أحدث الأخبار مع #بافيت


الرجل
منذ 20 ساعات
- أعمال
- الرجل
وارن بافيت يعتزم حضور اجتماع مساهمي بيركشاير العام المقبل
أكد الملياردير وارن بافيت حضور اجتماع مساهمي شركة بيركشاير هاثاوي، المزمع عقده في أول عطلة نهاية أسبوع من مايو 2026، لكنه لن يشارك في جلسة الأسئلة والأجوبة، وهي الخطوة جديدة التي جاءت بعد إعلان بافيت المفاجئ تقاعده في وقت سابق من هذا الشهر. وأكد جريج آبل، الخليفة الذي اختاره بافيت بنفسه، لصحيفة أوماها وورلد-هيرالد، أن الشركة تخطط لتنظيم اجتماع سنوي يتضمن جلسة للأسئلة، لكن بافيت، الذي سيبقى رئيسًا لمجلس إدارة بيركشاير، سيجلس مع أعضاء المجلس، ولن يصعد إلى المنصة للرد على الأسئلة. أهمية اجتماع المساهمين في أوماها يجذب اجتماع المساهمين السنوي حوالي 40 ألف شخص إلى مدينة أوماها الأمريكية، وتعتبر جلسات الأسئلة المطولة التي يجيب فيها بافيت، أشهر مستثمر في العالم، والمعروف بروحه الفكاهية وتواضعه، من أبرز عوامل جذب الحدث. جدير بالذكر، أن بافيت قد أعلن تقاعده خلال نهاية جلسة أسئلة استمرت خمس ساعات في وقت سابق من الشهر الجاري، حيث عبر عن نيته التقاعد في نهاية العام. وأكدت سوزي بافيت، ابنة المستثمر الكبير، أن والدها يرغب في أن يتولى جريج آبل مهمة إدارة جلسات الأسئلة والأجوبة في المستقبل.


البورصة
منذ 21 ساعات
- أعمال
- البورصة
جيراويد ريدي يكتب: هل يصبح نهج "بافيت" مفتاحاً لفهم الفرص الخفية في السوق اليابانية؟
أجاب وارن بافيت أخيراً على سؤال لطالما حيّر المستثمرين عن سبب اهتمامه بخمس شركات تداول يابانية في 2020، نجم عنه رهان يربو الآن على 25 مليار دولار قيمةً. لقد غفلوا عن الجواب رغم أنه كان أمام أنظارهم. قال بافيت للمستثمرين في الاجتماع العام السنوي في أوماها بولاية نبراسكا هذا الشهر، قبيل إعلان استقالته من رئاسة شركة 'بيركشاير هاثاواي': 'كنتُ أتصفح دليلاً صغيراً يضم على الأرجح ألفين أو ثلاثة آلاف شركة يابانية… كانت هذه الشركات الخمس تُباع بأسعار منخفضة جداً. لذا أمضيت قرابة عام استحوذ عليها'. إنها نفس منهجية الفرز التي يستخدمها متداول التجزئة الياباني نمطياً. كان ذلك الدليل الصغير هو 'كايشا شيكيهو'، مرجع الأسهم اليابانية، الذي لا يستغني عنه منتقو الأسهم في البلاد. يصدر دليل 'شيكيهو' فصلياً بسعر 2800 ين ياباني (حوالي 20 دولاراً)، وهو دليلٌ ضخمٌ بحجم القاموس، يتضمن الحقائق والأرقام حول كل الشركات المدرجة في اليابان، وهي تناهر 4000 وحدة . كان يُفترض أن تُشجع توصية بافيت آلافاً من مُتابعيه على متابعة النسخة الإنجليزية، المعروفة باسم 'دليل الشركات اليابانية'، التي يتابعها منذ 12 عاماً. لكن ناشرها ارتكب خطأً فادحاً العام الماضي بأن أوقف إصدار النسخة الإنجليزية، قبل أشهرٍ فقط من إشادة أشهر مُستثمري العالم. ربما سيُصعّب هذا العثور على أسهمٍ قيّمة، وسيُعطي ميزةً للمستثمر الصبور، الذي طالما تمثله بافيت. لحسن الحظ، لم يكن هذا الدرس الوحيد الذي قدّمه عن الاستثمار في اليابان. حتى الآن ترك بافيت الأمر لأمواله كي تتحدث عن نفسها، لكن تصريحاته الأخيرة تكشف عن دروس في الاستثمار ينبغي أن يدركها كثيرون. اغتنم الفرصة قال: 'سيخبرك تيم كوك أن مبيعات هواتف (أيفون) هناك تُضاهي مبيعات أي دولة خارج الولايات المتحدة. ستخبرك (أمريكان إكسبريس) أنهم يبيعون منتجهم بشكل جيد جداً في اليابان. و(كوكاكولا)، التي نتعامل معها وهي استثمار كبير آخر لنا، تُحقق أداءً استثنائياً هناك'. في حين أن مزيداً من الناس يُولون اهتماماً لليابان هذه الأيام، بفضل القوة الناعمة والسياحة الوافدة، إلا أنها ما تزال مُهمَلة في كل شيء، بدءاً من نهجها في التركيبة السكانية أو الرعاية الصحية، وصولاً إلى فرص الاستثمار الوفيرة. كما يُشير بافيت، الملقب بالعراف، إلى أنها سوق ضخمة ليست فقط لهواتف 'أيفون' و'كوكاكولا'، بل هي ثاني أكبر سوق للموسيقى، وثالث أكبر سوق للأفلام. وأن شيئاً غامضاً مثل أعمال قمار 'باتشينكو' يُولد إيرادات تعادل عشرة أضعاف إيرادات جميع كازينوهات لاس فيجاس مجتمعةً. مع ذلك، فإن مزيجاً من الحواجز الثقافية، وبطء وتيرة التغيير، أو وجود جيران أسرع نمواً، يعني أنها تحظى باهتمام أقل مما تستحق. يشرح أندرو ماكديرموت من شركة 'ميشن فاليو بارتنرز'، وهو مستثمر مخضرم في اليابان اجتباه بافيت للمشورة، كيف أصبح العراف 'أكثر ارتياحاً حيال الشركات اليابانية وأكثر تململاً' تجاه الصين التي كانت رائجة آنذاك. في 2012، كتب ماكديرموت في منشور عبر مدونته: 'أشار بافيت إلى أنه يفضل الاستثمار في اليابان على أي مكان آخر في العالم'. وإن لم يكن ذلك كافياً، فلننظر إلى مكانتها الدولية: دولة ذات أهمية استراتيجية تدافع عن التجارة الحرة والمحاكم العادلة. هذه الأيام، أصبحت هذه الأمور نادرة. أشار بافيت إلى أن عوامل الاقتصاد الكلي، مثل رفع بنك اليابان أسعار الفائدة مجدداً، لن تثنيه عن مواصلة الاستثمار. وينبغي على الآخرين الانتباه. تقبل الاختلاف قال بافيت: 'لديهم عادات مختلفة عن عاداتنا. يشربون قهوة (جورجيا) ويعتبرنها المنتج المفضل من (كوكاكولا). لم أحولهم إلى (تشيري كوك)، ولن يحولوني إلى قهوة 'جورجيا'. لكنها علاقة مثالية'. 'جورجيا' هي علامة تجارية لقهوة معلبة تُقدم عبر آلات البيع والمتاجر الصغيرة في جميع أنحاء البلاد. أما 'تشيري كوك' فنادراً ما تتوفر على سبيل التجديد. وكما يقول بافيت، لكلٍّ طريقته: فهو يفهم ما لا يفهمه كثر ممن غادروا البلاد محبطين، وذلك أن اليابان بلد مختلف، وهذا الاختلاف هو ما يجعل البلاد وشركاتها جذابة. أكبر الأسهم تنجح بفضل خصوصياتها وليس رغما عن وجود هذه الخصوصيات. دعونا نتذكر كيف تحدت شركة 'تويوتا موتور' ضغوط المستثمرين لتتحول نحو السيارات الكهربائية، فأصبحت شركة صناعة السيارات الأعلى من حيث المبيعات على مدى خمس سنوات متتالية من خلال التركيز على السيارات الهجينة. أو شركة 'نينتندو'، التي واجهت دعوات تُصر على التخلي عن أجهزتها الخاصة والتحول إلى ألعاب الهاتف المحمول؛ بعد مضي عقد ومبيعات قدرها 100 مليار دولار من 'سويتش'، انخفض سعر السهم قليلاً عن أعلى مستوى له على الإطلاق. قد لا تضع هذه الشركات المساهمين فوق كل اعتبار، لكنها تبني علامات تجارية راسخة تُكافئ المستثمرين على المدى الطويل. لا تتوقعوا تغييراً بين عشية وضحاها قال بافيت: 'ليس لدينا أي نية لتغيير ما فعلوه لأنهم يفعلون ذلك بنجاح كبير. نشاطنا الرئيسي هو مجرد التشجيع والتصفيق'. طول الفترة الزمنية أمر بالغ الأهمية عندما يتعلق باليابان. مع أنها لم تكن على الدوام محور خطة مداها عقد لدى ' بيركشاير'، إلا أن توقع التغيير السريع يُعدّ وصفةً لخيبة الأمل. لاتباع نهج بافيت، تتمثل الاستراتيجية في إيجاد فرق إدارة جيدة والتشجيع والتصفيق بدلاً من إلقاء المحاضرات. في حين أن اليابان أصبحت أكثر تقبلاً للمساهمين الخارجيين، فإن المستثمرين الذين يعملون مع الإدارة على المدى الطويل، بدلاً من العمل ضدها خلال فترة استثمار قصيرة، ما يزالون أكثر حظاً في النجاح. لنأخذ دان لوب، مؤسس شركة 'ثيرد بوينت'. لو احتفظ بحصة 7% التي كانت بحوزته عام 2013 في مجموعة 'سوني'، لأمكنه أن يجعل 1.1 مليار دولار تبلغ ما ينيف على 10 مليارات دولار اليوم دون أن يفعل شيئاً. يمكن للمستثمرين الأجانب المساعدة من خلال جذب الانتباه إلى الفرص وشرحها في الخارج، وهو أمر تكافح مجالس الإدارة اليابانية لتحققه (فكّر في عدد قليل ممن اهتموا بشركات التداول قبل 'بيركشاير'). الاستثمار في اليابان ليس لضعاف القلوب. لكنه في النهاية قد يُكافئ من يقرأون كل سطر، كما هو حال بافيت. بقلم: جيراويد ريدي، كاتب مقالات رأي لدى 'بلومبرج' المصدر: وكالة أنباء 'بلومبرج'


البلاد البحرينية
منذ 5 أيام
- أعمال
- البلاد البحرينية
وارن بافيت يكشف أسباب التنحي عن قيادة "بيركشاير هاثاواي"
أعلن المستثمر الأسطوري وارن بافيت، البالغ من العمر 94 عامًا، عن قراره بالتنحي عن منصب الرئيس التنفيذي لشركة "بيركشاير هاثاواي"، في خطوة وصفها الكثيرون بأنها نهاية فصل بارز في تاريخ عالم المال والأعمال. وفي مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، أوضح بافيت أن التقدم في العمر وما صاحبه من تغيرات جسدية كان السبب المباشر وراء هذا القرار. بداية التغيرات بعد التسعين قال بافيت: "لم أشعر بتقدم العمر فعليًا حتى بلغت التسعين، ولكن حين يبدأ، لا يمكن إيقافه"، كما كشف عن معاناته من بعض المشكلات الصحية الخفيفة مثل فقدان التوازن أحيانًا، وصعوبة تذكر الأسماء، إلى جانب تراجع وضوح الرؤية أثناء قراءة الصحف. رغم انسحابه من القيادة التنفيذية، أكد بافيت أنه لا يزال يمتلك القدرة العقلية لاتخاذ قرارات استثمارية حاسمة. وقال: "أظل قادرًا على اتخاذ القرارات التي كنت أتخذها منذ عقود، سأكون ذا فائدة إذا واجه السوق حالة هلع، فأنا لا أرتبك حين تنخفض الأسعار أو يشعر الآخرون بالخوف، وهذه مهارة لا تتأثر بالعمر". التنحي عن منصب الرئيس التنفيذي الجدير بالذكر، أن وارن بافيت، أعلن التنحي عن منصب الرئيس التنفيذي لشركة "بيركشاير هاثاواي"، جاءت هذه الخطوة لتغلق فصلًا طويلًا بدأ عندما استحوذ رجل الأعمال على شركة نسيج متعثرة قبل نحو 60 عامًا، ليحولها إلى واحدة من أكبر التكتلات الاقتصادية في العالم، تضم شركات مثل "جايكو للتأمين" و"بي إن إس إف للسكك الحديدية". واليوم، تبلغ القيمة السوقية لـ"بيركشاير هاثاواي" نحو 1.2 تريليون دولار، مع اقتراب أسهمها من مستويات قياسية. قرر مجلس إدارة "بيركشاير هاثاواي" بالإجماع تعيين غريغ آيبل، نائب رئيس العمليات غير التأمينية، رئيسًا ومديرًا تنفيذيًا جديدًا للشركة اعتبارًا من 1 يناير 2026، وسيبقى بافيت في منصبه كرئيس لمجلس الإدارة. تم نشر هذا المقال على موقع


البيان
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
لماذا تحظى رسائل بافيت بمكانة فريدة في عالم المال والأعمال؟
صحيح أن بافيت استعان بالصحافية المالية المخضرمة كارول لوميس في تحرير رسائله، ومع ذلك، يبقى التساؤل قائماً: لماذا يعجز أباطرة المال الآخرون، رغم امتلاكهم جيوشاً من المساعدين وموارد لا محدودة، عن إنتاج رسائل سنوية بمستوى رسائل بافيت؟ نعم، العديد منها يتسم بالعمق والرؤية الثاقبة، لكن أين الإيجاز والذكاء والتواضع - تلك العناصر الثلاثة التي صنعت نجاح رسائل بافيت؟ أعتقد أن كثيرين منهم لا يريدون ذلك أصلاً.


العرب اليوم
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العرب اليوم
نصائح بافيت ومذكرات دياب
تكلمت فى مقال سابق عن الفرق بين رجال الأعمال والسياسيين.. وقلت إن مذكرات السياسيين تراجعت عالميًا مقابل مذكرات رجال الأعمال، التى أصبحت أكثر رواجًا.. فهى تشبه الكنوز وتتضمن معلومات ملهمة للشباب عن السياسيين.. وأتحدث اليوم عن استقالات رجال الأعمال فى عز مجدهم بينما لا يستقيل السياسيون.. الملياردير العالمى وارن بافيت، مثلًا، أعلن أنه سيتنحى عن منصبه بصفته رئيسًا تنفيذيًا لشركة بيركشاير بنهاية هذا العام. وسيبقى رئيسًا لمجلس الإدارة فقط! كانت الشركة الكبرى منذ تولى إدارتها تعانى من صعوبات مالية عام ١٩٦٥ وحولها بافيت إلى واحد من أكبر التكتلات فى الولايات المتحدة. وتحت قيادته، وصلت قيمة «بيركشاير» السوقية إلى تريليون دولار أمريكى بحلول عام ٢٠٢٤. يُعدّ هذا المستثمر الأسطورى أيضًا أحد أغنى أغنياء العالم، بثروة تُقدّر بنحو ١٦٠ مليار دولار أمريكى! إذن نحن أمام مسيرة مهنية حافلة، ليس من المستغرب أن يحضر المستثمرون من جميع الأعمار اجتماع المساهمين السنوى لشركة «بيركشاير هاثاواى» عامًا بعد عام ليستمعوا إلى خطابه. هذا العام، سأل أحد الحضور بافيت عن «الدروس المحورية» التى تعلمها فى بداية مسيرته المهنية! وأجاب بافيت: «الشخص الذى تصاحبه مهم للغاية. لا تتوقع أنك ستتخذ كل قرار بشكل صحيح فى هذا الشأن، ولكن ستتقدم حياتك بشكل عام فى الاتجاه الذى يلائم الأشخاص الذين تعمل معهم، والذين تعجب بهم، والذين يصبحون أصدقاءك!». الآن عرفت سر الاهتمام الكبير بمذكرات المهندس صلاح دياب.. هو اهتمام بقصص نجاح على أرض الواقع، ولها ثمن وهى تختلف عن قصص السياسيين.. وقال بافيت إنه بينما يُمكن لدراسة مهنة رابحة والحصول على وظيفة فى مجال ذى رواتب عالية أن يُساعدك بالتأكيد على بناء ثروتك، فإن الأشخاص الذين تُحيط نفسك بهم قد يلعبون دورًا مماثلًا فى نجاحك! أيضًا يمكن أن يقدم هشام طلعت مصطفى قصة حياته للشباب لولا ما شابها من سلبيات وعثرات، خاصة أنه قدم نموذجًا عالميًا للتطوير العقارى، لدرجة أنه احتفل بوصوله للبيع بتريليون جنيه مؤخرًا، عندنا نموذج آخر للنجاح اسمه أحمد عز فى الحديد والصلب، لولا أن اسمه ارتبط بالسياسة وزواج السلطة بالسياسة فحملوه كثيرًا من أعباء وسلبيات فترة الرئيس مبارك! وأعود إلى «بافيت» الذى نصح الشباب فى اجتماع المساهمين فقال: «لا تقلق كثيرًا بشأن الرواتب الأولية، وانتبه جيدًا لمن تعمل لديه؛ لأنك ستُقلد عادات من حولك. هناك وظائف مُعينة لا يجب عليك قبولها، وأكد بافيت أهمية إيجاد وظيفة تُحبها بالفعل، إلى جانب العمل مع أشخاص تحترمهم وتتعلم منهم. وقال إنه بينما قد يبدو من الحكمة محاولة تقليد خطوات شخص ما حقق الثروة والنجاح بالفعل، إلا أنه من الأفضل لك تحديد شغفك والأشخاص الأذكياء فى دائرتك».