أحدث الأخبار مع #بادر
صدى الالكترونية
منذ 3 أيام
- سيارات
- صدى الالكترونية
50 فتاة يتأهلن لصيانة السيارات ضمن مبادرة بادر في الدمام.. فيديو
في خطوة تعكس التوجه المتصاعد لتمكين المرأة في المجالات التقنية، أُطلقت مؤخرًا مبادرة 'بادر' لتأهيل 50 فتاة في مجال صيانة السيارات، وذلك عبر برنامج تدريبي أقيم في المعهد الصناعي الثانوي بالدمام، بالتعاون مع مركز التنمية الاجتماعية. ويهدف البرنامج، الذي امتد على مدار أربعة أيام، إلى تنمية المهارات المهنية لدى المشارِكات، من خلال تدريبات عملية ونظرية في مجالات متنوعة تشمل صيانة الأجهزة الكهربائية، وميكانيكا السيارات، وأعمال التمديدات، والتكييف والتبريد، تحت إشراف نخبة من المدربين المتخصصين. وأكد مشاري القحطاني، مدير عام التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية، أن هذه المبادرة تمثل ركيزة مهمة في فتح آفاق جديدة أمام الفتيات في قطاع العمل المهني، مشددًا على أهمية تمكين الكفاءات النسائية للمشاركة بفاعلية في سوق العمل وتلبية متطلباته المتجددة. وتأتي هذه الخطوة ضمن الجهود المستمرة للمملكة لتعزيز دور المرأة في المجالات المهنية والتقنية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية 2030 في دعم وتمكين الكوادر الوطنية.
الصحفيين بصفاقس
منذ 4 أيام
- أعمال
- الصحفيين بصفاقس
الصالون المتوسطي للبناء 'ميديبات 2025 ':افتتاح أنيق لدورة مميزة
الصالون المتوسطي للبناء 'ميديبات 2025 ':افتتاح أنيق لدورة مميزة 21 ماي، 21:34 انطلق الصالون المتوسطي للبناء ( ميديبات) الذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة لصفاقس من 21 الى 24 ماي في دورته الثامنة عشرة بفضاء معرض صفاقس في حلة أنيقة متميزة، حيث أشرف على حفل الافتتاح السيد صلاح الزواري وزير التجهيز والإسكان بحضور والي صفاقس وسفيري مالطا وبولندا وممثلي سفارات الجزائر وليبيا ونيجيريا والمجر وعديد الوفود الشقيقة والصديقة ورؤساء الغرف والوفود الرسمية من الجزائر وليبيا ومصر ودولة الامارات والكامرون ونيجيريا والسينغال وافريقيا الجنوبية والكونغو برازافيل وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وماليزيا والصين كما تميز حفل الافتتاح بحضور ممثلي الهياكل القارية أهمها المؤتمر الدائم للغرف القنصلية الافريقية والفرانكوفونية و' السوق المشتركة لافريقيا الوسطى والجنوبية (كوميسا)' و'السوق المشتركة لإفريقيا الشرقية والجنوبية (زليكاف)' والهياكل المتخصصة الوطنية والأجنبية والمهنيين… وتميزت الدورة بمشاركة 300 عارضا بين مؤسسات تونسية وأجنبية في مساحة حوالي 10 آلاف متر مربع، منها اجنحة لكل من ليبيا والجزائر اللتين تشاركان لأول مرة في الصالون وقد استأثر الجناح الليبي ب 360 م2 والجزائر ب 200م2 وجناحان فسيحان لكل من إيطاليا والصين.. إعادة دفع عجلة نشاط قطاع البناء وأكد السيد صلاح الزواري في كلمة ألقاها على أهمية ميدبات في إعادة دفع عجلة النشاط لقطاع البناء الذي شهد بعض التعثر في الفترة الأخيرة وفي تنشيط الاقتصاد الوطني. وشدد على أهمية المنتديات الموازية للعرض في الصالون سواء فيما يتعلق بالتكنولوجيات الحديثة في قطاع البناء وعلى الاقتصاد الأخضر والدائري وعلى البناء المستدام والذكي مبرزا أهمية المشاركة الجزائرية الليبية التونسية وما ستفتحه من آفاق للتعاون الثلاثي والتبادل مع القارة الافريقية. كما القى السيد الحبيب الحمامي كلمة أشارفيها الى مميزات هذه الدورة واهمها البُعد المغاربي حيث إنه ولأول مرة تكون الجزائر وليبيا حاضرتين وبقوة سواء بالعرض أو بمنتدى ثلاثي تونسي جزائري ليبي يبحث واقع قطاع البناء والأشغال العامة في الدول الثلاث وآفاقه وتحدياته، ووضع استراتيجية لاستغلال الطرق العابرة للصحراء لتعميق التعاون والتبادل مع الدول الافريقية جنوب الصحراء. وأضاف ان هذه الدورة تركزعلى أحدث الأساليب العلمية لتطوير قطاع البناء باستخدام تقنية المعلومات والتكنولوجيا الرقمية الحديثة وتتيح الفرصة للباعثين الشبان الجدد وذلك بفتح الباب أمام مشاركة للشركات الناشئة وربط الصلة بينها وبين هياكل الاستثمار والمرافقة الفنية.كما انها تفتح مجالا أوسع لإقرار تعاون وشراكات مع كل من إيطاليا وبولونيا وربما عبرهما لباقي دول الاتحاد الأوروبي. منتدى ريادة الأعمال أولى الفعاليات التي نظمت في إطار الصالون المتوسطي للبناء في دورته 18 كان منتدى ريادة الأعمال الذي حمل شعار (بادر في قطاع البناء: من أجل اقتصاد أخضر ودائري)… وقد تولى افتتاحه السيد هشام اللومي المدير العام للغرفة، الذي أكد بالمناسبة على اهمية قطاع البناء كركيزة اساسية للاقتصاد الوطني معتبرا أن الاقتصاد الاخضر والدائري يساهم في حسن استغلال الموارد و توظيفها بهدف ضمان التنمية المستدامة. وتضمن المنتدىالذي تولى اختتامه السيد صلاح الزواري وزير التجهيز والإسكان سلسة من الحصص العلمية التي تناولت عديد المسائل على غرار 'الاقتصاد الأخضر والدائري على الصعيد الوطني في قطاع البناءوعلى المستوى العالمي وآليات التمويل والدعم والتكوين للنهوض بالبناء الأخضر والاقتصاد الدائري وتقديم المترشحين لنهائيات المسابقة التي نظمتها الغرفة لأحسن مؤسسة ناشئة مجددة في قطاع البناء الأخضر المستدام بالإضافة إلى لقاءات شراكة وعرض آليات التمويل. ملتقى للشراكة التونسية البولندية في مجال البناء وشهد اليوم الافتتاحي للصالون تنظيم ملتقى للشراكة التونسية البولندية في مجال البناء بحضور سفيرة بولونيا في تونس السيدة جوستينا بورازينسكا ورئيس غرفة التجارة والصناعة بصفاقس السيد الحبيب الحمامي وعدد من الفاعلين الاقتصاديين. وأشادت السفيرة في كلمتها الافتتاحية بتطور العلاقات بين البلدين خلال العشر سنوات الأخيرة خاصة على المستوى الاقتصادي حيث ارتفع حجم المبادلات التجارية بنسبة 10% بين سنتي 2023 و 2024. كما تحدثت عن جاذبية مناخ الأعمال في دولة بولونيا وعن التطور الذي يشهده قطاع البناء خاصة فيما يتعلق باستعمال التكنولوجيات الحديثة والحلول المجددة. وذكرت السفيرة بوجود إطار قانوني مشجع على التعاون بين البلدين داعية إلى تكثيف البعثات الاقتصادية لاستكشاف فرص الشراكة في مختلف القطاعات.
الصباح العربي
منذ 6 أيام
- ترفيه
- الصباح العربي
لتعزيز طاقة الشباب.. وزارة الشباب والرياضة تعلن عن بدأ فعاليات مسابقة 'بداية حلم'
أعلنت وزارة الشباب والرياضة عن بدأ فعاليات تحكيم المبادرات الخاصة بالشباب، ويذكر أن هذه المبادرات تندرج تحت الدورة الثانية من مسابقة "بداية حلم" بالإضافة إلى أن هذه المسابقة تشمل 30 مبادرة وأيضًا 20 فكرة، وتُقام بمركز التعليم المدني في الجزيرة. على أثرى الفعاليات التي أقيمت اليوم، شارك فريق مبادرة "الحلم مصري" في هذه المسابقة، وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الهوية المصرية لدى الأطفال، وذلك عن طريق تنميتهم ثقافيًا وفنيًا، مما سيزيد لديهم من شعور الانتماء وحب الوطن. وكان يوجد خلال المسابقة الكثير من المبادرات الأخري منها مبادرة "وقار"، ومبادرة "حصة رسم"، ومبادرة "بادر وإحنا معاك"، ومبادرة "حكايا الصعيد" وتنوع تخصصات وأهداف هذه المبادرات، وهذا يجعل الشباب يستغلون طاقتهم في أشياء مفيدة تحقق للوطن أهداف التنمية المستدامة، وتعزز من تنمية وإخراج جيل سليم.
شبكة أنباء شفا
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- شبكة أنباء شفا
مركز الديمقراطية وحقوق العاملين والائتلاف الوطني لمناصرة حق المرأة في العمل 'من حقي' يناقشان اوضاع النساء العاملات في محافظة أريحا والأغوار تحت عنوان ' تحديات الواقع وآفاق الحماية'
شفا – بعد الحرب تضاعفت معاناة النساء اقتصاديا، وازدادت نسب البطالة في صفوفهن وأُغلقت أبواب كثير من مشاريعهن، تسبب بأوضاع اقتصادية صعبة لهن ولأسرهن، لذلك عقد مركز الديمقراطية وحقوق العاملين، يوم الثلاثاء 13 ايار، لقاء في محافظة أريحا والأغوار، ضم محافظ أريحا والأغوار د. حسين حمايل حماية ونساء وعاملات وممثلين على وزارة العمل وصندوق التشغيل ومؤسسات من المجتمع المدني. وناقش اللقاء اوضاع النساء العاملات في ظل الازمات تحت عنوان ' تحديات الواقع وآفاق الحماية' بالشراكة مع الائتلاف الوطني 'من حقي' ضمن مشروع 'شركاء للإنصاف، شركاء للتغير'، بدعم من الاتحاد الأوروبي. اللقاء خرج بالعديد من التوصيات أبرزها إنشاء مركز تدريب مهني للنساء في المحافظة، ودعم المشاريع النسائية الصغيرة، وتوفير فرص عمل لهن في القطاع الخاص، تسهيل حصولهن على تمويل لمشاريعهن الصغيرة، ونشر إعلانات التوظف والتدريب وتمويل المشاريع على وسائل التواصل الاجتماعي حتى تصل لأكبر عدد من النساء، بالاضافة الى تنظيم اجتماعات توضيحية مع الجمعيات النسوية ،علاوة على ضرورة الاجتماع مع أصحاب المصانع المنشآت ورجال الأعمال لمطالبتهم بتشغيل النساء في أماكن العمل لديهم. وقالت كارين ميتس منسقة البرامج في مركز الديمقراطية وحقوق العاملين خلال اللقاء، إن المركز يعمل في قضايا المناصرة والتشبيك بهدف توحيد الجهود من أجل مناصرة حقوق النساء الاقتصادية، حيث يأتي هذا القاء من اجل تعزيز إيجاد فرص عمل لائق ودخل للنساء وللأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز الاقتصاد المحلي للأسر الفلسطينية. من جانبه، أبدى محافظ أريحا والأغوار د. حسين حمايل لمتابعة كل القضايا التي تطرحها النساء والمساعدة في حصولهن على مشاريع صغيرة، ورفع توصياتهن لمجلس الوزارة للعمل عليها. وحول عمل النساء في المستوطنات، قال حمايل إن العمل في المستوطنات مرفوض قانونيا لأن المستوطنات غير شريعة، لكن احتياجات المواطنين كبيرة والوضع صعب وهناك حصار مالي يفرض على الشعب الفلسطيني، لذلك نحاول توفير احتياجات المواطنين الأساسية. وقالت ميسر وقّاد المديرة التنفيذية لجمعية مخيم عين السلطان النسوية إن ائتلاف 'من حقي' يهدف لتعزيز المساواة في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للنساء خاصة ذوات الإعاقة، لأن النساء لا يحصلن على حقوقهن كاملة في العمل ولا يتلقين أجورا مرتفعة. وأشارت إلى أن العديد من النساء تم فصلهن من العمل بعد الحرب وأُغلقت مشاريعهن، وفقدن حقوقهن العمالية. مضيفة: لدينا كثير من الاحتياجات، بالتالي لو تم تنفيذ جزء منها سيكون واقع النساء الاقتصادي أفضل. وأوضح محمد قبها مدير مديرية العمل في محافظة أريحا والأغوار، إن الوزارة لديها العديد من المشاريع لدعم وتمكين النساء اقتصاديا منها مشروع 'بادر' الذي يستهدف النساء اللواتي يعملن داخل الخط الاخضر او العاملات في المستوطنات واللواتي تضررن بعد الحرب، حيث يوفر المشروع قروضا صفرية للمشاريع الصغيرة، علاوة على مشاريع أخرى تستهدف رفع قدرات النساء المهنية. وأشار إلى أن مديرية العمل لديها مفتشين يراقبون تطبيق قانون العمل في أماكن العمل، حيث تم اتخاذ إجراءات قانونية بحق بعض أصحاب العمل من خلال تنبيههم أو إنذارهم أو إغلاق منشأتهم. وبين أن النساء العاملات في المستوطنات يتعرضن للظلم والاستغلال من قبل السماسرة من حيث طول ساعات العمل التي تتجاوز 10 ساعات في اليوم. وقال ممثل صندوق التشغل إيهاب زغب إن الصندوق ينشر إعلانات مشاريع التشغيل والتمويل على مواقع التواصل الاجتماعي حتى تصل للنساء بشكل اكبر، كذلك يقوم الصندوق بمساعدة النساء بالتسجيل وتعبئة البيانات في التقدم للمشاريع، كما يقوم بتوفير برامج التدريب المهني للنساء. وأكد منسق مشاريع في مركز العمل التنموي معا عدلي حنايشة، على ضرورة افتتاح مشاريع استثمارية لتشغيل النساء في منطقة أريحا والأغوار. مشيرا إلى أن مركز 'معا' ينفذ مشاريع متعلقة بالتمكين الاقتصادي للنساء، حيث قدم مؤخرا 25 منحة لمشاريع نسائية بقيمة 10 آلاف دولار لكل منحة، علاوة على تم تقديم ثلاثة مشاريع زراعية لنساء كانت تعمل في المستوطنات. لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال ب:كارين ميتس، منسقة البرامجمركز الديمقراطية وحقوق العاملين هاتف: 02 2952608
معا الاخبارية
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- معا الاخبارية
لقاء في محافظة أريحا يناقش أوضاع النساء العاملات بعنوان ""تحديات الواقع وآفاق الحماية"
مركز الديمقراطية وحقوق العاملين والائتلاف الوطني لمناصرة حق المرأة في العمل "من حقي" يناقشان اوضاع النساء العاملات في محافظة أريحا والأغوار تحت عنوان " تحديات الواقع وآفاق الحماية" أريحا -معا- بعد الحرب تضاعفت معاناة النساء اقتصاديا، وازدادت نسب البطالة في صفوفهن وأُغلقت أبواب كثير من مشاريعهن، تسبب بأوضاع اقتصادية صعبة لهن ولأسرهن، لذلك عقد مركز الديمقراطية وحقوق العاملين، يوم الثلاثاء ، لقاء في محافظة أريحا والأغوار، ضم محافظ أريحا والأغوار د.حسين حماية ونساء وعاملات وممثلين على وزارة العمل وصندوق التشغيل ومؤسسات من المجتمع المدني. وناقش اللقاء اوضاع النساء العاملات في ظل الازمات تحت عنوان "تحديات الواقع وآفاق الحماية" بالشراكة مع الائتلاف الوطني "من حقي" ضمن مشروع "شركاء للإنصاف، شركاء للتغير"، بدعم من الاتحاد الأوروبي. اللقاء خرج بالعديد من التوصيات أبرزها إنشاء مركز تدريب مهني للنساء في المحافظة، ودعم المشاريع النسائية الصغيرة، وتوفير فرص عمل لهن في القطاع الخاص، تسهيل حصولهن على تمويل لمشاريعهن الصغيرة، ونشر إعلانات التوظف والتدريب وتمويل المشاريع على وسائل التواصل الاجتماعي حتى تصل لأكبر عدد من النساء، بالاضافة الى تنظيم اجتماعات توضيحية مع الجمعيات النسوية ،علاوة على ضرورة الاجتماع مع أصحاب المصانع المنشآت ورجال الأعمال لمطالبتهم بتشغيل النساء في أماكن العمل لديهم. وقالت كارين ميتس منسقة البرامج في مركز الديمقراطية وحقوق العاملين خلال اللقاء، إن المركز يعمل في قضايا المناصرة والتشبيك بهدف توحيد الجهود من أجل مناصرة حقوق النساء الاقتصادية، حيث يأتي هذا القاء من اجل تعزيز إيجاد فرص عمل لائق ودخل للنساء وللأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز الاقتصاد المحلي للأسر الفلسطينية. من جانبه، أبدى محافظ أريحا والأغوار د. حسين حمايل لمتابعة كل القضايا التي تطرحها النساء والمساعدة في حصولهن على مشاريع صغيرة، ورفع توصياتهن لمجلس الوزارة للعمل عليها. وحول عمل النساء في المستوطنات، قال حمايل إن العمل في المستوطنات مرفوض قانونيا لأن المستوطنات غير شريعة، لكن احتياجات المواطنين كبيرة والوضع صعب وهناك حصار مالي يفرض على الشعب الفلسطيني، لذلك نحاول توفير احتياجات المواطنين الأساسية. وقالت ميسر وقّاد المديرة التنفيذية لجمعية مخيم عين السلطان النسوية إن ائتلاف "من حقي" يهدف لتعزيز المساواة في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للنساء خاصة ذوات الإعاقة، لأن النساء لا يحصلن على حقوقهن كاملة في العمل ولا يتلقين أجورا مرتفعة. وأشارت إلى أن العديد من النساء تم فصلهن من العمل بعد الحرب وأُغلقت مشاريعهن، وفقدن حقوقهن العمالية. مضيفة: لدينا كثير من الاحتياجات، بالتالي لو تم تنفيذ جزء منها سيكون واقع النساء الاقتصادي أفضل. وأوضح محمد قبها مدير مديرية العمل في محافظة أريحا والأغوار، إن الوزارة لديها العديد من المشاريع لدعم وتمكين النساء اقتصاديا منها مشروع "بادر" الذي يستهدف النساء اللواتي يعملن داخل الخط الاخضر او العاملات في المستوطنات واللواتي تضررن بعد الحرب، حيث يوفر المشروع قروضا صفرية للمشاريع الصغيرة، علاوة على مشاريع أخرى تستهدف رفع قدرات النساء المهنية. وأشار إلى أن مديرية العمل لديها مفتشين يراقبون تطبيق قانون العمل في أماكن العمل، حيث تم اتخاذ إجراءات قانونية بحق بعض أصحاب العمل من خلال تنبيههم أو إنذارهم أو إغلاق منشأتهم. وبين أن النساء العاملات في المستوطنات يتعرضن للظلم والاستغلال من قبل السماسرة من حيث طول ساعات العمل التي تتجاوز 10 ساعات في اليوم. وقال ممثل صندوق التشغل إيهاب زغب إن الصندوق ينشر إعلانات مشاريع التشغيل والتمويل على مواقع التواصل الاجتماعي حتى تصل للنساء بشكل اكبر، كذلك يقوم الصندوق بمساعدة النساء بالتسجيل وتعبئة البيانات في التقدم للمشاريع، كما يقوم بتوفير برامج التدريب المهني للنساء. وأكد منسق مشاريع في مركز العمل التنموي معا عدلي حنايشة، على ضرورة افتتاح مشاريع استثمارية لتشغيل النساء في منطقة أريحا والأغوار. مشيرا إلى أن مركز "معا" ينفذ مشاريع متعلقة بالتمكين الاقتصادي للنساء، حيث قدم مؤخرا 25 منحة لمشاريع نسائية بقيمة 10 آلاف دولار لكل منحة، علاوة على تم تقديم ثلاثة مشاريع زراعية لنساء كانت تعمل في المستوطنات.
