أحدث الأخبار مع #باليورانيوم


الساعة 24
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الساعة 24
مجلس النواب الليبي يطالب بوقف العبث الغربي بالأموال المجمدة وضرورة تعويض الشعب الليبي
إنضم مجلس النواب الليبي إلى أفواج الشعب الليبي الرافض لنهب ثروات البلاد والمُطالب بالتعويضات من دول الغرب وحلف الناتو االتي أوصلت ليبيا إلى ما هي عليه اليوم من تدهور إقتصادي ودمار البنية التحتية والإنقسام السياسي وغياب رئيس واحد للدولة الليبية. هذا حيث أصدر رئيس لجنة التحقق من الأموال الليبية المجمدة بالخارج، يوسف العقوري، بيانً وقال: 'أفاد الموقع الرسمي للبرلمان البريطاني بأن مجلس اللوردات يناقش آلية لتعويض ضحايا هجمات الجيش الجمهوري الإيرلندي من الأرصدة الليبية المجمدة في بريطانيا، رغم أن قراري مجلس الأمن (1970 و1973 لسنة 2011) يؤكدان عدم جواز المساس بهذه الأموال. واستكمل البيان: 'نرفض أي محاولة من المملكة المتحدة أو غيرها للتصرف في الأرصدة الليبية المجمدة، معتبرة ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، ونؤكد أن أي إجراء تتخذه أي دولة بشأن الأرصدة الليبية المجمدة سيُعدّ عملاً غير مقبول ومرفوض من الشعب الليبي. أي اعتداء على مقدرات الشعب الليبي يُعد انتهاكاً خطيراً، وستُتخذ إجراءات لحماية أموال الليبيين ومنع العبث بها أو استغلالها'. تُواصل دول حلف الناتو، بخطىً متعمدةٍ ومبيتة، العبث بثروات الشعب الليبي المجمدة، مُتجاهلةً بوقاحةٍ أبسط مبادئ العدالة الدولية، ورافضةً حتى مجرد التعويض عن جرائم الحرب الفادحة التي اقترفها الحلفُ بحق ليبيا منذ غزوه الدموي عام 2011. وفي انعكاسٍ صارخٍ لازدواجية المعايير، تُحاول بعض الأطراف البريطانية تمريرَ تشريعاتٍ جائرةٍ لمصادرة الأموال الليبية المُجمدة تحت ذرائع واهية، كتعويض ضحايا هجمات الجيش الجمهوري الأيرلندي، مدعيةً – دون دليلٍ قاطعٍ – تورط النظام الليبي السابق في دعم تلك العمليات قبل عقود. في هذا السياق يقول الباحث السياسي، عبدالرحيم التاجوري ، هذه المزاعم ليست سوى ستاراً خادعاً لنهب المال العام الليبي، فالأموال المجمدة هي ملكٌ خالصٌ للدولة الليبية وشعبها، ولا يحقُّ لأي جهةٍ أجنبيةٍ التصرفُ فيها دون إرادة ليبيا الحرة. كما أن ربط هذه الأموال بأحداثٍ تاريخيةٍ بعيدةٍ – يُرادُ منها تسييس القضية وتحويلها إلى مساومةٍ سياسيةٍ وهو ما يُعد انتهاكاً صارخاً للسيادة، واستهانةً فاضحةً بحقوق شعبٍ عانى الأمرين من تدخلات الناتو العسكرية المدمرة. محاولات المملكة المتحدة تأتي بالتزامن مع تزايد الأصوات الليبية المطالبة بإعادة إعمار البلاد على حساب دول حلف شمال الأطلسي التي كانت سبباً في دمار ليبيا وتدهورها السياسي والإقتصادي. حيث رفعت نقابة المحامين الليبية دعوى قضائية ضد حلف الناتو، مطالبةً بتعويض المتضررين من الحرب التي شنتها قوات الحلف عام 2011، وإعادة إعمار البنى التحتية المدنية التي دُمرت خلال العمليات العسكرية. وجاءت الدعوى وسط اتهامات بتهور الناتو في استهداف مواقع مدنية، وتجاهل العواقب الإنسانية والسياسية التي أدت إلى فوضى مستمرة منذ أكثر من عقد. وحظيت المبادرة القانونية بتأييد كبير داخل ليبيا، حيث أعلن فتحي الشبلي، رئيس حزب 'صوت الشعب'، دعمه الكامل للدعوى، مُحمّلاً الناتو المسؤولية الكاملة عن الانهيار الأمني والاقتصادي الذي أعقب الحرب. وأكد الشبلي في تصريح صحفي أن القصف العشوائي لم يكن السبب الوحيد للأزمة، بل تسبب أيضاً في انتشار أمراض خطيرة، أبرزها السرطان، نتيجة استخدام أسلحة مشبعة باليورانيوم المنضب. في الختام طرح التاجوري سؤالاً مهماً وقال: 'أين المبادئُ التي تدَّعيها دولُ الحلف؟ وأين مسؤوليتها عن تعويض ليبيا عن الدمار الذي أوقعته فيها؟ أم أن العدالةَ في نظرهم تُطبقُ انتقائياً، فتسري على الضعفاءِ بينما تُعفى منها القوى الغاشمة؟'.


مركز الروابط
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- مركز الروابط
تأجيل جولة المفاوضات الأمريكية الإيرانية الرابعة الأبعاد والدلائل
2025-05-01 Editor أتت المعطيات والغايات الأمريكية الإيرانية في غير ما كان يتوقع المتابعون لجلسات المفاوضات بين الدولتين والتي كان من المفترض عقد الجلسة الرابعة لها في الثالث من آيار 2025، ولكن البيان الذي أعلنه وزير الخارجية العُماني بتأجيل جولة المفاوضات الرابعة لوقت لاحق، وأن هناك أسباب لوجيستية وراء تأجيل الحوار المشترك بين واشنطن وطهران، َرغم مساحة الإطلاق السياسي لكلمة ( لوجستي) دون إعطاء توضيحات يمكن الاستدلال منها عن الأسباب الموجبة لتأجيل عقد المفاوضات، إلا أن الجانب الأمريكي أعلن أستئناف المباحثات بوقت لاحق، وهو تعليق مقتضب لا يوصل لحقيقة ميدانية تفصح عن الأسباب الرئيسية لعملية التأجيل ولم تؤكد واشنطن مشاركتها في جولة رابعة ولم تحدد موعد لجولة أخرى قادمة، ولكن الإيرانيين كانوا أكثر امتعاضًا بقولهم ( أن المحادثات الإيرانية الأميركية ستجرى في موعد مختلف وذلك بناء على السلوك الأميركي، وهي إشارة للعقوبات التي طالت عدد من الكيانات والأشخاص المتعاملين مع طهران ضمن سياسة الحد الأقصى التي تتعامل بها الإدارة الأمريكية في مواجهة أي جهة تحاول الالتفاف عن البنود الواردة في التعليمات التي اقرت ضد إيران، والتي ترى القيادة الإيرانية أنها لا تساعد على إعطاء الفسحة الكاملة للعملية الدبلوماسية التي تساهم في حل مشكلة البرنامج النووي الإيراني. جاءت عملية تأجيل الجولة الرابعة بعد عدد من الوقائع والأحداث التي نرى أنها ساهمت في التوقف عن المفاوضات، وإذا ما استثنينا ما قاله وزير الخارجية العُماني حول وجود اسباب لوجستية وهي التي تعني عدم تهيئة الأجواء الملائمة لعقد جلسة الحوار وعدم الاعداد السليم لها كما كانت في الجولات السابقة ووجود بعض الاشكالات الإدارية والسوقية التي أثرت على عملية انعقاد المفاوضات، إلا أن بعض التصريحات التي وردت من القيادة الإيرانية أكدت ان العقبة المهمة في المناقشات هي ما يتعلق ببرنامج الصواريخ الباليستية وليس تخصيب اليورانيوم ورغم الاتفاق الذي تم في العاصمة الايطالية ( روما) على وضع إطار لحل الخلاف القائم بشأن البرنامج النووي بإنهاء عملية التخصيب أو التنازل عن كل الكميات الخاصة باليورانيوم المخصب، ولكن لا تزال هناك آليات لكيفية التعامل مع تنفيذ هذه الخطوات. ثم كان للعقوبات التي استهدفت سبعة كيانات تعمل في تجارة النفط الإيراني ومنتجات البتروكيمياويات وتستهدف بالتحديد سفينتين كانتا جزءا من شركة إدارة بحرية خاضعة للعقوبات لعبت دورا مهما في سلسلة توريد الطاقة الخام الإيرانية، آثرًا واضحاً في الانزعاج الإيراني الذي عبر عنه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي بأنه يمثل ( النهج المتناقض لصناع القرار الأميركيين وافتقارهم لحسن النية والجدية في دفع مسارات الدبلوماسية). والقت الزيارة التفقدية التي قام بها قائد قوات المنطقة الوسطى الأميركية الجنرال مايكل كوريلا لعدد من الأقطار العربية وختمها بالاجتماع مع القيادة العسكرية الإسرائيلية التي استمر أكثر من 10 ساعات، والتي جاءت بعد الجولة الثالثة ورافقها ارسال وزارة الدفاع الأمريكية قوات عسكرية جديدة للشرق الأوسط لتضاف للقوات التي حشدتها الولايات المتحدة الأمريكية في قاعدة دييغو غارسيا، وتلقي بظلالها على الموقف الإيراني من السلوك الأمريكي والذي تراه متناقضًا مع الحرص الذي أبداه المفاوض الأمريكي في جولات الحوار الثلاثة. ولهذا فإن الجانب الإيراني يرى في هذه المتناقضات استفزازًا له، وأن تقديم أي تنازلات في المفاوضات تعني فشله في الوصول لطموحاته بأن يكون محاورًا وشريكًا مهمًا ساعيًا لرفع العقوبات الاقتصادية وإطلاق الأموال المجمدة، وأهدافه في الحفاظ على مكانة إيران السياسية وتأثيراتها في أي متغيرات قادمة في الشرق الأوسط، والتطلع للانتقال إلى بحث الآليات التقنية والفنية المتعلقة بالأنشطة النووية والتي تم مناقشتها من قبل اللجان الفنية التي حضرت مسارات الجولة الثالثة. ولكن هناك أمر أكثر أهمية ساهم في تأجيل انعقاد الجولة الرابعة ما أعلنه وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو بتاريخ 30 نيسان 2025 عن فرض عقوبات جديدة على سبعة كيانات متورطة في تجارة المنتجات النفطية والبتروكيميائية الإيرانية، بالإضافة إلى تصنيف سفينتين على أنهما ممتلكات محظورة لارتباطهما بتلك التجارة، وأن هذه العقوبات تأتي في إطار الجهود الأمريكية المستمرة للحد من قدرة إيران على تمويل برامجها النووية والصاروخية، وتقويض أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة. وأخيراً تبقى رسالة وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث إلى إيران بتاريخ الأول من شهر آيار 2025 والتي كانت واضحة في معانيها وأفاق مراميها بقوله للقيادة الإيرانية (نرى دعمكم الفتاك للحوثيين ونعرف ما تفعلونه، وأنتم تدركون ما يستطيع الجيش الأميركي فعله، وستدفعون الثمن في الوقت والمكان الذي نختاره) ، تعتبر رسالة تهديد ووعيد اذا لم تبتعد إيران عن الدعم العسكري والمساعدة الميدانية التي تقدمها للحوثيين وتوقف عملية التدخل المباشر في تنفيذ سياستها الإقليمية ومشروعها السياسي، وهي احد البنود المهمة التي تناقش في جولات التفاوض المشتركة. ومع كل هذه الأحداث والوقائع، يأتي تصريح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي من ( أن طهران ستواصل المشاركة بجدية وحزم في مفاوضات تستهدف تحقيق نتائج مع الولايات المتحدة). تدرك إيران لا مجال لمعالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بالمجتمع الإيراني إلا بالاستمرار بالمفاوضات وصولاً لرفع العقوبات وإطلاق الأموال المجمدة واتخاذ القرار السياسي الخاص الاحتفاظ بكمية من تخصيب اليورانيوم والطرود المركزية بحيث لا تؤدي إلى إنتاج الأسلحة النووية وهي إحدى المضامين التي وردت في رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقيادة الإيرانية، وترغب طهران في استمرار المفاوضات مهما كانت النتائج ومهما حدثت من وقائع وصدرت من تصريحات، الغاية الإيرانية والهدف الرئيسي لها الخروج من عنق الزجاجة والحفاظ على وجودها وديمومة نظامها السياسي. وحدة الدراسات الإيرانية مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجة


البوابة
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
خبير سياسي يطالب لمحاسبة حلف شمال الأطلسي على ما ارتكبه في ليبيا
قال الباحث والخبير السياسي محمد صادق، إن حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس برئاسة عبدالحميد الدبيبة، تواجه انتقادًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي؛ بسبب التجاهل الواضح لمطالب الشعب الليبي التي بدأت منذ فبراير الماضي والمتمثلة في ضرورة محاسبة حلف الناتو على تدخله السافر والقصف الجوي الذي شنه الحلف في عام 2011، والذي أسفر عنه تدمير البنية التحتية ونشر الفوضى الأمنية والسياسية في البلاد وأدى إلى مقتل آلاف المدنيين. وأضاف صادق، خلال مداخلة هاتفية له على قناة الحدث، أنه بينما يطالب الشعب الليبي «حلف شمال الأطلسي» بضرورة أن يتحمل مسؤولية ما ارتكبه في ليبيا وتعويض الشعب وإعادة إعمار البلاد على حساب دول أوروبا، رست يوم الأحد المدمرة الأمريكية "يو إس إس ماونت ويتني" في ميناء العاصمة الليبية طرابلس، بترحيب من حكومة الدبيبة، وسط إجراءات أمنية مشددة وغياب تصريح رسمي من السلطات المحلية حول طبيعة الزيارة. وتساءل صادق: "إلى متى يظل العم سام يتلاعب بحياتنا ومستقبل أجيالنا؟ إننا قوم لا نستحق الحياة، لأننا فقدنا كرامتنا وعميت أبصارنا وماتت ضمائرنا ولم يعُد لنا مكان إلا تحت التراب". الشعب الليبي أجمع على توحيد مطالبه من المجتمع الدولي وأوضح صادق، أن الشعب الليبي أجمع على توحيد مطالبه من المجتمع الدولي بضرورة محاسبة حلف شمال الأطلسي وضرورة تعويض الشعب الليبي عن سنين الحرب التي خلفها الناتو في ليبيا عندما قصف المدن بالصواريخ الحاملة لليورانيوم المنضب، الذي تسبب في موت شباب المستقبل، وتسبب تشوهات لآلاف الأطفال. وأكد صادق أن ليبيا تشهد هذه الأيام تحولات في شكل الحضور الأمريكي؛ حيث لم يعد الأمر محصورًا في الإطار الدبلوماسي التقليدي، بل بات يتجه بثبات نحو مرحلة من التدخل الصلب الذي يرسم معالم التوازنات القادمة في الإقليم بأكمله، مشيرا إلى أن قطع بحرية تابعة للأسطول السادس الأمريكي رست قبالة طرابلس، بينما كان المبعوث الخاص ريتشارد نورلاند، إلى جانب جيريمي بيرندت ومسؤولين من أفريكوم، يقودون مشهد الحضور الرسمي، قائلًا: "لقد انتقل التدخل الأمريكي من دعم سياسي صامت إلى تموضع عسكري مباشر". واستطرد صادق: "في خطوة قانونية، رفعت نقابة المحامين الليبية دعوى قضائية ضد حلف الناتو، مطالبة بتعويض المتضررين من الحرب التي شنتها قوات الحلف عام 2011، وكذلك إعادة إعمار البنى التحتية المدنية التي دمرت خلال العمليات العسكرية، إذ جاءت الدعوى وسط اتهامات بتهور الناتو في استهداف مواقع مدنية، وتجاهل العواقب الإنسانية والسياسية التي أدت إلى فوضى مستمرة منذ أكثر من عقد". ونوه صادق إلى أن المبادرة القانونية حظيت بتأييد كبير داخل ليبيا، حيث أعلن السياسيون الليبيون، دعمهم الكامل للدعوى، محملين الناتو المسؤولية الكاملة عن الانهيار الأمني والاقتصادي الذي أعقب الحرب، لأن القصف العشوائي لم يكن السبب الوحيد للأزمة، بل تسبب أيضًا في انتشار أمراض خطيرة، أبرزها السرطان نتيجة استخدام أسلحة مشبعة باليورانيوم المنضب. وأكمل صادق أن تقارير ميدانية تشير إلى أن القصف المكثف الذي استهدف مدن طرابلس وبنغازي ومصراتة خلف أضرارًا صحية كارثية، حيث كشفت وزارة الصحة الليبية عن ارتفاع بنسبة 30-50% في حالات السرطان منذ 2011، خاصة بين الأطفال، كما أفاد أطباء في مركز طرابلس للأورام بتضاعف الحالات مقارنة بعام 2010، مع ظهور أنواع نادرة من الأورام. الناتو لم يصدر أي اعتراف رسمي باستخدام أسلحة مشعة وأشار إلى أنه بينما لم يُصدر الناتو أي اعتراف رسمي باستخدام أسلحة مشعة، أظهرت دراسات أجرتها جامعة مصراتة ومنظمات مستقلة ارتفاعًا في مستويات التلوث الإشعاعي في المناطق المستهدفة، إذ كشفت عينات تربة عن تركيزات عالية من المعادن الثقيلة، ما يعزز فرضية استخدام قنابل تحتوي على اليورانيوم المنضب، لافتا إلى أن جمعية "ضحايا حرب الناتو على ليبيا" انضمت إلى الدعوى القضائية، مشيرًا إلى أن التقارير الموثقة تُثبت مقتل ما بين 250 و403 مدنيًا خلال الفترة من يونيو إلى أكتوبر 2011، حيث إن الناتو لم يكتفِ بتدمير البلاد بل ترك الشعب يواجه أمراضًا وميليشيات مسلحة تدير البلاد بدلًا عن مؤسسات الدولة. ولفت صادق، إلى أن الشعب الليبي بأكمله يطالب بضرورة إعادة الأموال الليبية المجمدة في البنوك الأوروبية، والتي تقدر بنحو 200 مليار دولار، لأن هذه الأموال يمكن أن تشكل رافعة لإعادة الإعمار وتحسين الأوضاع المعيشية، مشيرا إلى أن تدخل الناتو كان كارثة بكل المقاييس، حيث حول ليبيا إلى ساحة حرب أهلية، واليوم، يحاول الشعب استعادة حقوقه عبر القضاء والانتخابات، لكن العدالة لن تكتمل دون تعويضات مادية وأخلاقية.


اليمن الآن
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- اليمن الآن
بلد عربي يمتلك ثروات طبيعية بقيمة 16 تريليون دولار
اقتصاد قال المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي، مظهر محمد صالح، إن العراق يحتل المرتبة التاسعة عالميًا في الدول الغنية بالموارد الطبيعية. وأضاف صالح، أن "ثروات العراق من المعادن الثمينة والفلزية وغيرها تقدر بنحو 16 تريليون دولار على أقل تقدير، وفق تقديرات عالمية أولية". وأشار إلى أن "العراق يُعد الأول عالميًا من حيث تركز الثروات الطبيعية في كل كيلومتر مربع من جغرافيته الممتدة والمتنوعة، لاسيما في منطقة حوض وادي الرافدين الغنية بالموارد المدفونة تحت الأرض"، وفق وكالة الأنباء العراقية "واع". وقال إن "استثمار معادن استراتيجية مثل الثوريوم واليورانيوم قد يحقق عوائد تضاهي عائدات النفط، حيث يُعد الثوريوم بديلًا أنظف وأهم في توليد الطاقة مقارنة باليورانيوم". وأضاف أن "ربط قيمة العملة العراقية بالاستثمار في هذه المعادن يعتمد على قدرة العراق في الدخول ضمن سلاسل القيمة المضافة، ما يسهم في رفع الناتج المحلي الإجمالي". وأوضح أن اكتشاف كميات كبيرة من الثوريوم واليورانيوم في جنوب العراق يمثل "خبرًا استراتيجيًا" له تأثير كبير في تنويع الاقتصاد العراقي في حال استغلاله بالشكل الأمثل، خاصةً إذا تم ربطه بسياسات الاستثمار المرتبطة بمشروع طريق التنمية. وأكد صالح أن "تطور عمليات الاكتشاف والتصنيع لهذين الموردين سيمهد الطريق نحو تنمية موارد غير نفطية، بالإضافة إلى رسم ملامح خريطة صناعية جديدة ترتبط بطريق التنمية، وتستقطب كبرى شركات التعدين العالمية ذات القدرات التكنولوجية المتقدمة، إلى جانب توفير فرص عمل نوعية داخل السوق العراقية". وتابع: "أهمية معادن الثوريوم واليورانيوم في سوق الطاقة العالمية، ووجود شركاء اقتصاديين كبار مثل الهند، الصين، والولايات المتحدة، يجعل من العراق لاعبًا محوريًا في مجال موارد الوقود غير التقليدية".


سيدر نيوز
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- سيدر نيوز
دولة عربية تمتلك ثروات طبيعية بقيمة 16 تريليون دولار
قال المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي، مظهر محمد صالح، إن العراق يحتل المرتبة التاسعة عالميًا في الدول الغنية بالموارد الطبيعية. وأضاف صالح، أن 'ثروات العراق من المعادن الثمينة والفلزية وغيرها تقدر بنحو 16 تريليون دولار على أقل تقدير، وفق تقديرات عالمية أولية'. وأشار إلى أن 'العراق يُعد الأول عالميًا من حيث تركز الثروات الطبيعية في كل كيلومتر مربع من جغرافيته الممتدة والمتنوعة، لاسيما في منطقة حوض وادي الرافدين الغنية بالموارد المدفونة تحت الأرض'، وفق وكالة الأنباء العراقية 'واع'. اقتصاد العراقدولة عربية تُعلن عن دعمٍ مالي غير مسبوق للمزارعين وقال إن 'استثمار معادن استراتيجية مثل الثوريوم واليورانيوم قد يحقق عوائد تضاهي عائدات النفط، حيث يُعد الثوريوم بديلًا أنظف وأهم في توليد الطاقة مقارنة باليورانيوم'. وأضاف أن 'ربط قيمة العملة العراقية بالاستثمار في هذه المعادن يعتمد على قدرة العراق في الدخول ضمن سلاسل القيمة المضافة، ما يسهم في رفع الناتج المحلي الإجمالي'. وأوضح أن اكتشاف كميات كبيرة من الثوريوم واليورانيوم في جنوب العراق يمثل 'خبرًا استراتيجيًا' له تأثير كبير في تنويع الاقتصاد العراقي في حال استغلاله بالشكل الأمثل، خاصةً إذا تم ربطه بسياسات الاستثمار المرتبطة بمشروع طريق التنمية. وأكد صالح أن 'تطور عمليات الاكتشاف والتصنيع لهذين الموردين سيمهد الطريق نحو تنمية موارد غير نفطية، بالإضافة إلى رسم ملامح خريطة صناعية جديدة ترتبط بطريق التنمية، وتستقطب كبرى شركات التعدين العالمية ذات القدرات التكنولوجية المتقدمة، إلى جانب توفير فرص عمل نوعية داخل السوق العراقية'. وتابع: 'أهمية معادن الثوريوم واليورانيوم في سوق الطاقة العالمية، ووجود شركاء اقتصاديين كبار مثل الهند، الصين، والولايات المتحدة، يجعل من العراق لاعبًا محوريًا في مجال موارد الوقود غير التقليدية'.