logo
#

أحدث الأخبار مع #بالفحم

تقرير إسباني: المغرب خصص 38% من قدراته الطاقية لإنقاذ إسبانيا من الظلام
تقرير إسباني: المغرب خصص 38% من قدراته الطاقية لإنقاذ إسبانيا من الظلام

زنقة 20

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زنقة 20

تقرير إسباني: المغرب خصص 38% من قدراته الطاقية لإنقاذ إسبانيا من الظلام

زنقة 20 . الرباط حشد المغرب ما يصل إلى 38% من طاقته الإنتاجية للكهرباء لمساعدة إسبانيا على التعافي من انقطاع التيار الكهربائي. ووفق تقارير إعلامية إسبانية ، فإن المغرب، الذي يعتمد على إسبانيا لتلبية احتياجاته المتزايدة من الكهرباء، حشد ما يصل إلى 38٪ من طاقته الإنتاجية، يوم أمس الاثنين لإعادة تنشيط الإمدادات التي تعطلت بسبب انقطاع التيار الكهربائي. و قام المكتب الوطني للماء والكهرباء ، بربط شبكته بإسبانيا عبر خطوط الربط القائمة عبر مضيق جبل طارق، وذلك بناء على طلب من شركة الكهرباء الإسبانية (REE). وقال متحدث باسم شركة الكهرباء الإسبانية لصحيفة 'تيل كيل' : 'لقد استعدنا الربط الكهربائي الذي انقطع تلقائيا ما سمح بإعادة تشغيل محطات الطاقة في جنوب إسبانيا. وتبلغ القدرة التشغيلية للربط الكهربائي بين المغرب و اسبانيا 1400 ميغاوات. و بحسب ذات المصادر، فإن المغرب و خلال وقت انقطاع الكهرباء، كان يتوصل ب 778 ميغاواط، ليقوم بتزويد اسبانيا ب 519 ميغاوات وفقًا لـموقع Electricity Maps، المختص في جمع البيانات عن تدفقات التيار الكهربائي بين البلدان. وبحسب ذات المصادر، فإن شحنة الطاقة التي قام المغرب بتصديرها الى اسبانيا تعادل 38.17% من الطاقة الإنتاجية اللحظية المتاحة (محطات الطاقة الحرارية والغازية) في المغرب في ذلك الوقت. ووجهت الحكومة الإسبانية الشكر للسلطات المغربية على تضامنها ومساعدتها في عودة الطاقة الكهربائية. و يربط نظام ربط كهربائي مزدوج، يتألف من سبعة كابلات بحرية، محطة محولات الساحل فرديوة (28 كيلومترًا شرق طنجة) بمحطة محولات طريفة (قادس)، جنوب اسبانيا. ومن المقرر استكمال الربط الكهربائي بين البلدين ، و الذي تم احداثه منذ عام 1988، بخطين إضافيين ابتداءً من عام 2028. و من خلال هذه المرافق الجديدة، يهدف المغرب إلى تلبية احتياجات البلاد من الطاقة مع ضمان إمدادات مستقرة بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط. وعوض المغرب انهيار الإمدادات الكهربائية في إسبانيا يوم الاثنين من خلال البدء بسرعة في تشغيل محطات الطاقة التي تعمل بالفحم والغاز الطبيعي، وفقا لتقارير المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.

أي تداعيات لإحياء ترمب صناعة الفحم؟
أي تداعيات لإحياء ترمب صناعة الفحم؟

Independent عربية

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

أي تداعيات لإحياء ترمب صناعة الفحم؟

منذ اليوم الأول لتوليه الحكم كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب واضحاً في تبنيه نهج التوسع في الوقود الأحفوري، إذ ذكر في خطاب التنصيب قبل 3 أشهر أنه سيتبع سياسة "احفر يا عزيزي احفر"، لكن القرارات التنفيذية في شأن قطاع الفحم أضافت بعداً جديداً في سياسته الجدلية، بعدما أمر بإنعاش التنقيب عن الفحم في الوقت الذي يؤكد فيه منتقدون أن القرار له أضرار اقتصادية تضاف إلى التداعيات البيئية الخطرة لأكثر أنواع الوقود تلويثاً للبيئة، بما يعد انقلاباً على سنوات من العمل الدولي وداخل الولايات المتحدة لتقليص الاعتماد على الفحم والحد من آثاره في زيادة الاحترار العالمي. ووقع ترمب هذا الشهر 4 أوامر تنفيذية تهدف إلى إحياء صناعة الفحم من خلال إلغاء ضوابط تحد من تعدين الفحم، إضافة إلى توجيه الحكومة لتسهيل وتسريع عملية تأجير الأراضي الفيدرالية لأغراض تعدين الفحم والحد من التعقيدات البيروقراطية للحصول على تصاريح التعدين وتعزيز استخدام الفحم جزءاً من استراتيجية الطاقة الأميركية لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، بخاصة لتشغيل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي. هل الفحم نظيف؟ تمتلك الولايات المتحدة أكبر احتياطات الفحم القابلة للاستخراج في العالم، إذ قدَّرتها إدارة معلومات الطاقة الأميركية بنحو 252 مليار طن، بما يعادل نحو 23 في المئة من احتياطات العالم، في حين لا تتجاوز حصة الفحم من مصادر توليد الكهرباء بالولايات المتحدة 15 في المئة، وهو ما يثير شهية ترمب الساعي إلى مصادر طاقة رخيصة، إضافة إلى الوفاء بوعوده في تعزيز الاقتصاد وتوفير فرص عمل. الفحم الذي وصفه ترمب بـ"النظيف والجميل" يؤكد العلماء أنه ليس كذلك، إذ ينتج عند حرقه ثاني أكسيد الكربون الذي يسهم في الاحتباس الحراري وتغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية، كما يمكن أن تؤدي انبعاثات الفحم إلى مشكلات صحية، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي وأمراض الرئة والأمطار الحمضية والضباب الدخاني وتلف الأعصاب والنمو. وبينما تقول وزارة الطاقة الأميركية إن الكهرباء المولدة من الفحم أصبحت "أنظف من أي وقت مضى"، فإن الفحم المحترق لا يزال سبباً كبيراً في انبعاثات الاحتباس الحراري. وبحسب كبيرة محللي السياسات في شركة "إنرجي إنوفيشن" للطاقة فإن مصطلح "الفحم النظيف يشير إلى تقنيات تنظيف الفحم قبل حرقه أو تكنولوجيا التقاط الكربون الناتج منه"، مضيفة في تصريحات لشبكة ABC الأميركية أنه مهما كانت طريقة معالجته قبل الاحتراق يظل الفحم أكثر أنواع الوقود إصداراً لغازات الاحتباس الحراري، كما لا يختفي تلوث التربة أو المياه الناتج من الفحم ورماد الفحم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) هذه التقنيات أيضاً غير مستخدمة على نطاق واسع في الولايات المتحدة. ووفقاً لتقرير صادر من مكتب الموازنة بالكونغرس في ديسمبر 2023، تعمل 15 منشأة لالتقاط الكربون وتخزينه في الولايات المتحدة. ولا يستخدم أي منها في محطات الطاقة التي تعمل بالفحم. كما وجد مكتب الموازنة بالكونغرس أن هذه المنشآت قادرة على التقاط 0.4 في المئة فقط من إجمال انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية للولايات المتحدة. وتعد قرارات ترمب انقلاباً على سنوات من العمل المناخي الدولي للحد من استخدام الفحم، إذ وضع اتفاق باريس للمناخ عام 2015 هدفاً عالمياً للحد من ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض إلى أقل من درجتين مئويتين، مع السعي إلى أن يكون بمقدار 1.5 درجة مئوية، بما يتطلب تقليصاً كبيراً في استخدام الفحم، نظراً إلى كثافة انبعاثاته، وقدم عدد من الدول التزامات بالتخلص كلياً من استخدام الفحم، منها كندا ونيوزيلندا اللتان التزمتا الهدف بحلول عام 2030، والاتحاد الأوروبي بحلول 2033. وقادت بريطانيا وكندا عام 2017 تحالفاً دولياً من عشرات الدول للعمل على تسريع التخلص من الفحم تنفيذاً لاتفاق باريس، وذلك لتوفير التمويل والدعم الفني للدول للانتقال إلى مصادر طاقة متجددة، مع التركيز على إعادة تدريب عمال الفحم. وساعد التحالف في تقليص مشاريع الفحم الجديدة عالمياً، إذ وصلت إلى أدنى مستوياتها في 20 عاماً بحلول 2024، وفقاً لتقرير منظمة مراقبة الطاقة العالمية، الذي أفاد بإلغاء 55 في المئة من محطات الفحم التي كانت في مراحل ما قبل الإنشاء أو التنفيذ عام 2015. وعززت القمم السنوية للمناخ التي تنظمها الأمم المتحدة جهود التخلص من الفحم، ففي "كوب 26" عام 2021 باسكتلندا أطلق التعهد العالمي للانتقال من الفحم إلى الطاقة النظيفة، ووافقت أكثر من 40 دولة على التخلص التدريجي من الفحم بحلول عام 2030 للدول المتقدمة، و2040 للدول النامية. وبعد عامين من ذلك التحرك خرج مؤتمر "كوب 28" في دبي بتأكيد تعهد التحول إلى الطاقة النظيفة مع الإشارة إلى تسريع استخدام تقنيات مثل تخزين الكربون بما يساعد في "تنظيف" قطاعات كثيرة من الكربون. الابتعاد عن الحكمة مستشار شؤون البيئة لدى منظمة "اليونيسكو" سابقاً بدوي رهبان قال لـ"اندبندنت عربية" إن مؤتمر باريس للمناخ وضع الأساس للتخلص من الوقود الأحفوري المسبب لـ30 في المئة من انبعاثات الغازات الدفيئة المؤدية إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب، وذلك من خلال إجراءات عديدة تقوم بها الحكومات والقطاع الخاص، وأعادت مؤتمرات المناخ الأممية السنوية تأكيد ضرورة التخلص من الفحم باعتباره "أحد أبرز أنواع الوقود الأحفوري الأكثر تلويثاً للبيئة". وأكد المتخصص الدولي المقيم في باريس أنه على رغم التحديات الاقتصادية فإنه ليس من الحكمة أن تمضي الدول في بناء مشروعات جديدة تعمل بالفحم أو تواصل تشغيل المحطات القائمة بهدف الامتثال إلى هدف تصفير انبعاثات الكربون بحلول عام 2050، وهو ما التزمته معظم دول العالم، معرباً عن أمله في الاحتفاظ بتلك الأهداف، على رغم إشارته إلى أن الأمم المتحدة تدرك أن بعض الدول "قد لا تلتزم الأهداف العالمية بسبب وجود أجندات داخلية". كذلك يؤكد رئيس اتحاد جمعيات البيئة في الأردن عمر شوشان أن إعادة تنشيط محطات الفحم ستزيد من انبعاثات الغازات الدفيئة عالمياً، بخاصة أن الولايات المتحدة ثاني أكثر دولة مصدرة للانبعاثات (11 في المئة)، مشيراً إلى أن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ والوكالة الدولية للطاقة تؤكدان أن خفض استخدام الفحم بحلول 2030 ضروري للحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية، بينما قرارات ترمب تعاكس هذا الهدف. وقال شوشان لـ"اندبندنت عربية" إن قرارات ترمب لإنعاش تعدين الفحم تعكس أولويات اقتصادية وسياسية قصيرة المدى، لكنها تتعارض مع الجهود العالمية للحد من الاحتباس الحراري، وتعمل على تقويض اتفاق باريس، وإضعاف التحول إلى الطاقة النظيفة. وأوضح أنه على المدى القصير قد يحقق القرار مكاسب اقتصادية محدودة لترمب ويدعم بعض الوظائف، لكنه يتجاهل التحولات التكنولوجية والاقتصادية نحو الطاقة النظيفة، إذ إن الاعتماد على الفحم في عصر الطاقة المتجددة يشبه "التمسك بالماضي"، بينما على المدى الطويل، سياسة ترمب تعرض الولايات المتحدة لخطر التخلف عن الركب في السباق نحو الطاقة النظيفة، وتزيد من أخطار الكوارث المناخية، كما أنها تضعف صدقية الولايات المتحدة شريكاً في الجهود المناخية العالمية. رئيس اتحاد جمعيات البيئة في الأردن لفت إلى احتمالية مقاومة سوق شركات التكنولوجيا التوجه إلى استخدام الفحم، إذ تلتزم الشركات الكبرى مثل "غوغل" و"مايكروسوفت" خفض انبعاثاتها عبر استخدام الطاقة المتجددة في الوقت الذي يروج فيه ترمب لتشغيل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي باستخدام الكهرباء المولدة من الفحم، مشيراً إلى أنه بينما تتجه دول مثل إندونيسيا وماليزيا والفيليبين نحو التخلي التدريجي عن الفحم، فإن عودة الولايات المتحدة إلى الفحم ترسل إشارة سلبية، وقد تشجع دولاً أخرى على إبطاء جهودها. سباق "تلويث الكوكب" ويتفق الأكاديمي المصري المتخصص في شؤون تغير المناخ علاء النهري مع الطرح السابق، إذ توقع حدوث سباق أميركي - صيني في مجال استخدام الوقود الأحفوري لتحقيق التنمية الاقتصادية من دون النظر إلى الآثار المترتبة على ذلك، وهو ما سيشجع بعض الدول النامية على التحلل من التزاماتها في مجال انتقال الطاقة. ووصف النهري قرارات ترمب بأنها "تعجل بنهاية العالم"، وقال لـ"اندبندنت عربية" إن الرئيس الأميركي يعتبر التغير المناخي "رفاهية"، محذراً من تداعيات كارثية إذا استمرت معدلات الاحترار العالمي الحالية، بما قد يؤدي إلى زيادة ذوبان المحيطات الجليدية ويرفع مستوى البحار، مما يعني أنه بعد 50 عاماً قد تختفي معظم الدول الجزرية وبعض المناطق المنخفضة مثل دلتا النيل في مصر التي قد يتعرض نصف مساحتها للغرق. وأثارت قرارات ترمب اعتراض عديد من المنظمات البيئية في الولايات المتحدة، ووصفت منظمة Sierra Club القرار بأنه هجوم على الهواء النظيف والمياه النظيفة، كما رأى "مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية أن القرار يعكس "رؤية عفا عليها الزمن"، مشيراً إلى أن العالم يتحرك نحو الطاقة المتجددة بسرعة، بينما تعود إدارة ترمب إلى دعم صناعة متراجعة، إذ وصلت وصلت مشاريع الفحم الجديدة إلى أدنى مستوياتها في 20 عاماً، فيما وصفت منظمة Greenpeace USA القرار بأنه "إعلان حرب على كوكب الأرض"، باعتباره يتعارض مع العلم الذي يدعو إلى تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري بصورة عاجلة لتحقيق أهداف اتفاق باريس، مما يعزز الانطباع بأن الولايات المتحدة تتخلى عن مسؤولياتها المناخية. ويملك ترمب سجلاً حافلاً من العداء مع جهود العمل المناخي، ففي ولايته الأولى انسحب من اتفاق باريس للمناخ عام 2017، لكن الانسحاب لم يدخل حيز التنفيذ سوى في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 بعد يوم واحد من الانتخابات الرئاسية التي خسرها أمام جو بايدن الذي أعاد واشنطن للاتفاق في أول أيامه بالبيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) 2021، لكن الصورة انقلبت مع تولي ترمب من جديد، إذ وقع أمراً تنفيذياً بالانسحاب مرة أخرى من اتفاق باريس فور توليه الحكم في يناير الماضي. وأعلنت إدارة ترمب مارس (آذار) الماضي خططاً لإلغاء لوائح أقرتها وكالة حماية البيئة للحد من الانبعاثات والتلوث الناتج من استخدام الفحم، وكان أبرزها إعلان إعادة النظر في "خطة الطاقة النظيفة 2.0" التي وضعها الرئيس جو بايدن، وهي مجموعة من اللوائح التي تستهدف محطات الطاقة العاملة بالفحم والغاز الطبيعي، التي أعلن عنها العام الماضي. وتنفيذاً لسياسة تعزيز صناعة الفحم منحت إدارة ترمب الأسبوع الماضي ما يقارب 70 محطة طاقة تعمل بالفحم إعفاء لمدة عامين من المتطلبات الفيدرالية لتقليل انبعاثات المواد الكيماوية السامة مثل الزئبق والزرنيخ والبنزين.

ترامب يعزز تعدين الفحم "الجميل والنظيف" وسط انتقادات بيئية
ترامب يعزز تعدين الفحم "الجميل والنظيف" وسط انتقادات بيئية

الجزيرة

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

ترامب يعزز تعدين الفحم "الجميل والنظيف" وسط انتقادات بيئية

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على 4 أوامر تنفيذية تهدف إلى إحياء الفحم، وهو الوقود الأحفوري الأكثر تلويثا للبيئة والذي كان في تراجع منذ فترة طويلة، ويساهم بشكل كبير في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري والتلوث. وقال ترامب، أمام مجموعة من عمال المناجم يرتدون الخوذات الصلبة الثلاثاء، إنه سيوقع على أمر تنفيذي "يلغي اللوائح غير الضرورية التي تستهدف الفحم الجميل والنظيف"، بحسب توصيفه. وأضاف الرئيس الأميركي أن إدارته ستعمل "على تسريع عملية إيجارات تعدين الفحم على الأراضي الفدرالية"، وكذلك "تبسيط عملية الحصول على التصاريح وإنهاء التحيز الحكومي ضد الفحم، واستخدام قانون الإنتاج الدفاعي لتعزيز تعدين الفحم في أميركا". ووجه الأمر الأول جميع الإدارات والوكالات إلى "إنهاء جميع السياسات التمييزية ضد صناعة الفحم"، بما في ذلك إنهاء وقف تأجير الفحم على الأراضي الفدرالية وتسريع جميع التمويل المسموح به لمشاريع الفحم. ويفرض القرار الثاني وقفا مؤقتا على "السياسات غير العلمية وغير الواقعية التي تنفذها إدارة بايدن" لحماية محطات الطاقة التي تعمل بالفحم والتي تعمل حاليا. أما القرار الثالث، فيتمثل في تعزيز "أمن الشبكة وموثوقيتها" من خلال ضمان تركيز سياسات الشبكة على "إنتاج الطاقة الآمن والفعال". ويوجه الأمر الرابع وزارة العدل إلى ملاحقة والتحقيق بقوة في السياسات "غير الدستورية" التي تنتهجها "الولايات اليسارية المتطرفة" التي "تميز ضد الفحم". ووصف مسؤولون في البيت الأبيض هذه الخطوة، بكونها استجابة للطلب المتزايد على الطاقة في الولايات المتحدة بسبب النمو في مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي والسيارات الكهربائية. وكان الرئيس الأميركي سمح -وفق سلطات- لبعض محطات الطاقة القديمة، التي تعمل بالفحم والتي كان من المقرر أن تغلق، بمواصلة إنتاج الكهرباء. ويتناقض نهج ترامب مع نهج سلفه جو بايدن ، الذي أدخل في مايو/أيار من العام الماضي قواعد مناخية جديدة تتطلب تخفيضات هائلة في تلوث الكربون من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، وأعلنت وكالة حماية البيئة في عهد ترامب الشهر الماضي عن سلسلة من الإجراءات لإضعاف أو إلغاء ترتيبات سابقة تحد من التلوث، بما في ذلك السعي إلى إلغاء خطة بايدن لتقليل عدد محطات الطاقة التي تعمل بالفحم. وقد اقترح ترامب منذ فترة طويلة أن الفحم يمكن أن يساعد في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء من التصنيع ومراكز البيانات الضخمة اللازمة للذكاء الاصطناعي. وفي خطاب تنصيبه بداية العام، قال ترامب: سأركز على الحفر يا عزيزي الحفر. وهو ما اعتبر تخليا عن السياسيات البيئية والمناخية للولايات المتحدة. كما قرر انسحاب بلاده من اتفاق باريس للمناخ. وفي المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا في يناير/كانون الثاني، قال ترامب: "لا شيء يُدمر الفحم. لا الطقس، ولا القنبلة، لا شيء على الإطلاق.. ولدينا من الفحم أكثر من أي دولة أخرى". وانتقدت جماعات حماية البيئة في الولايات المتحدة هذه الأوامر بشدة، مشيرة إلى أن الفحم يشهد انخفاضا حادا في البلاد مقارنة بخيار الطاقة المتجددة الذي يتزايد انخفاض تكلفته. وترى المنظمات البيئية أن محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم "قديمة وقذرة"، وغير قادرة على المنافسة، وغير موثوقة. وأن إدارة ترامب عالقة في الماضي، تحاول إجبار الشركات والمرافق على دفع المزيد مقابل طاقة الأمس. بدلا من ذلك، عليها أن تبذل قصارى جهدها لبناء شبكة كهرباء المستقبل. ووفقا لتقرير إدارة معلومات الطاقة الأميركية لعام 2023، أصبحت مصادر الطاقة النظيفة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في متناول الجميع الآن لدرجة أن 99% من أسطول الفحم الحالي في الولايات المتحدة يكلف أكثر لمجرد الاستمرار في تشغيله مقارنة بإيقاف تشغيل محطة الفحم واستبدالها بالطاقة المتجددة.

ترامب يوقع الأوامر التنفيذية التي تهدف إلى تنشيط صناعة الفحم
ترامب يوقع الأوامر التنفيذية التي تهدف إلى تنشيط صناعة الفحم

وكالة نيوز

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة نيوز

ترامب يوقع الأوامر التنفيذية التي تهدف إلى تنشيط صناعة الفحم

وقع الرئيس ترامب أربع إجراءات تنفيذية يوم الثلاثاء تهدف إلى عكس السياسات التي نقلت البلاد بعيدًا عن إنتاج الفحم وتهدف إلى تعزيز 'صناعة الفحم النظيف الجميلة' في أمريكا ، كما قال البيت الأبيض. وقال السيد ترامب إن الإجراءات تهدف إلى مساعدة الولايات المتحدة على تحقيق طاقة معقولة وموثوقة من خلال 'خفض اللوائح غير الضرورية'. وقال الرئيس إنه يستخدم قانون الإنتاج الدفاعي لـ 'تهمة توربينية' تعدين الفحم في أمريكا. وقال السيد ترامب أيضًا إن إدارته تعمل من خلال الجوانب القانونية لجعل من الصعب على الشركات إغلاق مصانع الفحم. وقال السيد ترامب في غرفة البيت الأبيض الشرقي ، يحيط به رجال يرتدون زي تعدين الفحم والقبعات الصلبة: 'اليوم ، نتخذ إجراءات تاريخية لمساعدة العمال الأمريكيين والعمال المناجم والعائلات والمستهلكين'. 'نحن ننهي حرب جو بايدن على الفحم الجميل والنظيف مرة واحدة وإلى الأبد. ولم يكن بايدن فقط ، لقد كان أوباما ، وكان هناك آخرون. لكننا نفعل العكس تمامًا. وسيتم فتح جميع تلك النباتات التي تم إغلاقها.' كان لدى السيد ترامب تقارب طويل للفحم ، حيث عملت الإدارات الديمقراطية السابقة والعديد من الدول المتقدمة على الابتعاد عن الوقود الأحفوري نحو الموارد المتجددة. يشير مصطلح 'الفحم النظيف' عادة إلى العمليات المصممة لتقليل الانبعاثات من محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم ، لكن المجموعات البيئية تقول إن أي احتراق للفحم ضار. تعرّف خطوة الرئيس يوم الثلاثاء الفحم بأنه 'معدني' ، والتي تقول الإدارة ستعطيها المزيد من الفسحة. قامت الحكومة بتصنيفها تقليديًا على أنها الوقود الأحفوري غير المتجدد. يوجه أحد الأوامر التنفيذية الوكالات لرفع الحواجز التي تحول دون تعدين الفحم على الأراضي الفيدرالية وإعطاء الأولوية لتأجير الفحم ، مما ينهي رسميًا وقفًا من عهد أوباما ضد تأجير الفحم على الأراضي الفيدرالية. كما وجه الرئيس الوكالات الفيدرالية إلى إلغاء أي سياسات تنقل البلاد بعيدًا عن إنتاج الفحم. ويهدف الأمر التنفيذي الآخر الذي وقعه الرئيس يوم الثلاثاء إلى تعزيز موثوقية الشبكة ، بما في ذلك باستخدام الوقود الأحفوري. وأمر تنفيذي آخر وقع السيد ترامب يوم الثلاثاء يوجه وزارة العدل للتحقيق في الولايات التي تميز ضد الفحم. وقال السيد ترامب يوم الثلاثاء: 'لسنوات ، كان الناس يتجولون في هذه الصناعة ويتخلصون من الصناعة دون سبب على الإطلاق ، لأنه مع التكنولوجيا الحديثة وجميع الأشياء الأخرى التي نقوم بها ، إنها واحدة من أشكال الطاقة العظيمة والرائعة'. أعرب السيد ترامب عن رغبتهم في تسخير الفحم الأمريكي ، إلى جانب النفط والغاز الطبيعي والطاقة النووية ، وهذا الأمر التنفيذي هو أحد الإجراءات التي اتخذها لعكس سياسات الطاقة أوباما وإدارة بايدن. الرئيس لديه أيضا سحب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ ، و أعلن حالة طوارئ وطنية على الطاقة ، وأنهى جهود السلف جو بايدن لتشجيع اعتماد EV على نطاق واسع. وقال الرئيس إن عمال مناجم الفحم يريدون استخراج الفحم ، وليس العمل في وظائف عالية التقنية أو غيرها من المجالات. وقال السيد ترامب مع عمال المناجم خلفه: 'يمكنك إعطاء بنتهاوس في الجادة الخامسة ونوع مختلف من الوظائف ، وسيكونون غير راضين'. 'إنهم يريدون إخراج الفحم. هذا ما يحبون فعله.' ولكن على الرغم من تركيز السيد ترامب على الفحم في فترة ولايته الأولى ، انخفض إنتاج الفحم بين عام 2016 قبل أن يتولى منصبه و 2020 ، عامه النهائي الكامل في منصبه ، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية. وتمشيا مع الاتجاه في انخفاض توظيف الفحم ، كان هناك عدد أقل من الأميركيين الذين يعملون في صناعة الفحم في يناير 2020 قبل جائحة Covid-19 أكثر مما كان عليه في يناير 2017 عندما تولى منصبه ، وفقًا لما قاله مكتب إحصاءات العمل الأمريكي. لم يتناول أي مصنع جديد للفحم على الإنترنت منذ عام 2013 ، خلال سنوات أوباما ، يبلغ متوسط ​​عمر الأسطول الحالي 53 عامًا. حالياً، يشكل الفحم حوالي 16 ٪ من مزيج الكهرباء في الولايات المتحدة ، انخفض من 50 ٪ قبل عقدين. اعتبارًا من هذا العام ، يعمل حوالي 41000 أمريكي فقط في صناعة الفحم. وبالمقارنة ، استخدمت الطاقة الشمسية ما يقرب من 280،000 أمريكي في عام 2023 ، وفقًا لتعداد الوظائف الشمسية الوطنية. اقترحت المجموعات البيئية أن يكون الأمر التنفيذي للسيد ترامب لتنشيط الفحم سيكون خطوة إلى الوراء. 'ماذا بعد ، تفويض يجب على الأميركيين التنقل عن طريق الحصان والعربات التي تجرها الدواب؟' وقال كيت كينيدي ، العضو المنتدب للسلطة في المجلس الوطني للدفاع عن الموارد ، في بيان. وقال جيسون ريلاندر من مركز قانون المناخ في مركز التنوع البيولوجي: 'أوامر الفحم ترامب تأخذ عبادته للوقود الأحفوري القذر إلى مستوى جديد جسيم ومثير للقلق بشكل مثير للقلق'. 'إجبار نباتات الفحم القديمة على الحفاظ على تلوث التلوث في الهواء والماء يعني المزيد من السرطان والمزيد من الربو والمزيد من الوفيات المبكرة.' ساهم في هذا التقرير.

صحيفة بريطانية: على البريطانيين تجهيز حقيبة نجاة تكفيهم 3 أيام تحسبا لهجوم روسي مزعوم
صحيفة بريطانية: على البريطانيين تجهيز حقيبة نجاة تكفيهم 3 أيام تحسبا لهجوم روسي مزعوم

الوطن

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوطن

صحيفة بريطانية: على البريطانيين تجهيز حقيبة نجاة تكفيهم 3 أيام تحسبا لهجوم روسي مزعوم

قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن خبراء الأمن ينصحون البريطانيين بإعداد حقيبة نجاة تكفيهم لمدة 72 ساعة، بسبب "تهديد الهجوم الروسي" المزعوم وانقطاع التيار الكهربائي. وفي مقال نشرته عبر موقعها الإلكتروني قالت الصحيفة، إنه "يجب على البريطانيين إعداد مجموعة أدوات للبقاء على قيد الحياة لمدة 72 ساعة بينما يخطط بوتين (الرئيس الروسي فلاديمر بوتين) لتخريب خطوط أنابيب الغاز والتسبب في انقطاع التيار الكهربائي الشامل". وقالت الصحيفة إن خبراء لم تسمهم قدموا هذه التوصيات وسط مخاوف من أن روسيا قد تلحق الضرر بخط أنابيب الطاقة. وذكرت الصحيفة أيضا أن المملكة المتحدة تحاول تحقيق انبعاثات صفرية من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وهو ما أدى إلى إغلاق العديد من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم في البلاد. يشار إلى أن بريطانيا تعتمد بشكل كبير على إمدادات الغاز والكهرباء. وبذلك، يتم توريد ما يقرب من 40% من الغاز إلى البلاد من النرويج عبر خط أنابيب الغاز "لانجليد". "ومع اقتراب بريطانيا من انقطاع التيار الكهربائي في الشتاء الماضي، وعدم إنقاذها إلا من خلال احتياطيات الطوارئ والكهرباء المستوردة من الدنمارك، زعم خبراء الأمن أن البريطانيين يجب أن يحذوا حذو الاتحاد الأوروبي، الذي نصح المواطنين بتخزين حقيبة بقاء تكفيهم لثلاثة أيام"، بحسب الصحيفة. ووفق المقال، يجب أن تحتوي الحقيبة على الماء والأدوية ومصباح يدوي ووثائق وسكين سويسري وجهاز راديو يعمل بالبطارية ومنتجات غذائية غير قابلة للتلف. وفي شهر مارس، نشرت المفوضية الأوروبية وثيقة على موقعها الإلكتروني تتضمن استراتيجيات لإعداد دول الاتحاد الأوروبي للتهديدات المحتملة. وعلى وجه الخصوص، كانت إحدى التوصيات هي أن يقوم المواطنون بإعداد مجموعة من "الإمدادات الأساسية" تكفي لمدة 72 ساعة. وكانت إذاعة "أوروبا 1" ذكرت في وقت سابق أن الفرنسيين سيبدأون هذا الصيف في تلقي "تعليمات البقاء على قيد الحياة" التي أعدتها وزارة الدفاع في حالة الحرب على الأراضي الفرنسية، داعية إياهم إلى التسجيل في الاحتياط. وفي وقت سابق، أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون أن موسكو لن تهاجم دول حلف شمال الأطلسي. وأشار بوتين إلى أن السياسيين الغربيين يخيفون شعوبهم بانتظام بتهديد روسي وهمي من أجل صرف الانتباه عن المشاكل الداخلية، لكن "الناس الأذكياء يدركون جيدا أن هذا مجرد كذبة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store