#أحدث الأخبار مع #ايلون_ماسكالرجل١٢-٠٥-٢٠٢٥علومالرجلانفجار صاروخ ستارشيب أحدث ثقبًا مؤقتًا في الغلاف الجوي.. دراسةكشفت دراسة علمية حديثة عن ظاهرة غير مسبوقة سببها انفجار صاروخ "ستارشيب"، التابع لشركة "سبيس إكس" المملوكة للملياردير الأمريكي ايلون ماسك، خلال رحلته التجريبية الثانية في نوفمبر 2023، حيث تسبب الانفجار في إحداث ثقب مؤقت داخل طبقة الأيونوسفير، وهي الطبقة العليا من الغلاف الجوي للأرض، والمسؤولة عن دعم الاتصالات اللاسلكية وإشارات الأقمار الصناعية. ثقب في الأيونوسفير! ووفقًا لما نُشر في مجلة Geophysical Research Letters، وقع الانفجار على ارتفاع يناهز 150 كيلومترًا فوق سطح الأرض، ما أدى إلى موجة صدمة شديدة شتّتت الإلكترونات الحرة خلالها داخل الأيونوسفير. ونتيجة لذلك، تراجع تركيز هذه الطبقة بشكل كبير، ما نتج عنه ثقب مؤقت استمر لمدة تتراوح بين 30 إلى 40 دقيقة، قبل أن تعود الطبقة إلى وضعها الطبيعي بشكل تلقائي. ظاهرة لا تُشبه ما سبقها أشار الباحث الروسي يوري ياسيوكيفيتش، المتخصص في فيزياء الغلاف الجوي في معهد فيزياء الشمس والغلاف الأرضي، التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، إلى أن الثقوب الأيونية عادة ما تحدث نتيجة التفاعلات الكيميائية الناجمة عن وقود الصواريخ، إلا أن الظاهرة التي سبّبها "ستارشيب" تعود إلى موجة الصدمة الميكانيكية الناتجة عن الانفجار، ما يجعلها الأولى من نوعها في هذا السياق. اعتمد فريق البحث على بيانات تم جمعها من أقمار صناعية وأجهزة استقبال نظام الملاحة العالمي (GNSS) المنتشرة على الأرض، لرصد التغيرات الفورية التي طرأت على الأيونوسفير بعد الحادث. وأوضحت التحليلات أن الانفجار شتّت البلازما التي تتكون منها هذه الطبقة، وتحديدًا الإلكترونات الحرة التي تلعب دورًا محوريًا في نقل الإشارات الكهرومغناطيسية. وأكّد الباحثون أن هذه الظاهرة الفريدة وفّرت فرصة استثنائية لدراسة البنية العميقة للأيونوسفير والظواهر الفيزيائية المرتبطة بها، خاصة في ظل تزايد التجارب الفضائية واستخدام الصواريخ العملاقة. كما شدّدوا على أهمية إجراء مزيد من الأبحاث لفهم الآثار بعيدة المدى لهذه الاضطرابات على أنظمة الاتصالات والملاحة العالمية.
الرجل١٢-٠٥-٢٠٢٥علومالرجلانفجار صاروخ ستارشيب أحدث ثقبًا مؤقتًا في الغلاف الجوي.. دراسةكشفت دراسة علمية حديثة عن ظاهرة غير مسبوقة سببها انفجار صاروخ "ستارشيب"، التابع لشركة "سبيس إكس" المملوكة للملياردير الأمريكي ايلون ماسك، خلال رحلته التجريبية الثانية في نوفمبر 2023، حيث تسبب الانفجار في إحداث ثقب مؤقت داخل طبقة الأيونوسفير، وهي الطبقة العليا من الغلاف الجوي للأرض، والمسؤولة عن دعم الاتصالات اللاسلكية وإشارات الأقمار الصناعية. ثقب في الأيونوسفير! ووفقًا لما نُشر في مجلة Geophysical Research Letters، وقع الانفجار على ارتفاع يناهز 150 كيلومترًا فوق سطح الأرض، ما أدى إلى موجة صدمة شديدة شتّتت الإلكترونات الحرة خلالها داخل الأيونوسفير. ونتيجة لذلك، تراجع تركيز هذه الطبقة بشكل كبير، ما نتج عنه ثقب مؤقت استمر لمدة تتراوح بين 30 إلى 40 دقيقة، قبل أن تعود الطبقة إلى وضعها الطبيعي بشكل تلقائي. ظاهرة لا تُشبه ما سبقها أشار الباحث الروسي يوري ياسيوكيفيتش، المتخصص في فيزياء الغلاف الجوي في معهد فيزياء الشمس والغلاف الأرضي، التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، إلى أن الثقوب الأيونية عادة ما تحدث نتيجة التفاعلات الكيميائية الناجمة عن وقود الصواريخ، إلا أن الظاهرة التي سبّبها "ستارشيب" تعود إلى موجة الصدمة الميكانيكية الناتجة عن الانفجار، ما يجعلها الأولى من نوعها في هذا السياق. اعتمد فريق البحث على بيانات تم جمعها من أقمار صناعية وأجهزة استقبال نظام الملاحة العالمي (GNSS) المنتشرة على الأرض، لرصد التغيرات الفورية التي طرأت على الأيونوسفير بعد الحادث. وأوضحت التحليلات أن الانفجار شتّت البلازما التي تتكون منها هذه الطبقة، وتحديدًا الإلكترونات الحرة التي تلعب دورًا محوريًا في نقل الإشارات الكهرومغناطيسية. وأكّد الباحثون أن هذه الظاهرة الفريدة وفّرت فرصة استثنائية لدراسة البنية العميقة للأيونوسفير والظواهر الفيزيائية المرتبطة بها، خاصة في ظل تزايد التجارب الفضائية واستخدام الصواريخ العملاقة. كما شدّدوا على أهمية إجراء مزيد من الأبحاث لفهم الآثار بعيدة المدى لهذه الاضطرابات على أنظمة الاتصالات والملاحة العالمية.