logo
#

أحدث الأخبار مع #بجامعةتعز،

خبراء يكشفون خسائر اليمن بسبب مغامرات الحوثي
خبراء يكشفون خسائر اليمن بسبب مغامرات الحوثي

اليمن الآن

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليمن الآن

خبراء يكشفون خسائر اليمن بسبب مغامرات الحوثي

أسفرت الضربات الإسرائيلية الأخيرة على البنية التحتية في اليمن، عن خسائر اقتصادية باهظة، دفع ثمنها الشعب اليمني من دمه وعرقه. واستهدفت الضربات الجوية الإسرائيلية مؤسسات ومواقع اقتصادية يمنية في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي بالعاصمة المختطفة صنعاء، وتركزت في مطار صنعاء الدولي. وتم تدمير طائرات تابعة لشركة طيران اليمنية، ومحطات كهرباء حزيز وذهبان وعصر، ومصنع إسمنت عمران، بالإضافة إلى ميناء الحديدة، ومصنع إسمنت باجل، وميناء رأس عيسى. ووفقا لخبراء فقد أعادت الضربات الإسرائيلية، اليمن مئات السنين إلى الوراء، ودمرت جهود عقود من البناء والتنمية، وكل ذلك يعود إلى "طيش" مليشيات الحوثي، التي جلبت الخراب إلى البلاد. ويقدر خبراء اقتصاديون بأن الخسائر التي تكبدها اليمن تصل لنحو 20 مليار دولار نتيجة الضربات الإسرائيلية، والأمريكية التي دمرت أكثر من 8 منشآت حيوية ذات استخدام حوثي مزدوج في صنعاء والحديدة. خسائر ضخمة يقول أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة عدن، الدكتور سامي نعمان إن ميناء الحديدة يحتاج إلى ما لا يقل عن 700 مليون دولار لإعادة ترميمه وفقًا لوزارة النقل في حكومة الشرعية؛ وذلك بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية. وأشار الدكتور سامي خلال تصريح خاص لـ"العين الإخبارية" إلى أن محطتي "حزيز وذهبان" تنتجان 130 ميغاواط بالمازوت والديزل؛ ما يعني إنتاج طاقة تقدر تقريبًا بـ100 إلى 120 مليون دولار، بالإضافة إلى أن محطات توزيع الطاقة تنتج ما قيمته 20 إلى 60 مليون دولار من الطاقة. وأضاف أستاذ الاقتصاد أن إجمالي متوسط الخسائر قد يصل إلى ما يقارب 850 - 975 مليون دولار، خاصة مع تضرر مطار صنعاء الدولي، وتدمير طائرتين كانتا رابضتين على مدرج المطار، بخسائر بلغت 125 مليون دولار، ناهيك عن الآليات الأخرى والمستودعات. أسوأ أيام القصف من جانبه يؤكد أستاذ الاقتصاد بجامعة تعز، الدكتور محمد قحطان أن اليمن خسر منذ يوم أمس، بنية تحتية واقتصادية بحوالي 20 مليار دولار؛ نتيجة تضرر ميناء الحديدة، ومصنع إسمنت باجل، ومصنع إسمنت عمران، محطة كهرباء ذهبان المركزية، ومحطة كهرباء حزيز المركزية، ومحطة توزيع كهرباء عصر، ومحولات الكهرباء في علمان ولفت قحطان خلال تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، إلى أن ما تم بناؤه في 50 عامًا تم تدميره في 24 ساعة، معتبرًا أن هذه واحدة من أسوأ عمليات القصفت التي تعرض لها اليمن على الإطلاق، مشيرًا إلى أن التقديرات التي ذكرها أولية. فيما يقدر الصحفي اليمني المختص بالشؤون الاقتصادية، ماجد الداعري، الخسائر بأنها قد تصل إجمالًا إلى ما لا يقل عن 5 مليارات دولار، وذلك بالنظر إلى حجم التدمير الشامل الذي طال الموانئ ومطار صنعاء وطائرات مدنية تابعة لطيران "اليمنية" وأخرى عسكرية. وأضاف الداعري لـ"العين الإخبارية" أن تلك المصانع والمحطات والمؤسسات المتعلقة بالبنية التحتية للدولة اليمنية المنهارة اقتصاديًا أكثر من ضعفي رأس مال الاقتصاد اليمني إجمالًا. وكان الجيش الإسرائيلي شن، الإثنين والثلاثاء، ضربات استهدفت ميناء الحديدة ومصنع إسمنت باجل ومطار صنعاء ومحطات كهرباء حزير وذهبان وعصر ومصنع إسمنت عمران مما أخرج جميعها عن الخدمة. واعتبر الجيش "مهاجمة هذه المنشأت بأنها منشآت اقتصادية مهمة لنظام الحوثي الإرهابي والذي يستخدم لبناء الأنفاق والبنى التحتية العسكرية ويشكل استهدافها بمثابة ضربة لاقتصاد النظام الحوثي وتسلحه العسكري".

تقدر بنحو 20 مليار دولار ... خبراء يكشفون خسائر اليمن بسبب مغامرات الحـ.ـوثي
تقدر بنحو 20 مليار دولار ... خبراء يكشفون خسائر اليمن بسبب مغامرات الحـ.ـوثي

اليمن الآن

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليمن الآن

تقدر بنحو 20 مليار دولار ... خبراء يكشفون خسائر اليمن بسبب مغامرات الحـ.ـوثي

أسفرت الضربات الإسرائيلية الأخيرة على البنية التحتية في اليمن، عن خسائر اقتصادية باهظة، دفع ثمنها الشعب اليمني من دمه وعرقه. واستهدفت الضربات الجوية الإسرائيلية مؤسسات ومواقع اقتصادية يمنية في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي بالعاصمة المختطفة صنعاء، وتركزت في مطار صنعاء الدولي وتم تدمير طائرات تابعة لشركة طيران اليمنية، ومحطات كهرباء حزيز وذهبان وعصر، ومصنع إسمنت عمران، بالإضافة إلى ميناء الحديدة، ومصنع إسمنت باجل، وميناء رأس عيسى. ووفقا لخبراء فقد أعادت الضربات الإسرائيلية، اليمن مئات السنين إلى الوراء، ودمرت جهود عقود من البناء والتنمية، وكل ذلك يعود إلى "طيش" مليشيات الحوثي، التي جلبت الخراب إلى البلاد. ويقدر خبراء اقتصاديون بأن الخسائر التي تكبدها اليمن تصل لنحو 20 مليار دولار نتيجة الضربات الإسرائيلية، والأمريكية التي دمرت أكثر من 8 منشآت حيوية ذات استخدام حوثي مزدوج في صنعاء والحديدة. خسائر ضخمة يقول أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة عدن، الدكتور سامي نعمان إن ميناء الحديدة يحتاج إلى ما لا يقل عن 700 مليون دولار لإعادة ترميمه وفقًا لوزارة النقل في حكومة الشرعية؛ وذلك بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية. وأشار الدكتور سامي خلال تصريح خاص لـ"العين الإخبارية" إلى أن محطتي "حزيز وذهبان" تنتجان 130 ميغاواط بالمازوت والديزل؛ ما يعني إنتاج طاقة تقدر تقريبًا بـ100 إلى 120 مليون دولار، بالإضافة إلى أن محطات توزيع الطاقة تنتج ما قيمته 20 إلى 60 مليون دولار من الطاقة. وأضاف أستاذ الاقتصاد أن إجمالي متوسط الخسائر قد يصل إلى ما يقارب 850 - 975 مليون دولار، خاصة مع تضرر مطار صنعاء الدولي، وتدمير طائرتين كانتا رابضتين على مدرج المطار، بخسائر بلغت 125 مليون دولار، ناهيك عن الآليات الأخرى والمستودعات. أسوأ أيام القصف من جانبه يؤكد أستاذ الاقتصاد بجامعة تعز، الدكتور محمد قحطان أن اليمن خسر منذ يوم أمس، بنية تحتية واقتصادية بحوالي 20 مليار دولار؛ نتيجة تضرر ميناء الحديدة، ومصنع إسمنت باجل، ومصنع إسمنت عمران، محطة كهرباء ذهبان المركزية، ومحطة كهرباء حزيز المركزية، ومحطة توزيع كهرباء عصر، ومحولات الكهرباء في علمان ولفت قحطان خلال تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، إلى أن ما تم بناؤه في 50 عامًا تم تدميره في 24 ساعة، معتبرًا أن هذه واحدة من أسوأ عمليات القصفت التي تعرض لها اليمن على الإطلاق، مشيرًا إلى أن التقديرات التي ذكرها أولية. طائرة يمنية تحترق في مطار صنعاء فيما يقدر الصحفي اليمني المختص بالشؤون الاقتصادية، ماجد الداعري، الخسائر بأنها قد تصل إجمالًا إلى ما لا يقل عن 5 مليارات دولار، وذلك بالنظر إلى حجم التدمير الشامل الذي طال الموانئ ومطار صنعاء وطائرات مدنية تابعة لطيران "اليمنية" وأخرى عسكرية. وأضاف الداعري لـ"العين الإخبارية" أن تلك المصانع والمحطات والمؤسسات المتعلقة بالبنية التحتية للدولة اليمنية المنهارة اقتصاديًا أكثر من ضعفي رأس مال الاقتصاد اليمني إجمالًا. وكان الجيش الإسرائيلي شن، الإثنين والثلاثاء، ضربات استهدفت ميناء الحديدة ومصنع إسمنت باجل ومطار صنعاء ومحطات كهرباء حزير وذهبان وعصر ومصنع إسمنت عمران مما أخرج جميعها عن الخدمة. واعتبر الجيش "مهاجمة هذه المنشأت بأنها منشآت اقتصادية مهمة لنظام الحوثي الإرهابي والذي يستخدم لبناء الأنفاق والبنى التحتية العسكرية ويشكل استهدافها بمثابة ضربة لاقتصاد النظام الحوثي وتسلحه العسكري".

الحوثي يكبد اليمنيين خسائر بـ20 مليار دولار خلال يومين فقط
الحوثي يكبد اليمنيين خسائر بـ20 مليار دولار خلال يومين فقط

اليمن الآن

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليمن الآن

الحوثي يكبد اليمنيين خسائر بـ20 مليار دولار خلال يومين فقط

اخبار وتقارير الحوثي يكبد اليمنيين خسائر بـ20 مليار دولار خلال يومين فقط الخميس - 08 مايو 2025 - 12:44 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص أسفرت الضربات الإسرائيلية الأخيرة يوم الاثنين والثلاثاء الماضيين، على البنية التحتية في اليمن، عن خسائر اقتصادية باهظة، دفع ثمنها الشعب اليمني من دمه وعرقه. واستهدفت الضربات الجوية الإسرائيلية مؤسسات ومواقع اقتصادية في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي بالعاصمة المحتلة صنعاء، وتركزت في مطار صنعاء الدولي. وتم تدمير طائرات تابعة لشركة طيران اليمنية، ومحطات كهرباء حزيز وذهبان وعصر، ومصنع إسمنت عمران، بالإضافة إلى ميناء الحديدة، ومصنع إسمنت باجل، وميناء رأس عيسى. ووفقا لخبراء فقد أعادت الضربات الإسرائيلية، اليمن مئات السنين إلى الوراء، ودمرت جهود عقود من البناء والتنمية، وكل ذلك يعود إلى "طيش" مليشيات الحوثي، التي جلبت الخراب إلى البلاد. ويقدر خبراء اقتصاديون بأن الخسائر التي تكبدها اليمن تصل لنحو 20 مليار دولار نتيجة الضربات الإسرائيلية، والأمريكية التي دمرت أكثر من 8 منشآت حيوية ذات استخدام حوثي مزدوج في صنعاء والحديدة. خسائر ضخمة يقول أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة عدن، الدكتور سامي نعمان إن ميناء الحديدة يحتاج إلى ما لا يقل عن 700 مليون دولار لإعادة ترميمه وفقًا لوزارة النقل في حكومة الشرعية؛ وذلك بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية. وأشار الدكتور سامي خلال تصريح صحفي إلى أن محطتي "حزيز وذهبان" تنتجان 130 ميغاواط بالمازوت والديزل، ما يعني إنتاج طاقة تقدر تقريبًا بـ100 إلى 120 مليون دولار، بالإضافة إلى أن محطات توزيع الطاقة تنتج ما قيمته 20 إلى 60 مليون دولار من الطاقة. وأضاف أستاذ الاقتصاد أن إجمالي متوسط الخسائر قد يصل إلى ما يقارب 850 - 975 مليون دولار، خاصة مع تضرر مطار صنعاء الدولي، وتدمير طائرتين كانتا رابضتين على مدرج المطار، بخسائر بلغت 125 مليون دولار، ناهيك عن الآليات الأخرى والمستودعات. أسوأ أيام القصف من جانبه يؤكد أستاذ الاقتصاد بجامعة تعز، الدكتور محمد قحطان أن اليمن خسر منذ يوم أمس الثلاثاء، بنية تحتية واقتصادية بحوالي 20 مليار دولار؛ نتيجة تضرر ميناء الحديدة، ومصنع إسمنت باجل، ومصنع إسمنت عمران، محطة كهرباء ذهبان المركزية، ومحطة كهرباء حزيز المركزية، ومحطة توزيع كهرباء عصر، ومحولات الكهرباء في علمان ولفت قحطان خلال تصريح صحفي ، إلى أن ما تم بناؤه في 50 عامًا تم تدميره في 24 ساعة، معتبرًا أن هذه واحدة من أسوأ عمليات القصفت التي تعرض لها اليمن على الإطلاق، مشيرًا إلى أن التقديرات التي ذكرها أولية. فيما يقدر الصحفي اليمني المختص بالشؤون الاقتصادية، ماجد الداعري، الخسائر بأنها قد تصل إجمالًا إلى ما لا يقل عن 5 مليارات دولار، وذلك بالنظر إلى حجم التدمير الشامل الذي طال الموانئ ومطار صنعاء وطائرات مدنية تابعة لطيران "اليمنية" وأخرى عسكرية. وأضاف الداعري أن تلك المصانع والمحطات والمؤسسات المتعلقة بالبنية التحتية للدولة اليمنية المنهارة اقتصاديًا أكثر من ضعفي رأس مال الاقتصاد اليمني إجمالًا. وكان الجيش الإسرائيلي شن، الإثنين والثلاثاء، ضربات استهدفت ميناء الحديدة ومصنع إسمنت باجل ومطار صنعاء ومحطات كهرباء حزير وذهبان وعصر ومصنع إسمنت عمران مما أخرج جميعها عن الخدمة. واعتبر الجيش "مهاجمة هذه المنشأت بأنها منشآت اقتصادية مهمة لنظام الحوثي الإرهابي والذي يستخدم لبناء الأنفاق والبنى التحتية العسكرية ويشكل استهدافها بمثابة ضربة لاقتصاد النظام الحوثي وتسلحه العسكري". الاكثر زيارة اخبار وتقارير محاولة حوثية لمنع هروب التجار نحو عدن وحضرموت عبر بيان عاجل. اخبار وتقارير قاضي في صنعاء يفضح الحوثيين ويكشف حقيقة أزمة الوقود وحالة الطوارئ. اخبار وتقارير محمود الصبيحي يعود للواجهة بمشروع ضخم: مطار دولي في العاصمة ومنفذ بحري في ر. اخبار وتقارير مباني مدمرة وطائرات تحترق.. شاهد حجم الأضرار التي لحقت بمطار صنعاء جراء الغ.

خبراء يكشفون لـ«العين الإخبارية» خسائر اليمن بسبب مغامرات الحوثي
خبراء يكشفون لـ«العين الإخبارية» خسائر اليمن بسبب مغامرات الحوثي

العين الإخبارية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

خبراء يكشفون لـ«العين الإخبارية» خسائر اليمن بسبب مغامرات الحوثي

أسفرت الضربات الإسرائيلية الأخيرة على البنية التحتية في اليمن، عن خسائر اقتصادية باهظة، دفع ثمنها الشعب اليمني من دمه وعرقه. واستهدفت الضربات الجوية الإسرائيلية مؤسسات ومواقع اقتصادية يمنية في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي بالعاصمة المختطفة صنعاء، وتركزت في مطار صنعاء الدولي. وتم تدمير طائرات تابعة لشركة طيران اليمنية، ومحطات كهرباء حزيز وذهبان وعصر، ومصنع إسمنت عمران، بالإضافة إلى ميناء الحديدة، ومصنع إسمنت باجل، وميناء رأس عيسى. ووفقا لخبراء فقد أعادت الضربات الإسرائيلية، اليمن مئات السنين إلى الوراء، ودمرت جهود عقود من البناء والتنمية، وكل ذلك يعود إلى "طيش" مليشيات الحوثي، التي جلبت الخراب إلى البلاد. ويقدر خبراء اقتصاديون بأن الخسائر التي تكبدها اليمن تصل لنحو 20 مليار دولار نتيجة الضربات الإسرائيلية، والأمريكية التي دمرت أكثر من 8 منشىت حيوية ذات استخدام حوثي مزدوج في صنعاء والحديدة. خسائر ضخمة يقول أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة عدن، الدكتور سامي نعمان إن ميناء الحديدة يحتاج إلى ما لا يقل عن 700 مليون دولار لإعادة ترميمه وفقًا لوزارة النقل في حكومة الشرعية؛ وذلك بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية. وأشار الدكتور سامي خلال تصريح خاص لـ"العين الإخبارية" إلى أن محطتي "حزيز وذهبان" تنتجان 130 ميغاواط بالمازوت والديزل؛ ما يعني إنتاج طاقة تقدر تقريبًا بـ100 إلى 120 مليون دولار، بالإضافة إلى أن محطات توزيع الطاقة تنتج ما قيمته 20 إلى 60 مليون دولار من الطاقة. وأضاف أستاذ الاقتصاد أن إجمالي متوسط الخسائر قد يصل إلى ما يقارب 850 - 975 مليون دولار، خاصة مع تضرر مطار صنعاء الدولي، وتدمير طائرتين كانتا رابضتين على مدرج المطار، بخسائر بلغت 125 مليون دولار، ناهيك عن الآليات الأخرى والمستودعات. أسوأ أيام القصف من جانبه يؤكد أستاذ الاقتصاد بجامعة تعز، الدكتور محمد قحطان أن اليمن خسر منذ يوم أمس، بنية تحتية واقتصادية بحوالي 20 مليار دولار؛ نتيجة تضرر ميناء الحديدة، ومصنع إسمنت باجل، ومصنع إسمنت عمران، محطة كهرباء ذهبان المركزية، ومحطة كهرباء حزيز المركزية، ومحطة توزيع كهرباء عصر، ومحولات الكهرباء في علمان ولفت قحطان خلال تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، إلى أن ما تم بناؤه في 50 عامًا تم تدميره في 24 ساعة، معتبرًا أن هذه واحدة من أسوأ عمليات القصفت التي تعرض لها اليمن على الإطلاق، مشيرًا إلى أن التقديرات التي ذكرها أولية. فيما يقدر الصحفي اليمني المختص بالشؤون الاقتصادية، ماجد الداعري، الخسائر بأنها قد تصل إجمالًا إلى ما لا يقل عن 5 مليارات دولار، وذلك بالنظر إلى حجم التدمير الشامل الذي طال الموانئ ومطار صنعاء وطائرات مدنية تابعة لطيران "اليمنية" وأخرى عسكرية. وأضاف الداعري لـ"العين الإخبارية" أن تلك المصانع والمحطات والمؤسسات المتعلقة بالبنية التحتية للدولة اليمنية المنهارة اقتصاديًا أكثر من ضعفي رأس مال الاقتصاد اليمني إجمالًا. وكان الجيش الإسرائيلي شن، الإثنين والثلاثاء، ضربات استهدفت ميناء الحديدة ومصنع إسمنت باجل ومطار صنعاء ومحطات كهرباء حزير وذهبان وعصر ومصنع إسمنت عمران مما أخرج جميعها عن الخدمة. واعتبر الجيش "مهاجمة هذه المنشأت بأنها منشآت اقتصادية مهمة لنظام الحوثي الإرهابي والذي يستخدم لبناء الأنفاق والبنى التحتية العسكرية ويشكل استهدافها بمثابة ضربة لاقتصاد النظام الحوثي وتسلحه العسكري". aXA6IDgxLjE4MS4xNzQuNjAg جزيرة ام اند امز RO

منتدى المقاومة في تعز يناقش البعد التاريخي والسياسي والثقافي للمقاومة الشعبية
منتدى المقاومة في تعز يناقش البعد التاريخي والسياسي والثقافي للمقاومة الشعبية

اليمن الآن

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

منتدى المقاومة في تعز يناقش البعد التاريخي والسياسي والثقافي للمقاومة الشعبية

نظم منتدى المقاومة الأسبوعي بمدينة تعز فعالية فكرية نوعية ناقشت أبعاد المقاومة الشعبية من منظور تاريخي وسياسي وثقافي، بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين الذين قدّموا ثلاث أوراق علمية ركّزت على فهم أشمل للمقاومة كخيار وطني وأداة لتحرير الشعوب. في الجلسة الأولى من الفعالية، التي أقيمت في مقر الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، قدم عبدالله حسن خالد، عضو مجلس المقاومة الشعبية بتعز، ورقة بحثية بعنوان "المقاومة حول العالم". تناول فيها المفهوم التاريخي والسياسي للمقاومة، مؤكدًا أنها حق إنساني مشروع في مواجهة الاستبداد والاحتلال، تدعمه المرجعيات الدينية والقانونية الدولية، بما في ذلك قرارات الأمم المتحدة. استعرضت الورقة نماذج متعددة لحركات المقاومة حول العالم، من السلمية إلى المسلحة، وشروط نجاحها كالمشروع السياسي الواضح، والقيادة الفاعلة، والتنظيم، والالتزام بحقوق الإنسان. وركّزت على تجارب بارزة مثل المقاومة السورية، التي بدأت سلمية عام 2011 وأسقطت نظام الأسد عام 2024، والمقاومة الفلسطينية التي استعادت زخمها من خلال عملية "طوفان الأقصى"، والمقاومة الشعبية في اليمن بقيادة الشيخ حمود سعيد المخلافي، التي تتصدرها حاليًا قيادة المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية. أما في المحور الثاني، فقد ناقش الدكتور سعيد إسكندر، أستاذ التاريخ بجامعة تعز، ورقة بعنوان "المقاومة: التحديات والفرص"، استعرض فيها السياقات التاريخية والسياسية لبقاء المشروع السلالي في اليمن، منذ دخول يحيى الرسي عام 280 هـ وحتى انقلاب الحوثيين في 21 سبتمبر 2014. قسّم الدكتور إسـكندر ورقته إلى محورين رئيسيين، الأول تناول التحديات التي تواجه المقاومة الشعبية ضد المشروع الحوثي السلالي، ومن أبرزها: العامل المذهبي المؤسس لنظرية الولاية العنصرية، استغلال العصبية القبلية، الفجوة السياسية، الهيمنة الاقتصادية من خلال فرض "الخُمس"، والاستغلال الديني لحب اليمنيين للنبي وآل بيته. في المحور الثاني، استعرض فرص المقاومة في مواجهة هذا المشروع، مؤكدًا أن اليمنيين عبر تاريخهم لم يرضخوا للهيمنة، وخاضوا نضالات مستمرة انتهت بأعظم ثورة في التاريخ العربي الحديث، وهي ثورة 26 سبتمبر 1962 التي أسقطت الحكم الإمامي وأعلنت الجمهورية. *ختام الفعالية* اختتمت الفعالية بالتأكيد على أن المقاومة ليست رد فعل مؤقت، بل خيار وطني ممتد في مواجهة مشاريع الاستبداد، وأن الشعوب الحرة تخلّدها تضحياتها في ذاكرة التاريخ، لا سيما حين تكون مقاومتها مؤسسة على الوعي، والتاريخ، والحق المشروع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store