logo
#

أحدث الأخبار مع #بالحربالعالميةالثانية

قطاع غزة وكباش "Deal or no Deal"!
قطاع غزة وكباش "Deal or no Deal"!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 14 ساعات

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

قطاع غزة وكباش "Deal or no Deal"!

في تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، والذي يزعم أن الجيش الإسرائيلي، حصل على وثائق تعود لحركة حماس في أنفاق غزة، كاشفًا بأن قادة الحركة قرروا شنّ الهجوم على إسرائيل في السابع من تشرين الأول 2023، بهدف تعطيل محادثات التطبيع بين إسرائيل والسعودية. وتعود الوثائق بحسب الجيش الإسرائيلي لمحضر اجتماع للمكتب السياسي لحماس قبل خمسة أيام من انطلاق "طوفان الأقصى" وتحديدًا في الثاني من الشهر نفسه. يأتي هذا التطور فيما يستمر الغموض الذي يخيّم على قطاع غزة، خصوصًا في ظل إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على رؤيته بتحويل القطاع إلى "ريفييرا" الشرق الأوسط ويقابله تجنّب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحلول السياسية والاستمرار بالعمليات العسكرية متجاهلاً المطالب الداخلية بعودة المحتجزين وسط تراجع خيارات حركة حماس بعد عامين من الحرب. وفي عملية تشريحية لهذا الخبر يجب التوقف عند مصدره والمتمثل بالجيش الإسرائيلي وذلك ينطوي على إحتمالين إثنين: صحة الرواية الإسرائيلية بالعثور على هذه الوثائق. زعم وجود مثل هذه الوثائق، لاستخدامها في سياق الحرب النفسية التي تستخدمها أجهزة الاستخبارات والأمن في العالم، بدءًا بالحرب العالمية الثانية وصولاً إلى ما يسمى بالدعاية السوداء "Black Propaganda". هنا لا بد من العودة إلى التاريخ القريب، وتحديدًا منذ ثلاث سنوات، لنذكّر بما قامت به فصيلة من المخابرات العسكرية الإسرائيلية بدخول إيران والحصول على أكثر من مليون وثيقة، والتي قام بعرضها نتنياهو نفسه ليدّعي آنذاك بأن إيران تمتلك رؤوسًا نووية؛ إلا أن تضارب السردية الإسرائيلية يتجسد باستهداف الطيران الحربي الاسرائيلي اليوم لمنشآت إيرانية للحؤول دون امتلاك طهران قنابل نووية. أما في عمق التحليل الموضوعي، لا بد من التأكيد على أن إيران تخشى نشوء علاقة إسرائيلية-سعودية، ليس خوفًا من إسرائيل بل توجّس طهران من استقواء الرياض بهذه العلاقة ما يقودنا إلى رؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق شمعون بيريز الذي أشار في كتابه "الشرق الأوسط الجديد"، إلى وجوب تضافر رأس المال الخليجي واليد العاملة العربية والعقل اليهودي. في هذا السياق، لا يجب إغفال "إتفاق بكين" الذي تمّ قبل سنتين وأسفر عن مصالحة سعودية-إيرانية بما يتماهى مع السياسة الخارجية للمملكة بتصفير المشاكل مع الدول الإقليمية العظمى في المنطقة أي تركيا وإيران وفي حال انسحب ذلك على إسرائيل سيشكل فرصة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للمضي قدمًا في رؤيته 2030 واستكمال مشروع "نيوم" الذي تعيقه اشتعال بؤرة البحر الأحمر. لعلّ السؤال الأهم هنا يتجلّى بدلالات توقيت نشر هذا التقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية العريقة مصحوبًا بتسريب إسرائيلي لوسيلة إعلامية أميركية وليست إسرائيلية لإبراق رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومن خلفه الكونغرس الأميركي مفادها أن من أفرج عن الرهينة الأميركية من أصل إسرائيلي عيدان ألكسندر الأسبوع الماضي بوساطة قطرية كمبادرة حسن نية وهي الخطوة التي أشاد بها ترامب، والذي سبق أن قابل وفدًا من حماس عبر أصدقائه القطريين قبل أربعة أشهر، وفي ظل القطيعة بين ترامب ونتنياهو، غايته من كل هذه العوامل مجتمعة القول لترامب "لا تثق بهم" وأن الصفقات المليارية التي حصلت عليها في زيارتك لمنطقة الخليج لن تجعلك في أمان لأنهما (أي حركة حماس ومن خلفها إيران) يتآمران على العلاقة السعودية-الاسرائيلية المحتملة وبالتالي على العلاقة السعودية-الأميركية. في المحصلة، ومع انطلاق عملية "عربات جدعون" وتوسيع الحرب المدمرة على قطاع غزة والتي تتزامن مع جولة مفاوضات جديدة غير مباشرة بين إسرائيل وحماس في العاصمة القطرية الدوحة، إلا أن هناك معطىً لا يختلف عليه اثنان يمكن اختصاره بالآتي ترامب يريد حلاً واتفاقًا إنطلاقًا من كونه رجل أعمال أي "Deal" بينما نتنياهو لا يريد ذلك أي "No Deal"، مستقويًا باليمين المتطرف في حكومته الذي يضمن له البقاء في السلطة. وبين هذا وذاك يبدو أننا مقبلون على صولات وجولات من العبثية الإسرائيلية في ظل اعتقاد سائد لدى "بيبي" أن حماس بلغت مرحلة الانهيار التام. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

قطاع غزة وكباش "Deal or no Deal"!
قطاع غزة وكباش "Deal or no Deal"!

ليبانون ديبايت

timeمنذ 15 ساعات

  • سياسة
  • ليبانون ديبايت

قطاع غزة وكباش "Deal or no Deal"!

في تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، والذي يزعم أن الجيش الإسرائيلي، حصل على وثائق تعود لحركة حماس في أنفاق غزة، كاشفًا بأن قادة الحركة قرروا شنّ الهجوم على إسرائيل في السابع من تشرين الأول 2023، بهدف تعطيل محادثات التطبيع بين إسرائيل والسعودية. وتعود الوثائق بحسب الجيش الإسرائيلي لمحضر اجتماع للمكتب السياسي لحماس قبل خمسة أيام من انطلاق "طوفان الأقصى" وتحديدًا في الثاني من الشهر نفسه. يأتي هذا التطور فيما يستمر الغموض الذي يخيّم على قطاع غزة، خصوصًا في ظل إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على رؤيته بتحويل القطاع إلى "ريفييرا" الشرق الأوسط ويقابله تجنّب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحلول السياسية والاستمرار بالعمليات العسكرية متجاهلاً المطالب الداخلية بعودة المحتجزين وسط تراجع خيارات حركة حماس بعد عامين من الحرب. وفي عملية تشريحية لهذا الخبر يجب التوقف عند مصدره والمتمثل بالجيش الإسرائيلي وذلك ينطوي على إحتمالين إثنين: صحة الرواية الإسرائيلية بالعثور على هذه الوثائق. زعم وجود مثل هذه الوثائق، لاستخدامها في سياق الحرب النفسية التي تستخدمها أجهزة الاستخبارات والأمن في العالم، بدءًا بالحرب العالمية الثانية وصولاً إلى ما يسمى بالدعاية السوداء "Black Propaganda". هنا لا بد من العودة إلى التاريخ القريب، وتحديدًا منذ ثلاث سنوات، لنذكّر بما قامت به فصيلة من المخابرات العسكرية الإسرائيلية بدخول إيران والحصول على أكثر من مليون وثيقة، والتي قام بعرضها نتنياهو نفسه ليدّعي آنذاك بأن إيران تمتلك رؤوسًا نووية؛ إلا أن تضارب السردية الإسرائيلية يتجسد باستهداف الطيران الحربي الاسرائيلي اليوم لمنشآت إيرانية للحؤول دون امتلاك طهران قنابل نووية. أما في عمق التحليل الموضوعي، لا بد من التأكيد على أن إيران تخشى نشوء علاقة إسرائيلية-سعودية، ليس خوفًا من إسرائيل بل توجّس طهران من استقواء الرياض بهذه العلاقة ما يقودنا إلى رؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق شمعون بيريز الذي أشار في كتابه "الشرق الأوسط الجديد"، إلى وجوب تضافر رأس المال الخليجي واليد العاملة العربية والعقل اليهودي. في هذا السياق، لا يجب إغفال "إتفاق بكين" الذي تمّ قبل سنتين وأسفر عن مصالحة سعودية-إيرانية بما يتماهى مع السياسة الخارجية للمملكة بتصفير المشاكل مع الدول الإقليمية العظمى في المنطقة أي تركيا وإيران وفي حال انسحب ذلك على إسرائيل سيشكل فرصة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للمضي قدمًا في رؤيته 2030 واستكمال مشروع "نيوم" الذي تعيقه اشتعال بؤرة البحر الأحمر. لعلّ السؤال الأهم هنا يتجلّى بدلالات توقيت نشر هذا التقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية العريقة مصحوبًا بتسريب إسرائيلي لوسيلة إعلامية أميركية وليست إسرائيلية لإبراق رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومن خلفه الكونغرس الأميركي مفادها أن من أفرج عن الرهينة الأميركية من أصل إسرائيلي عيدان ألكسندر الأسبوع الماضي بوساطة قطرية كمبادرة حسن نية وهي الخطوة التي أشاد بها ترامب، والذي سبق أن قابل وفدًا من حماس عبر أصدقائه القطريين قبل أربعة أشهر، وفي ظل القطيعة بين ترامب ونتنياهو، غايته من كل هذه العوامل مجتمعة القول لترامب "لا تثق بهم" وأن الصفقات المليارية التي حصلت عليها في زيارتك لمنطقة الخليج لن تجعلك في أمان لأنهما (أي حركة حماس ومن خلفها إيران) يتآمران على العلاقة السعودية-الاسرائيلية المحتملة وبالتالي على العلاقة السعودية-الأميركية. في المحصلة، ومع انطلاق عملية "عربات جدعون" وتوسيع الحرب المدمرة على قطاع غزة والتي تتزامن مع جولة مفاوضات جديدة غير مباشرة بين إسرائيل وحماس في العاصمة القطرية الدوحة، إلا أن هناك معطىً لا يختلف عليه اثنان يمكن اختصاره بالآتي ترامب يريد حلاً واتفاقًا إنطلاقًا من كونه رجل أعمال أي "Deal" بينما نتنياهو لا يريد ذلك أي "No Deal"، مستقويًا باليمين المتطرف في حكومته الذي يضمن له البقاء في السلطة. وبين هذا وذاك يبدو أننا مقبلون على صولات وجولات من العبثية الإسرائيلية في ظل اعتقاد سائد لدى "بيبي" أن حماس بلغت مرحلة الانهيار التام.

ترامب: أوروبا كانت ستتحدث الألمانية لولا دورنا في الحرب العالمية الثانية
ترامب: أوروبا كانت ستتحدث الألمانية لولا دورنا في الحرب العالمية الثانية

الأسبوع

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • الأسبوع

ترامب: أوروبا كانت ستتحدث الألمانية لولا دورنا في الحرب العالمية الثانية

الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مدحت بدران أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الخميس، عن تخصيص ميزانية للجيش الأمريكي هي الأكبر على الإطلاق، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل منذ قليل. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بحضور عدد من الجنود الأمريكيين، خلال زيارته لقاعدة العديد العسكرية الأميركية في قطر، اليوم الخميس. وأضاف: «أشعر بالفخر والسعادة بتواجدي اليوم بين رجال ونساء يعبرون عن صمود وقوة الولايات المتحدة». وأشار إلى أن «الجيش الأمريكي سيكون قريبًا أقوى وأكبر ومصدر فخر للولايات المتحدة»، معلنًا أن إدارته خصصت أكثر من تريليون دولار لوزارة الدفاع من الموازنة العامة للدولة. وذكر أن المؤسسة العسكرية الأمريكية كانت «أفضل داعم له» في الانتخابات، مضيفًا: «فزنا في 3 انتخابات والبعض يقول علينا الفوز بالرابعة». وتابع، دونالد ترامب، قائلاً: «أوروبا كانت ستتحدث الألمانية لولا دورنا في الحرب العالمية الثانية، وما كان لأوروبا أن تفوز بالحرب العالمية الثانية لولا دورنا، نحن من فاز بالحرب العالمية الثانية».

السيسي يشارك في مأدبة غداء أقامها بوتين في احتفال موسكو
السيسي يشارك في مأدبة غداء أقامها بوتين في احتفال موسكو

عالم المال

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عالم المال

السيسي يشارك في مأدبة غداء أقامها بوتين في احتفال موسكو

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في العرض العسكري بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار في الحرب الوطنية العظمى بالساحة الحمراء بالعاصمة الروسية موسكو، وذلك بحضور الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية وعدد من القادة والرؤساء، كما شارك الرئيس السيسي في مأدبة الغداء التي أقامها الرئيس الروسي على شرف القادة والرؤساء المشاركين في الاحتفال. وضع القادة المشاركون في عيد النصر الزهور على النصب التذكاري للجندى المجهول بحديقة الكسندروفسكي في العاصمة الروسية موسكو. يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث تعزيز العلاقات في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادية، بالإضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وصل قبل قليل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السجادة الحمراء بالعاصمة الروسية موسكو للمشاركة في احتفال الذكرى الثمانين لعيد النصر. ويشارك الرئيس السيسي اليوم الجمعة في احتفالات عيد النصر بموسكو، وذلك تلبيةً لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأعلن الكرملين أن 29 زعيمًا أجنبيًّا، من بينهم الرئيس السيسي والرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دي سيلفا سيحضرون العرض العسكري المقرر اليوم الجمعة في 9 مايو في عيد النصر بالحرب العالمية الثانية. وأضاف يوري أوشاكوف مستشار الرئاسة الروسية أن قوات من 13 دولة من بينها الصين ومصر وميانمار ستشارك في العرض العسكري في الساحة الحمراء في الذكرى الـ80 للانتصار على ألمانيا النازية. وأوضح مساعد الرئيس الروسي أن القادة الذين سيحضرون الاحتفال من أذربيجان وأرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان وأبخازيا والبوسنة والهرسك والبرازيل وبوركينا فاسو وفنزويلا وفيتنام وغينيا بيساو ومصر وزيمبابوي والصين والكونغو وكوبا ولاوس ومنغوليا وميانمار وفلسطين وصربيا وسلوفاكيا وغينيا الاستوائية وإثيوبيا وأوسيتيا الجنوبية. وتستعد روسيا للاحتفال بالذكرى الثمانين للنصر في الحرب العالمية الثانية وتتضمن هذه الاحتفالات عروضًا عسكرية في موسكو و8 مدن أخرى، بالإضافة إلى فعاليات تكريمية لقدامى المحاربين والمشاركين في العمليات العسكرية الحالية بأوكرانيا وغيرها من الدول. واستقبل رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، الرئيس عبد الفتاح السيسي في مقر رئاسة الوزراء اليونانية لبحث تعزيز العلاقات في مختلف المجالات. وعقب المباحثات وقع الرئيس السيسي ورئيس وزراء اليونان على الإعلان المشترك بشأن الشراكة الإستراتيجية بين البلدين وعدد من الاتفاقيات التي تعزز التعاون في مجالات مختلفة، مما يعكس الإرادة المشتركة للإرتقاء بالعلاقات إلى مستويات أكثر عمقًا واتساعًا. وجاءت أبرز اتفاقيات التعاون في مجالات الملاحة التجارية والثقافة تكنولوجيا المعلومات. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد التأكيد على الزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين، والذي يتجسد في عقد الإجتماع الأول لمجلس التعاون رفيع المستوى بين مصر واليونان خلال الزيارة، إلى جانب التوقيع على الإعلان المشترك بشأن الشراكة الإستراتيجية بين البلدين وعدد من الاتفاقيات التي تعزز التعاون في مجالات مختلفة، مما يعكس الإرادة المشتركة للارتقاء بالعلاقات إلى مستويات أكثر عمقًا واتساعًا. وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أكد خلال اللقاء على إهتمام مصر بالشراكة المتميزة التي تجمعها باليونان، والتي تمثل ركيزة قوية للتعاون الثنائي والإقليمي، وحرص مصر على تعزيز التعاون المشترك مع اليونان في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية والثقافية، إلى جانب مجالات الطاقة والنقل والربط الكهربائي، خاصة مع تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان، الذي يُعد نقلة نوعية في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، ويفتح آفاقًا جديدة لنقل الطاقة الكهربائية النظيفة من مصر إلى أوروبا للمرة الأولى. وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس اليوناني أعرب من جانبه عن تقدير بلاده الكبير لمصر، مشيرًا إلى حرص اليونان على تعزيز العلاقات مع مصر بما يتناسب مع حجم الشراكة القائمة بين البلدين، خاصة مع الدور المحوري الذي تضطلع به مصر في إرساء دعائم الأمن والاستقرار الإقليميين ومعالجة أزمات المنطقة، وهو ما يعكس الأهمية الإستراتيجية لمصر كشريك رئيسي للاتحاد الأوروبي. وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول كذلك القضايا الإقليمية ذات الإهتمام المشترك، وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، وسوريا، وليبيا، واليمن، وأمن الملاحة في البحر الأحمر، إلى جانب سبل تجنب التصعيد الإقليمي وتعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث تم التأكيد في هذا الصدد على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين مصر واليونان لضمان تحقيق التهدئة واستعادة الاستقرار في المنطقة.

قمة مصرية فلسطينية على هامش احتفالات موسكو
قمة مصرية فلسطينية على هامش احتفالات موسكو

عالم المال

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عالم المال

قمة مصرية فلسطينية على هامش احتفالات موسكو

اجتمع محمود عباس اليوم مع الرئيس السيسي على هامش احتفالات الذكرى الثمانين للنصر على النازية، التي تستضيفها العاصمة الروسية موسكو. وأشاد عباس بمواقف مصر الثابتة في دعم حقوق شعبنا الفلسطيني وفي مقدمتها حقه المشروع في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية. وثمن عباس الموقف المصري المتفق مع الإجماع الفلسطيني في رفض تهجير شعبنا قسرا وإفراغ الأرض من سكانها ودور مصر المحوري في الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء شعبنا في قطاع غزة. وشدد الرئيس على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى الحاجة الملحة لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة من طعام وماء ودواء ووقود، إلى القطاع المحاصر بشكل كامل منذ الثاني مارس الماضي. وأكد أهمية تنفيذ الخطة الفلسطينية المصرية العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، بوجود الفلسطينيين على أرضهم ورفض كل أشكال التهجير أو الوصاية أو فرض الوقائع الاحتلالية. كما بحث الرئيسان أهمية استمرار التنسيق المشترك في المحافل الإقليمية والدولية؛ من أجل حماية الحقوق الفلسطينية وتعزيز الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية. يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث تعزيز العلاقات في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادية، بالإضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وصل قبل قليل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السجادة الحمراء بالعاصمة الروسية موسكو للمشاركة في احتفال الذكرى الثمانين لعيد النصر. ويشارك الرئيس السيسي اليوم الجمعة في احتفالات عيد النصر بموسكو، وذلك تلبيةً لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأعلن الكرملين أن 29 زعيمًا أجنبيًّا، من بينهم الرئيس السيسي والرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دي سيلفا سيحضرون العرض العسكري المقرر اليوم الجمعة في 9 مايو في عيد النصر بالحرب العالمية الثانية. وأضاف يوري أوشاكوف مستشار الرئاسة الروسية أن قوات من 13 دولة من بينها الصين ومصر وميانمار ستشارك في العرض العسكري في الساحة الحمراء في الذكرى الـ80 للانتصار على ألمانيا النازية. وأوضح مساعد الرئيس الروسي أن القادة الذين سيحضرون الاحتفال من أذربيجان وأرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان وأبخازيا والبوسنة والهرسك والبرازيل وبوركينا فاسو وفنزويلا وفيتنام وغينيا بيساو ومصر وزيمبابوي والصين والكونغو وكوبا ولاوس ومنغوليا وميانمار وفلسطين وصربيا وسلوفاكيا وغينيا الاستوائية وإثيوبيا وأوسيتيا الجنوبية. وتستعد روسيا للاحتفال بالذكرى الثمانين للنصر في الحرب العالمية الثانية وتتضمن هذه الاحتفالات عروضًا عسكرية في موسكو و8 مدن أخرى، بالإضافة إلى فعاليات تكريمية لقدامى المحاربين والمشاركين في العمليات العسكرية الحالية بأوكرانيا وغيرها من الدول. واستقبل رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، الرئيس عبد الفتاح السيسي في مقر رئاسة الوزراء اليونانية لبحث تعزيز العلاقات في مختلف المجالات. وعقب المباحثات وقع الرئيس السيسي ورئيس وزراء اليونان على الإعلان المشترك بشأن الشراكة الإستراتيجية بين البلدين وعدد من الاتفاقيات التي تعزز التعاون في مجالات مختلفة، مما يعكس الإرادة المشتركة للإرتقاء بالعلاقات إلى مستويات أكثر عمقًا واتساعًا. وجاءت أبرز اتفاقيات التعاون في مجالات الملاحة التجارية والثقافة تكنولوجيا المعلومات. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد التأكيد على الزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين، والذي يتجسد في عقد الإجتماع الأول لمجلس التعاون رفيع المستوى بين مصر واليونان خلال الزيارة، إلى جانب التوقيع على الإعلان المشترك بشأن الشراكة الإستراتيجية بين البلدين وعدد من الاتفاقيات التي تعزز التعاون في مجالات مختلفة، مما يعكس الإرادة المشتركة للارتقاء بالعلاقات إلى مستويات أكثر عمقًا واتساعًا. وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أكد خلال اللقاء على إهتمام مصر بالشراكة المتميزة التي تجمعها باليونان، والتي تمثل ركيزة قوية للتعاون الثنائي والإقليمي، وحرص مصر على تعزيز التعاون المشترك مع اليونان في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية والثقافية، إلى جانب مجالات الطاقة والنقل والربط الكهربائي، خاصة مع تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان، الذي يُعد نقلة نوعية في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، ويفتح آفاقًا جديدة لنقل الطاقة الكهربائية النظيفة من مصر إلى أوروبا للمرة الأولى. وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس اليوناني أعرب من جانبه عن تقدير بلاده الكبير لمصر، مشيرًا إلى حرص اليونان على تعزيز العلاقات مع مصر بما يتناسب مع حجم الشراكة القائمة بين البلدين، خاصة مع الدور المحوري الذي تضطلع به مصر في إرساء دعائم الأمن والاستقرار الإقليميين ومعالجة أزمات المنطقة، وهو ما يعكس الأهمية الإستراتيجية لمصر كشريك رئيسي للاتحاد الأوروبي. وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول كذلك القضايا الإقليمية ذات الإهتمام المشترك، وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، وسوريا، وليبيا، واليمن، وأمن الملاحة في البحر الأحمر، إلى جانب سبل تجنب التصعيد الإقليمي وتعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث تم التأكيد في هذا الصدد على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين مصر واليونان لضمان تحقيق التهدئة واستعادة الاستقرار في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store