أحدث الأخبار مع #بأنظمةالتشغيل


زاوية
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
إن تي تي داتا وبالو ألتو نتووركس تعززان أمان شبكات الجيل الخامس الخاصة في البيئات الصناعية
الإمارات العربية المتحدة، دبي: أعلنت إن تي تي داتا، الشركة العالمية الرائدة في خدمات تكنولوجيا المعلومات والأعمال الرقمية، اليوم عن إطلاق خدمة مُدارة جديدة للأمن السيبراني مدعومة بتقنيات بالو ألتو نتووركس الرائدة في القطاع، لتعزيز أمان شبكات الجيل الخامس الخاصة في البيئات الصناعية والتشغيلية. وتُقدم هذه الخدمة كحلول مُدارة بالكامل، مما يمنح الشركات شبكة خاصة للجيل الخامس تتمتع بالرؤية الأمنية اللازمة لمواجهة التحديات الحالية في البيئات التشغيلية. يجمع هذا الحل بين الجيل الجديد من الجدران النارية (NGFW) من بالو ألتو نتووركس، والاشتراكات الخاصة بأنظمة التشغيل والإنترنت الصناعي (OT/IOT)، مع بنية شبكة الجيل الخامس الخاصة من إن تي تي داتا. ويمنح هذا الحل المؤسسات قدرات محسّنة في رؤية الشبكة، والتحكم في الوصول، والكشف التلقائي عن التهديدات والاستجابة لها. وباستخدام الجدران النارية من الجيل الجديد من بالو ألتو نتووركس، يمكن للمؤسسات تطبيق نهج أمني يعتمد على مبدأ الثقة المعدومة مع دمج تقنيات التعلم الآلي لضمان تشغيل الاتصالات والتطبيقات والبروتوكولات ذات الصلة فقط. تمتاز الحلول الجديدة بسهولة التنفيذ والإدارة، حيث ندمج بسلاسة مع بيئات تكنولوجيا المعلومات والتشغيل لدى المؤسسات مما يتيح لها التركيز على الابتكار وإطلاق الأفكار الجديدة مع ضمان أعلى مستويات الأمان. وفي هذا السياق، قال شاهد أحمد، نائب الرئيس التنفيذي لخدمات الحوسبة الطرفية في إن تي تي داتا: "إن تي تي داتا وبالو ألتو نتووركس تعيدان تعريف معايير أمان شبكات الجيل الخامس الخاصة، مما يوسع الآفاق للإمكانات الصناعية المتطورة. من خلال الجمع بين القدرات المتقدمة للأمن السيبراني من بالو ألتو نتووركس مع شبكات الجيل الخامس الخاصة من إن تي تي داتا، نمكّن المؤسسات من تبني التحول الرقمي بأمان ودفع عجلة الابتكار بثقة." يذكر أن شبكات الجيل الخامس الخاصة تحدث تحولًا جذريًا في قطاعات التصنيع، والرعاية الصحية، والنقل، حيث توفر اتصالًا سريعًا وموثوقًا بالحافة، وتضمن اتصالات سلسة وآمنة حتى في البيئات الصناعية المعقدة ووفقًا لتقرير حالة أمن أنظمة التشغيل لعام 2024 الصادر عن بالو ألتو نتووركس بالتعاون مع ABI Research ، تعرضت 70% من المؤسسات الصناعية لهجمات سيبرانية على بيئاتها التشغيلية خلال العام الماضي، مما أدى إلى تعطيل العمليات في نحو 25% منها، وتأثر استمرارية الأعمال بشكل كبير. سد فجوة الرؤية الأمنية على الرغم من أن شبكات الجيل الخامس الخاصة مصممة لتكون آمنة، فإن بعض ميزاتها مثل التشفير الشامل، والذي يخفي الاتصالات بين الأجهزة لضمان الخصوصية، قد تحد من قدرة فرق الأمن السيبراني على رؤية حركة البيانات بوضوح، مما يصعب مراقبة التهديدات والكشف عنها بشكل استباقي. واليوم، تعمل إن تي تي داتا وبالو ألتو نتووركس على حل هذه التحديات من خلال توفير الحلول التالية: رؤية آنية للبيانات: تمكّن المؤسسات من الاطلاع على البيانات المشفرة، وأنماط حركة المرور، والاتصالات بين الأجهزة. تحليل شامل للأجهزة: تستخدم خوارزميات التعلم الآلي لتحديد الأجهزة وإنترنت الأشياء وتحليلها بناءً على سلوكها ومستوى خطورتها نهج أمني قائم على الثقة المعدومة: يفرض ضوابط وصول صارمة لضمان تواصل الأجهزة والتطبيقات المصرح بها فقط. الكشف التلقائي عن التهديدات: تعتمد أدوات الذكاء الاصطناعي على تقنيات متقدمة لاكتشاف التهديدات ومعالجتها بسرعة. خدمة مُدارة بالكامل: تقدم إن تي تي داتا هذه الحلول ضمن خدمة مُدارة بالكامل، مستفيدة من خبرتها العميقة في شبكات الجيل الخامس الخاصة وأمن الشبكات لخدمة عملائها الحاليين والجدد. وفي هذا الصدد قال أناند أوسوال، نائب الرئيس الأول والمدير العام لأمن الشبكات في بالو ألتو نتووركس: "مع تسارع انتقال المؤسسات نحو شبكات الجيل الخامس بهدف دفع عجلة التحول الرقمي، لا بد أن يكون الأمن حجر الأساس في هذه الرحلة. ومن خلال شراكتنا مع إن تي تي داتا، نمكّن الشركات من تسريع تحولها الرقمي بثقة، مع تأمين شبكاتها وحماية بياناتها الحيوية." حلول مصممة خصيصًا للقطاعات الصناعية تم تصميم هذه الخدمة المُدارة خصيصًا للقطاعات التي تعتمد على بيئات متصلة وآمنة. حيث يمكن لمصنعي المنتجات مراقبة الأجهزة والحد من المخاطر في الوقت الفعلي، بينما تحمي شركات الطاقة أنظمتها الحيوية، وتضمن مشغلو النقل استمرارية العمليات دون انقطاع. وفي هذا الإطار، تبنّت مجموعة Roularta Media Group مؤخرًا شبكة الجيل الخامس الخاصة من إن تي تي داتا لتحديث منشآت الطباعة العالمية الخاصة بها، وتمكين حالات استخدام مبتكرة مثل تتبع الأصول الذكي والاتصالات الصوتية الفورية لتحسين الكفاءة والإنتاجية. كما تهتم المجموعة بتعزيز أمان شبكتها التشغيلية. وقال لوك نيسينز، الرئيس التنفيذي للمعلومات في :Roularta Media Group "قمنا مؤخرًا بنشر شبكة الجيل الخامس الخاصة من إن تي تي داتا لتعزيز الإنتاجية عبر منشآتنا، وتمكين حالات استخدام مبتكرة في عملياتنا العالمية في مجال الطباعة، ولا شك في إن تحسين أمان هذه الشبكة سيشكل نقطة تحول كبيرة لأعمالنا." -انتهى-


صدى البلد
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- صدى البلد
مايكروسوفت تحذر: برامج ضارة تهدد مستخدمي Mac بسرقة بياناتهم
طالما افتخر مستخدمو أجهزة ماك بتوفر مستويات عالية من الحماية ضد البرمجيات الضارة، إلا أن هذا الاعتقاد يواجه تحديات جديدة في الآونة الأخيرة، على الرغم من أن أجهزة Mac تعتبر أقل عرضة للتهديدات مقارنة بأنظمة التشغيل الأخرى، فإن المخاطر قد زادت بشكل ملحوظ مؤخرا. وبحسب ما ذكره موقع 'news18'، أصدرت فرق الأمان في مايكروسوفت تحذيرات بشأن ظهور برمجيات خبيثة جديدة تستهدف نظام macOS، محذرة من إمكانية حدوث فوضى واسعة وسرقة للبيانات دون أي تنبيه للمستخدمين. برمجية XCSSET تهدد مستخدمي Mac يعد XCSSET واحدا من أبرز التهديدات، وهو نوع من البرمجيات الخبيثة التي تم اكتشافها لأول مرة في عام 2020، وقد عمل القراصنة على تطوير هذه البرمجية بشكل مذهل، مما جعلها أكثر قدرة على التسلل إلى الأجهزة وإخفاء آثارها داخل التطبيقات الشرعية. ومع إمكانية تحميل تطبيقات تشبه تلك الموجودة على متجر التطبيقات، زادت فرص هذه البرمجية في المرور دون أن يكتشفها المستخدمون. تتميز البرمجية بالقدرة على استغلال الأجهزة الضعيفة وتحويلها إلى بيئات عمل مسيطر عليها من قبل القراصنة، حيث يمكنها تنفيذ أوامر ضارة وسرقة بيانات حساسة مثل كلمات المرور. وذلك يجعل نظام أمان المستخدم تحت تهديد مباشر، خاصة فيما يتعلق بحسابه المصرفي ومعلوماته الشخصية. من الواضح أن مستخدمي Mac بحاجة ماسة إلى تعزيز وسائل الحماية لأجهزتهم، ولكن الحذر في تثبيت التطبيقات يأتي في مقدمة أولوياتهم. يجب عليهم أن يكونوا انتقائيين في مصادر التطبيقات، حيث ينصح بتحميل البرامج من متاجر التطبيقات الرسمية فقط، وتجنب الضغوطات أو الروابط المشبوهة التي قد تعرض أجهزتهم للخطر. كما يجب عليهم أن يكونوا واعين للممارسات الأمنية الجيدة، مثل تحديث أنظمة التشغيل والتطبيقات بانتظام لمواجهة أي تهديدات محتملة قبل أن تتطور. لذا يتعين على مستخدمي Mac أن يدركوا أن عصر الثقة المطلقة في أمان أجهزتهم قد انتهى، والوعي والتأهب هما المفتاح لمواجهة التحديات المتزايدة في عالم البرمجيات الخبيثة.