أحدث الأخبار مع #بجامعةديوك


DW
منذ 16 ساعات
- صحة
- DW
عكس المُسكنات التقليدية ـ تطوير مٌسكن قوي بدون آثار جانبية – DW – 2025/5/21
باحثون أمريكيون يطوّرون مسكنًا قويًا غير أفيوني، يخفف الألم دون آثار جانبية أو خطر إدمان. كيف يعمل؟ وهل خضع لتجارب سريرية؟ نجح باحثون بالولايات المتحدة مؤخرًا في تطوير دواء تجريبي ربما يكون الحل المستقبلي للآلم بدون الأعراض الجانبية التي تسببها المسكنات التقليدية. وتمكن علماء بكلية الطب في جامعة "ديوك Duke" الأمريكية من ابتكار دواء جديد غير أفيوني يمكنه تسكين الآلم بفاعلية مع تجنب الآثار الجانبية الخطيرة للمواد الأفيونية، وفقًا لموقع "ديلي ساينس Daily Science" العلمي. استهداف الأعصاب والحبل الشوكي وينتمي الدواء الجديد، والذي يسمى 'SBI-810"، إلى جيل جديد من المركبات المُصمَمَة لاستهداف الأعصاب والحبل الشوكي. فبينما تؤثر المواد الأفيونية التقليدية على مسارات عصبية متعددة دون تمييز، يتبع الدواء الجديد نهجًا أكثر تركيزًا من خلال تنشيط مسارًا محددًا لتسكين الألم مع تجنب الشعور "بالنشوة" المرتبط بالإدمان. وصُمم"SBI-810" لاستهداف مستقبلات في الدماغ باستخدام طريقة تُعرف باسم "التحفيز المتحيز" حيث يُفعل الدواء إشارة محددة مع تجنب الإشارات الأخرى التي قد تُسبب آثارًا جانبية أو إدمانًا. مسكنات الألم وآثارها الجانبية الخطرة To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video ويشرح مدير مركز "ديوك" للتخدير وعلاج الألم والمؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور رو رونغ جي: "يحدث التأثير على هذه المستقبلات في الخلايا العصبية الحسية والدماغ والحبل الشوكي. إنه هدف واعد لعلاج الألم الحاد والمزمن". وأظهرت اختبارات الدواء التجريبي على فئران المختبر نتائج جيدة في حالة استخدامه بمفرده، بحسب الدراسة المنشورة في مجلة "سيل Cell" العلمية. أما عند استخدام الدواء الجديد مع أدوية أخرى، زادت فعالية الأدوية الأفيونية دون الحاجة إلى استخدام جرعات أكبر منها. عدم ظهور الآثار الجانبية الشائعة وخفف الدواء بفعالية الألم الناتج عن الشقوق الجراحية وكسور العظام وإصابات الأعصاب بشكل أفضل من بعض مسكنات الألم الحالية. ووجد الباحثون أن استخدام الدواء الجديد منع الآثار الجانبية الشائعة، بما يمكن أن يجنب المرضى في المستقبل الحاجة لتناول جرعات أقوى وأكثر تكرارًا مع مرور الوقت من المواد الأفيونية. وعلى عكس المواد الأفيونية، لم يُسبب دواء "SBI-810" الاعتياد عليه بعد الاستخدام المتكرر كالمورفين، وفقًا لموقع كلية الطب بجامعة ديوك الأمريكية. كما تفوق الدواء على عقار "جابابنتين Gabapentin" الخاص بالأعصاب، إذ لم يسبب التهدئة والتخدير أو مشاكل في الذاكرة. وأوضح الباحثون أن التأثير المزدوج للمركب يمكن أن يوفر نوعًا جديدًا من التوازن في طب الألم، فهو "قوي بما يكفي للعمل ومحدد بما يكفي لتجنب الضرر"، على حد تعبيرهم. ولا يزال "SBI-810" في مراحله الأولى من التطوير، ويسعى الباحثون إلى إجراء تجارب سريرية على البشر قريبًا حيث يأملون أن يكون الدواء في المستقبل خيارًا أكثر أمانًا لعلاج الألم سواء قصير الأمد أو المزمن. تحرير: عادل الشروعات


جو 24
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- جو 24
قائمة جديدة بمشاكل وراثية قابلة للعلاج قبل وبعد الولادة
جو 24 : حدد باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام بريغهام، وكلية الطب بجامعة هارفارد، وكلية الطب بجامعة ديوك ما يقرب من 300 اضطراب وراثي يمكن علاجه قبل الولادة أو بعدها مباشرة. ويمكن أن تُحسّن "قائمة نتائج الجنين القابلة للعلاج" هذه تشخيص الحالات الوراثية أثناء الحمل، وتُعزز خيارات العلاج المتاحة للأجنة التي تُعاني من هذه الحالات. وقالت الدكتورة نينا غولد، الباحثة الرئيسية في الدراسة ومديرة قسم علم الوراثة الطبية قبل الولادة في مستشفى ماساتشوستس العام: "لقد لاحظنا فجوةً حرجةً في رعاية ما قبل الولادة، وفرصةً لتحديد الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج خلال هذه الفترة". وأضافت: "هذه الحالات قابلة للتنفيذ، أي أنه بفضل المعلومات التشخيصية، يُمكننا التدخل مُبكرًا وتحسين النتائج". ووفق "مديكال إكسبريس"، على مدار العقد الماضي أصبح التسلسل الجيني أداةً حيويةً للمساعدة في إثراء تشخيصات ما قبل الولادة. ويُمكن لاختبارات التسلسل الجيني، إلى جانب التاريخ العائلي، أن تُساعد في تحديد الجينات المسؤولة عن التشوهات، من خلال الموجات فوق الصوتية. كما يمكنها الكشف عن نتائج عرضية قد تُعرّض الجنين أو المولود الجديد لحالات خطيرة ولكن قابلة للعلاج، مثل أمراض القلب التي يمكن علاجها بالأدوية، أو اضطراب الجهاز الهضمي الذي يمكن إدارته بالسوائل والإلكتروليتات. وبحسب موقع "الجمعية الأمريكية لعلم الوراثة البشري" الذي نشر الدراسة، حدد الباحثون ما مجموعه 296 حالة وراثية، تتراوح بين: اضطرابات ذات علاجات جنينية ناشئة، وأخرى يُمكن للعلاج الفوري بعد الولادة أن يمنع تسببها في ضرر لا رجعة فيه. ويؤكد الباحثون أن الكشف المبكر عن هذه الحالات يقلل من معدلات الاعتلال والوفيات، ما يُتيح للعائلات فرصاً غير مسبوقة للتدخل المبكر. وقالت جينيفر كوهين، الباحثة الرئيسية في مستشفى جامعة ديوك: "أحد أهدافنا هو توسيع الخيارات المتاحة للعائلة أثناء الحمل". وأضافت: "تهدف هذه القوائم الجينية إلى توفير إمكانية التدخل المبكر، والذي قد يُغير في بعض الحالات المسار الطبيعي للمرض". وعلى الرغم من إمكاناتها، إلا أن هذه المبادرة تواجه تحديات. حيث حدد الباحثون الاعتبارات الأخلاقية، وأقروا بأن المرضى قد يشعرون بالإرهاق من كمّ المعلومات المُقدّمة لهم. تابعو الأردن 24 على


البيان
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
بحجم النمر وعاش في مصر قبل 30 مليون سنة.. اكتشاف حيوان مفترس "مخيف"
اكتشف علماء الحفريات نوعًا جديدًا من الحيوانات المفترسة "المخيفة" بحجم النمر والتي ربما كانت تحكم الغابات الخصبة في مصر منذ حوالي 30 مليون عام. عثر عالم الحفريات هشام سلام وزملاؤه على جمجمة أحفورية كاملة إلى حد كبير لـ" باستيتودون سيرتوس " - مليئة بالأسنان الحادة وعضلات الفك القوية - في ما يعرف اليوم بالصحراء بالقرب من مدينة الفيوم. وقالت شروق الأشقر، مؤلفة البحث وخبيرة الحفريات في مختبر سلام بجامعة المنصورة في مصر، في بيان: "عندما كنا على وشك الانتهاء من عملنا، اكتشف أحد أعضاء الفريق شيئًا رائعًا - مجموعة من الأسنان الكبيرة تبرز من الأرض". اكتشاف غير عادي "لقد جمع صراخه المتحمس الفريق معًا، مما يمثل بداية اكتشاف غير عادي: جمجمة شبه كاملة لحيوان آكل اللحوم القديم، وهو حلم لأي عالم حفريات فقارية ". أطلق الفريق على الجنس الجديد اسم "باستيتودون " في إشارة جزئية إلى الإلهة المصرية القديمة ذات رأس القطة "باستيت"، تكريماً للمكان الذي تم اكتشاف العينة فيه، وللأنف الذي يشبه أنف القطة لهذا الحيوان المفترس القديم. أما الجزء الثاني من الاسم، "أودون"، فيعني السن. يعد الباستيودون مثالاً لمجموعة منقرضة من الثدييات المفترسة المعروفة باسم هينودونتس، والتي تطورت قبل وقت طويل من ظهور الحيوانات آكلة اللحوم الحديثة مثل القطط والكلاب والضباع. على الرغم من اسمها، فهي في الواقع ليست ذات صلة بالضباع الحديثة، على الرغم من أن أسنانها متشابهة، سيطرت حيوانات الهينودونت على النظم البيئية في أفريقيا بعد انقراض الديناصورات. يتغذى على الفيلة وبحسب الباحثين، فإن باستيتودون ربما كان يتغذى على حيوانات مثل الرئيسيات، والأفيال المبكرة، وأفراس النهر المبكرة، والثدييات الممتلئة والفراء المعروفة باسم الوبر. تم العثور على النوع الجديد في الصخور التي تبرز في منخفض الفيوم، وهي المنطقة التي توفر نافذة جيولوجية على نحو 15 مليون سنة من التاريخ التطوري - وهي الفترة التي تشمل التحول من مناخ الاحترار في العصر الإيوسيني (الذي استمر من 56 إلى 33.9 مليون سنة مضت) إلى تبريد العصر الأوليجوسيني (منذ 33.9 إلى 23 مليون سنة). وقال مات بورثس، أستاذ الأنثروبولوجيا التطورية بجامعة ديوك بولاية كارولينا الشمالية والمشارك في تأليف الدراسة ، في بيان: "الفيوم هي واحدة من أهم المناطق الأحفورية في أفريقيا". وأضاف: "لولا ذلك، لما كنا لنعرف إلا القليل عن أصول النظم البيئية الأفريقية وتطور الثدييات الأفريقية مثل الفيلة والقردة وضباعيات الأسنان، لقد عمل علماء الحفريات في الفيوم لأكثر من قرن من الزمان، لكن مختبر سلام أثبت أن هناك المزيد لاكتشافه في هذه المنطقة الرائعة". وساعد اكتشاف جمجمة " باستيتودون" الباحثين أيضًا في تسليط الضوء على مجموعة ذات صلة من حيوانات الهيبنودونت بحجم الأسد والتي تم اكتشافها لأول مرة في الفيوم منذ أكثر من 120 عامًا.