أحدث الأخبار مع #بايو


الشرق السعودية
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق السعودية
"بيت بيروت" يستعيد متاريس الحرب الأهلية في لبنان
يأتي معرض "ما بين العوالم" للمخرجة الفرنسية سيلفي باليو، في الذكرى الخمسين للحرب الأهلية في لبنان، حيث يقام في "بيت بيروت"، الذي كان "بيتاً" للمقاتلين والمسلحين، وشاهداً على الحرب. يمثّل المعرض امتداداً لفيلم بايو الوثائقي "خط تماس" (2024)، الذي تمّ عرضه ضمن فعاليات مهرجان "شاشات الجنوب" الذي تقيمه جمعية "متروبوليس". يستند المعرض إلى الدمى التي استُخدمت في تصوير الفيلم، ومجسّمات الأبنية والأحياء البيروتية وشوارعها، فضلاً عن الخرائط وخطوط التماس، والأرشيف، ومقاطع بصرية وسمعية، بعضها عرض في الفيلم وأخرى جديدة. وعلى الرغم من أن الفيلم مصنوع من الدمى والأرشيف والصور، اعتقد كثيرون أنه فيلم للأطفال، لكنه ليس كذلك لما يتضمنه من مشاهد قاسية واعترافات إنسانية. مع ذلك، حضر الكثير من الأطفال المعرض، وراحوا يطرحون الأسئلة على المخرجة والممثلة، وخصوصاً أنهم خاضوا الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان. فشاركوا تساؤلاتهم عن الخوف والقلق والأمان. 5 غرف داخلية خمس غرف هي بنية المعرض الداخلية، أو يمكن تسميتها بـ "العوالم". يبدأ من غرفة صغيرة غير نظيفة ومهملة، تمّ فيها وضع متراس، وتسمع فيها صوت فدى البزري، وهي تشرح سبب تسمية خط التماس بالخط الأخضر، الذي قسّم بيروت بين "شرقية" و"غربية". تدعو الحاضرين بتسجيلها لزيارة غرف المعرض، من خلال اللحاق بخيط الصوف الأخضر، والأهم، زيارة الغرف الداخلية في ذواتهم وما يخبؤون فيها. يتتبع الرائي خط الصوف الذي يصل إلى الغرفة الثانية، بعد قطع متراس كبير في الصالة الرئيسية. الغرفة الثانية تبدأ بمقطع فيديو عن رحلة فدى وجدّتها أثناء الحرب، حيث كانتا تذهبان إلى بيت الجدّة في الناحية الشرقية لتنظيفه من وقت لآخر. تسمع أصوات القنص وكلمات القناصين البذيئة وهي تعبر مع جدّتها بين جثث القتلى. بعد الانتهاء من هذا المقطع، تجد مجسّماً لخريطة المنطقة وأبنيتها المهدّمة وغير المهدّمة. وترى من خلال ناضور القنّاص، أهدافه ومن بينها فدى وجدّتها، وغيرهم من اللبنانيين الذين كانوا يدارون العيش بين جبهتين أو أكثر. تتابع الرحلة إلى مجسّم بيت الجدّة، حيث تسمع الراديو الذي يبقيها على اطلاع على الطرق "السالكة والآمنة". لم تقتصر مواد المعرض البصرية على المجسّمات، بل توسّعت إلى حاسة الشم. وضعت قنينة الـ"جافيل" التي تذكّر فدى بالحرب، حيث كان يستخدم لإزالة رائحة دم الضحايا والتنظيف. شرقية وغربية في العودة إلى الصالة الكبيرة، تمّ وضع خريطة بيروت وخط تماسها الذي يفصل بين "الشرقية" و"الغربية"، في المنحى المواجه للمتراس الكبير. في مقابل هذه الخريطة على الجهة الأخرى مجسّم للحي الذي نشأت فيه فدى في منطقة رأس النبع. في الغرفة الثالثة يروي المجسّم المبني حادثة فدى مع المسلح الذي واجهته أثناء خروجها من مدرستها، وكيف صوّب سلاحه عليها. وضعت كاميرتين: الأولى من وجهة نظر القنّاص حيث أن فدى في قلب الهدف. أما الثانية فهي من زاوية فدى والقناص فيها يصوّب سلاحه عليها. استخدم مقطع الفيديو من الفيلم الذي يعرض كيف تجمّدت فدى في مكانها ولم تستطع الحراك. كل ما استطاعت أن تقوم به هو النظر في عيني المسلّح والهروب إلى داخلها. الغرفة الرابعة هي غرفة قنّاص. ترى فرشته ومخدته وثيابه وبعضًا من طعامه وحوائجه. يعرض مقاطع فيديو، لم يتضمنه الفيلم، لأحد مقاتلي الميلشيا الذي قابلته فدى، وهو نسيم الأسعد، وامرأتين عايشتا الحرب الأهلية: دانيال شيخاني وسعاد جابر. نسيم الذي اعترف بخطأه لمشاركته في هذه الحرب، يواجه أسئلة جريئة ومحرجة وصريحة من أم غسان وفدى. يعترف بدوافعه وخطاياه، ويتفهم ظروفه التي دفعته ليكون جزءاً من تلك الحرب. تتفهم أم غسان موقفه، وموقفها أيضاً، حيث اضطرت بدورها لمقايضة المسلحين في مبنى منزلها ببعض الطعام والحلويات وغيرها، للبقاء في منزلها مع ابنتها "بسلام"، من دون إجبارها على تركه للمسلحين أو مغادرته. المصارحة والتفهّم أسياد هذه الحوارات، الضحية والقنّاص، يتفهّمان ظروف بعضهما: دوافع القنّاص ليكون قنّاصاً، والضحية التي تتعرض للخوف والخطر والتهديد. تُختتم الجولة في غرفة صغيرة وضعت فيها كل الدمى مع مسجّلة صوتية، كي يترك المشاهد رسالته متحدثاً عن غرفه الداخلية. خط التماس وقالت الممثلة الرئيسية في فيلم "خط تماس" فدى البزري لـ "الشرق"، "إن الفيلم والمعرض جعلاها على تماس مباشر مع مشاعرها". كانت تعتقد أنها لم تكن تشعر بشيء خلال الحرب الأهلية حتى جاءت المخرجة سيلفي، وصارت تطرح عليها الأسئلة التي جعلتها تغوص في غرفها الداخلية، ونتج عن حديثهما الفيلم ثم المعرض. المخرجة الفرنسية سيلفي بايو تحدثت عن دافعها لتصوير الفيلم وتنفيذ المعرض، وهو أنها تجد فدى امرأة مميزة عاشت بين الحياة والموت. تضيف: "بعد عرض فيلم "Green Line" الكثير من اللبنانيين الذين شاهدوه لم يقدروا على الكلام أو التعبير، وكان هذا مفاجئاً. أعتقد أن الفيلم صعب جداً وهذا ما دفعني لتنفيذ فكرة المعرض، لأن هدفي أن أعطي الكلام للبنانيين، والتعبير من خلال كتابة الرسائل أو تسجيلها صوتياً. وبذلك يكونون على تماس مع مشاعرهم التي خبئوها لسنوات". المخرجة التي ولدت ونشأت في فرنسا، لا تفهم الحياة والموت كما فدى، فقصّتها هي رؤية جديدة بالنسبة لها. ولأنها ترى أن فدى أثناء الحرب الأهلية اللبنانية، كانت دائماً طفلة بين الموت والحياة، أطلقت عنوان "بين العوالم" على المعرض. تمّ تصميم المعرض بمجسماته ودماه بالاشتراك مع نيكولا لومي، بالتعاون مع شارلوت توريس، وزوشا أوركان- توريس. يستمر المعرض حتى أخر يوينو ويتضمن ورش عمل من ضمنها نشاطات مع الأولاد.


الشرق السعودية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق السعودية
غابات بولونيا الفرنسية تزهو بأعمال ديفيد هوكني
تستعد باريس لافتتاح أكبر معرض فني لهذا العام في 9 أبريل، للفنان البريطاني ديفيد هوكني، أحد الفنانين الأكثر تأثيراً في القرنين العشرين والحادي والعشرين، بعنوان "ديفيد هوكني 25". يحمل المعرض شعار "تذكّر أنهم لا يستطيعون إلغاء الربيع"، وسيحتل جميع مساحات متحف "لويس فيتون" للفن المعاصر، في غابات بولونيا الفرنسية. سيجمع هذا المعرض الاستثنائي، أكثر من 400 عمل للفنان بين أعوام 1955 و 2025، فضلاً عن مجموعة كبيرة من استوديو الفنان ومؤسسته، ولوحاته الموجودة ضمن مجموعات دولية أو مؤسسية أو خاصة. وقالت إدارة المتحف: "إن المعرض يُظهر كيف شهدت السنوات الأخيرة تجديداً مستمراً لموضوعات الفنان وطرق تعبيره. إن قدرة الفنان على إعادة اختراع نفسه دائماً من خلال الوسائط الجديدة هي بالفعل قدرة استثنائية. كان في البداية مصمماً، ثم أستاذاً في جميع التقنيات الأكاديمية، وهو اليوم أحد أبطال التقنيات الجديدة". سيجمع المعرض بين إبداعات الفنان المصنوعة من تقنيات متنوّعة، واللوحات الزيتية والمائية، والرسومات بالحبر والرصاص والفحم، ورسومات على أجهزة iPad وأعمال فيديو غامرة. وقال القيّم البريطاني نورمان روزنتال: "إن المعرض هو الأهم في مسيرة أعظم فنان بريطاني على قيد الحياة". كما وصفه المهندس المعماري فرانك جيري بأنه "أكبر معرض يُقام على الإطلاق" في المتحف الخاص، الذي يعود تاريخه إلى عقد من الزمن، كما يُبرز جهود باريس لاستعادة مكانة لندن كعاصمة فنية أوروبية." شارك ديفيد هوكني بشكل كامل في إنشاء هذا المعرض، واختار هو نفسه أن يفتتح المعرض عن آخر خمسة وعشرين عاماً من أعماله، ليقدم انغماساً في عالمه، يغطي سبعة عقود من الإبداع، في حوار مستمر مع مساعده جوناثان ويلكنسون. يقول هوكني: "هذا المعرض مهم بالنسبة لي بشكل خاص، لأنه الأكبر على الإطلاق، إذ سيتم عرض بعض أحدث لوحاتي التي أعمل عليها حالياً، أعتقد أنه سيكون جيداً". وُلد هوكني في برادفورد عام 1937، وأقام طيلة مسيرته الفنية في لندن ولوس أنجلوس ومدينة بريدلينغتون الساحلية في يوركشاير. عام 2019 استقرّ في مزرعة تعود للقرن السابع عشر في ريف باي دوج، جنوب دوفيل، نورماندي. دفعه إغلاق عام 2020 بسبب الجائحة، إلى إنتاج إفريز متواصل بطول 90 متراً من لوحات "آيباد"، مستوحاة من نسيج بايو. يُعرض هذا العمل، الذي يحمل عنوان "عام في نورماندي" مجدداً في باريس ضمن المعرض.


CNN عربية
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- CNN عربية
"نسيج بايو" الشهير يخضع لعملية ترميم بفرنسا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من لوحة "غرنيكا" لبيكاسو إلى "كوارث الحرب" لغويا، كانت هناك العديد من التصويرات الشهيرة للصراع، ولكن الأقدم والأكثر استثنائية من بينها يتمثل بـ"نسيج بايو" الفرنسي الذي يعود تاريخه إلى القرن الحادي عشر. وبطول يبلغ أكثر من 70 مترًا من قماش الكتان وبعرض 70 سنتيمترًا، يروي هذا النسيج قصة الغزو الذي شهدته إنجلترا في عام 1066 ، وهي آخر مرة تم فيها غزو البلاد بنجاح من قبل قوة أجنبية معادية، وبالتحديد ويليام دوق نورماندي، المعروف أيضًا باسم ويليام الفاتح. وظل مبتكرو هذه التحفة الفنية من العصور الوسطى مجهولين عبر الزمن، لكن يُعتقد أنه تم تكليفها من قبل أودو، أسقف بايو والأخ غير الشقيق لويليام، لتزيين صحن الكاتدرائية الجديدة نوتردام في بايو، والتي تم تكريسها في عام 1077. ومنذ عام 1983، عُرضت هذه القطعة الفنية في المعهد الكبير في بايو بشمال غرب فرنسا، كجزء من مجمع متاحف بايو، إلى جانب متحف ذكرى معركة نورماندي ومتحف بارون جيرارد للفنون والتاريخ. ومع ذلك، يتعين على الزوار الراغبين في مشاهدة هذا المثال الأسطوري لفن الدعاية أن يخططوا لرحلتهم قبل الساعة 7 مساءً بالتوقيت المحلي في 31 أغسطس/ آب 2025، حيث سيتم إغلاق المتحف حتى أكتوبر 2027 لإجراء مشروع رئيسي للترميم والصيانة. وسيُعاد افتتاحه في الوقت المناسب للاحتفال بألفية ميلاد ويليام الفاتح. وقد صمم امتداد جديد للمعهد الكبير من قبل شركة الهندسة المعمارية البريطانية "RSHP"، ليحتوي على السجادة، ويضاعف مساحة المعرض. ويجري تنفيذ المشروع الذي تبلغ تكلفته 38 مليون يورو (36 مليون دولار) تحت إشراف مدينة بايو، بالتعاون مع الدولة الفرنسية التي تمتلك السجادة، بالإضافة إلى مجلس مقاطعة كالفادوس والمجلس الإقليمي في نورماندي. هل نجت آخر "ساحرة" بإنجلترا من حُكم الإعدام.. ما قصتها؟ وأوضح باتريك جومون، عمدة بايو، في بيان صحفي: "من حيث التأثير الاقتصادي والثقافي، يُعد هذا المشروع الأكثر تعقيدًا وطموحًا ... الذي تم تنفيذه من قبل مدينة بايو". وكما هو الحال سابقًا، سيتم الحفاظ على السجادة داخل غرفة محكمة الإغلاق لحمايتها من التلوث الجوي والتقلبات في الضوء والمناخ، ولكنها ستعرض الآن على دعم مائل صمم خصيصًا لتلبية احتياجات الحفاظ على قطعة النسيج الهشة هذه التي تعود إلى نحو ألف عام. وزار حوالي 600 ألف شخص متاحف بايو في عام 2024، وكان غالبية الزوار الدوليين من المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة. وكانت الحشود التي جاءت لمشاهدة السجادة لأول مرة في القرن الحادي عشر أميّة غالبًا، وكانت هذه الأنواع من السجاد المنسوج الذي يمزج بين الصورة والنصوص وسيلة لرواية القصص التي يمكن للجميع متابعتها. أما المشهد الأكثر شهرة للتطريز، والذي لا يعد من الناحية الفنية نسيجًا على الإطلاق، هو مشهد مقتل هارولد، أي آخر ملوك إنجلترا الأنجلو ساكسوني، بسهم في عينه في موقعة هاستنجز. ومن بين اللحظات البارزة الأخرى تضمين صورة لمذنب "هالي"، وذلك قبل ستة قرون من ولادة إدموند هالي، وهو عالم الفلك الإنجليزي الذي سُمي المذنب فيما بعد على اسمه. قال أنطوان فيرني، وهو أمين متحف بايو، في بيان صحفي: "أثناء الفترات التي يكون فيها المتحف مغلقًا أمام الجمهور، يمكن نقل قاعدة عرض العمل إلى داخل المبنى، وتحويلها إلى مختبر حقيقي". وتابع: "يمكن أخذ الصور، وإجراء المراقبة والدراسات، بالإضافة إلى برنامج حملة ترميم طموحة تحت إشراف الدولة الفرنسية، صاحبة العمل الفني، التي تهدف إلى تثبيت الأضرار التي لحقت بالقماش المطرز". وقد تغيرت الألوان الأصلية بشكل طفيف للغاية على مر السنين، لكن أعمال الترميم التي تمت في القرن التاسع عشر، لا سيما في الأقسام الأخيرة التي تم ترميمها بشكل مكثف، قد تلاشت بشكل سيئ. وبدأت عمليات إزالة القطعة وترميمها في يناير/ كانون الثاني 2025، مع تنظيف قماش الكتان بعناية وإزالة خلفيته المصنوعة من الصوف، ما يمثل إضافة من عام 1983. ومن المقرر إزالتها من العرض عندما تبدأ أعمال الترميم في خريف 2025، ثم سيتم وضعها في صندوق حفظ قبل نقلها إلى الاحتياطيات المؤقتة. يُعتبر "نسيج بايو" ليس المعلم الفرنسي الوحيد الذي سيخضع لإعادة الترميم هذا العام. وسيغلق مركز بومبيدو في باريس، المركز الثقافي الذي بني في السبعينات والذي يتميز بتصميمه الفريد من الداخل إلى الخارج، لمدة خمس سنوات بدءًا من صيف 2025. في فرنسا.. أسعار تذاكر برج إيفل الأيقوني في باريس ترتفع بنسبة 20% لهذا السبب