أحدث الأخبار مع #بالزهايمر


الجمهورية
منذ 6 أيام
- صحة
- الجمهورية
المرأة أكثرعرضة للإصابة بالخرف ..مقارنة بالرجل ..!!
تشير أبحاث جديدة إلى أن أعراض انقطاع الطمث ليست مجرد أعراض مؤقتة؛ فهي تحمل دلائل حول الصحة المستقبلية للمرأة، ومنها خطر إصابتها بأمراض مثل الخرف. انقطاع الطمث يحدث في أواخر الأربعينيات أو أوائل الخمسينيات من العمر. ويعرف بأنه اليوم الذي تمضي فيه المرأة عامًا كاملاً دون دورة شهرية. قبل انقطاع الدورةبسنوات تتقلب مستويات الهرمونات وخاصة الإستروجين،وتصبح الدورة الشهرية غير منتظمة.لا تنتهي الأعراض بمجرد توقف الدورة، فقد يستمر بعضها لسنوات. انقطاع الطمث عملية طبيعية، لكن أعراضه، مثل القلق، تصعّب التواصل الاجتماعي، ومشاكل النوم تسبب الإرهاق، وضبابية الدماغ تُعقد المهام البسيطة، فتتأثر الأفكار والمشاعر والحياة الاجتماعية. وذكر موقع كونفرسيشن أن مرض الزهايمر، هو السبب الأكثر شيوعًا للخرف، ويتميز بفقدانالذاكرة تدريجيًا، وتغيرات عاطفية وشخصية، وينتهيبفقدان الاستقلالية. النساء أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر بمرتين من الرجال. مع انقطاع الطمث ، يتوقف إنتاج البويضات، فتحدث تغيرات هرمونية كبيرة،منها انخفاض الإستروجينوهو ضروري للتكاثر، ويحمي الذاكرة، ويقوي الروابط العصبية، وينظم المزاج، ويزيل البروتينات الضارة من الدماغ. عندما تنخفض مستويات الإستروجين، يصبح الدماغ والجسم أكثر عرضة للضرر. الأبحاث تناولت كيفية ارتباط انقطاع الطمث بخطر الإصابة بالخرف، تساءل فريق بحثي (بقيادة الدكتورة زهينور إسماعيل): هل يمكن أن تمثلالأعراض علامات تحذير مبكرة للخرف؟ في دراسة كندية عبر الإنترنت،تم فحص بيانات 896 مشاركة بعد انقطاع الطمث. تذكرت المشاركات نوع وعدد الأعراض التي عانين منها قبل انقطاع الطمث ، وأكملن اختبارات لتقييم إدراكهن وسلوكهن الحالي. عانت 74.3% من المشاركات أعراض ما قبل انقطاع الطمث بمعدل أربعة أعراض لكل سيدة. كانت الهبات الساخنة (88%) والتعرق الليلي (70%) الأكثر شيوعًا. كشفت النتائج أن زيادة الأعراض قبل انقطاع الطمث ارتبطت بتغيرات معرفية وسلوكية أكبر في مراحل لاحقة وأثرت على الصحة النفسية، وكشفت عن مخاطر صحية على الدماغ. المشاركات اللواتي استخدمن علاجات هرمونية قائمة على الإستروجين لأعراض ما قبل انقطاع الطمث أظهرن تغيرات سلوكية أقل من غير المستخدمات، مما يشير إلى دور محتمل للإستروجين في الحد من خطر الإصابة بالخرف. ولكن يجب إجراء المزيد من البحوث لتوضيح توقيت العلاج الهرموني وآثاره طويلة المدى. وهذا يُمهد لتدخلات مُبكرة وتحقيق نتائج أفضل.


رؤيا
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- رؤيا
دراسة: انقطاع التنفس خلال النوم قد يسبب أضرارًا دماغية مرتبطة بالذاكرة والتفكير
دراسة: انقطاع النفس أثناء النوم قد يعجّل بتلف مناطق دماغية مرتبطة بالزهايمر كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا - إيرفاين، أن انقطاع التنفس خلال مرحلة النوم الحالم (REM) قد يؤدي إلى أضرار مباشرة في مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والوظائف الإدراكية. ووفقًا لصور الرنين المغناطيسي التي اعتمدتها الدراسة، فإن الأشخاص المصابين بانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم أظهروا علامات تلف واضحة في المادة البيضاء داخل الدماغ، لاسيما في الفصين الجبهي والجداري، وهما منطقتان تشهدان نشاطًا مكثفًا خلال نوم الأحلام وتلعبان دورًا محوريًا في التفكير والذاكرة والإحساس. كما ربطت الدراسة بين انخفاض مستويات الأوكسجين أثناء النوم وتغيرات ملحوظة في منطقة القشرة الشمية الداخلية، وهي من أولى المناطق التي تتأثر في مراحل الإصابة المبكرة بمرض الزهايمر. ويحذر الباحثون من الاعتماد فقط على عدد مرات توقف التنفس كمؤشر وحيد لقياس شدة الحالة، مشيرين إلى أن ذلك قد لا يعكس بدقة مستوى الضرر الذي يحدث في الدماغ، لا سيما خلال نوم الأحلام. وتؤكد هذه النتائج على أهمية التشخيص المبكر والعلاج الفعال لانقطاع النفس أثناء النوم، باعتباره عاملًا قد يهدد صحة الدماغ ويسهم في التدهور المعرفي على المدى الطويل.


كويت نيوز
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- كويت نيوز
اكتشاف طريقة لمعرفة الإصابة بالزهايمر قبل 11 عاماً من ظهور الأعراض
تمكن علماء من التوصل إلى «إشارة دموية» يُمكنهم من خلالها التنبؤ بالإصابة بمرض الزهايمر قبل 11 عاماً من ظهور الأعراض، وهو ما يُتيح للأطباء أخذ الحيطة والحذر والبدء بالعلاج المبكر للمريض. وقال تقرير نشره موقع «ساينس أليرت» العلمي المختص إن الكشف المُبكر عن مرض الزهايمر يُتيح دعماً أفضل وخيارات علاجية أوسع، كما يُتيح للعلماء فرصةً أكبر لدراسة المرض. واكتشف فريق دولي من الباحثين أنه لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بمرض الزهايمر، يُمكن لمؤشر حيوي محدد في الدم أن يشير إلى المرض قبل ظهور الأعراض الإدراكية بمدة تصل إلى 11 عاماً. ويقول العلماء إن هذا المؤشر الحيوي هو بروتين «بيتا-ساينوكلين»، ويمكن تحديده من خلال فحص دم بسيط، وهو مؤشر على تلف الوصلات العصبية بين الخلايا العصبية في الدماغ، وقد أصبحت صلاته بالخرف راسخة بشكل متزايد. وقال طبيب الأعصاب في المركز الألماني للأمراض العصبية باتريك أوكل: «تعكس مستويات هذا البروتين في الدم تلف الخلايا العصبية، ويمكن تحديدها بسهولة نسبية». ودرس الباحثون عينات دم من 178 فرداً مسجلين في قاعدة بيانات أبحاث مرض الزهايمر. وكان المشاركون مزيجاً من الأشخاص، من حيث أعراض الخرف الظاهرة لديهم، ومن حيث وجود الطفرات الجينية المرتبطة بمرض الزهايمر. ومن خلال النمذجة الإحصائية، وجد الفريق مستويات أعلى من «بيتا-ساينوكلين» في دم حاملي الطفرة بدون أعراض مقارنة بمن لا يحملون الطفرة، وأعلى المستويات لدى من عليهم أعراض الإصابة بالزهايمر. وهذا دليل قوي على أن هذا البروتين مرتبط بالضرر المبكر المرتبط بالخرف. ولم تتم متابعة جميع المشاركين في الدراسة على مدار الوقت، ولكن الإشارات إلى التطور النموذجي لمرض الزهايمر وتطور الأعراض تشير إلى أن فحص هذا البروتين يمكن أن يوفر إنذاراً مبكراً لأكثر من عقد من الزمن. ويقول العلماء إن هذه النتيجة منطقية عندما نعرف آلية عمل «بيتا-ساينوكلين»، حيث إنه موجود في الوصلات (أو المشابك العصبية) بين الخلايا العصبية، وعندما تنقطع هذه الوصلات، يُطلق البروتين. وحدوث هذا الأمر، على ما يبدو، في المراحل المبكرة من تطور الخرف يعطينا المزيد من الأدلة حول كيفية بدء الخرف. وقال طبيب الأعصاب في جامعة هاله للطب في ألمانيا ماركوس أوتو: «إن فقدان كتلة الدماغ والتغيرات المرضية الأخرى التي تحدث أيضاً في مرض الزهايمر لا تحدث إلا في مرحلة لاحقة». وأضاف: «بعد ظهور الأعراض، كلما زادت حدة الضعف الإدراكي، ارتفع مستوى بيتا-ساينوكلين في الدم. وبالتالي، يعكس هذا المؤشر الحيوي التغيرات المرضية في كلٍ من مرحلتي ما قبل ظهور الأعراض ومرحلة ظهورها». ولهذا المؤشر الحيوي إمكانات تتجاوز التشخيص المبكر، حيث يعتقد الباحثون أن مراقبة مستويات «بيتا-ساينوكلين» يمكن أن تساعد في تحديد سرعة تطور مرض الزهايمر، ومدى فعالية بعض العلاجات في حماية الخلايا العصبية. وقد يساعد هذا الفحص أيضاً في قياس تلف الدماغ الناتج عن حالات أخرى، مثل السكتة الدماغية. وفي حال تشخيص مرض الزهايمر في وقت مبكر، يمكن للعلاجات الجديدة الواعدة، مثل الأجسام المضادة للأميلويد، أن تؤخر ظهور الأعراض لسنوات، لكنها تميل إلى أن تكون أكثر فعالية عند تطبيقها مبكراً. وتابع أوكل: «في الوقت الحالي، عادةً ما يتم تشخيص مرض الزهايمر في وقت متأخر جداً. لذلك، نحتاج إلى تطورات في التشخيص. وإلا فلن نتمكن من الاستفادة الكاملة من هذه الأدوية الجديدة».

الدستور
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
اكتشاف طريقة لمعرفة الإصابة بالزهايمر قبل 11 عاماً من ظهور الأعراض
الدستور- رصد تمكن علماء من التوصل إلى "إشارة دموية" يُمكنهم من خلالها التنبؤ بالإصابة بمرض الزهايمر قبل 11 عاماً من ظهور الأعراض، وهو ما يُتيح للأطباء أخذ الحيطة والحذر والبدء بالعلاج المبكر للمريض. وقال تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي المختص إن الكشف المُبكر عن مرض الزهايمر يُتيح دعماً أفضل وخيارات علاجية أوسع، كما يُتيح للعلماء فرصةً أكبر لدراسة المرض. واكتشف فريق دولي من الباحثين أنه لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بمرض الزهايمر، يُمكن لمؤشر حيوي محدد في الدم أن يشير إلى المرض قبل ظهور الأعراض الإدراكية بمدة تصل إلى 11 عاماً. ويقول العلماء إن هذا المؤشر الحيوي هو بروتين "بيتا-ساينوكلين"، ويمكن تحديده من خلال فحص دم بسيط، وهو مؤشر على تلف الوصلات العصبية بين الخلايا العصبية في الدماغ، وقد أصبحت صلاته بالخرف راسخة بشكل متزايد. ويقول باتريك أوكل، طبيب الأعصاب في "المركز الألماني للأمراض العصبية": "تعكس مستويات هذا البروتين في الدم تلف الخلايا العصبية، ويمكن تحديدها بسهولة نسبية". ودرس الباحثون عينات دم من 178 فرداً مسجلين في قاعدة بيانات أبحاث مرض الزهايمر. وكان المشاركون مزيجاً من الأشخاص، من حيث أعراض الخرف الظاهرة لديهم، ومن حيث وجود الطفرات الجينية المرتبطة بمرض الزهايمر. ومن خلال النمذجة الإحصائية، وجد الفريق مستويات أعلى من "بيتا-ساينوكلين" في دم حاملي الطفرة بدون أعراض مقارنة بمن لا يحملون الطفرة، وأعلى المستويات لدى من عليهم أعراض الإصابة بالزهايمر. وهذا دليل قوي على أن هذا البروتين مرتبط بالضرر المبكر المرتبط بالخرف. ولم تتم متابعة جميع المشاركين في الدراسة على مدار الوقت، ولكن الإشارات إلى التطور النموذجي لمرض الزهايمر وتطور الأعراض تشير إلى أن فحص هذا البروتين يمكن أن يوفر إنذاراً مبكراً لأكثر من عقد من الزمن. ويقول العلماء إن هذه النتيجة منطقية عندما نعرف آلية عمل "بيتا-ساينوكلين"، حيث إنه موجود في الوصلات (أو المشابك العصبية) بين الخلايا العصبية، وعندما تنقطع هذه الوصلات، يُطلق البروتين. وحدوث هذا الأمر، على ما يبدو، في المراحل المبكرة من تطور الخرف يعطينا المزيد من الأدلة حول كيفية بدء الخرف. ويقول ماركوس أوتو، طبيب الأعصاب في جامعة هاله للطب في ألمانيا: "إن فقدان كتلة الدماغ والتغيرات المرضية الأخرى التي تحدث أيضاً في مرض الزهايمر لا تحدث إلا في مرحلة لاحقة". ويضيف: "بعد ظهور الأعراض، كلما زادت حدة الضعف الإدراكي، ارتفع مستوى بيتا-ساينوكلين في الدم. وبالتالي، يعكس هذا المؤشر الحيوي التغيرات المرضية في كلٍ من مرحلتي ما قبل ظهور الأعراض ومرحلة ظهورها". ولهذا المؤشر الحيوي إمكانات تتجاوز التشخيص المبكر، حيث يعتقد الباحثون أن مراقبة مستويات "بيتا-ساينوكلين" يمكن أن تساعد في تحديد سرعة تطور مرض الزهايمر، ومدى فعالية بعض العلاجات في حماية الخلايا العصبية. وقد يساعد هذا الفحص أيضاً في قياس تلف الدماغ الناتج عن حالات أخرى، مثل السكتة الدماغية. وفي حال تشخيص مرض الزهايمر في وقت مبكر، يمكن للعلاجات الجديدة الواعدة، مثل الأجسام المضادة للأميلويد، أن تؤخر ظهور الأعراض لسنوات، لكنها تميل إلى أن تكون أكثر فعالية عند تطبيقها مبكراً. ويقول أوكل: "في الوقت الحالي، عادةً ما يتم تشخيص مرض الزهايمر في وقت متأخر جداً. لذلك، نحتاج إلى تطورات في التشخيص. وإلا فلن نتمكن من الاستفادة الكاملة من هذه الأدوية الجديدة".


الرأي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الرأي
اكتشاف طريقة لمعرفة الإصابة بالزهايمر قبل 11 عاماً من ظهور الأعراض
تمكن علماء من التوصل إلى «إشارة دموية» يُمكنهم من خلالها التنبؤ بالإصابة بمرض الزهايمر قبل 11 عاماً من ظهور الأعراض، وهو ما يُتيح للأطباء أخذ الحيطة والحذر والبدء بالعلاج المبكر للمريض. وقال تقرير نشره موقع «ساينس أليرت» العلمي المختص إن الكشف المُبكر عن مرض الزهايمر يُتيح دعماً أفضل وخيارات علاجية أوسع، كما يُتيح للعلماء فرصةً أكبر لدراسة المرض. واكتشف فريق دولي من الباحثين أنه لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بمرض الزهايمر، يُمكن لمؤشر حيوي محدد في الدم أن يشير إلى المرض قبل ظهور الأعراض الإدراكية بمدة تصل إلى 11 عاماً. ويقول العلماء إن هذا المؤشر الحيوي هو بروتين «بيتا-ساينوكلين»، ويمكن تحديده من خلال فحص دم بسيط، وهو مؤشر على تلف الوصلات العصبية بين الخلايا العصبية في الدماغ، وقد أصبحت صلاته بالخرف راسخة بشكل متزايد. وقال طبيب الأعصاب في المركز الألماني للأمراض العصبية باتريك أوكل: «تعكس مستويات هذا البروتين في الدم تلف الخلايا العصبية، ويمكن تحديدها بسهولة نسبية». ودرس الباحثون عينات دم من 178 فرداً مسجلين في قاعدة بيانات أبحاث مرض الزهايمر. وكان المشاركون مزيجاً من الأشخاص، من حيث أعراض الخرف الظاهرة لديهم، ومن حيث وجود الطفرات الجينية المرتبطة بمرض الزهايمر. ومن خلال النمذجة الإحصائية، وجد الفريق مستويات أعلى من «بيتا-ساينوكلين» في دم حاملي الطفرة بدون أعراض مقارنة بمن لا يحملون الطفرة، وأعلى المستويات لدى من عليهم أعراض الإصابة بالزهايمر. وهذا دليل قوي على أن هذا البروتين مرتبط بالضرر المبكر المرتبط بالخرف. ولم تتم متابعة جميع المشاركين في الدراسة على مدار الوقت، ولكن الإشارات إلى التطور النموذجي لمرض الزهايمر وتطور الأعراض تشير إلى أن فحص هذا البروتين يمكن أن يوفر إنذاراً مبكراً لأكثر من عقد من الزمن. ويقول العلماء إن هذه النتيجة منطقية عندما نعرف آلية عمل «بيتا-ساينوكلين»، حيث إنه موجود في الوصلات (أو المشابك العصبية) بين الخلايا العصبية، وعندما تنقطع هذه الوصلات، يُطلق البروتين. وحدوث هذا الأمر، على ما يبدو، في المراحل المبكرة من تطور الخرف يعطينا المزيد من الأدلة حول كيفية بدء الخرف. وقال طبيب الأعصاب في جامعة هاله للطب في ألمانيا ماركوس أوتو: «إن فقدان كتلة الدماغ والتغيرات المرضية الأخرى التي تحدث أيضاً في مرض الزهايمر لا تحدث إلا في مرحلة لاحقة». وأضاف: «بعد ظهور الأعراض، كلما زادت حدة الضعف الإدراكي، ارتفع مستوى بيتا-ساينوكلين في الدم. وبالتالي، يعكس هذا المؤشر الحيوي التغيرات المرضية في كلٍ من مرحلتي ما قبل ظهور الأعراض ومرحلة ظهورها». ولهذا المؤشر الحيوي إمكانات تتجاوز التشخيص المبكر، حيث يعتقد الباحثون أن مراقبة مستويات «بيتا-ساينوكلين» يمكن أن تساعد في تحديد سرعة تطور مرض الزهايمر، ومدى فعالية بعض العلاجات في حماية الخلايا العصبية. وقد يساعد هذا الفحص أيضاً في قياس تلف الدماغ الناتج عن حالات أخرى، مثل السكتة الدماغية. وفي حال تشخيص مرض الزهايمر في وقت مبكر، يمكن للعلاجات الجديدة الواعدة، مثل الأجسام المضادة للأميلويد، أن تؤخر ظهور الأعراض لسنوات، لكنها تميل إلى أن تكون أكثر فعالية عند تطبيقها مبكراً. وتابع أوكل: «في الوقت الحالي، عادةً ما يتم تشخيص مرض الزهايمر في وقت متأخر جداً. لذلك، نحتاج إلى تطورات في التشخيص. وإلا فلن نتمكن من الاستفادة الكاملة من هذه الأدوية الجديدة».