logo
#

أحدث الأخبار مع #انفصال_عاطفي

دراسة تربط بين الانفصال العاطفي والعزلة القاتلة لدى الرجال
دراسة تربط بين الانفصال العاطفي والعزلة القاتلة لدى الرجال

الرجل

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • الرجل

دراسة تربط بين الانفصال العاطفي والعزلة القاتلة لدى الرجال

في نتيجة صادمة كشفت عنها دراسة حديثة، تبيّن أن الرجال المنفصلين عن شركائهم عاطفيًا أكثر عرضة للانتحار بنسبة تقارب خمسة أضعاف مقارنة بالرجال المتزوجين. هذه النتائج تأتي ضمن مراجعة بحثية موسعة هدفت إلى فهم العلاقة بين الانفصال العاطفي والانتحار بين الرجال، استنادًا إلى بيانات من أكثر من 106 ملايين رجل عبر 30 دولة حول العالم. وبحسب ما نشره موقع MedicalXpress في 20 يوليو 2025، تُعد هذه الدراسة الأولى من نوعها على هذا النطاق، وقد كشفت أن حالات الانفصال والطلاق تدخل في مسارات الانتحار لدى رجل من كل ثلاثة رجال أستراليين تتراوح أعمارهم بين 25 و44 عامًا ممن ينهون حياتهم بأنفسهم. ووفقًا للبيانات، فإن الرجال يمثلون ثلاثًا من كل أربع حالات انتحار في العديد من دول العالم، ما يجعل من فهم هذا الرابط النفسي والاجتماعي مسألة ذات أهمية إنسانية ملحّة. تأثير العزلة على الرجال بعد الانفصال العاطفي دراسة تربط بين الانفصال العاطفي والعزلة القاتلة لدى الرجال - المصدر | shutterstock أوضحت الدراسة أن الرجال الذين يمرّون بتجربة انفصال يعانون من ضغوط نفسية حادة قد تصل إلى الشعور بالخزي والذنب والقلق والفقد، وهي مشاعر غالبًا ما تُقابل بالصمت المجتمعي والتقليل من شأنها. كما أظهرت النتائج أن الرجال المنفصلين تحت سن 35 عامًا معرضون للانتحار بمعدل تسعة أضعاف مقارنة بنظرائهم المتزوجين. تأثير كبت المشاعر وترتبط هذه النتائج جزئيًا بثقافة ذكورية تحثّ الرجال على كبت مشاعرهم وتجنب طلب الدعم، إلى جانب اعتماد الكثير منهم على الشريكة كمصدر رئيس للدعم العاطفي والاجتماعي، مما يُفاقم مشاعر العزلة عند انهيار العلاقة. وأشارت الدراسة إلى أن الوحدة الناتجة عن الانفصال قد تؤدي إلى انقطاع الروابط الاجتماعية، خاصة في ظل تراجع الاهتمام ببناء صداقات خارج العلاقة العاطفية. كما حذّر الباحثون من استجابات شائعة مثل "تجاوز الأمر وابدأ من جديد"، والتي تُعد رسائل مؤذية تُقلل من ألم الرجل وتعزز الصور النمطية المرتبطة بالرجولة. ودعت الدراسة إلى اعتماد خطوات وقائية استباقية، من أبرزها تعليم الشباب كيفية التعامل الصحي مع الانفصال العاطفي وتقبّل الرفض، إلى جانب دمج برامج لتعزيز الروابط الاجتماعية ضمن الخدمات الموجهة للأشخاص الذين يمرّون بتجربة انفصال، بهدف التخفيف من الشعور بالوحدة والعزلة. كما شددت على أهمية تأهيل المعالجين النفسيين للتفاعل بفعالية مع الرجال في هذه المراحل الدقيقة، مؤكدة أن الاستماع المتفهم ومرافقة الرجل في ألمه قد يكونان أكثر نفعًا من محاولة دفعه لتجاوز مشاعره بسرعة، إذ قد تكون تلك اللحظات الحاسمة فاصلة بين النجاة والانهيار.

«لا تُخبري فاطمة»!
«لا تُخبري فاطمة»!

البيان

time٢١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • البيان

«لا تُخبري فاطمة»!

الدراسة المنشورة في دورية PNAS عام 2011، كشفت أن الأشخاص الذين مروا بانفصال عاطفي غير مرغوب فيه، عُرضت عليهم صور «لشريكهم» السابق، فطالبوهم باستحضار مشاعر الرفض، فكانت المفاجأة أنه قد نشطت في أدمغتهم المناطق نفسها المسؤولة عن الشعور بالألم الجسدي. وهذا مصداقٌ للحديث النبوي: «مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى». ويستخدم على نطاق واسع في الدورات التدريبية الإدارية. وهناك ركام من أبحاث القيادة، تؤكد أن القائد الذي يشعر بالآخرين، ويرق قلبه لهم، يُوهب حب الناس، والتفافهم حولهم، وفزعهم له عند الحاجة. حيث تبين أن 7 في المئة من الرسالة التي تؤثر فينا تُنقل عبر الكلمات، في حين أن 38 في المئة يؤثر فينا عبر نبرة الصوت، ونحو 55 في المئة عبر لغة الجسد. وهو ما يعني أن المشاعر تتأثر بطرق شتى، في مقدمها إيماءات الجسد، ونبرة الصوت، وبشكل أكبر بكثير من الكلمات نفسها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store