logo
#

أحدث الأخبار مع #بايبينغتشين،

3 أشياء تؤثر على صحة الدماغ في عمر الشباب
3 أشياء تؤثر على صحة الدماغ في عمر الشباب

اليمن الآن

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليمن الآن

3 أشياء تؤثر على صحة الدماغ في عمر الشباب

ينصح أطباء المخ والأعصاب بتجنب 3 أشياء خاصة في مرحلة الشباب تُؤثر بشكل سلبي ومباشر على صحة الدماغ. آ وقال الدكتور بايبينغ تشين، طبيب الأعصاب والصرع في جامعة ميشيغان الأميركية، كوننا بشراً، غالباً ما نفكر في سؤال: آ«ماذا لو فعلتُ الأمور بشكل مختلف عندما كنتُ أصغر سناً؟آ». آ وأضاف: آ«مع أنني لا أشجع هذا النوع من التفكير، فقد يُسبب قلقاً وتوتراً لا داعي لهما بشأن أمور لا يمكننا تغييرها. آ إلا أنه من المهم التأمل في أخطاء الماضي ودروسه، فهذا يُساعدنا على النمو لنصبح نسخةً أفضل من أنفسنا، والأفضل من ذلك أن نتعلم من أخطاء الآخرين قبل أن نرتكبها نحن أيضاًآ» آ . إليكم 3 أمور بارزة عليك تجنبها للحفاظ على كفاءة المخ والدماغ والصحة بشكل عام. آ شرب الصودا يومياً في سن المراهقة لم ندرك تماماً الضرر الذي قد يُسببه الإفراط في تناول السكر على الصحة. والأبحاث واضحة؛ حيث تُسهم الأنظمة الغذائية الغنية بالسكر في مقاومة الإنسولين، وزيادة خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والالتهابات المزمنة، وحتى التدهور المعرفي. آ قد يزيد الإفراط في تناول السكر على المدى الطويل من خطر الإصابة بالخرف، بما في ذلك مرض ألزهايمر. المشروبات الغازية تقصر العمر (أ.ف.ب) المشروبات الغازية تقصر العمر (أ.ف.ب) ولحسن الحظ، يُمكن أن يُساعد تقليل استهلاك المشروبات الغازية وتناول السكر بشكل عام في التخفيف من بعض هذه الآثار الضارة؛ مع أن بعض العواقب طويلة المدى قد لا تكون قابلة للعكس تماماً. الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة قد يؤدي التعرض المفرط للضوضاء إلى فقدان السمع، وزيادة حساسية الأذن للأصوات، وطنين مستمر في الأذنين. ويُعد تلف خلايا الشعر في القوقعة غير قابل للإصلاح، إذ إن هذه الخلايا لا تتجدد. كما أظهرت الدراسات أن ضعف السمع غالباً ما يرتبط باضطرابات نفسية، مثل القلق والاكتئاب. آ وبالإضافة إلى ذلك، تربط دراسات متعددة فقدان السمع بزيادة خطر التدهور المعرفي والخرف، ويرجع ذلك على الأرجح إلى أن الدماغ عندما يُكافح لمعالجة الأصوات بسبب فقدان السمع، فإنه يُحوّل الموارد المعرفية بعيداً عن الذاكرة والتفكير. رجل يستمع إلى الموسيقى عبر سماعات الرأس (رويترز) رجل يستمع إلى الموسيقى عبر سماعات الرأس (رويترز) ومع التقدّم في السن، من المُرجّح أن يتراجع سمعك، ويقول تشين: آ آ«على الرغم من أنني ما زلت أستخدم سماعات الرأس، وأستمع إلى الموسيقى، خاصةً أثناء ممارسة الرياضة، فإنني أُقلّل مستوى الصوت إلى 60 في المائة أو أقل، وأُحدّد وقت الاستماع بما لا يزيد على 60 دقيقة يومياًآ». إذا كنت تُعاني من ضعف سمع فإنّ مُعالجته في أسرع وقت مُمكن يُمكن أن يُساعد في تخفيف العبء المعرفي. آ آ وقد وُجد أن أجهزة السمع تُقلّل من خطر الإصابة بالخرف لدى الأفراد الذين يُعانون من فقدان السمع، ليس فقط من خلال تأخير التدهور المعرفي، بل أيضاً من خلال تحسين صحة الدماغ بشكل عام. آ ومن المُثير للاهتمام أن زيادة خطر التدهور المعرفي لا تنطبق على الأشخاص الذين وُلدوا صُماً أو عانوا من فقدان السمع في سن مُبكرة جداً، حيث تُطوّر أدمغتهم تكيفات معرفية للتخفيف من التأثير السلبي. عدم أخذ النوم على محمل الجد في المراهقة والشباب لم نكن ندرك أهمية النوم. فمدة النوم وجودته أمران أساسيان لصحة الدماغ؛ ليس فقط للراحة، بل أيضاً لنمو الدماغ خلال فترة المراهقة، وتقوية الذاكرة آ ، ومعالجة المشاعر، والتخلُّص من الفضلات. النقص الحاد في كمية النوم قد يُسبب عواقب وخيمة على صحتك الجسدية والنفسية (أرشيفية - رويترز) النقص الحاد في كمية النوم قد يُسبب عواقب وخيمة على صحتك الجسدية والنفسية (أرشيفية - رويترز) ويقول تشين: آ«الآن، وبعد أن أصبح لديّ فهم أفضل لدور النوم، أسعى جاهداً للحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة. آ آ وظيفتي بصفتي طبيباً لا تسمح لي بذلك دائماً، خصوصاً عندما أكون في مناوبة. آ آ ومع ذلك، وبصفتي من أشد المدافعين عن صحة الدماغ، أدعو إلى تغيير مهنتنا -خصوصاً أثناء التدريب الطبي- لضمان حصول مزيد من الأطباء على الراحة التي يحتاجون إليهاآ» آ آ . قد تكون للتغيرات الهيكلية طويلة المدى في الدماغ عواقب دائمة. ولكن يمكن عكس بعض الآثار المعرفية والسلوكية المرتبطة بقلة النوم من خلال تحسين عادات النوم.

3 أشياء تؤثر على صحة الدماغ في عمر الشباب
3 أشياء تؤثر على صحة الدماغ في عمر الشباب

الشرق الأوسط

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

3 أشياء تؤثر على صحة الدماغ في عمر الشباب

ينصح أطباء المخ والأعصاب بتجنب 3 أشياء خاصة في مرحلة الشباب تُؤثر بشكل سلبي ومباشر على صحة الدماغ. وقال الدكتور بايبينغ تشين، طبيب الأعصاب والصرع في جامعة ميشيغان الأميركية، كوننا بشراً، غالباً ما نفكر في سؤال: «ماذا لو فعلتُ الأمور بشكل مختلف عندما كنتُ أصغر سناً؟». وأضاف: «مع أنني لا أشجع هذا النوع من التفكير، فقد يُسبب قلقاً وتوتراً لا داعي لهما بشأن أمور لا يمكننا تغييرها. إلا أنه من المهم التأمل في أخطاء الماضي ودروسه، فهذا يُساعدنا على النمو لنصبح نسخةً أفضل من أنفسنا، والأفضل من ذلك أن نتعلم من أخطاء الآخرين قبل أن نرتكبها نحن أيضاً». إليكم 3 أمور بارزة عليك تجنبها للحفاظ على كفاءة المخ والدماغ والصحة بشكل عام. في سن المراهقة لم ندرك تماماً الضرر الذي قد يُسببه الإفراط في تناول السكر على الصحة. والأبحاث واضحة؛ حيث تُسهم الأنظمة الغذائية الغنية بالسكر في مقاومة الإنسولين، وزيادة خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والالتهابات المزمنة، وحتى التدهور المعرفي. قد يزيد الإفراط في تناول السكر على المدى الطويل من خطر الإصابة بالخرف، بما في ذلك مرض ألزهايمر. المشروبات الغازية تقصر العمر (أ.ف.ب) ولحسن الحظ، يُمكن أن يُساعد تقليل استهلاك المشروبات الغازية وتناول السكر بشكل عام في التخفيف من بعض هذه الآثار الضارة؛ مع أن بعض العواقب طويلة المدى قد لا تكون قابلة للعكس تماماً. قد يؤدي التعرض المفرط للضوضاء إلى فقدان السمع، وزيادة حساسية الأذن للأصوات، وطنين مستمر في الأذنين. ويُعد تلف خلايا الشعر في القوقعة غير قابل للإصلاح، إذ إن هذه الخلايا لا تتجدد. كما أظهرت الدراسات أن ضعف السمع غالباً ما يرتبط باضطرابات نفسية، مثل القلق والاكتئاب. وبالإضافة إلى ذلك، تربط دراسات متعددة فقدان السمع بزيادة خطر التدهور المعرفي والخرف، ويرجع ذلك على الأرجح إلى أن الدماغ عندما يُكافح لمعالجة الأصوات بسبب فقدان السمع، فإنه يُحوّل الموارد المعرفية بعيداً عن الذاكرة والتفكير. رجل يستمع إلى الموسيقى عبر سماعات الرأس (رويترز) ومع التقدّم في السن، من المُرجّح أن يتراجع سمعك، ويقول تشين: «على الرغم من أنني ما زلت أستخدم سماعات الرأس، وأستمع إلى الموسيقى، خاصةً أثناء ممارسة الرياضة، فإنني أُقلّل مستوى الصوت إلى 60 في المائة أو أقل، وأُحدّد وقت الاستماع بما لا يزيد على 60 دقيقة يومياً». إذا كنت تُعاني من ضعف سمع فإنّ مُعالجته في أسرع وقت مُمكن يُمكن أن يُساعد في تخفيف العبء المعرفي. وقد وُجد أن أجهزة السمع تُقلّل من خطر الإصابة بالخرف لدى الأفراد الذين يُعانون من فقدان السمع، ليس فقط من خلال تأخير التدهور المعرفي، بل أيضاً من خلال تحسين صحة الدماغ بشكل عام. ومن المُثير للاهتمام أن زيادة خطر التدهور المعرفي لا تنطبق على الأشخاص الذين وُلدوا صُماً أو عانوا من فقدان السمع في سن مُبكرة جداً، حيث تُطوّر أدمغتهم تكيفات معرفية للتخفيف من التأثير السلبي. في المراهقة والشباب لم نكن ندرك أهمية النوم. فمدة النوم وجودته أمران أساسيان لصحة الدماغ؛ ليس فقط للراحة، بل أيضاً لنمو الدماغ خلال فترة المراهقة، وتقوية الذاكرة، ومعالجة المشاعر، والتخلُّص من الفضلات. النقص الحاد في كمية النوم قد يُسبب عواقب وخيمة على صحتك الجسدية والنفسية (أرشيفية - رويترز) ويقول تشين: «الآن، وبعد أن أصبح لديّ فهم أفضل لدور النوم، أسعى جاهداً للحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة. وظيفتي بصفتي طبيباً لا تسمح لي بذلك دائماً، خصوصاً عندما أكون في مناوبة. ومع ذلك، وبصفتي من أشد المدافعين عن صحة الدماغ، أدعو إلى تغيير مهنتنا -خصوصاً أثناء التدريب الطبي- لضمان حصول مزيد من الأطباء على الراحة التي يحتاجون إليها». قد تكون للتغيرات الهيكلية طويلة المدى في الدماغ عواقب دائمة. ولكن يمكن عكس بعض الآثار المعرفية والسلوكية المرتبطة بقلة النوم من خلال تحسين عادات النوم.

عادات يومية تحسّن صحة الدماغ
عادات يومية تحسّن صحة الدماغ

السوسنة

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • السوسنة

عادات يومية تحسّن صحة الدماغ

وكالات - السوسنة أكد بايبينغ تشين، طبيب الأعصاب في جامعة "ميشيغان" أن هناك بعض التعديلات والعادات اليومية التي يمكن أن تقلّل من خطر الإصابة بالخرف والتدهور المعرفي، وتحسّن صحة الدماغ.ولفت تشين في تقرير لشبكة CNBC الأميركية إلى أن من أبرز هذه العادات أن تبدأ يومك بوجبة إفطار معزّزة ومفيدة، بتناول وجبة إفطار صحية مغذّية للعقل تتضمن خبز الحبوب الكاملة والزبادي اليوناني والمكسّرات والتوت، موضحاً أن الألياف الموجودة في خبز الحبوب الكاملة والبروبيوتيك الموجود في الزبادي يدعمان ميكروبيوم الأمعاء، وهو أمر بالغ الأهمية لتحسين صحة الدماغ.وترتبط الأمعاء بالدماغ بروابط وثيقة. على سبيل المثال، تُنتج الأمعاء كمية كبيرة من السيروتونين والدوبامين في أجسامنا، مما يؤثر في مزاجنا ومشاعرنا. كما يحدّ ميكروبيوم الأمعاء الصحي من الالتهابات، مما قد يُقلل بدوره من خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسّية. أما التوت والمكسّرات فهما غنيان بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية التي تدعم الذاكرة والإدراك.ولفت تشين أيضاً إلى أهمية تناول البيض في وجبة الإفطار كمصدر جيد للبروتين، مؤكداً أن بعض الدراسات ربطت بين تناول البيض وانخفاض خطر الإصابة بالخرف. كما نصح بتعلّم لغة جديدة، فهذا يُفيد الدماغ ويحسّن الانتباه والذاكرة، ويمكن أن يُغيّر بنية الدماغ.وأكد طبيب الأعصاب أن هذا الأمر يعزّز المادة الرمادية في مناطق الدماغ المختلفة، ويساعد في بناء مسارات عصبية جديدة.وقال تشين إن الرقص هو تمرين هوائي ممتاز للقلب والدماغ، فهو يحفز أجزاءً متعددة من الدماغ ويقوّي الروابط العصبية مع باقي أجزاء الجسم.وفي إحدى الدراسات التي تناولت أنشطة معرفية وجسدية متعدّدة (بما في ذلك السباحة وركوب الدرّاجات وصعود السلالم)، كان الرقص هو النشاط البدني الوحيد المرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.وأشار تشين إلى أن الكثيرين قد يتجنّبون الرقص لأنهم يعتقدون أنهم لا يعرفون كيف يؤدونه، لذلك نصح بأن يرقص الشخص بمفرده داخل غرفته منعاً للشعور بالإحراج . إقرأ المزيد :

3 عادات يومية تحمي عقلك من التدهور
3 عادات يومية تحمي عقلك من التدهور

اليمن الآن

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليمن الآن

3 عادات يومية تحمي عقلك من التدهور

3 عادات يومية تحمي عقلك من التدهور يقلق الجميع من التعرض للتدهور المعرفي مع التقدم في السن، والذي قد يتفاقم في بعض الحالات ويصل إلى حد الخرف، وهو حالة مزمنة تؤثر على الذاكرة واللغة والقدرات العقلية، وحتى القدرة على أداء بعض الأنشطة اليومية. وفي هذا السياق، نقلت شبكة «سي إن بي سي» الأميركية عن بايبينغ تشين، طبيب الأعصاب في جامعة ميشيغان، قوله إن هناك بعض التعديلات والعادات اليومية التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف والتدهور المعرفي وتحسن صحة الدماغ. ومن أبرز هذه العادات: ابدأ يومك بوجبة إفطار معززة للعقل ينصح تشين بتناول وجبة إفطار صحية مغذية للعقل تتضمن خبز الحبوب الكاملة والزبادي اليوناني، والمكسرات، والتوت. ولفت إلى أن الألياف الموجودة في خبز الحبوب الكاملة والبروبيوتيك الموجود في الزبادي يدعمان ميكروبيوم الأمعاء، وهو أمر بالغ الأهمية لتحسين صحة الدماغ. وترتبط الأمعاء بالدماغ بروابط وثيقة. على سبيل المثال، تُنتج الأمعاء كمية كبيرة من السيروتونين والدوبامين في أجسامنا، مما يؤثر على مزاجنا ومشاعرنا. كما يُقلل ميكروبيوم الأمعاء الصحي الالتهابات، مما قد يُقلل بدوره من خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية. أما التوت والمكسرات فهما غنيان بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية التي تدعم الذاكرة والإدراك. وقد ارتبط تناول كميات أكبر من الفلافونويدات، الموجودة في المكسرات والتوت، بإبطاء التدهور المعرفي لدى كبار السن. بالإضافة إلى ذلك، تُعد المكسرات مصدراً جيداً للألياف، ويمكنها إبطاء عملية الهضم، وتجعل الشخص يشعر بالشبع لفترة أطول، وتبطئ ارتفاع نسبة السكر في الدم. هذا يعني أن تناول المكسرات يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، المرتبط بزيادة خطر التدهور المعرفي. ولفت تشين أيضاً إلى أهمية تناول البيض في وجبة الإفطار كمصدر جيد للبروتين، مؤكداً أن بعض الدراسات ربطت بين تناول البيض وانخفاض خطر الإصابة بالخرف. حاول تعلم لغة جديدة يُفيد تعلم التحدث بلغة أخرى انتباهك وذاكرتك العاملة، ويمكن أن يُغير بنية دماغك، وفقاً لتشين. وأكد طبيب الأعصاب أن هذا الأمر يعزز المادة الرمادية في مناطق الدماغ المختلفة، ويعزز الروابط العصبية الموجودة ويساعد في بناء مسارات عصبية جديدة. وتُشير الأبحاث إلى أن القدرة على التحدث بلغتين بطلاقة ترتبط باحتياطي معرفي أعلى. وكلما كان احتياطيك المعرفي أقوى، قلّ تعرضك للتدهور المعرفي بمرور الوقت. وقد يكون هذا أحد أسباب تأخر ظهور أعراض الخرف لدى الأشخاص ثنائيي اللغة لمدة تتراوح بين أربع وخمس سنوات، مقارنةً بالأشخاص أحاديي اللغة. ونصح تشين باستخدام تطبيقات اللغة بشكل يومي لتعلم لغة جديدة بشكل سهل. اغلق باب غرفتك وارقص يقول تشين إن الرقص هو تمرين هوائي ممتاز للقلب والدماغ، فهو يحفز أجزاءً متعددة من الدماغ ويقوي الروابط العصبية مع باقي أجزاء الجسم. وفي إحدى الدراسات التي تناولت أنشطة معرفية وجسدية متعددة (بما في ذلك السباحة وركوب الدراجات وصعود السلالم)، كان الرقص هو النشاط البدني الوحيد المرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف. وأشار تشين إلى أن الكثيرين قد يتجنبون الرقص لأنهم يعتقدون أنهم لا يعرفون كيف يفعلون ذلك، لذلك فقد نصح بأن يقوم الشخص بالرقص بمفرده داخل غرفته منعاً للشعور بالإحراج.*وكالات

3 عادات يومية تحمي عقلك من التدهور
3 عادات يومية تحمي عقلك من التدهور

الشرق الأوسط

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

3 عادات يومية تحمي عقلك من التدهور

يقلق الجميع من التعرض للتدهور المعرفي مع التقدم في السن، والذي قد يتفاقم في بعض الحالات ويصل إلى حد الخرف، وهو حالة مزمنة تؤثر على الذاكرة واللغة والقدرات العقلية، وحتى القدرة على أداء بعض الأنشطة اليومية. وفي هذا السياق، نقلت شبكة «سي إن بي سي» الأميركية عن بايبينغ تشين، طبيب الأعصاب في جامعة ميشيغان، قوله إن هناك بعض التعديلات والعادات اليومية التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف والتدهور المعرفي وتحسن صحة الدماغ. ومن أبرز هذه العادات: ينصح تشين بتناول وجبة إفطار صحية مغذية للعقل تتضمن خبز الحبوب الكاملة والزبادي اليوناني، والمكسرات، والتوت. ولفت إلى أن الألياف الموجودة في خبز الحبوب الكاملة والبروبيوتيك الموجود في الزبادي يدعمان ميكروبيوم الأمعاء، وهو أمر بالغ الأهمية لتحسين صحة الدماغ. وترتبط الأمعاء بالدماغ بروابط وثيقة. على سبيل المثال، تُنتج الأمعاء كمية كبيرة من السيروتونين والدوبامين في أجسامنا، مما يؤثر على مزاجنا ومشاعرنا. كما يُقلل ميكروبيوم الأمعاء الصحي الالتهابات، مما قد يُقلل بدوره من خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية. أما التوت والمكسرات فهما غنيان بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية التي تدعم الذاكرة والإدراك. وقد ارتبط تناول كميات أكبر من الفلافونويدات، الموجودة في المكسرات والتوت، بإبطاء التدهور المعرفي لدى كبار السن. بالإضافة إلى ذلك، تُعد المكسرات مصدراً جيداً للألياف، ويمكنها إبطاء عملية الهضم، وتجعل الشخص يشعر بالشبع لفترة أطول، وتبطئ ارتفاع نسبة السكر في الدم. هذا يعني أن تناول المكسرات يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، المرتبط بزيادة خطر التدهور المعرفي. ولفت تشين أيضاً إلى أهمية تناول البيض في وجبة الإفطار كمصدر جيد للبروتين، مؤكداً أن بعض الدراسات ربطت بين تناول البيض وانخفاض خطر الإصابة بالخرف. يُفيد تعلم التحدث بلغة أخرى انتباهك وذاكرتك العاملة، ويمكن أن يُغير بنية دماغك، وفقاً لتشين. وأكد طبيب الأعصاب أن هذا الأمر يعزز المادة الرمادية في مناطق الدماغ المختلفة، ويعزز الروابط العصبية الموجودة ويساعد في بناء مسارات عصبية جديدة. وتُشير الأبحاث إلى أن القدرة على التحدث بلغتين بطلاقة ترتبط باحتياطي معرفي أعلى. وكلما كان احتياطيك المعرفي أقوى، قلّ تعرضك للتدهور المعرفي بمرور الوقت. وقد يكون هذا أحد أسباب تأخر ظهور أعراض الخرف لدى الأشخاص ثنائيي اللغة لمدة تتراوح بين أربع وخمس سنوات، مقارنةً بالأشخاص أحاديي اللغة. ونصح تشين باستخدام تطبيقات اللغة بشكل يومي لتعلم لغة جديدة بشكل سهل. يقول تشين إن الرقص هو تمرين هوائي ممتاز للقلب والدماغ، فهو يحفز أجزاءً متعددة من الدماغ ويقوي الروابط العصبية مع باقي أجزاء الجسم. وفي إحدى الدراسات التي تناولت أنشطة معرفية وجسدية متعددة (بما في ذلك السباحة وركوب الدراجات وصعود السلالم)، كان الرقص هو النشاط البدني الوحيد المرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف. وأشار تشين إلى أن الكثيرين قد يتجنبون الرقص لأنهم يعتقدون أنهم لا يعرفون كيف يفعلون ذلك، لذلك فقد نصح بأن يقوم الشخص بالرقص بمفرده داخل غرفته منعاً للشعور بالإحراج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store