أحدث الأخبار مع #بالميثادون


طنجة 7
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- طنجة 7
مدمنو طنجة يناشدون إنقاذهم لتجنب العودة لـ 'الغبرة'
ناشد عدد من مدمني المخدرات السلطات المغربية التحرك العاجل لتوفير دواء 'الميثادون'، مؤكدين أنهم محرمون من جرعاتهم منذ أكثر من أسبوعين، ما يؤدي إلى تدهور حالتهم وعودتهم للتعاطي. في منطقة بئر الشيفا وبالقرب من مركز لعلاج الإدمان، احتج عدد من المدمنين يوم الخميس 20 مارس، وقاموا بقطع الطريق، جراء إخبارهم بعدم توفر 'الميثادون'، مؤكدين أنهم لجأوا لهذه الطريقة لعدم قدرتهم على الصبر بينما تتدهور وضعيتهم. مدمنون قالوا في تصريحات صحفية إنهم حصلوا على أدوية مؤقتة، لكنها لم تناسبهم وتسببت لهم في أعراض خطيرة. نفاذ المخزون هذا ويعاني المغرب من نفاذ مخزون 'الميثادون' الذي يعتمد عليه المدمون بشكل يومي، في إطار مساعدتهم على وقف التعاطي، العلاج يقدم بشكل مجاني في المراكز المختصة. جمعيات عاملة في هذا القطاع، كانت قد طالبت بداية شهر مارس الحكومة بالتحرك العاجل واتخاذ إجراءات لضمان استمرار العلاج وتوفير الدواء في أقرب وقت ممكن. وبحسب الجمعيات فإن توقف العلاج بالميثادون قد يؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية والاجتماعية للمرضى، حيث يرتبط هذا الدواء مباشرة بتقليل معدلات الانتكاس ومنع عودة المرضى إلى استهلاك المخدرات، مما يحد من انتشار الأمراض المعدية مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي. ومع نفاد المخزون، يواجه المرضى خطر المعاناة من أعراض الانسحاب الحادة، التي تتسبب في آلام جسدية ونفسية شديدة، في غياب أي بدائل دوائية متاحة حاليا، كما أن هذا الوضع قد يدفع البعض إلى العودة إلى استخدام المواد الأفيونية بطرق غير آمنة، مما يهدد صحتهم ويزيد من المخاطر على المجتمع ككل. تخفيض الجرعات وزارة الصحة من جانبها لجأت إلى تبني بروتوكول تخفيض جرعات الميثادون لجميع المرضى المستفيدين من العلاج بالمنهضات الأفيونية، وذلك في ظل تأخر التزويد بتوريدات جديدة من علاج 'الميثادون'، ما ترفضه الجمعيات، مؤكدة أن اتخاذ هكذا قرار يجب أن يتم بموافقة من المريض معتبرة أن ذلك 'ليس حلًا'.


لكم
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- لكم
برلمانيون يطالبون وزير الصحة بالتحرك الفوري لتوفير دواء 'الميثادون' ويحذرون من الانعاكاسات الخطيرة لنفاده
طالب نواب برلمانيون وزير الصحة بالتحرك الفوري لتوفير دواء الميثادون بعد نفاده، بالنظر لأهميته في علاج الإدمان على المواد الأفيونية، وعدد من الأمراض الأخرى على رأسها السل. ونبه كل من رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب وفاطمة التامني النائبة البرلمانية عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، في سؤالين لوزير الصحة إلى خطورة هذا الانقطاع وتأثيره على الصحة العامة، وانعكاساته الاجتماعية والإنسانية. ولفتت التامني إلى خطورة الانقطاع وتأثيره على الصحة العامة، وحثت الوزارة على التحرك الفوري لضمان استمرار توفير العلاج، حماية لصحة المواطنين واحتراما لحقوق المرضى في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة، مع التعامل مع التداعيات النفسية والصحية والاجتماعية لهذا الانقطاع، خصوصا في ظل غياب بدائل دوائية متاحة في المراكز المتخصصة. وحذر السؤال من خطورة انقطاع الميثادون على صحة المرضى، وارتفاع احتمالية الانتكاس لدى المدمنين، وزيادة معدلات العدوى بالأمراض المنقولة، بعدما اتجهت الوزارة لتقليص الجرعات بالنسبة لمرضى السل والتهاب الكبد والمتعايشين مع الإيدز. وانتقدت البرلمانية عدم اتخاذ تدابير استباقية لتجنب هذه الأزمة، خصوصا وأن العلاج بالميثادون يخضع لبروتوكولات دولية معتمدة من منظمة الصحة العالمية، وساءلت وزير الصحة حول الحلول البديلة التي من المزمع تقديمها لتعويض النقص الحاصل وضمان عدم تكرار هذه الأزمة مستقبلاً. وبدوره استعرض الحموني الآثار السلبية لهذا الانقطاع، ودعا الوزير إلى اتخاذ تدابير على وجه الاستعجال وبالفعالية المطلوبة من أجل توفير مخزون دواء الميثادون وعقلنة استعماله، مع إشراك المجتمع المدني النشيط بمجال معالجة الإدمان في القرارات المتعلقة بشأن ذلك.


أكادير 24
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- أكادير 24
أزمة الميثادون في المغرب: جمعيات تدق ناقوس الخطر وتطالب بتدخل عاجل
أكادير24 | Agadir24 حذرت عدة جمعيات معنية بمكافحة الإدمان في المغرب من نفاد مخزون دواء الميثادون، وهو دواء أساسي يستخدم في علاج الإدمان على المواد الأفيونية، ويساهم بشكل كبير في الحد من المخاطر الصحية والاجتماعية المرتبطة بتعاطي المخدرات. وقد أصدرت كل من جمعية حسنونة لمساندة مستعملي ومستعملات المخدرات، والجمعية الوطنية للتقليص من مخاطر المخدرات، وجمعية محاربة السيدا، والائتلاف العالمي للاستعداد للعلاج في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بياناً بعنوان 'الحق في العلاج بالميثادون: ضمان الاستدامة واحترام حقوق المرضى'، عبرت فيه عن قلقها الشديد إزاء هذا الوضع. وأوضحت الجمعيات في بيانها أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية اتخذت عدة إجراءات لمواجهة نقص المخزون، من بينها تقليص جرعات الميثادون بشكل تلقائي ومنهجي لجميع المرضى، بمن فيهم المتعايشون مع فيروس نقص المناعة البشري ومرضى الالتهاب الكبدي ومرضى السل، دون استشارة أو إخبار الجمعيات الشريكة. واعتبرت الجمعيات أن هذه الإجراءات غير كافية وقد تؤدي إلى نتائج كارثية على صحة المرضى والمجتمع، مؤكدة على ضرورة أن يتم تقليص الجرعات وفقاً للبروتوكولات المعتمدة وطنياً ودولياً، وبموافقة المريض، لتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة. تداعيات خطيرة لنقص الميثادون حذرت الجمعيات من أن توقف توفير هذا العلاج سيؤدي إلى: ارتفاع معدلات الانتكاس والعودة إلى استهلاك المخدرات. زيادة حالات الانسحاب التي تسبب معاناة نفسية وجسدية شديدة. تأثير سلبي على استمرار الأشخاص في الإدماج الاجتماعي والمهني. تراجع إقبال مستعملي المخدرات على أنشطة الوقاية والتوعية. تأثير خطير على صحة المرضى وعلى البرنامج الوطني لمكافحة السيدا. مطالب عاجلة للجهات المعنية دعت الجمعيات الجهات المعنية، وخاصة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ومستدامة من أجل: إعادة توفير مخزون الميثادون من خلال التعاون مع المنظمات الدولية والشركاء التقنيين. احترام حقوق المرضى والالتزام بعدم تعديل الجرعات إلا بموافقة مستنيرة منهم. إيجاد حلول علاجية بديلة مؤقتة تحت إشراف طبي. تعزيز إدارة المخزون ووضع خطة لمنع نقص المخزون في المستقبل. إشراك المجتمع المدني في إيجاد حلول مستدامة. وأكدت الجمعيات استعدادها للتعاون مع جميع الأطراف المعنية لإيجاد حلول لهذه الأزمة، وتقديم خبراتها ودعمها لضمان استمرارية الرعاية والحفاظ على صحة وحقوق المرضى.