logo
#

أحدث الأخبار مع #بالأشعةالمقطعية

«سيبيل».. عرافة رقمية  تتنبأ بسرطان الرئة قبل ظهوره
«سيبيل».. عرافة رقمية  تتنبأ بسرطان الرئة قبل ظهوره

العين الإخبارية

timeمنذ 14 ساعات

  • صحة
  • العين الإخبارية

«سيبيل».. عرافة رقمية تتنبأ بسرطان الرئة قبل ظهوره

كشفت دراسة حديثة عن قدرة أداة ذكاء اصطناعي متطورة تُدعى "سيبيل" على التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان الرئة بدقة عالية قبل حدوثة. في خطوة طبية واعدة، تستطيع تلك الآداه، المستمد أسمها من العرافات في الأساطير اليونانية، التنبؤ بالمرض حتى لدى أشخاص لم يسبق لهم التدخين، وذلك من خلال تحليل صورة مقطعية واحدة منخفضة الجرعة للصدر. وقد عُرضت نتائج دراسة أجريت حول تلك الآداة، خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية لأمراض الصدر في مدينة سان فرانسيسكو، حيث سلط الباحثون الضوء على نجاحها في الوصول إلى فئات منخفضة الخطورة لكنها مهددة بالإصابة، ما يمثل نقلة نوعية في طرق الفحص المبكر والوقاية. نسبة مرتفعة بين النساء غير المدخنات تُشير الإحصاءات العالمية إلى أن أكثر من نصف النساء اللواتي يُشخصن بسرطان الرئة لم يدخن مطلقا. وتتفاقم هذه النسبة لدى النساء الآسيويات في الولايات المتحدة، حيث تصل إلى 57% مقارنة بـ15% فقط لدى النساء من أعراق أخرى. ويرجح الباحثون أن يكون التعرض طويل الأمد للتدخين السلبي وأبخرة الطهي في أماكن سيئة التهوية، إلى جانب طفرات جينية مثل تلك التي تؤثر على بروتين EGFR، من أبرز العوامل التي تسهم في تطور المرض لدى غير المدخنين. نتائج دقيقة من دراسة واسعة في كوريا الجنوبية قاد الدراسة الدكتور "يون ووك كيم" من مستشفى جامعة سيول الوطنية، وشملت أكثر من 21 ألف شخص تراوحت أعمارهم بين 50 و80 عاما، خضعوا للتصوير بالأشعة المقطعية بين عامي 2009 و2021، وتمت متابعة حالاتهم حتى منتصف عام 2024. وأظهرت "سيبيل" دقة استثنائية في التنبؤ بالإصابة بسرطان الرئة، حيث بلغ مؤشر الدقة 0.86 خلال عام واحد، و0.79 بعد ست سنوات لدى غير المدخنين، وهي نتائج تُعد من بين الأعلى في نماذج التنبؤ الطبية باستخدام الذكاء الاصطناعي. وطُورت تلك الآداة في عام 2023 بعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ، بالتعاون مع مؤسسات طبية في تايوان والولايات المتحدة. وتعتمد الأداة على تحليل آلاف الصور المقطعية لتعلم أنماط دقيقة وغير مرئية للعين البشرية، ما يمكنها من رصد علامات مبكرة جدا للمرض قبل ظهوره السريري. فرص واسعة للفحص المبكر أوضح الدكتور كيم أن هذه النتائج تتيح إمكانية إعادة النظر في برامج فحص سرطان الرئة بدول آسيا، خاصة في ظل النسب المرتفعة للإصابة بين النساء غير المدخنات في دول مثل كوريا الجنوبية، الصين، وتايوان. وقال: "تتحمّل آسيا العبء الأكبر من حالات سرطان الرئة عالميا، ومع تطور أدوات مثل سيبيل، بات من الممكن توسيع الفحص ليشمل فئات كانت تُعتبر سابقًا غير معرّضة للخطر". نحو تنبؤ أوسع بأمراض متعددة من جانبه، صرح آدم يالا، أحد المطورين الرئيسيين للأداة، أن هناك جهودًا حثيثة لتوسيع قدرات "سيبيل" لتشمل التنبؤ بأنواع أخرى من السرطان مثل الثدي والبروستاتا والبنكرياس، بالإضافة إلى أمراض القلب. وأضاف: "الذكاء الاصطناعي قادر على إحداث نقلة شاملة في الطب، ليس فقط في مجال التشخيص، بل في التنبؤ والوقاية والمتابعة الشخصية الدقيقة عبر الزمن". aXA6IDE1NC45LjE5LjI0MyA= جزيرة ام اند امز ES

محاكمة أطباء دييغو مارادونا تكشف خفايا الأيام الأخيرة في حياته
محاكمة أطباء دييغو مارادونا تكشف خفايا الأيام الأخيرة في حياته

المغرب اليوم

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • المغرب اليوم

محاكمة أطباء دييغو مارادونا تكشف خفايا الأيام الأخيرة في حياته

كان دييغو مارادونا "مريضا صعب المراس، واستثنائيا جدا، وكان لا بد من التعامل مع اعتراضاته"، وفقا لشهادة أدلى بها، الخميس، جراح عالجه قبل وفاته بفترة وجيزة، وذلك خلال محاكمة سبعة أخصائيين صحيين متهمين بالإهمال الجنائي في قضية وفاته. توفي نجم نابولي الإيطالي السابق عن عمر 60 عاما في 25 نونبر 2020، بسبب أزمة قلبية ورئوية في مسكنه الخاص، حيث كان يتعافى لمدة أسبوعين بعد جراحة أعصاب بسبب ورم دموي في الرأس. ويمثل أمام المحكمة بتهمة "احتمال القتل العمد" فيما وصفته النيابة العامة ب"مسرحية الرعب" التي رافقت رعايته في الأيام الأخيرة من حياته في منزل خاص بضاحية تيغري في بوينوس آيرس، جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، المعالج النفسي كارلوس دياس، المنسقة الطبية نانسي فورليني، منسق الممرضين ماريانو بيروني، الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو. وكان أحد الأسئلة المحورية في المحاكمة هو ما إذا كان قرار السماح لمارادونا بالنقاهة في منزل خاص بدلاً من منشأة طبية قد عرّض حياته للخطر. وأشرف على جراحة مارادونا جراح الأعصاب رودولفو بينفينوتي، الذي أبلغ المحكمة، الخميس، بأنه واجه صعوبة في إقناعه بإجراء فحص بالأشعة المقطعية مسبقا. وتذكر بينفينوتي قائلاً: "كان مريضا صعب المراس جدا"، واصفا إياه بأنه "متمرد". وقال إن مارادونا أراد مغادرة العيادة في أسرع وقت ممكن بعد الجراحة، وأنه "لن يقبل بأي إقامة في المستشفى سوى الرعاية المنزلية". وأوضح أنه كان يعتقد أن حالة النجم كانت تتطلب تقييمًا طبيًا يوميًا. لكن الأدلة المقدمة إلى المحكمة حتى الآن أظهرت أن فريق الرعاية الصحية لديه لم يُحدد سوى زيارات أسبوعية للطبيب، تخلف عن إحداها بسبب إحجام مارادونا عن الزيارة. وُجد مارادونا ميتًا في فراشه من قِبل ممرضة يومية. وركزت المحاكمة حتى الآن على ظروف رعايته المنزلية التي وصفها الادعاء بالإهمال الجسيم. ويواجه المتهمون خطر السجن لفترات تتراوح بين 8 و25 عامًا إذا أُدينوا بتهمة "القتل العمد المحتمل". ومن المقرر أن تستمر المحاكمة في ضاحية سان إيسيدرو في بوينوس آيرس، التي بدأت في 11 مارس، حتى يوليوز المقبل.

«كان مريضاً صعب المراس».. جراح يكشف أسرارا عن مارادونا
«كان مريضاً صعب المراس».. جراح يكشف أسرارا عن مارادونا

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة

«كان مريضاً صعب المراس».. جراح يكشف أسرارا عن مارادونا

أ ف ب "كان دييجو مارادونا مريضاً صعب المراس، واستثنائياً جداً، وكان لا بد من التعامل مع اعتراضاته"، وفقاً لشهادة أدلى بها جراحٍ عالجه قبل وفاته بفترة وجيزة، وذلك خلال محاكمة 7 أخصائيين صحيين متهمين بالإهمال الجنائي في قضية وفاته. موضوعات مقترحة توفي نجم نابولي الإيطالي السابق عن عمر 60 عاماً، بسبب أزمة قلبية ورئوية في مسكنه الخاص، وكان يتعافى لمدة أسبوعين بعد جراحة أعصاب بسبب ورم دموي في الرأس. ويمثل أمام المحكمة بتهمة "احتمال القتل العمد" فيما وصفته النيابة العامة بـ"مسرحية الرعب" التي رافقت رعايته في الأيام الأخيرة من حياته في منزل خاص بضاحية تيغري في بوينوس آيرس، جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، المعالج النفسي كارلوس دياس، المنسقة الطبية نانسي فورليني، منسق الممرضين ماريانو بيروني، الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو. وكان أحد الأسئلة المحورية في المحاكمة هو ما إذا كان قرار السماح له بالنقاهة في منزل خاص بدلاً من منشأة طبية قد عرّض حياته للخطر. وأشرف جراح الأعصاب رودولفو بينفينوتي على جراحة مارادونا. وأبلغ المحكمة أنه واجه صعوبة في إقناع مارادونا بإجراء فحص بالأشعة المقطعية مسبقاً. وتذكر بينفينوتي قائلاً: "كان مريضاً صعب المراس جداً"، واصفًا إياه بأنه "متمرد". وقال: "مارادونا أراد مغادرة العيادة في أسرع وقت ممكن بعد الجراحة، وأنه لن يقبل بأي إقامة في المستشفى سوى الرعاية المنزلية". وأوضح أنه كان يعتقد أن حالة النجم كانت تتطلب تقييماً طبياً يومياً، لكن الأدلة المقدمة إلى المحكمة حتى الآن أظهرت أن فريق الرعاية الصحية لديه لم يُحدد سوى زيارات أسبوعية للطبيب، تخلف عن إحداها بسبب إحجام مارادونا عن الزيارة. ووُجد مارادونا ميتًا في فراشه من قِبل ممرضة يومية. وركزت المحاكمة حتى الآن على ظروف رعايته المنزلية التي وصفها الادعاء بالإهمال الجسيم. ويواجه المتهمون خطر السجن لفترات تتراوح بين 8 و25 عاماً إذا أُدينوا بتهمة "القتل العمد المحتمل". ومن المقرر أن تستمر المحاكمة في ضاحية سان إيسيدرو في بوينس آيرس والتي بدأت في 11 مارس ، حتى يوليو.

جراح يكشف تفاصيل صادمة عن تصرفات مارادونا قبل وفاته
جراح يكشف تفاصيل صادمة عن تصرفات مارادونا قبل وفاته

النهار

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • النهار

جراح يكشف تفاصيل صادمة عن تصرفات مارادونا قبل وفاته

كان دييغو مارادونا "مريضاً صعب المراس، واستثنائياً جداً وكان لا بد من التعامل مع اعتراضاته"، وفقاً لشهادة أدلى بها الخميس جراحٍ عالجه قبل وفاته بفترة وجيزة، وذلك خلال محاكمة سبعة أخصائيين صحيين متهمين بالإهمال الجنائي في قضية وفاته. توفي نجم نابولي الإيطالي السابق عن عمر 60 عاماً في 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2020، بسبب أزمة قلبية ورئوية في مسكنه الخاص، حيث كان يتعافى لمدة أسبوعين بعد جراحة أعصاب بسبب ورم دموي في الرأس. ويمثل أمام المحكمة بتهمة "احتمال القتل العمد" فيما وصفته النيابة العامة بـ"مسرحية الرعب" التي رافقت رعايته في الأيام الأخيرة من حياته في منزل خاص بضاحية تيغري في بوينوس آيرس، جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، المعالج النفسي كارلوس دياس، المنسقة الطبية نانسي فورليني، منسق الممرضين ماريانو بيروني، الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو. وكان أحد الأسئلة المحورية في المحاكمة هو ما إذا كان قرار السماح له بالنقاهة في منزل خاص بدلاً من منشأة طبية قد عرّض حياته للخطر. وأشرف جراح الأعصاب رودولفو بينفينوتي على جراحة مارادونا. أبلغ المحكمة الخميس أنه واجه صعوبة في إقناع مارادونا بإجراء فحص بالأشعة المقطعية مسبقاً. وتذكر بينفينوتي قائلاً: "كان مريضاً صعب المراس جداً"، واصفاً إياه بأنه "متمرد". وقال إن مارادونا أراد مغادرة العيادة في أسرع وقت ممكن بعد الجراحة، وأنه: "لن يقبل بأي إقامة في المستشفى سوى الرعاية المنزلية". وأوضح أنه كان يعتقد أن حالة النجم كانت تتطلب تقييماً طبياً يومياً. لكن الأدلة المقدمة إلى المحكمة حتى الآن أظهرت أن فريق الرعاية الصحية لديه لم يُحدد سوى زيارات أسبوعية للطبيب، تخلف عن إحداها بسبب إحجام مارادونا عن الزيارة. وُجد مارادونا ميتاً في فراشه من قِبل ممرضة يومية. وركزت المحاكمة حتى الآن على ظروف رعايته المنزلية التي وصفها الادعاء بالإهمال الجسيم. ويواجه المتهمون خطر السجن لفترات تتراوح بين 8 و25 عاماً إذا أُدينوا بتهمة "القتل العمد المحتمل". ومن المقرر أن تستمر المحاكمة في ضاحية سان إيسيدرو في بوينوس آيرس والتي بدأت في 11 آذار / مارس، حتى تموز / يوليو المقبل.

استخدموه بحكمة.. دراسة: اختبار طبي شائع مرتبط بـ5% من حالات السرطان
استخدموه بحكمة.. دراسة: اختبار طبي شائع مرتبط بـ5% من حالات السرطان

العربية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • العربية

استخدموه بحكمة.. دراسة: اختبار طبي شائع مرتبط بـ5% من حالات السرطان

تُعدّ الأشعة المقطعية (CT Scan) أداة طبية شائعة للحصول على صور داخلية للجسم وتشخيص الحالات الخطيرة، لكنها قد تحمل خطرًا خفيًا. فقد كشفت دراسة جديدة من جامعة كاليفورنيا - سان فرانسيسكو أن الأشعة المقطعية قد تكون مسؤولة عن نحو 5% من إجمالي تشخيصات السرطان سنويًا، وفقًا لبيان صحفي صادر عن الجامعة. إضافة لكونه مضاداً للجلطات.. 6 فوائد صحية للبروكلي وقالت الدكتورة ريبيكا سميث-بندمان، أخصائية الأشعة وأستاذة في الجامعة والمؤلفة الرئيسية للدراسة، لموقع "Fox News Digital": "رغم وجود بعض هامش الخطأ، إلا أن ذلك لا يؤثر على الاستنتاج الرئيسي: نسبة صغيرة لكنها مهمة من السرطانات مرتبطة بالأشعة المقطعية، ويمكن تقليل هذه النسبة". وأظهرت التقديرات أن التعرض للإشعاع المؤين الناتج عن الأشعة المقطعية يعادل في خطورته عوامل أخرى مثل استهلاك الكحول وزيادة الوزن. وقام الباحثون بتحديث تحليل سابق استند إلى بيانات عام 2023، شملت عدد الفحوصات، وأنواعها، وجرعات الإشعاع المستخدمة، من أجل تقدير عدد السرطانات المستقبلية الناجمة عن هذه الفحوصات. وخلصوا إلى أن نحو 103,000 حالة سرطان مستقبلية في الولايات المتحدة قد تُعزى إلى الأشعة المقطعية التي أُجريت في عام 2023، معظمها لدى البالغين بين 50 و69 عامًا. وأضافت سميث-بندمان: "استخدمنا نموذجًا معتمدًا لتقدير مخاطر السرطان، وأجرينا تحليلات حساسية للتأكد من دقة النتائج.. لكن تظل دقة الاستنتاجات مرهونة بصحة البيانات المستخدمة". خطر أكبر على الأطفال والرضّع كما أكدت أن الخطر الأكبر للإصابة بالسرطان يظهر عند الأطفال والرضّع، إذ تزداد احتمالية إصابتهم بالمرض بمعدل 10 أضعاف مقارنة بالفئات الأخرى. ومع ذلك، فإن البالغين يخضعون لأكبر عدد من الفحوصات، ما يجعلهم يشكّلون العبء الأكبر في إجمالي الإصابات. ووفقًا للدراسة، فإن أنواع السرطان الأكثر شيوعًا المرتبطة بالأشعة المقطعية تشمل سرطان الرئة، وسرطان القولون، وسرطان الدم، وسرطان الثدي. وقد نُشرت الدراسة في "JAMA Internal Medicine" في 14 أبريل، وحظيت بدعم من المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة. وقالت سميث-بندمان "في العديد من الحالات، تكون الأشعة المقطعية الخيار الأمثل لتحقيق تشخيص دقيق وسريع.. لكن استخدامها ما زال في تزايد، بما في ذلك ارتفاع في الفحوصات التي تُجرى دون مبرر طبي واضح، وهو ما يُعرف بالتصوير منخفض القيمة". وأوصى الباحثون بتجنب إجراء الأشعة المقطعية عند عدم الضرورة لتقليل المخاطر، واقترحوا أيضًا تقليل جرعة الإشعاع المستخدمة عند الحاجة للفحص. استخدام أقل جرعة ممكنة وقالت: "الجرعة المستخدمة في بعض الأشعة المقطعية قد تكون أعلى من اللازم، لذلك يُنصح المرضى بسؤال مقدمي الرعاية أو الفنيين عن استخدام أقل جرعة ممكنة". وشددت سميث-بندمان في الختام على أهمية الحوار بين المرضى وأطبائهم حول جدوى إجراء الفحص، والنظر في بدائل مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي. واختتمت "إذا كانت الأشعة المقطعية ضرورية بوضوح، فإن فوائدها تتفوق على مخاطرها... أما إذا لم تكن كذلك، فالأفضل تجنبها تمامًا". وفي تعليق خارجي، قالت الدكتورة نيكول سافير، أخصائية الأشعة والمساهمة الطبية في "Fox News"، والتي لم تشارك في الدراسة "لطالما دعوت إلى الاستخدام الحكيم للتصوير الطبي، مؤمنة بأن القليل قد يكون أفضل فيما يخص رعاية المرضى". وأضافت "هذه الدراسة تُعيد التأكيد على ما يعرفه كثيرون في المجتمع الطبي: التصوير أداة قوية، لكنها ليست خالية من المخاطر". وأشارت سافير إلى أن عدد السرطانات الناتجة عن التصوير الطبي قد يكون أعلى مما ورد في الدراسة، لافتةً إلى أن بعض الحالات قد تمر دون ملاحظة بسبب طول فترة ظهور الأعراض، أو تعدد العوامل المتسببة، إلى جانب أن الدراسة لم تشمل الأشعة السينية أو الإجراءات الأخرى الموجهة بالتصوير. وأنهت بالتحذير من أن الاستخدام المتزايد للتصوير، خصوصًا بين الشباب، يعني أن التعرض التراكمي للإشعاع على مدى الحياة بات مسألة جدية تتطلب الانتباه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store