logo
#

أحدث الأخبار مع #بالمركزالقومى

أمل جديد تطرحه «الأسنان البيولوجية»
أمل جديد تطرحه «الأسنان البيولوجية»

بوابة الأهرام

timeمنذ 15 ساعات

  • صحة
  • بوابة الأهرام

أمل جديد تطرحه «الأسنان البيولوجية»

يشكل فقدان الأسنان تحديا طبيا وجماليا، حيث يتجاوز تأثيره السلبي على وظائف المضغ والنطق، ليصل لملامح الوجه وتناسقه. وعلى مدى سنوات طويلة ظل الاعتماد على الحلول الصناعية كالغرسات المعدنية هو السائد، لكنها لم تخل من قيود وصعوبات، خاصة في حالات نقص عظام الفك أو المشكلات الصحية المعقدة. وفي هذا السياق تجري الأبحاث الدولية للاستفادة من هندسة الأنسجة والخلايا الجذعية بهدف إنتاج وزرع أسنان بيولوجية لتعويض ما فقده. في هذا التقرير، نسلط الضوء على أحدث المستجدات والتقنيات المبتكرة في هذا المجال، كما نكشف عن أبرز التحديات التي تواجه الحلول التقليدية لفقدان الأسنان. توضح د. ريهام محمد علي رئيس قسم طب الأسنان بالمركز القومى للبحوث أن حلول تعويض الأسنان المفقودة تعتمد على مواد صناعية مثل الغرسات والتيتانيوم، مع تغطيتها بتيجان من السيراميك أو البلاستيك. ورغم أن هذه الغرسات أثبتت فعاليتها، فإن نجاحها يعتمد على وجود عظم فك كاف يدمج الغرسة بثبات. وتزداد التحديات تعقيدا في الحالات المصاحبة لفقدان العظام، أو لدى المرضى الذين خضعوا للعلاج الإشعاعي في منطقة الرأس والرقبة بجرعات عالية، أو أولئك الذين يتناولون أدوية للوقاية من هشاشة العظام. كما يؤجل زرع الغرسات لدى الأطفال حتى اكتمال مرحلة البلوغ، حيث لا يزال نمو العظام مستمرًا، ما يزيد من صعوبة الدعم الهيكلي للغرسة. وتشير د. ريهام إلى أنه في ضوء هذه التحديات يسعى العلماء لتصنيع أسنان بيولوجية حقيقية من خلايا المريض نفسه أو من الأسنان اللبنية ليتم زرعها بشكل طبيعي داخل الفم. هذا المجال هو نتاج تعاون فرق بحثية في مجالات مثل هندسة الأنسجة، الخلايا الجذعية، بيولوجيا النمو، علم الوراثة، وتقنيات الإلكترونيات الحيوية الدقيقة وغيرها الكثير، إلا أنه لا تزال هناك عقبات كبيرة أمام تصنيع أسنان بيولوجية مثل ضبط شكل السن وحجمه، التحكم في اتجاه بزوغه، ومنع رفض الجسم له. من ناحية أخرى، تشير د. إسراء عبدالمنعم باحث مساعد بقسم علوم طب الأسنان الاساسية بالمركز القومي للبحوث أنه تجري حاليا عدة دراسات في معمل الخلايا الجذعية السنية بالمركز القومي للبحوث، حيث نقوم بعزل الخلايا الجذعية السنية المختلف أنواعها وزرعها على هياكل ثلاثية الأبعاد لتوجيه نموها وتشكيلها. وتضيف أن الأسنان التجديدية تمهد الطريق لإمكان إصلاح أو استبدال أعضاء أكثر تعقيدا في المستقبل القريب. ورغم أن الطريق لا يزال طويلا ومليئا بالتحديات، فإن الابتكارات المتسارعة تمنح الأمل بأن يأتي يوم تصبح فيه استعادة الأسنان المفقودة عملية طبيعية لا تحتاج إلى معادن أو مواد صناعية، بل فقط أنسجة الجسم ذاته.

بدنيًا ونفسيًا.. تغير المناخ فيه سم قاتل للمرأة
بدنيًا ونفسيًا.. تغير المناخ فيه سم قاتل للمرأة

مصرس

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصرس

بدنيًا ونفسيًا.. تغير المناخ فيه سم قاتل للمرأة

يواجه العالم حاليًا معركة مع المناخ الذي أصبح تغيُّره يشكل خطرًا على صحة الإنسان بشكل عام وعلى صحة النساء بشكل خاص، فقد أكد باحثون أن أكبر تهديد صحي يواجه البشرية الآن يكمن في المضاعفات الناجمة عن تلوث الهواء والتعرُّض للإشعاع فوق البنفسجي والسموم الصناعية، إضافة لانقطاع إمدادات المياه والغذاء في المناطق الأكثر احتياجًا.. وبالفعل بدأت بعض الحالات في الظهور والانتشار خصوصا في أوساط النساء، «آخرساعة» تلقي الضوء في هذا التقرير على حالات عانت أمراضًا بسبب تغيُّر المناخ مع استطلاع الرأي العلمي من المختصين. ◄ الأمراض التنفسية الأكثر انتشارًا.. والسرطانات في زيادةتقول «منى» سيدة في الأربعينيات، إنها لاحظت قبل أشهر أنها تعاني التوتر العصبي والقلق الشديد، وطلب منها الأطباء إجراء تحاليل الغدة الدرقية فقد تكون السبب وراء هذا التحوّل، لكن نتيجة التحاليل جاءت سليمة، فذهبت لطبيب نفسي أكد لها أن الاحتباس الحراري وزيادة درجة حرارة الطقس عن المعدل الطبيعى تجعل بعض الأجسام لا تحتمله وتسبب الضيق والتوتر والعصبية، وهو ما يحدث معها.◄ مضاعفات للنساءندى نشأت، مسئولة برنامج المشاركة العامة للنساء بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، توجهت لعدد من الأماكن والقرى التي تكررت منها شكاوى النساء من الإصابة ببعض الأعراض والأمراض التي لم تكن موجودة من قبل، والتي وصفها الأطباء بعد كثير من الفحوصات بأنها حدثت بسبب تأثير تغيُّر المناخ على جوانب مختلفة متعلقة بحياة النساء، فتغيُّر المناخ والتلوث البيئي يؤثران بشكل أكبر على النساء، اقتصاديًا أو نفسيًا أو صحيًا وينعكس تأثير ذلك على الحياة اليومية للمرأة. فمثلا، تؤثر التغيُّرات في درجات الحرارة على طبيعة عمل المرأة التي قد تكون تقوم بأعمال يدوية أو تعمل خارج المنزل، ما قد يجبرها على البقاء في المنزل وعدم القدرة على العمل بسبب غياب البنية التحتية المناسبة وعدم قدرتها على التكيف مع التغيُّرات الجوية، ما يشكل عبئا اقتصاديًا عليها.وترى الدكتورة لمياء سمير الليثى، مدرس بالطب البيئى والمهنى بمعهد بحوث البيئة والتغيُّرات المناخية بالمركز القومى للبحوث، أن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن استخراج وحرق الوقود الأحفورى من أهم الأسباب الرئيسية التى تؤدى لتغيُّر المناخ وتلوث الهواء، ما يترتب عليه ارتفاع درجة حرارة الأرض وتهيئة البيئة لانتشار الفيروسات وتحورها لتسبب إصابات صحية عديدة للإنسان، ولعل أبرزها الأمراض التنفسية وعلى رأسها أمراض الربو الشعبي.ووفقًا لأحدث الإحصائيات، يُتوقع أن يتسبب تغيُّر المناخ فى الفترة بين عامى 2030 و2050، فى 250 ألف حالة وفاة إضافية سنوياً بسبب سوء التغذية والملاريا والإسهال والإجهاد الحرارى.وتشير التقديرات إلى أن تكاليف الأضرار المباشرة التى تلحق بالصحة ستتراوح بين 2 و4 مليارات دولار أمريكى سنويًا بحلول عام 2030، وستكون المناطق ذات البنية التحتية الصحية الضعيفة - معظمها فى البلدان النامية - هى الأقل قدرة على التكيف دون مساعدة للاستعداد والاستجابة.◄ اقرأ أيضًا | تلوث الهواء يتفاقم في فيتنام والسلطات شبه غائبة◄ نقص التغذيةوأضافت أن المشكلة تكمن أيضًا فى انتشار الحشرات التى تساعد على نقل الأمراض المعدية بين البشر مثل الملاريا وحمى الضنك، فضلا عن دور تغيُّر المناخ فى زيادة معدلات الإصابة بأمراض القلب والشرايين، بالإضافة لسوء التغذية بسبب ما يحدثه تغيُّر المناخ من تأثير سلبى فى جودة المحاصيل الزراعية وكذلك الحيوانات والأسماك الذى يعود بعدم الإفادة المطلوبة من نوعية الغذاء لصحة الإنسان، حيث تعمل انبعاثات ثانى أكسيد الكربون على تقليل الكثافة الغذائية للمحاصيل، ما يقلّل من مستويات النبات من البروتين والزنك والحديد ويؤدى لمزيد من نقص التغذية.وهناك أضرار انبعاثات لتلوث الهواء تصل لطبقات الهواء العليا وتؤثر في القشرة الخارجية لطبقات الغلاف الجوى وطبقة الأوزون التى لا تستطيع أن تحجب أشعة الشمس الضارة عن الأرض، ما يتسبب فى أمراض جلدية خطيرة تصل لحد الحروق والسرطانات، فضلا عن ارتفاع معدل الغازات فى الجو مما يسبب الأمراض التنفسية والصدرية، وتؤكد الطبيبة أن كبار السن والأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض السابق ذكرها نتيجة لضعف المناعة وتأثرهم بالفيروسات بشكل أكبر.ومن هذا المنطلق يتجه العالم إلى تنفيذ العديد من السياسات والتدابير الفردية، مثل خيارات النقل والغذاء واستخدام الطاقة النظيفة للمساعدة على الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وتحقيق فوائد صحية مشتركة كبيرة، فالتخلص التدريجى من أنظمة الطاقة الملوثة يمكن أن يؤدى لخفض انبعاثات الكربون وتقليل عبء تلوث الهواء المنزلى والهواء المحيط، الذى يسبب 7 ملايين حالة وفاة مبكرة سنويا.◄ الأمراض النفسيةمن جانبها، قالت الدكتورة حنان الشهاوي، أستاذ علم النفس كلية التربية الفنية بجامعة حلوان، إن تغيُّر المناخ لم يعد تهديدا يلوح فى الأفق بل أصبح واقعا مفزعا ومدمرا فى العصر الحالي والمستقبل، ولا يتسبب تغيُّر المناخ في تشكيل مخاطر عديدة على البشر أو النساء أو على أشكال الحياة على وجه الأرض فحسب، لكن المخاطر تمتد أيضا لتؤثر بشكل سلبى على الصحة الفسيولوجية والبيولوجية وكذلك الصحة النفسية والعقلية.وأضافت: كلما زاد انتشار المجاعات وسوء التغذية وضربات الشمس وسرطان الجلد وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، تزيد أيضًا معدلات زيارة أقسام المصحات النفسية والعقلية فى السنوات الأخيرة.

نصائح مهمة لمرضى القلب وارتفاع ضغط الدم بشأن الصيام
نصائح مهمة لمرضى القلب وارتفاع ضغط الدم بشأن الصيام

النهار المصرية

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • النهار المصرية

نصائح مهمة لمرضى القلب وارتفاع ضغط الدم بشأن الصيام

كشف الدكتورة سوزان فؤاد سليمان، أستاذ التغذية العلاجية بقسم التغذية وعلوم الأطعمة بمعهد بحوث الصناعات الغذائية والتغذية بالمركز القومى للبحوث، موقف أمراض القلب من صيام رمضان، موضحة أن الصيام يترتب عليه إحداث تغييرات فسيولوجية وحيوية في جسم الإنسان، بسبب طول وانتظام هذه الفترة. نصائح تغذاوية لمرضى ارتفاع ضغط الدم وقدّمت «سوزان» في تقرير لها، نصائح تغذاوية لمرضى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، مشددة على مريض ضغط الدم تجنب الأطعمة الغنية بالأملاح والدهون، وتناول مشتقات الحليب لأنّ الكالسيوم ينظم ضغط الدم، والإكثار من تناول الخضروات والفواكه لأنّها غنية بالبوتاسيوم الذي يتحكم بضغط الدم المرتفع. كما شددت على الإقلال من النشويات كالأرز والخبز الأبيض، واستبدالها بالحبوب الكاملة مثل البرغل والفريك والخبز البلدى، لاحتوائها على الألياف الغذائية والمغنيسيوم والبوتاسيوم، اللذان يساهمان في خفض ضغط الدم، والإكثار من تناول البقوليات كالحمص، والفول، والبازلاء، والفاصولياء، والحرص على تناول السمك المشوي مرتين في الأسبوع على الأقل لاحتوائه على الأحماض الدهنية أوميجا3، كالسردين والماكريل. وشددت أستاذ التغذية على ضرورة الإقلاع عن التدخين نهائيا، لأنّه يرفع الضغط بمقدار 20 ملليمتراً زئبقي على الأقل، كما يزيد احتمالات الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية، وإضافة الثوم إلى الأطعمة يخفض ضغط الدم، مع العلم أنّ أكله نيئاً أكثر فائدة، وتناول المكسرات غير المملحة، وممارسة التمارين الرياضية كالمشي وصلاة التراويح، والحد من استهلاك الملح والاطعمة الغنية بالملح مثل: الجبن الرومي والجبن القديمة والمش والزيتون والمخللات والأطعمة المدخنه والمعلبات الجاهزة والكاتشب والهامبورجر والصوص الجاهز مثل صويا صوص والباربيكيو والأسماك المملحة كالفسيخ والرنجه والملوحة ومكعبات الشوربة والسجق والمكسرات المملحة والمقرمشات والمكرونة سريعة التحضير. صيام مريض القلب وبالنسبة لصيام مريض القلب، أكدت على ضرورة عدم ملء المعدة فجاءة وسريعا لتجنب إجهاد القلب وتناول عدة وجبات صغيرة بين الافطار والسحور، والبدء وقت الإفطار بكوب عصير أو خشاف أو 3 تمرات ثم الانتظار عشر دقائق قبل تناول الشوربة والسلطة ثم بعد نصف ساعة طبق الخضار مع النشويات مثل الأرز أو المكرونة أو العيش ثم بعد نصف ساعة قطعة البروتين. ممكن أخذ قطعة حلوى صغيرة بحجم علبة الكبريت بعد ساعتين او الفاكهة لمريض القلب مع السكرى او السمنة، وهكذا حتي السحور والغرض من هذا النظام أخذ كمية صغيرة من الطعام على عدد كبير من الوجبات حتي لا يتم ملء المعدة سريعا بعد الإفطار. الأغذية المسموحة - الخضروات خاصة الغنية بالألياف الذائبة الباذنجان – الكوسة – البامية – الخيار – الخس – الجزر – الطماطم – البروكلي – القرنبيط. - البقول «الفول – اللوبيا – الفاصوليا والعدس» - الفاكهة جميع أنواع الفاكهة - الأسماك خاصة التونة – السلمون – السردين - المكسرات الغير محمصة «اللوز – عين الجمل – البندق – السودانى» - العيش البلدي والحبوب الكاملة مثل الفيشار – البلية – الشوفان - اللبن – الزبادي - الجبن القريش او الجبن قليل الدسم. - زيت الزيتون – الزيت الحار او الكتان – ويراعي عدم قدحها في النار. - المشروم عيش الغراب - الأرانب – الفراخ - لحم البتلو - الكاكاو الخام.

أغذية مقاومة للأورام والأمراض المزمنة
أغذية مقاومة للأورام والأمراض المزمنة

بوابة الأهرام

time٠٤-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • بوابة الأهرام

أغذية مقاومة للأورام والأمراض المزمنة

فى سعى العلماء المتواصل لمكافحة الأمراض المستعصية، يأتى السرطان فى مقدمة التحديات الصحية التى أثبتت الدراسات أنه يمكن تجنب الإصابة ببعض أنواعه باتباع نمط من التغذية السليمة والمتوازنة، كخط دفاع أول فى مواجهة هذا المرض. وقال د. حسن حسونة، أستاذ التغذية بالمركز القومى للبحوث، إن جسم الإنسان يتعرض بشكل يومى للميكروبات والفيروسات والطفيليات، ولكى يؤدى الجهاز المناعى دوره بنجاح فى مقاومة الميكروبات لابد من تناول وجبات غذائية صحية متنوعة ومتوازنة تحتوى على الفيتامينات والأملاح المعدنية ومضادات الأكسدة التى تلعب دورا فى دعم مناعة الجسم والوقاية من الأمراض، وتساعد على التعافى بشكل أسرع عند حدوث أى مشكلة صحية. وتشيرالدراسات العلمية إلى أن الشاى الأخضر يحتوى على العديد من مركبات الفلافونيد المضادة للأكسدة، كما يحتوى، أيضا، على الكالوتشين، وهو مضاد أكسدة آخر قوى يعزز وظيفة جهاز المناعة. وتشير د. أمل محمد الفقى، أستاذ مساعد بقسم العقاقير بمعهد بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية بالمركز القومى للبحوث، إلى أن هناك مجموعة أعشاب مضادة للأكسدة مثل الزنجبيل والكركم والمرمرية الغنية بمضادات الأكسدة التى تفيد فى علاج العديد من المشكلات الصحية الناتجة عن حدوث التهابات بالجسم. وقالت «الفقى» إن القرنفل من الأعشاب الطبية التى ثبت أن لها فاعلية كبيرة فى تعزيز صحة الإنسان، كما تعمل أوراق الزيتون مضادا قويا للبكتيريا، والفطريات، والطفيليات، والفيروسات ومحفزا قويا لجهاز المناعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store