logo
#

أحدث الأخبار مع #بالأشعةفوقالبنفسجية،

أركيوبتركس يعود للحياة.. تفاصيل مذهلة تكشف أسرار الطيران الأول
أركيوبتركس يعود للحياة.. تفاصيل مذهلة تكشف أسرار الطيران الأول

الوسط

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوسط

أركيوبتركس يعود للحياة.. تفاصيل مذهلة تكشف أسرار الطيران الأول

كشف باحثون من متحف فيلد للتاريخ الطبيعي في شيكاغو عن تفاصيل غير مسبوقة لأحفورة الأركيوبتركس بعد إجراء مسح بالأشعة فوق البنفسجية، مما أتاح رؤية أنسجة ناعمة وهياكل دقيقة لم تكن مرئية من قبل. هذه الدراسة، التي نُشرت في مجلة « عاش الأركيوبتركس قبل 150 مليون سنة، ولطالما كان محور نقاش بين العلماء حول ما إذا كان يمتلك القدرة على الطيران أم لا. الأحفورة الجديدة، التي تعتبر الأكثر اكتمالًا بين 14 نموذجًا معروفًا، تكشف عن وجود ريش خاص يسمى «التيرتشيال»، وهو عنصر أساسي يُعتقد أنه ساهم في تحليق الكائن وتجنب فقدان قوة الرفع. - - ويشير الباحثون إلى أن هذه النتائج قد تدعم الفرضية التي تقول بأن «الأركيوبتركس» كان قادرًا على التحليق مثل الطيور الحديثة. وبناءً على تحليل الأشعة فوق البنفسجية، فإن كل جناح من أجنحته يحتوي على مسار مميز ومحفوظ بوضوح من الريش الثانوي الداخلي المتخصص، والذي يمتد من الكوع إلى جانب الجسم، مما يؤدي إلى تمديد الجناح. «الريش الثالثي» ضروري للطيران من المحتمل أن يكون هذه الريش، الذي يسمى «الريش الثالثي»، ضرورية للطيران في مثل هذا الديناصور ذي الأجنحة الطويلة، وقد اختفت بشكل ملحوظ في أحافير الأركيوبتركس التي جرى العثور عليها سابقًا. هذه الأحفورة، التي بقيت لعقود في أيدي هواة جمع المقتنيات، أصبحت الآن متاحة للبحث العلمي، مما يفتح الباب لمزيد من الدراسات حول تطور الطيران عند الديناصورات.

أخطاء شائعة خلال الصيف: نصائح مهمة لبشرة صحية
أخطاء شائعة خلال الصيف: نصائح مهمة لبشرة صحية

الدستور

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الدستور

أخطاء شائعة خلال الصيف: نصائح مهمة لبشرة صحية

يفضل الكثير فصل الصيف على باقي فصول السنة، حيث تتيح أشعة الشمس المتوهجة إحساسًا بالحيوية والنشاط. هذا الفصل يُشعرنا بالحرية بارتداء الملابس الخفيفة والاستمتاع بالأجواء الخارجية، ورغم أن الشمس تمدنا بفيتامين D وتعزز صحة الجلد، إلا أن التعرض المفرط لأشعتها قد يؤدي إلى أضرار بالغة، لذلك، من المهم أن نكون حذرين في كيفية العناية بالبشرة خلال هذا الوقت. 1. عدم وضع واقي الشمس بشكل كافٍ أو صحيح من أبرز الأخطاء التي يقع فيها الكثيرون هو عدم استخدام واقي الشمس بشكل صحيح، أو تأجيل وضعه حتى بعد التعرض للشمس. يوصي الخبراء بوضع واقي الشمس على البشرة قبل الخروج من المنزل بـ 30 دقيقة على الأقل حتى تتمكن البشرة من امتصاصه بشكل جيد، كما يجب إعادة وضعه كل 60-90 دقيقة، خاصة إذا كنتِ تمارسين الأنشطة الرياضية أو إذا تعرضتِ للعرق أو الماء. 2. تجاهل حماية الشفاه غالبًا ما ينسى البعض حماية الشفاه من أشعة الشمس، لكن الشفاه أيضًا تتأثر بالأشعة فوق البنفسجية، مما قد يسبب جفافها وتقشرها، استخدمي مرطبًا خاصًا للشفاه يحتوي على عامل حماية من الشمس (SPF) لضمان حماية شفتينكِ. 3. البقاء في الشمس لفترات طويلة دون وقاية من الأخطاء الشائعة الاعتقاد بأن الشمس ليست ضارة في المنزل أو أثناء قيادة السيارة. في الحقيقة، الأشعة فوق البنفسجية من النوع A يمكنها اختراق الزجاج، مما يؤدي إلى تعرض البشرة للأضرار، مثل التجاعيد أو السرطان، لذا من المهم وضع واقي الشمس حتى أثناء التواجد في المنزل أو السيارة. 4. التقشير الزائد للبشرة التقشير من الخطوات الهامة لتحفيز تجدد الخلايا وإزالة الشوائب، ولكن المبالغة في تقشير البشرة يوميًا قد يضرها، يجب أن يتم التقشير بانتظام، ولكن ليس بشكل مفرط. التقشير الزائد يزيل طبقة الحماية الطبيعية للبشرة، مما يجعلها أكثر عرضة للتهيج والجفاف. 5. تغيير مستحضرات التجميل بشكل متكرر تغيير المستحضرات التجميلية بشكل مستمر يمكن أن يسبب حساسية للبشرة، خاصة إذا كانت هذه المنتجات تحتوي على مكونات قوية أو غير مناسبة لنوع بشرتكِ، يفضل الالتزام بنوعية معينة من المستحضرات التي تتناسب مع بشرتكِ في كل موسم. 6. إهمال ترطيب البشرة بشكل دائم حتى مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، تحتاج البشرة إلى الترطيب المنتظم. يمكن أن يؤدي الجفاف إلى زيادة إفراز الزيوت الطبيعية من البشرة، مما يسبب ظهور حب الشباب والمشاكل الجلدية الأخرى. استخدمي مرطبات خالية من الزيوت لتهدئة البشرة وحمايتها من الجفاف. 7. إزالة الشعر مباشرة قبل التعرض للشمس إزالة الشعر يمكن أن تهيج البشرة، مما يجعلها أكثر عرضة للالتهاب عندما تتعرض لأشعة الشمس، يُنصح بالانتظار من 24 إلى 48 ساعة بعد إزالة الشعر قبل التعرض للشمس. 8. عدم غسل الوجه قبل النوم من الأخطاء التي قد تؤثر سلبًا على بشرتكِ في الصيف هي عدم غسل الوجه قبل النوم، خلال اليوم، تتراكم الأوساخ والزيوت والبكتيريا على البشرة، وإذا لم يتم تنظيفها بشكل جيد، قد تؤدي إلى انسداد المسام وظهور حب الشباب.

الحشرات على جدول أطباقنا المستقبلية
الحشرات على جدول أطباقنا المستقبلية

الوطن

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوطن

الحشرات على جدول أطباقنا المستقبلية

يتمادى الجوع، عاماً بعد عام، على سكان الكوكب، وتؤثر المجاعة على ما لا يقل عن 730 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم. ويشكل الجوع واحداً من التحديات الرئيسة في العالم اليوم، إذ تقول الإحصائيات إن 1 من كل 5 أشخاص في أفريقيا، و1 من كل 9 على مستوى العالم يواجهون الجوع، لكن الواقع الذي نعيشه في منطقتنا منذ عقود، بخاصة في العقدين الأخيرين، يشير إلى أن النسبة أعلى بكثير، وأن الجوع يشكل خطرا كبيرا على المجتمعات، من اليمن إلى السودان إلى سورية إلى غزة التي باتت تفتقد كل مقومات الحياة. يبدو عالمنا اليوم، كما لو أنه يأكل نفسه بنفسه. فلقد غرقت البشرية في الحياة الاستهلاكية، فصارت الحياة تتطلَّب أشياء كانت تسير من دونها، غير أن طموح الإنسان الذي لا يمكن لجموحه أن يُلجم، جَعله يجنح دائماً بخياله نحو ابتكارات وإبداعات تترجم في غالبها إلى أدوات عيش، مهما كانت الحاجة إليها قليلة أو يمكن الاستغناء عنها. لكن التسويق والمنافسة والسيطرة على الأسواق العالمية، تجعل من رؤوس الأموال مصانع كبيرة تصنع فيها رغبات الناس وتلبي احتياجاتهم في الوقت نفسه. لذلك، وبينما يقف العالم على مفترق طرق لمستقبل غامض، لا يمكن تجاهل أهمية البحث عن مصادر الغذاء المستدامة. تمثل الخيارات التي تتم مناقشتها على مستوى العالم، بهيئاته ومنظماته وحكومات دوله، نظاماً غذائياً أكثر مرونة وإنصافا، وصديقا للبيئة، بدءاً من اعتماد البروتينات النباتية إلى استخدام التكنولوجيا للزراعة العملية. إنه ليس حلّا واحداً يناسب الجميع، ولكنه فسيفساء من الأساليب التي يمكن أن تغير الطريقة التي نأكل بها مُجتمِعة. ما جاع فقير إلا بما تمتع به غني من المُفارقات التي تَظهر في عالَمِنا اليوم أن مقابل الجوع وسوء التغذية، ثمّة مشكلة أخرى تتفاقم يوماً بعد يوم، وتتمثل، بحسب التوقعات، في أنّ أكثر من 1.2 مليار بالغ سيعانون من السمنة المفرطة بحلول العام 2030. إنّه توزيع غير عادل للثروات ولِحصص الرفاهية ليس على الشعوب فحسب، بل حتى ضمن الدولة الواحدة، فضلاً عن الطبقية الواضحة في جوانب الحياة كافة: طبقة مرفهة تشكِّل الأقلية، وأغلبية تعاني الفقر وتقترب من الجوع. العالم مقبل على مشكلات كبيرة بالنسبة إلى أمنه الغذائي، من سوء تغذية إلى مجاعات لا يمكن التكهُّن بمداها الزمني والمكاني. لذلك تبحث الدوائر البشرية المعنية اليوم عن مصادر الغذاء المستدامة التي تعدّ ضرورية لحماية البيئة وتعزيز الأمن الغذائي وتحسين الصحة العامة. من هذه البدائل دعم الغذاء بالبروتين الضروري للعضوية البشرية من مصادر أخرى أقل خطراً على البيئة. من البروتينات النباتية إلى الأطباق الشهية القائمة على الحشرات، يتغيَّر المشهد، اعتماداً على الدراسات العلمية التي تقول إن الحشرات الصالحة للأكل، تُظهر وعدا كبيرا كمصدر مستدام للبروتين. فهي كثيفة من الناحية الغذائية وتحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية والفيتامينات والمعادن، وتحتاج إلى الحد الأدنى من الموارد، وبخاصة الأرض والمياه. يتماشى اعتماد الحشرات كمصدر للبروتين مع مبادئ الإنتاج الغذائي المستدام، ما يوفر طريقة لتلبية الطلب العالمي على البروتين، مع تقليل التأثير البيئي المرتبط بتربية الماشية التقليدية. لذا سمح الاتحاد الأوروبي في العاشر من شباط/ فبراير 2025 بدمج مسحوق اليرقات في العديد من الأطعمة المصنعة، قد تصل إلى 4% من الحصة الغذائية، على أن يشار إلى هذا الأمر بشكل واضح للمستهلك على بيانات المُنتَج، كما يدرج في قائمة مسببات الحساسية، لأن استهلاك الحشرات المعالجة بالأشعة فوق البنفسجية، يمكن أن يؤدي إلى الحساسية لدى بعض الأشخاص، بطريقة البيض أو المكسرات نفسها. ما كان يعد من الأمور المقززة، يترفع الإنسان في كثير من بلدان الأرض عن تناولها، أصبح حقيقة اليوم، حتى لو كان على نطاق جغرافي محدود؛ لكن من يضمن المستقبل؟ للضرورة أحكام، كما ترى الأعراف والتشريعات والثقافات المحلية. ولقد شاهدنا في المناطق المحاصرة خلال الثورة السورية، كيف لجأ الناس إلى تناول كل ما هو بمتناول أيديهم من دون اعتبار لثقافة أو ذائقة أو محرمات؛ فالجوع كافر، والجوع «ألدّ أعداء الكرامة الإنسانية». لكن العادات الغذائية ونواظم الأكل تختلف من شعب إلى آخر. الحشرات جزء من تاريخ الطهي من الشائع جدا أكل الحشرات في عديد من البلدان، فحقيقة هذا الأمر بشرياً ليس ممارسة حديثة، كما أنه ليس مجرد بدعة. في الواقع، تعود طريقة الأكل هذه إلى فترة الإنسان العاقل كما تظهر الحفريات والدراسات الأنثروبولوجية، أو حتى قبل ذلك. لذا، فهي ليست حديثة، بل إعادة إدخال طعام منسي من عاداتنا في تذوق الطعام. وبالتالي، هناك العديد من مناطق العالم يتناول فيها أكل الحشرات بشكل يومي ولأسباب مختلفة (نقص الغذاء، عادات الأكل، تراث الطهي، وما إلى ذلك). في إفريقيا، يعد أكل الحشرات أمراً شائعاً، بل إنها القارة التي تستهلك فيها معظم الحشرات، بعد آسيا، سواء بسبب نقص الطعام أم لأن بعض الحشرات تحظى بشعبية كبيرة بين السكان المحليين؛ حيث يعد النمل الأبيض، ويرقات الحشرات، أكثر استهلاكا بشكل عام. كما أن يرقات الدبابير شائع طهيها وتناولها في مدغشقر. كذلك الحال في أميركا الجنوبية، حيث هناك حشرات مرغوبة ومطلوبة في الطعام، بخاصة النمل (الملكات تحديداً) الذي يتم صيده في وقت التزاوج. أما المشروب الكحولي الرائج جداً Mezcal، فهو مزيج من يرقات دودة الصبار والفراشة. أما آسيا، فهي القارة التي تتفوق على باقي بقاع الأرض في أكل الحشرات، ولا حاجة لنا في استحضار أمثلة عن هذه العادات الطعامية، لأن مواقع الإنترنت زاخرة بشواهد من مدونات وصور ومقاطع فيديو تصور طهي الجراد والجنادب والصراصير والزيز وديدان النخيل ودودة القز واليرقات، وحتى العقارب وطرق تناولها، ومنها ما يتم تقديمها كمقبلات. حتى لو تم استهلاك الحشرات بانتظام في مختلف أنحاء العالم، فهي ممارسة لا تزال تكافح من أجل إيجاد مكان لها على مستوى عادات الغذاء في أوروبا، ولكنها تتطور. بدأ الوعي بالحاجة إلى إيجاد مصادر أخرى للبروتين يؤتي ثماره فيما تتغير العقليات ببطء: يسعد الناس بمحاولة تناول الحشرات كمقبلات للشهية أو حلوى الحشرات أو حتى المنتجات الرياضية بدقيق الحشرات. وبما أن المتاحف هي الأماكن المُعدَّة لحفظ التراث العالمي، المادي وغير المادي، وإشهاره وثيقة عن تاريخ جنسنا البشري، فإن متاحف الطعام متنوعة في العالم، معظمها مهتم ببعض الأصناف التي اكتسبت عراقة وشهرة تاريخية، وبَصَمَتْ هويات بعض الشعوب لناحية وجهها الثقافي، كمتحف «الجُبن» في هولندا، ومتحف «الشوكولا» في فرنسا، ومتحف «كاب نودل» في اليابان المختص بالمعكرونة، ومتحف مختص بتاريخ البطاطا، المقلية منها، في بلجيكا، ومتحف سمك الرنجة في آيسلندا، ومتحف اللحوم المصنعة في أوستن مينيسوتا، الذي يضطلع بالدور الذي قدَّمته اللحوم المصنعة في الحرب العالمية الثانية، وهناك متاحف للخبز أيضاً. لكن في السنوات الأخيرة ظهر نوع من المتاحف يُعنى بالطعام السيئ أو المقزز، ولقد كنت أسكن منذ مدة في البناء نفسه الذي يقع فيه المتحف في برلين، وفكرة متحف الطعام المقزز بدأت في السويد، على يد طبيب مختص في علم النفس، كان قد أسَّس قبله متحفاً أطلق عليه اسم «متحف الفشل»، يحفظ ويعرض أفكاراً لمشروعات أو تجارب باءت بالفشل، وذلك تأكيداً لمقولة أن النجاح يقوم على الفشل والتعلّم من تجارب الماضي. هل يمكن ترويض ظاهرة الاشمئزاز؟ يقول مدير المتحف: هي خبرة علمية واختبار لظاهرة الاشمئزاز، والاشمئزاز أحد الحواس الموجودة لدى الإنسان، ولدى كل الشعوب والثقافات، ومع ذلك فإن الأذواق مختلفة للغاية. بل إنها مختلفة بين مدينة وأخرى في البلد الواحد، لكن الاشمئزاز شعور مشترك بين أفراد النوع البشري، فهل اختلاف الذوق هو ما يغذي الاشمئزاز أو القرف؟ موضوع إشكالي، لكن التحديات أمام البشرية صعبة وتزداد صعوبة مع التقدم والتهديد بشح الموارد الغذائية، وازدياد عدد سكان الكوكب بشكل كبير، فلا بد من الانتباه إلى أن الطريقة التي ننتج بها الطعام ونوزعه ونستهلكه تلعب دوراً مركزياً في مستقبل كوكبنا. لذلك يسعى العلماء والمختصون في البحث عن مصادر الغذاء المستدامة الضرورية لحماية البيئة وتعزيز الأمن الغذائي وتحسين الصحة العامة والقدرة على الصمود الاقتصادي وتعزيز العدالة الاجتماعية. ماذا عنا، نحن سكان هذه المنطقة المتميزة بعادات وسلوكيات غذائية خاضعة لضوابط متنوعة، وذائقة مرتبطة بهذه الضوابط التي يؤطرها التشريع الديني؟ نحن مهددون بالفقر والمجاعة أيضاً، وهو ما يحصل بالفعل حالياً في أكثر من دولة من هذه الدول، ولن نكون بمعزل عن أزمات العالم، بل نحن في صلبها. فهل سيفرض علينا هذا الواقع الجديد تغييراً في عاداتنا الغذائية؟ لو فكرنا في القواقع أو الضفادع أو المحار أو سرطانات المياه أو غيرها من الأطباق التي نأكلها بالفعل في منطقتنا، ربما سيدفعنا هذا إلى التفكير بظاهرة الاشمئزاز وترويضها مستقبلاً كي نكون قادرين على العيش؛ فنحن، كما البشرية كلها، نقف على مفترق طرق لمستقبل غامض، ولا بد من بداية مؤسسة وهي ضبط استهلاكنا الزائد والهدر في طعامنا، فهذه ظاهرة اتسمت بها مجتمعاتنا للأسف، كي نستطيع ترويض ذائقتنا خلال مدة زمنية كافية. *طبيبة وروائية سورية مقيمة في برلين * ينشر بالتزامن مع دورية أفق الإلكترونية.

هابل يلتقط صورا مذهلة للمريخ والسدم الكونية والمجرات البعيدة بالذكرى الخامسة والثلاثين
هابل يلتقط صورا مذهلة للمريخ والسدم الكونية والمجرات البعيدة بالذكرى الخامسة والثلاثين

اليوم السابع

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • اليوم السابع

هابل يلتقط صورا مذهلة للمريخ والسدم الكونية والمجرات البعيدة بالذكرى الخامسة والثلاثين

يحتفل تلسكوب هابل الفضائي بمرور 35 عامًا على إطلاقه، بمجموعة مذهلة من الصور الجديدة. وانطلق هابل من مكوك الفضاء ديسكفري في 24 أبريل 1990، وقدم صورًا كونية لا مثيل لها وقد أثمر تاريخه كأداة علمية واستكشافية عن ما يقرب من 1.7 مليون عملية رصد، وأكثر من 22 ألف ورقة علمية مُحكّمة، وحوالي 400 تيرابايت من البيانات الأرشيفية ، وقد واصلت هذه البيانات تزويد الأجيال بلمحات من مناظر خلابة لعوالم بعيدة، وغالبًا ما تكون ديناميكية. هابل يكشف عن كوكب المريخ وفراشة سماوية في مجموعة صور مبهرة بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين و أشاد مسؤولو وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) ، التي تُدير هابل بالاشتراك مع ناسا ، بالمرصد كوسيلة لربط المعرفة الكونية السابقة والمستقبلية، ووفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية، أُعلن عن القائمة المُحدثة احتفالًا بالذكرى الخامسة والثلاثين للتلسكوب، والتي أثبت خلالها قدرته على كشف جمال وتفاصيل خفية في الكون ، وذكر مسؤولو وكالة الفضاء الأوروبية في منشور المدونة الرسمي: "لم يسبق لجيل قبل هابل أن رأى مثل هذه الصور النابضة بالحياة والعميقة". ومن بين الصور التي كُشف عنها حديثًا، صورتان مذهلتان للمريخ بالأشعة فوق البنفسجية، التُقطتا في ديسمبر 2023، عندما كان الكوكب الأحمر على بُعد حوالي 60 مليون ميل من الأرض ، وتُظهر الصورة اليسرى هضبة ثارسيس البركانية وقمة أوليمبوس مونس ترتفعان عبر سحب رقيقة من الجليد المائي، بينما تُظهر الصورة اليمنى شكل "زعانف القرش" لجبل سيرتيس ماجور، بالإضافة إلى سحب مسائية عالية الارتفاع، تزامنًا مع حلول فصل الربيع في نصف الكرة الشمالي للمريخ.

الصرخة الأخيرة لنجم محتضر.. «هابل» يوثق مشهد وداع كوني
الصرخة الأخيرة لنجم محتضر.. «هابل» يوثق مشهد وداع كوني

العين الإخبارية

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • العين الإخبارية

الصرخة الأخيرة لنجم محتضر.. «هابل» يوثق مشهد وداع كوني

تمتد دوامة من الغازات المتوهجة عبر الكون كضربة فرشاة سماوية، لترسم صورة سريالية للغاية تبدو وكأنها بوابة إلى عالم آخر. لكن هذا المشهد المذهل الذي التقطه تلسكوب هابل الفضائي التابع لناسا ووكالة الفضاء الأوروبية ليس خيالًا، إنه النَفَس الأخير لنجم يحتضر. وتُظهر الصورة "كوهوتيك 4-55"، وهو سديم كوكبي مذهل يقع على بُعد 4600 سنة ضوئية في كوكبة الدجاجة، ويُشير هذا إلى النهاية المهيبة - والمؤثرة - لحياة نجم كان عظيما في يوم من الأيام. وتتشكل السدم الكوكبية عندما يقذف نجم أحمر عملاق طبقاته الخارجية في آخر دفعة من الطاقة، ويشحن اللب المتبقي، المتوهج بالأشعة فوق البنفسجية، الغازات المنبعثة، مما يجعلها تتوهج بألوان مبهرة - الأحمر والبرتقالي للنيتروجين، والأخضر للهيدروجين، والأزرق للأكسجين. ويتميز "كوهوتيك 4-55" بتصميمه متعدد الطبقات، الذي يتشكل من حلقة داخلية متوهجة محاطة بهالة خافتة من النيتروجين المؤين، مثل تموجات كونية تتلاشى في الفضاء. لكن هذا الجمال الأخّاذ زائل، ففي غضون عشرات الآلاف من السنين، ومضة على الخط الزمني الكوني، سيبرد اللب وينكمش إلى قزم أبيض، ولن يُضيء أبدًا الغيوم الملونة المحيطة به. وتقول "ناسا" في بيان: "تُجسد هذه الصورة عظمة ونهاية موت النجوم، إنها تذكير بأن حتى نهاية حياة النجم يمكن أن تكون جميلة بشكل لا يُصدق". وهذه الصورة تُعدّ أيضا تكريما وداعيا لإحدى أشهر أدوات هابل، وهي كاميرا المجال الواسع والكواكب 2، والتي عملت لمدة ١٦ عاما، وكانت مسؤولة عن العديد من صور هابل الأكثر تميزا للكون. وقبل عشرة أيام فقط من إزالة رواد الفضاء لتلك الآداة خلال مهمة الصيانة الأخيرة لهابل عام ٢٠٠٩، التقطت البيانات الخام لهذه الصورة، وهي تحفة فنية أخيرة من أداة ساهمت في تغيير نظرتنا للكون. باستخدام تقنيات معالجة الصور المتقدمة، بعث العلماء حياة جديدة في تلك البيانات، كاشفين عن هذه الصورة الحية لـ "كوهوتيك 4-55" وهي بمثابة ختام كوني بكل معنى الكلمة. aXA6IDcxLjM4LjEyNy4yMDIg جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store