أحدث الأخبار مع #بجامعةبورسعيد،


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
محكمة النقض تؤيد إعدام طالبة بورسعيد في قتل والدتها رغم تنازل الأب
أصدرت محكمة النقض في مصر حكمًا نهائيًا برفض الطعن المقدَّم من نورهان خليل، الطالبة الجامعية المدانة بقتل والدتها داخل منزلهما في محافظة بورسعيد. وأيّدت الحكم الصادر عن محكمة الجنايات بإعدامها شنقًا، على خلفية الجريمة التي وقعت في ديسمبر/ كانون الأول 2022، وأثارت حينها اهتمامًا واسعًا نظرًا لملابساتها وتفاصيلها الصادمة. المحكمة ترفض الطعن وتؤيد الحكم السابق جاء حكم محكمة النقض برفض الطعن الذي تقدم به فريق الدفاع عن نورهان خليل، المعروفة إعلاميًا بـ"قاتلة والدتها في بورسعيد"، والذي استند إلى ستة أسباب قانونية، من بينها انعدام اتصال المحكمة بالدعوى، والقصور في تسبيب الحكم، ومخالفة الثابت بالأوراق، والإخلال بحق الدفاع. وطالب الفريق القانوني بقبول الطعن شكلًا، ووقف تنفيذ الحكم مؤقتًا إلى حين البتّ في الموضوع، إلا أن المحكمة أصدرت حكمها بتأييد قرار محكمة جنايات بورسعيد الصادر في 18 فبراير/ شباط 2023، والقاضي بإعدام المتهمة. مفاجأة داخل قاعة المحكمة: الأب يقدّم تنازلًا رسميًا شهدت جلسة النقض مفاجأة غير متوقعة، تمثّلت في تقديم والد المتهمة وزوج المجني عليها تنازلًا موثَّقًا أمام المحكمة، في محاولة لإنقاذ ابنته من حكم الإعدام، إلا أن هذا التنازل لم يكن له تأثير قانوني على سير الدعوى أو الحكم الصادر، نظرًا لكون القضية من قضايا الجنايات التي يُحكم فيها القضاء وفقًا للأدلة، بغض النظر عن التنازل أو الصلح. بداية الجريمة: من علاقة محرّمة إلى جريمة قتل مروعة تعود وقائع الجريمة إلى يوم 12 ديسمبر/ كانون الأول 2022، حينما عادت المجني عليها، داليا الحوشي، البالغة من العمر 42 عامًا، إلى منزلها، لتفاجأ بابنتها نورهان، البالغة حينها 20 عامًا، طالبة في كلية الآداب بجامعة بورسعيد، في وضع مخلّ داخل غرفة نومها مع طفل لم يتجاوز 15 عامًا، أُطلق عليه إعلاميًا لقب "الطفل العشيق"، وهو ما دفعهما للتخطيط لقتلها خشية انكشاف العلاقة بينهما. وفي فجر 14 ديسمبر/ كانون الأول من العام نفسه، استغلت نورهان نوم والدتها، وأدخلت المتهم إلى المنزل، وأرشدته إلى غرفة نومها، حيث هاجمها المتهم باستخدام عصا خشبية مثبَّتة بمسامير حديدية، وانهال عليها ضربًا على الرأس، ثم سكب عليها ماءً مغليًا. وحين لم تُجدِ محاولاته في القضاء عليها، لجأ إلى محاولة ذبحها بسكين ولم يفلح، فقام في النهاية بنحرها باستخدام كأس زجاجي مكسور. تحريات الأمن واعترافات المتهمين باشرت الأجهزة الأمنية تحرياتها فور العثور على جثمان المجني عليها، وأسفرت التحريات عن الاشتباه في نورهان والمتهم القاصر، وتم إلقاء القبض عليهما. وأقرا خلال التحقيقات بتفاصيل الجريمة، بدءًا من التخطيط إلى التنفيذ. كما أكدت التحقيقات أن نورهان لم تكن فقط على علم مسبق بالجريمة، بل شاركت في التخطيط وساعدت في التنفيذ، ما دفع النيابة العامة إلى توجيه تهمة القتل العمد لهما، وإحالتهما إلى المحاكمة الجنائية. أحكام القضاء على المتهمين قضت محكمة جنايات بورسعيد في 18 فبراير/ شباط 2023 بإعدام نورهان خليل شنقًا، بعد ثبوت تورطها الكامل في الجريمة. أما المتهم القاصر، فتمت محاكمته أمام محكمة جنايات الأحداث، التي أصدرت حكمًا بإيداعه إحدى المؤسسات العقابية المخصصة لرعاية الأحداث، نظرًا لصغر سنّه عند ارتكاب الجريمة. ورغم تقديم والد المتهمة تنازلًا رسميًا خلال جلسة النقض، إلا أن المحكمة رفضت الطعن، وأيّدت الحكم الصادر بحق ابنته، ليصبح الحكم نهائيًا وباتًّا وغير قابل للطعن مرة أخرى. aXA6IDM4LjIyNS4xOS40MCA= جزيرة ام اند امز SE


الاقباط اليوم
١١-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الاقباط اليوم
صور..كريستينا حنا.. قصة أول دكتورة مسيحية في الدراسات الإسلامية
تقلدت ابنة بورسعيد كريستينا حنا منصب أستاذ دكتور مناهج وطرق تدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية بجامعة بورسعيد، بعدما كانت الأولى على ذلك القسم وبذلك أصبحت أول مسيحية يتم تعيينها معيدة في قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في جامعات مصر. واستهلت الدكتورة" كريستين زاهر حنا" ابنة بورسعيد كلامها بأنها قالت " البداية في تسعينيات القرن الماضي عندما قررت التخصص في قسم مناهج وطرق تدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية، حيث قوبل ذلك القرار بحالة من الدهشة بين كل أساتذتي وزملائي" وتابعت: " كان من شروط الالتحاق بذلك القسم حفظ ثلاث سور قرآنية بتفسيرهم ، وبالفعل قمت بحفظ سورة النور والإسراء والنبأ ونجحت في الشروط والتحقت بالقسم". واستكملت: "دخولي القسم كان به الكثير من العقبات لكن بوقوف أهلي وزملائي، وأصدقاء والدي تجاوزت هذه الصعوبات حيث أن اصدقاء والدي ساعدوني في حفظ وفهم الكثير من السور القرآنية والأحاديث النبوية " واستكملت الدكتورة كريستين "عندما كنت طالبة كنت أنا الطالبة المسيحية الوحيدة وسط 92 طالب وطالبة مسلمين ، وحققت المرتبة الأولى بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف، لأنني كنت أحفظ ما يطلب مني رغم أن أساتذتي عرضوا عليا أن يتم اعفائي من حفظ السور القرآنية لكنني كنت أرفض ذلك وكنت احفظ السور القرآنية ،وأجود القرآن أيضا" " وتابعت"على مدار دراستي الجامعية ، كنت الأولى على قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية كل عام جتى جاءت السنة الرابعة في الكلية ، والله وفقني أيضا وكنت الاولى على القسم " تعيين اول دكتورة مسيحية في اللغة العربية والدراسات الإسلامية واستكملت الدكتورة كريستين زاهر حنا " لكي أعين معيدة في القسم ، توجهت لشيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، وشرحت له قصتي كاملة وما درسته خلال مشوار دراساتي ودرجاتي العلمية، وبالفعل تدخل فضيلة شيخ الأزهر لقبولي معيدة في قسم الدراسات الإسلامية". وتابعت" خاطب شيخ الأزهر وزير التعليم العالي في ذلك الوقت، وقام بالكتابة بخط يده تأشيرة على طلبي، وجاء فيها " حقا وعدلا تتخذوا تجاه كريستين ما ترونه لازما"؛ وبالفعل وخلال أيام تم تعييني معيدة في الكلية. مشوار نجاح وتدرج وظيفي واستكملت الدكتورة كريستين زاهر أول دكتورة مسيحية في اللغة العربية والدراسات الإسلامية " عينت معيدة عام 2002 ، وحصلت على الماجستير ثم الدكتور ، وتم ترقيتي في ذات القسم إلى أستاذ مساعد ، حتى حصلت على درجة الأستاذية عام 2023 في قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية" علاقة محبة وإنسانية مع طلاب الجامعة وعن علاقة دكتورة كريستين زاهر مع طلابها قالت " علاقتي بطلابي وزملائي هي علاقة إنسانية بحتة حيث أن في بداية مشواري في التسعينات وأنا أدرس تخصص إسلامي، وأحفظ سور قرآنية وأحاديث نبوية ، و بالرغم أن مشوار كان في بدايته صعب لكن بمساعدة أسرتي وزملائي وأصدقائي كانت هذه الأمور ميسرة" واستكملت الدكتورة كريستين زاهر حنا "بعد دراستي في الدراسات الإسلامية، تأكدت أن جميع الأديان السماوية تصب في بوتقة واحدة وهي التسامح والمحبة، فلو تمسكنا بتعاليم الأديان السماوية الحقيقية سنعيش في تسامح، وكل منا سيتقبل الآخر". وتابعت مؤكدة: "هناك نقاط مشتركة كثيرة بين الإسلام والمسيحية، وهي أساس الديانتين، كالمحبة والتسامح ومساعدة الغير، ونشر الخير و غيرها من الأخلاق الحميدة" دمج الأخلاق الحميدة في المناهج منذ الصفوف الأولى هو الحل كما أكدت اول دكتورة مسيحية في الدراسات الإسلامية أنها بحكم تجربتها وأنها استاذ مناهج وطرق تدريس وتحتك بالعملية التعليمية ترى أنه لا بد من دعم المناهج التربوية وخاصة في الصفوف الأولى، بأجزاء خاصة عن تعاليم الأديان من الخصال الحميدة التي أوصانا بها الإسلام والمسيحية على حد سواء ف ، لنخلق جيل يسعى للبحث عن مكارم الاخلاق والمحبة وينبذ العنف والكراهية. الأب والزوج أكثر الداعمين وعن الداعم لدكتورة كريستين زاهر في مشوارها قالت " الداعم الأكبر لي وسط كل ذلك كان والدي الذي ساعدني في تجاوز أي صعوبات بتربيته لي وأنه غرس في نفسي منذ الصغر المحبة والسلام وتقبل الآخر واحترامه وهذا ما احاول جعله أساس لتربية بناتي " واضافت" أيضا زوجي ورفيق دربي الحبيب سامح والذي بذل كل قصارى جهده لدعمى حتى أحقق احلامي ورسالتي " واختتمت الدكتورة كريستين زاهر حنا أول دكتورة مسيحية في اللغة العربية والدراسات الإسلامية بجامعة بورسعيد حديثها موجهه رسالة للجميع من خلال فيتو وقالت فيها" المحبة والاحترام هم أساس التعامل، فالدين المعاملة، و إذا بحثنا عن النقاط المشتركة بين الأديان سنجد جميعها قيم عن الخير، فيجب التركيز عليها والبعد الاختلافات ، مما يدفع كل شخص لاحترام نفسه ذاتك وبالتالي تقبل واحترام الآخر طفلتها والأذان وتؤكد أنها نشأت في بيتها المسيحي على تقبل الآخر واحترامه، وأن ذلك ما تحاول أن تغرسه في طفلتها "لي لي" وليان . وتضيف: "حرصت على أن أجعل طفلتي عندما تسمع الأذان في التليفزيون لا تغلق التلفاز أو تخفض صوته، حتى أغرس فيها احترام زملائها المسلمين ومحبتهم وتقبل الآخر، وأكدت لها منذ الصغر أن تقبل الآخر وتقدير ديانته أمر ضروري حتى نعيش كلنا في محبة". وبخصوص موقف الكنيسة والأقباط عندما تم اختيار الدكتورة كريستين الالتحاق بقسم اللغة العربية والدراسات قالت: "قوبلت بتشجيع من الكنيسة وترحاب منقطع النظير، ووجدت دعمًا وتشجيعًا من أقاربي المسيحيين بشكل كبير وعلى رأسهم أبي وزوجي، فالكل كان يرى بأني سأقدم على أمر خطير، وتجربة قوية طلبًا للعلم والمحبة، وذلك على الرغم من انبهار الجميع بقراري وتجربتي التي أعلن الجميع احترامها وتقديره".


الاقباط اليوم
١١-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الاقباط اليوم
كريستينا حنا.. قصة أول أستاذة مسيحية في الدراسات الإسلامية
تقلدت ابنة بورسعيد كريستينا حنا منصب أستاذ دكتور مناهج وطرق تدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية بجامعة بورسعيد، بعدما كانت الأولى على ذلك القسم وبذلك أصبحت أول مسيحية يتم تعيينها معيدة في قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في جامعات مصر. بداية المشوار واستهلت الدكتورة" كريستين زاهر حنا" ابنة بورسعيد كلامها بأنها قالت " البداية في تسعينيات القرن الماضي عندما قررت التخصص في قسم مناهج وطرق تدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية، حيث قوبل ذلك القرار بحالة من الدهشة بين كل أساتذتي وزملائي" وتابعت: " كان من شروط الالتحاق بذلك القسم حفظ ثلاث سور قرآنية بتفسيرهم ، وبالفعل قمت بحفظ سورة النور والإسراء والنبأ ونجحت في الشروط والتحقت بالقسم". واستكملت: "دخولي القسم كان به الكثير من العقبات لكن بوقوف أهلي وزملائي، وأصدقاء والدي تجاوزت هذه الصعوبات حيث أن اصدقاء والدي ساعدوني في حفظ وفهم الكثير من السور القرآنية والأحاديث النبوية " الأولى على القسم ومعيدة بموافقة الأزهر واستكملت الدكتورة كريستين "عندما كنت طالبة كنت أنا الطالبة المسيحية الوحيدة وسط 92 طالب وطالبة مسلمين ، وحققت المرتبة الأولى بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف، لأنني كنت أحفظ ما يطلب مني رغم أن أساتذتي عرضوا عليا أن يتم اعفائي من حفظ السور القرآنية لكنني كنت أرفض ذلك وكنت احفظ السور القرآنية ،وأجود القرآن أيضا" " وتابعت"على مدار دراستي الجامعية ، كنت الأولى على قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية كل عام جتى جاءت السنة الرابعة في الكلية ، والله وفقني أيضا وكنت الاولى على القسم " تعيين اول دكتورة مسيحية في اللغة العربية والدراسات الإسلامية واستكملت الدكتورة كريستين زاهر حنا " لكي أعين معيدة في القسم ، توجهت لشيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، وشرحت له قصتي كاملة وما درسته خلال مشوار دراساتي ودرجاتي العلمية، وبالفعل تدخل فضيلة شيخ الأزهر لقبولي معيدة في قسم الدراسات الإسلامية". وتابعت" خاطب شيخ الأزهر وزير التعليم العالي في ذلك الوقت، وقام بالكتابة بخط يده تأشيرة على طلبي، وجاء فيها " حقا وعدلا تتخذوا تجاه كريستين ما ترونه لازما"؛ وبالفعل وخلال أيام تم تعييني معيدة في الكلية. مشوار نجاح وتدرج وظيفي واستكملت الدكتورة كريستين زاهر أول دكتورة مسيحية في اللغة العربية والدراسات الإسلامية " عينت معيدة عام 2002 ، وحصلت على الماجستير ثم الدكتور ، وتم ترقيتي في ذات القسم إلى أستاذ مساعد ، حتى حصلت على درجة الأستاذية عام 2023 في قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية" علاقة محبة وإنسانية مع طلاب الجامعة وعن علاقة دكتورة كريستين زاهر مع طلابها قالت " علاقتي بطلابي وزملائي هي علاقة إنسانية بحتة حيث أن في بداية مشواري في التسعينات وأنا أدرس تخصص إسلامي، وأحفظ سور قرآنية وأحاديث نبوية ، و بالرغم أن مشوار كان في بدايته صعب لكن بمساعدة أسرتي وزملائي وأصدقائي كانت هذه الأمور ميسرة" الإسلام والمسيحية يسعيان لنفس المباديء والتسامح واستكملت الدكتورة كريستين زاهر حنا "بعد دراستي في الدراسات الإسلامية، تأكدت أن جميع الأديان السماوية تصب في بوتقة واحدة وهي التسامح والمحبة، فلو تمسكنا بتعاليم الأديان السماوية الحقيقية سنعيش في تسامح، وكل منا سيتقبل الآخر". وتابعت مؤكدة: "هناك نقاط مشتركة كثيرة بين الإسلام والمسيحية، وهي أساس الديانتين، كالمحبة والتسامح ومساعدة الغير، ونشر الخير و غيرها من الأخلاق الحميدة" دمج الأخلاق الحميدة في المناهج منذ الصفوف الأولى هو الحل كما أكدت اول دكتورة مسيحية في الدراسات الإسلامية أنها بحكم تجربتها وأنها استاذ مناهج وطرق تدريس وتحتك بالعملية التعليمية ترى أنه لا بد من دعم المناهج التربوية وخاصة في الصفوف الأولى، بأجزاء خاصة عن تعاليم الأديان من الخصال الحميدة التي أوصانا بها الإسلام والمسيحية على حد سواء ف ، لنخلق جيل يسعى للبحث عن مكارم الاخلاق والمحبة وينبذ العنف والكراهية. الأب والزوج أكثر الداعمين وعن الداعم لدكتورة كريستين زاهر في مشوارها قالت " الداعم الأكبر لي وسط كل ذلك كان والدي الذي ساعدني في تجاوز أي صعوبات بتربيته لي وأنه غرس في نفسي منذ الصغر المحبة والسلام وتقبل الآخر واحترامه وهذا ما احاول جعله أساس لتربية بناتي " واضافت" أيضا زوجي ورفيق دربي الحبيب سامح والذي بذل كل قصارى جهده لدعمى حتى أحقق احلامي ورسالتي " واختتمت الدكتورة كريستين زاهر حنا أول دكتورة مسيحية في اللغة العربية والدراسات الإسلامية بجامعة بورسعيد حديثها موجهه رسالة للجميع من خلال فيتو وقالت فيها" المحبة والاحترام هم أساس التعامل، فالدين المعاملة، و إذا بحثنا عن النقاط المشتركة بين الأديان سنجد جميعها قيم عن الخير، فيجب التركيز عليها والبعد الاختلافات ، مما يدفع كل شخص لاحترام نفسه ذاتك وبالتالي تقبل واحترام الآخر طفلتها والأذان وتؤكد أنها نشأت في بيتها المسيحي على تقبل الآخر واحترامه، وأن ذلك ما تحاول أن تغرسه في طفلتها "لي لي" وليان وتضيف: "حرصت على أن أجعل طفلتي عندما تسمع الأذان في التليفزيون لا تغلق التلفاز أو تخفض صوته، حتى أغرس فيها احترام زملائها المسلمين ومحبتهم وتقبل الآخر، وأكدت لها منذ الصغر أن تقبل الآخر وتقدير ديانته أمر ضروري حتى نعيش كلنا في محبة". موقف الكنيسة وبخصوص موقف الكنيسة والأقباط عندما تم اختيار الدكتورة كريستين الالتحاق بقسم اللغة العربية والدراسات قالت: "قوبلت بتشجيع من الكنيسة وترحاب منقطع النظير، ووجدت دعمًا وتشجيعًا من أقاربي المسيحيين بشكل كبير وعلى رأسهم أبي وزوجي، فالكل كان يرى بأني سأقدم على أمر خطير، وتجربة قوية طلبًا للعلم والمحبة، وذلك على الرغم من انبهار الجميع بقراري وتجربتي التي أعلن الجميع احترامها وتقديره".


الصباح العربي
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الصباح العربي
'حقوق الطفل وجودة الحياة'..قافلة لقصور الثقافة ببورسعيد لتعزيز الوعي المجتمعي
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، قافلة ثقافية للطفل والأسرة بمحافظة بورسعيد، تحت عنوان " "، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة لنشر الوعي وتنمية المجتمع بالمحافظات. نفذت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبالتعاون مع معهد الخدمة الاجتماعية ببورسعيد، المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وكلية التربية والطفولة المبكرة بجامعة بورسعيد، وشهدت حضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والثقافية، من بينهم د. عبد العزيز حسين عميد المعهد، د. جيهان حسن مدير عام ثقافة الطفل، منال عيد مدير مركز التنمية المجتمعية، ووسام العزوني مدير فرع ثقافة بورسعيد. بدأت الفعاليات بكلمة ترحيبية ألقاها د. عبد العزيز حسين، شدد خلالها على أهمية القوافل الثقافية في رفع وعي الأسر والمجتمعات بحقوق الطفل وتعزيز مفاهيم الحماية والتنشئة السليمة. توالت بعد ذلك سلسلة من المحاضرات التوعوية، أبرزها محاضرة "حقوق الطفل وجودة الحياة" للدكتورة جيهان حسن، والتي أكدت فيها أن حقوق الطفل الأساسية تشمل المساواة، الرعاية الصحية، التعليم، البيئة الآمنة، والحماية من كافة أشكال الأذى، موضحة أن هذه الحقوق تمثل أساسا جوهريا لنمو الطفل المتكامل. كما تناولت محاضرة "حقوق الإنسان ودورها في دعم الصحة النفسية"، التي قدمها الدكتور حسام الوسيمي، العلاقة بين الحقوق والصحة النفسية، مشيرا إلى أن الأسرة هي الحاضنة الأولى لسلامة الطفل النفسية والاجتماعية. وفي السياق القانوني، قدم الدكتور عبده العشري محاضرة بعنوان "حقوق الطفل في القانون المصري"، تناول فيها حق الطفل في حرية التعبير، وأهمية التوازن بين حرية الرأي والمسؤولية المجتمعية، مستعرضا أبرز القوانين التي تحمي الطفل من المخاطر، خصوصا في بيئة العمل والتكنولوجيا. وفي الجانب الفني، قدمت ورش متعددة منها ورشة "التعبيرية في الفن"، لتصميم لوحات معبرة باستخدام الأقمشة وألوان الأكرليك، إلى جانب ورشة بتقنية "الباتيك" ذات الجذور الشعبية، كما نظم لقاء مفتوح مع فرق الطفل الفنية والمسرحية لمناقشة سبل تطوير المحتوى الثقافي المُقدم للطفل. كما تناولت مدير عام ثقافة الطفل في حديثها "حقوق الطفل والتكنولوجيا الرقمية"، مؤكدة أن الحقوق الرقمية أضحت من الحقوق الأساسية، مشيرة إلى ضرورة بناء وعي مجتمعي بأمان الطفل في الفضاء الرقمي، تماشيا مع أهداف رؤية مصر 2030. تنفذ القافلة الإدارة العامة لثقافة الطفل التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وتستمر فعالياتها حتى مساء الإثنين 14 أبريل الجاري، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإدارة د. شعيب خلف، وفرع ثقافة بورسعيد.


الدستور
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
'قصور الثقافة' تطلق قافلة لنشر التوعية المجتمعية ببورسعيد
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، قافلة ثقافية للطفل والأسرة بمحافظة بورسعيد، تحت عنوان "حقوق الطفل وجودة الحياة"، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة لنشر الوعي وتنمية المجتمع بالمحافظات. "حقوق الطفل وجودة الحياة" نفذت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبالتعاون مع معهد الخدمة الاجتماعية ببورسعيد، المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وكلية التربية والطفولة المبكرة بجامعة بورسعيد، وشهدت حضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والثقافية، من بينهم د. عبد العزيز حسين عميد المعهد، د. جيهان حسن مدير عام ثقافة الطفل، منال عيد مدير مركز التنمية المجتمعية، ووسام العزوني مدير فرع ثقافة بورسعيد. بدأت الفعاليات بكلمة ترحيبية ألقاها د. عبد العزيز حسين، شدد خلالها على أهمية القوافل الثقافية في رفع وعي الأسر والمجتمعات بحقوق الطفل وتعزيز مفاهيم الحماية والتنشئة السليمة. توالت بعد ذلك سلسلة من المحاضرات التوعوية، أبرزها محاضرة "حقوق الطفل وجودة الحياة" للدكتورة جيهان حسن، والتي أكدت فيها أن حقوق الطفل الأساسية تشمل المساواة، الرعاية الصحية، التعليم، البيئة الآمنة، والحماية من كافة أشكال الأذى، موضحة أن هذه الحقوق تمثل أساسا جوهريا لنمو الطفل المتكامل. كما تناولت محاضرة "حقوق الإنسان ودورها في دعم الصحة النفسية"، التي قدمها الدكتور حسام الوسيمي، العلاقة بين الحقوق والصحة النفسية، مشيرا إلى أن الأسرة هي الحاضنة الأولى لسلامة الطفل النفسية والاجتماعية. وفي السياق القانوني، قدم الدكتور عبده العشري محاضرة بعنوان "حقوق الطفل في القانون المصري"، تناول فيها حق الطفل في حرية التعبير، وأهمية التوازن بين حرية الرأي والمسؤولية المجتمعية، مستعرضا أبرز القوانين التي تحمي الطفل من المخاطر، خصوصا في بيئة العمل والتكنولوجيا. وفي الجانب الفني، قدمت ورش متعددة منها ورشة "التعبيرية في الفن"، لتصميم لوحات معبرة باستخدام الأقمشة وألوان الأكرليك، إلى جانب ورشة بتقنية "الباتيك" ذات الجذور الشعبية، كما نظم لقاء مفتوح مع فرق الطفل الفنية والمسرحية لمناقشة سبل تطوير المحتوى الثقافي المُقدم للطفل. صورة من الفعالية الهيئة العامة لقصور الثقافة كما تناولت مدير عام ثقافة الطفل في حديثها "حقوق الطفل والتكنولوجيا الرقمية"، مؤكدة أن الحقوق الرقمية أضحت من الحقوق الأساسية، مشيرة إلى ضرورة بناء وعي مجتمعي بأمان الطفل في الفضاء الرقمي، تماشيا مع أهداف رؤية مصر 2030. تنفذ القافلة الإدارة العامة لثقافة الطفل التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وهي أحد أفرع الهيئة العامة لقصور الثقافة، وتستمر فعالياتها حتى مساء الإثنين 14 أبريل الجاري، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإدارة د. شعيب خلف، وفرع ثقافة بورسعيد.