logo
#

أحدث الأخبار مع #ايالزامير

أورتاغوس: إمّا لاس فيغاس أو غزّة
أورتاغوس: إمّا لاس فيغاس أو غزّة

الديار

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الديار

أورتاغوس: إمّا لاس فيغاس أو غزّة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حين يرى الرؤساء الأميركيون في اسرائيل "لؤلؤة الشرق الأوسط"، من البديهي أن يكون المبعوث الى المنطقة يهوديًا وحتى اسرائيليًا. بعد دنيس روس، ديفيد كوشنر، وآموس هوكشتين، والآن مورغان أورتاغوس التي لا نتصور أن لها عدواً في الكرة الأرضية غير "حزب الله"، وسلاح "حزب الله" مع أنها اطلعت على تقارير وكالة الاستخبارات المركزية ألتي تؤكد ألا حرب ضد اسرائيل، ربما الى الأبد. بنيامين نتنياهو الذي اغتال السيد حسن نصرالله ويحيى السنوار هو الذي يتصدر المشهد بالوجه الملطخ بالدم. المبعوثة الأميركية حددت الهدف قبل أن تصل الى بيروت. لا خيار أمام الرئيس جوزف عون سوى أن يكون على خطى الرئيس أحمد الشرع (وهذا رأي قادة عرب)، وبعدما كان الجنرال هرتسي هاليفي قد تعهد ببناء الهيكل الثالث بجماجم اللبنانيين. أبو محمد الجولاني اختير للمنصب، وللمهمة، لأنه، ومنذ أن كان بالزي الأفغاني، وبسياسة قطع الرؤوس، التي لا تزال تطبق على الأقليات، لم يتفوه بكلمة واحدة يستشف منها عداؤه للدولة العبرية. بين الرئيس عون ونتنياهو جدار من الدم والكثير من الجدران التي تهدمت فوق أهلها ... هكذا فتح دونالد ترامب صدره لـ "الرجل القوي"، ولـ "الشخصية الرائعة"، وحل ضيفاً على قصر اليمامة خلافاً للرئيس جوزف عون الذي حدد خط الهدنة خط الفصل، لا خط الوصل، بين لبنان واسرائيل. للعلم دبابات ايال زامير على أبواب دمشق لا على أبواب بيروت. لكن أورتاغوس تدرك أين هي نقاط الضعف السورية واللبنانية. نصيحتها، بالاصبع المرصع بنجمة داود، أن ينتهز لبنان "الفرصة الأخيرة"، وهي التي تراهن. كما نتنياهو، على الانفجار الداخلي. الآن لا مشكلة في كوندومينيوم سوري ـ اسرائيلي لحكم لبنان. على كل، اذا كنتم تذكرون، نائب لبناني هدد بالشرع ونتنياهو لنزع سلاح "حزب الله". جهات عربية هي التي تسأل الآن ما اذا كان لبنان الذي استمات لـ "العودة الى الحضن العربي"، يمكن أن يبقى خارج القافلة العربية، وهي في طريقها الى الهيكل؟ ثم هل لبنان وحده، دون سائر الدول العربية والاسلامية، المعني بحجارة القدس (التي، شخصياً، لا تعنيني بقدر ما تعنيني حجارة صيدا وجبيل وبعلبك ...). استطرادًا، هل تعني محمود عباس الذي يزورنا، والذي يفترض أن ينقل الرسالة العربية والأميركية والاسرائيلية الى الرئيس اللبناني. التوطين على شاكلة كانتون أو كانتونات فلسطينية على الأرض اللبنانية. لا ندري ما اذا كان سيناريو ترحيل مقاتلي "حزب الله" لا يزال نافذ المفعول. لا بأس أن يبقى المقاتلون الفلسطينيون، بعدما زالت القضية الفلسطينية من رؤوس قادة الفصائل. هل كانت فلسطين قضية ياسر عرفات؟ من فضلكم حاولوا قراءة اتفاق أوسلو لتتبينوا كيف ضاعت فلسطين، وكيف دفنت، وكتبنا ذلك مرارًا، تحت الثلوج والورود الاسكندافية. عشية وصول عباس، كان هناك تصريح لقيادي في المنظمة. ضبط السلاح لا نزعه. منع الجيش اللبناني من الدخول بالقوة (وغير القوة؟) الى المخيمات التي أمنها من اختصاص القوى الفلسطينية المولجة بالمهمة. هل من أحد يعلم ما الفارق بين كهوف عين الحلوة وكهوف تورا بورا؟ لا داعي لكل ذلك الدوران (والدوار) الديبلوماسي. لبنان شاء أم أبى لا يستطيع الا أن يقتفي اثر سورية تصوروا أن تقول أورتاغوس، خلال مشاركتها في "منتدى قطر الاقتصادي" في الدوحة "أنا متأكدة أن أيًا من دول الخليج لا ترغب في ارسال مواطنيها الى مكان (خطر)، فبيروت ولبنان يعتبران صغيرين نسبياً، لذلك لن ترغب في ارسال مواطنيك الى هناك في حال وجود صواريخ باليستية بالقرب من المقهى...". كيف للمسؤولين اللبنانيين أن يستقبلوها عندما تحرض، بهذه الطريقة الفظة، دول الخليج على مقاطعة لبنان، وكذلك عندما تعطي الضوء الأخضر لاسرائيل حتى أن تضرب قلب بيروت؟ أكثر من ذلك، اذ كان ترامب قد وعد بتحويل غزة الى ريفييرا الشرق الأوسط، ينقل لنا زميل خليجي عن المبعوثة الأميركية قولها بتحويل بيروت الى لاس فيغاس الشرق الأوسط، والا مصيرها مصير غزة. ديفيد هيرست قال "حين تكون هذه المرأة في بيروت، أتصور أن غولدا مئير في بيروت"! لبنان في مأزق الانفجار الداخلي. حصار رهيب ضد "حزب الله"، حتى أن رئيس أحد الأحزاب أبلغ عاصمة عربية بأن حزبه يخوض المعركة البلدية لـ "سحق حزب الله" ألذي ليس بينه وبين الحزب المذكور أي مواجهة انتخابية. استاذ جامعي قال عبر احدى الشاشات "اسرائيل عدوتهم وليست عدوتي". بعيداً عن "حزب الله"، كيف يمكن لكائن بشري أن يتعاطف مع تلك السياسات الوحشية للدولة العبرية؟ مرة أخرى، هل يستطيع لبنان أن يبقى خارج القافلة العربية التي تتجه الى أورشليم؟ وهل تستطيع ايران البقاء في حال المواجهة مع الولايات المتحدة حين تظهر التكشيرة النووية على وجه نتنياهو؟ ثمة اعصار في المنطقة. بلغة الكاوبوي الساخرة يقول رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس السناتور جيم ريش "حين يبلغ الاعصار ذروته، الموتى وحدهم لا يسقطون أرضًا". الاعصار في ذروته. من يسقط...؟؟

الكابينت الإسرائيلي يوافق على توسيع الحرب في غزة
الكابينت الإسرائيلي يوافق على توسيع الحرب في غزة

العين الإخبارية

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

الكابينت الإسرائيلي يوافق على توسيع الحرب في غزة

تم تحديثه الإثنين 2025/5/5 07:46 ص بتوقيت أبوظبي كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، أن مجلس الوزراء الأمني وافق على توسيع نطاق الهجوم العسكري على غزة. وأكد الجيش الإسرائيلي، الأحد، استدعاء "عشرات الآلاف من عناصر الاحتياط" لهجومه في غزة، معلنا أن هدفه تدمير "كل البنى التحتية" العائدة إلى حركة "حماس". وقال رئيس أركان الجيش ايال زامير في بيان "هذا الأسبوع، نستدعي عشرات الآلاف من عناصر الاحتياط بهدف تعزيز وتوسيع عمليتنا في غزة"، مضيفا "نكثف الضغط بهدف إعادة رهائننا والتغلب على حماس. سنتحرك في مناطق أخرى وسندمر كل البنى التحتية (للحركة الفلسطينية) سواء على الأرض أو تحتها". وجاء الاجتماع الأحد في أعقاب سقوط صاروخ أطلقته مليشيات الحوثي من اليمن في محيط مطار بن غريون، وتعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالرد عليه "بسبعة أضعاف". aXA6IDE3Mi44NS4xMDkuODgg جزيرة ام اند امز US

نزع السلاح ثم نزع الأرواح
نزع السلاح ثم نزع الأرواح

الديار

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الديار

نزع السلاح ثم نزع الأرواح

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لبنان تحت الغيوم السوداء، بين الغيوم السوداء. مورغان أورتاغوس تطل علينا هذه المرة بصولجان داود، لا بنجمة داود، ولا باصبع داود (وهو اصبع يهوذا)، "لا اعمار دون نزع السلاح". ما بعد نزع السلاح مجازر صبرا وشاتيلا أم مجازر الساحل السوري؟ انه نزع الأرواح. مثلما باتت دبابات ايال زامير على أبواب دمشق، لا بد أن نراها على أبواب بيروت. "اسرائيل" تعرف من هو أحمد الشرع، لا تزال تدعوه بالرغم من ربطات العنق الزاهية، "أبو محمد الجولاني" الذي لم يطلق، ولن يطلق يوماً رصاصة ضدها. لكنها تستخدم ماضيه (فقط ماضيه؟) الارهابي من أجل تفكيك سوريا، بحيث لا يعود "الحاخامات" يحذرون في صلواتهم من "ذئاب الشمال"، لنعود ونذكّر المرة تلو المرة، بما ورد في سفر اشعيا "وتزول دمشق من بين المدن، وتصبح ركاماً من الأنقاض"، وبما ورد في المزمور 29 "صوت الرب عظيم القوة، صوت الرب يكسر الأرز، يكسر الرب أرز لبنان، يجعل لبنان يقفز كالعجل".... لسنا في الزمن الأميركي فحسب. في الزمن "الاسرائيلي". وزير خارجيتنا (أجل وزير خارجية لبنان) يستدعي السفير الايراني مجتبى أماني لأنه رأى، عبر منصة "اكس"، ان "مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة... في الوقت الذي تزود فيه الولايات المتحدة الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة"، ليضيف "لمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم وللاجتياح، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا". في النص الذي قرأناه، لا ذكر للبنان. ولكن يفترض بالديبلوماسية اللبنانية في عهد صاحب المعالي، أن تعرض عضلاتها (عضلات الدجاجة أمام المبعوثين الأميركيين) أمام السفير الايراني الذي ـ شخصياً ـ لم أكن أعرف اسمه، لنسأل الوزير اذا كان قد تابع تصريحات مورغان أورتاغوس، حتى من القصر الجمهوري، وكلامها بحق قامة سياسية لبنانية مثل وليد جنبلاط. هذا ليس انتهاكاً صارخاً ومهيناً، للحد الأدنى من مقتضيات السيادة، مع رفضنا القاطع لأي تدخل في شؤوننا الداخلية من أي جهة كانت. هي المهزلة، أم هي الفجيعة أو الفضيحة، حين تطرق الأقدام "الاسرائيلية" حتى غرف نومنا. تغتال من تغتال، تدمر من تدمر، دون أن تصل الينا كلمة تنديد من وزارة الخارجية، وهي التي تعلم أنه بعد الحرب الأخيرة لم تطلق رصاصة واحدة ضد الجليل، الا اذا كانت الصواريخ المشبوهة، وعلة منصات خشبية، التي تطلق فقط من أجل عيني بنيامين نتنياهو. ابقاؤنا هكذا على صفيح ساخن، بل على كومة الحطب، وراءه غايات وغايات. نعلم أننا في اسوأ أحوالنا، مع ثقتنا الكاملة بشخصية رئيس الجمهورية، وبمواقفه العقلانية، وهو الذي يعلم ما في رؤوس الذئاب، لنقول لمعالي الوزير ليتك قرأت ما قاله يهوشوا ساغي، رئيس الاستخبارات العسكرية في هيئة الأركان "الاسرائيلية" ابان اجتياح عام 1982، في وصفه للساسة اللبنانيين الذين نثروا الورود على دبابات آرييل شارون. أيضاً، ليته قرأ ما قاله زئيف جابوتنسكي، وما ورد في مراسلات دافيد بم غوريون وموشي شاريت، كما وصف شارون للبنان بـ"الخطأ التاريخي"، وكنت أول من نقل عن هنري كيسنجر، وصفه لبنان عبر مجلة "باري ماتش" الفرنسية بـ "الفائض الجغرافي". اليوم لا اعمار دون نزع السلاح. غداً لا اعمار دون ترحيل حملة هذا السلاح (من حزب الله تحديداً دون أي سلاح آخر). بعد غد لا اعمار دون التطبيع، اذ عرفنا من هو الرجل الذي في البيت الأبيض، والذي يحاصر حتى جامعة هارفارد بسبب وجود أصوات منددة بفجيعة القرن في غزة، لا اعمار. على كل حال، لو كانت "اسرائيل" تقبل بذلك، لما أزالت عشرات البلدات من الوجود من أجل تكريس المنطقة العازلة التي لا ندري، حتى الآن، ماذا كانت تقتصر على ذلك الشريط أم تمتد الى الأبعد بكثير. معلق "اسرائيلي" هددنا على احدى الشاشات، لن يكون هناك رئيس للجمهورية، ولا رئيس للحكومة (ضمناً لا لبنان) اذا لم تتحول الجمهورية الى ضاحية، أو قهرمانة للهيكل. مسعد بولس، رجلنا داخل العائلة الرئاسية، بل وداخل الفريق الرئاسي وان بوظيفة فخرية "كبير المستشارين في شؤون الشرق الأوسط"، اختزل موقف دونالد ترامب بـ 10 كلمات "أميركا ترى في وقف النار اتفاقاً تاريخياً ينهي حزب الله". اذاً، المسألة لا تنحصر فقط في نزع سلاح الحزب، وانما تتوخى ازالته. كيف ؟ هكذا يستبقى الباب مشرعاً على مصراعيه أمام قاذفات بنيامين نتنياهو ودباباته، وأمام سواطير أحمد الشرع و"بيكاباته" التي لاحظنا كيف تستخدم اساليب القبائل القديمة في الانقضاض على الأعداء. هل حقاً أن الرئيس السوري الانتقالي أبلغ من يعنيهم الأمر بأنه ينتظر ساعة الثأر من حزب الله، بعدما أرغم تلك الفصائل على الخروج من السفوح الشرقية؟ على كل أحد النواب اللبنانيين هدد الحزب وأمام الملأ، بكل من الشرع ونتنياهو. هكذا لا يتم فقط اجتثاث المقاومة من لبنان، بل واجتثاث الدولة في لبنان ايديولوجياً واستراتيجياً، هذا حلم الأشقاء في الشمال، والأعداء في الجنوب. ولكن أليس هناك من يدعونا الى انتظار الدخان الأبيض من مسقط أو من روما. من يستطيع التكهن بألاً يكون الدخان الأسود. طوابير نحن، ونقف على خيوط العنكبوت!!

حين يكون الشيطان مجنوناً ...
حين يكون الشيطان مجنوناً ...

الديار

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الديار

حين يكون الشيطان مجنوناً ...

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اذا تخليت عن سلاحك نقتلك، واذا استبقيت سلاحك نقتلك". هذه هي رسالة مورغان أورتاغوس الى "حزب الله" الذي عليه أن يختار بين القتل والقتل. أي غبي في هذا العالم يمكن أن يسلّم رأسه الى دونالد ترامب أو الى بنيامين نتنياهو؟ أبعد من ذلك، على الدولة اللبنانية أن تتولى تلك المهمة. ولكن اذا لم يكن باستطاعة اسرائيل، بالامكانات العسكرية الهائلة، وبالمؤازرة الأميركية، والأطلسية، وبعد عام ونصف من القتال، نزع سلاح حركة "حماس"، كيف يمكن للدولة اللبنانية، بأزماتها القاتلة، وبالتصدعات السياسية، والطائفية، نزع سلاح "حزب الله" ؟ الأميركيون والاسرائيليون جاهزون لتزويد القوى الداخلية المعادية للحزب، بالسلاح والمال، لفرض الحصار (الحصار الدموي) على المناطق التي يتواجد فيها الحزب. في هذه الحال الحرب الأهلية الثانية، بتدخل الطائرات الأميركية والاسرائيلية لتدمير هذه المناطق. على غرار ما حدث في غزة أن تزحف دبابات ايال زامير الى الضاحية. هل تتجرأ على ذلك حقاً ...؟ حال الفلسطينيين من التفكك والتشتت حال اللبنانيين، مع فارق جوهري . الفلسطينيون لا يعانون من ذلك الوباء الجهنمي، أي الطائفية، لا سيما الطائفية السياسية التي لحظت المادة 95 من الدستور آلية الغائها، كون وثيقة الطائف أسست لمرحلة انتقالية للتحول من الدولة الطوائفية الى دولة المواطنة. لكن غالبية ملوك الطوائف وضعوا تلك المادة جانباً لأن بقاءهم على عروشهم يقتضي ابقاء طوائفهم على فوهة البركان. اورتاغوس، وكنا نتوقع أن تلجأ الى الغواية الديبلوماسية لآ الى الفظاظة الديبلوماسية، تقول ضمناً ان الرئيس جوزف عون "وضع" في القصر الجمهوري، وأن الرئيس نواف سلام "وضع" في السراي الحكومي للقيام بتلك المهمة المستحيلة، ولكن متى كان للشيطان أن يتفاعل مع آلام الكائنات البشرية؟ اذ اعتدنا على التفاهم، ولو بالحد الأدنى مع الشيطان، ماذا لو كان الشيطان مجنوناً؟ لا أحد يتجرأ أن يبيع روحه لهذا الشيطان ... تحدثنا كثيراً عن النموذج الفلسطيني، وحيث الابادة المنهجية الطريق الى الترحيل. لا فلسطيني على أرض الميعاد . هكذا قال زئيف جابوتنسكي، وهكذا قال الحاخام مئير كاهانا، وهكذا يقول بنيامين نتنياهو، وايتامار بن غفير، وبسلئيل سموتريتش. هل نتوقع أن يبقى لبناني على أرض لبنان؟ النموذج السوري أمامنا . الرئيس الانتقالي للدولة (الرئيس الأبدي) أعلن أمام الملأ عدم عدائه لاسرائيل، لا بل أنه، وبناء على طلب رجب طيب اردوغان، حلّ الجيش، لتحل محله تلك الانكشارية العجيبة، الآتية للتو من كهوف آسيا الوسطى والقوقاز، كما أن الشرع لاذ بالصمت المطلق حين كان الاسرائيليون يحتلون الجزء السوري من جبل الشيخ، وهي المنطقة الأكثر حساسية، على المستوى الاستراتيجي، في الخريطة السورية، تزامناً مع اختراق خط فض الاشتباك، واقامة المنطقة العازلة التي تمتد الى ضواحي دمشق. نذكر أنه عندما توجه أنور السادات الى أورشليم في تشرين الثاني 1977، قال أحد وزراء مناحيم بيغن "اذا كان الرئيس المصري قد أتى الى هنا بالطائرة فلسوف يأتي حافظ الأسد الى هنا سيراً على الأقدام" لم يذهب . الآن يفترض بالشرع، وقد دمرت الغارات الاسرائيلية حتى مواقف السيارات العسكرية، أن يذهب، مع المفتي أسامة الرفاعي، للصلاة في حضرة الهيكل. ما ينتظر من سوريا وما يفرض على سوريا، ينتظر من لبنان ويفرض على لبنان . دولتان عاريتان، وتشكلان حزاماً أمنيا حول الشمال الاسرائيلي، بعدما كانت صحيفة "اسرائيل هيوم" قد كشفت أن مسؤولاً عسكرياً اسرائيلياً طلب من مصر وأميركا تفكيك البنية التحتية العسكرية للجيش المصري في سيناء، لتضيف ان "تلك المسألة تحظى بأولوية قصوى على طاولة وزير الدفاع يسرائيل كاتس". الثور الآن، الشيطان الآن، في ذروة جنونه. ولكن ألم يكن هولاكو هكذا وقضى صريع الصرع؟ ألم يكن هتلر هكذا وقضى جثة محترقة في أحد الأقبية ؟ هكذا ينتهي الاباطرة المجانين عادة وهكذا تنتهي الأمبراطوريات المجنونة عادة . متى كان للتاريخ، خصوصاً في هذا الشرق الذي ما زال يضج بوقع أقدام الأنبياء، ناهيك عن وقع أقدام الآلهة، أن يمشي في خط مسقيم، ولم يرتطم بالتضارييس القبلية أو الايديولوجية؟ اعصار ويمرّ. ألبرت اينشتاين، اليهودي الذي رفض أن يتولى رئاسة الدولة في اسرائيل، سخر من أولئك الحاخامات الذي راحوا يتحدثون، غداة اعلان قيام الدولة، عن بدء الزمن الالهي في الشرق الأوسط. الآن نردد، ربما للمرة المئة، ماقاله السفير الأميركي المعين في اسرائيل من أن التغيير في المنطقة سيكون بأبعاد توراتية . متى يدعى الحكام العرب الى حفل تتويج بنيامين نتنياهو ملكاً على اسرائيل؟ هكذا تقول الرؤيا، بحسب زوجته سارة التي تعتبر أن خروج زعيم الليكود من رئاسة الحكومة يستتبع، حكماً، خروج اليهود من أرض الميعاد . حتى البوابة السعودية التي كان ترامب يراهن عليها لاستئناف دومينو التطبيع أقفلت في وجه نتنياهو (تنديد بالانتهاكات الاسرائيلية في سوريا وفي المنطقة)، بعدما بدا جليّاً ان رئيس الحكومة الاسرائيلية يريد التطبيع بالنيران لا بالورود. مثلما بدأوا، في العالم، يتساءلون عن ذلك الكاليغولا في واشنطن، قد يأتي يوم يتساءل فيه العالم عن ذلك الدراكولا في أورشليم . كاليغولا انتهى اغتيالاً. دراكولا انتهى بتعليق رأسه على خشبة ...

فرمان ترامب بلطجة سياسية فاشلة
فرمان ترامب بلطجة سياسية فاشلة

عمون

time٠٥-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عمون

فرمان ترامب بلطجة سياسية فاشلة

هذا زعيم العالم ترامب يهدد المنطقة ويلوح بسياسة العصا والجزرة ويأمر بترحيل الفلسطينيين للاردن ومصر وتهجيرهم عن ارضهم في غزة وغدا من الضفة ليشهد العالم اسوا بلطجة سياسية بالتاريخ المعاصر تنتهجها امريكا وفرضها قانون شريعة الغاب على الفلسطينيين ودول الجوار والمنطقة وان دل هذا الفرمان على شيء فانما يدل ان ترامب لايملك رؤية سياسية عميقة للمنطقة ومتأثر بسياسة اسرائيل المتطرفة بتحقيق السلام والامن لكيانها بالقوة وهذه النظرية الوجودية للدولة الصهيونية لن تجلب لها لا الامن ولا الاستقرار وعليها ان تواجه الطوفان في كل عصر وزمان فهل سينجح ترامب في تنفيذ فرماناته ام سيفشلها الفلسطينيون ؟. الكرة الان في ملعب الفلسطينيين واخشى ان يكونوا قد وقعوا في فخ إسرائيل ومصيدة امريكا في هدنة وقف الحرب بان تتسلم اسرائيل اسراها ثم تعود للحرب من جديد لطالما لازالت تهديدات اسرائيل الارهابية المطالبة بالعودة لقتل الفلسطينيين وتهجيرهم تتعالى وكذلك ما صرح به ايال زامير رئيس اركان الحرب الجديد ان هذا العام سيكون مليئا بالقتال والتحديات العسكرية واستشهد بسفر التوراة "ساطارد اعدائي فادركهم ولن يعودوا حتى افنيهم " . على اية حال باعتقادي ان هذه التصريحات وتلك الاوامر مجرد بربوغندا وعهر سياسي امريكي اسرائيلي لارهاب الفلسطينيين والمنطقة للتخلص من المقاومة وتحقيق مزيدا من المكاسب السياسية ولكن لا يمكننا الصمت على ذلك ولا بد من اخذ هذه التهديدات على محمل الجد ومواجهتها بكل قوة وحزم ثبات والكرة الان بالملعب الفلسطيني ٠ نحن في الاردن كنا معكم ولازلنا في خندقكم وهانحن نواجه عدوكم وعدونا وكلانا اصبحت قدماه بالنار لطالما زعيم العالم ترامب كب شره علينا كما عليكم وما نحن اليوم في الاردن الا جند هذا الوطن قابضين على الزناد لمواجهة ذاك المد الاحتلالي الاسود الذي يجر بعربة قطاره ترامب ليلقي بلاءه علينا فإما الحرب وإما الهرب ومانحن بالفرار لكننا نبذل كل مابوسعنا حتى نتجنب شر غيرنا لطالما امتنا العربية لاحول ولا قدرة لها الا الصراخ والتطبيل ولا مجيب لها ولا من سامع لصوتها في هذا العالم الذي تكتل ضدنا وتوحد على سفك دمنا والنهش باوطاننا. على اية حال قاتلتم ايها الفلسطينيون واستبسلتم في صمود اسطوري ان دام في تشبثكم بارضكم سيدون التاريخ الجديد مابعد ملحمة غزة وتغريبة اهلها الابطال الذين علموا البشرية مالم تعلم في البسالة والاستماتة لاجل ثرى وطنهم فلسطين . ترامب ليس باقوى منكم ولا إرادته فوق إرادتكم ولا قهره اكثر قهرا وقسوة من زبانيته اليهود فاثبتوا بارضكم وصابروا وما النصر الا من عند الله وما النصر الا بصبر العظماء وما النصر الا بثبات القلوب المؤمنة بالله وبحقها بالحياة بشرف وكرامة وإباء . هذا الرجل الهائج جاء بيده العصا والجزرة وليصب الزيت على النار ضاربا بعرض الحائط انكم بشر وان العرب امة كسائر الامم لها حقوقها الانسانية والسياسية والسيادية على اراضيها وحرمات بلادها ومحرماتها المشروعة امميا ودوليا وهذه الاوامر الضالة لم يشهد لها التاريخ الانساني المتحضر وإنما شهدتها العصور الظلامية والاستبدادية التي سادت الارض في العصور الحجرية والوحشية واللانسانية . على شعب غزة ان يثبتوا مرة اخرى انهم صانعي المعجزات في البطولات والانتصارات فإما حياة بكرامة وإما موت بشرف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store