أحدث الأخبار مع #باراكأوباما،


24 القاهرة
منذ 3 أيام
- سياسة
- 24 القاهرة
تسجيل صوتي مٌسرّب يُثير الجدل.. هل كان جو بايدن يُعاني من الخرف خلال رئاسة أمريكا؟
في تسريب مثير للجدل، كُشف عن تسجيلات صوتية لمقابلات أجراها الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن مع المستشار الخاص روبرت هور عام 2023، كشفت عن ارتباكه المتكرر وصعوبة في تذكر أحداث أساسية في حياته، مما أثار تساؤلات جديدة حول حالته الصحية وقدرته العقلية خلال توليه الرئاسة. وفقًا لما نشره موقع RadarOnline، أظهرت التسجيلات أن جو بايدن، البالغ من العمر حينها 80 عامًا، لم يتمكن من تذكّر تاريخ وفاة ابنه بو بايدن، مما استدعى تدخّل أحد محامي البيت الأبيض لمساعدته، وفي التسجيل، يُسمع الرئيس السابق وهو يتساءل، في أي شهر مات بو؟، ثم يُضيف، يا إلهي، 30 مايو، قبل أن يطلب تأكيد العام، الذي أشار إليه المحامي بأنه 2015. هل كان جو بايدن يُعاني من الخرف خلال رئاسته لـ أمريكا؟ التسجيل أظهر أيضًا عبارات مبهمة من بايدن، مثل هل كلامي منطقي بالنسبة لك؟، مما يُعطي انطباعًا بوجود صعوبة في ترتيب أفكاره، إلى جانب ارتباكه الزمني بشأن أحداث وقعت خلال فترة توليه منصب نائب الرئيس في عهد باراك أوباما، إذ قال، 2017، 2018، في هذه الفترة؟ وفي المقابل، اعتبر متحدث باسم إدارة بايدن أن نشر هذه التسجيلات وتقييمها يأتي بدوافع سياسية بحتة، مؤكدًا أن تعثرات الرئيس اللفظية ناتجة عن معاناته الطويلة مع إعاقة في النطق، لا علاقة لها بانحدار معرفي. من بايدن إلى ترامب.. جدل القدرات الذهنية مستمر الجدل حول الصحة العقلية لا يقتصر على بايدن فقط، إذ يُثار أيضًا حول دونالد ترامب، الرئيس الذي سبقه ولحقه في المنصب، وتداولت وسائل الإعلام مؤخرًا مقطع فيديو يُظهره وهو يغط في النوم خلال قمة دولية، مما جدد الشائعات بشأن تدهور حالته الصحية. وبحسب المحلل السياسي تيموثي ل أوبراين، فإن ترامب يعيش في قلق دائم من تكرار سيناريو والده فريد ترامب، الذي أُصيب بالخرف ثم الزهايمر قبل وفاته عن عمر ناهز 93 عامًا، ويُعتقد أن هذا القلق يُشكّل عبئًا نفسيًا مستمرًا على ترامب. نجم سيد الخواتم ينتقد دونالد ترامب: يستخدم الأكاذيب لتحقيق مكاسب سياسية لوقف تجميد التمويل الفيدرالي.. جامعة هارفارد تقاضي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كتاب جديد يُزيد النار اشتعالًا وفي سياق موازٍ، فجّر كتاب جديد بعنوان الخطيئة الأصلية، تراجع بايدن والتستر عليه وترشحه المثير للجدل لولاية ثانية جدلًا واسعًا، إذ وصف مؤلفاه، الصحفيان جيك تابر وأليكس تومسون، قرار بايدن بالترشح مجددًا بأنه متهور ومبني على أوهام، مشيرين إلى أن كبار مساعديه تجاهلوا مؤشرات واضحة على تدهور صحته.


نافذة على العالم
منذ 5 أيام
- ترفيه
- نافذة على العالم
أخبار مصر : برج الأسد حظك اليوم السبت 17 مايو 2025.. كن شجاعا في الحب ولا تخشى الضعف
الجمعة 16 مايو 2025 11:00 مساءً نافذة على العالم - برج الأسد حظك اليوم السبت 17 مايو 2025، اليوم هو يومك، حيث تشرق شمسك أكثر من المعتاد. تتمتع بطاقة عالية تتيح لك السيطرة على المواقف والتأثير فيمن حولك. لكن، كما هو الحال دائمًا مع برج الأسد، يجب أن تكون حذرًا في التعامل مع الأشخاص الذين قد لا يتفقون معك في آرائك. برج الأسد حظك اليوم السبت 17 مايو 2025 اليوم يحمل لك فرصة لإظهار قوتك الداخلية، ولكن تذكر أن القيادة الحقيقية لا تأتي بالقوة فقط، بل بالقدرة على الاستماع والتفاهم. صفات برج الأسد الأسد هو ملك الأبراج بفضل ثقته بنفسه وقيادته الطبيعية. إنه شخص مبدع يحب أن يكون في دائرة الضوء، ويستمتع بتقدير الآخرين له. يتمتع بحس عالٍ من الكرامة والشرف، ولا يحب أن يُهان أو يُهمش. يعتبر العائلة والأصدقاء جزءًا أساسيًا من حياته، وهو دائمًا مستعد لتقديم الدعم والمساعدة. في الجانب السلبي، قد يميل إلى التفاخر أو التسلط أحيانًا. مشاهير برج الأسد باراك أوباما، مادونا، ميلا كونيس،أحمد السقا (النجم المتميز) أحمد السقا (النجم المتميز) من أبرز مواليد برج الأسد: النجم الأمريكي باراك أوباما، المغني الراحل مايكل جاكسون، الفنانة سكارليت جوهانسون، والمخرج العالمي كوينتن تارانتينو. هؤلاء النجوم يتسمون بحضور قوي وشخصية مميزة تجذب الأنظار أينما حلوا. برج الأسد حظك اليوم على الصعيد المهني أنت اليوم في قلب المشهد المهني، حيث تجد أن أفكارك تتمتع بقبول كبير من زملائك أو رؤسائك. استغل هذه الفرصة لتسليط الضوء على إنجازاتك، لكن تذكر أن الاعتراف بالآخرين أيضًا يعزز مكانتك. سيكون لديك فرصة لإثبات مهاراتك في إدارة الأمور المعقدة، لكن احرص على ألا تظهر تفوقك بطريقة قد تزعج الآخرين. برج الأسد حظك اليوم على الصعيد العاطفي اليوم قد يكون يومًا حافلًا بالعاطفة. إذا كنت في علاقة، فقد تجد نفسك بحاجة إلى دعم شريكك أكثر من المعتاد، أو ربما تكتشف وجهًا جديدًا في شريكك يثير إعجابك. إذا كنت أعزب، قد تجد أن قلبك ينجذب إلى شخص قوي الشخصية، لكن تأكد من أن العلاقة تبنى على الاحترام المتبادل. برج الأسد حظك اليوم على الصعيد الصحي صحتك اليوم تتطلب اهتمامًا خاصًا بالجوانب النفسية، حيث أن التوتر قد يؤثر على مزاجك وصحتك الجسدية. حاول تخصيص بعض الوقت للاسترخاء أو التمرين البدني لتخفيف أي توتر داخلي. كما أن تنظيم وقتك بين العمل والراحة سيساهم في تعزيز طاقتك. برج الأسد وتوقعات العلماء خلال الفترة المقبلة الفترة القادمة تعدك بالكثير من التقدم في حياتك المهنية والعاطفية. ستواجه بعض التحديات، لكنها ستكون فرصًا لإثبات قدراتك الحقيقية. عاطفيًا، هناك تطور إيجابي في علاقتك مع من تحب. بفضل توجيهك الحكيم، ستتمكن من إحداث تغيير إيجابي في حياتك الشخصية.


البورصة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البورصة
فيديو.. لحظات تاريخية: استقبال الرؤساء الأمريكيين في الرياض
ما الاختلافات بين استقبال الرؤساء الأمريكيين الثلاثة: باراك أوباما، دونالد ترامب، وجو بايدن في السعودية. نستعرض لحظات الاستقبال الرسمية، بدءًا من وصولهم إلى المطار، مرورًا بالتحيات الرسمية، وكيف تعكس هذه الاستقبالات العلاقات التاريخية بين الولايات المتحدة والسعودية. وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إلى السعودية في مستهل جولة خليجية تستمر عدة أيام وتشمل أيضاً الإمارات وقطر، ساعياً إلى إبرام صفقات تجارية. وحطت الطائرة الرئاسية 'إير فورس وان' في الرياض، حيث استقبله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مطار الملك خالد، بينما رافقت طائرته قبيل هبوطها مقاتلات إف-15 سعودية.


Independent عربية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
ترمب أمام خيارين: النموذج الليبي أم قصف المنشآت النووية الإيرانية؟
بعد مرور أسبوعين على المفاوضات بين ممثلي النظام الإيراني والولايات المتحدة الأميركية، لا يزال الغموض يكتنف الجولة الرابعة من المفاوضات، فيما لم تتضح بعد معالم قرارات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأعضاء حكومته في التعامل مع الملف النووي الإيراني. وكان الرئيس الأميركي منذ اليوم الأول أعلن للإعلام أنه لم يتخذ قراراً بعد في شأن موضوع تخصيب اليورانيوم في إيران، وفي رده على سؤال المذيع المعروف هيو هيويت الذي طرح عليه التالي "هل خيرت أميركا إيران بين تسليم أجهزة الطرد المركزي واليورانيوم المخصب وبين القصف؟"، قال ترمب "إنها بهذه البساطة، لكني أفضل إبرام اتفاق قوي لنصل إلى تدمير أجهزة الطرد المركزي أو نقضي على برنامجهم النووي، هناك خياران: إما تدمير المنشآت بأسلوب هادئ أم بالقوة". بالتزامن قال ترمب في تصريح آخر إنه يتفق مع مبعوث الإدارة الأميركية إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في ما يتعلق بالمفاوضات النووية، أما في ما يتعلق بالتخصيب داخل إيران قال الرئيس الأميركي إنه لم يتخذ قراراً بعد. هذا التصريح يلمح إلى إمكان احتمال الموافقة على تخصيب اليورانيوم بنسبة منخفضة داخل إيران. "تصفير التخصيب" وبعد الجولة الأولى من المفاوضات قال ويتكوف إن النظام الإيراني ليس بحاجة إلى التخصيب بنسبة 3.67 في المئة، هذا التصريح يفهم على أنه من الممكن الموافقة على تخصيب اليورانيوم بنسبة متدنية، لكنه بعدما تصاعدت الانتقادات من الجمهوريين الذي أكدوا أن ترمب يتجه إلى إبرام اتفاق مثل الاتفاق السابق، أخذ يتحدث ويتكوف عن إنهاء النشاط النووي. هذا الموضوع أثاره دونالد ترمب في حديثه الأخير مع شبكة "سي أن أن" الأميركية، وقال "إنه يقبل إنهاء النشاط النووي الإيراني". من جانب آخر أشار ماركو روبيو الذي يتولى منصب مستشار الأمن القومي الأميركي، إضافة إلى وزارة الخارجية، إلى موضوع "تصفير التخصيب". وقال روبيو إن النظام الإيراني بإمكانه امتلاك منشآت نووية، لكن عليه إنهاء التخصيب وبإمكانه استيراد اليورانيوم من الخارج. وكان موضوع تصفير التخصيب طرح خلال المفاوضات الأميركية - الإيرانية في عهد باراك أوباما، الأمر الذي رفضته طهران، وأدى في نهاية المطاف إلى قبول إدارة أوباما سحب موضوع التخصيب في إيران والنشاط الصاروخي ودعم الميليشيات الإقليمية من طاولة المفاوضات الثنائية، من أجل التعجيل بإبرام اتفاق مع إيران. ويشير نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس إلى الخيارين نفسهما اللذين طرحهما ترمب، أي الاتفاق أو المواجهة العسكرية. وقال فانس يوم الأربعاء الماضي "مثلما قال الرئيس هنالك خيار 'أ' وخيار 'ب'، والخيار الثاني سيئ للغاية. إنه سيئ للجميع ولا نريد الوصول إليه، لكنه أفضل من الخيار 'سي'"، أي وصول إيران إلى أسلحة نووية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) شراء الوقت كما طرح بعضهم مثل المستشار السابق للأمن القومي الأميركي مايك والتز موضوع النموذج الليبي، أي أن تقدم إيران بصورة طوعية على إنهاء نشاطها النووي والتسليحي، ويشرف المفتشون الأميركيون على كيفية التخلص منه. على رغم أنه أقال والتز بسبب قضية "سيغنال غيت"، لكن الرئيس الأميركي نفسه طرح مرات عدة موضوع إنهاء النشاط النووي الإيراني. ويرحب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بالنموذج الليبي، إذا ما قبلت إيران السير في هذا الاتجاه. قد تبدو الخيارات بين تصفير التخصيب وإنهاء النشاط النووي والنموذج الليبي مضللة، لكن في نظرة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يوصف "بصاحب الصفقات الكبيرة"، ستكون هذه التكتيكات مقدمة من أجل الوصول إلى اتفاق. أما النظام الإيراني الذي يساوره القلق من سقوط النظام في فترة يمر بأزمات داخلية وخارجية كبيرة، يتمسك بحبل المفاوضات الذي يمسك ترمب طرفه الآخر. وهذه المرة الأولى التي يقبل بها مسؤولو النظام الإيراني التفاوض مع فريق لا يشبه بقية الحكومات الديموقراطية أو الجمهورية، وأنهم لا يعرفون فيما إذا تجدي مع هذا الفريق الأساليب القديمة التي ساروا بها خلال المفاوضات المختلفة. راهن النظام الإيراني خلال العقدين الماضيين على شراء الوقت في المفاوضات النووية، لكن هذه المرة يأخذ ترمب زمام المبادرة، وهو يكرر دائماً "يجب منع إيران من الوصول إلى أسلحة نووية". وكانت الحكومات السابقة تحدثت عن هذا الهدف، لكن هذه المرة مختلفة، فإيران تمر بأسوأ حالاتها وأنظمة الدفاع الجوي الإيرانية تضررت كثيراً، كما أن دول المنطقة تبحث عن استقرار وثبات إقليميين من أجل تنفيذ مشاريعها الاقتصادية الكبيرة. وإسرائيل تروج أكثر مما مضى عن خطر النظام الإيراني، وأن الإدارة الأميركية ترى الوقت الراهن يمثل أفضل فترة من أجل الوصول إلى هذا الهدف. نقلاً عن "اندبندنت فارسية"


الديار
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
متى المفاوضات بين أميركا وحزب الله؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب الديبلوماسي المخضرم ريتشارد هاس، وهو يهودي ليبرالي، يرى أن استراتيجية الغباء التي انتهجها الائتلاف الحالي في اسرائيل جعلت هذا السؤال يطرح بين جدران البيت الأبيض "لمن الشرق الأوسط... لدونالد ترامب أم لبنيامين نتنياهو؟". الرئيس الأميركي هو سليل "ثقافة الالدورادو"، أي الطريق الى الذهب الذي اجتذب الكاوبوي، وغالباً وحيداً، على حصانه، باتجاه الغرب الأميركي. في هذه الحال، لا بد من التساؤل ماذا يقدم الاسرائيليون، وماذا يقدم العرب، للولايات المتحدة ؟ الاجابة شديدة الوضوح. الاسرائيليون يقدمون خدمات عسكرية بأموال أميركية، وبأسلحة أميركية، وأحياناً بأرواح أميركية، مقابل حماية الولايات المتحدة لتفوقهم وحتى لوجودهم، اذا ما أغفلنا التعاون التكنولوجي كتأشيرة دخول الى المستقبل. العرب يقدمون كل شيء تقريباً. أراضيهم، وثرواتهم، واستثماراتهم، وحتى عروشهم، ولكن لتبقي دولنا خارج جدلية الأزمنة. منذ الخمسينات من القرن الفائت، والماكنة شغالة في انتاج الصراعات القبلية، والصراعات الطائفية، تزامناً مع انقلابات عسكرية حلت فيها الخوذات محل الرؤوس، ليبقى العرب، بامكاناتهم الهائلة، رهائن في قبضة القرون الوسطى، دون أي خيط يربطهم بالزمن التكنولوجي. لا وجود للعرب لا في العقل الأميركي ولا في الأجندة الأميركية، ما دامت اسرائيل هي "الوديعة الالهية". لاحظنا ذلك على الأقل في الاحتواء النازي للتظاهرات الاحتجاجية في الجامعات الكبرى على الأداء الدموي للجيش الاسرائيلي في غزة. رئيسة جامعة هارفارد كلودين غاي التي أرغمت على الاستقالة قالت "حتى تلك اللحظة، كنت أعتقد انني أميركية، ولا شيء آخر، الى أن اكتشفت أن عليّ أن أكون اسرائيلية لأكون أميركية". بطبيعة الحال، هذه هي أميركا، وهذه هي اسرائيل، ولا مجال للرهان على انهيار العلاقات بينهما. لكن الثابت أن الدولة العبرية التي مهمتها ضبط الايقاع الاستراتيجي في المنطقة تركت لرئيس حكومتها تفجير هذا الايقاع لحسابه الشخصي. الرجل وصل، في أدائه الدونكيشوتي الى حد القفز فوق البيت الأبيض (في عهد جو بايدن، وفي عهد باراك أوباما)، واستقطب أكثرية أعضاء الكونغرس الذين صفقوا له أكثر مما صفقوا لفرنكلين روزفلت، الخارج منتصراً من الحرب العالمية الثانية! لا بأس أن تنتفخ اسرائيل، كقوة عسكرية ضاربة، ولكن بوجود مايسترو مثل اسحق رابين، ومثل شمعون بيريز، يعرف ما هي أميركا، وما هي اسرائيل، لا أن يكون المايسترو على شاكلة زعيم الليكود الذي يريد هو تغيير الشرق الأوسط، دون أن يدرك أن هذه المنطقة جزء من "الحالة الأميركية". أي تغيير فيها يفترض أن يكون بخطة أميركية ولحسابات أميركية، حتى إن القوى الاقليمية، المصابة باللوثة الأمبراطورية، وبالتمدد الجيوسياسي، انما تعمل داخل الحلبة الأميركية. ترامب لم يكن يعارض حروباً مبرمجة (وفق نظرية "حرائق الغابات") لاستئناف دومينو التطبيع، لا حروباً مجنونة الغاية منها تثبيت نتنياهو على عرش داود، ما أدى الى تخريب الخطة الأميركية، واستدعى رداً عاصفاً من المملكة العربية السعودية، كدولة مركزية ومؤثرة، التي اشترطت، للتطبيع، اقامة دولة فلسطينية، وحتى انشاء مفاعل نووي، لا بدافع انتاج القنبلة النووية، وانما بدافع انتاج أجيال نووية، وهذا ما يثير الهلع في اسرائيل التي دمرت المجمع النووي العراقي، في حزيران 1981، وضغطت لتفكيك البرنامج النووي الليبي، وها هي تحاول حمل الولايات المتحدة اما على تفكيك البرنامج الايراني أو على تدميره. الآن دونالد ترامب، بالكوفية والعقال، في السعودية والامارات وقطر، دون اسرائيل، لكأن السكين اقتربت من عنق نتنياهو، بعد صدمة اتفاق واشنطن مع "أنصار الله" في صنعاء على وقف التعرض للسفن الأميركية، والذي أعقب سلسلة من الغارات الجوية الهائلة، وبتكلفة باهظة، دون أن تؤثر على الأرض. كذلك بعد صدمة المفاوضات المباشرة مع حركة "حماس" لأن الحرب ضدها، وبعد تلك الأشهر الطويلة من القتل والتدمير المنهجي، والوحشي، لم يأت باي نتيجة، ودون أي تصور لليوم التالي سوى التلويح بالترحيل الذي، اذا ما حدث، يؤدي الى التقويض الأوتوماتيكي لأنظمة حليفة، مع ما لذلك من تداعيات كارثية على المصالح الأميركية في المنطقة. بعد كل هذا، ومع انطلاق المفاوضات الأميركية ـ الايرانية، وكلام ستيفن ويتكوف، في الضوء والظل، عن تفاؤله بنهاية سعيدة لها. ثمة من يتساءل "... ومتى المفاوضات بين أميركا وحزب الله؟". الاجابة لدى سفير احدى دول اللجنة الخماسية "هذا يتعلق بالمسار الذي تأخذه تلك المفاوضات"، ما يعني أن المواقف الاسرائيلية الضاغطة التي تتقاطع مع مواقف قوى داخلية، هي من قبيل الاثارة التكتيكية، ودائماً في خدمة نتنياهو الذي من مصلحته ابقاء الوضع اللبناني على صفيح ساخن. في رأي هاس ان ترامب "اللاستراتيجي" يلعب ببراعة لاقامة نوع من التوازن السريالي بين القوى الأساسية في المنطقة. ومن هذه النقطة بالذات تركيزه على العلاقة المفتوحة مع ايران. في التعليقات الأميركية والاسرائيلية على السواء. ترامب تجاوز نتنياهو بكثير. قد لا يسقطه بالضربة القاضية. يبقيه ليلعب برأسه مثلما يلعب برؤوس أخرى...