#أحدث الأخبار مع #بجامعةهارفرد،الوسط١١-٠٢-٢٠٢٥أعمالالوسطتقرير لـ«دويتشه فيله» يكشف دوافع ترامب وكوشنر من تهجير فلسطيني غزةقالت إذاعة «دويتشه فيله» الألمانية إن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن «سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة لتحويلها إلى ريفيرا الشرق الأوسط مع تهجير أهلها بلا عودة» لا تتعلق بالنواحي السياسية أو الإنسانية، بل تؤكد أن غزة مجرد جزء من صفقة عقارية في إطار طموحات عائلة ترامب بالشرق الأوسط. وذكرت، في تقرير نشرته أمس الإثنين، أن تصريحات ترامب الأخيرة أعادت إحياء فكرة سبق وروج لها هو وصهره جاريد كوشنر، مضيفة أن «مقترح ترامب الأخير يضع غزة في إطار الصفقات العقارية وليست الإنسانية أو السياسية». صفقة عقارية كبرى كما أن تصريحات ترامب تردد أصداء ما سبق وذكره جاريد كوشنر، في لقاء حواري بجامعة هارفرد، فبراير العام 2024، حينما قال إن «العقارات الواقعة على الواجهة البحرية في غزة يمكن أن تكون قيمة للغاية إذا ركزنا على بناء سبل العيش»، وأضاف أنه «من وجهة نظر إسرائيل، فإنه سيبذل قصارى جهده من أجل إخراج السكان وتطهير المنطقة». ويصر ترامب على الترويج لفكرته الخاصة، بل واقترح، في حوار مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة مع عدم السماح لهم بالعودة. وقالت «دويتشه فيله» إن «تلك التصريحات تؤكد أن منطقة الشرق الأوسط مجرد صفقة تجارية أكثر من كونها أي شيء آخر بالنسبة إلى ترامب وعائلته. ينحاز ترامب وكوشنر بشكل واضح إلى فكرة إعمار غزة من منطلق صفقة عقارية حقيقية وليس موطنا لأكثر من مليوني فلسطيني يعيشون هناك بالفعل». مصالح ترامب في الشرق الأوسط وأشارت الإذاعة الألمانية إلى أن منطقة الشرق الأوسط أصبحت محط اهتمام متنام من قبل مؤسسة ترامب، وهي مؤسسة ضخمة للعقارات يديرها أبناؤه إريك ودونالد الابن. وفي السنوات الماضية، أبرمت مؤسسة ترامب عدة اتفاقيات مع شركة العقارات السعودية «دار غلوبال»، وهي الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» للتطوير العقاري في المملكة العربية السعودية. كما يجرى حاليًا تطوير فندق ومنتجع جولف فاخر يحمل علامة ترامب التجارية في عُمان، بينما أعلنت مؤسسة ترامب و«دار غلوبال» عن خطط لمشروعين لبرج ترامب في جدة، بالسعودية ودبي بالإمارات. ويملك ترامب بالفعل نادي جولف في دبي، جرى افتتاحه في العام 2017 بالشراكة مع «داماك» العقارية، التي يديرها حسين سجواني. وفي يناير 2025، ظهر سجواني إلى جانب ترامب في مؤتمر صحفي حيث جرى الإعلان عن استثمار بقيمة لا تقل عن 20 مليار دولار لـ«داماك» لبناء مراكز بيانات جديدة في الولايات المتحدة. وقد أثارت المشاريع الضخمة لترامب وعائلته في الشرق الأوسط شكوكا وانتقادات موسعة بوجود تضارب في المصالح فيما يتعلق بالسياسات الأميركية بالمنطقة.
الوسط١١-٠٢-٢٠٢٥أعمالالوسطتقرير لـ«دويتشه فيله» يكشف دوافع ترامب وكوشنر من تهجير فلسطيني غزةقالت إذاعة «دويتشه فيله» الألمانية إن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن «سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة لتحويلها إلى ريفيرا الشرق الأوسط مع تهجير أهلها بلا عودة» لا تتعلق بالنواحي السياسية أو الإنسانية، بل تؤكد أن غزة مجرد جزء من صفقة عقارية في إطار طموحات عائلة ترامب بالشرق الأوسط. وذكرت، في تقرير نشرته أمس الإثنين، أن تصريحات ترامب الأخيرة أعادت إحياء فكرة سبق وروج لها هو وصهره جاريد كوشنر، مضيفة أن «مقترح ترامب الأخير يضع غزة في إطار الصفقات العقارية وليست الإنسانية أو السياسية». صفقة عقارية كبرى كما أن تصريحات ترامب تردد أصداء ما سبق وذكره جاريد كوشنر، في لقاء حواري بجامعة هارفرد، فبراير العام 2024، حينما قال إن «العقارات الواقعة على الواجهة البحرية في غزة يمكن أن تكون قيمة للغاية إذا ركزنا على بناء سبل العيش»، وأضاف أنه «من وجهة نظر إسرائيل، فإنه سيبذل قصارى جهده من أجل إخراج السكان وتطهير المنطقة». ويصر ترامب على الترويج لفكرته الخاصة، بل واقترح، في حوار مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة مع عدم السماح لهم بالعودة. وقالت «دويتشه فيله» إن «تلك التصريحات تؤكد أن منطقة الشرق الأوسط مجرد صفقة تجارية أكثر من كونها أي شيء آخر بالنسبة إلى ترامب وعائلته. ينحاز ترامب وكوشنر بشكل واضح إلى فكرة إعمار غزة من منطلق صفقة عقارية حقيقية وليس موطنا لأكثر من مليوني فلسطيني يعيشون هناك بالفعل». مصالح ترامب في الشرق الأوسط وأشارت الإذاعة الألمانية إلى أن منطقة الشرق الأوسط أصبحت محط اهتمام متنام من قبل مؤسسة ترامب، وهي مؤسسة ضخمة للعقارات يديرها أبناؤه إريك ودونالد الابن. وفي السنوات الماضية، أبرمت مؤسسة ترامب عدة اتفاقيات مع شركة العقارات السعودية «دار غلوبال»، وهي الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» للتطوير العقاري في المملكة العربية السعودية. كما يجرى حاليًا تطوير فندق ومنتجع جولف فاخر يحمل علامة ترامب التجارية في عُمان، بينما أعلنت مؤسسة ترامب و«دار غلوبال» عن خطط لمشروعين لبرج ترامب في جدة، بالسعودية ودبي بالإمارات. ويملك ترامب بالفعل نادي جولف في دبي، جرى افتتاحه في العام 2017 بالشراكة مع «داماك» العقارية، التي يديرها حسين سجواني. وفي يناير 2025، ظهر سجواني إلى جانب ترامب في مؤتمر صحفي حيث جرى الإعلان عن استثمار بقيمة لا تقل عن 20 مليار دولار لـ«داماك» لبناء مراكز بيانات جديدة في الولايات المتحدة. وقد أثارت المشاريع الضخمة لترامب وعائلته في الشرق الأوسط شكوكا وانتقادات موسعة بوجود تضارب في المصالح فيما يتعلق بالسياسات الأميركية بالمنطقة.