أحدث الأخبار مع #بجامعةالحسنالثاني،


المغرب الآن
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- المغرب الآن
حفل 'ليلة نجوم السينما والتلفزيون' يكرم أبرز الأعمال الرمضانية ويحتفي بنجوم الفن المغربي
في أجواء احتفالية مميزة، شهدت مدينة الدار البيضاء في نهاية الأسبوع الماضي حفل 'ليلة نجوم السينما والتلفزيون' في نسخته السابعة، والذي نظم تحت شعار 'سفراء الفن والرياضة' . الحفل الذي أقيم في أحد فنادق المدينة، شهد حضور شخصيات بارزة في عالم الفن والإعلام، وكان مناسبة لتكريم الأسماء اللامعة في المجال الفني، وذلك بحضور نخبة من النجوم الذين تركوا بصمتهم في الساحة الفنية المغربية والعربية. في خطوة مبتكرة، قررت اللجنة المنظمة تخصيص جوائز جديدة لأول مرة، حيث منحت 'النجمة الذهبية' لأبرز مسلسل رمضاني، و**'النجمة الفضية'** لأفضل ممثل وممثلة، ليعكس بذلك الحفل رؤية جديدة للاحتفاء بالإبداع الفني في مختلف مجالاته. لجنة الاختيار والمكرّمون ترأس الفنان والمخرج المتخصص في مجال الإخراج وإدارة التصوير عبد الله أعراج لجنة الاختيار، التي ضمت في عضويتها أسماء بارزة مثل نادية لمودي أستاذة الثقافة والفنون بجامعة الحسن الثاني، عبدالرحيم الشافعي الكاتب بصحيفة العرب اللندنية، والإعلامية والشاعرة ماريا السيدي . وقد أعلنت اللجنة عن المكرّمين الذين شاركوا في أعمال فنية عرضت على القنوات المغربية و MBC5 ، وافتتح الحفل بتقديم جوائز 'إنتاج' من 'Image Factory' ، إلى جانب تكريم خاص لكل من خالد الجنابي عن فيلمه 'Black Diamant' ، الذي تسلمته الفنانة هند العلمي ، و سفيان المغربي الذي نال تكريماً عن إدارته المتميزة في تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي. جوائز الأداء المتميز والإبداع الفني في إطار التقدير للأداء المتميز في الأعمال الرمضانية، تم تكريم المسلسلات التي لاقت إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء. من أبرز الأعمال المتوجة كانت مسلسلات 'أنا وياك' ، 'ولاد يزة' ، والمسلسل الأمازيغي 'إيلي' ، إلى جانب 'الدم المشروك' و**'الشرقي والغربي' . وقد تم تكريم عدد من النجوم الذين برعوا في تقديم أدوارهم مثل كوثر سميع، هاجر كنعان، سارة بوعابد، يسرى بوحموش، و دلال لمنيعي**، كما تم تكريم رجاء أخرماز ، كمال حيمود ، إدريس شلوح ، و الزبير هلال . جوائز السيناريو والإخراج فيما يخص جوائز السيناريو والإخراج ، كانت هناك تكريمات خاصة لكل من يونس الركاب ، جميلة برجي بنعيسى ، مراد الخوضي ، و رؤوف الصباحي ، بالإضافة إلى هندة سيقال و بشرى ملاك . أما جائزة أفضل سلسلة كوميدية ، فقد كانت من نصيب مسلسل 'صلاح وفاتي' ، في حين فاز ربيع القاطي بجائزة أفضل مسلسل درامي عن 'الناس الملاح' . تكريمات للبرامج التلفزيونية كما خصصت اللجنة المنظمة جوائز خاصة لعدد من البرامج التلفزيونية التي لاقت استحسان الجمهور خلال شهر رمضان. من بين المكرّمين كان برنامج 'مع الفاميلة' الذي يقدمه مراد العشابي ، وبرنامج 'مداولة' للمحامية رشيدة أحفوظ . كما نال 'أو الحسين' لحسين شهب، و**'بصحة فطوركم'** لإلهام قروي وحمزة أزلماط، جوائز تقديرية. جوائز الأغنية والشاشة في مجال الموسيقى ، فاز الأخوان بلمير رجاء وعمر بجائزة أفضل أغنية شبابية عن أغنيتهما 'جاية' ، في حين كانت جائزة إخراج الفيديو كليبات من نصيب أمين مرتضى ، أما جائزة السينما الكوميدية فكانت من نصيب يسار عن فيلمه 'مايفراند' . تكريمات خاصة ومسلسل 'جرح قديم' في إطار تعزيز ثقافة الاعتراف بالجهود المبذولة في المجال الفني، تم تكريم فريق عمل مسلسل 'جرح قديم' ، وفي مقدمتهم محمد رزقي ، مدير 'إيماج فاكتوري' ، بالإضافة إلى كل من سحر الصديقي ، نادية آيت ، يسري مراكشي ، و عزيز دداس ، نظير أدوارهم المتميزة في هذا العمل. كما تم تكريم زهيرة صديق التي نالت الجائزة الكبرى عن دورها المميز في المسلسل. التكريمات في مسلسلات متنوعة كما تم تكريم محمد الخياري و لمياء خربوش عن مسلسل 'الدم المشروك' ، بينما نالت فرح الفاسي و منى فتو جوائز تقديرية عن دوريهما في مسلسل 'رحمة' . في مسلسل 'على غفلة' ، تم تكريم مونية لمكيمل ، جلال قريوا ، و كمال كاظيمي ، بينما فاز مراد حميمو و صباح بنشويخ عن مسلسل 'يوم ملقاك' . ختام الحفل وجوائز النجوم اختتمت 'ليلة نجوم السينما والتلفزيون' بتسليم النجمة الفضية لكل من فرح الفاسي عن دورها في 'رحمة' ، و يسري مراكشي عن دوره في 'جرح قديم' ، والذي توج في الختام كأفضل مسلسل في رمضان 2025. خاتمة يظل هذا الحفل محطة هامة للاحتفاء بالإبداع الفني المغربي، ويشكل خطوة جديدة في تعزيز ثقافة الاعتراف وتسليط الضوء على الأعمال المتميزة في مختلف المجالات الفنية. من خلال هذا الحدث، تؤكد اللجنة المنظمة التزامها بمواصلة تقديم التقدير للمبدعين ودعمهم من أجل إثراء المشهد الفني في المملكة.


أريفينو.نت
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
أوربا قلقة جدا هذه الأيام من المغرب لسبب غريب؟
تناول تقرير نشره موقع RFI الفرنسي اختلاف آراء الاقتصاديين المغاربة بشأن آثار الضرائب الجمركية الجديدة التي أقرها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي تشمل طيفًا واسعًا من الواردات على المستوى العالمي. وأشار التقرير إلى أن المغرب، الذي يتمتع حاليًا بمعدل ضرائب جمركية منخفض نسبته نحو 10%، قد يرى في هذه الإجراءات فرصة غير متوقعة لتعزيز تنافسيته، لا سيما في قطاعات مثل صناعة النسيج، مقارنة بالدول الآسيوية التي ستتأثر مباشرة بالإجراءات الحمائية الأمريكية. كما أوضح التقرير أن بعض المحللين الاقتصاديين، مثل محمد جدري، رئيس مرصد العمل الحكومي، يرون أن هذه التطورات قد تكون لصالح المغرب، عبر جذب الاستثمارات الأجنبية التي تبحث عن بدائل تتجاوز العقبات الجمركية الأمريكية. وأشاروا أيضًا إلى أن الكلفة المتدنية لليد العاملة بالمملكة تمثل ميزة إضافية في هذا الإطار. من جهة أخرى، لفت التقرير إلى محدودية حجم التبادل التجاري بين المغرب والولايات المتحدة، حيث لم يتجاوز 7 مليارات دولار في عام 2024، مع ميزان تجاري يميل بشكل واضح لصالح الولايات المتحدة. وبين أن اتفاقية التبادل الحر، التي وُقِّعت بين البلدين عام 2006، باتت تواجه تحديات بفعل التحولات الأخيرة. إقرأ ايضاً على صعيد آخر، استعرض التقرير وجهات نظر أكثر تحفظًا، بينها موقف زاهر بدر الأزرق، أستاذ الاقتصاد بجامعة الحسن الثاني، الذي حذر من المخاطر الناتجة عن الاعتماد الكبير للاقتصاد المغربي على السوق الأوروبية. وأكد أن أي انخفاض محتمل في الطلب الأوروبي على المنتجات المغربية بسبب تداعيات الحرب التجارية المنتظرة بين بروكسل وواشنطن قد ينعكس سلبًا على الاقتصاد الوطني، مسببًا ارتفاع معدلات التضخم وانخفاض القيمة المضافة للصناعات الموجهة للتصدير. كما سلط التقرير الضوء على التأثير المحتمل لهذه السياسة الجمركية على القطاعات الحيوية مثل صناعة السيارات والطيران، التي شهدت نموًا ملحوظًا في المغرب خلال الأعوام الماضية. وأوضح أن هذه القطاعات قد تجد نفسها مهددة بالتوجه إلى أسواق بديلة، خصوصًا تلك التي أبرمت اتفاقيات جديدة مع الولايات المتحدة، وذلك مع فرض رسوم جمركية تصل إلى 25% على المركبات المصنعة خارج الأراضي الأمريكية. وفي ختام التقرير، أكد الكاتب أن تضارب الآراء يعكس حالة الغموض التي تكتنف المشهد الاقتصادي العالمي حاليًا، وصعوبة صياغة استراتيجيات اقتصادية واضحة وسط مشهد دولي يشهد تداخلًا مستمرًا بين المصالح التجارية والتوجهات السياسية والجيوسياسية.


عبّر
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- عبّر
معدن ثمين ونادر يمتلكه المغرب يفتح شهية كبريات دول العالم.. فما هو؟
زيوس ريسورسز الأسترالية تستحوذ على مشروع الأنتيمون في المغرب أعلنت شركة 'زيوس ريسورسز' الأسترالية، المتخصصة في التنقيب عن المعادن ، عن استحواذها على مشروع الدار البيضاء لإنتاج معدن الأنتيمون النادر في المغرب. وجاءت هذه الصفقة بعد موافقة مساهمي الشركة، حيث ستتم من خلال فرعها في المغرب 'زيوس موروكو ريسورسز'. معدن الأنتيمون: أهمية استراتيجية في الصناعات الحديثة يُعد الأنتيمون معدنًا نادرًا وحيويًا يدخل في صناعات متعددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية الكهروضوئية، الصناعات الدفاعية، والمكونات الإلكترونية المتطورة. ويتميز هذا المعدن بزيادة الطلب العالمي عليه، مما يجعل مشروع المغرب ذا أهمية استراتيجية. تفاصيل المشروع: 6 تراخيص استكشافية تغطي 79 كيلومترًا مربعًا يشمل مشروع الأنتيمون في المغرب 6 تراخيص استكشافية تغطي مساحة تصل إلى 79 كيلومترًا مربعًا. ويقع المشروع في منطقة غنية بالموارد المعدنية، مما يجعله موقعًا مثاليًا للاستكشاف والإنتاج على مدار العام. توطين الصناعات: المغرب يسعى لتحويل المعادن إلى منتجات ذات قيمة مضافة أكد الدكتور بدر الزاهر الأزرق، أستاذ قانون الأعمال والاقتصاد بجامعة الحسن الثاني، أن المغرب لا يريد الاكتفاء بتصدير المعادن الخام، بل يسعى إلى توطين الصناعات الاستخراجية وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة مضافة. ويهدف المغرب إلى استخدام هذه المعادن في صناعات مثل البطاريات والسيارات والطائرات وحتى الصناعات الدفاعية. استخدامات الأنتيمون: من الطاقة الشمسية إلى الصناعات الدفاعية يُستخدم الأنتيمون في العديد من الصناعات الحديثة، بما في ذلك تحسين أداء الخلايا الشمسية، تصنيع المكونات الإلكترونية، وتحسين خصائص الزجاج والسيراميك. كما يدخل في الصناعات الدفاعية، مما يجعله معدنًا ذا أهمية كبيرة على المستوى العالمي. خبراء: المغرب يحتاج إلى رأسمال وتقنيات أجنبية لتطوير قطاع التعدين أشار الخبير الاقتصادي يوسف الكراوي الفيلالي إلى أن المغرب يحتاج إلى رأسمال كبير وتقنيات متطورة لتطوير قطاع التعدين. وأكد أن وجود شركات أجنبية مثل 'زيوس ريسورسز' يمكن أن يساهم في نقل الخبرات وتطوير الصناعات المحلية. تُمثل صفقة استحواذ شركة ' زيوس ريسورسز ' على مشروع الأنتيمون في المغرب خطوة مهمة نحو تعزيز قطاع التعدين في المملكة. وبينما يسعى المغرب إلى توطين الصناعات الاستخراجية، فإن هذه الصفقة تعكس الثقة العالمية في إمكانات المغرب المعدنية وقدرته على جذب الاستثمارات الأجنبية.