أحدث الأخبار مع #انقراض


رائج
منذ 7 أيام
- علوم
- رائج
تعرف على أغرب 10 حيوانات منقرضة.. لن تصدق شكلها وخصائصها
في سجلات الحياة على كوكبنا، سطرت الطبيعة والبشر معا فصولا مؤلمة عن الانقراض، لتنتهي من الوجود كائنات حية فريدة ومذهلة. وبينما يحكم قانون البقاء للأقوى مصير العديد من الأنواع، ويقود بعض المخلوقات الرائعة إلى الزوال، تبقى هناك حسرة على فقدان فرصة رؤية بعض هذه الكائنات الفريدة بأعيننا. وفي التقرير التالي، نستعرض معكم أغرب 10 كائنات منقرضة، والتي يمكن أن تصاب بالدهشة عند مشاهدة صورة لها، أو التعرف على وصف تفصيلي لشكلها وخصائصها الفريدة والغريبة. ليمور الكوالا على الرغم من أن تسميته لم تتم إلا في عام 1894، إلا أن ليمور الكوالا، المعروف علميا باسم Megaladapis edwarsi، كان يجوب مدغشقر في عصور ما قبل التاريخ، تحديدا من أواخر العصر البليوسيني وحتى الهولوسيني. اعتقد العلماء في البداية بوجود صلة قرابة بينه وبين الليمور الحديث، لكن التحاليل الأحفورية كشفت عن عدم وجود أي رابط تطوري بين اللبيمور الصغير بين هذا النوع الذي كان يتميز بجمجمة تضاهي في حجمها جمجمة الغوريلا. بلغ طول هذا الكائن المهيب حوالي 1.5 مترا، ووزنه ما يقارب 75 كيلوغراما أو أكثر. كانت أطرافه الأمامية أطول من الخلفية، مما يشير إلى تكيفه لتسلق الأشجار. وبسبب حجمه الهائل، كان يفتقر إلى القدرة على القفز، ومن المرجح أنه قضى معظم حياته على الأرض، متنقلا على أربع. بايثون أسترالي عملاق في أراضي أستراليا خلال العصر البليوسيني، عاش ثعبان ضخم يعرف باسم Wonambi naracoortensis. تميز هذا الثعبان العملاق بفك أقل مرونة مقارنة بمعظم الثعابين المتطورة. بلغ طول هذا الثعبان غير السام أكثر من 4.5 أمتار، وكان يمتلك أسنانا منحنية للخلف بدون أنياب، ويعتمد على عصر فريسته لقتلها. تشير معظم التقديرات العلمية إلى أن انقراضه حدث قبل حوالي أربعين ألف عام، مع وجود احتمال ضئيل ببقائه حتى قبل سبعة آلاف عام. الأوك الكبير كان الأوك الكبير المعروف باسمPinguinus impennis طائرا بحريا فريدا يتميز بريشه الأسود والأبيض وعدم قدرته على الطيران. يطلق عليه لقب "البطريق الأصلي"، وكان يبلغ طوله حوالي متر واحد، بينما لم يتجاوز طول جناحيه الصغيرين 15 سنتيمترا. ازدهرت أعداد هائلة منه، ربما بالملايين، في مياه المحيط الأطلسي الشمالي لقرون عديدة، حيث كان يعيش بالقرب من مناطق مثل اسكتلندا والنرويج وكندا والولايات المتحدة وفرنسا، ولكنه لم يكن يغامر بالخروج إلى اليابسة إلا للتكاثر. أيل شومبورك في يوم من الأيام، كانت أعداد وفيرة من أيل شومبورك، المعروف علميا باسم Rucervus schomburgki تجوب أراضي تايلاند. ولكن انقرض هذا النوع في ثلاثينيات القرن الماضي، حيث أدى الاستيطان البشري وتوسع الزراعة التجارية إلى تدمير جزء كبير من موطنها الطبيعي. لجاليواس الجامايكي في عام 1840، سجلت آخر مشاهدة لجاليواس الجامايكي، وهو سحلية يصل طولها إلى نحو ستين سنتيمترا، كانت تثير الرعب في قلوب السكان المحليين. يعتقد أن إدخال حيوانات مفترسة مثل النمس إلى جامايكا كان السبب الرئيسي في انقراض هذا المخلوق، بالإضافة إلى دور محتمل لتدمير الإنسان لمواطنه الطبيعية. ولا تزال المعلومات المتاحة عن هذه السحلية شحيحة، لكن يرجح أنها كانت تتغذى على الأسماك والفواكه. التيراتورن العملاق طائر يعتبر الأضخم على الإطلاق، حيث كان يمكن أن يصل ارتفاعه إلى أكثر من متر وثمانين سنتيمترا، مع جناحيين مهيبين يتراوح طولهما بين ستة وثمانية أمتار. وقد تجاوز وزن أثقل أفراده ثمانية وستين كيلوغراما، وهو وزن يفوق بكثير وزن القطرس الجوال، الذي يمتلك أكبر جناحيين بين الطيور الحديثة بطول ثلاثة أمتار ونصف. أسد البربر كان أسد البربر المهيب يجوب شمال إفريقيا بحرية في الماضي. تميز هذا النوع بسلوكه الاجتماعي الفريد، حيث كان يتنقل في أزواج أو مجموعات عائلية صغيرة بدلا من العيش في قطيع كبير. عرف أيضا باسم أسد الأطلس، وكان مخلوقا مذهلا يتميز بشكله المميز وشعره الكثيف الذي يحيط بوجه الذكر وينمو من صدره وبطنه أيضا. بومة الضحك كانت بومة الضحك سيلوجلوكس ألبيفاسيس مستوطنة في نيوزيلندا. وكان أكثر ما يميزها هو النعيق بصوت غريب يشبه الضحكة المكتومة المخيفة أو ضحكة المجنون، وقورنت أصواتها أيضا بنباح الكلاب. كانت بومة الضحك تعشش على الصخور المحيطة بحدود الغابات وفي الأراضي المفتوحة. ولكن أدى الاستيطان البشري وتدمير الموائل إلى تغيير نظامها الغذائي حتى الانقراض. الظبي الأزرق نوع من الظباء المنقرضة التي كانت تستوطن مناطق جنوب إفريقيا. وعلى الرغم من أن اسمه يوحي بلون أزرق، إلا أن فرو هذا الحيوان كان يتميز بمزيج من اللونين الأسود والأصفر، مما كان يمنحه مظهرا أزرقا خداعا. كانت مخلوقات اجتماعية، ويرجح أنها كانت تعيش حياة بدوية تتنقل بحثا عن الغذاء. قبل وصول الإنسان إلى موطنها، كانت الأسود الأفريقية والضباع والفهود من أبرز الحيوانات المفترسة لها. بدأ عدد الظباء الزرقاء في الانخفاض بشكل ملحوظ قبل حوالي ألفي عام، وهو الوقت الذي أُدخلت فيه أنواع الماشية المنافسة إلى بيئتها الطبيعية. وبحلول القرن الثامن عشر، أصبحت الظباء الزرقاء نادرة للغاية. بعدها، ساهمت مجموعة من العوامل في انقراضها، بما في ذلك الحيوانات المفترسة، والتغيرات المناخية، والصيد، والأمراض. وحيد القرن الصوفي تخيل وحيد قرن ضخم يغطيه فراء كثيف يحميه من برد العصور الجليدية القارس. هذا هو وحيد القرن الصوفي، وهو مخلوق عاش قبل ملايين السنين، حيث عثر على أحافيره التي يعود عمرها إلى 3.6 مليون سنة في مناطق واسعة تشمل آسيا وأوروبا وشمال إفريقيا، وأقدمها اكتشف في هضبة التبت. اللافت للنظر أن قرون هذا الحيوان الضخم أثارت حيرة مكتشفيها الأوائل، حيث ظنوا أنها مخالب طيور عملاقة من عصور ما قبل التاريخ. وقد كشفت آثار التآكل على القرون أن وحيد القرن الصوفي كان يفركها ذهابا وإيابا على الأرض، وهو سلوك مشابه لما تقوم به وحيد القرن الحديثة في طقوس معينة. عاش وحيد القرن الصوفي في نفس الحقبة الزمنية التي عاش فيها الماموث الصوفي، وكلاهما ازدهر بشكل خاص في روسيا. ويعتقد أن هذا المخلوق انقرض في نهاية العصر الجليدي الأخير، أي قبل حوالي 11 ألف عام.


اليوم السابع
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليوم السابع
"نور" المذاع على قناة الناس يعلم الأطفال: تغير المناخ يهدد بعض الحيوانات بالانقراض
سلّط برنامج "نور" للأطفال المذاع على قناة الناس اليوم الجمعة، الضوء على الخطر المتزايد لانقراض آلاف الأنواع من الحيوانات حول العالم بسبب التغيرات المناخية والصيد الجائر والسلوكيات البشرية غير المسؤولة. وأوضح التقرير أن أكثر من 41 ألف نوع من الكائنات الحية مهدد بالانقراض بحسب بيانات الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة فيما تشير التقديرات إلى أن أعداد الحياة البرية في العالم تراجعت بنسبة 69% منذ عام 1970. وأكد البرنامج أن التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة وتقلص المواطن الطبيعية هي من أبرز الأسباب التي تحرم الحيوانات من فرائسها وتُحدث خللًا في التوازن البيئي. ومن أبرز الحيوانات المهددة بالانقراض وفق ما جاء في الفقرة وحيد القرن الجاوي الذي لم يتبقَ منه سوى 75 فردًا ونمر آمور الذي لم يتبقَ منه سوى 100 فرد في البرية ونمر سوندا الذي يعيش منه حوالي 600 فقط والغوريلا الجبلية التي يقدَّر عددها بألف فقط وإنسان الغاب التبنلي الذي لم يتبقَ منه سوى أقل من 800 وخنازير البحر الينغستي التي تراجعت أعدادها لأقل من 1000 ووحيد القرن الأسود الذي يبلغ عدده 5630 فقط ويتعرض للصيد الجائر بسبب قرونه إضافة إلى فيل الغابات الإفريقي الذي انخفضت أعداده بنسبة 86% خلال العقود الثلاثة الماضية وإنسان الغاب السمطري الذي يبلغ عدده 14 ألفًا ويعاني من إزالة الغابات وسلحفاة صقرية المنقار التي لا يتجاوز عددها 23 ألف سلحفاة فقط وتواجه خطر التلوث البلاستيكي وارتفاع منسوب البحار. وأكد البرنامج أن السبب الرئيسي في هذه الأزمة البيئية هو سلوك الإنسان داعيًا إلى تحرك عالمي جاد لحماية ما تبقى من التنوع البيولوجي على كوكب الأرض.


رائج
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- رائج
بالصور.. 10 حيوانات اعتقدوا أنها منقرضة ثم عثروا عليها حية
في عالم الطبيعة المدهش، تتجلى قصص البقاء والقدرة على التكيف بأروع صورها. هناك مخلوقات ظن العلماء أنها تلاشت من الوجود إلى الأبد، لتفاجئنا بظهورها من جديد، حاملة معها إرثا عريقا وتحديا لقوانين الانقراض. وفي التقرير التالي، نستعرض معكم 10 أمثلة مذهلة لحيوانات اعتقدنا أنها انقرضت إلى الأبد، لكنها عادت لتظهر من جديد. ببغاء الليل الأسترالي هذا الطائر الصغير ذو الذيل القصير والريش الذي يمزج بين الأخضر المصفر والبني الداكن والأسود والأصفر، يتميز بنشاطه الليلي، كما يوحي اسمه. اختفى ببغاء الليل الأسترالي من السجلات العلمية منذ عام 1912، مما دفع العلماء للاعتقاد بأن الحيوانات المفترسة التي أدخلها المستوطنون، مثل القطط والثعالب، قد قضت على أعداده. لكن في عام 1990، عثر على ببغاء نافق على جانب طريق في كوينزلاند، وفي عام 2013، تمكن عالم الطبيعة جون يونغ، بعد 15 عاما من البحث المضني، من التقاط صور لببغاء حي، بعد قرن كامل من آخر تسجيل له. مع ذلك، لا يزال ببغاء الليل الأسترالي مصنفا كنوع مهدد بالانقراض، ولا يزال عدد أفراده في البرية غير معروف. سمكة الكويلاكانث لا يمكن الحديث عن الحيوانات التي ظننا أنها انقرضت ثم ظهرت من جديد دون ذكر سمكة الكويلاكانث. اعتقد العلماء أن هذه السمكة الغريبة انقرضت مع الديناصورات قبل نحو 65 مليون عام، لكن في عام 1938، اصطيدت إحداها في غرب المحيط الهندي بالقرب من جنوب إفريقيا. وفي عام 1998، عُثر على سمكة أخرى من نفس النوع قبالة سواحل إندونيسيا. ليس نوعا واحدا، بل نوعان حيان. يبلغ وزن كل من هاتين السمكتين ما يقارب 200 رطل، ويتجاوز طولهما ستة أقدام، مما يجعل عدم اكتشافهما سابقا أمرا مستغربا. خفاش غينيا الجديدة كبير الأذنين لا يختلف هذا الخفاش كثيرا في مظهره عن أنواع الخفافيش الأخرى، وهو ما قد يفسر اختفاءه عن الأنظار لفترة طويلة. تكمن الاختلافات الرئيسية في حجم أذنيه، وشكل جلد فتحتي أنفه، وانحناءة أنفه. لا يمكن تمييز هذه الفروق الدقيقة إلا لخبير في علم الخفافيش. رُصد هذا النوع مرة واحدة فقط في عام 1890، واعتبر منقرضا حتى عام 2012، ثم تمكن باحثون يدرسون تأثير قطع الأشجار على الخفافيش الصغيرة من الإمساك بأحد أفراده عن طريق الخطأ. ونظرا لندرته الشديدة، لم يتم التعرف على الخفاش الأنثى التي تم العثور عليها على أنها من نوع خفاش غينيا الجديدة كبير الأذنين إلا بعد عامين. السولينودون الكوبي هذا القارض الليلي الصغير، الذي يشبه الفأر وله أنف طويل، تم الإعلان عن انقراضه في عام 1970، لكن العلماء اكتشفوه مرة أخرى بعد أربع سنوات. ومنذ ثمانينيات القرن الماضي، يصنف ضمن الأنواع المهددة بالانقراض. ينتمي السولينودون إلى سلالة من آكلات الحشرات عاشت في عصر الديناصورات قبل نحو 76 مليون عام، مما يجعله كائنا حيا ذا تاريخ تطوري طويل جدا. ومع ذلك، يواجه موطنه اليوم تهديدات متزايدة، كما أن الحيوانات الغازية مثل النمس الآسيوي الصغير تفترسه، مما يؤدي إلى تناقص أعداده. سحلية الرعب تحمل هذه السحلية اسما مثيرا للفضول، وهي سحلية كبيرة يصل طولها إلى حوالي نصف متر وتستوطن كاليدونيا الجديدة في المحيط الهادئ. ولقبت بسحلية الرعب بسبب طبيعتها المفترسة وأسنانها الحادة المنحنية. اكتُشفت أحافيرها في عام 1867، وتم اعتبارها منقرضة حتى عام 1993 عندما عثر على سحلية رعب حية. تبع ذلك اكتشافات قليلة أخرى في أعوام 2003، 2009 و2013، بينما كانت آخر مشاهدة لها في عام 2018. نظرا لصغر موطنها وقلة النشاط البشري فيه، فليس من المستغرب عدم رؤيتها بشكل متكرر. وربما تكون موجودة في جزر أخرى أيضا، لكن سرعتها وخجلها الشديدين يجعلان رصدها صعبا. سلحفاة جزيرة فرناندينا بعد أن ظن العلماء أنها انقرضت لمدة مئة عام، عادت سلحفاة جزيرة فرناندينا للظهور في عام 2019. تتميز هذه السلحفاة الجميلة بدروع قوقعتها المتوهجة بشكل ملحوظ وتقوس سرجي فريد من نوعه يظهر على الجزء الأمامي من قوقعتها، وهو خاص بسلاحف غالاباغوس. عُثر على أنثى وحيدة من هذا النوع على الجانب الشمالي الغربي لبركان جزيرة فرناندينا، ويقدر عمرها بخمسين عاما. تعيش الآن في مركز سلحفاة حديقة غالاباغوس الوطنية. كذلك، تشير آثار الأقدام والفضلات إلى وجود سلحفاتين أخريين من نفس النوع بالقرب منها. طائر التاكاهي إنه طائر ذو جمال آخاذ، يتميز بريش أزرق داكن قزحي على رأسه وأجنحة زرقاء زاهية. لون ظهره أخضر مزرق، وذيله أبيض، ومنقاره أحمر. اكتُشف حفريات طائر التاكاهي ووصف علميا من خلال عظامه المتحجرة في عام 1847، ثم أُسرت طيور حية منه في عامي 1850 و1898. بعد ذلك، اختفت واعتُقد أنه انقرض حتى عام 1948 عندما عثر عليه مستكشفون في جبال مورتشيسون. الآن، تعيش أعداد قليلة منه في محميات نيوزيلندا، ويقدر عددها بحوالي ثلاثمائة فرد. وفي عام 2018، أُطلق ثلاثون طائرا من التاكاهي مرة أخرى في البرية في محاولة لإعادة إحياء أعداده. نمل جراسيليدريس يبدو أن صغر الحجم، والحياة الخفية في الأنفاق العميقة، والخروج من العش ليلا فقط، كانت عوامل كافية لجعل الإنسان يعتقد بانقراض نوع من النمل يُدعى جراسيليدريس بومبيرو. لم يكن هذا النوع معروفا إلا من خلال أحفورة وحيدة محفوظة في الكهرمان، وعليه، اعتبر منقرضا لأكثر من خمسة عشر مليون عام. لكن المفاجأة حدثت في عام 2006، عندما ظهر هذا النمل مجددا في مناطق متفرقة من أمريكا الجنوبية. ونظرا لحداثة اكتشاف هذا النوع بالنسبة للعلماء المتخصصين في عالم النمل الذي يضم أكثر من عشرة آلاف نوع، لا يزال الكثير عن حياة وسلوك جراسيليدريس بومبيرو مجهولا. نورس برمودا منذ عام 1620، ساد الاعتقاد بأن نورس برمودا قد انقرض. ولكن بعد أكثر من ثلاثمائة عام، تحققت معجزة العثور على عشرة أزواج تعشش من هذا الطائر، حيث تم اكتشافها في جزر كاسل هاربور النائية الواقعة في الركن الجنوبي الشرقي من برمودا. يقدر عدد نورس برمودا الموجود حاليا بحوالي 250 طائرا، وهو عدد قليل نسبيا، لكنه يبقى أفضل من الانقراض التام. والخبر السار هو أن أعداد هذا الطائر تشهد ارتفاعا بفضل برامج التكاثر المخصصة لحمايته. غوريلا نهر كروس تصنف غوريلا نهر كروس كسلالة فرعية من الغوريلا ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض بدرجة حرجة. تعيش هذه الغوريلا في غابات الكاميرون ونيجيريا، لكن أعدادها المتبقية تتراوح فقط بين 200 و300 فرد. تم اكتشاف غوريلا نهر كروس في عام 1904، لكنها ظلت دون دراسة واعتُقد أنها انقرضت حتى عام 1987، عندما تم إعادة اكتشاف مجموعة منها. هذه الأخبار تبعث على التفاؤل، لأنها تشير إلى أن هذه الغوريلا لا تزال تتكاثر في بيئتها الطبيعية. والآن، يمنحنا الأمل أن تشهد أعدادها المتضائلة في زيادة ملحوظة بعد أن قامت الحكومات الأفريقية بإنشاء محميات مخصصة لها في مناطقها الأصلية.


الشرق السعودية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق السعودية
دراسة تربط بين تغير المناخ وتطور بعض الديناصورات في العصر الطباشيري
كشفت دراسة جديدة، شارك فيها باحثون من جامعات متعددة، عن تفاصيل محورية في تطوّر مجموعة من الديناصورات آكلة اللحوم بعد ذروة الحرارة العالمية التي شهدها كوكب الأرض قبل نحو 92 مليون سنة. وذكرت الدراسة المنشورة في دورية "الجمعية الملكية للعلوم" (Royal Society Open Science) أن موجة التغير المناخي التي أعقبت ما يُعرف بـ"الذروة الحرارية للعصر الطباشيري" أدّت إلى انقراض عدد من المفترسات الضخمة، ما أفسح المجال لصعود مجموعتين جديدتين من الديناصورات العملاقة من نوع "التيرانوصورات" في نصف الكرة الشمالي، و"الميجارابتورات" في النصف الجنوبي. وكانت الذروة الحرارية للعصر الطباشيري إحدى أشد فترات الاحترار المناخي التي شهدها كوكب الأرض في تاريخه الجيولوجي، وحدثت في منتصف العصر الطباشيري. وخلال هذه الحقبة، ارتفعت درجات الحرارة العالمية إلى مستويات قياسية، ما أدى إلى ذوبان الجليد القطبي (إن وُجد آنذاك)، وارتفاع منسوب البحار بشكل هائل، حيث غمرت المحيطات أجزاء واسعة من القارات، مما حوّل بعض المناطق إلى بيئات بحرية ضحلة وغنية بالحياة، وفق الدراسة. وأثّرت تلك الظروف المناخية المتطرفة في توزيع الكائنات الحية وتطورها بشكل كبير، فازدهرت الحياة البحرية وتنوعت الشعب المرجانية والكائنات المجهرية، في المقابل شهدت البيئات البرية تغيّرات واسعة النطاق في الغطاء النباتي وطبيعة المناخ، حيث سادت بيئات دافئة ورطبة أو موسمية وشبه قاحلة، بحسب المنطقة. ورغم أن تلك الذروة الحرارية أطلقت موجة من التنوّع البيولوجي في بعض النظم البيئية، إلا أنها تسببت في المقابل بضغط بيئي هائل على الكائنات البرية، وأدت إلى انقراض واسع بين عدد من المفترسات الضخمة مثل "الكركردونتوصورات"، الأمر الذي أفسح المجال لصعود مجموعات أخرى تكيفت مع التغيرات المناخية اللاحقة. ويُعد هذا الحدث بمثابة مثال على العلاقة الوثيقة بين تغيّر المناخ العالمي وتحولات الحياة على الأرض، وهو ما يجعله محل اهتمام دائم لعلماء الأحافير والمناخ على حد سواء. التيرانوصورات والميجارابتورات وتُعد "التيرانوصورات"، من أبرز الديناصورات المفترسة التي عاشت في نهاية العصر الطباشيري في نصف الكرة الشمالي، وتحديداً في منطقة لاراميديا، وهي الجزء الغربي من قارة أميركا الشمالية القديمة. وتَميَّز هذا الكائن بجسم ضخم وصل وزنه إلى 9 أطنان، وفكٍّ قوي أتاح له سحق عظام فرائسه، ما جعله يتربع على قمة السلسلة الغذائية آنذاك. أما "الميجارابتورات"، فهي فصيلة غامضة من الديناصورات اللاحمة التي ظهرت خلال العصر الطباشيري وامتازت ببنية جسدية مميزة تجمع بين الرشاقة والضخامة، إذ امتلكت رؤوساً نحيلة نسبياً وأذرعاً طويلة تنتهي بمخالب قاتلة يصل طولها إلى 35 سم، على عكس أقربائها من "التيرانوصورات" التي اعتمدت على قوة الفك. وأظهرت الدراسة أيضاً أن ديناصور "تي ريكس" أشهر ديناصورات الشمال، لم ينشأ في أميركا الشمالية كما كان يُعتقد، بل هاجر أسلافه من آسيا عبر جسر بري يربط سيبيريا بألاسكا، قبل أن يتطوّر في موطنه الجديد. الذروة الحرارية للعصر الطباشيري شهدت فترة الذروة الحرارية للعصر الطباشيري، قبل نحو 92 مليون سنة، ارتفاعاً شديداً في درجات الحرارة العالمية، تبعها انخفاض حاد في الحرارة، ما مَثَّل نقطة تحوّل بيئية كبيرة. وفي تلك الفترة، انقرضت ديناصورات كانت تهيمن على اليابسة، مثل "الكاركارودونتوصوريدات" وهي مجموعة من الـ"ألوصورات" الضخمة ذات الأسنان الشبيهة بأسماك القرش، والتي كانت المفترسات العليا في عدة قارات. و"الألوصورات" فصيلة من الديناصورات "الثيروبودية" آكلة اللحوم التي عاشت خلال العصر الجوراسي المتأخر، وتُعد من أبرز المفترسات في تلك الفترة، وكانت تمتاز بجسم ضخم، ورأس كبير مزوّد بأسنان حادة، وذراعين قويين بثلاثة أصابع مجهزة بمخالب. ورغم أن "الألوصورات" سبقت "التيرانوصورات" بوقت طويل، فإنها غالباً ما توصف بأنها "النسخة الأقدم" من المفترسات الضخمة، إذ لعبت دوراً مماثلاً في النظام البيئي من حيث التهام الديناصورات العاشبة مثل "الصربودات" و"الستيجوصورات". ومع نهاية العصر الجوراسي، بدأت "الألوصورات" في الانقراض تدريجياً، لتحل محلها مفترسات أكبر وأكثر تطوراً مثل "الكركردونتوصورات" و"التيرانوصورات" في العصر الطباشيري. وأحدث هذا الانقراض فراغاً بيئياً على قمة الهرم الغذائي، ما أفسح المجال لصعود مجموعات جديدة من الديناصورات آكلة اللحوم، أبرزها "التيرانوصورات" و"الميجارابتورات". وفي أميركا الجنوبية وأجزاء من "إفريقيا، وأستراليا"، برزت "الميجارابتورات". كما شاركت التيتانوصورات في هذه المنظومة البيئية، وهي من آخر السوروبودات العملاقة التي سادت الأرض. وتطورت هذه المجموعة بداية في آسيا قبل نحو 120 مليون سنة، وانتشرت عبر أوروبا وصولاً إلى جوندوانا، وهي القسم الجنوبي من قارة عظيمة بدائية كانت توجد في الحقبة الجيولوجية الوسطى، حيث طوّرت صفات فريدة جعلتها مفترسات مهيمنة. ويُعتقد أنها كانت تعتمد على مخالبها القاتلة بدلاً من العضلات الفكية الضخمة، ربما بسبب اختلاف الفرائس في بيئتها مثل صغار "الصوروبودات"، على عكس "التيرانوصور" الذي اصطاد أنواعاً مثل "ترايسيراتوبس" و"إدمونتوصور" في الشمال. ويبدو أن الانخفاض التدريجي في درجات الحرارة بعد ذروة العصر الطباشيري شكّل عاملاً أساسياً في تطوّر "التيرانوصورات" و"الميجارابتورات" إلى أحجام عملاقة. وبحسب الدراسة، كان هذان الفرعان من الديناصورات أكثر قدرة على التكيف مع المناخ البارد نسبياً، ربما بسبب صفات فيسيولوجية مثل الريش الذي وُجد في بعض أسلافهم، أو كونهم أكثر "دموية دافئة" من غيرهم. ورغم عدم العثور على أحافير لـ"الميجارابتورات" في أوروبا أو إفريقيا حتى الآن، إلا أن النماذج التطورية تشير إلى أنها كانت موجودة هناك، ولكن ربما في بيئات لم تحفظ أحافيرها، أو لم يتم التنقيب فيها بالشكل الكافي بعد. "مشهد بيئي متباين" وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، ماورو أرنشياجا رولاندو، الباحث في المتحف الأرجنتيني لعلوم الطبيعة، إنه ومع انفصال قارات جوندوانا تدريجياً، تطورت هذه المفترسات بطرق أكثر تخصصاً، مستجيبة لتغير البيئات والأقاليم، مضيفاً أنه "في أماكن مثل أستراليا وباتاجونيا، أصبحت الميجارابتورات مفترسات عليا لا يُنافسها أحد". وأشارت الدراسة إلى أن المشهد البيئي قبل نهاية العصر الطباشيري لم يكن موحداً. ففي الشمال، سادت بيئة معتدلة ورطبة نسبياً، بينما بقيت أجزاء كبيرة من الجنوب موسمية وشبه قاحلة وقد ساعدت هذه الفروق المناخية والجيولوجية في تنويع الديناصورات الأرضية، وأدت إلى مسارات تطورية موازية لكنها مختلفة. وفي حين طوّرت "التيرانوصورات" عضلات فكية وقدرة على سحق العظام، اختارت "الميجارابتورات" طريقاً أكثر خفة ورشاقة، متمثلاً في مخالبها ودقتها. ومع انقراض "الكاركارودونتوصورات"، بدأت فترة جديدة سيطر فيها عمالقة جدد. وبين بيئات تتبدل، وقارات تتباعد، ومناخ يتحوّل، وجدت الديناصورات عبر "الابتكار التطوري" طريقها إلى القمة من جديد.