#أحدث الأخبار مع #باركأفينيوالميادين٠٩-٠٤-٢٠٢٥أعمالالميادينتقرير: في ظل الحرب التجارية.. هيمنة "وول ستريت" العالمية معرضة للخطركشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن أصحاب الثروات المالية يواجهون حرباً تجارية عالمية غير مسبوقة تقريباً. وحذرت الصحيفة من أن عدم اليقين يعني انخفاضاً في الصفقات وعمليات جمع الأموال والتمويل، ما سيؤثر سلباً في رسوم المعاملات ورسوم الإدارة وأرباح الحوافز التي تُحرك نمو إيرادات وأرباح المصارف وشركات إدارة الأصول، مؤكدة أن التراجع الأخير في السوق فاق هذا التأثير. ووفقاً لها، أرجأ محلّلو مورغان ستانلي، يوم الاثنين الماضي، توقعاتهم بعودة أسواق رأس المال إلى وضعها الطبيعي من عام 2026 إلى عام 2028. كيف نفسّر الزيادة في الإنفاق العسكري الأميركي، في ظل حديث ترامب عن سياسة التقشف وإدخال أموال جديدة إلى الخزينة؟محلل #الميادين للشؤون السياسية والاستراتيجية، محمد فرج، في #التحليلية @Mohammadfaraj82 إن شحّ الصفقات ليس سوى مصدر قلق واحد، وأن هناك مصدر قلق آخر، يتمثل بأن هيمنة أميركا على رأس المال المتدفق من جميع أنحاء العالم - ليس عبر سفن الشحن بل عبر شاشات الكمبيوتر - قد تصبح ضحية لقومية ترامب. وأشارت إلى أنّ المجموعات الأميركية هيمنت على المشهد المالي لعقود، ويعني العجز التجاري المستمر في السلع - 900 مليار دولار في عام 2024 - طلباً موازياً على الدولار، ما ساهم في إنشاء مجمع صناعي ضخم للخدمات المالية متمركز في الولايات المتحدة. اليوم 12:54 اليوم 11:42 ولفتت إلى أن وظائف التصنيع الأميركية تقلصت بين عامي 1990 و2020 من 18 مليوناً إلى 13 مليوناً، فيما نمت وظائف الخدمات المالية من 5 ملايين إلى 7 ملايين. وأضافت: "بقدر ما تُخفِّض الحواجز التجارية عجز الولايات المتحدة، سيقل تدفق الدولارات إليها. وفي عالمٍ أكثر انغلاقاً على الذات، يُمكن لصناديق الثروة السيادية في آسيا والدول الإسكندنافية والشرق الأوسط أن تُفكِّر ملياً في تحويل أموالها إلى مانهاتن - بغض النظر عن مدى تركيز مواهب جداول البيانات في بارك أفينيو". وكشفت أن الأسوأ من ذلك يتمثل بأن المديرين التنفيذيين بدأوا يشعرون بالقلق من أن الحكومات الأجنبية التي تضررت من الرسوم الجمركية قد تُبدي نفوراً من الصناديق الأميركية التي تشتري أصولها الوطنية. الرسوم الجمركية على منتجات حوالي 60 شريكاً تجارياً للولايات المتحدة تدخل حيّز التنفيذ.التفاصيل مع مرسل الميادين جواد علي.#الميادين لها، كانت شركات الاستشارات المالية وشركات رأس المال الخاص تُتداول بمضاعف أرباح يتراوح بين 30 و40 ضعفاً لعام 2025 في أعقاب انتخابات نوفمبر. وقد شهد العديد منها نمواً ملحوظاً في عدد موظفيها خلال السنوات الخمس الماضية، ودفعت بسخاء، متوقعةً نمواً هائلاً في المعاملات والصناديق المُدارة. وتابعت: "لإدراك حجم الإثارة، يكفي أن نتخيل كيف انتقلت شركة بلو آول، عملاقة الائتمان الخاص، من حالة من الغموض النسبي إلى قيمة سوقية بلغت 40 مليار دولار في يناير". وختمت قائلة: "أميركا لا مثيل لها في ابتكار شركات (البوم الأزرق)"، لكن إمكانيات هذه الشركات - إذا تحول العالم إلى سلسلة من الاقتصادات المغلقة - ستكون محدودة للغاية".
الميادين٠٩-٠٤-٢٠٢٥أعمالالميادينتقرير: في ظل الحرب التجارية.. هيمنة "وول ستريت" العالمية معرضة للخطركشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن أصحاب الثروات المالية يواجهون حرباً تجارية عالمية غير مسبوقة تقريباً. وحذرت الصحيفة من أن عدم اليقين يعني انخفاضاً في الصفقات وعمليات جمع الأموال والتمويل، ما سيؤثر سلباً في رسوم المعاملات ورسوم الإدارة وأرباح الحوافز التي تُحرك نمو إيرادات وأرباح المصارف وشركات إدارة الأصول، مؤكدة أن التراجع الأخير في السوق فاق هذا التأثير. ووفقاً لها، أرجأ محلّلو مورغان ستانلي، يوم الاثنين الماضي، توقعاتهم بعودة أسواق رأس المال إلى وضعها الطبيعي من عام 2026 إلى عام 2028. كيف نفسّر الزيادة في الإنفاق العسكري الأميركي، في ظل حديث ترامب عن سياسة التقشف وإدخال أموال جديدة إلى الخزينة؟محلل #الميادين للشؤون السياسية والاستراتيجية، محمد فرج، في #التحليلية @Mohammadfaraj82 إن شحّ الصفقات ليس سوى مصدر قلق واحد، وأن هناك مصدر قلق آخر، يتمثل بأن هيمنة أميركا على رأس المال المتدفق من جميع أنحاء العالم - ليس عبر سفن الشحن بل عبر شاشات الكمبيوتر - قد تصبح ضحية لقومية ترامب. وأشارت إلى أنّ المجموعات الأميركية هيمنت على المشهد المالي لعقود، ويعني العجز التجاري المستمر في السلع - 900 مليار دولار في عام 2024 - طلباً موازياً على الدولار، ما ساهم في إنشاء مجمع صناعي ضخم للخدمات المالية متمركز في الولايات المتحدة. اليوم 12:54 اليوم 11:42 ولفتت إلى أن وظائف التصنيع الأميركية تقلصت بين عامي 1990 و2020 من 18 مليوناً إلى 13 مليوناً، فيما نمت وظائف الخدمات المالية من 5 ملايين إلى 7 ملايين. وأضافت: "بقدر ما تُخفِّض الحواجز التجارية عجز الولايات المتحدة، سيقل تدفق الدولارات إليها. وفي عالمٍ أكثر انغلاقاً على الذات، يُمكن لصناديق الثروة السيادية في آسيا والدول الإسكندنافية والشرق الأوسط أن تُفكِّر ملياً في تحويل أموالها إلى مانهاتن - بغض النظر عن مدى تركيز مواهب جداول البيانات في بارك أفينيو". وكشفت أن الأسوأ من ذلك يتمثل بأن المديرين التنفيذيين بدأوا يشعرون بالقلق من أن الحكومات الأجنبية التي تضررت من الرسوم الجمركية قد تُبدي نفوراً من الصناديق الأميركية التي تشتري أصولها الوطنية. الرسوم الجمركية على منتجات حوالي 60 شريكاً تجارياً للولايات المتحدة تدخل حيّز التنفيذ.التفاصيل مع مرسل الميادين جواد علي.#الميادين لها، كانت شركات الاستشارات المالية وشركات رأس المال الخاص تُتداول بمضاعف أرباح يتراوح بين 30 و40 ضعفاً لعام 2025 في أعقاب انتخابات نوفمبر. وقد شهد العديد منها نمواً ملحوظاً في عدد موظفيها خلال السنوات الخمس الماضية، ودفعت بسخاء، متوقعةً نمواً هائلاً في المعاملات والصناديق المُدارة. وتابعت: "لإدراك حجم الإثارة، يكفي أن نتخيل كيف انتقلت شركة بلو آول، عملاقة الائتمان الخاص، من حالة من الغموض النسبي إلى قيمة سوقية بلغت 40 مليار دولار في يناير". وختمت قائلة: "أميركا لا مثيل لها في ابتكار شركات (البوم الأزرق)"، لكن إمكانيات هذه الشركات - إذا تحول العالم إلى سلسلة من الاقتصادات المغلقة - ستكون محدودة للغاية".