أحدث الأخبار مع #بابوا


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
19 مفقوداً في انهيار أرضي بمنجم ذهب
تبحث فرق إنقاذ إندونيسية عن 19 شخصاً في عداد المفقودين، بعد أن تسببت أمطار غزيرة في انهيار أرضي في منجم للذهب بمنطقة بابوا في أقصى شرق البلاد. وذكر عبد المهاري المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث في إندونيسيا، أن الأمطار الغزيرة تسببت في انهيار أرضي في وقت متأخر من الجمعة الماضي في منجم صغير يشغله سكان محليون في جبال أرفاق بإقليم بابوا الغربية. وأضاف أن الانهيار الأرضي طال الملاجئ المؤقتة التي يستخدمها عمال المناجم وأدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة أربعة آخرين ولا يزال 19 في عداد المفقودين. وقال مسؤولون إنه تم نشر ما لا يقل عن 40 من رجال الإنقاذ مع أفراد الشرطة والجيش للبحث عن المفقودين. وكثيراً ما تؤدي أنشطة التعدين التي تكون على نطاق صغير وغير قانوني إلى وقوع حوادث في إندونيسيا، إذ توجد الموارد المعدنية في مناطق نائية في ظروف يصعب على السلطات تنظيمها. وأوضح يفري صابر الدين رئيس فريق الإنقاذ المحلي، الاثنين، أن رجال الإنقاذ بدأوا عملية البحث يوم الأحد فقط لأن الأمر استغرق 12 ساعة على الأقل حتى تتمكن الفرق من التوجه إلى الموقع.


صحيفة الخليج
منذ 16 ساعات
- صحيفة الخليج
إندونيسيا تبحث عن 19 مفقوداً في انهيار منجم
جاكرتا ـ (رويترز) قال مسؤولون الاثنين إن فرق الإنقاذ الإندونيسية تبحث عن 19 شخصاً في عداد المفقودين بعد أن تسببت أمطار غزيرة في انهيار أرضي في منجم للذهب بمنطقة بابوا في أقصى شرق البلاد. وذكر عبد المهاري المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث في إندونيسيا أن الأمطار الغزيرة تسببت في انهيار أرضي في وقت متأخر الجمعة في منجم صغير يشغله سكان محليون في جبال أرفاق بإقليم بابوا الغربية. وأضاف أن الانهيار الأرضي طال الملاجئ المؤقتة التي يستخدمها عمال المناجم وأدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة أربعة آخرين ولا يزال 19 آخرون في عداد المفقودين. وقال مسؤولون إنه تم نشر ما لا يقل عن 40 من رجال الإنقاذ مع أفراد الشرطة والجيش للبحث عن المفقودين. وأوضح يفري صابر الدين رئيس فريق الإنقاذ المحلي الاثنين أن رجال الإنقاذ بدأوا عملية البحث الأحد فقط لأن الأمر استغرق 12 ساعة على الأقل حتى تتمكن الفرق من التوجه إلى الموقع. وأضاف أن عدد الضحايا قد يرتفع.


الجزيرة
منذ 5 أيام
- سياسة
- الجزيرة
الجيش الإندونيسي يعلن مقتل 18 انفصاليا في إقليم بابوا
أعلن متحدث عسكري إندونيسي اليوم الخميس أن جيش إندونيسيا قتل 18 انفصاليا خلال عملية في إنتان جايا بإقليم بابوا الواقع في أقصى شرقي البلاد. وأفاد المتحدث باسم الجيش كريستومي سيانتوري في بيان له بأن الجيش صادر عشرات الذخائر، بما في ذلك بندقية هجومية وأقواس وسهام وسلاح محلي الصنع -لم تحدد هويته- خلال العملية التي جرت أمس الأربعاء. وذكر البيان أن الجيش الإندونيسي لم يسجل أي خسائر بشرية في صفوفه، لكنه نشر بعض الأفراد بمنطقة العملية "تحسبا لتحركات المتمردين المتبقين هناك". وخاض المتمردون حملة محدودة من أجل الاستقلال في منطقة بابوا الغنية بالموارد والمتاخمة لبابوا غينيا الجديدة منذ أن أُخضعت المنطقة على نحو مثير للجدل للسيطرة الإندونيسية بعد الحكم الهولندي في تصويت أشرفت عليه الأمم المتحدة عام 1969. وسبق للمتمردين أن احتجزوا رهائن أجانب، بمن فيهم مجموعة من 26 باحثا في مجال الحياة البرية عام 1996، إضافة إلى طيار نيوزيلندي أُطلق سراحه العام الماضي بعد احتجازه لمدة 19 شهرا. والشهر الماضي، أعلن المتمردون أنهم قتلوا أكثر من 17 شخصا، قائلين إنهم جنود متنكرون في زي عمال مناجم ذهب. ومطلع مايو/أيار الجاري احتفل سكان بابوا بالذكرى الـ62 لاندماج بابوا الغربية (النصف الغربي من جزيرة غينيا الجديدة) في إندونيسيا، وهو يوم اعتبروه رمزا للحفاظ على السلام الإقليمي وتعزيزه. وقال رمسيس ليمبونغ الحاكم بالإنابة لبابوا "أدعو جميع سكان بابوا -بمن فيهم الممثلون التقليديون والدينيون والنساء، بالإضافة إلى المؤسسات المحلية- إلى تعزيز الحوار والأخوة والسلام في هذه الأرض أرض طيور الجنة". كما دعا "الجميع إلى التوحد والمساهمة في التنمية الشاملة في بابوا، مستلهمين روح الوحدة في التنوع"، مؤكدا أن "السلام المحفوظ يُترجم إلى نمو اقتصادي أفضل". وفي غضون ذلك، اعتبرت سلطة مقاطعة جايابورا في بابوا ذكرى اندماج بابوا في إندونيسيا تذكيرا بتعزيز الوحدة والتعاون. وصرح غوستاف غيريابون رئيس مكتب الاتصالات والمعلومات في مقاطعة جايابورا قائلا "يذكرنا هذا اليوم بأن بابوا جزء لا يتجزأ من إندونيسيا، وأننا جميعا مسؤولون عن سلامتها وتنمية المنطقة معا". كما شجع جيل الشباب في بابوا على التمسك بروح التكامل والوحدة و"رفض جميع الاستفزازات المثيرة للانقسام". يذكر أنه في الأول من مايو/أيار 1963 نُقل النصف الغربي من جزيرة غينيا الجديدة رسميا إلى جمهورية إندونيسيا بعد فترة من الإدارة المؤقتة للأمم المتحدة على الأرض، والتي أعقبت السيطرة الهولندية عندما كانت المنطقة تعرف باسم "غينيا الجديدة الهولندية".


الجزيرة
منذ 6 أيام
- ترفيه
- الجزيرة
قبائل الكورواي.. أبناء الأشجار الذي يأكلون لحوم المعتدين
يصعب على من يعيشون تحت الأضواء في مدن الضوضاء والزحام والتكنولوجيا، يسابقون الزمن، ويهرولون مذعورين إلى المجهول، أن يتخيلوا أنّ على سطح هذا الكوكب من يشاركهم الحياة، ولكن بلا ضجيج، أناس متصالحون مع أنفسهم، يعيشون في سلام مع بيئاتهم البدائية، التي لم تصل إليها أيادي اللصوص الجشعين، ممن يدّعون التحضر والإنسانية الراقية. في مغامرة مدهشة وشائقة، يصحبنا المخرج مقدم البرامج الرحالة لؤي العتيبي إلى الجزء الإندونيسي من أدغال جزيرة بابوا، لنتعرف على آخر القبائل البشرية البدائية، وقد أنتجت الجزيرة الوثائقية هذا الفيلم وعرضته على منصاتها بعنوان: 'إندونيسيا واكتشاف المجهول.. قبائل الكورواي'. السفر عبر الزمن.. أقدم الجماعات البشرية البدائية في السطور التالية، نترك للرحالة لؤي العتيبي وصف مغامرته الجريئة: في هذه الرحلة المتميزة والنادرة، سنغوص في أعماق الجغرافيا والتاريخ، ونعود بالزمن 10 آلاف سنة إلى الوراء، ونتعرف على آخر قبائل آكلي لحوم البشر، الذين يعيشون وسط الغابات الاستوائية المطيرة، إنهم 'قبائل الكورواي'. تعد 'الكورواي' آخر مجتمعات العصر الحجري الباقية على وجه الأرض، وهم يعيشون في بيئتهم الطبيعية، منعزلين تماما عن العالم الخارجي، حيث غينيا الجديدة 'بابوا' إلى الشمال الشرقي من قارة أستراليا، ثاني أكبر جزيرة في العالم بعد غرينلاند، وواحدة من أكبر الغابات المطيرة بعد الأمازون، وتنقسم إلى نصفين، الغربي يتبع لإندونيسيا، والشرقي بلد مستقل يسمى غينيا الجديدة. نستعد لرحلة قد تستغرق 4 أسابيع، وزمن آخر مجهول للوصول إلى مناطق الكورواي، ونستعين ببعض السكان المحليين للمساعدة في نقل الأمتعة، وأدلّاء لإرشادنا إلى مناطق الكورواي. كان اليوم الأول شاقا، فقد سارت قواربنا في النهر 14 ساعة، وسنستغرق نحو 4 أيام أخرى للوصول إلى وجهتنا، ثم سنبحث في غابات لا نهاية لها عن أماكن السكان الأصليين، وهي مبعثرة على امتداد هذه الغابات، وها هي القوارب تمخر عباب النهر الساكن، في بيئة تبدو بكرا لم تكد تطأها أقدام البشر. الغابات المطيرة في جزيرة بابوا.. حيث يسكن الكورواي أرسلنا اثنين من المرشدين لاكتشاف الغابة والبحث عن مواطن الكورواي، والتحضير لوصولنا إلى هناك، واتفقنا أن نلتقي في نقطة معينة في الغابة بعد عدة أيام، وبعد مسير 5 أيام في النهر بدأنا نرى بعض بيوت الكورواي مبنية في أعالي الأشجار، وسنحتاج للمسير يوما آخر حتى ندخل إلى الغابة، ونرى أفراد الكورواي. نزلنا من القارب في آخر نقطة يمكن الوصول إليها، وينبغي من الآن فصاعدا أن نكمل رحلتنا سيرا على الأقدام في الغابة العذراء، ويقدّر بعض العلماء أن شعوب 'بابوا' ما يزالون يعيشون نمط حياتهم منذ آلاف السنين، فهي إذن ليست رحلة للنزهة فقط، بل إن اكتشاف هذه القبائل المعزولة سيكون ذا أهمية كبيرة. في هذه الغابات الشاسعة، ينتابني شعور أنني لن أستطيع الخروج أبدا، وتتقاذفني أمواج بحر لجّي، وأتمنى رؤية الشاطئ من جديد. لكن الدليل يطمئنني، فهو خبير بالطرق، وسنخرج بسلام إن شاء الله، ونحن الآن قريبون من الروّاد الذين أرسلناهم في بداية الرحلة. يخبرنا الدليل -ونحن نسير بأرض موحلة ذات رطوبة عالية وأمطار غزيرة وحرارة مرتفعة- أن بعض القبائل تركت قراها وتوجهت إلى أعماق الأدغال، هربا من المتطفلين والمستكشفين والمنظمات التبشرية، التي تنشط في هذه المناطق. اندهاش وخوف.. لقاء الكورواي وجها لوجه مع اقترابنا بدأنا نسمع أصواتا بشرية، ولكنها غير مفهومة، إنها أصوات الكورواي، ثم لقينا الرائدين السابقين، ومعهما جماعة من رجال الكورواي. إننا نقف الآن -وجها لوجه- أمام أقدم مجموعة بشرية بدائية، وجوههم باسمة، تتراوح تعابيرها بين الاندهاش وشيء من الخوف، ويطلقون صفيرا متواصلا، يبدو أنها لغة حديثهم، ويحملون سهامهم ورماحهم، ولهم طريقتهم في المصافحة بالأيدي. سألهم المترجم هل يأذنون لنا بالمكث في قريتهم، فرحّبوا بسعادة غامرة، وكانت تلك بداية رائعة بعد رحلة شاقة وطويلة، وأول ما يلفت النظر أنهم يبنون بيوتهم في أعالي الأشجار، وربما هم الشعب الوحيد الذي يفعل ذلك، ويخرجون رجالا ونساء إلى الغابات المجاورة يوميا، للصيد والتقاط ما يصلح لقوت يومهم، فهم يأكلون كل شيء في الطبيعة تقريبا، حتى الفئران والأفاعي. تعد 'الساغو' من الأشجار التي لا يستغني عنها الكورواي، ففيها نسبة عالية من الكربوهيدرات، وهم يخرجون يوميا إلى الغابة، ويختارون شجرة كبيرة لتقطيعها، ويتشارك الرجال والنساء في استخراج المادة التي يتغذون عليها، وبعد التقطيع تنتقل مهمات تحضير الطعام للنساء، فيصفين المادة المطحونة، ويجمعن الديدان التي فيها، ثم يشوينها على النار. وللنساء مهمات أخرى، منها جمع الخضر من الحديقة المجاورة، وصيد الأسماك، وطهي الطعام للعائلة، وكلما زاد عدد أفراد العائلة بحثوا عن شجرة جديدة تصلح لبناء بيت عليها، فيصعد أحدهم ليتأكد من متانة أغصانها، وإمكانية ربطها بالأشجار المجاورة لزيادة قوتها. بيوت في أعالي الأشجار نرافق الكورواي في تدشين مشروع طموح، فسوف يبنون بيتا جديدا على شجرة يبلغ ارتفاعها نحو 35 مترا، وسيصنعون السلّم أولا، فيقطعون الشجر بفؤوس بدائية، مكونة من صخور حادة مشدودة إلى مقابض خشبية بحبال من نباتات معينة، ثم يكوّنون نتوءات بجذوع الأشجار تشدّ إليها الحبال، التي توكل مهمة جمعها وجدلها إلى النساء. يعيش الكورواي في الأعالي للبعد عن الفيضانات، وحماية أنفسهم من هجمات الوحوش والأعداء، واستعراض براعتهم في العيش في مثل هذه البيئات القاسية. وهنا يدفعني الفضول للتساؤل: كيف لهذه الشعوب الطيبة البسيطة أن تأكل لحوم بني جلدتها من البشر؟ وحتى هذه اللحظة لم أر منهم ما يدل على ذلك، وهو ما أحاول جاهدا التأكد منه. وفي نشاط آخر من أنشطتهم اليومية، نرافق زعيمهم إلى منطقة سرية من الغابة، فيها شجرة تدعى 'نيبون'، لا يسمح بقطعها إلا لكبير العائلة، وهي نوع من أشجار النخيل يمتاز خشبها بالقوة والمرونة، ويستخدمونها في صناعة أسلحتهم من الرماح والأقواس والسهام، ثم يغلِّفون ما بقي من جذع الشجرة المقطوعة، تقديسا لأرواح أجدادهم الذي قضوا. وتختلف أنصال السهام من حيث الأحجام والأشكال، فكل واحدة مخصصة لصيد معين، فهذه للخنازير، وتلك للأسماك، وثالثة لصيد القرود والطيور، وأخطرها لصيد البشر، وتكون لها حراشف مدببة إذا اخترقت الجسد يصعب انتزاعها منه. وهم يختارون أنسب الأوقات وأفضل الطرق لصيد الأسماك، فيلقون إليها ببيوت النمل التي تجذبها بكثافة، ثم يجمعون محصولهم من الصيد بسِلال يصنعونها من سعف النخيل. وفي نهاية يومهم يشعلون النار ويشوون عليها ما اصطادوه، والمكون الرئيسي هو دقيق شجر الساغو، وقد يضيفون عليه ما اصطادوه من الديدان والأفاعي والطيور، ويلفّون ذلك جميعه بورق الموز ويشوونه. يعيشون يوما ولا يأبهون بيوم غد انتهت المرحلة الأولى من بناء السلّم بارتفاع 20 مترا، وتليها المرحلة الثانية وسيكون ارتفاعها 15 مترا إضافيا، ويجب إنهاء البناء قبل بداية موسم الأمطار، وفيما عدا ذلك يعيشون باستقلال تام عن الوقت، ولا يخططون للمستقبل، وفي مطلع كل يوم يجمعون قوت يومهم، ويكتفون به حتى يأتي نهار آخر. والآن قد أتموا المرحلة الثانية من بناء السلّم، وأصبحت الرحلة إلى أعالي الأشجار بالغة الصعوبة، وتتطلب جهدا مضاعفا، وقد جُهزت أرضية المنزل، وهي مكونة من جذوع رقيقة وأغصان مستقيمة، مشدودة إلى بعضها بالحبال النباتية. يا له من مشهد خلّاب على ارتفاع 35 مترا في أعالي الأشجار. وبنفس الطريقة سيرفعون جدران البيت الجانبية ثم يسقفونه، بعد ذلك يُبطِّنون السقف والجوانب بأغلفة من لحاء الأشجار والأوراق العريضة، وبعد الانتهاء من بناء البيت تجتمع العائلة في فنائه، ويشعل كبيرهم نارا للاحتفال بهذا الإنجاز، وذلك طقس عتيق. هل يأكل هؤلاء البسطاء لحوم البشر؟ ما زال السؤال يتردد في داخلي، والفضول يراودني حول أكل هؤلاء الناس البسطاء لحوم البشر، وقد علمت أن بعض الرجال من القبيلة التي أعيش معها قد قتلوا أناسا وأكلوهم. يقول أحدهم: تعيش قبائل الكورواي في أراض شاسعة، ولكل عشيرة نفوذها في منطقتها، وإذا ما اعتدت عليها عشيرة أخرى يقع عداء واقتتال، والمعتدي لا بد أن يُقتل. وكان أن اختطف رجل من قبيلة أخرى أخت زعيم هذه القبيلة، فبحث عنها هو وصديقه، حتى وجدا الخاطف وأحضراه إلى أرض القبيلة، ثم قتلوه وقطعوه وأكلوه. يقول زعيم القبيلة: نحن طيبون بطبعنا ولا نؤذي أحدا، ولكن إذا اعتدى علينا أحد قتلناه وأكلناه، هذه عاداتنا ومعتقداتنا التي توارثناها، حتى حيوانات القبيلة إذا دخلت أرض قبيلة أخرى قُتلت وأكلت. اختليت بأحدهم لأسأله عن هذا الذي يشغل فكري، فقال لي إنه عاد يوما إلى بيته فوجده محترقا، وتتبع من أحرقه حتى وجده، فرماه بسهم أرداه قتيلا ثم أكله، وفي يوم آخر لقي أحد خنازيره مقتولا فاشتاط غضبا، وبحث عن القاتل حتى وجده، فرماه بسهم أيضا فقتله، وحمل جثته وألقاها بعيدا، وغطاها بأوراق الشجر ولم يأكلها. بين البدائي والمتحضر.. الأقوياء يعيدون توصيف الأشياء قد يكون قتل البشر وأكلهم عند قبائل الكورواي ذو دوافع اعتقادية وتقاليد موروثة، ونراه يضمحل يوما بعد يوم، ولا يكاد يحدث إلا نادرا في حوادث متفرقة، ولكن ما بال الدول التي تصف نفسها بالمتحضرة تبيح لنفسها قتل المئات وربما الآلاف يوميا، لا لذنب اقترفوه، إلا إرضاء لغرور تلك الدول وتكريسا لكبريائها وسطوتها. أفلا يكون هؤلاء البسطاء الذين نصِفهم زورا بالمتوحشين وآكلي لحوم البشر أكثر تحضرا وإنسانية من قوم يلبسون قناع الإنسان الضاحك البشوش، ويخفون وراءه قلوبا متوحشة شديدة الافتراس؟ مهما يكن من أمر فهؤلاء قبائل الكورواي، سكان الأشجار أو آكلو لحوم البشر، كما يحلو للبعض تسميتهم، هم حقيقة واقعة، يشاركوننا العيش على سطح هذه الأرض، ويعيشون بتناغم وتكامل مع هذه الطبيعة الخلابة التي تعطيهم ويعطونها.


رائج
١١-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- رائج
زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب مقاطعة بابوا الإندونيسية
ضرب زلزال بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر اليوم، مقاطعة "بابوا" في إندونيسيا. وذكرت وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء الإندونيسية اليوم، أن مركز الزلزال وقع على بعد 20 كيلومترا شرق جزر "يابين" الواقعة في المقاطعة، وعلى عمق 10 كيلومترات. ولم ترد حتى الآن، أي تقارير عن وقوع خسائر مادية أو بشرية جراء الزلزال. وتضرب الزلازل بانتظام أجزاء مختلفة من إندونيسيا، حيث تقع على حزام المحيط الهادئ المعروف باسم "حلقة النار"، وتلتقي العديد من الصفائح التكتونية وتسبب نشاطا بركانيا وزلزاليا متكررا.