أحدث الأخبار مع #بالكالسيوم،


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- صحة
- اليمن الآن
أسرع طريقة للتخلص من حصوات الكلى بمكونات طبيعية
حصوات الكلى عبارة عن رواسب صلبة تتكون في إحدى الكليتين أو كلتيهما، عندما يحتوي البول على تركيزات عالية من المعادن والأملاح وقليل من السوائل، يمكن أن تتبلور هذه المواد وتشكل حصوات، يمكن أن تتراوح حصوات الكلى في الحجم؛ بعضها صغير بحجم حبة الرمل، والبعض الآخر كبير بحجم اللؤلؤة أو كرة الجولف، وفقا لما نشره موقع health. آ قد تنتقل حصوات الكلى الصغيرة عبر المسالك البولية وتمر دون أن تلاحظ ذلك، ولكن، قد تتعثر حصوات الكلى الأكبر حجمًا في الحالبين - الأنابيب التي تحمل البول من الكلى إلى المثانة - وتمنع تدفق البول. عندما يحدث هذا، قد تظهر عليك أعراض مثل التبول المؤلم، وألم البطن ، والغثيان والقيء، والحمى، أو البول الدموي أو العكر أو ذو الرائحة الكريهة. آ قد يكون مرور حصوة الكلى مؤلمًا للغاية، ولكن يجب أن تبدأ في الشعور بالتحسن بمجرد مرورها. ولحسن الحظ، هناك مجموعة متنوعة من العلاجات الطبيعية والعلاجات الطبية التي يمكن أن تساعدك على تقليل الألم بسرعة. آ العلاجات الطبيعية شرب كميات كبيرة من الماء يعد الحفاظ على رطوبة الجسم جزءًا مهمًا من إدارة حصوات الكلى والوقاية منها. يساعد شرب كمية كافية من الماء على تخفيف تركيز المعادن والأملاح والمواد الأخرى في البول، مما يساعد على منع تكون حصوات الكلى أو تضخمها. احرص على شرب من 8 إلى 12 كوبًا من الماء يوميًا لمساعدة جسمك على التخلص من حصوات الكلى. آ تجربة خل التفاح يحتوي خل التفاح على حمض الأسيتيك، وهو مركب قد يقلل من حجم حصوات الكلى ويجعل خروج الحصوات أسهل. كما يعمل خل التفاح على خفض كمية أكسالات الكالسيوم في البول، وهو مكون رئيسي للعديد من حصوات الكلى. يحتوي خل التفاح أيضًا على خصائص مضادة للالتهابات قد تساعد في تقليل الألم والالتهاب المرتبط بحصوات الكلى. آ تناول عصائر الحمضيات قد تساعد عصائر الحمضيات، بما في ذلك عصير الليمون والليمون الحامض والبرتقال ، في تقليل حجم حصوات الكلى ومساعدتها على المرور بشكل أسرع. تحتوي جميع الحمضيات على كميات عالية من حمض الستريك - وهو مركب يرتبط بالكالسيوم، وهو معدن موجود في العديد من حصوات الكلى.

عمون
منذ 14 ساعات
- صحة
- عمون
5 أطعمة نباتية غنية بالكالسيوم تضاهي منتجات الألبان
عمون- في ظل تزايد الإقبال على الأنظمة الغذائية النباتية، يسعى الكثيرون للحصول على العناصر الغذائية الأساسية من مصادر نباتية، سواء كان ذلك في إطار التحول الكامل إلى النباتية أو بهدف تنويع الخيارات الغذائية الصحية. وبحسب ما أورد موقع Economic Times، فإن النظام الغذائي النباتي لا يفتقر إلى الكالسيوم كما يُعتقد. بل توجد أطعمة نباتية غنية بهذا العنصر الأساسي، تساهم في الحفاظ على صحة العظام، وتُعد بدائل فعالة لمنتجات الألبان. إليك أبرز هذه الأطعمة: 1- بذور السمسم ملعقة كبيرة من بذور السمسم تحتوي على نحو 90 ملغ من الكالسيوم، ما يشكل نسبة جيدة من الاحتياج اليومي للجسم. يمكن إضافتها إلى الخبز، أو السلطات، أو استخدامها في تحضير الطحينة. 2- التوفو يُصنع التوفو من فول الصويا، ويُعرف بغناه بالبروتين. في كثير من الأحيان يُدعّم بالكالسيوم، مما يجعله خيارًا نباتيًا ممتازًا لدعم صحة العظام. 3- الحمص الحمص مصدر جيد للكالسيوم والحديد معًا، ويمكن الاستمتاع به بطرق متعددة، سواء بإضافته إلى السلطات أو تناوله محمصًا كوجبة خفيفة. 4- اللوز حفنة من اللوز توفر جرعة جيدة من الكالسيوم، إلى جانب الدهون الصحية والألياف. ولتحسين الهضم، يُفضل نقعه في الماء طوال الليل قبل تناوله. 5- حليب الصويا يُعد حليب الصويا المدعّم بديلاً مثالياً للحليب الحيواني، إذ يحتوي غالبًا على كمية مماثلة أو حتى أعلى من الكالسيوم، دون منتجات ألبان. هذه الأطعمة تشكّل خيارات مثالية لمن يتبعون النظام النباتي، وتؤكد أن الحصول على الكالسيوم لا يقتصر على منتجات الألبان فقط. العربية


اذاعة طهران العربية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- اذاعة طهران العربية
حيلة إسبانية بسيطة لتعزيز امتصاص الحديد!
لكن أحد أبرز مكوناته هو الحديد، الذي يسهم في تعزيز صحة الدم والوقاية من فقر الدم. ومع ذلك، فإن امتصاص الحديد من المصادر النباتية قد يكون أقل فعالية مقارنةً بالحديد الموجود في المصادر الحيوانية. لهذا السبب، كشف اختصاصي التغذية لويس زامورا، عبر إذاعة "Cadena Dial"، عن حيلة غذائية بسيطة لزيادة امتصاص الجسم للحديد من العدس، وهي إضافة بضع قطرات من "الخل" أثناء طهيه. وأشار زامورا إلى أن هذه العادة الإسبانية القديمة ليست مجرد تقليد، بل تعتمد على أساس علمي. فالخل يعزز من امتصاص الحديد غير الهيمي الموجود في العدس، ويعمل بجانب فيتامين C الموجود في الخضراوات، مثل: الفلفل الأحمر أو الفواكه كالبرتقال، المندرين، أو الفراولة، ما يرفع من فاعلية امتصاص هذا المعدن الحيوي في الجسم. ومن جانب آخر، أوضح زامورا أن الجمع بين العدس والأطعمة الغنية بالكالسيوم، مثل الألبان، قد يقلل من امتصاص الحديد، وهو ما يستدعي الانتباه عند تخطيط الوجبات.


اليمن الآن
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
صيحة تناول البذور.. حقيقة صحية أم وهم وخداع؟
تحوّلت بذور مثل الشيا، الكتان، السمسم، الكمون، وبذور اليقطين إلى صيحة صحية وجمالية واسعة الانتشار على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تزايدت المنشورات التي تروّج لهذه البذور كحلول سحرية لمشكلات الشهية، الوزن، البشرة، الشعر، والعظام. وتنوعت الادعاءات بين من يصفها بسد الشهية، ومن يرى فيها محفزا لها، بل ذهب البعض إلى أبعد من ذلك حين قدّموها كبديل للبوتوكس والفيلر، أو حتى كعلاج لتساقط الشعر، وحلّ ينافس زراعة الشعر والبلازما، أو كمصدر طبيعي قوي للكالسيوم ومضاد للالتهابات. ومع هذا الانتشار، بدأت المعلومات تتداخل وتختلط، ما استدعى العودة إلى أهل الاختصاص لتمييز الحقيقة من الوهم. في لقاء مع قناة "سكاي نيوز عربية"، قدّمت خبيرة التغذية منال علي أحمد، شرحا دقيقا حول فوائد هذه البذور وكيفية استخدامها بالشكل الآمن والمفيد، وحذّرت من الوقوع في فخ المبالغات التجميلية والصحية غير العلمية. ووصفت منال بذور الشيا بأنها غنية بالكالسيوم، الألياف، الدهون الصحية، والبروتين، مؤكدة أنها "تملأ المعدة وتساعد على الشبع لفترة أطول، وبالتالي تساهم في الحفاظ على الوزن". لكن منال نبهت إلى ضرورة عدم تناولها جافة، إذ "سُجّلت حالات اختناق بسبب تناول ملعقة شيا بدون نقع، لأنها تسحب الماء وتنتفخ وتُغلق المريء، لذا يجب نقعها في كوب ماء لمدة ساعتين قبل الاستهلاك". أما عن بذور الكتان، فأكدت أنها تحتوي على أوميغا 3 ومضادات أكسدة والتهاب، ما يجعلها "مفيدة جدا لصحة البشرة والشعر والأظافر، بالإضافة إلى القلب والكوليسترول"، مشددة على ضرورة طحنها مباشرة قبل استخدامها، لأن زيوتها تتأكسد بسرعة. وردًا على ما يُروّج عن كونها بديلا للبوتوكس والفيلر، قالت منال: "لا بديل حقيقي للبوتوكس والفيلر، لكن بذور الكتان مفيدة للبشرة ومضادة للالتهابات، وقد تكون فعالة على المدى الطويل، ولكن لا يمكن اعتبارها بديلا". وانتقلت منال إلى الحبة السوداء (حبة البركة)، التي وصفتها بأنها "السحر الأسود" في عالم التغذية، لما لها من دور في تعزيز جهاز المناعة، مضيفة أنها "تخفف الالتهابات وتقوي جهاز المناعة، ويمكن أن تمنع السرطانات". وحذرت من أن استخدام هذه البذور لا يُغني عن الأدوية: "هي ليست بديلا للمضادات الحيوية في حال وجود التهاب فعلي، بل تلعب دورا وقائيا". وفيما يخص الكمون والشمر واليانسون، أوضحت منال أن هذه البذور "تفيد الجهاز الهضمي، تخفف النفخة، الغازات، والإمساك"، مشيرة إلى أن الكمون تحديدا "معروف منذ أيام الأجداد بقدرته على تخفيف آلام البطن والانتفاخ". أما السمسم، فوصفت منال تأثيره على العظام بأنه "سحري"، قائلة: "كل 100 غرام من السمسم تحتوي على الكمية الكاملة التي نحتاجها يوميا من الكالسيوم، أي نحو 1000 ميليغرام، لكننا نستهلك عادة كميات أقل، وملعقة واحدة تمنحنا 10 إلى 20 بالمئة من الاحتياج اليومي". ونصحت منال أن "السمسم الكامل (غير المقشور) هو الأفضل، لأن الكالسيوم موجود في القشرة". وعن كمية الاستخدام الآمن، قالت منال: "الاعتدال ضروري. ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين يوميا من البذور كافية، وحفنة صغيرة من بذور اليقطين تكفي. كثرتها قد تسبب نفخة وغازات بسبب محتواها العالي من الألياف". كما أوضحت أن خلط أنواع متعددة من البذور مسموح، بل ومفيد: "يمكن عمل مزيج منها في عبوة، نستخدمه يوميا في السلطة أو الشوربة أو مع الزبادي أو حتى مغليا. هذا المزيج يعزز المناعة ويمنح فوائد متكاملة". لكن ليست كل الفئات يمكنها تناول هذه البذور بلا محاذير، فقد شددت منال على ضرورة الحذر لدى: مرضى القولون التقرحي أو العصبي، بسبب الألياف التي قد تهيج الأمعاء. مرضى حصى الكلى من نوع الأوكسالات، حيث تُمنع عنهم بذور الشيا، الكتان والسمسم. الأشخاص الذين يتناولون أدوية مميعة للدم، لاحتمال زيادة خطر النزيف. مرضى السرطان الحساس للهرمونات، لأن الشيا والكتان يحتويان على فيتو-أستروجين. وفي ختام حديثها، قدمت منال وصفة "سحرية" تجمع الفوائد: "ملعقة من كل نوع: شيا، كتان، سمسم. نخلطها مع العسل أو زيت الزيتون ونحتفظ بها في عبوة. نضيف منها يوميا على السلطة، الحلوى، أو حتى نشربها مغلية. هكذا نستفيد من كل الفوائد بطريقة متوازنة وآمنة".


الرجل
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الرجل
بين الفوائد والأضرار: هل المياه المعدنية صحية كما نعتقد؟
مذاقٌ مختلف تشعر به في فمك إثر تناولك زجاجة مياه معدنية، لا يشبِه مياه الصنبور بأي حالٍ من الأحوال، ربّما لطبيعة المعادن ومصدر المياه المعدنية من المياه الجوفية الطبيعية. لكن الأمر أكبر من مُجرّد اختلاف المذاق، فالمعادن كنز للصحة لا يُقدّر بثمن، كالمغنيسيوم الذي يحافِظ على ضغط الدم ويحمي من الإمساك، والكالسيوم الذي يبني العظام وينظِّم ضربات قلبك، وكلاهما متوافر في المياه المعدنية، فما الفوائد الصحية لتلك المياه الفريدة؟ وهل ثمّة أضرار لها أم يمكنك الاستمتاع بها على الدوام؟ الفرق بين المياه المعدنية والمياه العادية تأتي المياه المعدنية من مصادر تحت الأرض، كالمياه الجوفية والينابيع، المليئة بالمعادن بصورةٍ طبيعية، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والصوديوم والكبريت وغيرها. وتُعدّ المياه معدنية إذا كانت تحتوي على ما لا يقل عن 250 جزءًا في المليون من إجمالي المواد الصلبة المذابة، وهي مختلفة عن المياه العادية لكونها لا تحتوي على معادن مُضافة، حيث معادن المياه المعدنية هي من صُلب طبيعتها. نعم، قد تُضاف معادن إلى المياه العادية أو مياه الصنبور، ومع ذلك فإنّ المعادن الموجودة تلك قد تُشكِّل رواسب، يمكن أن تؤدي إلى تآكل الأنابيب التي تمرّ من خلالها المياء أو تقلّل تدفّقها. وهذا لا يعني أنّ المياه المعدنية تُعبّأ في زجاجات من نبعها مباشرةً، بل قد تخضع لبعض المعالَجة، مثل إضافة أو إزالة غاز ثاني أكسيد الكربون أو التخلّص من المواد السامّة، مثل الزرنيخ. الفوائد الصحية لشرب المياه المعدنية يوميًا تشمل أهم الفوائد الصحية لشُرب المياه المعدنية يوميًا: 1. تقوية العظام: ربّما لا تحبّ شُرب اللبن، رغم غناه بالكالسيوم، المعدن الضروري لبناء العظام وتقويتها وحمايتها من الهشاشة، لكن قد تمدّك زجاجة مياه معدنية بكمية لا بأس بها من الكالسيوم. فقد أظهرت مراجعة نشرت عام 2023 في دورية "Nutrients"، أنَّ الكالسيوم الموجود في المياه المعدنية يُمكِن للجسم امتصاصه كما الكالسيوم في الحليب. كذلك فإنّ المياه المعدنية تحتوي على البيكربونات والمغنيسيوم، وهما من العناصر الغذائية اللازمة للحفاظ على صحة عظامك، خاصةً أنّ المغنيسيوم يساعد عظامك على امتصاص الكالسيوم. ومما يدلّ على أهمية المياه المعدنية لصحة العظام، دراسة منشورة عام 2014 في "Journal of Endocrinal Investigation"، شملت 255 امرأة بلغن سن اليأس، من تناولن مياه معدنية غنيّة بالكالسيوم، تمتّعن بكثافة عظامٍ أكبر، مقارنةً بغيرهنّ ممن تناولن مياه تحتوي على كمية منخفضة الكالسيوم. 2. تحسين صحة القلب: يد تحتضن مجسم قلب تعبيرية عن تحسين صحة القلب أحد فوائد المياه المعدنية - المصدر: Shutterstock شُرب الماء ضروري عمومًا لتحسين تدفّق الدم عبر شرايين الجسم، كما أنّ المعادن المتوافرة في المياه المعدنية، من كالسيوم ومغنيسيوم وبوتاسيوم وغيرها، تعزِّز الدورة الدموية أيضًا. فالكالسيوم مثلًا ذو دور أساسي في تنظيم مُعدّل ضربات القلب، بينما المغنيسيوم معدن رئيس في تقليل ضغط الدم ومنع ارتفاعه. وقد بيّنت مراجعة نشرت عام 2019 في دورية "Nutrients"، أنَّ شُرب المياه المعدنية بانتظام، قلّل عوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة بمرض القلب التاجي (عوامل الخطر مثل ارتفاع الكوليسترول السيء أو ارتفاع ضغط الدم أو غيرها). حيث ساعد شُرب المياه المعدنية يوميًا المشاركين على تحسين مستويات الكوليسترول الجيد، والحفاظ على ضغط الدم، وجعل مستويات الدهون الثلاثية طبيعية في الدم، ما ينعكس إيجابًا على صحة القلب. ومع ذلك تظلّ الحاجة إلى بحثٍ أكبر بشأن فوائد المياه المعدنية للقلب، ولمعرفة مدى تأثيرها المباشر على صحة القلب، وإن كانت نتائج الدراسات المتوافرة واعدة. 3. علاج الإمساك: الإمساك ليس مُجرّد قضاء فترة أطول في دورة المياه، بل قد يصحبه ألمٌ وعراك للإنسان مع نفسه، وقد يُنذِر بمضاعفات لاحقًا، والإمساك عمومًا علامة غير صحيّة لجهازك الهضمي. وبالتأكيد يُساعِد شُرب الماء بشكل عام على تفادي الإمساك ومشكلاته، لكن ما يميّز المياه المعدنية غناها بالمغنيسيوم، الذي يُحسِّن حركة الأمعاء عبر المساهمة في استرخاء عضلاتها، وسحب مزيدٍ من الماء في داخل القولون، لتسهيل طرد البراز؛ إذ يكون ألين بعيدًا عن الصلابة. وقد أظهرت دراسة نشرت عام 2017 في "المجلة الأوروبية للتغذية European Journal of Nutrition"، شملت 106 مصابين بالإمساك، أدّى تناولهم مياه معدنية غنية بكبريتات المغنيسيوم وكبريتات الصوديوم إلى تحسين حركة الأمعاء بعد 6 أسابيع. وبالأحرى من تناولوا 502 ملليلتر من المياه المعدنية يوميًا، شهدوا زيادة في مُعدّلات التبرز، مما يدلّ على صحة الأمعاء لديهم وتخلّصهم من الإمساك بدرجةٍ كبيرة. رغم ذلك من الضروري التنويه على أنّ شُرب ما يكفي من السوائل عمومًا كل يوم من أفضل السبل للتغلب على الإمساك والوقاية منه. أضرار الاستخدام المفرط للمياه المعدنية على المدى الطويل تُعدّ المياه المعدنية آمنة لمعظم الناس، لكن بالتأكيد هناك استثناءات، إذ قد يتضرّر البعض من شُرب المياه المعدنية، مثل من يلتزمون نظامًا غذائيًا قليل الصوديوم أو الأملاح؛ حيث يجب عليهم تجنّب المياه المعدنية الغنية بالصوديوم. خلاف ذلك، قد يكون للمياه المعدنية بعض المخاطر المحتمَل حدوثها، مثل: 1. التعرّض للميكروبلاستيك: رجل يشرب مياه معدنية تعبيرية عن التعرّض للميكروبلاستيك أحد أضرار المياه المعدنية على المدى الطويل - المصدر: Shutterstock المياه المعدنية متوافرة في زجاجات بلاستيكية، ومِنْ ثَمّ فقد تحتوي على جُسيمات صغيرة من البلاستيك، التي لا تزال مخاطرها على المدى الطويل مجهولة حتى الآن، لكن يعتقد بعض الباحثين ارتباطها بتلف الخلايا جراء الإجهاد التأكسدي، واختلال الهرمونات. جديرٌ بالذكر أنّ جُسيمات البلاستيك الدقيقة من المستحيل تفاديها تقريبًا، فهي موجودة تقريبًا في كل الأشياء، الأطعمة والمشروبات، بما في ذلك مياه الصنبور، وحتى البيئة من حولنا، وكناتج عن غسل الملابس الاصطناعية أو كشط الإطارات خلال القيادة، بل حتى في منتجات العناية الشخصية. 2. وجود طفيليات: تمرّ المياه المعدنية بمعايير سلامة عالية حتى لا تحتوي على ملوّثات أو مواد كيميائية ضارّة، ومع ذلك حذّرت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها "CDC"، من أنّ المياه المعدنية ذات خطر مرتفع بأن تحتوي على طُفيل "كريبتوسبوريديوم"، الذي يأتي من الينابيع أو مصادر المياه غير المحميّة، وهذا الطُفيلي قد يُسبِّب إسهالًا مائيًا، حمى، قيء، ألم البطن، الجفاف. لذا يجب اقتناء زجاجات مياه معدنية من مصدرٍ موثوق، يُراعِي معايير السلامة والجودة، لضمان خلوّها من هذا الطفيلي وغيره من المواد الضارة. 3. احتمال تضرّر الأسنان: المياه المعدنية ليست نوعًا واحدًا، والمعنيّ بحديثنا في هذه الفقرة المياه المعدنية الفوّارة، فقد يؤدي تناولها إلى تلف مينا الأسنان، خاصةً أنّها حمضية أكثر من المياه العادية، لكن قدرتها على إتلاف مينا الأسنان أكبر بدرجةٍ طفيفة عن مياه الصنبور، كما أنّها تظلّ أقل 100 مرة مقارنةً بالمشروبات الغازية السكرية، حسب دراسة نشرت عام 2001 في دورية "Journal of Oral Rehabilitation". كمية المياه المعدنية المثالية قد تختلف الكمية المناسبة للشرب من المياه المعدنية، باختلاف أنواعها وعلاماتها التجارية، بل حتى باختلاف البلدان. فمثلًا تُعرِّف إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المياه المعدنية باحتوائها على 1,500 مجم لكل لتر من المعادن المُذابة، بينما في أوروبا فأي مياه تحتوي على معادن تُعدّ مياه معدنية. لذا لا تتوافر إرشادات غذائية مُوحّدة بشأن الكمية المثالية من المياه المعدنية يوميًا، لكن ثمّة ما يمكن الاسترشاد به. فالكالسيوم والمغنيسيوم هما المعادن الأكثر انتشارًا في المياه المعدنية، وقد تختلف احتياجاتهما حسب العُمر والجنس والحالة الصحية، لكن عمومًا يحتاج البالغون نحو 1,000 مجم من الكالسيوم، بينما يبلغ احتياج الرجال ممن تتراوح أعمارهم بين 19 - 30 عامًا نحو 400 مجم من المغنيسيوم. خلاف ذلك، يُوصَى الرجال بأن يحصلوا على ما يعادِل 15.5 كوبًا من المياه العادية عبر الطعام والشراب يوميًا، مع الحذر من الإفراط في تناول المياه المعدنية، خاصةً إذا كُنت تتبع نظامًا غذائيًا قليل الأملاح.