logo
#

أحدث الأخبار مع #ببشارالأسد

بسبب تركيا وإسرائيل.. تقرير أميركي يتحدث عن معضلةً كبرى تواجهها واشنطن اليوم
بسبب تركيا وإسرائيل.. تقرير أميركي يتحدث عن معضلةً كبرى تواجهها واشنطن اليوم

ليبانون 24

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • ليبانون 24

بسبب تركيا وإسرائيل.. تقرير أميركي يتحدث عن معضلةً كبرى تواجهها واشنطن اليوم

ذكر موقع "19fortyfive" الأميركي أن "كل من تركيا وإسرائيل، أقرب حلفاء واشنطن لعقود، تتصادمان في سوريا. بدعمٍ من واشنطن، انضمت تركيا إلى حلف الناتو عام 1952، واعتبرها القادة الأميركيون حاميةً أساسيةً للجناح الجنوبي الشرقي للحلف خلال حقبتي الحرب الباردة وما بعدها. كما وتربط الولايات المتحدة وإسرائيل "علاقةٌ خاصة" منذ تأسيس الأخيرة عام 1948، وتوطدت أهداف سياستهما الخارجية على مر العقود. وقد منحت واشنطن إسرائيل إمكانية الوصول إلى العديد من أحدث الأسلحة في الترسانة الأميركية". وبحسب الموقع، "مع ذلك، تتصاعد التوترات بين حليفي أميركا المقربين، لا سيما في سعيهما لتحقيق أهداف متضاربة في سوريا. في كانون الأول 2024، أطاح تحالفٌ إسلاميٌّ بقيادة هيئة تحرير الشام ببشار الأسد ، الذي حكمت عائلته سوريا لخمسة عقود. في مقالٍ في مجلة "Foreign Affairs"، أشار الباحثان في شؤون الشرق الأوسط ، ديفيد ماكوفسكي وسيمون ساندمهر، إلى أن زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع ، قد تولى زمام الأمور في سوريا، وأن القوى الخارجية تأمل في توجيه سلوكه. وأضافا: "استغلت دولتان مجاورتان للبلاد، إسرائيل وتركيا، فراغ السلطة بترسيخ وجودهما هناك، وبدأتا بالفعل في التصادم". وقالا: "برزت تركيا كقوة عسكرية مهيمنة في سوريا. ومنذ عام 2019، سيطرت هيئة تحرير الشام على إدلب في شمال غرب البلاد، ولسنوات، ساعدتها أنقرة بشكل غير مباشر من خلال إدارة منطقة عازلة في شمال سوريا حمت الجماعة من قوات الأسد. والآن، تسعى تركيا إلى مزيد من النفوذ في سوريا"." وتابع الموقع، "للأسف، تسعى إسرائيل أيضًا إلى تعزيز نفوذها في سوريا، ولا تثق بأن أنقرة لن تستغل فراغ السلطة لدعم موجة جديدة من المتشددين الإسلاميين الخاضعين لسيطرتها. ويخلص ماكوفسكي وساندمير إلى أن "القادة الإسرائيليين اعتبروا الإطاحة بالأسد مكسبًا استراتيجيًا، ويتسابقون للاستفادة من إزاحته بإنشاء مناطق عازلة ومجالات نفوذ غير رسمية في جنوب سوريا. وتشعر إسرائيل بقلق بالغ إزاء الوجود التركي في البلاد، خشية أن تشجع أنقرة سوريا على إيواء المتشددين المناهضين لإسرائيل". وفي أوئل أيار، اشتعلت التوترات عندما كانت طائرات حربية تركية وإسرائيلية، كلٌّ على حدة، تُنفّذ عملياتٍ على مقربةٍ من بعضها البعض في سماء سوريا. وكانت الطائرات الإسرائيلية تُحاول مهاجمة قواتٍ إسلاميةٍ مُتشددة، بينما كان الأتراك يسعون جاهدين للتدخل وحماية تلك الأهداف. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بمقتل مدني وإصابة آخرين في هجمات إسرائيلية على أطراف حرستا ومدينة التل قرب دمشق خلال قصف يوم الجمعة. وأكدت هيئة الإذاعة الإسرائيلية التدخل التركي، مشيرةً إلى أن "الطائرات التركية ترسل إشارات تحذيرية وتقوم بالتشويش على المقاتلات الإسرائيلية لإجبارها على مغادرة الأجواء السورية"." وأضاف الموقع، "أعرب مسؤولون أتراك عن إحباطهم المتزايد إزاء العمليات الإسرائيلية المتوسعة في سوريا، والتي تعتبرها أنقرة تهديدًا لمصالحها والاستقرار الإقليمي. وتكمن جذور المشكلة في أن كلاً من إسرائيل وتركيا قوتان توسعيتان ، وحتى الآن، لم تفعل واشنطن شيئًا يُذكر لكبح هذه الطموحات. لقد وقف الزعماء الأميركيون مكتوفي الأيدي دون أي احتجاج يذكر عندما استولت إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية وضمتها في نهاية المطاف بعد حرب عام 1967. ونقلت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة مستوطنين إلى الضفة الغربية، مما أدى إلى تهجير السكان الفلسطينيين قسرًا، وشق طرق مخصصة حصريًا للمستوطنين الإسرائيليين والمركبات العسكرية الإسرائيلية. وقد أقرّ مجلس الوزراء الإسرائيلي مؤخرًا إجراءً جديدًا يُمثّل ضمًا فعليًا لأجزاء كبيرة من الضفة الغربية. كما تعاونت واشنطن بنشاط مع تحركات حليفتها للسيطرة على غزة وتهجير سكانها الفلسطينيين. ولا تزال أهداف إسرائيل التوسعية هناك تتزايد، فهي تسيطر الآن على 50% من غزة بعد إنشاء "منطقة عازلة" موسعة". وبحسب الموقع، "ارتكبت تركيا أعمال عدوان صارخة ضد ثلاث دول مجاورة، هي قبرص والعراق وسوريا، لتحقيق مكاسب إقليمية غير مشروعة. ودخلت القوات التركية قبرص في صيف عام 1974، ظاهريًا لحماية القبارصة الأتراك، الذين يشكلون حوالي ٢٠٪ من سكان الجزيرة ، والذين خاضوا مواجهات عنيفة مرارًا وتكرارًا مع الجالية القبرصية اليونانية الأكبر. في تلك المناسبة، توسعت القوات التركية انطلاقًا من موطئ قدمها في المناطق ذات الأغلبية التركية في الشمال ، واحتلت أجزاءً يونانية في كل أنحاء الجزيرة. وكان عدوان تركيا على قبرص أكثر جرأةً واتساعًا من سلوك روسيا اللاحق في أوكرانيا. تسيطر موسكو الآن على ما يقارب 20% من أراضي جارتها، بينما لا تزال أنقرة تسيطر على 40% من قبرص. وقد أدى الغضب الواسع في الكونغرس إزاء ارتكاب عضو في الناتو مثل هذا العمل العدواني الصارخ إلى فرض بعض العقوبات على تركيا". وتابع الموقع، "مع ذلك، عمل داعمو أنقرة في البنتاغون، وجهاز السياسة الخارجية، وصناعة الدفاع على تخفيف وطأة تلك العقوبات منذ البداية. وفي غضون سنوات قليلة، تلاشت الإجراءات العقابية، وعاد التعاون بين واشنطن وأنقرة إلى طبيعته، ورفع الكونغرس الحظر على مبيعات الأسلحة إلى تركيا عام 1978. وكانت قبرص الضحية الأبرز لاستخدام أنقرة القوة العسكرية للسيطرة على أراضٍ إضافية، لكنها ليست الوحيدة. فبعد الإطاحة بنظام صدام حسين العراقي عام 2003 وتأسيس إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي، نفذت القوات العسكرية التركية عشرات التوغلات". وأضاف الموقع، "خلال إدارة دونالد ترامب الأولى، اتخذت أنقرة إجراءات أوسع نطاقًا ضد المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال سوريا. ورغم أن الحكومة التركية لم تُعلن رسميًا عن أراضٍ في أيٍّ من البلدين، إلا أن أنقرة تسيطر فعليًا على مساحة كبيرة من الأراضي خارج حدودها مع كلا البلدين. تواجه واشنطن الآن معضلةً كبرى، فالأهداف التوسعية الإسرائيلية والتركية في سوريا تتعارض مباشرةً، ويكاد يكون من المستحيل على قادة الولايات المتحدة تحقيق أهداف كلا الحليفين. ومع قيام الطائرات العسكرية الإسرائيلية والتركية بمناورات خطيرة واستفزازية في سماء سوريا، قد يتفاقم الوضع بشدة".

جمال سليمان: عندي آراء تغضب الجمهور.. واتهموني بصلة قرابة وصداقة ببشار الأسد
جمال سليمان: عندي آراء تغضب الجمهور.. واتهموني بصلة قرابة وصداقة ببشار الأسد

24 القاهرة

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • 24 القاهرة

جمال سليمان: عندي آراء تغضب الجمهور.. واتهموني بصلة قرابة وصداقة ببشار الأسد

أكد الفنان جمال سليمان ، أن هناك الكثير من الأشخاص يهاجمون آرائه الفنية والسياسية، كاشفًا حقيقة صلة قرابته ببشار الأسد. وقال جمال سليمان في تصريحات تليفزيونية: عندي آراء لبعض الأمور بتثير غضب الجمهور، واتهموني بصلةقرابة وصداقة ببشار الأسد. وعن علاقته بأهل سوريا، أوضح جمال سليمان: أنا بعرف ماذا أعني بالنسبة لأهل سوريا حتى اللي بيختلفوا معي. وعلى جانب آخر، كشف جمال سليمان مؤخرًا، سبب رفضه التقاط صورة تذكارية مع سيدة ترجته للتصوير معه، على هامش مهرجان الفيلم السنوي الـ 51 بدار الأوبرا المصرية. وقال جمال سليمان في فيديو عبر حسابه الرسمي على إنستجرام: من واجبي أسلم على جمهوري والسيدة اتصورت معايا بالفعل أكتر من مرة، وأنا خارج طلبت نتصور تاني وكان في أصدقاء مستنيني، ومش عارف فين الغلط وأكيد مش قاصد أكسر بخاطرها، ومعرفش أن في حد بيصورنا والفيديو بقى أشهر من فيديو التكريم. وشارك الفنان جمال سليمان في رمضان الماضي 2025 بمسلسل أهل الخطايا، وأعلنت الشركة المنتجة للمسلسل تقديم جزء ثانٍ من العمل، والعمل يشرك فيه مجموعة من النجوم، رفقة الفنان جمال سليمان، منهم: رانيا يوسف، سوسن بدر، محمد ثروت، أحمد فهيم، فرح الزاهد، إسلام جمال، إسلام كابونجا، ولاء الشريف، وئام مجدي، سارة درزاوي، دكتور أشرف زكي، هنادي عبد الخالق، عايدة فهمي، عبير منير، شريف عمر، محمود السراج، إلى جانب مجموعة من خريجي أكاديمية الفنون الحاصلين على جوائز عديدة. تأليف أحمد أنور ومحمد عبد القوي، وإخراج رؤوف عبد العزيز. جمال سليمان يكشف حقيقة رفضه التصوير مع سيدة بمهرجان جمعية الفيلم: مقصدتش أكسر بخاطرها جمال سليمان: كنت ببيع خضار على العربيات في سوريا.. أنا مش ابن باشا

الشرع في أول زيارة أوروبية إلى باريس.. ما هي أبرز الملفات على طاولة النقاش؟
الشرع في أول زيارة أوروبية إلى باريس.. ما هي أبرز الملفات على طاولة النقاش؟

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة

الشرع في أول زيارة أوروبية إلى باريس.. ما هي أبرز الملفات على طاولة النقاش؟

الشرع في أول زيارة أوروبية إلى باريس.. ما هي أبرز الملفات على طاولة النقاش؟ مرصد مينا يصل الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إلى باريس مساء اليوم الأربعاء 7 مايو 2025، في أول زيارة له إلى أوروبا منذ الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر 2024. تأتي هذه الزيارة في إطار سعي الرئيس الشرع للحصول على دعم دولي لتعزيز الاستقرار في سوريا بعد 14 عاماً من الثورة وما تبعها من حرب دموية. ومن المتوقع أن يكون لهذه الزيارة أهمية كبيرة في تعزيز العلاقات بين فرنسا وسوريا، حيث يسعى الشرع لتوجيه رسالة حول الوضع الأمني والاقتصادي في بلاده. خلال الزيارة، سيجري الرئيس السوري محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وستشمل المناقشات عدة ملفات هامة تتعلق بالأوضاع الأمنية والعملية السياسية الانتقالية في سوريا. من بين الموضوعات التي سيتم بحثها، سيادة سوريا وأمنها الداخلي، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع الأقليات الدينية في البلاد بعد الهجمات الأخيرة التي استهدفت بعض العلويين والدروز. كما ستشمل المحادثات التعاون في مكافحة الإرهاب، وخاصة ضد مسلحي تنظيم 'داعش'، بالإضافة إلى التنسيق بشأن المساعدات الإنسانية والاقتصادية. في هذا السياق، أكد مسؤولون فرنسيون أن باريس تبدي استعداداً لدعم سوريا في محاولاتها لاستعادة الاستقرار، ولكنها ستظل حذرة في التعامل مع حكومة الشرع بسبب علاقاتها السابقة مع جماعات متشددة. ومع ذلك، يعتبر المسؤولون أن هناك حاجة لتعاون دولي من أجل ضمان استقرار البلاد ودعم جهود إعادة الإعمار. وكانت فرنسا قد رحبت بسقوط نظام الأسد، وقررت تعزيز علاقاتها مع الحكومة الانتقالية في سوريا بقيادة الشرع. كما عقد الرئيس ماكرون مؤخراً اجتماعاً عبر الفيديو مع الشرع والرئيس اللبناني جوزيف عون بهدف تهدئة التوترات على الحدود. على صعيد آخر، تحاول سوريا تحت قيادة الشرع تخفيف العقوبات المفروضة عليها من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والتي تم فرضها خلال حكم النظام المخلوع. وتقدر البنوك الدولية تكلفة إعادة الإعمار في سوريا بأكثر من 250 مليار دولار، بينما تواصل باريس البحث عن سبل للتخفيف من هذه العقوبات، خاصة تلك التي تضر بالاقتصاد السوري. في حين ينتظر أن ينتهي سريان بعض العقوبات الأوروبية في يونيو المقبل، في وقت يأمل المسؤولون السوريون أن يتم تجديد العقوبات بشكل محدود، مما قد يساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية في البلاد. وبالنسبة للعقوبات الأمريكية، تظل أحد المواضيع الشائكة التي يتعين على حكومة الشرع معالجتها، حيث تؤثر هذه العقوبات على قدرة الحكومة الانتقالية في دمشق على جذب الاستثمارات الأجنبية وإعادة بناء البنية التحتية المدمرة.

واشنطن تتبنى سياسة الحذر والتدرج تجاه دمشق
واشنطن تتبنى سياسة الحذر والتدرج تجاه دمشق

الوطن

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطن

واشنطن تتبنى سياسة الحذر والتدرج تجاه دمشق

منذ اندلاع الأزمة السورية، لم تستطع الولايات المتحدة بلورة سياسة واضحة وفعّالة تجاه ما يحدث هناك. والسبب ليس في غياب الرؤية، بل في كثرة الأولويات المتضاربة التي واجهتها الإدارات المتعاقبة، بدءًا من أوباما وصولًا إلى إدارة ترمب الحالية، الذي اختار نهجًا أكثر واقعية يركّز على حماية مصالح واشنطن لا حل مشاكل سوريا. فوضى الأولويات وأظهرت التجربة أن محاولات إدارة أوباما لقيادة عملية انتقال سياسي أو إسقاط النظام لم تنجح، بسبب ازدحام الطاولة بقضايا إنسانية وعسكرية ودبلوماسية. وكما يقول المثل: «حين تكون كل القضايا أولوية، لا تكون أي منها أولوية فعلًا». وفي المقابل، اختارت إدارة ترمب الأولى سياسة مركزة: تدمير خلافة داعش وتقليص النفوذ الإيراني. لم تُحل الأزمة السورية، لكنها منحت واشنطن موقعًا أفضل لحماية مصالحها. مشهد جديد فالإطاحة المفاجئة ببشار الأسد في ديسمبر، وظهور أحمد الشرع في موقع القيادة، غيّرا ملامح الساحة. ورغم تبني ترمب لنهج «أمريكا أولًا»، إلا أن إدارته لم تتخذ خطوات جدية لوقف التدخلات الإسرائيلية المتكررة داخل الأراضي السورية، والتي أسهمت في زيادة التوتر الإقليمي، وأعطت ذريعة جديدة لتدخلات أطراف أخرى كإيران ووكلائها. ومع كل غارة إسرائيلية، كانت دائرة الصراع تتسع، فيما اكتفى البيت الأبيض بالصمت، أو التبرير تحت شعار «ردع إيران». وهذا الغياب للضوابط الأمريكية جعل من إسرائيل لاعبًا عسكريًا غير قابل للمساءلة، ما أضعف جهود التهدئة، وأفقد واشنطن القدرة على ضبط المشهد أو قيادة تحالف متماسك. وبحسب مدير مركز الأمن الأمريكي، في معهد أمريكا أولا، الكاتب جاكوب أوليدورت، يرى أنه بدلا من التورط في معركة سياسية جديدة داخل دمشق، تقترح رؤية «أمريكا أولًا» تركيز الجهود على الأطراف وهي دعم الجهود في الجنوب لردع إيران والجماعات المتطرفة، وتحويل الوجود العسكري الأمريكي في الشرق من مكافحة داعش فقط إلى احتواء النفوذ الإيراني بالتعاون مع الحلفاء. وما تحتاجه سوريا فعلًا ليس تصعيدًا جديدًا ولا تدخلًا غربيًا إضافيًا، بل دعمًا لاستقرار المناطق المنكوبة ومنع انفجار المزيد من الصراعات. أي مقاربة واقعية يجب أن تضع مصلحة الشعب السوري أولًا، من خلال وقف تغذية التوترات واحتواء التدخلات الإقليمية المتضاربة، تمهيدًا لمرحلة انتقالية آمنة وشاملة. وتؤكد الرؤية التي يتبناها أوليدورت أن على الولايات المتحدة الاعتراف بأن الأزمة السورية لا يمكن حلّها حاليًا، وأن التركيز يجب أن يكون على منع المخاطر التي قد تضر بمصالح واشنطن وشركائها. فحسب تعبير ترمب بعد سقوط الأسد: «هذه ليست معركتنا». وبالتالي، فإن إعطاء الأولوية للتهديدات المباشرة، وبناء تحالف إقليمي فعّال، يمثل الطريق العملي الذي لا يحل الأزمة فقط، بل يمنع ولادة أزمات جديدة. ملخص سياسات ترمب الحالية تجاه سوريا: 1. تقليص المساعدات الإنسانية: قامت واشنطن بإنهاء بعض عقود المساعدات الخارجية، مما أثر على تقديم المساعدات الغذائية في دول مثل سوريا واليمن. 2. فرض تعريفات جمركية مرتفعة: فرضت الولايات المتحدة تعريفات جمركية بنسبة 41 % على الواردات السورية، مما قد يعيق جهود التعافي الاقتصادي في سوريا بعد الحرب. 3. انسحاب جزئي للقوات العسكرية: أعلنت الإدارة عن سحب بعض القوات الأمريكية من شمال سوريا، مما أثار انتقادات من الذين اعتبروا القرار «كارثيًا» وقد يؤدي إلى عودة ظهور تنظيم داعش. 4. حماية حقول النفط: رغم الانسحاب الجزئي، تم الإبقاء على وجود عسكري أمريكي لحماية حقول النفط في سوريا من الوقوع في أيدي داعش. 5. إنهاء الحماية: حيث ترى واشنطن أن الأزمة السورية لا يمكن حلّها حاليًا، وأن التركيز يجب أن يكون على منع المخاطر التي قد تضر بمصالح واشنطن.

نافذة يديعوت أحرونوت: أميركا تخبر إسرائيل بموعد الانسحاب من سوريا
نافذة يديعوت أحرونوت: أميركا تخبر إسرائيل بموعد الانسحاب من سوريا

نافذة على العالم

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

نافذة يديعوت أحرونوت: أميركا تخبر إسرائيل بموعد الانسحاب من سوريا

الثلاثاء 15 أبريل 2025 11:45 مساءً نافذة على العالم - أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة الأميركية ستبدأ بالانسحاب تدريجيا من سوريا خلال الفترة المقبلة. وقالت الصحيفة إن مسؤولين أمنيين أميركيين أبلغوا المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بهذا الانسحاب من سوريا، والذي سيبدأ خلال شهرين. ووفق الصحيفة فإن إسرائيل لا تزال تضغط على واشنطن لتأجيل هذا الانسحاب من سوريا. وتخشى إسرائيل بحسب الصحيفة من سيطرة تركيا في حال انسحاب الولايات المتحدة، على المزيد من الأصول الاستراتيجية في سوريا. وأعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأربعاء الماضي، أن بلاده تجري محادثات على المستوى الفني مع إسرائيل لخفض التوترات بشأن سوريا، لكنها لا تتحرك نحو تطبيع العلاقات. وتعد تركيا من الداعمين الرئيسيين لتحالف الفصائل في سوريا الذي تمكن من الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر بعد نحو 14 عاما من الحرب الأهلية. وأثار النفوذ التركي في سوريا قلق إسرائيل، التي شنت غارات جوية وتوغلات برية لإبعاد القوات الحكومية السورية عن حدودها. وصرّحت وزارة الدفاع التركية سابقا بأن أنقرة طالبت تل أبيب بوقف "الهجمات الاستفزازية التي تمس وحدة الأراضي السورية"، مطالبة إسرائيل بالتخلي عن سياساتها التوسعية. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد عرض الأسبوع الماضي التوسط بين إسرائيل وتركيا بينما كان مجتمعا إلى حليفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، مشيرا إلى "علاقاته الرائعة" مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store