logo
#

أحدث الأخبار مع #بحزبالله،

لبنان يفتح ملف تجسس جديد.. اتهام منشد ديني بالتخابر مع إسرائيل مقابل آلاف الدولارات
لبنان يفتح ملف تجسس جديد.. اتهام منشد ديني بالتخابر مع إسرائيل مقابل آلاف الدولارات

مصراوي

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • مصراوي

لبنان يفتح ملف تجسس جديد.. اتهام منشد ديني بالتخابر مع إسرائيل مقابل آلاف الدولارات

(وكالات) كشفت صحيفة لوريان لو جور الناطقة بالفرنسية عن تورط منشد ديني معروف في لبنان، في قضية تجسس، حيث يواجه محمد هادي صالح، المقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت، اتهامات خطيرة بالتخابر مع إسرائيل. وبحسب التحقيقات الأولية التي يقودها القاضي العسكري فادي عقيقي، فإن صالح، الذي يتمتع بحضور بارز في المشهد الثقافي القريب من حزب الله، يشتبه في تلقيه مبلغاً يقدر بـ23 ألف دولار من جهات إسرائيلية لقاء تزويدها بمعلومات أمنية حساسة. وبدأت التحقيقات ضمن ملف احتيال، لكنها اتخذت منحى مختلفاً بعد إخضاع هاتف المتهم لتحليل تقني دقيق، أظهر دلائل قوية على وجود تواصل مباشر بينه وبين أجهزة استخبارات إسرائيلية، ما دفع السلطات القضائية لتوسيع نطاق التحقيق وفتح ملف أمني. ووفقاً للصحيفة، فإن المعلومات التي قُدمت من قبل صالح تتعلق بمواقع استراتيجية مرتبطة بحزب الله، ويُعتقد أنها استخدمت في عمليات عسكرية دقيقة أودت بحياة قيادات بارزة في الحزب، من بينهم حسن بدير ونجله علي، اللذين قُتلا مطلع أبريل الماضي. وتتسع دائرة الاتهام لتشمل أيضاً الاشتباه بتورط صالح في سلسلة هجمات شهدتها منطقة النبطية جنوب لبنان في مايو، ما يعزز المخاوف من اختراق أمني خطير على مستوى البنية الداخلية لحزب الله والمناطق الخاضعة لنفوذه. وحتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من الجهات المعنية في حزب الله.

تعرف على رسائل الرئيس اللبناني جوزاف عون قبل لقاء السيسي بالقاهرة
تعرف على رسائل الرئيس اللبناني جوزاف عون قبل لقاء السيسي بالقاهرة

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • البوابة

تعرف على رسائل الرئيس اللبناني جوزاف عون قبل لقاء السيسي بالقاهرة

يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الرئيس اللبناني جوزاف عون للتباحث بشأن تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين والتشاور بشأن سبل إستعادة الإستقرار الإقليمي أكد رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، أن مصر تلعب دوراً قيادياً في المنطقة، وهي بالنسبة الى لبنان لها عمق تاريخي وعربي وشريك أساسي في المحافظة على الاستقرار الإقليمي، لافتاً الى أن العلاقة بين لبنان ومصر متجذرة في التاريخ وهي لا تزال قوية بين الشعبين والدولتين الشقيقين وتوجه بالشكر الى الرئيس المصري على دعمه الدائم للبنان. وكشف انه سيطلب مساعدات عسكرية من مصر لجهة التدريب وغيره، وانه سيبحث هذا الملف مع نظيره المصري. وفي حديث الى الإعلامية لميس الحديدي في قناة ON TV ولفت الرئيس عون الى ان ما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن لبنان خلال جولته الخليجية، هو دعم للبنان ولبناء الدولة فيه. سلاح حزب الله وعن موضوع سلاح حزب الله، لفت الى انه يُعالج عبر الحوار بين مختلف الاطراف في لبنان، "وإذا كنا نريد الحديث عن بنية الدولة، يجب أن نذكر أمرين اساسيين، هما: حصر السلاح في يد الدولة ، وأن يكون قرار السلم والحرب في يد الدولة وهذا ما نعمل لأجله الآن". وحول ما إذا كان هناك ضغوط دولية على لبنان لتسريع إنهاء هذا الملف، كشف رئيس الجمهورية ان هذه الضغوطات موجودة، لكن الواقع اللبناني يتحكم بالخطوات التي نقوم بها في هذا الملف، " فنحن لا نريد الذهاب الى مواجهة داخلية". وعن تأثير رفع العقوبات عن سوريا على لبنان، جدد الرئيس عون ترحيبه بهذه الخطوة، شاكراً الرئيس ترامب على قراره، مثمناً دور الأمير محمد بن سلمان في اقراره. ورأى أن الأسباب التي فرضت على السوريين النزوح من سوريا الى لبنان، قد ازيلت، والحرب انتهت، وتغير النظام. فالسبب الأمني أصبح غير موجود، والشق الاقتصادي الذي كان حاجزاً للعودة الى سوريا، قد أزيل بقرار رفع العقوبات. وقال: "نحن نعمل مع الدولة السورية ، بالتعاون مع المنظمات لمساعدة النازحين السوريين العودة الى بلادهم". وقال الرئيس عون ردا على سؤال ان المطلوب ان تنسحب إسرائيل من النقاط التي لا تزال فيها، لكي يواصل الجيش إنتشاره في الجنوب، وقد وضع الجانب اللبناني خططا وسلمها الى الأميركيين. وحول ما إذا كان يشعر ان الولايات المتحدة الأميركية تسعى الى ان يكون التفاوض مباشرا بين لبنان وإسرائيل، أجاب الرئيس عون: "لم أسمع هذا الكلام ابدا. وهو غير موجود. الأساس بالنسبة إلينا هو إتفاقية الهدنة. ونحن نسعى الى حالة لا حرب على الحدود مع إسرائيل". وعن علاقته بحزب الله، أوضح الرئيس عون أن حزب الله موجود في البرلمان ويمثل شريحة من اللبنانيين، وعلاقته معه موجودة ولكن بطريقة غير مباشرة، بسبب خصوصية الوضع الأمني لحزب الله. وعلى صعيد آخر، لفت الى انه ينتظر زيارة الرئيس الفلسطيني الى لبنان للبحث في ملف السلاح الفلسطيني في المخيمات اللبنانية. واستهل الرئيس عون حواره رداً على سؤال عن العلاقة بين لبنان ومصر، مشيرا الى أنها علاقة متجذرة في التاريخ وهي لا تزال قوية بين الشعبين والدولتين، لاسيما من خلال الهجرة اللبنانية الى مصر والتزاوج بين الشعبين، فنرى بعض العائلات اللبنانية وكأنها مصرية، مثل عائلة الاسكندراني والمصري والدسوقي. فهي عائلات موجودة على اثر التزاوج والاختلاط بين الشعبين. إضافة الى الدور الذي لعبه لبنان في المجالات السياسية، والصحافية والادبية، ونذكر هنا الاديب احمد شوقي شاعر القطرين، والشاعر خليل مطران. موقف الرئيس عبد الناصر أما من الناحية السياسية، فمصر تلعب دورا قياديا في المنطقة، وهي في مراحل كثيرة تفهمت الوضع في لبنان ولا تزال تتفهم الموقف اللبناني ونعطي مثلاً على ذلك، موقف الرئيس عبد الناصر عام 1959 عندما التقى في خيمة على الحدود بين لبنان وسوريا الرئيس فؤاد شهاب، وهذا الموقف كان له معان كثيرة ومهمة، أي التزام الرئيس عبد الناصر بعروبة لبنان وبنهائية الكيان اللبناني، وكذلك الرئيس انور السادات الذي كان صاحب مقولة "ارفعوا ايديكم عن لبنان"، الى الرئيس السيسي ومواقفه، ونحن هنا نشكره على دعمه الدائم للبنان حين كنت قائداً للجيش، وخلال مواجهتنا لجائحة كورونا، وبعد انفجار مرفأ بيروت، وكذلك عبر دعمه للمؤسسة العسكرية، وكذلك لقائي معه في شهر آذار عام 2021 عندما كنت قائداً للجيش، إضافة الى لقائنا في مصر على هامش القمة العربية الطارئة في القاهرة، وإن شاء الله سنلتقي مجددا يوم الاثنين المقبل. فالقاهرة بالنسبة الينا، هي مركز قيادي كبير في المنطقة، ومنصة جامعة عبر علاقاتها الدولية، فهي تستطيع التواصل مع مختلف الدول من واشنطن الى دول المنطقة. وهي وبالنسبة الى لبنان لها عمق تاريخي وعربي وشريك اساسي في المحافظة على الاستقرار الاقليمي. زيارة الرئيس عون للقاهرة وعن الملفات التي سيتم مناقشتها خلال زيارة الرئيس عون للقاهرة، اشار رئيس الجمهورية الى ان الملفات تتضمن بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، إضافة الى التطورات التي تحصل على مستوى المنطقة وتنسيق المواقف بشأنها. وسيتم التطرق الى الملفات الاقتصادية، لاسيما وان مصر لديها خبرة في كثير من المجالات، خصوصاً في ما يتعلق بقطاع الغاز والكهرباء، وإعادة الاعمار، وبكيفية دعم الجيش، وإعادة إحياء اللجنة العليا المشتركة اللبنانية-المصرية، إضافة الى البحث في زيارة الرئيس ترامب الى المنطقة ولقاءاته في دول الخليج، ورفع العقوبات الاميركية عن سوريا وانعكاسات ذلك على دول المنطقة. وجاءت أبرز رسائل الرئيس اللبناني: - مصر ولبنان يتمتعان بعلاقة متجذرة لا تزال قوية بين الشعبين والدولتين الشقيقين والقاهرة مركز قيادي كبير في المنطقة ومنصة جامعة عبر علاقاتها الدولية - سأطلب من الرئيس السيسي مساعدات عسكرية للجيش اللبناني وهو كان داعماً للبنان في مختلف الظروف - لم يطلب الأمريكيون تفاوضاً مباشراً بين لبنان وإسرائيل والأساس بالنسبة إلينا هو إتفاقية الهدنة ونسعى الى حالة لا حرب على الحدود الجنوبية - حزب الله موجود في البرلمان ويمثل شريحة من اللبنانيين والعلاقة معه موجودة ولكن بطريقة غير مباشرة بسبب الوضع الأمني الخاص للحزب - بنية الدولة تقتضي حصر السلاح في يدها واتخاذها قرار السلم والحرب وهذا ما نعمل لأجله الآن - نرحب برفع العقوبات عن سوريا والاسباب التي فرضت على السوريين النزوح الى لبنان قد ازيلت ونعمل مع الدولة السورية بالتعاون مع المنظمات لمساعدة النازحين على العودة الى بلادهم - سأبحث مع الرئيس الفلسطيني خلال زيارته الى لبنان موضوع السلاح في المخيمات وسيتم التركيز في المرحلة الأولى على معالجة مسألة السلاح الثقيل.

موقع لبناني يكشف عميلاً إسرائيليًّا أطاح برؤوس من حزب الله
موقع لبناني يكشف عميلاً إسرائيليًّا أطاح برؤوس من حزب الله

السوسنة

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • السوسنة

موقع لبناني يكشف عميلاً إسرائيليًّا أطاح برؤوس من حزب الله

السوسنة - فجّر موقعٌ لبنانيٌّ مفاجأةً من العيار الثقيل، عندما كشف النقاب عن قضيةٍ أمنيةٍ خطيرةٍ تورّط فيها منشدٌ دينيٌّ معروف، يُشتبه بتعاونه مع العدوّ الإسرائيليّ.فقد أفادت صحيفة "لوريان لو جور" اللبنانية الناطقة بالفرنسية، أنّ قاضي التحقيق العسكريّ في لبنان، القاضي فادي عقيقي، وجّه اتهامًا رسميًّا إلى المنشد الديني محمّد هادي صالح، بتلقّي مبلغٍ ماليٍّ قدره ثلاثةٌ وعشرون ألف دولار أميركي من إسرائيل، مقابل تقديم خدماتٍ تجسّسيةٍ وأمنية.وبحسب الصحيفة، فقد بدأت الإجراءات القضائية بحقّ المتّهم يوم الأربعاء الماضي، بعد أن تمّ توقيفه قبل عدّة أسابيع، ويُشرف على التحقيق قاضٍ عسكريّ مختصّ، وسط متابعة دقيقة من الجهات القضائية والأمنية.وأوضحت الصحيفة أنّ صالح، الذي يُقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت، ويُعدّ من الشخصيات الثقافية المقرّبة من حزب الله، متهمٌ رسميًّا بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وبالتواطؤ في أعمالٍ أدّت إلى مقتل مواطنين لبنانيّين.وقد بدأ التحقيق معه في البداية على خلفية شبهاتٍ بعمليات احتيال، غير أنّ فحص هاتفه المحمول كشف عن معطياتٍ خطيرة، حيث تمّ العثور على أدلّةٍ رقميةٍ تُثبت صلاتٍ مباشرةً بينه وبين جهاز الموساد الإسرائيلي، ما دفع بالتحقيقات إلى التوسّع فورًا.ووفقًا لما ورد في التقرير، فقد تلقّى المشتبه به مبالغ مالية مقابل تزويد الجانب الإسرائيلي بمعلوماتٍ حسّاسة، تتعلّق بمواقع استراتيجية على صلة بحزب الله، ويُرجّح أن هذه المعلومات قد استُخدمت في تنفيذ عمليات اغتيالٍ نوعيّةٍ استهدفت قيادات بارزة في الحزب.وتُشير المعطيات الأمنية، التي كشفتها الصحيفة، إلى أنّ المعلومات التي سلّمها صالح ساهمت بشكلٍ مباشر في اغتيال القياديّ في حزب الله حسن بدير وابنه علي، اللذين قُتلا في أوائل شهر نيسان/أبريل الماضي، كما يُشتبه بضلوعه في سلسلة هجمات وقعت في منطقة النبطية جنوب لبنان في مطلع أيّار/مايو الجاري.وتُعدّ هذه القضية من أخطر القضايا التي تمسّ الأمن الوطني اللبناني في السنوات الأخيرة، لا سيّما أنّ المتهم كان ينشط في بيئةٍ يُفترض بها أن تكون محصّنةً أمنيًّا، ما يطرح تساؤلاتٍ كبيرةً حول قدرة الاستخبارات الإسرائيلية على اختراق البُنى الداخلية للبيئات الحاضنة للمقاومة.

التمديد لليونيفيل: "استفسارات" دولية حول الدور والمهام
التمديد لليونيفيل: "استفسارات" دولية حول الدور والمهام

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

التمديد لليونيفيل: "استفسارات" دولية حول الدور والمهام

غادة حلاوي - المدن يتعرض لبنان لضغوط متزايدة من عدة جهات دولية، تزامنًا مع تحولات سياسية وعسكرية في المنطقة. زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة جاءت لتؤكد النهج الأميركي الثابت تجاه لبنان، المبني على مبدأ "العصا والجزرة". فمن على منبر المملكة العربية السعودية، توالت عبارات الدعم للدولة اللبنانية "الجديدة"، لكن سرعان ما أعقبها تذكير واضح بالمطلوب تنفيذه: سحب سلاح حزب الله. بعد ساعات فقط من تصريحات ترامب، أعلنت واشنطن عن حزمة جديدة من العقوبات استهدفت شخصيات مرتبطة بحزب الله، وأكدت الموفدة الأميركية للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، أن موضوع سحب السلاح من حزب الله لم يعد يقتصر على جنوب الليطاني، بل يشمل نزع السلاح من كافة الأراضي اللبنانية. شرحت أهداف ترامب وحللت مواقفه التي قالها في السعودية، والتي تندرج ضمن المسار الأوسع الذي تسعى إليه الولايات المتحدة: الدفع نحو "الاتفاق الإبراهيمي". منذ اتفاق وقف النار، لم تُعلن واشنطن أي موقف للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي التي لا تزال تحتلها جنوبًا، بل تغطي خروقاتها المتكررة، في تجاهل مقصود لبنود القرار 1701 وتعمد خرقه من قبل إسرائيل. هذا الواقع يُبقي الجنوب اللبناني تحت تهديد دائم بالحرب، ويعيق إعادة الحياة إلى قرى الحدود، في ما يشبه الإصرار على إنشاء منطقة عازلة لصالح أمن إسرائيل. كل ذلك يحصل على مرأى ومسمع قوات اليونيفيل التي انتهت من إعداد تقريرها حول القرار 1701 والذي سترفعه إلى مجلس الأمن لمناقشته، قبل التصويت على قرار التمديد لمعل قوات الطوارئ في جنوب لبنان. شروط التمديد لليونيفيل وقد عاد إلى الواجهة ملف التمديد لقوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل)، وسط مؤشرات على محاولات لإعادة تشكيل دورها ومهامها. فالواضح أن بعض وحدات اليونيفيل، باتت تسير دورياتها في الجنوب من دون التنسيق المسبق مع الجيش اللبناني، في سلوك يُخالف الصيغة التي كانت سائدة لعقود، ويهدد الاستقرار المحلي في بعض القرى. بما يوحي أن هذه القوات تحظى بغطاء دولي لفعل ذلك على سبيل التمهيد لتغيير مفهوم مهامها. النقطة المحورية في هذا التحول تعود إلى قرار التمديد السابق لليونيفيل، الذي أعطى القوات الدولية حرية حركة أكبر. واليوم، مع اقتراب موعد التمديد الجديد في 31 آب المقبل، بدأ لبنان يتلقى استفسارات دولية حول مستقبل اليونيفيل، وسط حديث متصاعد عن ضرورة تعديل مهامها في ضوء الحرب الإسرائيلية الأخيرة وتزايد الدعوات لتطبيق القرار 1701 بحذافيره. وبينما لم تَصدر مؤشرات مباشرة برفض التمديد، باشرت الدولة اللبنانية تحركًا دبلوماسيًا مبكرًا لضمان موافقة الدول الأعضاء وتفادي إدخال أي تعديلات جوهرية على صيغة المهمة الحالية. ونشّط لبنان قنواته الدبلوماسية تحسبًا لأي مسعى إسرائيلي للربط بين التمديد وبين توسيع صلاحيات اليونيفيل، خصوصًا في ما يتعلق بحرية الحركة والعمل الميداني. وفي هذا الإطار، علمت "المدن" أن موفداً بريطانيا زار لبنان مرخراً، حيث عقد سلسلة لقاءات مع مسؤولين لبنانيين لاستطلاع موقفهم من التمديد والتعديلات المحتملة. وقالت مصادر مواكبة إن الموقف اللبناني كان واضحًا وصريحًا: نعم للتمديد، لا لتعديل المهام. شدد الجانب اللبناني على أن تحركات اليونيفيل يجب أن تبقى منسقة مع الجيش، ليس فقط احترامًا للسيادة، بل أيضًا حرصًا على سلامة العناصر الأممية، واستغرب كيف أن عناصر هذه القوات تتجنب تسيير دورياتها في المناطق القريبة من مواقع الاحتلال الإسرائيلي. 5000 جندي إلى الجنوب وفي مقابل ذلك، تعهد لبنان بزيادة عديد الجيش اللبناني على الحدود الجنوبية، من خلال خطة لتطويع نحو 5000 جندي إضافي، في خطوة تؤكد التزامه بحماية السيادة وتنفيذ التزاماته الدولية. الرسالة اللبنانية إلى المجتمع الدولي كانت حاسمة: لا يمكن السماح بتحول اليونيفيل إلى قوة تعمل بشكل منفصل عن التنسيق مع الجيش اللبناني. ومن المنتظر أن يُكثف لبنان مشاوراته مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن خلال الأسابيع المقبلة، لتأكيد موقفه، وتقديم رؤيته للتمديد ضمن حدود الصيغة القائمة. لكن تبقى التساؤلات مطروحة: هل سيتمكن لبنان من تثبيت موقفه الرافض لتوسيع صلاحيات اليونيفيل في وجه الضغوط الأميركية المتصاعدة، أم سيُضطر إلى الالتزام بنص التمديد السابق الذي أقره مجلس الأمن، والذي يمنح هذه القوات حرية حركة أكبر، بما يتجاوز التنسيق التقليدي مع الجيش اللبناني؟ هذا النص، الذي طمأنت من خلاله قيادة اليونيفيل لبنان وحزب الله بأنه سيبقى "حبراً على ورق"، وأن واقع التنسيق مع الجيش سيستمر كما هو، لا يمنع من بروز خشية حقيقية من تفعيل بنوده ميدانياً، خصوصاً في عهد ترامب. وتزداد المخاوف مع إعلان المتحدثة السابقة باسم الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، نيتها متابعة الملف اللبناني عن قرب، من خلال زيارات دورية هدفها التأكد من تنفيذ ما اعتبرته "المطلوب" من لبنان، لا سيما على صعيد نزع سلاح حزب الله بالكامل. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

التمديد لليونيفيل: "استفسارات" دولية حول الدور والمهام
التمديد لليونيفيل: "استفسارات" دولية حول الدور والمهام

المركزية

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • المركزية

التمديد لليونيفيل: "استفسارات" دولية حول الدور والمهام

يتعرض لبنان لضغوط متزايدة من عدة جهات دولية، تزامنًا مع تحولات سياسية وعسكرية في المنطقة. زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة جاءت لتؤكد النهج الأميركي الثابت تجاه لبنان، المبني على مبدأ "العصا والجزرة". فمن على منبر المملكة العربية السعودية، توالت عبارات الدعم للدولة اللبنانية "الجديدة"، لكن سرعان ما أعقبها تذكير واضح بالمطلوب تنفيذه: سحب سلاح حزب الله. بعد ساعات فقط من تصريحات ترامب، أعلنت واشنطن عن حزمة جديدة من العقوبات استهدفت شخصيات مرتبطة بحزب الله، وأكدت الموفدة الأميركية للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، أن موضوع سحب السلاح من حزب الله لم يعد يقتصر على جنوب الليطاني، بل يشمل نزع السلاح من كافة الأراضي اللبنانية. شرحت أهداف ترامب وحللت مواقفه التي قالها في السعودية، والتي تندرج ضمن المسار الأوسع الذي تسعى إليه الولايات المتحدة: الدفع نحو "الاتفاق الإبراهيمي". منذ اتفاق وقف النار، لم تُعلن واشنطن أي موقف للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي التي لا تزال تحتلها جنوبًا، بل تغطي خروقاتها المتكررة، في تجاهل مقصود لبنود القرار 1701 وتعمد خرقه من قبل إسرائيل. هذا الواقع يُبقي الجنوب اللبناني تحت تهديد دائم بالحرب، ويعيق إعادة الحياة إلى قرى الحدود، في ما يشبه الإصرار على إنشاء منطقة عازلة لصالح أمن إسرائيل. كل ذلك يحصل على مرأى ومسمع قوات اليونيفيل التي انتهت من إعداد تقريرها حول القرار 1701 والذي سترفعه إلى مجلس الأمن لمناقشته، قبل التصويت على قرار التمديد لمعل قوات الطوارئ في جنوب لبنان. شروط التمديد لليونيفيل وقد عاد إلى الواجهة ملف التمديد لقوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل)، وسط مؤشرات على محاولات لإعادة تشكيل دورها ومهامها. فالواضح أن بعض وحدات اليونيفيل، باتت تسير دورياتها في الجنوب من دون التنسيق المسبق مع الجيش اللبناني، في سلوك يُخالف الصيغة التي كانت سائدة لعقود، ويهدد الاستقرار المحلي في بعض القرى. بما يوحي أن هذه القوات تحظى بغطاء دولي لفعل ذلك على سبيل التمهيد لتغيير مفهوم مهامها. النقطة المحورية في هذا التحول تعود إلى قرار التمديد السابق لليونيفيل، الذي أعطى القوات الدولية حرية حركة أكبر. واليوم، مع اقتراب موعد التمديد الجديد في 31 آب المقبل، بدأ لبنان يتلقى استفسارات دولية حول مستقبل اليونيفيل، وسط حديث متصاعد عن ضرورة تعديل مهامها في ضوء الحرب الإسرائيلية الأخيرة وتزايد الدعوات لتطبيق القرار 1701 بحذافيره. وبينما لم تَصدر مؤشرات مباشرة برفض التمديد، باشرت الدولة اللبنانية تحركًا دبلوماسيًا مبكرًا لضمان موافقة الدول الأعضاء وتفادي إدخال أي تعديلات جوهرية على صيغة المهمة الحالية. ونشّط لبنان قنواته الدبلوماسية تحسبًا لأي مسعى إسرائيلي للربط بين التمديد وبين توسيع صلاحيات اليونيفيل، خصوصًا في ما يتعلق بحرية الحركة والعمل الميداني. وفي هذا الإطار، علمت "المدن" أن موفداً بريطانيا زار لبنان مؤخراً، حيث عقد سلسلة لقاءات مع مسؤولين لبنانيين لاستطلاع موقفهم من التمديد والتعديلات المحتملة. وقالت مصادر مواكبة إن الموقف اللبناني كان واضحًا وصريحًا: نعم للتمديد، لا لتعديل المهام. شدد الجانب اللبناني على أن تحركات اليونيفيل يجب أن تبقى منسقة مع الجيش، ليس فقط احترامًا للسيادة، بل أيضًا حرصًا على سلامة العناصر الأممية، واستغرب كيف أن عناصر هذه القوات تتجنب تسيير دورياتها في المناطق القريبة من مواقع الاحتلال الإسرائيلي. 5000 جندي إلى الجنوب وفي مقابل ذلك، تعهد لبنان بزيادة عديد الجيش اللبناني على الحدود الجنوبية، من خلال خطة لتطويع نحو 5000 جندي إضافي، في خطوة تؤكد التزامه بحماية السيادة وتنفيذ التزاماته الدولية. الرسالة اللبنانية إلى المجتمع الدولي كانت حاسمة: لا يمكن السماح بتحول اليونيفيل إلى قوة تعمل بشكل منفصل عن التنسيق مع الجيش اللبناني. ومن المنتظر أن يُكثف لبنان مشاوراته مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن خلال الأسابيع المقبلة، لتأكيد موقفه، وتقديم رؤيته للتمديد ضمن حدود الصيغة القائمة. لكن تبقى التساؤلات مطروحة: هل سيتمكن لبنان من تثبيت موقفه الرافض لتوسيع صلاحيات اليونيفيل في وجه الضغوط الأميركية المتصاعدة، أم سيُضطر إلى الالتزام بنص التمديد السابق الذي أقره مجلس الأمن، والذي يمنح هذه القوات حرية حركة أكبر، بما يتجاوز التنسيق التقليدي مع الجيش اللبناني؟ هذا النص، الذي طمأنت من خلاله قيادة اليونيفيل لبنان وحزب الله بأنه سيبقى "حبراً على ورق"، وأن واقع التنسيق مع الجيش سيستمر كما هو، لا يمنع من بروز خشية حقيقية من تفعيل بنوده ميدانياً، خصوصاً في عهد ترامب. وتزداد المخاوف مع إعلان المتحدثة السابقة باسم الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، نيتها متابعة الملف اللبناني عن قرب، من خلال زيارات دورية هدفها التأكد من تنفيذ ما اعتبرته "المطلوب" من لبنان، لا سيما على صعيد نزع سلاح حزب الله بالكامل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store