logo
#

أحدث الأخبار مع #باليستي

عبر "رسائل نووية".. بوتين يضع خطوطا حمراء جديدة في أوروبا
عبر "رسائل نووية".. بوتين يضع خطوطا حمراء جديدة في أوروبا

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

عبر "رسائل نووية".. بوتين يضع خطوطا حمراء جديدة في أوروبا

في مشهد يُعيد إلى الأذهان أشد لحظات الحرب الباردة توتراً، دخل الخطاب بين روسيا والاتحاد الأوروبي مرحلة جديدة من التصعيد، لم تعد فيها العقوبات الاقتصادية وحدها وسيلة الردع، بل امتد الأمر إلى التلويح العلني باستخدام الأسلحة النووية. وبينما تلوح بروكسل بعقوبات مشددة على خلفية دعم موسكو المتزايد للعمليات العسكرية في أوكرانيا، جاء رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سريعا وصادما، معلنا عن اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز "سارمات"، في رسالة حملت أكثر من دلالة عسكرية وسياسية. الباحث السياسي بسام البني، في حديثه إلى برنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية، اعتبر أن إعلان بوتين لم يكن مجرد اختبار تقني، بل رسالة استراتيجية متعددة الأبعاد، مؤكدا أن الصاروخ قادر على حمل رؤوس نووية متعددة ويصل مداه إلى أكثر من 18 ألف كيلومتر، ما يجعله قادرا نظريا على استهداف أي موقع في العالم. وأوضح البني أن الرسالة ليست موجهة لأوكرانيا بشكل مباشر، بل إلى الداعمين الغربيين لها، خصوصا الاتحاد الأوروبي. وأكد البني أن روسيا لا تسعى لمواجهة شاملة لكنها ترفض ما تعتبره ضغوطا تتجاهل مخاوفها الأمنية، خاصة على حدودها الغربية. واعتبر أن تهديد موسكو باستخدام صواريخ عابرة للقارات يدخل في إطار ما وصفه بـ"الردع الأقصى"، الذي تسعى من خلاله لإعادة ترسيم الخطوط الحمراء في مواجهة خصومها الدوليين. وفي سياق متصل، رأى البني أن العقوبات الغربية لم تعد تحدث الأثر المطلوب، بل أصبحت وقودا إضافيا للخطاب التصعيدي الروسي. فبدلا من كبح جماح موسكو، تستخدم العقوبات لتغذية الشعور القومي وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية. وأشار إلى أن الغرب يخطئ حين يعتقد أن روسيا ستتراجع تحت الضغط، مؤكدا أن التاريخ الروسي يظهر ميلا واضحا نحو التشدد عندما تشعر موسكو بأنها محاصرة. كما أوضح البني أن التلويح المتبادل بين العقوبات من جهة والتصعيد العسكري من جهة أخرى، يكرس نمطا جديدا من العلاقات الدولية، قوامه ما أسماه "الردع النووي اللفظي"، أي استخدام لغة التهديد النووي كأداة دبلوماسية موازية للعقوبات. ويؤكد البني أن البيئة الاستراتيجية الحالية تختلف كثيرا عن تلك التي عرفها العالم خلال الحرب الباردة، حيث لا يوجد توازن قوى واضح بل شبكة معقدة من التحالفات والانقسامات داخل المعسكر الغربي نفسه. واعتبر أن بوتين يراهن على هذا التشرذم في أوروبا، ويدرك أن تهديداته لن تقابل برد عسكري موحد، خاصة في ظل الانقسامات داخل حلف الناتو بشأن أوكرانيا. وفيما يتعلق بفعالية العقوبات الغربية الجديدة، أوضح البني أن التجارب السابقة أثبتت محدودية تأثيرها على القرار الاستراتيجي الروسي. فموسكو تمكنت من التكيف مع منظومة العقوبات، وأعادت هيكلة اقتصادها، ووسعت شراكاتها مع قوى آسيوية كالصين والهند. رغم ذلك، أقر بأن العقوبات ما تزال تشكل ضغطا على القطاعات التكنولوجية والمالية المتقدمة. وحول احتمالية تنفيذ التهديدات النووية، اعتبر البني أن هذا النوع من التصعيد يدخل في إطار لعبة الردع المدروسة بدقة. فرغم حدة الخطاب الروسي، فإن بوتين يدرك أن استخدام السلاح النووي سيقود إلى فوضى دولية لا يمكن التحكم بها، ولذلك تبقى التهديدات في إطارها الردعي. ومع ذلك، حذر من أن الاستمرار في الضغوط السياسية والعقوبات الرمزية قد يدفع روسيا إلى خطوات غير تقليدية، سواء باستخدام أسلحة فرط صوتية أو تكتيكية في مناطق محددة. واختتم البني مداخلته بالقول إن العالم يدخل مرحلة من "التعايش العدائي"، حيث لا حرب شاملة ولا سلام دائم، بل صراع مستمر تتبدل أدواته. أوروبا ستواصل فرض العقوبات، وروسيا سترد برسائل عسكرية أو رمزية، لكن دون الوصول إلى مواجهة مباشرة. وأكد أن موسكو تمضي في طريق مزدوج يجمع بين التصعيد المحسوب والردع الاستراتيجي، في حين تواجه أوروبا تحديا متزايدا في الحفاظ على وحدتها في ظل ما تعتبره تهديدا روسيا متناميا. أما الولايات المتحدة، فتظل اللاعب الحاسم في موازين القوة، وسط تساؤلات كبرى حول مستقبل النظام الدولي وما إذا كانت لغة الصواريخ ستكسر حلقة العقوبات، أم أن الردع اللفظي سيظل السلاح المفضل في معركة النفوذ المقبلة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

الكرملين مستبقا اتصال ترمب بوتين: نفضل الحل الدبلوماسي لنزاع أوكرانيا
الكرملين مستبقا اتصال ترمب بوتين: نفضل الحل الدبلوماسي لنزاع أوكرانيا

Independent عربية

timeمنذ 12 ساعات

  • سياسة
  • Independent عربية

الكرملين مستبقا اتصال ترمب بوتين: نفضل الحل الدبلوماسي لنزاع أوكرانيا

أكد الكرملين أنه يفضل الحل الدبلوماسي لتسوية النزاع في أوكرانيا، قبيل مكالمة هاتفية مهمة متوقعة عند الثانية ظهراً (بتوقيت غرينتش) بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب. ونقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الرئاسة دميتري بيسكوف قوله "من الأفضل بالطبع تحقيق أهدافنا بالوسائل السياسية والدبلوماسية"، مضيفاً أن المحادثة الهاتفية بين بوتين وترمب "محادثة مهمة بالتأكيد بالنظر إلى المحادثات التي جرت في إسطنبول". أسبوع حاسم في الأثناء، رأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، أمس الأحد، أن الأسبوع المقبل سيكون "حاسماً" بشأن مباحثات السلام في أوكرانيا، خصوصاً في ظل الاتصال المرتقب بين الرئيسين الأميركي والروسي. وقالت فون دير لايين في مستهل لقاء مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، إن "المهم الآن هو أن نمارس ضغطاً وتمضي الأمور قدماً وأظن أن الأسبوع المقبل سيكون حاسماً على هذا الصعيد". قادة أوروبيون يتحدثون مع ترمب وسط هذه الأجواء، أكد قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا مجدداً ضرورة فرض عقوبات على روسيا في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب قبل مكالمته الهاتفية المرتقبة، اليوم الإثنين، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وفق ما أفاد داونينغ ستريت. وقال ناطق باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في بيان مساء الأحد، إن الزعماء "ناقشوا الوضع في أوكرانيا والكلفة الكارثية للحرب على الجانبين". وأضاف أنهم تحدثوا أيضاً في "الحاجة إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار وأن يأخذ الرئيس بوتين محادثات السلام على محمل الجد" وذلك قبل المكالمة الهاتفية المرتقبة، اليوم الإثنين، بين ترمب وبوتين. وأشار إلى أنهم ناقشوا أيضاً "اللجوء إلى العقوبات إذا فشلت روسيا في الانخراط بشكل جدي في وقف إطلاق النار ومحادثات السلام". وكثف القادة الأوروبيون تحذيراتهم بفرض عقوبات جديدة على روسيا قبل المفاوضات التي جرت بين المسؤولين الأوكرانيين والروس في إسطنبول، الجمعة الماضي، والتي انتهت من دون تحقيق أي تقدم. واتهمت الحكومات الأوروبية بوتين مراراً بتجاهل دعوات وقف إطلاق النار عمداً. وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أمس الأحد، في الفاتيكان حيث حضر القداس الافتتاحي للبابا لاوون الرابع عشر، إن "الأوروبيين والأميركيين عازمون على العمل معاً، بطريقة مستهدفة، حتى تنتهي هذه الحرب الرهيبة بسرعة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف، "لقد أحرزنا بعض التقدم في الأيام الأخيرة... وطرفا الصراع يتحدثان". وتحدث ستارمر وميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أيضاً مع ترمب بعد محادثات إسطنبول. روسيا تعتزم إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من جانبها، قالت وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، إن روسيا تعتزم إجراء إطلاق "تدريبي وقتالي" لصاروخ باليستي عابر للقارات، في وقت متأخر من أمس الأحد، في سياق توجيهها تهديدات لأوكرانيا والغرب. وأضافت في بيان على "تيليغرام" أن الأوامر صدرت بتنفيذ العملية من منطقة سفيردلوفسك الروسية، مشيرة إلى أن مدى تحليق الصاروخ يتجاوز 10 آلاف كيلومتر. زيلينسكي وجي دي فانس يلتقيان في روما وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أجرى محادثات في روما، أمس الأحد، مع نائب الرئيس الأميركي، ناقشا خلالها المكالمة الهاتفية المقررة اليوم بين ترمب وبوتين، بعدما لم تفض مباحثات مباشرة بين كييف وموسكو في تركيا إلى هدنة في أوكرانيا. وحضر زيلينسكي وفانس قداس بدء حبرية البابا لاوون الرابع عشر، قبل أن يجتمعا مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لمدة "نحو نصف ساعة"، بحسب ما أكد مسؤول أوكراني رفيع المستوى. وأكد المصدر نفسه أن فانس وزيلينسكي تطرقا خصوصاً إلى "الاستعدادات للمحادثة الهاتفية المقررة اليوم الإثنين" بين ترمب وبوتين إضافة إلى "إمكانية فرض عقوبات على روسيا في حال عدم تحقيق نتائج"، وإلى "وقف إطلاق النار". وكان ترمب أعلن، أول من أمس السبت، أنه سيتحدث هاتفياً مع بوتين الإثنين، سعياً لـ"وقف حمام الدم" في أوكرانيا. وأكد الكرملين في وقت لاحق أنه "يتم التحضير" لهذه المكالمة. وقال المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترمب ستيف ويتكوف، أمس الأحد، عبر شبكة "أي بي سي" إنه يتوقع محادثة "مثمرة" بين الزعيمين. وأضاف أن "الرئيس عازم على تحقيق نتائج" بشأن أوكرانيا، لافتاً إلى أنه "إذا لم يتمكن من فعل ذلك، فلن يتمكن أي شخص آخر". وأكد زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي أن "الضغط على روسيا يجب أن يستمر حتى تصبح مستعدة لوقف الحرب"، متحدثاً عن اجتماع "جيد" مع فانس وروبيو. من جانبه، شدد بوتين، أمس، على أنه يريد "القضاء على أسباب" الصراع و"ضمان أمن" روسيا. ويسيطر جيشه الذي قال إنه يملك "ما يكفي من القوات والموارد" لتحقيق هذا الهدف، على نحو 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية التي استحوذ عليها منذ عام 2022. ميدانياً، تواصل روسيا مهاجمة أوكرانيا، وشنت ليل السبت/ الأحد هجوماً بمسيرات هو الأكبر منذ بدء الحرب في فبراير (شباط) 2022 مطلقة أكثر من 270 مسيرة متفجرة، وفقاً لكييف. شرق أوكرانيا ميدانياً، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع في موسكو القول إن القوات الروسية سيطرت على قرية نوفولينيفكا في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، وحي مارين السكني الواقع في منطقة سومي شمال البلاد.

الكرملين مستبقا اتصال ترمب بوتين: نفضل الحل الدبلوماسي للنزاع في أوكرانيا
الكرملين مستبقا اتصال ترمب بوتين: نفضل الحل الدبلوماسي للنزاع في أوكرانيا

Independent عربية

timeمنذ 16 ساعات

  • سياسة
  • Independent عربية

الكرملين مستبقا اتصال ترمب بوتين: نفضل الحل الدبلوماسي للنزاع في أوكرانيا

أكد الكرملين أنه يفضل الحل الدبلوماسي لتسوية النزاع في أوكرانيا، قبيل مكالمة هاتفية مهمة متوقعة عند الثانية ظهراً (بتوقيت غرينتش) بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب. ونقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الرئاسة دميتري بيسكوف قوله "من الأفضل بالطبع تحقيق أهدافنا بالوسائل السياسية والدبلوماسية"، مضيفاً أن المحادثة الهاتفية بين بوتين وترمب "محادثة مهمة بالتأكيد بالنظر إلى المحادثات التي جرت في إسطنبول". أسبوع حاسم في الأثناء، رأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، أمس الأحد، أن الأسبوع المقبل سيكون "حاسماً" بشأن مباحثات السلام في أوكرانيا، خصوصاً في ظل الاتصال المرتقب بين الرئيسين الأميركي والروسي. وقالت فون دير لايين في مستهل لقاء مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، إن "المهم الآن هو أن نمارس ضغطاً وتمضي الأمور قدماً وأظن أن الأسبوع المقبل سيكون حاسماً على هذا الصعيد". قادة أوروبيون يتحدثون مع ترمب وسط هذه الأجواء، أكد قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا مجدداً ضرورة فرض عقوبات على روسيا في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب قبل مكالمته الهاتفية المرتقبة، اليوم الإثنين، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وفق ما أفاد داونينغ ستريت. وقال ناطق باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في بيان مساء الأحد، إن الزعماء "ناقشوا الوضع في أوكرانيا والكلفة الكارثية للحرب على الجانبين". وأضاف أنهم تحدثوا أيضاً في "الحاجة إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار وأن يأخذ الرئيس بوتين محادثات السلام على محمل الجد" وذلك قبل المكالمة الهاتفية المرتقبة، اليوم الإثنين، بين ترمب وبوتين. وأشار إلى أنهم ناقشوا أيضاً "اللجوء إلى العقوبات إذا فشلت روسيا في الانخراط بشكل جدي في وقف إطلاق النار ومحادثات السلام". وكثف القادة الأوروبيون تحذيراتهم بفرض عقوبات جديدة على روسيا قبل المفاوضات التي جرت بين المسؤولين الأوكرانيين والروس في إسطنبول، الجمعة الماضي، والتي انتهت من دون تحقيق أي تقدم. واتهمت الحكومات الأوروبية بوتين مراراً بتجاهل دعوات وقف إطلاق النار عمداً. وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أمس الأحد، في الفاتيكان حيث حضر القداس الافتتاحي للبابا لاوون الرابع عشر، إن "الأوروبيين والأميركيين عازمون على العمل معاً، بطريقة مستهدفة، حتى تنتهي هذه الحرب الرهيبة بسرعة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف، "لقد أحرزنا بعض التقدم في الأيام الأخيرة... وطرفا الصراع يتحدثان". وتحدث ستارمر وميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أيضاً مع ترمب بعد محادثات إسطنبول. روسيا تعتزم إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من جانبها، قالت وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، إن روسيا تعتزم إجراء إطلاق "تدريبي وقتالي" لصاروخ باليستي عابر للقارات، في وقت متأخر من أمس الأحد، في سياق توجيهها تهديدات لأوكرانيا والغرب. وأضافت في بيان على "تيليغرام" أن الأوامر صدرت بتنفيذ العملية من منطقة سفيردلوفسك الروسية، مشيرة إلى أن مدى تحليق الصاروخ يتجاوز 10 آلاف كيلومتر. زيلينسكي وجي دي فانس يلتقيان في روما وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أجرى محادثات في روما، أمس الأحد، مع نائب الرئيس الأميركي، ناقشا خلالها المكالمة الهاتفية المقررة اليوم بين ترمب وبوتين، بعدما لم تفض مباحثات مباشرة بين كييف وموسكو في تركيا إلى هدنة في أوكرانيا. وحضر زيلينسكي وفانس قداس بدء حبرية البابا لاوون الرابع عشر، قبل أن يجتمعا مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لمدة "نحو نصف ساعة"، بحسب ما أكد مسؤول أوكراني رفيع المستوى. وأكد المصدر نفسه أن فانس وزيلينسكي تطرقا خصوصاً إلى "الاستعدادات للمحادثة الهاتفية المقررة اليوم الإثنين" بين ترمب وبوتين إضافة إلى "إمكانية فرض عقوبات على روسيا في حال عدم تحقيق نتائج"، وإلى "وقف إطلاق النار". وكان ترمب أعلن، أول من أمس السبت، أنه سيتحدث هاتفياً مع بوتين الإثنين، سعياً لـ"وقف حمام الدم" في أوكرانيا. وأكد الكرملين في وقت لاحق أنه "يتم التحضير" لهذه المكالمة. وقال المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترمب ستيف ويتكوف، أمس الأحد، عبر شبكة "أي بي سي" إنه يتوقع محادثة "مثمرة" بين الزعيمين. وأضاف أن "الرئيس عازم على تحقيق نتائج" بشأن أوكرانيا، لافتاً إلى أنه "إذا لم يتمكن من فعل ذلك، فلن يتمكن أي شخص آخر". وأكد زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي أن "الضغط على روسيا يجب أن يستمر حتى تصبح مستعدة لوقف الحرب"، متحدثاً عن اجتماع "جيد" مع فانس وروبيو. من جانبه، شدد بوتين، أمس، على أنه يريد "القضاء على أسباب" الصراع و"ضمان أمن" روسيا. ويسيطر جيشه الذي قال إنه يملك "ما يكفي من القوات والموارد" لتحقيق هذا الهدف، على نحو 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية التي استحوذ عليها منذ عام 2022. ميدانياً، تواصل روسيا مهاجمة أوكرانيا، وشنت ليل السبت/ الأحد هجوماً بمسيرات هو الأكبر منذ بدء الحرب في فبراير (شباط) 2022 مطلقة أكثر من 270 مسيرة متفجرة، وفقاً لكييف. شرق أوكرانيا ميدانياً، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع في موسكو القول إن القوات الروسية سيطرت على قرية نوفولينيفكا في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، وحي مارين السكني الواقع في منطقة سومي شمال البلاد.

"أسبوع حاسم" لمباحثات السلام في أوكرانيا وترقب لاتصال بين ترمب وبوتين
"أسبوع حاسم" لمباحثات السلام في أوكرانيا وترقب لاتصال بين ترمب وبوتين

Independent عربية

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • Independent عربية

"أسبوع حاسم" لمباحثات السلام في أوكرانيا وترقب لاتصال بين ترمب وبوتين

رأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الأحد أن الأسبوع المقبل سيكون "حاسماً" بشأن مباحثات السلام في أوكرانيا، خصوصاً في ظل الاتصال المرتقب بين الرئيسين الأميركي والروسي. وقالت فون دير لايين في مستهل لقاء مع نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إن "المهم الآن هو أن نمارس ضغطاً وتمضي الأمور قدماً وأظن أن الأسبوع المقبل سيكون حاسماً على هذا الصعيد". من جانبها، أعلنت متحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر‭ ‬أمس الأحد أن الأخير بحث تطورات الوضع في أوكرانيا مع زعماء الولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا وألمانيا. أضافت المتحدثة أن الزعماء بحثوا أيضاً استخدام العقوبات إذا لم تشارك روسيا بجدية في محادثات السلام ووقف إطلاق النار. وتابعت أن الزعماء ناقشوا ضرورة التوصل إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار وأن يتخذ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات السلام على محمل الجد. روسيا تعتزم إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات قالت وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية إن روسيا تعتزم إجراء إطلاق "تدريبي وقتالي" لصاروخ باليستي عابر للقارات في وقت متأخر من أمس الأحد في سياق توجيهها تهديدات لأوكرانيا والغرب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضافت في بيان على تيليغرام أن الأوامر صدرت بتنفيذ العملية من منطقة سفيردلوفسك الروسية، مشيرة إلى أن مدى تحليق الصاروخ يتجاوز 10 آلاف كيلومتر. زيلينسكي وجاي دي فانس يلتقيان في روما وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أجرى محادثات في روما الأحد مع نائب الرئيس الأميركي، ناقشا خلالها المكالمة الهاتفية المقررة اليوم الإثنين بين دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بعدما لم تفض مباحثات مباشرة بين كييف وموسكو في تركيا إلى هدنة في أوكرانيا. وحضر زيلينسكي وفانس قداس بدء حبرية البابا لاوون الرابع عشر، قبل أن يجتمعا مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لمدة "نحو نصف ساعة"، بحسب ما أكد مسؤول أوكراني رفيع المستوى. وأكد المصدر نفسه أن فانس وزيلينسكي تطرقا خصوصاً إلى "الاستعدادات للمحادثة الهاتفية المقررة الإثنين" بين ترمب وبوتين بالإضافة إلى "إمكانية فرض عقوبات على روسيا في حال عدم تحقيق نتائج"، وإلى "وقف إطلاق النار". وكان ترمب أعلن السبت أنه سيتحدث هاتفياً مع بوتين الإثنين، سعياً لـ"وقف حمام الدم" في أوكرانيا. وأكد الكرملين في وقت لاحق أنه "يتم التحضير" لهذه المكالمة. وقال المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترمب، ستيف ويتكوف، الأحد عبر شبكة "إيه بي سي" إنه يتوقع محادثة "مثمرة" بين الزعيمين. وأضاف أن "الرئيس عازم على تحقيق نتائج" بشأن أوكرانيا، لافتاً إلى أنه "إذا لم يتمكن من فعل ذلك، فلن يتمكن أي شخص آخر". وأكد زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي أن "الضغط على روسيا يجب أن يستمر حتى تصبح مستعدة لوقف الحرب"، متحدثاً عن اجتماع "جيد" مع فانس وروبيو. من جانبه، شدد بوتين الأحد على أنه يريد "القضاء على أسباب" الصراع و"ضمان أمن" روسيا. ويسيطر جيشه الذي قال إنه يملك "ما يكفي من القوات والموارد" لتحقيق هذا الهدف، على نحو 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية التي استحوذ عليها منذ العام 2022. ميدانياً، تواصل روسيا مهاجمة أوكرانيا، وشنت ليل السبت الأحد هجوماً بمسيرات هو الأكبر منذ بدء الحرب في فبراير (شباط) 2022 مطلقة أكثر من 270 مسيرة متفجرة، وفقاً لكييف.

روسيا تخطط لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات "آر إس-24 يارس" في تدريب جديد
روسيا تخطط لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات "آر إس-24 يارس" في تدريب جديد

مستقبل وطن

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • مستقبل وطن

روسيا تخطط لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات "آر إس-24 يارس" في تدريب جديد

تعتزم روسيا إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز "آر إس-24 يارس" في ليلة 19 مايو الجاري، وذلك في إطار تدريبات عسكرية تهدف إلى ممارسة الضغط النفسي وتخويف كل من أوكرانيا والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في حلف الناتو. ووفقًا للمعلومات التي كشفتها المديرية الرئيسية للاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية، سيتم تزويد هذا الصاروخ برأس تدريبي خلال عملية الإطلاق، كما نقلت وكالة "يوكرينفورم" الأوكرانية في بيان اليوم الأحد. تفاصيل العملية وتوزيع المهام في القوات الروسية بحسب بيانات الاستخبارات الأوكرانية، تلقت الوحدة 433 التابعة للفوج 42 من الفرقة 31 في قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، أوامر بإجراء إطلاق الصاروخ من مجمع أرضي متنقل يقع بالقرب من قرية سفوبودني في منطقة سفيردلوفسك. الصاروخ الذي من طراز ثلاثي المراحل ويعمل بالوقود الصلب، يمتلك مدى يفوق 10 آلاف كيلومتر، ما يجعله من الأسلحة ذات القدرة العالية على الوصول لأهداف بعيدة جداً. ردود أوكرانية وتحذيرات استخباراتية مستمرة في الوقت ذاته، أصدرت وكالة "يوكرينفورم" تقارير تشير إلى تصاعد المخاوف بشأن تهديدات روسية بإمكانية ضرب أوكرانيا باستخدام صاروخ باليستي من نظام "أوريشنك". من جانبه، أكد كيريلو بودانوف، رئيس المديرية الرئيسية للاستخبارات الأوكرانية، أن قسم الاستخبارات يصدر بشكل دوري تحذيرات مع ظهور أي تطورات كبيرة متعلقة بالوضع الأمني، مشيرًا إلى حرص الجهات الأمنية الأوكرانية على متابعة كل تحركات العدو المحتملة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store