أحدث الأخبار مع #برجالبراجنة،


العربي الجديد
منذ 4 أيام
- سياسة
- العربي الجديد
"السوق الفلسطيني" في مخيّم برج البراجنة لأجل غزة
في ظلّ ما يعيشه قطاع غزة من حصار وتجويع وقتل يومي، يحاول اللاجئون الفلسطينيون في لبنان مساندة أهل غزة بما استطاعوا. وشهد مخيّم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في بيروت فعالية تضامنية تمثّلت في تنظيم "السوق الفلسطيني" الذي خصّص ريعه بالكامل لدعم أطفال غزة. السوق، الذي نُظّم صباح اليوم الجمعة بالتزامن مع الذكرى الـ 77 للنكبة واستمرار حرب الإبادة على القطاع، تحوّل إلى مساحة جماعية للمقاومة الشعبية من خلال الخبز والكعك والمنتجات اليدوية، في مشهدٍ تضامني شارك فيه أهالي المخيّم كل حسب إمكانياته. تحت خيمة كتب عليها "دعم أطفال غزة واجب مقدس"، كانت مهى مرة، وهي مربية أطفال، تخبز العجين وتبيعه، تقول لـ"العربي الجديد": "أنا مربية، لكنّني اليوم جئت لأخبز رغيفاً لأجل غزة. عيون أهل غزة تستحق التعب، وأنا مستعدة لبيع الخبز طوال عمري لأجلهم". إلى جانبها، وضعت سميرة ياسين صواني الكعك على طاولة صغيرة، فوقها لافتة كتب عليها: "اشترِ كعكة تدعم صمود غزة"، تقول لـ"العربي الجديد": "قضيت الليل أصنع الكعك وأنا أفكر بأطفال غزة. ما أفعله قد لا يغيّر الواقع، لكن ربما يخفف وجعاً هناك". رباب عبد اللطيف، إحدى الزائرات، تتنقل بين الطاولات المحمّلة بالخبز والكعك والثياب والمطرّزات، وتقول لـ"العربي الجديد": "جئنا نشتري لنشعر أننا نفعل شيئاً. عجزنا يقتلنا يومياً. هذا السوق دواء لمشاعرنا قبل أن يكون دعماً لغزة". بدورها، جاءت عبير الحاج مع أطفالها الثلاثة، وتقول لـ"العربي الجديد": "المهم أن نساعد، وإذا لم تصل الأموال بسبب الحصار، فعلى الأقل نحن لم نتقاعس، فشعور العجز مميت". صحة التحديثات الحية لبنان: فلسطينيون يرفضون قرار إغلاق عيادة "أونروا" في النبطية ونظم السوق عدد من نساء وأهالي المخيّم، ولاقى إقبالاً لافتاً. وتقول رجاء جمعة، إحدى المنظمات، لـ"العربي الجديد": "الفكرة انطلقت جراء صور الجوع في غزة. ثم عرضناها على إدارة السوق فرحبوا بها، ولم نتوقع هذا الحضور الكثيف. هناك من قرأ الإعلان على فيسبوك وجاء من خارج المخيّم لدعم غزة"، وتضيف: "نحن هنا لنقول لأهل غزة: أنتم لستم وحدكم، حتى لو بفلس الأرملة". خلال صنع العجين (العربي الجديد) وبينما تُخبَز الأرغفة في مخيّم برج البراجنة، يُصدر التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، الاثنين الماضي، تحذيراً فاده بأن 470 ألف شخص في غزة سيواجهون مجاعة كارثية بين مايو/أيار وسبتمبر/أيلول 2025، كما سيحتاج 71 ألف طفل و17 ألف أم لعلاج عاجل من سوء التغذية الحاد. وتطالب الأمم المتحدة برفع الحصار فوراً تفادياً لانهيار الزراعة وتفشي الأوبئة في قطاع يعيش مجاعة مُعلنة. وكان تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، قد أشار إلى أن 470 ألف شخص في غزة سيواجهون جوعاً كارثياً (المرحلة الخامسة والأشد من التصنيف) خلال الفترة بين مايو/أيار وسبتمبر/أيلول 2025، بزيادة قدرها 250% عن تقديرات التصنيف السابقة.


IM Lebanon
منذ 5 أيام
- IM Lebanon
عند شاطئ الرملة البيضاء.. وفاة شاب غرقًا أثناء السباحة
توفي الشاب الفلسطيني 'م.ح.' أحد أبناء مخيم برج البراجنة، بعد ظهر اليوم الجمعة، غرقًا أثناء السباحة عند شاطئ الرملة البيضاء في بيروت. وسارعت فرق الإنقاذ إلى الموقع، حيث قامت بانتشال الجثة ونقلها إلى إحدى مستشفيات العاصمة.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 5 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
بالصورة - هذا ما حدث في شاطئ الرملة البيضاء في بيروت
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... شهد شاطئ الرملة البيضاء في بيروت، بعد ظهر اليوم، حادثة مأساوية أودت بحياة الشاب الفلسطيني 'م.ح.' أحد أبناء مخيم برج البراجنة، الذي توفي غرقًا أثناء السباحة. وسارعت فرق الإنقاذ إلى الموقع، حيث قامت بانتشال الجثة لنقلها لاحقًا إلى أحد مستشفيات العاصمة. وخيّمت أجواء من الحزن والأسى في أوساط عائلة الشاب وأصدقائه، الذين حضروا إلى المكان وسط حالة من الصدمة والذهول. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 5 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
هذا ما حصل على شاطئ الرملة البيضاء!
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... توفيَ الشاب محمد حسين، من مخيم برج البراجنة، وذلك إثر غرقه على شاطئ الرملة البيضاء - بيروت. وعلى الأثر، عملت فرق الإنقاذ على انتشال جثته، ونُقلت إلى إحدى المستشفيات. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


بوابة اللاجئين
منذ 6 أيام
- سياسة
- بوابة اللاجئين
إضراب شامل وفعاليات في لبنان دعماً لغزة وتأكيداً على حق العودة
عمّت المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، اليوم الخميس 15 أيار/مايو، فعاليات وطنية واسعة النطاق، بالتزامن مع الذكرى الـ77 لنكبة الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة. وشهدت المخيمات إضراباً شاملاً بدعوة من اللجان الأهلية، أغلقت خلاله مدارس "أونروا"، ومراكزها، ومؤسسات المجتمع المحلي، فيما نُظّمت وقفات ونشاطات وطنية وثقافية استهدفت مختلف الفئات العمرية. وأكدت "اللجان الأهلية" في بيان أن إحياء الذكرى يأتي للتأكيد على التمسك بحق العودة ورفضاً لجرائم الاحتلال، مشيرة إلى أن النكبة تمثل "الجرح الغائر في جسد الأمة"، وجريمة تاريخية ناتجة عن التهجير القسري والمجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية عام 1948. وأوضحت أن ذكرى هذا العام تتزامن مع "حرب إبادة تشنّها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة والقدس والضفة الغربية"، مشددة على أن حق العودة "حق مقدّس لا يسقط بالتقادم". ودعت اللجان إلى إغلاق كافة المؤسسات الفلسطينية في المخيمات، ليكون يوم الذكرى يوماً وطنياً جامعاً، مناشدة الأهالي المشاركة الفاعلة في الوقفات التضامنية والأنشطة التي تهدف إلى ترسيخ الوعي الوطني لدى الأجيال الجديدة، وإحياء روايات اللجوء والصمود في الذاكرة الفلسطينية. في مخيم برج البراجنة، نظّمت منظمة "ثابت لحق العودة"، بالتعاون مع جمعية الدعم الاجتماعي "دار الشيخوخة النشطة" وجمعية "أغاريد"، نشاطاً خاصاً حمل عنوان "ديوانية العودة"، وذلك في إطار الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية – "انتماء". ستهدف النشاط كبار السن، وعُقد في مركز "دار الشيخوخة النشطة" ظهر الأربعاء 14 أيار، حيث تبادل الحاضرون حكايات من قراهم المهجّرة، ووقائع اللجوء، مؤكدين على تمسكهم بالأمل والحق. وخُتم اللقاء بتوقيع خارطة فلسطين بالبصمة، ورفع شعارات دعم لغزة. قال مدير "ثابت"، الأستاذ سامي حمود، خلال كلمته: "نحيي هذه الذكرى لنؤكد أن الرواية الفلسطينية لن تموت، وأن مفتاح العودة لا يزال حيًّا في وجدان أجدادنا"، مؤكداً أن ما يجري في غزة هو حرب إبادة تستوجب موقفاً دولياً عاجلاً. لم تغب الأجيال الصغيرة عن مشهد إحياء المناسبة الأليمة، حيث نظّمت منظمة "ثابت" بالتعاون مع "أغاريد"، فعالية بعنوان "ملتقى براعم الطوفان والعودة"، صباح الأربعاء في روضة براعم الأقصى بمخيم برج البراجنة، ضمن الحملة ذاتها. شارك الأطفال في نشاطات رسم وتلوين ومسابقات وطنية، ووضعوا بصماتهم على علم وخارطة فلسطين، ورفعوا شعارات ترفض الاحتلال وتدعم غزة، واختُتم اللقاء بعرض جماعي على أنغام نشيد "فدائي". قالت المنظمات إن النشاط يهدف إلى "غرس الانتماء والهوية في نفوس البراعم، وتعزيز الارتباط بفلسطين، في ظل ما يتعرض له أهلنا من قهر وقتل وتجويع". كما شهدت روضة الأقصى في مخيم نهر البارد شمال لبنان فعاليات مشابهة، شارك فيها الأطفال من خلال أناشيد وطنية ورسوم تعبّر عن الانتماء لفلسطين، في رسالة تؤكد أن النكبة لا تزال حاضرة في الوعي الفلسطيني جيلاً بعد جيل. وقفة مركزية في شاتيلا: من النكبة إلى مجازر غزة في ساحة الشعب داخل مخيم شاتيلا، أقامت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، بالتعاون مع حركة فتح واللجنة الشعبية، وقفة إحياء للنكبة ورفضاً لحرب الإبادة الجارية في غزة، وذلك بحضور شخصيات سياسية وممثلين عن الفصائل والمؤسسات، وحشد من أهالي المخيم. فتُتحت الوقفة بقراءة الفاتحة لأرواح الشهداء، ثم النشيد الوطني، وألقى عدد من الشخصيات كلمات مؤثرة. وقال اللواء الدكتور حسن الناطور، عضو المجلس الوطني الفلسطيني: "نكبة 1948 لم تكن نهاية الحكاية، بل بدايتها، ونحن اليوم نواجه أبشع فصولها في غزة، بصمت دولي مخزٍ". أضاف: "المرأة الفلسطينية كانت وما زالت في مقدمة الصفوف، أما الشعب الفلسطيني، في الوطن والشتات، لا يزال يحمل مفاتيح العودة، يرويها لأبنائه، ويعلّقها على جدران ذاكرته، لأنها ليست مجرد رموز، بل عهود لا تسقط". أما الدكتور رياض دبّاح، فأكد أن استمرار المجازر في غزة والضفة هو دليل على أن الاحتلال لا يكتفي بالنكبة، بل يسعى لاستكمال مشروعه عبر حرب إبادة وتصفية وكالة "أونروا"، مشدداً على أن النكبة لا تزال حية في تفاصيل حياة الفلسطينيين. وفي كلمة اللجنة الشعبية، قال أبو حرب إن "النكبة ليست ذكرى بل واقع يومي يعيشه شعبنا، يتجدد في كل مجزرة ترتكبها إسرائيل"، معتبراً أن المشروع الصهيوني يستهدف اليوم تفكيك المخيمات وإنهاء رمزية النكبة وقفة حاشدة في عين الحلوة ومهرجان سياسي في البقاع في مدينة صيدا، وتحديداً في ملعب الشهيد أبو جهاد الوزير داخل مخيم عين الحلوة، نظّمت هيئة العمل الفلسطيني المشترك وقفة غضب حاشدة، صباح الخميس 15 أيار/مايو، بمشاركة واسعة من أبناء المخيم والجوار، وممثلين عن التنظيمات والأحزاب الفلسطينية الوطنية والإسلامية، واللجان الشعبية، والاتحادات والنقابات، وهيئة المتقاعدين العسكريين، والقوة المشتركة الفلسطينية، والأمن الوطني، واتحاد المرأة الفلسطينية، ومؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب مواطنين لبنانيين داعمين للقضية. شارك في الوقفة وفد من اتحاد نقابات عمَّال فلسطين – فرع لبنان، يتقدمه رئيس الاتحاد غسان بقاعي، وأعضاء من المكتب الإداري والقيادة اليومية للاتحاد في منطقة صيدا وأُلقيت كلمات بالمناسبة، وجّهت التحية إلى أرواح الشهداء والجرحى والأسرى، وعبّرت عن التضامن مع أهلنا في غزة والضفة والقدس، وكل فلسطين والشتات، وشدّدت على رفض مشاريع التصفية، والحصار، ومحاولات التهجير القسري، والتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية، وعلى رأسها حق العودة ومنظمة التحرير الفلسطينية بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والوحدة الوطنية كخيار لا غنى عنه في مواجهة العدوان والمشروع الصهيوني. مهرجان سياسي في البقاع: لا للتوطين... نعم للعودة في إطار الفعاليات نفسها، نظّمت منظمة التحرير الفلسطينية ودائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية في البقاع مهرجاناً سياسياً حاشداً تحت شعار: "لن نرحل... ستبقى فلسطين للفلسطينيين". أقيم المهرجان في قاعة الرئيس محمود عباس داخل مخيم الجليل، بحضور قيادات سياسية فلسطينية ولبنانية. تقدّم الحضور د. رياض أبو العينين، عضو قيادة حركة "فتح" في إقليم لبنان، ومسؤول دائرة الشباب في سفارة دولة فلسطين مصطفى حمادة، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير في البقاع المهندس فراس الحاج، وعضو لجنة المتابعة المركزية في اللجان الشعبية الأستاذ أسامة عطواني، وأمين سر اللجان الشعبية في البقاع خالد عثمان، إلى جانب ممثلين عن الفصائل والأحزاب اللبنانية والمكاتب الحركية وحشد كبير من أبناء المخيم وفي كلمته باسم اللجان الشعبية، قال الأستاذ أسامة عطواني: "77 سنة من التشريد واللجوء والمجازر، ولم يسقط حقنا في العودة، ولن يسقط. النكبة ليست ذكرى، بل واقع نعيشه كل يوم، خاصة في ظل ما يجري في غزة. ونرفض كل محاولات طمس هويتنا، بما فيها الهجمة على الأونروا، التي تبقى الشاهد الأممي على نكبتنا. نطالب بدعمها ورفض محاولات إنهاء دورها". كما شدّد عطواني على رفض التوطين، مطالباً الدولة اللبنانية بإعطاء اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم المدنية والاجتماعية، بما فيها الحق في التملك والعمل، من دون المسّ بحق العودة من جهته، أكّد د. رياض أبو العينين في كلمته باسم منظمة التحرير الفلسطينية أن "النكبة لم تنتهِ بعد، وما زال شعبنا ينزف تحت الاحتلال. ولكن كما صمدنا طيلة 77 عامًا، سنواصل النضال حتى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين". ونوّه أبو العينين إلى أهمية دور المخيمات في الحفاظ على الهوية الوطنية، مؤكّدًا أن زيارة الرئيس محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 21 أيار الجاري "تحمل رسالة واضحة بأن اللاجئين هم أولوية سياسية ووطنية لدى القيادة الفلسطينية" وختم بالتشديد على أن حركة "فتح" ستبقى الحريصة على وحدة الصف الفلسطيني، وأن "بوحدتنا الوطنية نحمي قضيتنا ونواجه المؤامرات، ونبقي فلسطين البوصلة والقدس الهدف". جميع هذه الفعاليات، من اللقاءات الحوارية مع كبار السن، إلى الأنشطة التربوية مع الأطفال، مروراً بالوقفات الشعبية والسياسية، جاءت لتؤكد وحدة الفلسطينيين في الوطن والشتات، وارتباطهم الوثيق بحقهم التاريخي في العودة، ورفضهم لكل مشاريع التصفية. في الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، يصرّ الفلسطينيون في مخيمات لبنان على أن الجرح المفتوح منذ عام 1948 لا يندمل إلا بالعودة، وأن غزة ليست وحدها في هذه المعركة، فصوت المخيمات، رغم التهجير والفقر، لا يزال يهتف: ما نسينا، ولن ننسى. بوابة اللاجئين الفلسطينيين