logo
#

أحدث الأخبار مع #برايل

نورة المسلماني.. خريجة بالأمس ومعلّمة اليوم في مدارس الدمج بالدوحة
نورة المسلماني.. خريجة بالأمس ومعلّمة اليوم في مدارس الدمج بالدوحة

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • منوعات
  • الجزيرة

نورة المسلماني.. خريجة بالأمس ومعلّمة اليوم في مدارس الدمج بالدوحة

في كل عام، وعندما يكرم مركز النور للمكفوفين خرّيجيه في الحفل الختامي، لا يحتفي فقط بنهاية مرحلة، بل يفتح أبواب الأمل على قصص تستحق أن تُروى، ومن بين هذه القصص تبرز رحلة نورة حسن المسلماني (28 عاما)، التي انتقلت من مقاعد الدراسة في المركز إلى ميدان العطاء كمعلّمة للغة "برايل" في مدارس الدمج التابعة له، لتجسّد بأدقّ تفاصيلها رسالة المركز في بناء الإنسان المستقل والواثق. كانت بدايات نورة محفوفة بالتحديات، فقد وُلدت بإعاقة بصريَّة ولم يكن من السهل عليها أن تتقن طريقة "برايل" في سنواتها الأولى، لكن بفضل صبر والدتها وإصرارها، وبإشراف طاقم المركز، استطاعت أن تتجاوز الحاجز الأول وتبدأ مشوارها بثقة. وتؤكد نورة أنّ الدعم النفسي والعملي الذي تلقته في مركز النور منذ طفولتها، كان له الفضل الأكبر في رسم معالم شخصيتها. وفي هذا الحوار، تكشف لنا نورة تفاصيل من حياتها، تعبر من خلالها عن التحديات التي واجهتها وعوامل النجاح التي أدت إلى تحولها من طالبة في مرحلة صعبة، إلى معلمة ومثال يحتذى به في مجتمعها. عشت في البداية تحديات كبيرة، خصوصا في تعلم طريقة برايل، التي كانت صعبة في البداية، ولكن بفضل دعم والدتي ووالدي ومثابرتي، استطعت أن أتقن هذه الطريقة في الصف الثالث الابتدائي، وكانت هذه المحنة من أبرز التحديات التي شكلت محطات فارقة في حياتي. كيف كان تأثير مركز النور على مسيرتكِ التعليمية؟ منذ أن التحقت بمركز النور في المرحلة الابتدائية، تغيرت حياتي بشكل جذري، كان المركز يقدم لي الدعم الكامل ليس فقط على مستوى التعليم الأكاديمي، بل أيضا من خلال الوسائل التقنية الحديثة التي سهلت لي الكثير من الأمور، من أبرز تلك الأدوات جهاز برايل الذي ساعدني في قراءة الكتب وكتابة ملاحظاتي بشكل سلس، وتعلمت أيضا استخدام الحاسوب والبرامج الخاصة بذوي الإعاقة البصرية. إعلان وكان المركز يحرص دائما على توفير الدعم النفسي والاجتماعي لي ولزملائي، فتعلمنا فيه كيف نكون مستقلين وكيف نثق بأنفسنا، وكان يشجعنا على المشاركة في الأنشطة الثقافية والرياضية، وهذه التجربة ساعدتني في اكتشاف أن الإعاقة ليست حاجزا، بل دافعا للابتكار والنجاح. هل واجهتِ تحديات في المراحل التعليمية الأخرى؟ نعم، في المرحلة الإعدادية، انتقلت إلى مدرسة رقية المستقلة للبنات، وكان هناك تحدٍ جديد يتمثل في الاندماج مع زميلاتي في الصف، فقد كنت قادمة من بيئة تعلم صغيرة في مركز النور، ولكن بفضل الله، وجدت ترحيبا وتعاونا كبيرا من جميع زميلاتي في المدرسة. كيف تفاعلتِ مع المناهج باللغة الإنجليزية؟ في البداية، كانت هناك صعوبة في التكيف مع المناهج التي أصبحت باللغة الإنجليزية، لكن مع مرور الوقت، تعلمت كيفية التأقلم وكان المركز يوفِّر لي جميع الوسائل التي تسهل عليّ دراستي. ثم جاءت مرحلة الدراسة الجامعية، والتي كانت أكبر تحدٍ في مسيرتي التعليمية، وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهتها، فقد كان الدعم الذي تلقيته من قسم الدمج في الجامعة، وتوفير المواد الدراسية بصيغة مناسبة لي، من أكثر الأسباب التي ساعدتني في التكيف مع الحياة الجامعية. تحقيق حلم التدريس ما التحديات التي واجهتكِ بعد التخرج؟ بعد تخرجي، بدأت مسيرتي المهنية كمعلمة برايل في مدرسة رقية، وكان التحدي الأكبر في بداية الأمر هو كتابة التقارير الشهرية والأسبوعية بشكل مهني ودقيق، ومع مرور الوقت، تطوَّر أدائي بفضل تبادل الخبرات مع المعلمين والاطلاع على أساليب التعليم الحديثة. هل هناك أيَّة تحديات خاصة بكِ في عملكِ الحالي؟ أحد التحديات كان التفاعل المستمر مع الطالبات، خصوصا في بداية مسيرتي المهنية، ولكنني مع الوقت تعلمت كيفية تقديم الدعم لهن بطريقة تناسب احتياجاتهن، وأسعى دائما لتشجيع طالباتي على التفوق وتخطي الصعوبات. كيف أثر الدعم الذي تلقيته من مركز النور في مسيرتكِ؟ دعم مركز النور لم يتوقف عند التخرج، فالمركز يقدم ورش عمل ودورات تدريبية مستمرة من خلال التعاون مع مركز مدى، بالإضافة إلى توفير الأجهزة الحديثة مثل الحاسوب المزود بجهاز "برايل سينس"، والذي ساعدني كثيرا في عملي، كما يواصل مركز النور تقديم الدعم لي ولزملائي خريجي المركز، ليظلوا على أتم الاستعداد لخوض تجارب مهنية جديدة. هل شاركت في أي مبادرات مجتمعية؟ شاركت في مبادرة "أنا أقدر 2020″، وكُرمت من قبل سعادة الشيخة موزا بنت ناصر، وكانت هذه التجربة محورية في حياتي، فقد ساعدتني على تطوير نفسي ومهاراتي في تقديم المشاريع والمبادرات التي تهتم بذوي الإعاقة. كيف توازنين بين حياتكِ المهنية والشخصية؟ تعلمت أن الفصل بين الحياة المهنية والشخصية أمر ضروري، لذلك أحرص على أخذ وقت للراحة ولعائلتي، وكذلك لتطوير نفسي مهنيا، لأنني أؤمن أن التوازن هو مفتاح النجاح. إعلان نموذج يُحتذى به الجدير بالذكر أن نورة المسلماني هي نموذج حقيقي للمرأة القطرية التي تغلبت على التحديات وحققت نجاحا مهنيا ونجحت في ترك بصمة واضحة في المجتمع، ورغم مسيرة التحديات والصعوبات التي مرت بها، فإنها لم تتوقف عن السعي لتحقيق أهدافها، بل كانت دائما تبتكر وتجد حلولا للتغلب على الصعوبات. ومع اقتراب موعد الحفل الختامي لمركز النور، والذي سيشهد تكريم خريجي المركز، تظهر نورة بوصفها واحدة من أبطال هذه الاحتفالية، والتي ستكون بمثابة شهادة تقدير لجهود كل من ساهم في نجاح هذا المركز والمشاركة الفعالة في تعزيز دمج ذوي الإعاقة في المجتمع. ومن خلال دعم أسرتها، ثم المركز، تتطلع نورة دائما إلى مستقبل أفضل للمجتمع وذوي الإعاقة، وستسعى دائما لتكون مصدر إلهام لكل من يواجه تحديات مشابهة.

وزارة التضامن تشارك في احتفالية 'جهود الدولة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة'
وزارة التضامن تشارك في احتفالية 'جهود الدولة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة'

النهار المصرية

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • النهار المصرية

وزارة التضامن تشارك في احتفالية 'جهود الدولة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة'

شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في احتفالية "جهود الدولة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة"، التي نظمتها وحدة شؤون المرأة وحقوق الإنسان وذوي الإعاقة بهيئة النيابة الإدارية، تحت رعاية وحضور المستشار عبد الراضي صديق، رئيس الهيئة. وخلال الاحتفالية، مثّل الوزارة الأستاذ خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، الذي وجه الشكر لهيئة النيابة الإدارية على دعوتها الكريمة، وعلى اهتمامها الجاد بهذا الملف الإنساني والمجتمعي بالغ الأهمية. كما نقل تحيات وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، وتمنياتها بنجاح الفعالية. وأكد خليل محمد في كلمته أن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة يمثل أولوية وطنية وأخلاقية ودستورية للدولة المصرية، مشيرًا إلى أن مصر كانت من أوائل الدول الموقعة على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى صدور قانون رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية، إلى جانب ما نص عليه الدستور في المادة 81 وتسع مواد أخرى من التزامات واضحة تجاه هذه الفئة. جهود وزارة التضامن في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة: 1. الحماية الاجتماعية: استفادة أكثر من 1.26 مليون شخص من ذوي الإعاقة من برنامج "كرامة" للدعم النقدي، بتكلفة سنوية بلغت 9.8 مليار جنيه. 2. الخدمات المتكاملة: إصدار أكثر من 1.2 مليون بطاقة خدمات متكاملة من خلال 225 مكتب تأهيل على مستوى الجمهورية. إطلاق حملات ميدانية لتيسير حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على البطاقة بمشاركة آلاف المتطوعين. 3. التعليم وتكافؤ الفرص: دعم 587 طالبًا من الصم وضعاف السمع في 13 جامعة من خلال توفير 83 مترجمًا للغة الإشارة. تقديم منح مالية لعدد 980 طالبًا كفيفًا، بإجمالي 4.4 مليون جنيه سنويًا. إنشاء أول مكتبة إلكترونية بجامعة الزقازيق، وتطوير 50 مدرسة لتشمل غرف مصادر، وتزويد مدرستين بأجهزة "برايل". دعم 12 ألف طالب من ذوي الإعاقة بسداد المصروفات الدراسية، وتوفير 2150 جهازًا مساعدًا و2000 حاسوب ناطق. 4. الرعاية والتأهيل: تشغيل 221 دار حضانة تخدم نحو 6000 طفل من ذوي الإعاقة. وجود 141 مؤسسة رعاية وتأهيل، و27 مركز تأهيل شامل على مستوى الجمهورية. إنشاء 20 مركزًا جديدًا للتأهيل المهني ضمن قرى "حياة كريمة". 5. الأجهزة التعويضية: توفير أكثر من 4358 جهازًا تعويضيًا (أطراف صناعية، كراسي متحركة، سماعات). بدء تنفيذ المرحلة الأولى من مجمع صناعي للأجهزة التعويضية، بالشراكة مع شركة "أوتوبوك" الألمانية، من خلال تجهيز 6 مراكز في محافظات (الإسماعيلية، الشرقية، أسيوط، البحيرة، الأقصر، أسوان). 6. التمكين الاقتصادي والتشغيل: تشغيل 19,800 شخص من ذوي الإعاقة، بالتعاون مع وزارة العمل والقطاع الخاص. إطلاق الشبكة القومية لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة "تأهيل" لتقديم التأهيل والتدريب الرقمي. تنفيذ برامج تدريب مهني ومشروعات تمكين اقتصادي متنوعة. 7. الدمج المجتمعي والإتاحة:

التضامن توسّع دعمها لذوي الإعاقة.. ملايين لتيسير تعليمهم الجامعي والمدرسي
التضامن توسّع دعمها لذوي الإعاقة.. ملايين لتيسير تعليمهم الجامعي والمدرسي

الصباح العربي

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الصباح العربي

التضامن توسّع دعمها لذوي الإعاقة.. ملايين لتيسير تعليمهم الجامعي والمدرسي

أعلن خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الإعاقة في وزارة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة ضاعفت حجم الدعم المالي المباشر المخصص لطلاب الجامعات من ذوي الإعاقة البصرية. إذ ارتفعت قيمة هذا الدعم من 900 ألف جنيه إلى 4.4 مليون جنيه سنويًا، حيث يحصل كل طالب على 500 جنيه شهريًا، ويستفيد منه قرابة ألف طالب في الجامعات الحكومية. وأوضح أن الوزارة موّلت أيضًا 587 من الطلاب والطالبات من ذوي الإعاقة السمعية الملتحقين بمدارس الدمج، وبلغت قيمة هذا الدعم السنوي ما يقرب من 3 ملايين جنيه، كما دشنت مكتبة إلكترونية مخصصة للمكفوفين داخل جامعة الزقازيق لتسهيل حصولهم على المعرفة. وأشار إلى أن التعاون القائم بين وزارة التضامن ووزارة التربية والتعليم ساهم في تحديث 50 مدرسة، وتزويدها بغرف مصادر تعليمية، كما جُهّزت مدرستا النور في المعصرة والمنوفية بأحدث تقنيات طباعة "برايل" مما يُسهم في تطوير الخدمات التعليمية لفاقدي البصر. وأضاف أن وحدات التضامن الجامعية تواصل تقديم الدعم المتنوع، سواء من خلال المساعدات النقدية أو عبر توفير أجهزة تعويضية وحواسيب ناطقة، إذ جرى توزيع حوالي 2000 جهاز للطلبة، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في مقر مجمع النيابات الإدارية بالقاهرة الجديدة.

المغاربة يوجهون ضربة موجعة للأبناك في 2025؟
المغاربة يوجهون ضربة موجعة للأبناك في 2025؟

أريفينو.نت

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أريفينو.نت

المغاربة يوجهون ضربة موجعة للأبناك في 2025؟

أريفينو.نت/خاص سلط تقرير حديث صادر عن اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، الضوء على واقع "الشمول المالي" في المغرب، كاشفاً عن أرقام تبعث على القلق فيما يتعلق بولوج المواطنين للخدمات المالية الرسمية، وعلى رأسها امتلاك حسابات بنكية. ويكشف التقرير عن وجود فجوة كبيرة ومقلقة بين الجنسين في هذا الجانب. تقرير الإسكوا يدق ناقوس الخطر.. فجوة صادمة في الشمول المالي بين الجنسين وفقاً لما نقلته يومية "الصباح" استناداً إلى تقرير الإسكوا الأخير، فإن 33% فقط من النساء المغربيات يمتلكن حسابات بنكية، مقابل 56% من الرجال. ويُشير التقرير إلى أن هذا التباين يمثل "فجوة كبيرة تبلغ 23 نقطة مئوية بين الجنسين"، ويُعد "واحداً من أعلى المعدلات المسجلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا". 67% من البالغين بالمغرب خارج النظام البنكي.. رقم يتجاوز المتوسط العالمي يحمل التقرير نفسه أرقاماً تكشف عن تحدٍ أوسع نطاقاً، حيث يشير إلى أنه في عام 2021، كان 64% من البالغين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مستبعدين مالياً، أي لا يمتلكون حسابات بنكية. ويُعتبر هذا المعدل مرتفعاً مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يبلغ 24%. وبخصوص المغرب، الذي يُصنف ضمن البلدان ذات الدخل المتوسط في المنطقة، يظهر التقرير أن نسبة الاستبعاد المالي بين البالغين تبلغ 67%، وهو رقم يؤكد الحاجة الماسة لتعزيز جهود الشمول المالي. استراتيجية وطنية لكسر حاجز الإقصاء.. النساء وذوو الإعاقة والمقاولات الصغرى في صلب الاستهداف سعياً لمعالجة هذا الوضع، يشير التقرير إلى أن المغرب قد أدرج فئة النساء ضمن المجموعات المستهدفة في استراتيجيته الوطنية الرامية إلى تعزيز الشمول المالي. وفي هذا الإطار، أجرى بنك المغرب دراسة تشخيصية حول التمكين الاقتصادي للمرأة القروية، ركزت على سبل تحسين وصولهن إلى الخدمات المالية الميسورة التكلفة والتكنولوجيا ذات الصلة. إقرأ ايضاً بنك المغرب والمجموعة المهنية للبنوك.. مبادرات ملموسة لتعزيز الولوج المالي ويسلط تقرير الإسكوا الضوء أيضاً على مبادرة هامة قام بها بنك المغرب في بداية عام 2023، تمثلت في نشر "ميثاق مشترك بين البنوك لصالح الأشخاص في وضعية إعاقة"، والذي اعتمدته في الوقت نفسه المجموعة المهنية لبنوك المغرب (GPBM). يُسهل هذا الميثاق، حسبما أوردت يومية "الصباح" نقلاً عن الوثيقة، الولوج المادي والرقمي للخدمات البنكية من قبل الأشخاص ذوي الإعاقة، ويوفر المعلومات بصيغ متنوعة، مثل طريقة "برايل". كما أوضحت الإسكوا أن هذا الميثاق يتضمن أيضاً تدريب موظفي البنوك لتحسين مستوى الخدمة المقدمة لهذه الفئة من المجتمع. وفيما يخص المقاولات الصغيرة والمتوسطة (SMEs)، يفيد التقرير بأن 14% فقط من هذه المقاولات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يمكنها الحصول على قروض أو خطوط تمويل، مقارنة بمتوسط عالمي يبلغ 29%. وتُشير الإسكوا إلى أن المغرب قد أدمج هذه المقاولات ضمن استراتيجية وطنية، مع اتخاذ إجراءات تهدف إلى تبسيط عملية فتح الحسابات وخفض معدلات الفائدة على القروض الموجهة لها. التحول الرقمي.. أمل جديد لتعزيز الشمول المالي في المغرب يُبرز التقرير كذلك أن 36% من البالغين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أجروا دفعات رقمية في عام 2021، مقابل 67% على الصعيد العالمي. وأخيراً، وفيما يتعلق بالمغرب، يلاحظ التقرير "تبنياً متزايداً للحلول الرقمية وجهوداً ملحوظة لتعزيز الشمول المالي من خلال سياسات تستهدف بشكل خاص النساء، الأشخاص في وضعية إعاقة، والمقاولات الصغيرة". هذه الجهود تُبشر بتحسين تدريجي في مستويات الشمول المالي في المملكة مستقبلاً.

بالفيديو.. «المكفوفين» تحتفل بقراءة النوتة الموسيقية بطريقة برايل
بالفيديو.. «المكفوفين» تحتفل بقراءة النوتة الموسيقية بطريقة برايل

الأنباء

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الأنباء

بالفيديو.. «المكفوفين» تحتفل بقراءة النوتة الموسيقية بطريقة برايل

نظمت جمعية المكفوفين الكويتية ندوة بعنوان «الكفيف والموسيقى.. تأثير وتأثر» على مسرح الجمعية، وشارك فيها العديد من طلبة المعهد العالي للفنون الموسيقية، بحضور العميد السابق للمعهد العالي للفنون الموسيقية د.حمد الهباد، وتخللتها أعمال إبداعية لذوي الإعاقة البصرية. وقال العميد السابق للمعهد العالي للفنون الموسيقية د.حمد الهباد «حرصنا على الاحتفال بأول منهج لقراءة النوتة الموسيقية بطريقة برايل في الكويت، وبرايل هي طريقة للقراءة والكتابة تعتمد على لمس نقاط بارزة يتعرف عليها الكفيف بمجرد تمرير إصبعه عليها»، مشيرا إلى أن هذا المنهج تم وفق منهجية عالمية في فرنسا. وأضاف «حرصت على تعلم طريقة برايل لكي أقوم بعمل منهج خاص في الكويت وتم المنهج ولا ينقصنا سوى طباعة المنهج بطريقة برايل الموسيقية ويكون جاهزا لتدريسه سواء في المعهد العالي للفنون الموسيقية أو في دور الأمل أو للمدرسين الأصحاء». ولفت إلى أن «أبرز المعوقات التي واجهتني خلال هذا المنهج هو التعلم حيث استطعت قدر المستطاع أن أفك هذه الرموز الموسيقية وأطابقها مع النوتة الموسيقية، وكانت هذه الرموز بالنسبة لي صعبة، حتى تعودت وتعلمت هذا المنهج مع المطابقة مع النوتة الموسيقية ووصلت إلى مراحل متقدمة وحرصت على أن يكون المنهج ليس مختصا بالطالب فقط بل بالمدرسين لكي يوصل المعلومة الى الطلبة». وأشار إلى أن المكفوفين حققوا العديد من الإنجازات في المجال الموسيقي وتعلموها بإحساسهم وتعلموا على الآلات موسيقية وأبدعوا في العديد من الفنون والمكفوفون جزء مهم ولا يمكن أن تهمل، لافتا إلى «أننا حققنا المركز الأول مرتين في أذربيجان وكان من ضمن الفريق أحد المشاركين من المكفوفين وهو أحمد البحر وكان مؤلفا رائعا». وأكد أن «علينا واجب تنمية هذه المواهب ولو بالتشجيع والدعم والتحفيز فهناك الكثير من المواهب التي يجب علينا دعمها وتشجيعها». من جهته، قال عضو مجلس إدارة جمعية المكفوفين الكويتية ورئيس لجنة الثقافية في الجمعية عبدالعزيز العازمي إن هذه أول مرة طباعة النوتة الموسيقية وهي فكرة العميد السابق للمعهد العالي للفنون الموسيقية د.حمد الهباد وتبنتها الجمعية لأول مرة تحول البرايل في العالم أجمع»، متوجها بالشكر الجزيل إلى د.حمد الهباد وجميع العاملين معه على هذا الجهد. وأكد أن الجمعية منذ تأسيسها عام 1972 هي جمعية رياضية وثقافية واجتماعية وحريصة كل الحرص على التواصل مع جميع الأعضاء، وهي همزة وصل بين جميع المكفوفين والمسؤولين في الدولة من أجل تذليل جميع الصعوبات أو المعوقات التي قد تواجههم، مثمنا للمسؤولين تواصلهم ودعمهم الكبير للجمعية ولجميع أعضاء منتسبي الجمعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store