوكرانيا. وقبل الاتصال المرتقب طلب زعماء أوروبيون الحديث إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل محادثاته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وكان ترامب قال أمس السبت إنه سيتحدث إلى بوتين يوم الإثنين في الساعة العاشرة صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (14:00 بتوقيت غرينتش). وأضاف ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "الموضوعات التي سنتناولها في المكالمة ستدور حول وقف حمام الدم' لذي يودي بحياة أكثر من خمسة آلاف جندي روسي وأوكراني أسبوعيا في المتوسط، إلى جانب التجارة". وذكر ترامب أنه سيتحدث بعد ذلك إلى نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. طلب أوروبي وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الأحد إنه ومعه قادة بريطانيا وفرنسا وبولندا يرغبون في التحدث مع الرئيس الأمريكي قبل الاتصال المزمع بين ترامب وبوتين. وأضاف ميرتس أنه ناقش الأمر مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أثناء حضوره قداس تنصيب البابا ليو الرابع عشر في الفاتيكان. وأضاف أنه أيضا تحدث طويلا في الفاتيكان مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وتابع "تحدثت مع ماركو روبيو في أمور منها مكالمة الغد. اتفقنا على الحديث مجددا بين قادة الدول الأربع والرئيس الأمريكي استعدادا لاتصاله مع بوتين"، وفقًا لرويترز. صفقة السلام ويدفع ترامب منذ اليوم الأول في السلطة لإنهاء الحرب في أوروبا، ويعول على قدرته على إقناع نظيره الروسي بقبول صفقة للسلام. لكن يبدو أن صفقة ترامب تواجه رفضا أوروبيا؛ إذ يرى حلفاء واشنطن شرق الأطلسي أن الحل المقترج لا يعالج مخاوف القارة العجوز من الطموح الروسي. واستضافت إسطنبول الأسبوع الماضي محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا، كانت الأولى منذ أكثر من 3 سنوات. وتحفظت كييف على عدم حضور بوتين إلى إسطنبول، لتغذي الشكوك الأمريكية بشأن جدية الرئيس الروسي في قبول حل سلمي للأزمة. ومؤخرا توترت علاقة ترامب وبوتين بعد سلسلة انتقادات أمريكية لممارسات روسيا في أوكرانيا. aXA6IDgyLjIzLjIxNC4xNjQg جزيرة ام اند امز LV