أحدث الأخبار مع #بجامعةبرمنغهام


البوابة
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- البوابة
دراسة تكشف عن علاج واعد للصدفية بدون آثار جانبية
كشفت دراسة طبية حديثة قام بإجرائها فريق من الباحثين بجامعة برمنغهام من تحديدعلاجات جديدة للصدفية وهومرض جلدي مزمن يسبب التهابات حادة وتكاثر خلايا الجلد بشكل غير طبيعي ما يؤدي إلى ظهور بقع متقشرة ومؤلمة بدون أثار جانبية وفقا لما نشرته مجلة ميديكال إكسبريس. عادة ما يتم علاج الصدفية بالكريمات المرطبة أو الأدوية الموضعية مثل نظائر فيتامين (د) والريتينويدات والكورتيكوستيرويدات لكن هذه العلاجات لا يمكن استخدامها لفترات طويلة بسبب آثارها الجانبية وبهذا الصدد تمكّن العلماء من تحديد تسلسل مكوّن من 3 أحماض أمينية فقط قادر على تقليل حدة الصدفية عند تطبيقه موضعيا في كريم مرطب. وركزت الدراسة على أصغر جزء من ببتيد طبيعي يسمى PEPITEM وهو بروتين ينظم الالتهاب في الجسم وأظهرت النتائج أن هذا الببتيد بالإضافة إلى تسلسله الثلاثي الجديد كان له تأثير واضح في تخفيف أعراض الصدفية مشابها لتأثير كريمات الستيرويد، دون التسبب في آثارها الجانبية طويلة المدى. ويتكون PEPITEM في حالته الطبيعية من 14 حمضا أمينيا لكن العلماء بقيادة البروفيسور إد راينجر من جامعة برمنغهام والبروفيسور فرانشيسكو مايوني من جامعة نابولي فيديريكو الثاني سعوا إلى تحديد أصغر جزء من الجزيء يمكنه التأثير على الخلايا المناعية وتقليل الالتهاب ووجدوا أن تسلسلا مكونا من 3 أحماض أمينية كان له تأثير بيولوجي مماثل للببتيد الكامل. وبعد تحسين استقرار هذا الببتيد الجديد أثبتت الاختبارات أنه قادر على تقليل نشاط الخلايا المناعية وهجرتها وهما عاملان رئيسيان في تطور الأمراض الالتهابية مثل الصدفية. وعند اختبار هذا الببتيد في نموذج حيواني وجد العلماء أن التطبيق الموضعي اليومي لمدة 7 أيام أدى إلى انخفاض واضح في حدة المرض وفقا لمؤشر PASI (مؤشر مساحة وشدة الصدفية) وهو أداة معتمدة لقياس تطور المرض. وأظهرت النتائج أن PEPITEM والببتيد الثلاثي الجديد قلّلا من درجات PASI بنسبة 50% وهو تأثير مماثل لكريم ستيرويد كلوبيتاسول بروبريونات. وأشار فريق البحث إلى أن هذه الببتيدات قد تكون مفيدة في علاج أمراض التهابية أخرى مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والسكري والذئبة. وقدمت جامعة برمنغهام عدة طلبات براءات اختراع لحماية استخدام PEPITEM في التطبيقات العلاجية ويبحث الفريق حاليا عن شراكات استثمارية وتعاونية لمواصلة تطوير هذا الاكتشاف الواعد.


الاتحاد
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
غابات بنما.. أشجار تقاوم العواصف الرعدية
معهد «كاري لدراسات النظام الإيكولوجي» يدرس تأثير البرق على شجرة «ديبتيركس أوليفيرا» في الغابات المطيرة في بنما. ويرى إيفان غورا، عالِم البيئة المتخصص في الغابات بالمعهد، الواقع في «ميلبروك» بولاية نيويورك الأميركية: «أن ضربات البرق في أقصى درجاتها، تبدو وكأنها قنبلة»، وعشرات من الأشجار تتضرر جراء الومضات الكهربائية، لكن المفارقة تكمن في دراسة جديدة أجراها إيفان غورا، ونُشرت الأسبوع الماضي في مجلة New Phytologist، كشفت أن هناك نوعاً من أكبر الأشجار في الغابات المطيرة لا ينجو فقط من ضربات البرق، بل يزدهر. منطقة بارو كولورادو في بنما غنية بتنوعها البيولوجي، ما يجعلها أفضل ساحة لإجراء البحوث على الغابات الاستوائية المطيرة، ومن بين هذه البحوث دراسة ما إذا كانت بعض الأشجار محصنة ضد البرق. وحسب تقرير نيويورك تايمز بدأ إيفان غورا دراسة ما إذا كانت أشجار الغابة تستفيد من ضربات البرق. الدراسة استنتجت أن أشجار «ديبتيركس أوليفيرا» تنجو من البرق بينما تموت 64% من الأشجار الأخرى. بينما كانت الدراسة في بنما فقط، لوحظت أنماط مماثلة في الغابات الاستوائية الأخرى. ويشير أدريان إسكوفيل مويلبرت، عالم البيئة والغابات بجامعة برمنغهام في إنجلترا: «إنه أمر شائع وواضح تماماً عندما يحدث». وفي ظل العواصف الرعدية في المناطق الاستوائية، والتي تزداد وتيرتها جراء التغير المناخي، بدا واضحاً أن هناك بعض الأشجار قادرة دون غيرها على مواجهة هذه العواصف بشكل أفضل. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز).


الرأي
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الرأي
دراسة: الكوابيس علامة مبكرة لخطر الإصابة بالخرف
كشفت دراسة حديثة، أن رؤية أحلام سيئة وكوابيس متكررة (أحلام سيئة تجعل الشخص يستيقظ) أثناء منتصف العمر أو أكبر، ربما يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بالخرف، وفقا لما نشره موقع «Science Alert». وقال الأستاذ الأكاديمي في المعهد الوطني للأبحاث الصحية في علم الأعصاب بجامعة برمنغهام أبيديمي أوتيكو إن نتائج دراسة قام بإجرائها عام 2022 ونشرها في دورية «eClinicalMedicine» التابعة لدورية «The Lancet»، تشير إلى أن أحلام الأشخاص يمكن أن تكشف عن قدر مذهل من المعلومات حول صحة أدمغتهم. وفي الدراسة، تم تحليل البيانات من ثلاث دراسات أميركية كبيرة حول الصحة والشيخوخة. وشملت هذه الدراسة أكثر من 600 شخص تتراوح أعمارهم بين 35 و64 عامًا، و2600 شخص تتراوح أعمارهم بين 79 عامًا فأكثر. 9 سنوات من الدراسة كان جميع المشاركين خاليين من الخرف في بداية الدراسة، وتمت متابعتهم لمدة تسع سنوات في المتوسط للمجموعة في منتصف العمر وخمس سنوات للمشاركين الأكبر سنًا. في بداية الدراسة (2002-2012)، أكمل المشاركون مجموعة من الاستبيانات، بما يشمل استبيان سأل عن عدد المرات التي عانوا فيها من الأحلام السيئة والكوابيس. ثم تم تحليل البيانات لمعرفة ما إذا كان المشاركون الذين لديهم معدل أعلى من الكوابيس في بداية الدراسة أكثر عرضة للإصابة بالتدهور المعرفي (انخفاض سريع في الذاكرة ومهارات التفكير بمرور الوقت) وتشخيصهم بالخرف. أكثر عرضة بأربع مرات واكتشف الدكتور أوتيكو أن المشاركين في منتصف العمر الذين عانوا من الكوابيس كل أسبوع، كانوا أكثر عرضة بأربع مرات للإصابة بالتدهور المعرفي (مقدمة للخرف) على مدى العقد التالي، بينما كان المشاركون الأكبر سنًا أكثر عرضة بمرتين للإصابة بالخرف. ومن المثير للاهتمام أن الصلة بين الكوابيس والخرف المستقبلي كانت أقوى كثيراً لدى الرجال مقارنة بالنساء. على سبيل المثال، كان الرجال الأكبر سناً الذين عانوا من الكوابيس كل أسبوع أكثر عرضة للإصابة بالخرف بخمس مرات مقارنة بالرجال الأكبر سناً الذين لم يعانوا من أحلام سيئة. ولكن بين النساء، لم تتجاوز الزيادة في المخاطر 41%. وتم اكتشاف نمطاً مماثلاً للغاية في المجموعة في منتصف العمر. قابل للعلاج وإجمالاً، تشير هذه النتائج إلى أن الكوابيس المتكررة ربما تكون واحدة من أقدم علامات الخرف، والتي قد تسبق تطور مشاكل الذاكرة والتفكير بعدة سنوات أو حتى عقود من الزمن وخاصة بين الرجال. والخبر السار هو أن الكوابيس المتكررة قابلة للعلاج. وكانت هناك أيضًا تقارير حالات تظهر تحسنًا في الذاكرة ومهارات التفكير بعد علاج الكوابيس. وتشير هذه النتائج إلى أن علاج الكوابيس ربما يساعد في إبطاء التدهور المعرفي ومنع تطور الخرف لدى بعض الأشخاص. ويخطط الدكتور أوتيكو للتحقيق فيما إذا كانت خصائص الحلم الأخرى، مثل عدد المرات التي يتذكر فيها الشخص أحلامه ومدى وضوحها، يمكن أن تساعد أيضًا في تحديد مدى احتمالية إصابة الأشخاص بالخرف في المستقبل. وقال أوتيكو إنه ربما يساعد البحث في تسليط الضوء على العلاقة بين الخرف والحلم، بالإضافة إلى توفير فرص جديدة للتشخيص المبكر، وربما التدخلات المبكرة، جنبًا إلى جنب وإلقاء ضوء جديد على طبيعة ووظيفة الظاهرة الغامضة التي تسمى الحلم.


Independent عربية
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
بعد البضائع والصفقات… الصين تحضر بلغتها في السعودية
تسير العلاقات بين السعودية والصين التي تمتد جذورها قرابة 82 عاماً بوتيرة متسارعة، إذ بدأت في صورة علاقات تجارية بسيطة واستقبال الحجاج الصينيين وصولاً إلى شكلها الرسمي عام 1990 بعد اتفاق البلدين على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما وتبادل السفراء وتنظيم اجتماعات على المستويات السياسية والاقتصادية والشبابية وغيرها. تمددت التعاونيات الاقتصادية حتى أصبحت السعودية بمفردها تمثل ربع إجمالي حجم تجارة الصين بالعالم العربي، كما تعد الشريك الأول للصين بمنطقة الشرق الأوسط، في المقابل تعد الصين شريكها التجاري الأول قرابة عقد من الزمان، إضافة إلى ذلك تصنف السعودية من أكبر مصدري النفط للصين. تبادلات تجارية عملاقة أصبحت تحتاج إلى لغة تواصل مشتركة بدأتها السعودية من خلال مشروع لإدخال اللغة الصينية في المناهج الدراسية عام 2019، قرابة أربعة أعوام منذ إطلاق المشروع جعل اللغة الصينية تخرج من أسوار المراكز التعليمية إلى حياه السعوديين، في الأماكن العامة أو حتى ترجمات لقوانين الدولة. استثمارات عملاقة في حاجة إلى لغة تواصل مشتركة خلال الأعوام القليلة الماضية، زار الرئيس الصيني شي جينبينغ الرياض حيث شارك في قمتين خليجية- صينية وأخرى عربية- صينية حضرهما قادة المنطقة، كما استضافت الرياض منتدى للاستثمار الصيني- العربي في 2023، ووقعت اتفاقات استثمارية بأكثر من 10 مليارات دولار مع شركات صينية. في هذا السياق يأتي وصول مئات المدرسين الصينيين إلى السعودية، فيما تعتزم الرياض إرسال مدرسين سعوديين إلى بكين لتعلم تدريس الصينية. ويقول المتخصص في السياسة الخارجية السعودية بجامعة برمنغهام الإنجليزية عمر كريم، "خطوة تعليم الأطفال اللغة الصينية تتماشى مع بروز الصين قوة اقتصادية عالمية، ومن المرجح أن تظهر أيضاً كقوة تكنولوجية جديدة"، ويتابع "من أجل مشاركة واستثمارات صينية أكبر داخل السعودية، تحتاج المملكة إلى قوة عاملة ومواطنين يعرفون اللغة الصينية كلغة تواصل مشتركة مثل اللغة الإنجليزية". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي مقابلة لوزير الاستثمار السعودي خالد الفالح مع وكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا"، قال إن الصين والسعودية لديهما آفاق للتعاون الاستثماري مع التطور السريع للعلاقات الثنائية في الأعوام الأخيرة، مشيراً إلى أن نحو 750 شركة صينية تعمل حالياً في السعودية، وتسهم في مشاريع البناء الكبرى. وأشار إلى أن صندوق الاستثمارات العامة و"أرامكو" و"سابك" وكذلك شركات القطاع الخاص قامت باستثمارات كبيرة في الصين، إضافة إلى وجود تعاونيات بين شركات سعودية وصينية في دول عدة، مثل شركة "أكوا باور". أين نجد اللغة الصينية بالسعودية؟ توسع وجود اللغة الصينية في السعودية، بعدما كان يراها السعوديون على أغلفة وعبوات المنتجات المستوردة من الصين، توسعت وامتدت للمناهج الدراسية، كما أصبح مطار الملك خالد بالرياض يرحب بالزوار بثلاث لغات الصينية إلى جانب العربية والإنجليزية. وفي إضافة جديدة أعلن ديوان المظالم الرابع من مارس (آذار) الجاري عن إصدار نسخة المبادئ والأحكام الإدارية باللغة الصينية عبر البوابة الرقمية التابعة له، ويعد إطلاق النسخة الصينية من أحكام ومبادئ القضاء الإداري ثالث إضافة لغوية بعد الإنجليزية والفرنسية ضمن مبادرات ديوان المظالم لتحقيق أهدافه الاستراتيجية المرسومة. يهدف ذلك لتمكين متحدثي اللغة الصينية من زوار البلاد وأصحاب الأعمال والعاملين فيها من الاطلاع على المبادئ والأحكام القضائية، والإسهام في التعريف بالإرث القضائي والتطور التشريعي والتنظيمي للقضاء الإداري في السعودية. انتظمت الجامعات السعودية في مشروع تعليم اللغة الصينية، وقد استبقت جامعة الملك سعود القرار، إذ بدأت في إدخال الصينية منذ عام 2010 وتبعتها بقية الجامعات بعد إصدار قرار مشروع إدخال اللغة الصينية ضمن المناهج الدراسية في المدارس والجامعات بالسعودية، بعد توجيه من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته إلى الصين في فبراير (شباط) 2019.


البيان
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
لقاء الرياض اليوم.. تحرك عربي مضاد لتهجير أهل غزة
تشهد الرياض، اليوم، لقاءً عربياً ثمانياً بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى مصر والأردن، لبحث تداعيات حرب غزة، والخطط المطروحة بشأنها، وسط حالة من التفاؤل بشأن ما يمكن أن تخرج به، في ظل إجماع رافض لتهجير الفلسطينيين، وفي ظل تمسك واضح من أهل غزة بالبقاء فوق منازلهم المدمرة. وبعد الجدل الذي أثارته دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير أهل غزة إلى مصر والأردن ودول أخرى، سيقدم العرب للولايات المتحدة وللعالم مشروعاً يعالج «اليوم التالي لحرب غزة» والقضية الفلسطينية. وسبق أن تحدثت مصر عن إنجازها ورقة عمل بشأن إعادة إعمار غزة، ومستقبل السلطة الحاكمة فيها. ولم تعلن مصر بعد رسمياً تفاصيل خطتها. لكنّ دبلوماسياً مصرياً سابقاً تحدّث عن خطة من «ثلاث مراحل تنفّذ على فترة من ثلاث إلى خمس سنوات»، كما تحدثت تقارير عن عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار مع بقاء أهل غزة على الأرض. أما التقديرات المالية لكُلَف التعمير والإسكان فإنها تتجاوز 53 مليار دولار، بينها أكثر من 20 ملياراً خلال الأعوام الثلاثة الأولى. وأوضح السفير محمد حجازي، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية بالقاهرة، أنّ «المرحلة الأولى هي مرحلة الإنعاش المبكر وتستمر ستة أشهر». وتشمل هذه المرحلة «إدخال معدات ثقيلة لإزالة الركام، ويتمّ تحديد ثلاث مناطق آمنة داخل القطاع يمكن نقل الفلسطينيين إليها». وسيتم توفير منازل متنقلة مع استمرار تدفّق المساعدات الإنسانية خلال هذه المرحلة، بحسب حجازي، المساعد السابق لوزير الخارجية المصري. وأضاف: «المرحلة الثانية (...) تتطلّب عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار التي ستحصل مع بقاء السكان على الأرض». كذلك، تتضمن «إعادة تدوير الأنقاض لاستخدامها كجزء من خرسانة البناء، وتشمل البدء في أعمال البنية التحتية... ثم بناء الوحدات السكنية، وتوفير الخدمات التعليمية والصحية». وتتضمن المرحلة الثالثة من الخطة المصرية، وفق حجازي، «إطلاق مسار سياسي لتنفيذ حل الدولتين وحتى يكون هناك ضوء في نهاية النفق وحافز للتهدئة المستدامة». وتعالج الخطة المصرية مسألة شائكة للغاية ألا وهي الإشراف بعد الحرب على قطاع غزة. وتلحظ الخطة المصرية تشكيل «إدارة فلسطينية غير منحازة لأي فصيل... (تضمّ) خبراء وتتبع سياسياً وقانونياً السلطة الوطنية الفلسطينية». في المقابل، أفاد مصدر سعودي بأنّ المملكة العربية السعودية ترى أنّ «السلطة الفلسطينية» يجب أنّ تكون الجهة المسؤولة عن القطاع. ويأتي هذا النقاش في وقت أوقفت واشنطن مساهمتها المالية في تشغيل قوات الأمن الفلسطينية، ما يضيف تعقيدات جديدة على المشهد الفلسطيني، لأن الأمر يتعلق بسلطة أنجبها اتفاق أوسلو وليس بهذا الفصيل أو ذاك. وثمة تساؤل إن كان اللقاء العربي في الرياض سيفضي إلى اقتراح يحظى بموافقة واشنطن التي لا تستطيع أن تدير ظهرها للموقف العربي، في نهاية المطاف. وتنقل وكالة فرانس برس عن الخبير في السياسة الخارجية السعودية بجامعة برمنغهام الإنجليزية عمر كريم «من المؤكد أن هذا اللقاء العربي سوف يكون الأكثر أهمية في ما يتصل بالعالم العربي الأوسع وقضية فلسطين منذ عقود»، حيث تعيد محاولات تهجير الفلسطينيين إليهم ذكريات نكبة عام 1948. وأفاد مصدر سعودي بأنّ القادة العرب سيناقشون «خطة إعادة إعمار مضادة لخطة ترامب بشأن غزة». ونقلت «فرانس برس» عن مصدرين دبلوماسيين أنّ لقاء الرياض سيعقد خلف أبواب مغلقة. وأوضح مصدر أنّ «معظم قادة الدول المشاركة سيحضرون القمة، لكن بعضهم سيوفد ممثلين».