أحدث الأخبار مع #باليه


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- ترفيه
- الإمارات اليوم
على خشبة دبي أوبرا.. الباليه يرسم لوحات مدهشة
على المسرح الفارغ من كل أشكال السينوغرافيا، باستثناء حلقة دائرية تتدلى من السقف، ومع المقطوعة الافتتاحية الرعدية الشهيرة «أو فورتونا»، أطل باليه «كارمينا بورانا» الذي قُدّم على خشبة دبي أوبرا، في عرضين متتاليين. ويمزج «كارمينا بورانا» بين الباليه الكلاسيكي والمعاصر، ويتسم بالعمق العاطفي، ويزخر بالصور البصرية المتشكلة بأجساد فناني فرقة باليه المسرح الوطني السلوفيني ماريبور. ويتسم العرض باعتماده على الترتيبات الكورالية المشحونة بالمشاعر، التي يندمج من خلالها الراقصون بالموسيقى في انسجام تام، ليعبروا عن الشغف، وتقلبات الحياة، والضياع. ويتميز العرض بالأداء الجريء، ويقدّم الدهشة البصرية، لاسيما أنه يكسر التوقعات حول مفهوم الباليه، كونه يغرق في التعبيرية والتجريد. افتتاحية شهيرة وقال المدير الفني لفرقة باليه المسرح الوطني السلوفيني ماريبور ومخرج العرض، إدوارد كلوج، لـ«الإمارات اليوم»: «يتميز هذا العرض بافتتاحيته مع المقطوعة التي استخدمت كثيراً في الأعمال المسرحية، وهناك علاقة تربط الجمهور معها»، مشيراً إلى أن العمل يكسر التوقعات حول عروض الباليه، لأنه شديد الاختلاف. وأوضح أن العرض عبارة عن حوار مع الموسيقى، إذ كان مهماً بالنسبة له أن يبتكر عالمه الخاص من خلال الرقص، وذلك عبر الحوار مع مقطوعة كارل أورف. وأضاف أن عدد الراقصين على المسرح يصل إلى 30 فناناً خلال العرض، يعملون على إيقاظ الأحاسيس عبر القصائد التي يقدمها العمل الذي يرصد مشاعر شابة وشاب يلتقيان ويواجهان الشعور بالضياع. ونوّه بأن الدائرة المعلقة في المسرح ترمز إلى عجلة الحظ، ويدور الراقصون حولها، لتعبر عن الحياة وكيف ندور حولها، فالحلقة تدور في أشكال متنوعة، وتتدلى إلى المسرح أحياناً، من أجل تقديم مشاهد مؤثرة وذات معنى. أما الأزياء فبسيطة وتتلون بالأحمر والأسود، وتعبر عن البناء الجسدي والعمل كذلك. ولفت كلوج إلى أن عرض «كارمينا بورانا» قدم كثيراً، لكنه كان حريصاً على طرحه بأسلوب يجعل الجمهور يختبر الشعور بالموسيقى بعمق كبير، وذلك من خلال الاستعراض التعبيري والتجريدي الذي يضع الجمهور أمام العديد من التساؤلات حول ما يمكن ابتكاره من خلال الجسد. وكشف أن نقطة البدء في العمل - التي كانت صامتة وتجمع الفنانين في دائرة - تعود إلى أنه أراد أن يستعيد ابتكارات البشر الأولى في الأشكال، وجعل كل مؤدٍ يواجه منتصف الدائرة، من أجل التعبير عن مستوى الطاقة المتمركزة بداخل الدائرة. ورأى أن الصور المبتكرة في العرض تجعل الراقصين يتواصلون، من خلال الرمزية العالية. نسخة مختلفة وشدّد كلوج على أنه يتتبع مشاعره في ابتكار العروض، لذا لم يعد إلى أي من النسخ القديمة التي قدمت لهذا الباليه، إذ عمل جاهداً على تقديم ما هو مختلف لإرث هذا العمل، وكان مخلصاً لمشاعره وتفاعله مع الموسيقى، مبيناً أن بعض الأعمال الموسيقية تكون مبنية بشكل صلب ويصعب تخيلها من خلال الاستعراض، لذا يسعى في كل مرة إلى محاولة إيجاد التوازن بين الاستعراض والموسيقى. وأعرب كلوج - الذي بدأ في هذا العرض عام 2021 خلال جائحة كورونا - عن سعادته لتقديم «كارمينا بورانا» في دبي، حيث يتقاطع الشرق والغرب، مشيراً إلى أن العرض خضع لبعض التعديلات البسيطة، باستثناء اللحظات الأولى التي لم تشهد أي تعديل، لأنها ترتكز على المشاعر. واعتبر أن الفضول يعد من العوامل الأساسية التي تدفع الجمهور إلى مشاهدة العروض المجددة للأعمال القديمة، لأنه يحاول إيجاد الجسر الذي يربط بين التاريخ والابتكار، لافتاً إلى أن مَن لا يحبذون عروض الباليه أو الاستعراض المعاصر، سيتفاعلون مع الموسيقى، لاسيما حينما يستمعون إليها مع العرض البصري بسبب التمازج، ويمكن القول إن الجمهور يرى الموسيقى في هذا العرض. وأضاف أن العرض لا تتعدى مدته ساعة، ويقدّم جرعة متميزة تتيح للجمهور تجربة لا تنسى. إضافة رائعة نال عرض «كارمينا بورانا» إشادات كبيرة منذ عرضه الأول في عام 2021، إذ تقدّمه الفرقة بأسلوبها المعترف به عالمياً، والذي يمزج بين الكلاسيكية والتعبير المعاصر. وقال رئيس أوبرا دبي، باولو بيتروشيللي: «يجسد هذا العمل التميز الفني والإبداع الذي نطمح إلى تقديمه لجمهورنا، فالمزج القوي بين موسيقى أورف وتصميم رقصات كلوج، منح الجمهور تجربة فريدة تحرك المشاعر وتخطف الأبصار، ويعد هذا الباليه إضافة رائعة إلى موسمنا». • 30 فناناً يشاركون في العرض الذي تقدمه فرقة باليه المسرح الوطني السلوفيني ماريبور. إدوارد كلوج: • سعيد بتقديم عرض «كارمينا بورانا» في دبي، المدينة التي يتقاطع فيها الشرق والغرب.


صحيفة الخليج
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
باليه «كارمينا بورانا» يحط رحاله بدبي أوبرا
دبي: مها عادل يستعد المسرح الرئيسي بدبي أوبرا لاستضافة عرض الباليه العالمي الذي يحط رحاله بدبي لأول مرة، وهو عرض باليه «كارمينا بورانا»؛ حيث سيكون محبو هذه النوعية من الفنون الأدائية الراقية على موعد يومي 23 و24 مايو/أيار الجاري، مع تجربة مسرحية غنية على ألحان الموسيقار العالمي كارل أورف. يتميز هذا العرض بضخامة الإنتاج؛ حيث يعيد تقديم الكانتاتا الأيقونية الشهيرة للموسيقار أورف، المتناغمة مع خطوات إبداعية تجسد مزيجاً قوياً بين الباليه الكلاسيكي والمعاصر، والذي يخاطب أذواق الجمهور من مختلف الأجيال والثقافات. يشتهر هذا العمل الاستعراضي الكبير كارمينا بورانا بمقطوعته الافتتاحية المسماة بالرعدية «أو فورتونا»، ويتميز بوجود غناء كورالي يزيد من الشحنة العاطفية والتواصل مع الجمهور، كما يُعدّ من أكثر القطع الفنية تأثيراً بين العروض القائمة على الموسيقى الكلاسيكية. يقدّم العرض فرقة باليه المسرح الوطني السلوفيني ماريبور، التي تشتهر بأسلوبها المميز عالمياً، حيث تمزج بين الأداء الكلاسيكي والتعبير المعاصر. ومنذ عرضه الأول في عام 2021، نال هذا الباليه إشادات واسعة، وحقق نجاحات مبهرة، وحضره الملايين من المشاهين حول العالم، ويضمّ الفريق الإبداعي للعرض كلاًّ من مصمم الديكور ماركو يابيلي، مصمم الأزياء ليو كولاش، ومصمم الإضاءة توماش بريمزِل؛ حيث ساهم كل منهم في خلق عرض ساحر وجمالي بكل المقاييس. كما يضمّ العرض أداءً جريئاً لمزيج ثريا من فنون الباليه، الكلاسيكية والمعاصرة، وتمتزج به الموسيقى العالمية مع الحركات الرشيقة والخطوات المدروسة والتشكيلات المبهرة والمتقنة إخراجياً، فالعمل من تنفيذ وإخراج المخرج الإبداعي إدوارد كلوج صاحب البصمة الواضحة التي ميزت العمل. وقال باولو بيتروشيللي رئيس «أوبرا دبي»: «يجسّد هذا العمل التميز الفني والإبداع الذي نطمح لتقديمه لجمهورنا، ويمنح المزج القوي بين موسيقى أورف وتصميم رقصات كلوج الجمهور تجربة فريدة تُحرّك المشاعر وتخطف الأبصار. وكمعلم ثقافي في المنطقة، تلتزم دبي أوبرا باستضافة عروض عالمية تلهم الجمهور وتثري التجربة الفنية، ويُعدّ هذا الباليه إضافة رائعة إلى موسمنا».


البيان
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
«كارمينا بورانا» تصدح في «دبي أوبرا» 23 الجاري
حيث تندمج الموسيقى بالحركة والانسجام. وتحت الإشراف الإبداعي للمخرج إدوارد كلوج، يعبّر العرض عن مواضيع القدر، والشغف، وتقلبات الحظ بأسلوب حركي مبتكر ورقص تعبيري عميق. إن المزج القوي بين موسيقى كارل أورف وتصميم رقصات إدوارد كلوج يمنح الجمهور تجربة فريدة تُحرّك المشاعر وتخطف الأبصار. وكمعلم ثقافي في المنطقة، تلتزم دبي أوبرا باستضافة عروض عالمية تلهم الجمهور وتثري التجربة الفنية، ويُعد هذا الباليه إضافة رائعة إلى موسمنا». ويضم الفريق الإبداعي كلاً من مصمم الديكور ماركو يابيلي، مصمم الأزياء ليو كولاش، ومصمم الإضاءة توماش بريمزِل، حيث أسهم كل منهم في خلق عرض ساحر وجمالي بكل المقاييس.


صحيفة الخليج
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
وفاة مصمم الرقصات الكرواتي ميلكو سباريمبلك عن 96 عاماً
زغرب - أ ف ب توفي الثلاثاء في زغرب عن 96 عاماً الراقص ومصمم الرقصات الكرواتي ميلكو سباريمبلك الذي تولى إدارة فرق باليه في نيويورك ولشبونة وليون الفرنسية، على ما أفاد المسرح الوطني الكرواتي في زغرب الأربعاء. ورأى المسرح في بيان أن الإرث الفني للراحل «هو بالتأكيد الأهم والأوسع في كل تاريخ الرقص» الكرواتي. انتقل مصمم الرقصات المولود في سلوفينيا إلى زغرب عندما كان طفلاً، ودرس فيها الأدب وتدرب على الرقص الكلاسيكي. وفي عام 1948 انضمّ إلى المسرح الوطني حيث لعب أدواراً رئيسية قبل أن ينتقل إلى باريس بعد خمس سنوات لمواصلة دراسته للرقص. وكان سباريمبلك عضواً في عدد من فرق الباليه الشهيرة، من بينها «باليه دو فانتييم سييكل»Ballet du 20e Siecle التابعة لموريس بيجار وعمل كذلك على الرقص المعاصر في نيويورك مع مارثا غراهام وخوسيه ليمون. وخلال السبعينات كان مدير فرقة الباليه في «متروبوليتان أوبرا» في نيويورك ثم باليه غولبنكيان في لشبونة وباليه أوبرا ليون (فرنسا). وبين العامين 1992 و1994 تولى إدارة فرقة الباليه التابعة للمسرح الوطني الكرواتي في زغرب. وأخرج سباريمبلك خلال مسيرته الفنية مئات عروض الباليه والأوبرا وأدى أدوار البطولة في عدد من الأفلام والبرامج التلفزيونية. وأقيمت العروض التي صممها في المدن الأوروبية كأثينا وبروكسل ولندن وباريس وكذلك في نيويورك وريو دي جانيرو.