logo
#

أحدث الأخبار مع #برانبرسبرانبرس

أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني
أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني

اليمن الآن

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني

اليمن في الصحافة العربية ـ بران برس بران برس: طالع موقع "بَرّان برس" الإخباري، صباح اليوم الأحد 11 مايو/أيار 2025م، على عددٍ من المواضيع والتقارير المتعلقة بالشأن اليمني، والمنشورة في عددٍ من الصحف والمواقع العربية، حيث رصد أبرز ما تمّ تناوله. والبداية مع وكالة الأناضول التركية التي نشرت تقريرًا بعنوان: "52 يومًا من التصعيد.. ماذا خسر الحوثيون وواشنطن؟"، تناولت فيه الخسائر التي تكبّدتها جماعة الحوثي في صراعها مع التحالف الأمريكي، الذي استأنف هجماته على مناطق سيطرتها في 15 مارس/آذار الماضي. وبحسب مصادر يمنية صرحت للوكالة، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها شنّوا أكثر من 1712 غارة جوية وضربة بحرية، أدت إلى تدمير مطار صنعاء الدولي بغارات إسرائيلية، وقدّرت الخسائر بنحو 500 مليون دولار، شملت تدمير 6 طائرات مدنية، 3 منها تابعة للخطوط الجوية اليمنية. كما توقّف العمل مؤقتًا في ميناء الحديدة بعد استهدافه بغارات إسرائيلية، فيما دمّرت الغارات منشآت لتخزين وضخ الوقود في ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة، بالإضافة إلى تدمير مصنع إسمنت باجل في الحديدة ومصنع إسمنت عمران (شمالًا). ووفقًا للوكالة، تمّ رصد مقتل نحو 280 مدنيًا في عدد من المحافظات اليمنية، وإصابة المئات، بينما أعلن الأمريكيون تنفيذ 1000 ضربة على اليمن، أسفرت عن مقتل 650 من عناصر الحوثي، بينهم عدد من القادة. وذكرت الأناضول أن قدرة الحوثيين على إطلاق الصواريخ الباليستية انخفضت بنسبة 87%، كما تراجعت هجماتهم بالطائرات المسيّرة ذات الاتجاه الواحد بنسبة 65%. وفي المقابل، أشارت الوكالة إلى أن خسائر الولايات المتحدة تجاوزت المليار دولار، نتيجة استخدام آلاف القنابل والصواريخ، بالإضافة إلى سقوط 7 طائرات مسيّرة وغرق مقاتلتين من طراز "إف إيه-18"، كما أُصيب 3 طيارين أمريكيين بجروح طفيفة إثر سقوط الطائرتين في المياه. جبايات لبناء المطار وفي سياق متصل، قالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية في تقرير بعنوان: "إطلاق جبايات حوثية بذريعة إعادة تشغيل مطار صنعاء"، إن جماعة الحوثي أطلقت حملات جباية استهدفت التجار وأصحاب رؤوس الأموال في مناطق شمال العاصمة المختطفة صنعاء، لإجبارهم على دفع أموال بحجة تمويل إعادة بناء مطار صنعاء الذي خرج كليًا عن الخدمة بسبب الغارات الإسرائيلية. وأكدت مصادر مطلعة للصحيفة أن مشرفين من الجماعة، برفقة مسلحين يتبعون مكاتب تنفيذية مختلفة، شنّوا حملات واسعة على المتاجر والمؤسسات التجارية في مديريتي الثورة وبني الحارث (شمال صنعاء)، وأجبروا أصحابها على الدفع، مهددين بإغلاق المتاجر الرافضة. وكشفت المصادر عن منح التجار مهلة حتى يوم الاثنين المقبل كموعد نهائي لتقديم الدعم، مع التهديد بالإغلاق والاعتقال لمن يرفض الاستجابة. واشتكى تجار في صنعاء من الحملة الحوثية، معتبرين أنها محاولة لتلميع صورة الجماعة بعد تسبّبها، عنوة، في استدعاء الضربات الإسرائيلية التي دمّرت البنية التحتية. ونقلت الصحيفة عن "عثمان" (اسم مستعار)، وهو تاجر استُهدف في صنعاء، قوله إن عناصر حوثية داهمت متجره في حي الروضة بمديرية بني الحارث وفرضت عليه دفع 300 ألف ريال يمني، بحجة المساهمة في إعادة بناء المطار، مهددين بإغلاق متجره واعتقاله في حال الرفض (الدولار نحو 535 ريالًا في مناطق سيطرة الحوثيين). واتّهم التاجر الجماعة بعدم تحمّل مسؤولياتها كسلطة أمر واقع، والاكتفاء بفرض إتاوات مالية لتعويض خسائر الغارات الإسرائيلية، في ظل عجزها عن الوفاء بالتزاماتها تجاه السكان. ثورة النسوان أما صحيفة "اندبندنت" البريطانية، فقد نشرت تقريرًا بعنوان: "نساء اليمن يشعلن ثورة الخدمات في عدن"، أشارت فيه إلى مطالب نساء اليمن في عدن بثورة تنتشل واقع الخدمات المتردّي، وعلى رأسها الكهرباء، في ظل صيف لاهب وعجز حكومي مستمر، بعد فشل الاحتجاجات السابقة التي قادها الرجال. وأوضحت الصحيفة أن تطوّر موجة الاحتجاجات الشعبية في اليمن ليس أمرًا مستغربًا، مع الانهيار المتواصل في الخدمات، لا سيما في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، لكن اللافت هذه المرة هو بروز النساء في صدارة الاحتجاجات، تعبيرًا عن الغضب من الواقع الصعب الذي فرضه عقد من الصراع إثر الانقلاب الحوثي المدعوم من النظام الإيراني. وأضافت أن ساحة العروض في العاصمة المؤقتة عدن شهدت مساء السبت تظاهرة نسائية تحت شعار "ثورة النسوان"، احتجاجًا على استمرار أزمة الكهرباء وتأثيرها على الحياة اليومية في ظل ارتفاع درجات الحرارة. ودعت منظمات نسائية خلال الأيام الماضية جميع نساء عدن إلى المشاركة في التظاهرة والمطالبة بحقهن في خدمة كهرباء مستقرة. وقالت صبرين جلال، منظمة الفعالية، للصحيفة إن فكرة "ثورة النسوان" انطلقت من معاناة يومية تتشاركها النساء والرجال والأطفال بسبب الانقطاع المتكرر للكهرباء. وأكدت لـ"اندبندنت عربية" أن التظاهرة حق أصيل للنساء لإيصال أصواتهن للسلطة الشرعية بعد سنوات من المحاولات التي لم تحقق أي نتيجة. وتوقّعت جلال أن يُفضي هذا الغضب إلى حلول فعلية، مضيفة: "وإن لم يحدث ذلك، فمن المؤكد أننا سنصعّد احتجاجنا ونرفع أصواتنا حتى تستجيب الحكومة وتقوم بواجباتها". ظروف معقدة من جهتها، نشرت صحيفة "القدس العربي" تقريرًا بعنوان: "ما هي إمكانات نجاح رئيس الوزراء سالم بن بريك؟"، تناولت فيه التحديات الجسيمة التي تواجه رئيس الوزراء الجديد، وفي مقدّمتها انهيار العملة وأزمة الكهرباء. وأشارت الصحيفة إلى أن تعيين رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، لسالم بن بريك رئيسًا للوزراء في الحكومة المعترف بها دوليًا، الأسبوع الماضي، جاء في ظل ظروف اقتصادية صعبة، تجعل من مهمته محفوفة بالفشل في تجاوز الإشكالات القائمة. ونقلت "القدس العربي" عن وزير الثقافة الأسبق وأمين عام حزب التجمع الوحدوي اليمني، عبد الله عوبل، قوله إن ما يجري من قبل رئاسة الشرعية لا يُعد فقط انتهاكًا للدستور والمرجعيات، بل خرقًا للأعراف السياسية المتبعة عالميًا. وأضاف: "الوزراء يتمردون على رئيس الحكومة ويرفضون حضور جلسات مجلس الوزراء، بل ويوقعون عريضة تطالب بتغييره. في حين أن الدستور اليمني ينص على أن استقالة رئيس الوزراء أو إقالته تعني استقالة الحكومة بأكملها، إلا أن المجلس الرئاسي يواصل تسيير أعمال الحكومة وكأن شيئًا لم يكن". وفيما يتعلق بفرص نجاح الحكومة الجديدة، قال عوبل إن تجربة ابن مبارك القصيرة أظهرت أن الإصلاحات ممكنة، وإن الاقتصاد يمكن أن يتعافى إذا توفرت الإرادة السياسية. وأضاف: "اليمن ليس بلدًا فقيرًا، لكن لا توجد سيطرة على موارد الدولة". اليمن الصحف العربية مطار صنعاء

أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني – السبت 10 مايو 2025
أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني – السبت 10 مايو 2025

اليمن الآن

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني – السبت 10 مايو 2025

اليمن في الصحافة العربية ـ بران برس بران برس: طالع موقع "بَرّان برس" الإخباري، صباح اليوم الخميس 7 مايو/أيار 2025م، على عددٍ من المواضيع والتقارير المتعلقة بالشأن اليمني، والمنشورة في عددٍ من الصحف والمواقع العربية، حيث رصد أبرز ما تمّ تناوله. والبداية من صحيفة "اليوم السابع" المصرية، التي نشرت تقريرًا بعنوان: "ماذا بعد اتفاق وقف إطلاق النار في اليمن؟.. إسرائيل تهدد بضربات قاسية على صنعاء.. والحوثي". وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق، الذي أعلنت عنه وزارة الخارجية العُمانية بشأن وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة الأمريكية وجماعة الحوثيين، قد قوبل بتأييد عربي ودولي، واعتبره مراقبون مؤشرًا على خسارة طهران لذراعها الإقليمية الأخيرة، فيما عادت إسرائيل لتهديد الحوثيين. وأضاف التقرير أن تل أبيب فوجئت بالإعلان الأمريكي بشأن وقف الضربات الجوية في اليمن، وأكدت أنها ستواصل استهداف الحوثيين إذا استمرت الهجمات على الأراضي الإسرائيلية باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة. وبحسب التقرير، عبّرت تل أبيب عن استيائها من الإعلان الأمريكي المفاجئ، وأكدت نيتها الاستمرار في استهداف الحوثيين إذا استمرت الهجمات على أراضيها. وردّت واشنطن على الانتقادات الإسرائيلية بلهجة صارمة، حيث أكد السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، أن بلاده "لا تحتاج إذنًا من إسرائيل" لعقد اتفاقات تهدف إلى تقليص التهديدات ضد مصالحها. في السياق ذاته، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن هاكابي تحذيره من أن استمرار الحوثيين في استهداف إسرائيل قد يؤدي إلى تدخل أمريكي مباشر. كما أشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن بلادهم لن تتردد في توجيه ضربات لإيران على غرار ما حدث مع الحوثيين، مؤكدين استعدادهم للدفاع عن النفس. وفي تصعيد ميداني، شنت القوات الجوية الإسرائيلية سلسلة غارات على العاصمة اليمنية صنعاء، استهدفت مطارها بشكل مباشر، ما أدى إلى تدمير بنيته التحتية وتوقفه عن العمل كليًا. وأوضحت إسرائيل أن هذا الهجوم جاء ردًا على استهداف الحوثيين لمطار بن غوريون. تهريب الأسلحة من جانبه، نشر موقع "الدفاع العربي" المتخصص في الشؤون العسكرية تقريرًا مفصلًا كشف فيه ملابسات انفجار عنيف هزّ ميناء بندر عباس الإيراني، وأعاد تسليط الضوء على دور الميناء في تهريب الأسلحة إلى جماعة الحوثي في اليمن. ففي صباح السبت، 26 أبريل 2025، دوّى انفجار ضخم في ميناء "الشهيد رجائي"، أحد أبرز موانئ إيران التجارية، أعقبه حريق هائل التهم مساحات واسعة من ساحات الميناء، وسط تعتيم إعلامي رسمي من طهران. وعلى الرغم من إعلان السلطات أن الحادث ناتج عن تفاعل كيميائي عرضي، تحدث شهود عيان عن انفجار غير طبيعي سُمع على بعد عشرات الكيلومترات، فيما أظهرت صور متداولة سحب دخان كثيف وحاويات متناثرة، بحسب التقرير. ووفق التقرير، يُعد ميناء بندر عباس، وتحديدًا رصيف "الشهيد رجائي"، أحد المراكز الحيوية التي يعتمد عليها الحرس الثوري الإيراني، وتحديدًا "فيلق القدس"، في نقل الأسلحة إلى الحوثيين. ويتم ذلك عبر سفن مدنية أو قوارب صيد صغيرة، تنقل شحنات تشمل أسلحة خفيفة، وصواريخ، وطائرات مسيّرة، وأنظمة اتصالات مشفّرة تُستخدم لاحقًا في جبهات القتال داخل اليمن. ووفقًا للموقع، تُشير المعلومات إلى أن الأسلحة تصل إلى اليمن عبر ثلاثة مسارات رئيسية: الأول إلى ميناء الحديدة، والثاني عبر محافظة المهرة، والثالث عن طريق الصومال، حيث تتولى حركة "الشباب" نقل الشحنات إلى الداخل اليمني. وغالبًا ما تُغلق هذه السفن أنظمة التتبع ولا ترفع أعلامًا تُحدّد هويتها. وبعد دخول الأراضي اليمنية، تُنقل الشحنات برًا تحت حماية جماعات موالية للحوثيين، وتُخزن في أنفاق أو مخازن سرية. كما يتم أحيانًا تعديل الأسلحة أو إعادة تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة قبل توزيعها على الجبهات المختلفة. صدمات اقتصادية أما صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، فنشرت تقريرًا تحت عنوان: "مليون طفل يمني يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها"، سلطت فيه الضوء على تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، الذي يدخل عامه العاشر من الصراع، وسط صدمات اقتصادية، وضعف في الخدمات الأساسية، ومخاطر مناخية، ونقص مزمن في التمويل. ووفق التقرير، يواجه ملايين الأطفال صعوبات في الحصول على التعليم والخدمات الأساسية، حيث لا يزال 3.2 مليون طفل (بين 6 و17 عامًا) خارج المدرسة، ويعيش ثلثاهم في مناطق نائية أو متأثرة بالصراع. وفي مواجهة هذه التحديات، أطلقت مؤسسة "جميع الفتيات للتنمية" مبادرة إنسانية بدعم من صندوق اليمن الإنساني، تهدف إلى تحسين التعليم في المناطق النائية. وشملت المبادرة إعادة تأهيل وتوسعة أربع مدارس حكومية في مديرية الجعفرية بمحافظة ريمة، ما أتاح لأكثر من ألف طالب فرصة العودة إلى التعليم، إلى جانب توفير فصول دراسية جديدة، ومرافق مياه تعمل بالطاقة الشمسية، وكتب مدرسية، وحوافز للمعلمين المتضررين من توقّف الرواتب. وأبرز التقرير التحديات اللوجستية التي واجهها المشروع، خاصة في قرية "نعمة"، حيث نُقلت مواد البناء عبر مراحل متعددة، كان آخرها باستخدام الحمير والأيدي البشرية، في ظل تضاريس وعرة وأمطار غزيرة أدّت في أوقات إلى إغلاق الطرق كليًا. يُشار إلى أن صندوق اليمن الإنساني، الذي أُنشئ عام 2015، يُعد آلية تمويل مرنة تدعم الاستجابة السريعة للطوارئ، بالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، في ظل واحدة من أشد الأزمات الإنسانية في العالم، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. اليمن الصحف العربية

أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني - الخميس 8 مايو 2025
أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني - الخميس 8 مايو 2025

اليمن الآن

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني - الخميس 8 مايو 2025

اليمن في الصحافة العربية ـ بران برس بران برس: طالع موقع "بَرّان برس" الإخباري، صباح اليوم الخميس 7 مايو/أيار 2025م، على عددٍ من المواضيع والتقارير المتعلقة بالشأن اليمني، والمنشورة في عددٍ من الصحف والمواقع العربية، حيث رصد أبرز ما تم تناوله. ورطة سياسية والبداية مع صحيفة "إندبندنت عربية" البريطانية، التي نشرت تقريرًا بعنوان: "الحوثيون في ورطة سياسية بعد وقف الضربات الأميركية"، تناولت فيه تداعيات قرار وقف الضربات الأميركية على جماعة الحوثي، مشيرة إلى ما وصفته بـ"الورطة السياسية" التي تعيشها الجماعة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قبولها وقف الهجمات على السفن الأميركية في البحر الأحمر. وأشار التقرير إلى المشهد المتناقض الذي خلفته الغارات الجوية الإسرائيلية والأميركية على العاصمة اليمنية صنعاء، حيث انقسمت الآراء بين من يرى أن الحوثيين خرجوا منتصرين سياسيًا، ومن يرى أن إعلانهم التوقف يمثل استسلامًا تحت الضغط. وأكد أن ملايين اليمنيين لم يأبهوا للحسابات السياسية الحوثية بقدر الألم الذي عبّروا عنه بحرقة على مواقع التواصل الاجتماعي جراء تدمير مقدراتهم المدنية، وفي مقدمتها مطار صنعاء الذي ارتبط بذكريات سفرهم. ورغم ألمهم، قالت الصحيفة إن اليمنيين لم ينسوا التساؤل عن السيناريو المقبل بعد هذا الدمار، وانقسموا بين من يرى أن هذه الجولة العنيفة انتهت باستسلام الحوثي، بحسب ما أعلنه ترمب. ونقلت الصحيفة عن الباحث السياسي اليمني فارس البيل، قوله إن جماعة الحوثي، "بعد استسلامها كما ورد على لسان ترمب، وقعت في ورطة كبيرة أمام أنصارها وخطابها الإعلامي الذي طالما رددت فيه 'الموت لأميركا'، وفجأة تعلن استسلامها وتتوقف، وهو أمر كان متوقعًا بعد أن بلغ الألم عصب قدراتها وقياداتها". وفي تصريحه لـ "أندبندنت"، اعتبر البيل أن ما جرى يُظهر أن الحوثيين مجرد أداة في يد إيران، مشيرًا إلى أن قرار التهدئة جاء نتيجة تنسيق مباشر بين طهران وواشنطن، بعيدًا عن إرادة الحوثيين أنفسهم. وأضاف أن الجماعة أصبحت في موقف محرج أمام أنصارها بعد أن خالفت خطابها المعادي لأميركا بإعلان وقف العمليات. ورأى البيل أن سقوط صاروخ حوثي في محيط مطار بن غوريون الإسرائيلي تزامن مع تعثّر المفاوضات بين طهران وواشنطن، ما يدل على أن الجماعة تُستخدم كورقة ضغط ضمن صراع إقليمي أكبر. وأكدت الصحيفة أن جماعة الحوثي تعرضت لضربات عنيفة وخسائر كبيرة في ثقلها العسكري وقياداتها، لم يُفصح عنها، إضافة إلى تدمير ترسانتها العسكرية، وتفكك أوصالها، واختباء قادتها، فضلاً عن تضاعف السخط الشعبي تجاهها، رغم تصوّر بعضهم أن الميليشيات خرجت منتصرة من هذه الجولة. غضب واسع وتحت عنوان: "اليمن يدفع الثمن.. غضب شعبي واسع من مغامرات الحوثيين العسكرية"، قال موقع "إرم الإخباري" إن مغامرات الحوثيين العسكرية أثارت غضبًا واسعًا في الشارع اليمني، بعد أن فاقمت المعاناة الإنسانية والدمار الذي لحق بالبلاد، عقب الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة، وهما المنفذان الرئيسيان لليمنيين نحو العالم الخارجي. وأوضح الموقع أنه بينما تحاول ميليشيا الحوثي التقليل من وقع الضربات والظهور بمظهر المنتصر، يرى كثير من اليمنيين، بحسب محللين، أن الميليشيا تدفع بالبلاد نحو الهاوية، في استعراض عبثي يخدم أجندات خارجية، ويدفع ثمنه المدنيون وحدهم. وقال رئيس مركز "أبعاد للدراسات والبحوث" عبد السلام محمد إن اليمنيين خسروا مقدراتهم التحتية الحيوية "مقابل استعراض حوثي كاذب بصاروخ لم يُحدث أي خسائر في إسرائيل". وأشار في حديثه لـإرم نيوز إلى توقف الهجمات الأميركية والإسرائيلية، بعد رسالة واضحة بعث بها الطرفان إلى إيران، كانت كلفتها المنشآت والمقدرات اليمنية، وقد نُفذت عبر الحوثيين. وأكد عبد السلام أنه لم تعد هناك أهداف حقيقية سوى كذب الحوثيين وتدليسهم، "وهذا الكذب لا يكسره قصف المطارات والموانئ والمصانع اليمنية، بل على اليمنيين كسره بأنفسهم، حتى لا يستمر استدعاء الخارج لضرب مقدرات البلد". دمار شامل أما صحيفة الشرق الأوسط السعودية، فتحدثت في تقريرها بعنوان: "اليمنيون يفيقون على دمار شامل لمطار صنعاء ومنشآت الطاقة"، عن المشاهد التي استيقظ عليها اليمنيون صباح الأربعاء، بعد تعرض مطار صنعاء الدولي ومحطات الكهرباء ومصنع إسمنت عمران لدمار شامل إثر الضربات الإسرائيلية الانتقامية من الحوثيين. وقالت الصحيفة إن هذا الدمار جاء ردًا على صاروخ باليستي سقط بجوار "مطار بن غوريون"، أطلقه الحوثيون بعد إخفاق الدفاعات الإسرائيلية في اعتراضه، مما دفع بتل أبيب إلى تنفيذ ردّها الانتقامي. ونوّه التقرير إلى أن الضربات الإسرائيلية أدت إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 94 آخرين، بالإضافة إلى تدمير مطار صنعاء بالكامل، حيث دمرت الضربات جميع صالاته ومنظوماته ومدارجه، فضلًا عن تدمير 7 طائرات مدنية، بينها 3 طائرات من أسطول "الخطوط الجوية اليمنية" كانت الجماعة قد احتجزتها منذ عام. كما دمرت الضربات محطتي كهرباء حزيز وذهبان، ومصنع إسمنت عمران الواقع على بعد 50 كيلومترًا شمال صنعاء، ما يعني خسائر اقتصادية ضخمة يحتاج اليمنيون لعقود لتعويضها. وأضافت الصحيفة أن الحوثيين كانوا يُسيّرون رحلة يومية وحيدة من مطار صنعاء إلى العاصمة الأردنية عمّان، ضمن تسهيلات حكومية لتخفيف قيود السفر، ولم يتبقَّ سوى طائرة واحدة من أصل 4 طائرات احتجزها الحوثيون من أسطول "الخطوط الجوية اليمنية". انتصار الإدارة الأميركية "لماذا أوقف ترمب ضرباته على اليمن؟" بهذا العنوان التساؤلي، طرحت صحيفة العربي الجديد تساؤلها حول أسباب إعلان الرئيس الأميركي المفاجئ وقف الغارات على الحوثيين في اليمن، بعد أن أبلغت الجماعة واشنطن بأنها "لا تريد القتال بعد الآن". وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الإعلان المفاجئ يمثل انتصارًا شخصيًا لدونالد ترمب وللإدارة الأميركية، عبر إجبار الحوثيين على ما يشبه الاستسلام، وطلب وقف الغارات عليهم مقابل عدم استهداف السفن في البحر الأحمر، الأمر الذي يستخدمه الحوثيون كإنجاز سياسي. وقالت الصحيفة إن لقاءات عُقدت في العاصمة العمانية مسقط، جمعت بين مبعوث ترمب الخاص، ستيف ويتكوف، ووفد تفاوض الحوثيين على هامش المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، وهو ما يعني أن التوجه الأميركي لوقف الغارات كان قائمًا منذ أسابيع، لكنه كان بحاجة لإخراج مناسب. وأضافت أن الإعلان الأميركي جاء بعد ساعات من غارات إسرائيلية استهدفت مواقع حيوية وعسكرية ومنشآت نفطية ومراكز وقود ومحطات كهرباء ومصانع في محافظتَي صنعاء وعمران، وكانت هذه الغارات بمثابة عقاب إسرائيلي عبر استهداف البنية التحتية اليمنية، ردًا على صاروخ الحوثيين باتجاه مطار بن غوريون. اليمن مطار صنعاء ميناء الحديدة القصف الإسرائيلي

أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني -السبت 3 مايو 2025
أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني -السبت 3 مايو 2025

اليمن الآن

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني -السبت 3 مايو 2025

اليمن في الصحافة العربية ـ بران برس بران برس: طالع موقع "بَرّان برس" الإخباري، صباح اليوم السبت 3 مايو/أيار 2025م، على عددٍ من المواضيع والتقارير المتعلقة بالشأن اليمني، المنشورة في عددٍ من الصحف والمواقع العربية، حيث رصد أبرز ما تم تناوله. والبداية مع موقع "الجزيرة نت"، كشف في تقرير له عن تحوّل نوعي في طبيعة الضربات الأميركية التي تستهدف جماعة الحوثي في اليمن، مقارنة بما كانت عليه خلال إدارة الرئيس جو بايدن، مشيراً إلى أن الضربات الحالية تُركّز على استهداف قيادات رفيعة في صفوف الجماعة، في إطار استراتيجية أكثر حسمًا. ووفقًا لما نقلته الجزيرة عن خبير عسكري، فإن اليمن أصبح ساحة رئيسية للحرب الأميركية في الوقت الراهن، والضربات الأمريكية تستهدف قادة الحوثيين والبنى التحتية العسكرية والقوات والمخازن، مشيرةً إلى أنه إذا تمكنت الولايات المتحدة من شل قدرات الحوثي والانتقال إلى حل سياسي فستكون قد حققت أهدافها. وأكد المحلل العسكري العميد إلياس حنا، في تصريحاته للجزيرة ، أن اليمن بات يشكل ساحة مركزية للحرب الأميركية، حيث تستهدف العمليات الجوية قادة الحوثيين والبنية التحتية العسكرية ومراكز تخزين الأسلحة. موضحاً أن هذه الضربات تهدف إلى إضعاف قدرات الجماعة تمهيدًا للوصول إلى حل سياسي، ما يضع الولايات المتحدة أمام فرصة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في المنطقة. وفي إشارة إلى حجم التصعيد، لفت حنا إلى مشاركة حاملة الطائرات "هاري ترومان" والقاذفة الاستراتيجية "بي 52"، بالإضافة إلى حاملة الطائرات "كارل فينسون" في العمليات، ما يعكس حجم الانخراط العسكري. كما أشار إلى أن هذه التحركات تحمل رسائل واضحة مفادها أن الرئيس السابق دونالد ترامب يتخذ مواقف أكثر صرامة مما اتخذته إدارة بايدن. وبحسب ما ورد في التقرير، فإن تسريبات استخباراتية تؤكد أن الضربات الأميركية تهدف إلى تأمين طرق الملاحة البحرية بالقوة، إضافة إلى توجيه رسائل سياسية صارمة إلى إيران. وأشار حنا إلى أن اليمن يخضع للمراقبة الدقيقة على مدار الساعة، ويتم تحديث بنك الأهداف بشكل متواصل، لافتًا إلى استخدام قنابل موجهة بدقة من نوع "جي بي 35" في العمليات الأخيرة. وأضاف أن الجماعة الحوثية تقاتل بأساليب غير تقليدية، معتمدة على التضاريس الجبلية والتواجد بين السكان، وهو ما يجعل من مناطق مثل صعدة وصنعاء وجنوب صنعاء أهدافًا رئيسية في الضربات الجوية، نظرًا لكونها مراكز ثقل للجماعة، في ظل عدم الإعلان عن سقوط أعداد كبيرة من المدنيين. أزمة كهرباء خانقة وفي سياق متصل، سلّطت صحيفة "اليوم السابع" المصرية الضوء على أزمة الكهرباء الحادة التي تعصف بعدة محافظات يمنية، مشيرة إلى تداعيات إنسانية وصحية وتعليمية واسعة، وسط تقارير تؤكد استمرار الانقطاعات لقرابة 20 ساعة يوميًا، لاسيما في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد. وأوضحت الصحيفة في تقرير بعنوان "الطاقة النظيفة تغير حياة اليمنيين في زمن الحرب"، أن الأزمة، المستمرة منذ قرابة عقد، أثّرت بشدة على معيشة الأسر اليمنية، كما تسببت في تعطّل أنظمة ضخ المياه، ما فاقم من أزمة الصرف الصحي ونقص المياه. وأكد التقرير أن غياب الكهرباء الموثوقة انعكس على مختلف جوانب الحياة اليومية، حيث واجهت المستشفيات صعوبات في تقديم خدمات الرعاية، وتضررت المشاريع الاقتصادية بسبب تعطل العمليات التشغيلية. وفي محاولة لتخفيف حدة الأزمة، أشار التقرير إلى تدخلات دولية وإقليمية لدعم مشاريع الطاقة الشمسية، حيث أسهمت مبادرات من الاتحاد الأوروبي وحكومة السويد في إيصال الكهرباء النظيفة إلى عدد من المناطق. وضمن هذه الجهود، استفادت 92 مدرسة يمنية من منظومات الطاقة الشمسية، ضمن برنامج "الصمود الريفي 3". كما أشار التقرير إلى أن الإمارات العربية المتحدة قدمت مؤخرًا المحطة السادسة للطاقة الشمسية، حيث أعلنت السلطات اليمنية عن تسلم معدات الطاقة المخصصة لمدينة "حيس" بمحافظة الحديدة، ضمن جهود تنموية لتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة. تفشي الأمراض وعلى صعيد آخر نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" تقريرًا مقلقًا عن تفشي الأمراض والأوبئة في مناطق سيطرة الحوثيين، بالتزامن مع التصعيد العسكري الراهن واستمرار منع الجماعة لحملات التحصين، ما فاقم من الانهيار الحاد في القطاع الصحي، وتسبب في خروج العديد من المرافق الطبية عن الخدمة. وحذّرت الصحيفة من تصاعد معدلات الإصابة بالكوليرا وسوء التغذية والإسهالات المائية الحادة، وذلك بحسب تقارير أممية سجلت آلاف الحالات خلال الربع الأول من العام الجاري. وذكرت أن منظمات دولية ومحلية تلقت بلاغات موثقة من عدة محافظات، تؤكد ظهور إصابات جديدة وحالات وفاة ناتجة عن أمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات. واشار التقرير إلى أن منظمات محلية وأخرى دولية أفادت بتلقيها في الأشهر القليلة الماضية سلسلة بلاغات من عدة محافظات يمنية تخضع مُعظمها لسيطرة الجماعة الحوثية، تؤكد ظهور إصابات جديدة وحالات وفاة نتيجة أمراض وأوبئة عدة. ونوهت الصحيفة إلى أن اليمن يحتل الترتيب الرابع عالمياً من حيث عدد الإصابات بالكوليرا، نتيجة للصراع المسلح المستمر وحالات النزوح الجماعي والكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية التي أسهمت إلى حد كبير في تفشي ذلك المرض. وبحسب الشرق الأوسط فإن اليمن لا يزال يعاني من تفشٍّ كبير ومتسارع للأمراض والأوبئة القاتلة التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، وذلك جراء تدهور البنية التحتية للرعاية الصحية بفعل الصراع المستمر. اليمن الصحف العربية

أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني - الأحد 27 أبريل 2025
أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني - الأحد 27 أبريل 2025

اليمن الآن

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني - الأحد 27 أبريل 2025

اليمن في الصحافة العربية ـ بران برس بران برس: طالع موقع "بَرّان برس" الإخباري، صباح اليوم الأحد 27 أبريل/نيسان 2025م، عددًا من المواضيع والتقارير المتعلقة بالشأن اليمني، المنشورة في عدد من الصحف والمواقع العربية، حيث رصد أبرز ما تم تناوله. تنافس ميليشياوي والبداية مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية التي أستهلت تغطيتها بتقرير بعنوان "تنافس ميليشياوي لنهب العقارات في إب"، كشفت فيه عن تصاعد عمليات السطو المنظم الذي تنفذه قيادات جماعة الحوثي في محافظة إب، وسط سباق محموم بين عناصر الجماعة على الإثراء السريع وجمع الأموال، في ظل معاناة متفاقمة للسكان. ووفقًا لمصادر محلية تحدثت إلى الصحيفة، شهدت محافظة إب خلال الأيام الماضية موجة جديدة من السطو على الأراضي، قادها عدد من المشرفين الحوثيين الذين استولوا على مساحات واسعة مملوكة لسكان بلدة القاعدة جنوب المحافظة. وقد رافقت تلك العمليات اعتداءات جسدية وخطف عدد من المواطنين الذين حاولوا التصدي لعمليات النهب. وأفادت المصادر أن الجماعة الحوثية استقدمت جرافات وشاحنات برفقة دوريات أمنية ومسلحين من خارج المحافظة، للسيطرة على الأراضي بالقوة، مشبهةً تلك الممارسات بما تقوم به إسرائيل من تعديات وتجريف للأراضي الفلسطينية في الأراضي المحتلة. وبررت الجماعة أعمال الاستيلاء بادعاءات إقامة طرق عامة، حيث اقتطعت أجزاء كبيرة من أملاك المواطنين دون أي التزام بدفع تعويضات، فيما قوبل اعتراض السكان بالعنف المفرط، إذ اعتدى المسلحون عليهم بالضرب وأطلقوا الرصاص لتفريقهم، واختطفوا عددًا منهم. وأشار التقرير إلى أن قيادات حوثية أخرى نفذت عمليات سطو مماثلة، استهدفت من خلالها أراضي مواطنين وممتلكات عامة وخدمية، مستغلة ذرائع زائفة وباستخدام التهديد بالسلاح والتصفية والاعتقال، لتحويلها لاحقًا إلى مشاريع استثمارية خاصة تدر عليهم الأرباح. واختتمت المصادر تصريحاتها للصحيفة بالتأكيد على أن هذه الانتهاكات أثارت موجة غضب واستنكار واسعة في أوساط السكان المحليين، معتبرين أن ما يحدث يأتي في سياق الجرائم والانتهاكات المستمرة التي ترتكبها الميليشيات بحق الممتلكات الخاصة والعامة على حد سواء. وثائق سرية كشفت صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية تفاصيل فصل جديد من تقرير بريطاني سري يعود إلى عام 1983، يتناول الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في الجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) قبيل الوحدة اليمنية عام 1990. سلط التقرير الضوء على حالة عدم الاستقرار الداخلي، والتوترات الإقليمية مع اليمن الجنوبي والسعودية، إلى جانب تحسن العلاقات مع بريطانيا، وسط توقعات بتحولات كبيرة قد يشهدها اليمن نتيجة تطورات قطاع النفط. أفاد التقرير بأن الجبهة الوطنية الديمقراطية (NDF)، المدعومة من الجنوب، شهدت تراجعًا ملحوظًا عامي 1982-1983 رغم استمرارها كحركة حرب عصابات، مشيراً إلى أن القوات الحكومية استعادت مناطق كانت تخضع لسيطرة الجبهة، مثل جبل مريس ووادي بنا السفلي، مع استمرار الاشتباكات في وصابين وعتمة. كما كشف التقرير عن تنفيذ السلطات اليمنية الشمالية حملات اعتقال واسعة استهدفت مئات النشطاء في صنعاء وتعز وتهامة، وسط اتهامات لهم بتشكيل تهديد سياسي وعسكري للنظام. واستعرض التقرير التناقض العميق بين نظام الحكم القبلي التقليدي في الشمال، بقيادة حزب المؤتمر الشعبي العام برئاسة علي عبدالله صالح، والنظام الاشتراكي الماركسي في الجنوب المستوحى من النموذجين السوفيتي والصيني. وشهدت هذه التناقضات مواجهات متكررة على مدار سنوات سبقت تحقيق الوحدة. وأكدت الوثائق أن القيادة الجنوبية كانت منقسمة بشأن دعم العمليات العسكرية ضد الشمال، مع ميل الرئيس الجنوبي محمد إلى العمل السياسي، مقابل تأييد وزير دفاعه لنهج التصعيد العسكري. ووصف التقرير العلاقات بين الشمال والجنوب بأنها "بيضة القس" تجمع بين محاولات التنسيق العلني والتوترات الميدانية. وأشار إلى فشل اجتماع أغسطس 1983 في تخفيف التوتر الحدودي، وتصاعد الشكوك بين الجانبين بشأن النوايا الحقيقية لكل طرف، خصوصًا في ظل استمرار أنشطة الجبهة الوطنية الديمقراطية. كما تناول حالة التوتر بين اليمن الشمالي والمملكة العربية السعودية نتيجة شكوك الأخيرة حيال مزاعم صنعاء بشأن التوغلات العسكرية الجنوبية، ورغم التعاون بين الجانبين في قضايا إقليمية مثل دعم العراق ومنظمة التحرير الفلسطينية، فإن الشكوك السعودية أضعفت العلاقات الثنائية، خاصة مع تأجيل اجتماع اللجنة التنسيقية المشتركة. وأبرز التقرير تحسن العلاقات بين الجمهورية العربية اليمنية والمملكة المتحدة، مشيرًا إلى ارتفاع الصادرات البريطانية بنسبة 10% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 1983 مقارنة بالعام السابق. كما أشار إلى استمرار التعاون في مجالات المساعدات المدنية والتدريب العسكري، مع اهتمام متزايد من جانب اليمنيين بتعزيز قدراتهم الأمنية عبر التعاون مع بريطانيا. اختتمت الوثائق البريطانية التي نشرتها الصحيفة، بالتنبيه إلى أن أي تغيير عنيف في القيادة قد يعيد اليمن إلى حالة صراع داخلي، في ظل هشاشة البنية الاقتصادية والاجتماعية. ومع ذلك، رجحت وزارة الخارجية البريطانية أن يواصل اليمن الشمالي تحقيق تقدم بطيء نحو بناء دولة مستقرة، مع بقاء تحديات التمويل والاعتماد على المساعدات الخارجية قائمة. صرواح تحفة معمارية وفي تقرير لها بعنوان "مدينة صرواح اليمنية معبد الإله إلمقه وأحد شواهد حضارة سبأ"، استعرضت صحيفة "القدس العربي" أهمية مدينة صرواح الأثرية، التي تُعد إحدى أعرق مدن مملكة سبأ، وكانت عاصمة للمملكة خلال فترة حكم المكاربة (الملوك خُدام الإله). المدينة التي شُيّد حولها معبد الإله إلمقه، المعروف بمعبد "أوعال صرواح"، والذي احتضن عددًا من النقوش الهامة، أبرزها "نقش النصر"، العائد إلى الملك السبئي كرب إيل وتر، كواحد من أعظم شواهد الحضارة اليمنية القديمة. ويُعد معبد إلمقه من بين أهم ثلاثة معابد في تاريخ حضارة سبأ، ويعود تاريخ بنائه إلى القرن الثامن أو السابع قبل الميلاد بحسب اختلاف الدراسات. وقد أُدرج معبد إلمقه، مع آثار صرواح الأخرى، ضمن قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) في عام 2023، إلى جانب معبد أوام، معبد بران، سد مأرب، ومدينة مأرب. ونوهت الصحيفة إلى أن صرواح، الواقعة غرب محافظة مأرب وسط اليمن، عانت من أضرار الحرب الدائرة منذ عام 2015، ما ألحق بها وبآثارها المزيد من الدمار. وتتفق العديد من المصادر التاريخية على أن صرواح (المعروفة بالخربة) كانت العاصمة الأولى لمملكة سبأ، قبل أن تنتقل العاصمة إلى مأرب، فتراجعت مكانتها السياسية لكنها احتفظت بأهميتها الدينية بسبب معبدها العريق. وتقبع صرواح على بعد نحو 40 كيلومترًا غرب مأرب، مشيدة على مرتفع صخري منحها مظهر التحفة المعمارية، رغم ما تعرضت له من تخريب ونهب وإهمال. ورغم كل ذلك، ما تزال المدينة محاطة بجدار ضخم، بقي منه برج واضح المعالم في الجهة الجنوبية الغربية، حسبما تشير إليه بقايا السور القديم. وتشير مصادر أثرية تحدثت إليها القدس العربي، إلى أن الموقع تعرض لعبث واسع من لصوص الآثار، حيث تنتشر الحفر والثقوب الأرضية، لكن، مع ذلك، تبقى صرواح شاهدة على واحدة من أعظم العمارات المعمارية التي احتضنتها اليمن القديمة. وتطرق التقرير إلى أبرز المعالم التاريخية لمدينة صرواح ممثلًا في معبد إلمقه بسوره، وقد شيد هذا المعمار لمكرب سبأ «يدع إل ذريح»، الذي يؤكد عدد من المصادر التاريخية أنه اهتم كثيراً بالعمارة، ويشهد له في ذلك هذا المعبد إلى جانب معبد صرواح، وكل من معبد أوام بمأرب ومعبد إلمقه في المساجد، فآثار هذه المعابد تدل على جلال معماره وشدة اهتمامه». وتوضح مصادر آثارية أنه في عام 2001 أصبحت مدينة صرواح القديمة والسهل المحيط بها من ضمن المشاريع المهمة التي ينفذها المعهد الألماني للآثار لاستكشاف معالم الحضارة اليمنية القديمة والوقوف على أسرارها. ومن خلال النقوش المتوفرة في المعبد، وتحديدًا في الوجه الخارجي للسور البيضاوي للمعبد يعود تاريخ بنائه إلى منتصف القرن السابع قبل الميلاد فيما يرجعه آخرون إلى القرن الثامن قبل الميلاد. وبحسب المصادر يتكون المعبد من فناء مكشوف إضافة إلى رواق في الجهة الغربية، ومن الملاحظ أن الأحجار القديمة ما زالت ثابتة في مواضعها. ومعبد إلمقه ذو شكل بيضاوي، وهو يتجه من الناحية الجنوبية إلى الناحية الشرقية ثم إلى الناحية الشمالية. اليمن الصحف العربية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store