logo
#

أحدث الأخبار مع #بالاتحادالأوروبي

بريطانيا تتوصل لاتفاق تجاري ودفاعي مع الاتحاد الأوروبي
بريطانيا تتوصل لاتفاق تجاري ودفاعي مع الاتحاد الأوروبي

Independent عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • أعمال
  • Independent عربية

بريطانيا تتوصل لاتفاق تجاري ودفاعي مع الاتحاد الأوروبي

توصلت بريطانيا اليوم الإثنين إلى تفاهم جديد لضبط العلاقات الدفاعية والتجارية مع الاتحاد الأوروبي منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بعدما أجبرت قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجانبين على تجاوز آثار انفصالهما. وبعد ما يقارب تسعة أعوام من تصويتها على الانفصال عن الاتحاد، ستشارك بريطانيا، ذات الثقل الدفاعي، في مشروعات مشتريات مشتركة. اتفق الجانبان على تسهيل وصول الأغذية والسياح البريطانيين إلى الاتحاد الأوروبي ووقعا اتفاقاً جديداً للصيد. وأجبرت رسوم ترمب الجمركية، إلى جانب التحذيرات بضرورة بذل أوروبا مزيداً من الجهد لحماية نفسها، الحكومات في جميع أنحاء العالم على إعادة التفكير في العلاقات التجارية والدفاعية والأمنية، مما قرب المسافات بين ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وغيره من القادة الأوروبيين. وراهن ستارمر، الذي أيد البقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء خروج بريطانيا من التكتل، على أن تقديم مزايا ملموسة للبريطانيين مثل استخدام بوابات إلكترونية أسرع في مطارات الاتحاد الأوروبي سيعلو على صرخات "الخيانة" التي أطلقها نايجل فاراج، أحد أعضاء حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقالت الحكومة إن الاتفاق مع أكبر شركائها التجاريين من شأنه أن يقلل من الروتين بالنسبة إلى منتجي الأغذية والمنتجين الزراعيين، مما يجعل الغذاء أرخص ويحسن أمن الطاقة ويضيف ما يقارب 9 مليارات جنيه استرليني (12.1 مليار دولار) إلى الاقتصاد بحلول عام 2040. وهذه هي الصفقة الثالثة التي تبرمها بريطانيا هذا الشهر، بعد الاتفاق مع الهند والولايات المتحدة، وعلى رغم أنه من غير المرجح أن تؤدي إلى دفعة اقتصادية ذات مغزى على الفور، فهي قد تزيد ثقة الشركات وتجذب الاستثمارات التي تشتد الحاجة إليها. وقال ستارمر في بيان "حان وقت التطلع إلى الأمام... للمضي قدماً من المناقشات القديمة البالية والمعارك السياسية لإيجاد حلول عملية منطقية وعملية تحقق الأفضل للشعب البريطاني". وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤولون بالاتحاد الأوروبي إن مفاوضين من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا توصلوا إلى اتفاق مبدئي في قطاعات من بينها الدفاع والأمن والثروة السمكية، قبيل انعقاد قمة بين الجانبين اليوم، مما يمهد الطريق أمام الشركات البريطانية للمشاركة في عقود كبيرة بقطاع الدفاع في التكتل. وأكد المسؤولون أن ممثلين لحكومات دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل تلقوا نص تفاهم مشترك بين بريطانيا والتكتل، وأن الوثيقة يجري اعتمادها من جميع حكومات الدول الأعضاء التي يبلغ عددها 27 دولة. واستقبل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم قادة الاتحاد الأوروبي في قمة تاريخية تهدف بالأساس إلى تمهيد الطريق لعلاقة أوثق بين بريطانيا والتكتل بعد خمسة أعوام على خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. وكانت التوقعات تؤشر إلى أن يسفر الاجتماع في لندن عن النتائج الأولى لـ"إعادة ضبط" ستارمر لعلاقات المملكة المتحدة مع جيرانها الأوروبيين، بعد استياء هيمن في الأعوام التي تلت "بريكست". "شراكة معززة تتطلع إلى الأمام" وأعلنت رئاسة الوزراء البريطانية السبت الماضي أن زعيم حزب العمال سيبرم اتفاقاً في شأن "شراكة معززة تتطلع إلى الأمام" مع الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد، في حين قال ستارمر إن ذلك سيكون "جيداً لوظائفنا، وجيداً لفواتيرنا، وجيداً لحدودنا". وتواصلت المحادثات حتى اللحظات الأخيرة لحل خلافات في شأن قضايا عالقة منذ فترة طويلة، من بينها حقوق الصيد وبرنامج تنقل الشباب، لكن المفاوضين كانوا يأملون في توقيع شراكة في مجالي الدفاع والأمن في الأقل. ومن شأن ذلك أن يشكل خطوة رمزية نحو طي صفحة التوتر الذي أعقب "بريكست" في يناير (كانون الثاني) 2020. وقال دبلوماسي أوروبي طلب عدم الكشف عن هويته "لا تزال هناك بعض التفاصيل التي تحتاج إلى حل، لكن الأمر إيجابي، وسنصل إلى هناك" مضيفاً "هناك رغبة حقيقية من الجانب البريطاني في الاقتراب من الاتحاد الأوروبي في شأن القضايا الاقتصادية". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويريد ستارمر الذي تولى الحكم في يوليو (تموز) 2024 علاقة أعمق مع الاتحاد الأوروبي من تلك التي أرساها المحافظون إثر مفاوضات شاقة مع بروكسل، لكنه يتمسك بخطوط حمراء قال إنه لن يتجاوزها. ولا تزال هناك نقاط شائكة حول بعض مطالب الاتحاد الأوروبي، فيما بدأ المحافظون في انتقاد خطوة إعادة ضبط العلاقات باعتبارها "استسلاماً". "الشراكة الأمنية والدفاعية" وإذا تمكن المفاوضون من تجاوز العقبات النهائية، فإن التوقيع على "الشراكة الأمنية والدفاعية" سيكون أبرز ما ينتج من اجتماع اليوم بين ستارمر، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا ومسؤولة السياسة الخارجية كايا كالاس. ومن المتوقع صدور وثيقتين أخريين اليوم: بيان مشترك في شأن التضامن الأوروبي، وتفاهم مشترك يتضمن بعض التدابير لتخفيف بعض الحواجز التجارية المرتبطة بـ"بريكست". وتأتي المحادثات في وقت يسعى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا إلى تعزيز الإنفاق الدفاعي في مواجهة التهديد من روسيا والمخاوف من تراجع الولايات المتحدة عن المساهمة في حماية أوروبا في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب. ومن المفترض أن تؤدي شراكة الدفاع إلى إجراء محادثات أمنية بصورة أكثر انتظاماً، واحتمال انضمام بريطانيا إلى بعثات عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي، فضلاً عن إمكان استفادة لندن الكاملة من صندوق دفاع بقيمة 150 مليار يورو (167 مليار دولار) يعمل الاتحاد على إنشائه. لكن كثيراً من التفاصيل قد تترك لتنجز لاحقاً، فعلى سبيل المثال يتطلب السماح لبريطانيا وصناعتها الدفاعية بالنفاذ غير المقيد إلى برامج الاتحاد الأوروبي، مزيداً من التوافق. وترتبط بريطانيا بعلاقات دفاعية متشابكة مع 23 من دول الاتحاد الأوروبي من خلال حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لذا كثيراً ما اعتبرت شراكة الدفاع الجزء الأسهل من الاتفاقات المطروحة. توقعات بنمو اقتصادي أقل في أوروبا في سياق متصل خفض الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين توقعاته للنمو الاقتصادي في منطقة اليورو لعام 2025 بصورة كبيرة، وذلك بسبب التوترات التجارية العالمية جراء الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وأعلنت المفوضية الأوروبية أن اقتصاد منطقة العملة الموحدة التي تضم 20 دولة، من المتوقع أن ينمو بنسبة 0.9 في المئة عام 2025، بانخفاض عن توقعات سابقة بلغت 1.3 في المئة، وذلك بسبب "ضعف آفاق التجارة العالمية وتزايد حال عدم اليقين في شأن السياسات التجارية". وخفض الاتحاد الأوروبي توقعاته لنمو منطقة اليورو عام 2026 إلى 1.4 في المئة، متراجعاً عن نسبة 1.6 في المئة التي كان توقعها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024. وقال كبير مسؤولي الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي فالديس دومبروفسكيس "من المتوقع أن يستمر النمو عام 2025 بدعم من سوق العمل القوية وارتفاع الأجور، وإن كان بوتيرة معتدلة". وفرض ترمب رسوماً جمركية بنسبة 25 في المئة على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات من الاتحاد الأوروبي ودول أخرى، لكن دول الكتلة معرضة لرسوم جمركية إضافية شاملة ما لم تتوصل إلى اتفاق مع واشنطن. وأعلن الاتحاد الأوروبي أن ألمانيا، أكبر اقتصاد في التكتل، لن تحقق نمواً على الإطلاق عام 2025، وهو خفض كبير مقارنة بتوقعات النمو الصادرة العام الماضي، البالغة 0.7 في المئة. وقال دومبروفسكيس "ما زالت التوقعات غير مطمئنة وتميل إلى التراجع، لذا يجب على الاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراءات حاسمة لتعزيز قدرتنا التنافسية". وبعدما ركزت المفوضية الأوروبية خلال فترتها السابقة على مكافحة تغير المناخ تحولت حالياً إلى صب جهدها على التنافسية سعياً إلى تسهيل عمل الشركات في مواجهة المنافسة الشرسة من الشركات الصينية والأميركية. في معرض شرحه لتوقعات اليوم أشار الاتحاد الأوروبي أيضاً إلى الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتي رفع خلالها الجانبان الرسوم الجمركية كثيراً قبل خفضها في إطار تهدئة موقتة. وقالت المفوضية "إن معدلات الرسوم الجمركية التي اتفقت عليها الصين والولايات المتحدة في الـ12 من مايو (أيار) الجاري جاءت في نهاية المطاف أقل مما كان متوقعاً، لكنها تظل مرتفعة بدرجة كافية للافتراض بحدوث ضرر في العلاقة التجارية بين الولايات المتحدة والصين". وإلى جانب التوترات التجارية حذر الاتحاد الأوروبي من أن تزايد وتيرة الكوارث المرتبطة بالمناخ مثل حرائق الغابات والفيضانات من شأنه أن يلحق الضرر بالنمو الاقتصادي. وأبقت المفوضية على توقعاتها بخفض التضخم في منطقة العملة الموحدة إلى 2.1 في المئة، وهو معدل قريب جداً من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ اثنين في المئة. وتباطأ التضخم في الدول الـ20 في منطقة اليورو بصورة حادة عن أعلى مستوياته التي سجلت أواخر عام 2022 ليستقر عند 2.2 في المئة الشهر الماضي. وخفض الاتحاد الأوروبي توقعاته لمعدل التضخم لعام 2026 من 1.9 في المئة إلى 1.7 في المئة، وقالت بروكسل إن استمرار التوترات التجارية العالمية من شأنه أن يعيد الضغوط التضخمية على الاقتصاد.

بريطانيا تتوصل لاتفاق لضبط العلاقات التجارية والدفاعية مع أوروبا
بريطانيا تتوصل لاتفاق لضبط العلاقات التجارية والدفاعية مع أوروبا

Independent عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • أعمال
  • Independent عربية

بريطانيا تتوصل لاتفاق لضبط العلاقات التجارية والدفاعية مع أوروبا

قال مسؤولون بالاتحاد الأوروبي إن مفاوضين من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا توصلوا إلى اتفاق مبدئي في قطاعات من بينها الدفاع والأمن والثروة السمكية، قبيل انعقاد قمة بين الجانبين اليوم الإثنين، مما يمهد الطريق أمام الشركات البريطانية للمشاركة في عقود كبيرة بقطاع الدفاع في التكتل. وأكد المسؤولون أن ممثلين لحكومات دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل تلقوا نص تفاهم مشترك بين بريطانيا والتكتل، وأن الوثيقة يجري اعتمادها من جميع حكومات الدول الأعضاء التي يبلغ عددها 27 دولة. ويستقبل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم قادة الاتحاد الأوروبي في قمة تاريخية تهدف إلى تمهيد الطريق لعلاقة أوثق بين بريطانيا والتكتل بعد خمسة أعوام على خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. ويتوقع أن يسفر الاجتماع في لندن عن النتائج الأولى لـ"إعادة ضبط" ستارمر لعلاقات المملكة المتحدة مع جيرانها الأوروبيين، بعد استياء هيمن في الأعوام التي تلت "بريكست". "شراكة معززة تتطلع إلى الأمام" وأعلنت رئاسة الوزراء البريطانية السبت الماضي أن زعيم حزب العمال سيبرم اتفاقاً في شأن "شراكة معززة تتطلع إلى الأمام" مع الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد، في حين قال ستارمر إن ذلك سيكون "جيداً لوظائفنا، وجيداً لفواتيرنا، وجيداً لحدودنا". وتواصلت المحادثات حتى اللحظات الأخيرة لحل خلافات في شأن قضايا عالقة منذ فترة طويلة، من بينها حقوق الصيد وبرنامج تنقل الشباب، لكن المفاوضين كانوا يأملون في توقيع شراكة في مجالي الدفاع والأمن في الأقل. ومن شأن ذلك أن يشكل خطوة رمزية نحو طي صفحة التوتر الذي أعقب "بريكست" في يناير (كانون الثاني) 2020. وقال دبلوماسي أوروبي طلب عدم الكشف عن هويته "لا تزال هناك بعض التفاصيل التي تحتاج إلى حل، لكن الأمر إيجابي، وسنصل إلى هناك" مضيفاً "هناك رغبة حقيقية من الجانب البريطاني في الاقتراب من الاتحاد الأوروبي في شأن القضايا الاقتصادية". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويريد ستارمر الذي تولى الحكم في يوليو (تموز) 2024 علاقة أعمق مع الاتحاد الأوروبي من تلك التي أرساها المحافظون إثر مفاوضات شاقة مع بروكسل، لكنه يتمسك بخطوط حمراء قال إنه لن يتجاوزها. ولا تزال هناك نقاط شائكة حول بعض مطالب الاتحاد الأوروبي، فيما بدأ المحافظون في انتقاد خطوة إعادة ضبط العلاقات باعتبارها "استسلاماً". "الشراكة الأمنية والدفاعية" وإذا تمكن المفاوضون من تجاوز العقبات النهائية، فإن التوقيع على "الشراكة الأمنية والدفاعية" سيكون أبرز ما ينتج من اجتماع اليوم بين ستارمر، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا ومسؤولة السياسة الخارجية كايا كالاس. ومن المتوقع صدور وثيقتين أخريين اليوم: بيان مشترك في شأن التضامن الأوروبي، وتفاهم مشترك يتضمن بعض التدابير لتخفيف بعض الحواجز التجارية المرتبطة بـ"بريكست". وتأتي المحادثات في وقت يسعى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا إلى تعزيز الإنفاق الدفاعي في مواجهة التهديد من روسيا والمخاوف من تراجع الولايات المتحدة عن المساهمة في حماية أوروبا في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب. ومن المفترض أن تؤدي شراكة الدفاع إلى إجراء محادثات أمنية بصورة أكثر انتظاماً، واحتمال انضمام بريطانيا إلى بعثات عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي، فضلاً عن إمكان استفادة لندن الكاملة من صندوق دفاع بقيمة 150 مليار يورو (167 مليار دولار) يعمل الاتحاد على إنشائه. لكن كثيراً من التفاصيل قد تترك لتنجز لاحقاً، فعلى سبيل المثال يتطلب السماح لبريطانيا وصناعتها الدفاعية بالنفاذ غير المقيد إلى برامج الاتحاد الأوروبي، مزيداً من التوافق. وترتبط بريطانيا بعلاقات دفاعية متشابكة مع 23 من دول الاتحاد الأوروبي من خلال حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لذا كثيراً ما اعتبرت شراكة الدفاع الجزء الأسهل من الاتفاقات المطروحة. توقعات بنمو اقتصادي أقل في أوروبا في سياق متصل خفض الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين توقعاته للنمو الاقتصادي في منطقة اليورو لعام 2025 بصورة كبيرة، وذلك بسبب التوترات التجارية العالمية جراء الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وأعلنت المفوضية الأوروبية أن اقتصاد منطقة العملة الموحدة التي تضم 20 دولة، من المتوقع أن ينمو بنسبة 0.9 في المئة عام 2025، بانخفاض عن توقعات سابقة بلغت 1.3 في المئة، وذلك بسبب "ضعف آفاق التجارة العالمية وتزايد حال عدم اليقين في شأن السياسات التجارية". وخفض الاتحاد الأوروبي توقعاته لنمو منطقة اليورو عام 2026 إلى 1.4 في المئة، متراجعاً عن نسبة 1.6 في المئة التي كان توقعها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024. وقال كبير مسؤولي الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي فالديس دومبروفسكيس "من المتوقع أن يستمر النمو عام 2025 بدعم من سوق العمل القوية وارتفاع الأجور، وإن كان بوتيرة معتدلة". وفرض ترمب رسوماً جمركية بنسبة 25 في المئة على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات من الاتحاد الأوروبي ودول أخرى، لكن دول الكتلة معرضة لرسوم جمركية إضافية شاملة ما لم تتوصل إلى اتفاق مع واشنطن. وأعلن الاتحاد الأوروبي أن ألمانيا، أكبر اقتصاد في التكتل، لن تحقق نمواً على الإطلاق عام 2025، وهو خفض كبير مقارنة بتوقعات النمو الصادرة العام الماضي، البالغة 0.7 في المئة. وقال دومبروفسكيس "ما زالت التوقعات غير مطمئنة وتميل إلى التراجع، لذا يجب على الاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراءات حاسمة لتعزيز قدرتنا التنافسية". وبعدما ركزت المفوضية الأوروبية خلال فترتها السابقة على مكافحة تغير المناخ تحولت حالياً إلى صب جهدها على التنافسية سعياً إلى تسهيل عمل الشركات في مواجهة المنافسة الشرسة من الشركات الصينية والأميركية. في معرض شرحه لتوقعات اليوم أشار الاتحاد الأوروبي أيضاً إلى الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتي رفع خلالها الجانبان الرسوم الجمركية كثيراً قبل خفضها في إطار تهدئة موقتة. وقالت المفوضية "إن معدلات الرسوم الجمركية التي اتفقت عليها الصين والولايات المتحدة في الـ12 من مايو (أيار) الجاري جاءت في نهاية المطاف أقل مما كان متوقعاً، لكنها تظل مرتفعة بدرجة كافية للافتراض بحدوث ضرر في العلاقة التجارية بين الولايات المتحدة والصين". وإلى جانب التوترات التجارية حذر الاتحاد الأوروبي من أن تزايد وتيرة الكوارث المرتبطة بالمناخ مثل حرائق الغابات والفيضانات من شأنه أن يلحق الضرر بالنمو الاقتصادي. وأبقت المفوضية على توقعاتها بخفض التضخم في منطقة العملة الموحدة إلى 2.1 في المئة، وهو معدل قريب جداً من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ اثنين في المئة. وتباطأ التضخم في الدول الـ20 في منطقة اليورو بصورة حادة عن أعلى مستوياته التي سجلت أواخر عام 2022 ليستقر عند 2.2 في المئة الشهر الماضي. وخفض الاتحاد الأوروبي توقعاته لمعدل التضخم لعام 2026 من 1.9 في المئة إلى 1.7 في المئة، وقالت بروكسل إن استمرار التوترات التجارية العالمية من شأنه أن يعيد الضغوط التضخمية على الاقتصاد.

ستارمر يستضيف أول قمة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي منذ "بريكست"
ستارمر يستضيف أول قمة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي منذ "بريكست"

Independent عربية

timeمنذ 8 ساعات

  • أعمال
  • Independent عربية

ستارمر يستضيف أول قمة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي منذ "بريكست"

قال مسؤولون بالاتحاد الأوروبي إن مفاوضين من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا توصلوا إلى اتفاق مبدئي في قطاعات من بينها الدفاع والأمن والثروة السمكية، قبيل انعقاد قمة بين الجانبين اليوم الإثنين، مما يمهد الطريق أمام الشركات البريطانية للمشاركة في عقود كبيرة بقطاع الدفاع في التكتل. وأكد المسؤولون أن ممثلين لحكومات دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل تلقوا نص تفاهم مشترك بين بريطانيا والتكتل، وأن الوثيقة يجري اعتمادها من جميع حكومات الدول الأعضاء التي يبلغ عددها 27 دولة. ويستقبل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم قادة الاتحاد الأوروبي في قمة تاريخية تهدف إلى تمهيد الطريق لعلاقة أوثق بين بريطانيا والتكتل بعد خمسة أعوام على خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. ويتوقع أن يسفر الاجتماع في لندن عن النتائج الأولى لـ"إعادة ضبط" ستارمر لعلاقات المملكة المتحدة مع جيرانها الأوروبيين، بعد استياء هيمن في الأعوام التي تلت "بريكست". "شراكة معززة تتطلع إلى الأمام" وأعلنت رئاسة الوزراء البريطانية السبت الماضي أن زعيم حزب العمال سيبرم اتفاقاً في شأن "شراكة معززة تتطلع إلى الأمام" مع الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد، في حين قال ستارمر إن ذلك سيكون "جيداً لوظائفنا، وجيداً لفواتيرنا، وجيداً لحدودنا". وتواصلت المحادثات حتى اللحظات الأخيرة لحل خلافات في شأن قضايا عالقة منذ فترة طويلة، من بينها حقوق الصيد وبرنامج تنقل الشباب، لكن المفاوضين كانوا يأملون في توقيع شراكة في مجالي الدفاع والأمن في الأقل. ومن شأن ذلك أن يشكل خطوة رمزية نحو طي صفحة التوتر الذي أعقب "بريكست" في يناير (كانون الثاني) 2020. وقال دبلوماسي أوروبي طلب عدم الكشف عن هويته "لا تزال هناك بعض التفاصيل التي تحتاج إلى حل، لكن الأمر إيجابي، وسنصل إلى هناك" مضيفاً "هناك رغبة حقيقية من الجانب البريطاني في الاقتراب من الاتحاد الأوروبي في شأن القضايا الاقتصادية". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويريد ستارمر الذي تولى الحكم في يوليو (تموز) 2024 علاقة أعمق مع الاتحاد الأوروبي من تلك التي أرساها المحافظون إثر مفاوضات شاقة مع بروكسل، لكنه يتمسك بخطوط حمراء قال إنه لن يتجاوزها. ولا تزال هناك نقاط شائكة حول بعض مطالب الاتحاد الأوروبي، فيما بدأ المحافظون في انتقاد خطوة إعادة ضبط العلاقات باعتبارها "استسلاماً". "الشراكة الأمنية والدفاعية" وإذا تمكن المفاوضون من تجاوز العقبات النهائية، فإن التوقيع على "الشراكة الأمنية والدفاعية" سيكون أبرز ما ينتج من اجتماع اليوم بين ستارمر، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا ومسؤولة السياسة الخارجية كايا كالاس. ومن المتوقع صدور وثيقتين أخريين اليوم: بيان مشترك في شأن التضامن الأوروبي، وتفاهم مشترك يتضمن بعض التدابير لتخفيف بعض الحواجز التجارية المرتبطة بـ"بريكست". وتأتي المحادثات في وقت يسعى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا إلى تعزيز الإنفاق الدفاعي في مواجهة التهديد من روسيا والمخاوف من تراجع الولايات المتحدة عن المساهمة في حماية أوروبا في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب. ومن المفترض أن تؤدي شراكة الدفاع إلى إجراء محادثات أمنية بصورة أكثر انتظاماً، واحتمال انضمام بريطانيا إلى بعثات عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي، فضلاً عن إمكان استفادة لندن الكاملة من صندوق دفاع بقيمة 150 مليار يورو (167 مليار دولار) يعمل الاتحاد على إنشائه. لكن كثيراً من التفاصيل قد تترك لتنجز لاحقاً، فعلى سبيل المثال يتطلب السماح لبريطانيا وصناعتها الدفاعية بالنفاذ غير المقيد إلى برامج الاتحاد الأوروبي، مزيداً من التوافق. وترتبط بريطانيا بعلاقات دفاعية متشابكة مع 23 من دول الاتحاد الأوروبي من خلال حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لذا كثيراً ما اعتبرت شراكة الدفاع الجزء الأسهل من الاتفاقات المطروحة.

قمة "تاريخية" بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي
قمة "تاريخية" بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي

النهار

timeمنذ 11 ساعات

  • أعمال
  • النهار

قمة "تاريخية" بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي

يستقبل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الإثنين قادة الاتحاد الأوروبي في قمة تاريخية تهدف إلى تمهيد الطريق لعلاقة أوثق بين بريطانيا والتكتل بعد 5 سنوات على خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. وقال مسؤولون بالاتحاد الأوروبي إن مفاوضين من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا توصّلوا إلى اتفاق مبدئي في قطاعات من بينها الدفاع والأمن والثروة السمكية، قبيل انعقاد القمة، ما يمهّد الطريق أمام الشركات البريطانية للمشاركة في عقود كبيرة بقطاع الدفاع في التكتل. وأكّد المسؤولون أن ممثلين لحكومات دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل تلقّوا نص تفاهم مشترك بين بريطانيا والتكتل، وأن الوثيقة يجري اعتمادها من جميع حكومات الدول الأعضاء التي يبلغ عددها 27 دولة. ويُتوقع أن يسفر الاجتماع في لندن عن النتائج الأولى لـ"إعادة ضبط" ستارمر لعلاقات المملكة المتحدة مع جيرانها الأوروبيين، بعد استياء هيمن في السنوات التي تلت "بريكست". وأعلنت رئاسة الوزراء البريطانية السبت أن زعيم حزب العمّال سيبرم اتّفاقاً بشأن "شراكة معزّزة تتطلّع إلى الأمام" مع الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد. وقال ستارمر إن ذلك سيكون "جيّداً لوظائفنا، وجيّداً لفواتيرنا، وجيّداً لحدودنا". وتواصلت المحادثات حتى اللحظات الأخيرة لحل خلافات بشأن قضايا عالقة منذ فترة طويلة، من بينها حقوق الصيد وبرنامج تنقل الشباب، لكن المفاوضين كانوا يأملون في توقيع شراكة في مجالي الدفاع والأمن على الأقل. ومن شأن ذلك أن يشكل خطوة رمزية نحو طي صفحة التوتّر الذي أعقب بريكست في كانون الثاني/يناير 2020. وقال دبلوماسي أوروبي طلب عدم الكشف عن هويته "لا تزال هناك بعض التفاصيل التي تحتاج إلى حل، لكن الأمر إيجابي، وسنصل إلى هناك" مضيفاً "هناك رغبة حقيقية من الجانب البريطاني في الاقتراب من الاتحاد الأوروبي بشأن القضايا الاقتصادية". تخفيف الحواجز ويريد ستارمر الذي تولّى الحكم في تموز/يوليو، علاقة أعمق مع الاتحاد الأوروبي من تلك التي أرساها المحافظون إثر مفاوضات شاقّة مع بروكسل. لكنّه يتمسّك بخطوط حمراء قال إنّه لن يتجاوزها. ولا تزال هناك نقاط شائكة بشأن بعض مطالب الاتحاد الأوروبي، فيما بدأ المحافظون في انتقاد خطوة إعادة ضبط العلاقات باعتبارها "استسلاماً". وإذا تمكّن المفاوضون من تجاوز العقبات النهائية، فإن التوقيع على "الشراكة الأمنية والدفاعية" سيكون أبرز ما ينتج عن اجتماع الإثنين بين ستارمر، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا ومسؤولة السياسة الخارجية كايا كالاس. ومن المتوقّع صدور وثيقتين أخريين الإثنين: بيان مشترك بشأن التضامن الأوروبي، وتفاهم مشترك يتضمن بعض التدابير لتخفيف بعض الحواجز التجارية المرتبطة بـ"بريكست". وتأتي المحادثات في وقت يسعى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لتعزيز الانفاق الدفاعي في مواجهة التهديد من روسيا والمخاوف من تراجع الولايات المتحدة عن المساهمة في حماية أوروبا في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ومن المفترض أن تؤدّي شراكة الدفاع إلى إجراء محادثات أمنية بشكل أكثر انتظاماً، واحتمال انضمام بريطانيا إلى بعثات عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي، فضلاً عن إمكانية استفادة لندن الكاملة من صندوق دفاع بقيمة 150 مليار يورو (167 مليار دولار) يعمل الاتحاد على إنشائه. لكن العديد من التفاصيل قد تترك لتنجز لاحقاً. فعلى سبيل المثال، يتطلّب السماح لبريطانيا وصناعتها الدفاعية بالنفاذ غير المقيّد إلى برامج الاتحاد الأوروبي، مزيداً من التوافق. وترتبط بريطانيا أصلاً بعلاقات دفاعية متشابكة مع 23 من دول الاتحاد الأوروبي من خلال حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لذا لطالما اعتُبرت شراكة الدفاع الجزء الأسهل من الاتفاقات المطروحة.

Tunisie Telegraph البرتغال : يمين الوسط يتجه للفوز بالإنتخابات والتحالف مع الشعبويين مستحيل
Tunisie Telegraph البرتغال : يمين الوسط يتجه للفوز بالإنتخابات والتحالف مع الشعبويين مستحيل

تونس تليغراف

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • تونس تليغراف

Tunisie Telegraph البرتغال : يمين الوسط يتجه للفوز بالإنتخابات والتحالف مع الشعبويين مستحيل

توجه الناخبون البرتغاليون إلى صناديق الاقتراع يوم الأحد في ثالث انتخابات عامة تشهدها البلاد في غضون ثلاث سنوات، حيث يتجه تحالف يمين الوسط الديمقراطي (AD) بقيادة رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو إلى تصدر النتائج، لكنه من المرجح ألا يحقق الأغلبية المطلقة. تُظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أن التحالف الديمقراطي يتفوق على الحزب الاشتراكي (PS) ومن المتوقع أن يحسّن حصته من الأصوات في عام 2024، لكنه لا يزال بعيدًا عن 116 مقعدًا المطلوبة من أصل 230 لتشكيل حكومة بمفرده. ويبدو أن حزب اليمين المتطرف 'شغا' في طريقه للاحتفاظ بالمركز الثالث، مما قد يجعله 'صانع ملوك' محتملاً، إلا أن مونتينيغرو استبعد أي تحالف مع هذا الحزب الشعبوي. تُجرى هذه الانتخابات في دولة عضو بالاتحاد الأوروبي يبلغ عدد سكانها حوالي 10 ملايين نسمة، في وقت تواجه فيه أوروبا توترات تجارية عالمية متزايدة وتسعى إلى تعزيز دفاعاتها الاستراتيجية. وفي آخر تجمع له في لشبونة يوم الجمعة، دعا مونتينيغرو الناخبين لمنحه تفويضًا أقوى لمساعدة البرتغال على تجاوز 'الاضطرابات الجيوسياسية' القادمة. وقال: «علينا أن نؤدي دورنا في الداخل ونساهم في الحلول في الخارج، في أوروبا والعالم. ولهذا، نحتاج إلى حكومة قوية». وبعد أن أدلى بصوته في مدينة إسبينهو شمال البلاد، عبّر مونتينيغرو عن ثقته في أن الانتخابات ستؤدي إلى مزيد من 'الاستقرار'. أما ماريا لوبيز، وهي موظفة في المجلس المحلي تبلغ من العمر 63 عامًا، فقد عبّرت عن تشاؤمها، قائلة أثناء تصويتها في مدينة ألمادا جنوب لشبونة: «سيكون الأمر صعبًا. للأسف، لا أعتقد أن الأمور ستتغير». وبلغت نسبة المشاركة حتى الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي (16:00 بتوقيت غرينتش) 48.3%، مقارنة بـ52% في عام 2024، وفق ما أفادت به وزارة الداخلية. تحقيق برلماني تمت الدعوة إلى انتخابات يوم الأحد بعد أن خسر مونتينيغرو، وهو محامٍ يبلغ من العمر 52 عامًا، تصويتًا على الثقة في البرلمان في مارس. وكان هو من طلب التصويت على الثقة بعد اتهامات بتضارب المصالح ناتجة عن عمله في مجال الاستشارات، حيث كان العديد من عملائه يمتلكون عقودًا حكومية. ونفى مونتينيغرو ارتكاب أي مخالفات، مؤكدًا أنه لم يشارك في إدارة شركة الاستشارات. لكن الزعيم الاشتراكي بيدرو نونو سانتوس، وهو اقتصادي يبلغ من العمر 48 عامًا، اتهم مونتينيغرو بالتلاعب في الانتخابات 'لتفادي تقديم تفسيرات' أمام لجنة التحقيق البرلمانية. ومع ذلك، تشير استطلاعات الرأي إلى أن كثيرًا من الناخبين لا يشعرون بالقلق حيال هذه القضية. وقالت فيليبا رايموندو، المحللة السياسية بجامعة لشبونة: «لم يكن لهذه القضية الأثر الذي كانت المعارضة تأمله في الحملة». وقد خفض مونتينيغرو الضرائب على دخل الشباب، وزاد المعاشات، وشدّد سياسة الهجرة، متعهدًا بإنهاء ما وصفه بسياسة 'الأبواب المفتوحة على مصراعيها'. «لا يمكننا إبقاء الأبواب مفتوحة» في ظل حكومة اشتراكية سابقة، أصبحت البرتغال واحدة من أكثر الدول الأوروبية انفتاحًا على المهاجرين. فبين عامي 2017 و2024، تضاعف عدد الأجانب المقيمين في البلاد أربع مرات، ليصل إلى نحو 15% من إجمالي السكان. وخلال الحملة الانتخابية، أعلن حكومة مونتينيغرو عن ترحيل حوالي 18 ألف مهاجر غير نظامي، مما أدى إلى اتهامات بالتقرب من ناخبي اليمين المتطرف. ورحب تياغو مانسو، وهو اقتصادي يبلغ من العمر 33 عامًا، بالإجراءات الحكومية لتقليل الضرائب على الشباب وتقييد الهجرة، وذلك أثناء تصويته لصالح التحالف الديمقراطي في لشبونة. وقال لوكالة فرانس برس (AFP): «الخدمات العامة في البلاد، التي تعاني أصلاً، لم تتمكن من مواكبة هذا التدفق». وأضاف: «إذا لم تقم الدولة بإنشاء مدارس ومستشفيات جديدة، فلن تتمكن من إبقاء أبوابها مفتوحة للجميع». وكما هو الحال مع أحزاب اليمين المتطرف الأخرى التي حققت مكاسب في أنحاء أوروبا، استغل حزب 'شغا' مشاعر العداء للهجرة ومخاوف الجريمة. لكن 'شغا' واجه أيضًا مواقف محرجة، من بينها مزاعم بأن أحد نوابه قام بسرقة حقائب من مطارات عدة مرات وبيع محتوياتها على الإنترنت. وفي الأسبوع الماضي، اضطر زعيم الحزب، المعلق الرياضي السابق أندريه فينتورا (42 عامًا)، إلى مغادرة تجمعين انتخابيين بشكل عاجل بسبب آلام في المعدة. وبعد أن أدلى بصوته، قال فينتورا للصحفيين إنه يشعر بتحسن، وأضاف: «كل من يشعر بالإحباط ويريد التغيير، عليه أن يذهب ويصوّت».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store