logo
#

أحدث الأخبار مع #بالمرلوكي،

أندوريل تكشف عن طائرتها القتالية المسيّرة المتطورة «فيوري»
أندوريل تكشف عن طائرتها القتالية المسيّرة المتطورة «فيوري»

مصرس

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • مصرس

أندوريل تكشف عن طائرتها القتالية المسيّرة المتطورة «فيوري»

في خطوة غير معتادة، كشفت شركة Anduril الأمريكية عن لمحة نادرة لطائرتها القتالية المسيّرة الجديدة "فيوري" (Fury)، المصممة للتكامل مع الطيارين البشريين في ساحات المعركة الجوية المستقبلية. اقرأ أيضًا| بريطانيا تحصل على طائرات مُسيرة متطورة للمراقبة والاستطلاعجاء هذا الكشف خلال حلقة من برنامج 60 Minutes على شبكة CBS، حيث اصطحب مؤسس الشركة، بالمر لوكي، المشاهدين في جولة داخل حظيرة التجميع الخاصة بالطائرة. وقد أظهرت المشاهد مراحل تصنيع الطائرة، بما في ذلك لقطات لمهندسين يقومون بتثبيت الجناح، في إشارة إلى اقتراب الطائرة من المرحلة النهائية للتجميع.اقرأ أيضًا| المغرب تستخدم طائرات لمراقبة ورصد الحرائقويُعد "فيوري" جزءًا من الجيل القادم من الطائرات المسيّرة المتطورة، المصممة لتقديم أداء قتالي عالي دون الحاجة لتدخل مباشر من الطيارين، مع إمكانية التعاون الذكي مع الطائرات المأهولة، مما يعزز من القدرات القتالية ويقلل من المخاطر على الأرواح البشرية.

مهووس بأسلحة ال"AI".. بالمر لوكى ملياردير أمريكى شاب على خطى إيلون ماسك
مهووس بأسلحة ال"AI".. بالمر لوكى ملياردير أمريكى شاب على خطى إيلون ماسك

مصرس

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصرس

مهووس بأسلحة ال"AI".. بالمر لوكى ملياردير أمريكى شاب على خطى إيلون ماسك

نشرت التايمز البريطانية تقريرا عن الملياردير بالمر لوكي، الذي وصفته الصحف الامريكية بانه "عبقري الواقع الافتراضي" وتحدثت عن هوسه بصنع أسلحة فتاكة تعمل بالذكاء الاصطناعي، حيث يشتري صوامع الصواريخ النووية التي خرجت من الخدمة والمدفونة على عمق 200 قدم تحت الأرض في امريكا لمجرد أنه قادر على ذلك، ويملك 6 طائرات مروحية -بما في ذلك طائرة سيكورسكي يو إتش-60 بلاك هوك- وغواصتين تعملان بالديزل والكهرباء، وقارب مصمم لإدخال قوات البحرية إلى أراضي العدو. أسس بالمر لوكي شركة ناشئة تعمل في الذكاء الاصطناعي، وخلال سنوات استطاع أن يبيع هذه الشركة الناشئة للواقع الافتراضي "أكيولوس في آر" (Oculus VR) لفيس بوك مقابل 2 مليار دولار عام 2014، وأراد استثمار هذه الأموال في تأسيس شركته الجديدة "أندوريل" التي تعمل في مجال تكنولوجيا الدفاع وتعتمد أيضا على توظيف الذكاء الاصطناعي.وقالت التايمز ان شركته الناشئة ترغب في تطوير عشرات الآلاف من الأسلحة ذاتية التشغيل سنويا من مصنعها المسمى آرسنال-1، في مكان لم يكشف عنه في أوهايو.منذ صغره، كان لوكي مفتونا بالأسلحة ذات الجهد العالي وصنع مسدسا كهرومغناطيسيا و"لفائف تسلا"، وهي محولات عالية التردد قادرة على توليد جهد عالي بتيار منخفض وفي مرحلة ما، بدأ في تجربة أشعة الليزر، وفي سن 15 عاما تقريبا، شرع في تطوير سماعات الواقع الافتراضي. وقال إن ذلك كان يحفزه على أن يصبح مهندسا كهربائيا وميكانيكيا وبعد 4 سنوات، أسس شركة الواقع الافتراضي الخاصة به، "أوكولوس في آر (Oculus VR)"، التي باعها عام 2014 الى فيس بوك.وفي عام 2016، طرد لوكي من فيس بوك بعد عاصفة كبيرة من الخلافات بسبب تبرعه بمبلغ 10 آلاف دولار لمجموعة مؤيدة لدونالد ترامب تنشر رسائل وصفت بالعدائية والاستفزازية على منصات التواصل الاجتماعي.وما إن تدفقت عليه الأموال وأصابه الإحباط من أكبر شركات التكنولوجيا الرائدة في العالم التي تتخذ من وادي السيليكون بولاية كاليفورنيا موطنا لها، حتى اتجه إلى صناعة الأسلحة الفتاكة وقدرت قيمة شركة أندرويل بمبلغ 14 مليار دولار الصيف الماضي، ورغم أن مقرها الرئيس يقع في مدينة كوستا ميسا بمقاطعة أورانج في جنوب كاليفورنيا، إلا أن لديها مكتبا يديره ريتش دريك في لندن، ويعمل جزئيا صالة عرض لأحدث منتجات الشركة من الأسلحة.وقالت التايمز في تقريرها أن لوكي التقى دونالد ترامب في منتجع مارالاجو بولاية فلوريدا.، وبحثا السياسة المتعلقة بأزمة المهاجرين في عمق الجنوب الامريكي، كما تطرقا لأمن الحدود حيث دافع الملياردير الشاب عن مساعي ترامب لمنع دخول المهاجرين غير النظاميين إلى الولايات المتحدة.وعند سؤاله إذا ما كان لديه خط اتصال سريع مع ترامب، أجاب لوكي "أتواصل معه من حين لآخر". وأوردت تايمز أن لوكي يحظى بدعم زميله الملياردير إيلون ماسك، المكلف بقيادة إدارة ترامب الجديدة لكفاءة الحكومة.

مهووس بأسلحة الـ'AI'.. بالمر لوكى ملياردير أمريكى شاب على خطى إيلون ماسك
مهووس بأسلحة الـ'AI'.. بالمر لوكى ملياردير أمريكى شاب على خطى إيلون ماسك

الدولة الاخبارية

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدولة الاخبارية

مهووس بأسلحة الـ'AI'.. بالمر لوكى ملياردير أمريكى شاب على خطى إيلون ماسك

الجمعة، 28 فبراير 2025 07:12 مـ بتوقيت القاهرة نشرت التايمز البريطانية تقريرا عن الملياردير بالمر لوكي، الذي وصفته الصحف الامريكية بانه "عبقري الواقع الافتراضي" وتحدثت عن هوسه بصنع أسلحة فتاكة تعمل بالذكاء الاصطناعي، حيث يشتري صوامع الصواريخ النووية التي خرجت من الخدمة والمدفونة على عمق 200 قدم تحت الأرض في امريكا لمجرد أنه قادر على ذلك، ويملك 6 طائرات مروحية -بما في ذلك طائرة سيكورسكي يو إتش-60 بلاك هوك- وغواصتين تعملان بالديزل والكهرباء، وقارب مصمم لإدخال قوات البحرية إلى أراضي العدو. أسس بالمر لوكي شركة ناشئة تعمل في الذكاء الاصطناعي، وخلال سنوات استطاع أن يبيع هذه الشركة الناشئة للواقع الافتراضي "أكيولوس في آر" (Oculus VR) لفيس بوك مقابل 2 مليار دولار عام 2014، وأراد استثمار هذه الأموال في تأسيس شركته الجديدة "أندوريل" التي تعمل في مجال تكنولوجيا الدفاع وتعتمد أيضا على توظيف الذكاء الاصطناعي. وقالت التايمز ان شركته الناشئة ترغب في تطوير عشرات الآلاف من الأسلحة ذاتية التشغيل سنويا من مصنعها المسمى آرسنال-1، في مكان لم يكشف عنه في أوهايو. منذ صغره، كان لوكي مفتونا بالأسلحة ذات الجهد العالي وصنع مسدسا كهرومغناطيسيا و"لفائف تسلا"، وهي محولات عالية التردد قادرة على توليد جهد عالي بتيار منخفض وفي مرحلة ما، بدأ في تجربة أشعة الليزر، وفي سن 15 عاما تقريبا، شرع في تطوير سماعات الواقع الافتراضي. وقال إن ذلك كان يحفزه على أن يصبح مهندسا كهربائيا وميكانيكيا وبعد 4 سنوات، أسس شركة الواقع الافتراضي الخاصة به، "أوكولوس في آر (Oculus VR)"، التي باعها عام 2014 الى فيس بوك. وفي عام 2016، طرد لوكي من فيس بوك بعد عاصفة كبيرة من الخلافات بسبب تبرعه بمبلغ 10 آلاف دولار لمجموعة مؤيدة لدونالد ترامب تنشر رسائل وصفت بالعدائية والاستفزازية على منصات التواصل الاجتماعي. وما إن تدفقت عليه الأموال وأصابه الإحباط من أكبر شركات التكنولوجيا الرائدة في العالم التي تتخذ من وادي السيليكون بولاية كاليفورنيا موطنا لها، حتى اتجه إلى صناعة الأسلحة الفتاكة وقدرت قيمة شركة أندرويل بمبلغ 14 مليار دولار الصيف الماضي، ورغم أن مقرها الرئيس يقع في مدينة كوستا ميسا بمقاطعة أورانج في جنوب كاليفورنيا، إلا أن لديها مكتبا يديره ريتش دريك في لندن، ويعمل جزئيا صالة عرض لأحدث منتجات الشركة من الأسلحة وقالت التايمز في تقريرها أن لوكي التقى دونالد ترامب في منتجع مارالاجو بولاية فلوريدا.، وبحثا السياسة المتعلقة بأزمة المهاجرين في عمق الجنوب الامريكي، كما تطرقا لأمن الحدود حيث دافع الملياردير الشاب عن مساعي ترامب لمنع دخول المهاجرين غير النظاميين إلى الولايات المتحدة وعند سؤاله إذا ما كان لديه خط اتصال سريع مع ترامب، أجاب لوكي "أتواصل معه من حين لآخر". وأوردت تايمز أن لوكي يحظى بدعم زميله الملياردير إيلون ماسك، المكلف بقيادة إدارة ترامب الجديدة لكفاءة الحكومة.

العبقري المتمرد: كيف غيّر بالمر لوكي وجه الصناعة العسكرية؟
العبقري المتمرد: كيف غيّر بالمر لوكي وجه الصناعة العسكرية؟

النهار

time٠٧-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • النهار

العبقري المتمرد: كيف غيّر بالمر لوكي وجه الصناعة العسكرية؟

منذ ظهور البارود وحتى الثورة الصناعية، كانت التكنولوجيا محركاً رئيسياً لتطوير الأسلحة والتكتيكات العسكرية. واليوم، مع ظهور الطائرات بدون طيار والذكاء الاصطناعي، دخلت الحروب عصراً جديداً يتميز بالدقة والتعقيد. ولكن في الوقت نفسه، يثير هذا التطور تساؤلات حول الأخلاقيات والقانون الدولي، حيث يطرح تحديات جديدة تتعلق بالمسؤولية عن الأفعال التي ترتكبها الأنظمة الآلية، وحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني. في عالم صناعة التكنولوجيا العسكرية التي برزت فيها أسماء مثل "لوكهيد مارتن" و"بوينغ"، لا بد من الوقوف عند اسم بالمر لوكي، الشريك المؤسس لشركة "أندوريل". فما ميز شركة لوكي هو إمكانية تقديم منتجات عالية التقنية وذكية، مع الحفاظ على تكاليف أقل مقارنة بالمنافسين. ذلك على الرغم من التخوف من صراحته الصارخة أن غايته ليست الخير تماماً، إذ يقول "أنا لست مناضلاً من أجل الحقيقة كما يتخيل الناس، بل مناضل من أجل الانتقام"! هذه كلمات مخيفة من رجل يمتلك تقنيات خطيرة قد تهدد البشرية. لوكي معروف بأسلوبه غير التقليدي، ففي سن مبكرة، قرر أن يكسر القواعد وأن يبني مستقبله بنفسه. فابتكر "أوكيولوس ريفت" التي بيعت لـ"فايسبوك". ولد عام 1992 في كاليفورنيا، ومنذ صغره أظهر شغفاً بالتكنولوجيا، حيث بدأ في تصنيع أجهزة الواقع الافتراضي بعمر 16 سنة. وفي الوقت الذي تعاني فيه الشركات الكبرى في المجال العسكري من ارتفاع تكاليف التطوير ومشاكل في الإنتاج، استطاع لوكي أن يقدم حلولاً مبتكرة تعتمد على الكفاءة والسرعة وبأسعار تنافسية. هذا النهج المختلف جعل شركة "أندوريل" تبرز كمنافس قوي في السوق العالمي والأميركي على وجه الخصوص. أعلنت "أندوريل"، الشركة التي تعمل على تطوير طائرات بدون طيار وطائرات وغواصات مستقلة وتقدر قيمتها بـ 14 مليار دولار، أنها تخطط لاستثمار "مئات الملايين" لتطوير منشأة "أرسنال-1". ووعدت بأن المنشأة ستوظف آلاف الأشخاص وستكون قادرة على إنتاج "عشرات الآلاف من الأنظمة العسكرية المستقلة سنوياً". وتهدف الشركة إلى أن تستخدم المنشأة في الغالب مكونات متوفرة تجارياً وتصميمات بسيطة، ما يسمح بالتكيف بشكل أسرع. برنامج الذكاء الاصطناعي "لاتيس"، تعتبره "أندوريل" نبض التكنولوجيا الخاصة بها، يستطيع أن يتتبع أي مركبة ويحدد مكانها ونوعها، وإذا قرر "لاتيس" تصنيف المركبة ومن يقودها على أنهما "مشبوهان"، فسينفتح صندوق معدني وتنطلق طائرة رباعية قوية تسمى "أنفيل" بسرعة مذهلة، لها غاية واحدة تتمثل في الاصطدام بالهدف وتدميره. وكانت القوات الجوية الأميركية قد اختارت شركة "أندوريل" لتطوير واختبار طائرات مقاتلة صغيرة بدون طيار. وتفوقت الشركة على شركات كبرى مثل "بوينغ"، و"لوكهيد مارتن"، و"نورثروب غرومان" في الصفقة، وهو فوز كبير للشركة التي يبلغ عمرها 7 سنوات. تصنع "أندوريل" حالياً أنظمتها في جورجيا وميسيسيبي ورود آيلاند وأوستراليا. وفي حين توفر هذه المواقع للشركة "قدرة تصنيع كبيرة"، تريد الشركة أن تصبح المنشأة الجديدة نموذجاً أولياً لمصنع أسرع وأرخص لبناء الأسلحة، وهو المصنع القادر على زيادة الإنتاج بسرعة. فشركة بالمر لا تركز على صنع عدد قليل من الأنظمة الباهظة الثمن والرائعة، بل تركز على إنتاج منتجات أرخص بكثير، والتي يمكن توسيع نطاقها بشكل مفرط. وبينما نجحت الشركة في تأمين بعض الصفقات المهمة مع الحكومة الأميركية والجيوش الأخرى، لا تزال الشركات التقليدية تستحوذ على حصة الأسد من أموال الدفاع الأميركية. وتعتقد الشركة أن الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، فضلاً عن التوترات المتزايدة مع الصين، يمكن أن تغير هذه الحسابات. وقد أطلقت شركة التكنولوجيا الدفاعية مؤخراً طائرة "درون" هجومية جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تقول إنه يمكن وضعها داخل حقيبة ظهر. تهدف "أندوريل" على وجه الخصوص إلى زيادة قدرة تصنيع الأسلحة الأميركية، والتي وصفتها بأنها تفتقر إلى الكثير، ساعيةً إلى تقديم نطاق التصنيع الذي كانت حكومة الولايات المتحدة تطلبه منذ سنوات. في عالم الأعمال والتكنولوجيا، حيث يسود قانون البقاء للأقوى، برز لوكي كشاب طموح. وبصفته مؤسس "أندوريل"، نجح في تحويل فكرته إلى إمبراطورية تكنولوجية. بيع "أوكيولوس ريفت" إلى "فايسبوك" كان مجرد بداية، فمن الواضح أن لوكي لديه الكثير ليقدمه للعالم الذي يجب أن يكون حذراً مِمن يسعى صراحةً إلى الانتقام.

العبقري المتمرد: كيف غير لوكي وجه الصناعة العسكرية؟
العبقري المتمرد: كيف غير لوكي وجه الصناعة العسكرية؟

النهار

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • النهار

العبقري المتمرد: كيف غير لوكي وجه الصناعة العسكرية؟

منذ ظهور البارود وحتى الثورة الصناعية، كانت التكنولوجيا محركاً رئيسياً لتطوير الأسلحة والتكتيكات العسكرية. واليوم، مع ظهور الطائرات بدون طيار والذكاء الاصطناعي، دخلت الحروب عصراً جديداً يتميز بالدقة والتعقيد. ولكن في الوقت نفسه، يثير هذا التطور تساؤلات حول الأخلاقيات والقانون الدولي، حيث يطرح تحديات جديدة تتعلق بالمسؤولية عن الأفعال التي ترتكبها الأنظمة الآلية، وحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني. في عالم صناعة التكنولوجيا العسكرية التي برزت فيها أسماء مثل "لوكهيد مارتن" و"بوينغ"، لا بد من الوقوف عند اسم بالمر لوكي، الشريك المؤسس لشركة "أندوريل". فما ميز شركة لوكي هو إمكانية تقديم منتجات عالية التقنية وذكية، مع الحفاظ على تكاليف أقل مقارنة بالمنافسين. ذلك على الرغم من التخوف من صراحته الصارخة أن غايته ليست الخير تماماً، إذ يقول "أنا لست مناضلاً من أجل الحقيقة كما يتخيل الناس، بل مناضل من أجل الانتقام"! هذه كلمات مخيفة من رجل يمتلك تقنيات خطيرة قد تهدد البشرية. لوكي معروف بأسلوبه غير التقليدي، ففي سن مبكرة، قرر أن يكسر القواعد وأن يبني مستقبله بنفسه. فابتكر "أوكيولوس ريفت" التي بيعت لـ"فايسبوك". ولد عام 1992 في كاليفورنيا، ومنذ صغره أظهر شغفاً بالتكنولوجيا، حيث بدأ في تصنيع أجهزة الواقع الافتراضي بعمر 16 سنة. وفي الوقت الذي تعاني فيه الشركات الكبرى في المجال العسكري من ارتفاع تكاليف التطوير ومشاكل في الإنتاج، استطاع لوكي أن يقدم حلولاً مبتكرة تعتمد على الكفاءة والسرعة وبأسعار تنافسية. هذا النهج المختلف جعل شركة "أندوريل" تبرز كمنافس قوي في السوق العالمي والأميركي على وجه الخصوص. أعلنت "أندوريل"، الشركة التي تعمل على تطوير طائرات بدون طيار وطائرات وغواصات مستقلة وتقدر قيمتها بـ 14 مليار دولار، أنها تخطط لاستثمار "مئات الملايين" لتطوير منشأة "أرسنال-1". ووعدت بأن المنشأة ستوظف آلاف الأشخاص وستكون قادرة على إنتاج "عشرات الآلاف من الأنظمة العسكرية المستقلة سنوياً". وتهدف الشركة إلى أن تستخدم المنشأة في الغالب مكونات متوفرة تجارياً وتصميمات بسيطة، ما يسمح بالتكيف بشكل أسرع. برنامج الذكاء الاصطناعي "لاتيس"، تعتبره "أندوريل" نبض التكنولوجيا الخاصة بها، يستطيع أن يتتبع أي مركبة ويحدد مكانها ونوعها، وإذا قرر "لاتيس" تصنيف المركبة ومن يقودها على أنهما "مشبوهان"، فسينفتح صندوق معدني وتنطلق طائرة رباعية قوية تسمى "أنفيل" بسرعة مذهلة، لها غاية واحدة تتمثل في الاصطدام بالهدف وتدميره. وكانت القوات الجوية الأميركية قد اختارت شركة "أندوريل" لتطوير واختبار طائرات مقاتلة صغيرة بدون طيار. وتفوقت الشركة على شركات كبرى مثل "بوينغ"، و"لوكهيد مارتن"، و"نورثروب غرومان" في الصفقة، وهو فوز كبير للشركة التي يبلغ عمرها 7 سنوات. تصنع "أندوريل" حالياً أنظمتها في جورجيا وميسيسيبي ورود آيلاند وأوستراليا. وفي حين توفر هذه المواقع للشركة "قدرة تصنيع كبيرة"، تريد الشركة أن تصبح المنشأة الجديدة نموذجاً أولياً لمصنع أسرع وأرخص لبناء الأسلحة، وهو المصنع القادر على زيادة الإنتاج بسرعة. فشركة بالمر لا تركز على صنع عدد قليل من الأنظمة الباهظة الثمن والرائعة، بل تركز على إنتاج منتجات أرخص بكثير، والتي يمكن توسيع نطاقها بشكل مفرط. وبينما نجحت الشركة في تأمين بعض الصفقات المهمة مع الحكومة الأميركية والجيوش الأخرى، لا تزال الشركات التقليدية تستحوذ على حصة الأسد من أموال الدفاع الأميركية. وتعتقد الشركة أن الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، فضلاً عن التوترات المتزايدة مع الصين، يمكن أن تغير هذه الحسابات. وقد أطلقت شركة التكنولوجيا الدفاعية مؤخراً طائرة "درون" هجومية جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تقول إنه يمكن وضعها داخل حقيبة ظهر. تهدف "أندوريل" على وجه الخصوص إلى زيادة قدرة تصنيع الأسلحة الأميركية، والتي وصفتها بأنها تفتقر إلى الكثير، ساعيةً إلى تقديم نطاق التصنيع الذي كانت حكومة الولايات المتحدة تطلبه منذ سنوات. في عالم الأعمال والتكنولوجيا، حيث يسود قانون البقاء للأقوى، برز لوكي كشاب طموح. وبصفته مؤسس "أندوريل"، نجح في تحويل فكرته إلى إمبراطورية تكنولوجية. بيع "أوكيولوس ريفت" إلى "فايسبوك" كان مجرد بداية، فمن الواضح أن لوكي لديه الكثير ليقدمه للعالم الذي يجب أن يكون حذراً مِمن يسعى صراحةً إلى الانتقام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store