أحدث الأخبار مع #باربي


Independent عربية
منذ 3 أيام
- ترفيه
- Independent عربية
الرقابة على الأفلام في لبنان... تجاذبات سياسية وجدل وقانون مر عليه الزمن
في كثير من الأحيان، يترقب المواطن اللبناني صدور فيلم جديد في صالات السينما ويفاجأ بمنع عرضه، مما يدعوه إلى البحث عن أي مصدر بديل أو وسيلة تسمح له بمشاهدة الفيلم المنتظر. وتبدو الأسباب غامضة عندها، ونادراً ما يحكى عنها مباشرة، لكن سرعان ما تتضح ويتبين أن نظام الرقابة المسبقة الذي يعتمده لبنان في شأن الأعمال الفنية والثقافية والسينمائية الواردة من الخارج منعت عرضه في صالات السينما اللبنانية. أفلام عدة كان مصيرها الحظر خلال الأعوام الأخيرة، ومن بينها ما أحدث قرار منعها جدلاً واسعاً في البلاد، وإن كانت هناك إعادة نظر في قرار المنع أحياناً. فأفلام مثل "باربي" و"سنووايت" و"كابتن أميركا" و"غلادياتور 2" وغيرها أحدثت جدلاً بسبب قرار منع العرض، ومن بينها ما كان القرار نهائياً في شأنها على رغم الجدل الذي أثارته. أفلام منع عرضها وأخرى مسموحة من أشهر ما حظرت السلطات عرضه في دور السينما اللبنانية، فيلم "سنووايت" من إنتاج "ديزني" بسبب مشاركة ممثلة إسرائيلية فيه. آنذاك، أصدرت وزارة الداخلية اللبنانية بياناً جاء في أن الوزير وقّع على قرار منع عرض الفيلم في صالات السينما بعدما رفع تقرير إليه "من قبل لجنة مراقبة أشرطة الأفلام في الأمن العام التي أوصت بمنع العرض بسبب ورود اسم الممثلة الإسرائيلية غال غادوت على اللائحة السوداء في مكتب مقاطعة إسرائيل". وعلى رغم الجدل الذي أثاره قرار منع عرض هذا الفيلم، فإنها ليست المرة الأولى، ولن تكون حكماً الأخيرة التي يتخذ فيها قرار من هذا النوع، إذ إن الأفلام التي لاقت مصيراً مماثلاً عدة، ومن بينها فيلم "غلادياتور 2". وكاد فيلم "كابتن أميركيا: عالم جديد شجاع" أن يواجه المصير نفسه بعد حملة "مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان"، قبل أن يعاد النظر في هذا الشأن ويتخذ قرار معاكس. وكانت الحملة لمنع عرض الفيلم انطلقت لأسباب عدة من بينها أن بطلته صهيونية وهي شيرا هاس، وكانت أُعفيت من الخدمة العسكرية في إسرائيل قبل أعوام بسبب إصابتها بالسرطان، ولكنها عادت وتطوعت في فرقة الموسيقى العسكرية ووحدة المسرح التابعة للقوات الإسرائيلية. وعلى أثر الحملة أصدر مكتب المقاطعة التابع لوزارة الاقتصاد في لبنان المسؤولة عن شؤون مقاطعة إسرائيل، قراراً بمنع عرض الفيلم في صالات السينما اللبنانية. لكن بعد فترة قصيرة كانت المفاجأة بعرض الفيلم على رغم قرار المنع. ونظراً إلى ردود الفعل التي أثارها عرض الفيلم بعد القرار الأول بمنعه، أعلن وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار أن السماح بعرض الفيلم جاء بعد اطلاعه على تقرير لجنة مراقبة أشرطة الأفلام في الأمن العام اللبناني التي لم توصِ بمنع العرض. كما أوضح أن الممثلة المشاركة في العمل لا يندرج اسمها ضمن اللائحة السوداء. وأشار إلى فيلم "سنووايت" مع التوضيح أن التوقيع على منع عرضه في صالات السينما اللبنانية أتى بعد التقرير الذي رفعته إليه لجنة مراقبة الأفلام في الأمن العام اللبناني التي أوصت بمنع عرض الفيلم بسبب ورود اسم الممثلة الإسرائيلية فيه على "اللائحة السوداء". في هذا الإطار، أوضحت مصادر في مديرية الأمن العام اللبناني لـ"اندبندنت عربية" أن لجنة الرقابة على الأشرطة السينمائية لم تتوصل أولاً إلى اتخاذ قرار في شأن فيلم "كابتن أميركا" الذي أثير جدل حول قرار منع عرضه في صالات السينما قبل أن يعاد عرضه. وعندما لم تتخذ اللجنة قراراً في شأنه لأن الآراء أتت مناصفة بين تلك المعارضة وتلك الموافقة على العرض، رفع تقرير إلى وزير الداخلية والبلديات وارتأى الموافقة على عرض الفيلم لأن الممثلة الإسرائيلية المشاركة فيه غير مدرجة على اللائحة السوداء. أما في ما يتعلق بتوصية اللجنة بمنع عرض فيلم "سنووايت"، فأكد المصدر بالفعل أنها أتت لأن اسم الممثلة الإسرائيلية غال غادوت التي تقوم بدور البطولة فيه مدرج على اللائحة السوداء الصادرة عن مكتب مقاطعة إسرائيل. في معايير منع عرض الأفلام بصورة عامة، تخضع الأعمال الفنية في لبنان لرقابة الأجهزة المختصة في المديرية العامة للأمن العام للوقوف على مدى تقيّدها بالقوانين والأنظمة المرعية الإجراء. وتطبق الشروط والمعايير عينها على الأعمال الفنية كافة (المسرح والتلفزيون والسينما والمطبوعات). أما قرارات الرقابة، فتصدر في كثير من الأحيان بعد إجراء مناقشات ومراسلة المراجع المختصة للأخذ بالرأي من النواحي الدينية والقانونية والإعلامية. وبصورة خاصة، تقوم بمراقبة الأشرطة المعدة للعرض في الجمهورية اللبنانية مصلحة المراقبة في مديرية الأمن العام وفق المادة الثالثة من القانون الصادر بتاريخ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1947. وتمنح الإجازة بالعرض أو تصنيف الفيلم وفق الفئات العمرية بعد العرض على المدير العام. وإذا كان هناك ما يدعو إلى منع عرض الشريط كاملاً أو إلى اقتطاع بعض أجزائه، فإن أمر مراقبته واتخاذ القرار يعود للجنة مراقبة أشرطة الأفلام المعدة للعرض المشكلة بموجب القرار 85/2010 الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء بناء على القانون المذكور والمؤلفة من مندوبين من وزارات الإعلام والاقتصاد والتربية والتعليم العالي والخارجية والشؤون الاجتماعية والداخلية والبلديات ويترأسها مندوب وزارة الإعلام. وتتخذ اللجنة المذكورة قراراتها بالأكثرية ولها أن تقرر السماح بعرض أي شريط بعد تصنيفه للفئات العمرية المناسبة أو اقتطاع مشاهد منه للسماح بعرضه. كما لها أن ترفع توصية معللة بأسباب المنع إلى وزير الداخلية والبلديات الذي يعود له وحده قرار منع العرض. ووفق المصدر عينه في مديرية الأمن العام، فإن موضوع الرقابة هو الحرص على تأمين تطبيق أحكام القوانين والأنظمة بالتعاون مع الإدارات المختصة بما يحقق الغاية المرجوة ضمن الأطر القانونية والوطني والمجتمعية والأخلاقية وهي ذاتها في مختلف الأوقات والأزمنة استناداً إلى: -المرسوم الاشتراعي رقم 2873 تاريخ 16/12/1959 -القانون الصادر بتاريخ 27 نوفمبر 1947 الذي يتعلق بإخضاع جميع الأشرطة السينمائية للرقابة -قانون المطبوعات -المرسوم الاشتراعي رقم 55 بتاريخ 5 أغسطس (آب) 1967 -المرسوم الاشتراعي رقم 2 بتاريخ 1 يناير (كانون الثاني) 1977 -القانون الصادر بتاريخ 23 يونيو (حزيران) عام 1955 في شأن مقاطعة اسرائيل -المرسوم الاشتراعي رقم 12562 بتاريخ 19 أبريل (نيسان) 1963 في شأن تنظيم مقاطعة إسرائيل. أما المعايير التي يُستند إليها في ذلك فعدة، وإن بدا أخيراً أن التركيز هو على مقاطعة إسرائيل ومنع عرض الأفلام التي تتناول ما يتعلق بها أو تروّج لها بأي شكل من الأشكال. ومن أبرز هذه المعايير: -احترام النظام العام والآداب وحسن الأخلاق -احترام عواطف المواطنين وشعورهم وتجنب إيقاظ النعرات العنصرية والدينية -المحافظة على هيبة السلطات العامة -المقاومة لكل دعوة غير مواتية لمصلحة لبنان -ما يسيء إلى الأخلاق والآداب العامة -ما يسيء إلى الأديان ويدعو إلى عبادة الشيطان -ما يشكل دعاية لإسرائيل ويسيء إلى العرب -ما يدعو إلى العنف وإثارة الفتن والنعرات -عدم التعرض لعلاقات لبنان بالدول الشقيقة والصديقة. قرار وانتقادات على رغم المعايير الثابتة التي يُستند إليها، والمبررات التي تعطى في كل مرة يمنع فيها عرض فيلم في صالات السينما أو يتخذ قرار بعرضه بعد انتقادات، يبدو واضحاً أن هذه الرقابة تثير جدلاً واسعاً في المجتمع اللبناني وقسمته بين فريق معارض لقراراتها وفريق موافق عليها. فقرارات منع عرض أفلام عدة لـ"ديزني" أو غيرها أثارت موجة من الانتقادات في كل مرة تُتخذ فيها. في هذا الإطار، أوضح الناقد السينمائي الياس دمّر أن القانون الذي يقضي بإخضاع الأشرطة السينمائية للرقابة من قبل مديرية الأمن العام يقارب عمره الـ 80 سنة، ومن المفترض أنه بعد عرض أي شريط على الأمن العام، إما أن تجيز المديرية بعرضه أو أنه يعرض على لجنة تتخذ قراراً بعرضه أو بمنع عرضه بأعضائها الذين يصوتون على ذلك. وبحسب دمّر "كثيراً ما كان هناك رفض تام لفكرة اقتطاع أجزاء من الفيلم في حال ارتأت اللجنة وجود مشكلة فيها. على سبيل المثال، عندما عرض فيلم 'مولانا' المصري الذي يجمع بين الدين والفن والسياسة، كان هناك اقتطاع لمشاهد فيه، على رغم معارضة المخرج لاعتبار أن ذلك يؤثر في المسار الإبداعي للفيلم. حصل ذلك منذ قرابة ثمانية أعوام وكانت الحادثة الأخيرة التي جرى فيها اقتطاع أجزاء من فيلم. حتى إن أفلاماً عدة لم تُعرض في لبنان خشية اقتطاع أجزاء أو مشاهد منها. فتكون الاستوديوهات مصرة على أن تعرض كاملة في الصالات أو ألا تعرض إطلاقاً في لبنان. وشيئاً فشيئاً لم يعُد هناك اهتمام خاص بلبنان، ويمكن استبعاد السوق السينمائية اللبنانية من عروض أفلام معينة، فيما هناك تركيز على الخليج العربي حيث يمكن تحقيق مزيد من الأرباح بمعدل عشرات الأضعاف". ومن المعايير التي يُستند إليها أيضاً في منع عرض أفلام معينة، أن يكون أحد الممثلين فيها أو الأبطال على اللائحة السوداء، لكن وفق ما يوضحه إلياس دمّر فإن الممثلة غال غادوت في فيلم "سنووايت" التي كانت سبباً لمنع عرضه لوجود اسمها على اللائحة السوداء، كانت مشاركة في أفلام أخرى كانت تعرض قبيل سنوات ومن بينها أفلام "سريع وغاضب"، قبل أن تبدأ السلطات اللبنانية المعنية منذ تسعة أعوام بوقف الأفلام التي تشارك فيها. وينطبق ذلك على الممثلة شيرا هاس في فيلم "كابتن أميركا" الأخير، إذ كانت لها أفلام أخرى عرضت في صالات السينما اللبنانية من سنوات عدة ومن بينها فيلم زوجة حارس حديقة الحيوان الذي شاركت فيه أيضاً ممثلة إسرائيلية أخرى. ويعتبر دمّر أن التغيير في تطبيق القانون والتشدد خلال الأعوام الأخيرة بات أقرب إلى "جنوح في التطبيق" أو "شعبوية في تطبيق القانون" بسبب ظروف سياسية معينة. وحصل ذلك أيضاً في فيلم "غلادياتور 2" بسبب مشاركة ممثل إسرائيلي فيه. لذلك خلال الأشهر الأخيرة، تكررت هذه التجارب والمواقف المتشددة في الرقابة على الأفلام وفي منع عرضها، مما لم يكُن يحصل سابقاً، لو عدنا سنوات إلى الوراء إلا في الحالات التي تكون فيها ظروف سياسية معينة أو في حال وجود فعل فاضح كبير. ومن أبرز الأفلام التي اتخذ قرار بمنع عرضها خلال الأشهر الأخيرة "فينوم: الرقصة الأخيرة" و"كرافن الصياد" و"بوردرلاندز" وغيرها. وأشار دمّر إلى أنه كانت هناك مؤشرات لمنع عرض فيلم المهمة المستحيلة الأخير في صالات السينما اللبنانية، وهو من الأفلام التي من المتوقع أن يكون لها مردود كبير في الصالات اللبنانية التي تحاول النهوض مجدداً بما أن كثراً يترقبونه. وكان الفيلم تحوّل إلى اللجنة لاتخاذ قرار في شأنه بسبب ظهور العلم الإسرائيلي ضمن ثلاثة مشاهد سريعة فيه إلى جانب أعلام دول أخرى ضمن قالب سياسي معين. لكن القرار اتخذ بعرض الفيلم لعدم وجود ما يستدعي منعه وعدم وجود ما يسيء إلى مصلحة لبنان، علماً أن صالات السينما اللبنانية كانت قد أصبحت الأولى عربياً من ناحية الإيرادات الإجمالية عام 2023-2024 مع أكبر نسبة نمو بلغت 28.29 في المئة مقارنة بالسنوات الماضية، فيما حققت دول مهمة إيرادات أقل بكثير ومن بينها مصر والإمارات. "في كل الحالات، هذه التجاذبات والادعاء بالحرص على مصلحة الوطن بهذا الشكل لا يبدو مجدياً" بحسب دمّر، "بما أن هذه المشارات السينمائية لا تسيء في الواقع إلى الوطن. كما أن منع عرضها لا يؤثر أبداً في الجهة المنتجة أو التي صدّرتها، إذا كان القصد من ذلك إضعافها. فوحده الموزع اللبناني والشركات اللبنانية التي يعمل فيها عشرات المواطنين، تتأذى بمثل هذه الإجراءات". وأضاف "مما لا شك فيه أن هذا القانون يحتاج إلى التجديد بعد 80 عاماً على صدوره. كما يجب الحرص على استبعاد التجاذبات السياسية من جهود السلطات السياسية التي تعمل لمصلحة لبنان. وفيما لا بد من التمسك بالقانون والحرص على مصلحة لبنان ورفض أي مظهر ثقافي يمكن أن يهدف إلى تبييض صورة إسرائيل في الداخل اللبناني، لا يمكن أن ننكر أن أعمالاً كثيرة تعرض على 'نيتفلكس' من دون أية رقابة بوجود محتوى مسيء إلى الأخلاق والمبادئ وغيرها من المعايير".


الجمهورية
منذ 4 أيام
- ترفيه
- الجمهورية
أسماء جلال "باربي" بفستان أنيق فى عيد ميلادها
حرصت الفنانة أسماء جلال على مشاركة جمهورها صورا جديدة عبر حسابها الرسمي على موقع الانستجرام خلال الاحتفال ب عيد ميلاد ها الـ 30. وتألقت أسماء جلال في الصور بإطلالة لافتة، حيث ارتدت فستانا باللون البينك مثل باربي. وكانت تألقت أسماء جلال في رمضان 2025 بمسلسل اشغال شقة جدا الجزء الثاني. مسلسل " أشغال شقة" من بطولة هشام ماجد في دور الزوج، و أسماء جلال في دور الزوجة، وشيرين في دور والدة الزوج، وسلوي محمد علي في دور والدة الزوجة، بالإضافة إلى مصطفى غريب، ومحمد محمود، ومحمد عبد العظيم. ويضم العمل عددًا من ضيفات الشرف اللاتي يظهرن في دور مديرات المنزل، مثل إنعام سالوسة، وانتصار، ونهي عابدين، وإنجي، وجدان، ورحمة أحمد، ومي كساب. أسماء جلال "باربي" بفستان أنيق فى عيد ميلادها السبت 24 مايو 2025 3:01:06 ص المزيد داليا مصطفى: «كل مشكلة بتحصلي درس.. وبعيش أفضل أيام حياتي» السبت 24 مايو 2025 2:37:56 ص المزيد داليا مصطفى: «بأقدم شخصيات جديدة ومبكررش نفسي» السبت 24 مايو 2025 2:32:53 ص المزيد خالد عليش يحتفل بعيد ميلاده برفقة زوجته وابنته عاليا السبت 24 مايو 2025 2:13:02 ص المزيد فيلم Barbie ضمن الأعمال الأعلى مشاهدة فى مصر السبت 24 مايو 2025 1:54:42 ص المزيد


الوفد
منذ 6 أيام
- ترفيه
- الوفد
مارجوت روبي تتألق في كاليفورنيا.. إطلالة ساحرة لنجمة "باربي" على الشاطئ
عادت النجمة الأسترالية مارجوت روبي إلى الأضواء بإطلالة آسرة خلال جلسة تصوير أنيقة أقيمت في ماليبو، بعد سبعة أشهر فقط من ولادة طفلها الأول من زوجها توم أكيرلي. وبدت روبي، البالغة من العمر 34 عامًا، بكامل أناقتها خلال التصوير حيث تنقلت بين أكثر من إطلالة أبرزت رشاقتها وذوقها الرفيع، مستعرضة تألقها المتجدد بعد فترة من الغياب عن الشاشة. أزياء راقية وتفاصيل لافتة بدأت روبي جلسة التصوير وهي ترتدي طقم تويد أنيق من دار شانيل للأزياء، تألف من سترة قصيرة بأكمام طويلة وتنورة قصيرة مكشوفة البطن، كشفت عن لياقتها البدنية اللافتة بعد الولادة. أضافت للمظهر لمسة من الرقي بانتعالها حذاءً مسطحًا من الجلد الأسود اللامع مزودًا بتفاصيل ذهبية. ظهر الطابع الكلاسيكي للجلسة بوضوح حين صعدت روبي إلى سيارة "لينكولن كونتيننتال" حمراء مكشوفة السقف، حيث جلست في المقعد الخلفي بينما جلس عارض أزياء في المقعد الأمامي، في مشهد أعاد للأذهان أناقة هوليوود الكلاسيكية. لاحقًا، انتقلت روبي إلى الجزء الثاني من جلسة التصوير، حيث ارتدت ملابس سباحة حمراء جريئة. وظهرت روبي تخرج من المسبح وشعرها الأشقر الطويل مبلل، وبدت متألقة بمظهر طبيعي مع مكياج خفيف يكاد لا يُرى، ما أضفى على الصور لمسة من العفوية والجاذبية. عودة مميزة إلى الساحة الفنية تأتي هذه الجلسة بعد فترة غياب اختارتها روبي بعناية منذ اختتام تصوير فيلم "باربي" في أكتوبر 2022. وفي تصريحات سابقة لموقع Deadline، أوضحت روبي أنها فضّلت الابتعاد مؤقتًا عن التمثيل والتركيز على شركتها الإنتاجية "LuckyChap Entertainment". وصرّحت روبي آنذاك: "لقد مر أكثر من عام منذ كنت في موقع تصوير كممثلة، وهي أطول فترة انقطاع لي منذ بداية مشواري، باستثناء فترة جائحة كوفيد". بطولة قادمة في عمل كلاسيكي ومن المرتقب أن تعود مارجوت روبي بقوة من خلال فيلم Wuthering Heights، المقتبس عن الرواية الكلاسيكية لإميلي برونتي، حيث تؤدي دور "كاثرين إيرنشو" إلى جانب النجم جاكوب إيلوردي. ويتوقع أن يعرض الفيلم، الذي تكتبه وتخرجه الكاتبة البريطانية إيميرالد فينيل، في دور السينما في فبراير 2026.


جو 24
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- جو 24
مشهورة عراقية تختار "لعبة" قدوة لها وتُفجّر موجة سخرية
جو 24 : أثارت مشهورة مواقع التواصل الاجتماعي العراقية شمس الفارس، موجة من الجدل، عقب إعلانها عن قدوتها منذ الطفولة، الأمر الذي عرضها لسخرية كبيرة بعد تداول الفيديو. وفي لقاء مصور، أكدت شمس الفارس أن الدمية "باربي" هي أكثر "إنسانة" أثرت فيها، على حد تعبيرها، مشيرة إلى أنها قررت السير على خطاها منذ الصغر. وتابعت المؤثرة العراقية تصريحاتها قائلة: "منذ طفولتي، كانت باربي أكثر شخصية أقتدي بها، ليس فقط بسبب جمالها، بل لأنها تمكّنت من تحقيق كل شيء؛ جمعت بين الجمال والتعليم والذكاء وحتى النجاح المهني". وأوضحت شمس أن هذا النموذج الذي أوجدته دمية "باربي" جعلها تشعر بالإلهام، حيث كان يثير فيها فكرة أن المرأة يمكن أن تجمع بين الجمال، النجاح المهني والأكاديمي، في نفس الوقت، مشيرة إلى أنه عندما تحدد الفتاة هدفاً في حياتها، فإنها تستطيع الوصول إليه. وأثارت تصريحات شمس الفارس موجة سخرية واسعة، خاصة بسبب سياق حديثها الذي اعتبر أن "باربي" شخصية حقيقية حيث وصفتها بأنها "إنسانة". العديد من المتابعين عبّروا عن دهشتهم من اختيار شمس لباربي كنموذج يُحتذى به، مشيرين إلى أنها مجرد دمية بلاستيكية لا تملك القدرة على تحقيق النجاح الحقيقي. فيما علّق البعض قائلاً: "باربي صارت إنسانه؟ أول مرة نعرف!" بينما تساءل آخر: "وين شهادة وذكاء؟ هي كانت مجرد دمية نلعب بها". من جهة أخرى، جاءت تعليقات أخرى تعبيراً عن الاستغراب من فكرة الاقتداء بشخصية خيالية أو لعبة دمى بدلاً من شخصيات حقيقية تعتبر قدوة حقيقية في المجتمع، فيما كتب أحد المستخدمين على إكس ساخراً:"صحيح، كنت أدرس في الجامعة مع باربي، لكنها توظّفت قبلي ما شاء الله!". تابعو الأردن 24 على


البلاد البحرينية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
الفيلم الوثائقي "Black Barbie" وقصة الدمية السمراء
في عام 2024، طرحت منصة نتفليكس الفيلم الوثائقي "Black Barbie"، الذي يتناول قصة أول دمية باربي سوداء أُطلقت عام 1980، مسلطًا الضوء على أهمية التمثيل العرقي في صناعة الألعاب وتأثيره على هوية الأطفال. أخرجت الفيلم لاجيريا ديفيس، مستلهمة من تجربة عمتها بولا ماي ميتشل، التي كانت من أوائل الموظفات السود في شركة ماتيل وساهمت في الدفع نحو إنتاج دمية تعكس ملامح الفتيات السود. يركز الوثائقي على الدور المحوري لثلاث نساء سوداوات في شركة ماتيل: بولا ماي ميتشل، كيتى بلاك بيركنز، وستايسي ماكبرايد-إيربي، اللواتي لعبن دورًا أساسيًا في تطوير دمية باربي السوداء. كما يتناول الفيلم الأثر النفسي لغياب التمثيل العرقي في الألعاب على الأطفال، مستشهدًا بدراسة "اختبار الدمية" التي أُجريت في الأربعينيات وأظهرت تفضيل الأطفال السود للدمى البيضاء نتيجة للتمييز العنصري. من خلال مقابلات مع شخصيات بارزة مثل شوندا رايمز وميستي كوبلاند، يستعرض الفيلم كيف ساهمت دمية باربي السوداء في تعزيز الثقة بالنفس لدى الفتيات السود، ويطرح تساؤلات حول مدى تقدم صناعة الألعاب في تحقيق التنوع والشمولية. "Black Barbie" ليس مجرد سرد لتاريخ دمية، بل هو استكشاف عميق لتأثير التمثيل العرقي في تشكيل الهوية والخيال لدى الأطفال، مما يجعله وثائقيًا مهمًا لفهم العلاقة بين الثقافة واللعب. في فيلم وثائقي جريء، تسلط المخرجة لاجيريا ديفيس الضوء على رحلة صناعة أول دمية باربي سوداء تُعبّر فعليًا عن التنوع العرقي، في عمل أنتجته شوندا رايمز، إحدى أبرز الأصوات النسائية السوداء في عالم الترفيه. جاءت فكرة الفيلم من اكتشاف ديفيس لدور عمتها، بيولا ماي ميتشل، التي كانت من أوائل الموظفات السود في شركة "ماتيل" وساهمت بشكل محوري في الدفاع عن وجود دمية تشبه الفتيات ذوات البشرة الداكنة. رغم أن ديفيس نفسها لم تكن مولعة بباربي في طفولتها، إلا أن هذا الاكتشاف دفعها للتساؤل: لماذا لم تكن الدمية جزءًا من عالمها؟ ومن هنا، انطلقت رحلتها الفنية والفكرية لتفكيك هذا الغياب. اعتمد الفيلم على شهادات غنية من خبراء ومفكرين وشخصيات بارزة، ناقشوا فيها أثر التمثيل العرقي في الألعاب على الأطفال. وبينما كانت باربي بالنسبة للبعض حلمًا ورديًا، كانت للبعض الآخر مرآة غائبة لا تعكس وجوههم ولا هوياتهم. "Black Barbie" ليس فقط توثيقًا تاريخيًا لدمية، بل دعوة لإعادة النظر في كيفية تشكل الخيال الطفولي، وأهمية أن يرى كل طفل نفسه ممثلًا داخل لعبة أو قصة أو حتى حلم. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.