أحدث الأخبار مع #برججرينفيل


دوت مصر
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- دوت مصر
قاتلوا مع إسرائيل.. جارديان: 10 بريطانيين متهمون بارتكاب جرائم حرب فى غزة
غزة - أرشيفية كتبت رباب فتحى الإثنين، 07 أبريل 2025 01:30 م كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن أحد أبرز محامي حقوق الإنسان في المملكة المتحدة سيُقدم شكوى إلى شرطة العاصمة ضد عشرة بريطانيين خدموا في جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة بتهمة ارتكاب جرائم حرب. ويزعم مايكل مانسفيلد، المحامي البريطاني البارز، وهو واحد من مجموعة من المحامين الذين سيسلمون يوم الاثنين ملفًا من 240 صفحة إلى وحدة جرائم الحرب في شرطة سكوتلاند يارد، ارتكاب عمليات قتل مستهدف للمدنيين وعمال الإغاثة، بما في ذلك بنيران القناصة، وهجمات عشوائية على مناطق مدنية، بما في ذلك المستشفيات. ويتهم التقرير، الذي أعده فريق من المحامين والباحثين البريطانيين في لاهاي، المشتبه بهم أيضًا بشن هجمات منسقة على مواقع محمية، بما في ذلك المعالم التاريخية والمواقع الدينية، والنقل القسري للمدنيين وتهجيرهم. ولم يتم الكشف عن أسماء المشتبه بهم، بمن فيهم أفراد بمستوى ضباط، ولا عن التقرير الكامل، لأسباب قانونية. وأنكرت إسرائيل باستمرار ارتكاب قادتها السياسيين أو العسكريين جرائم حرب خلال هجومها على غزة، الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص، معظمهم من المدنيين. وقال مانسفيلد، المعروف بعمله في قضايا بارزة مثل حريق برج جرينفيل: "إذا ارتكب أحد مواطنينا جريمة، فعلينا أن نفعل شيئًا حيالها. حتى لو لم نتمكن من منع حكومات الدول الأجنبية من التصرف بشكل سيء، فيمكننا على الأقل منع مواطنينا من التصرف بشكل سيء. المواطنون البريطانيون ملزمون قانونًا بعدم التواطؤ في الجرائم المرتكبة في فلسطين. لا أحد فوق القانون." ويغطي التقرير، الذي قُدِّم نيابةً عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR) ومقره غزة ومركز قانون المصلحة العامة (PILC) ومقره بريطانيا، الجرائم المزعومة التي ارتُكبت في القطاع من أكتوبر 2023 إلى مايو 2024، واستغرق إعداده ستة أشهر. ووفقًا للتقرير، تُعتبر كل جريمة من الجرائم المنسوبة إلى المشتبه بهم العشرة، وبعضهم يحمل جنسية مزدوجة، جريمة حرب أو جريمة ضد الإنسانية.


اليوم السابع
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
قاتلوا مع إسرائيل.. جارديان: 10 بريطانيين متهمون بارتكاب جرائم حرب فى غزة
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن أحد أبرز محامي حقوق الإنسان في المملكة المتحدة سيُقدم شكوى إلى شرطة العاصمة ضد عشرة بريطانيين خدموا في جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة بتهمة ارتكاب جرائم حرب. ويزعم مايكل مانسفيلد، المحامي البريطاني البارز، وهو واحد من مجموعة من المحامين الذين سيسلمون يوم الاثنين ملفًا من 240 صفحة إلى وحدة جرائم الحرب في شرطة سكوتلاند يارد، ارتكاب عمليات قتل مستهدف للمدنيين وعمال الإغاثة، بما في ذلك بنيران القناصة، وهجمات عشوائية على مناطق مدنية، بما في ذلك المستشفيات. ويتهم التقرير، الذي أعده فريق من المحامين والباحثين البريطانيين في لاهاي، المشتبه بهم أيضًا بشن هجمات منسقة على مواقع محمية، بما في ذلك المعالم التاريخية والمواقع الدينية، والنقل القسري للمدنيين وتهجيرهم. ولم يتم الكشف عن أسماء المشتبه بهم، بمن فيهم أفراد بمستوى ضباط، ولا عن التقرير الكامل، لأسباب قانونية. وأنكرت إسرائيل باستمرار ارتكاب قادتها السياسيين أو العسكريين جرائم حرب خلال هجومها على غزة، الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص، معظمهم من المدنيين. وقال مانسفيلد، المعروف بعمله في قضايا بارزة مثل حريق برج جرينفيل: "إذا ارتكب أحد مواطنينا جريمة، فعلينا أن نفعل شيئًا حيالها. حتى لو لم نتمكن من منع حكومات الدول الأجنبية من التصرف بشكل سيء، فيمكننا على الأقل منع مواطنينا من التصرف بشكل سيء. المواطنون البريطانيون ملزمون قانونًا بعدم التواطؤ في الجرائم المرتكبة في فلسطين. لا أحد فوق القانون." ويغطي التقرير، الذي قُدِّم نيابةً عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR) ومقره غزة ومركز قانون المصلحة العامة (PILC) ومقره بريطانيا، الجرائم المزعومة التي ارتُكبت في القطاع من أكتوبر 2023 إلى مايو 2024، واستغرق إعداده ستة أشهر. ووفقًا للتقرير، تُعتبر كل جريمة من الجرائم المنسوبة إلى المشتبه بهم العشرة، وبعضهم يحمل جنسية مزدوجة، جريمة حرب أو جريمة ضد الإنسانية.


الدولة الاخبارية
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدولة الاخبارية
استشهاد 10 فلسطينيين بينهم صحفي بقصف الاحتلال مناطق متفرقة من غزة
الإثنين، 7 أبريل 2025 10:32 صـ بتوقيت القاهرة استشهد 10 فلسطينيين على الأقل بينهم صحفي، وأصيب آخرون فجر اليوم الاثنين، في قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها "إن طائرات الاحتلال الحربية قصفت خيمة للصحفيين قرب مستشفى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، ما أدى لاستشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي، والشاب يوسف الخزندار، وإصابة الصحفيين: أحمد منصور، وحسن إصليح، وأحمد الأغا، ومحمد فايق، وعبد الله العطار، وإيهاب البرديني، ومحمود عوض، وماجد قديح، وعلي إصليح، بجروح مختلفة بعضها خطيرة". وأشارت إلى أن قوات الاحتلال قصفت منزلين غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين، كما استهدفت طائرات الاحتلال المسيرة مجموعة من الفلسطنيين في شارع وادي العرايس بحي الزيتون جنوب مدينة غزة ما أدى لاستشهاد ثلاثة هم: غسان بسام الأنقر، وعوض جمال الحرازين، وسعيد عاشور دغمش. وأوضحت أن الاحتلال قصف أيضا شارع مسعود في منطقة الجرن شمال مدينة غزة ما أدى لاستشهاد الشاب عبد الكريم أكرم مقبل، كما استشهد فلسطينيان وأصيب أخرون في قصف الاحتلال على جباليا البلد شمال قطاع غزة. وكان مقطع فيديو نشره الصحفيون من الخيمة قد أظهر صراخا شديدا جراء الإصابة، وسط محاولات لإخماد الحريق المندلع، والذي تسبب فيه قصف من طائرة مسيرة إسرائيلية. جدير بالذكر أنه في حصيلة غير نهائية استشهد 50,695 مواطن، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب 115,338 آخرون منذ شن قوات الاحتلال عدوانا على غزة في 7 أكتوبر 2023، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، وتعجز طواقم الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إليهم. الجارديان: محامون حقوقيون يقدمون شكوى ضد بريطانيين ارتكبوا جرائم حرب في غزة ذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية أن محامين حقوقيين سيقدمون شكوى ضد 10 بريطانيين خدموا في الجيش الإسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وأوضحت الصحيفة أن المحامي البريطاني مايكل مانسفيلد، سيقدم ملف الشكوى لوحدة جرائم الحرب بشرطة العاصمة البريطانية، اليوم /الإثنين/، نظرًا لتنفيذ البريطانيين المتهمين عمليات قتل استهدفت مدنيين وعمال إغاثة بالإضافة إلى شن هجمات عشوائية على مناطق مدنية بما فيها المستشفيات. واتهم التقرير - الذي أعده فريق من المحامين البريطانيين والباحثين في لاهاي - المشتبه بهم بشن هجمات منسقة على المواقع المحمية، بما في ذلك المعالم التاريخية والمواقع الدينية، فضلًا عن نقل المدنيين قسريًا وتشريدهم. ولأسباب قانونية، لم يتم الإعلان عن أسماء المشتبه بهم، الذين بينهم أفراد برتبة ضابط، كما لم يعلن عن التقرير كاملًا. وقال مانسفيلد - المعروف بعمله في قضايا بارزة مثل حريق برج جرينفيل - "إذا ارتكب أحد مواطنينا جريمة، يجب أن نفعل شيئًا حيال ذلك. حتى وإن لم نتمكن من منع حكومات الدول الأجنبية من التصرف بشكل سيء، يمكننا على الأقل منع مواطنينا من التصرف بشكل سيء". وشدد مانسفيلد على أنه يقع على عاتق المواطنين البريطانيين التزام قانوني بعدم التواطؤ في الجرائم المرتكبة في فلسطين وأن لا أحد فوق القانون. ويغطي التقرير - المقدم نيابة عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ومركز قانون المصلحة العامة البريطاني - الجرائم التي ارتكبت في غزة من أكتوبر 2023 حتى مايو 2024 والتي استغرق تجميعها ستة أشهر. وبحسب التقرير؛ فإن كل جريمة من الجرائم المنسوبة إلى البريطانيين المشتبه بهم، وبعضهم يحملون جنسية مزدوجة، ترقى إلى مستوى جريمة حرب أو جريمة ضد الإنسانية. وأوضح أحد المحامين الذي ساعد في تجميع التقرير أنه استند إلى أدلة مفتوحة المصدر وشهادات الشهود حيث أسهما معًا في تقديم قضية "دامغة". وأكد التقرير أن بريطانيا تتحمل مسئولية بموجب المعاهدات الدولية للتحقيق مع أولئك الذين ارتكبوا "جرائم دولية أساسية" ومحاكمتهم.


24 القاهرة
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- 24 القاهرة
خدموا في صفوف الجيش الإسرائيلي.. اتهام 10 جنود بريطانيين بارتكاب جرائم حرب في غزة
يواجه 10 جنود بريطانيين خدموا في صفوف الجيش الإسرائيلي في غزة، اتهامات بارتكاب جرائم حرب، بحسب ما كشف عنه أحد أبرز المحامين المدافعين عن حقوق الإنسان في المملكة المتحدة، حسب صحيفة ديلي ميل. الحرب على غزة ومن المقرر أن يقدّم المحامي الشهير مايكل مانسفيلد Michael Mansfield KC، اليوم، ملفًا يتألف من 240 صفحة إلى وحدة جرائم الحرب في شرطة العاصمة البريطانية، يتضمّن مزاعم بأن هؤلاء البريطانيين شاركوا في عمليات قتل متعمد للمدنيين وعمال الإغاثة. كما يتهم الملف هؤلاء الأشخاص بشنّ هجمات عشوائية على مناطق مدنية، بما في ذلك مستشفيات، وتنفيذ هجمات منسقة على مواقع محمية مثل المعالم التاريخية والأماكن الدينية، فضلًا عن المساهمة في التهجير القسري للسكان المدنيين. ويشمل المشتبه بهم أفرادًا خدموا في الجيش الإسرائيلي بمناصب قيادية، غير أن القانون يمنع كشف هوياتهم في هذه المرحلة. مانسفيلد، الذي سبق أن شارك في قضايا بارزة مثل حريق برج جرينفيل وكارثة هيلزبره، أعدّ التقرير بالتعاون مع فريق من المحامين البريطانيين وباحثين في لاهاي، ويغطي التقرير جرائم مزعومة وقعت في غزة بين أكتوبر 2023 ومايو 2024. وقال مانسفيلد:إذا كان أحد رعايانا يرتكب جريمة، ينبغي أن نتحرك ضده، حتى إن لم نتمكن من منع حكومات أجنبية من ارتكاب الانتهاكات، يمكننا على الأقل محاسبة مواطنينا. وتنصّ القوانين البريطانية على أن المواطنين البريطانيين ملزمون قانونيًا بعدم التواطؤ في الجرائم المرتكبة في فلسطين، مؤكدًا أنه لا أحد فوق القانون. ويصنّف كل من الجرائم المنسوبة إلى هؤلاء العشرة وبعضهم يحمل الجنسية المزدوجة كجريمة حرب أو جريمة ضد الإنسانية، حسب التقرير. وجاء في شهادة أحد الشهود في منشأة طبية أن الجثث كانت منتشرة على الأرض، خاصة في وسط ساحة المستشفى، حيث دُفن عدد كبير من الضحايا في مقبرة جماعية، وأضاف أن جرافة دهست إحدى الجثث في مشهد مروّع ينتهك حرمة الموتى، كما دمرت أجزاء من المستشفى. وقال شون سامرفيلد، محامٍ في مكتب دوتي ستريت تشامبرز الذي ساهم في إعداد الملف:أعتقد أن الجمهور سيُصدم عندما يعلم بوجود أدلة موثوقة على أن بريطانيين تورطوا بشكل مباشر في ارتكاب بعض هذه الفظائع، وأضاف أنه يريد رؤية هؤلاء الأفراد يمثلون أمام القضاء البريطاني، في محكمة أولد بيلي، للرد على هذه الجرائم. ويُقدَّم التقرير نيابة عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة ومركز القانون من أجل المصلحة العامة" البريطاني، ويستند إلى المادة 51 من قانون المحكمة الجنائية الدولية لعام 2001، التي تنص على أن ارتكاب جريمة إبادة جماعية أو جريمة ضد الإنسانية أو جريمة حرب يُعد جريمة بموجب القانون الإنجليزي، حتى لو وقعت خارج البلاد. وقال راجي الصوراني، مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان:ما يحدث غير قانوني وغير إنساني. كفى صمتًا، لا يمكن للحكومة البريطانية أن تدّعي الجهل بعد الآن؛ نحن نزوّدها بكل الأدلة. من جهته، قال بول هيرون، المدير القانوني لمركز القانون من أجل المصلحة العامة:نحن نقدّم هذا التقرير لنؤكد أن هذه الجرائم لا تُرتكب باسمنا. وفي نوفمبر الماضي، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية أن لديها أسبابًا معقولة للاعتقاد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحمل مسؤولية جنائية عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. كما أثار مقتل 15 من الكوادر الطبية والإنسانية في غزة الأسبوع الماضي، إثر استهداف سيارات إسعافهم، ردود فعل دولية، دفعت مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إلى التحذير من احتمال ارتكاب الجيش الإسرائيلي لجرائم حرب. وفي السياق ذاته، أُثيرت تساؤلات قانونية بشأن انضمام مواطنين بريطانيين إلى جيش دولة أجنبية، فبحسب المادة الرابعة من قانون التجنيد الأجنبي لعام 1870، يُعتبر من المخالف للقانون أن ينضم بريطاني إلى جيش دولة أجنبية في حالة حرب مع دولة أخرى ترتبط معها بريطانيا بعلاقات سلمية. لكن في العام الماضي، أوضح اللورد أحمد، الوزير المحافظ السابق، أن المملكة المتحدة تعترف بحق المواطنين البريطانيين الحاملين لجنسية مزدوجة في الخدمة ضمن جيوش بلدانهم الأخرى المعترف بها، بما في ذلك جيش الدفاع الإسرائيلي، وأكد أن الحظر لا يشمل الانضمام إلى قوات حكومية أجنبية تشارك في حرب أهلية أو تحارب الإرهاب أو انتفاضات داخلية، مضيفًا أن الأراضي الفلسطينية المحتلة لا تُعتبر حاليًا دولة بموجب الاعتراف البريطاني، وبالتالي لا ينطبق قانون عام 1870 في هذه الحالة. وزير الخارجية يبحث مع نظيره السعودي تطورات أوضاع غزة دعوات لإضراب عالمي من أجل غزة غدا الاثنين


الوفد
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوفد
استشهاد 10 فلسطينيين بينهم صحفي بقصف الاحتلال مناطق متفرقة من غزة
استشهد 10 فلسطينيين على الأقل بينهم صحفي، وأصيب آخرون فجر اليوم الاثنين، في قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها "إن طائرات الاحتلال الحربية قصفت خيمة للصحفيين قرب مستشفى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، ما أدى لاستشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي، والشاب يوسف الخزندار، وإصابة الصحفيين: أحمد منصور، وحسن إصليح، وأحمد الأغا، ومحمد فايق، وعبد الله العطار، وإيهاب البرديني، ومحمود عوض، وماجد قديح، وعلي إصليح، بجروح مختلفة بعضها خطيرة". وأشارت إلى أن قوات الاحتلال قصفت منزلين غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين، كما استهدفت طائرات الاحتلال المسيرة مجموعة من الفلسطنيين في شارع وادي العرايس بحي الزيتون جنوب مدينة غزة ما أدى لاستشهاد ثلاثة هم: غسان بسام الأنقر، وعوض جمال الحرازين، وسعيد عاشور دغمش. وأوضحت أن الاحتلال قصف أيضا شارع مسعود في منطقة الجرن شمال مدينة غزة ما أدى لاستشهاد الشاب عبد الكريم أكرم مقبل، كما استشهد فلسطينيان وأصيب أخرون في قصف الاحتلال على جباليا البلد شمال قطاع غزة. وكان مقطع فيديو نشره الصحفيون من الخيمة قد أظهر صراخا شديدا جراء الإصابة، وسط محاولات لإخماد الحريق المندلع، والذي تسبب فيه قصف من طائرة مسيرة إسرائيلية. جدير بالذكر أنه في حصيلة غير نهائية استشهد 50,695 مواطن، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب 115,338 آخرون منذ شن قوات الاحتلال عدوانا على غزة في 7 أكتوبر 2023، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، وتعجز طواقم الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إليهم. الجارديان: محامون حقوقيون يقدمون شكوى ضد بريطانيين ارتكبوا جرائم حرب في غزة ذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية أن محامين حقوقيين سيقدمون شكوى ضد 10 بريطانيين خدموا في الجيش الإسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وأوضحت الصحيفة أن المحامي البريطاني مايكل مانسفيلد، سيقدم ملف الشكوى لوحدة جرائم الحرب بشرطة العاصمة البريطانية، اليوم /الإثنين/، نظرًا لتنفيذ البريطانيين المتهمين عمليات قتل استهدفت مدنيين وعمال إغاثة بالإضافة إلى شن هجمات عشوائية على مناطق مدنية بما فيها المستشفيات. واتهم التقرير - الذي أعده فريق من المحامين البريطانيين والباحثين في لاهاي - المشتبه بهم بشن هجمات منسقة على المواقع المحمية، بما في ذلك المعالم التاريخية والمواقع الدينية، فضلًا عن نقل المدنيين قسريًا وتشريدهم. ولأسباب قانونية، لم يتم الإعلان عن أسماء المشتبه بهم، الذين بينهم أفراد برتبة ضابط، كما لم يعلن عن التقرير كاملًا. وقال مانسفيلد - المعروف بعمله في قضايا بارزة مثل حريق برج جرينفيل - "إذا ارتكب أحد مواطنينا جريمة، يجب أن نفعل شيئًا حيال ذلك. حتى وإن لم نتمكن من منع حكومات الدول الأجنبية من التصرف بشكل سيء، يمكننا على الأقل منع مواطنينا من التصرف بشكل سيء". وشدد مانسفيلد على أنه يقع على عاتق المواطنين البريطانيين التزام قانوني بعدم التواطؤ في الجرائم المرتكبة في فلسطين وأن لا أحد فوق القانون. ويغطي التقرير - المقدم نيابة عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ومركز قانون المصلحة العامة البريطاني - الجرائم التي ارتكبت في غزة من أكتوبر 2023 حتى مايو 2024 والتي استغرق تجميعها ستة أشهر. وبحسب التقرير؛ فإن كل جريمة من الجرائم المنسوبة إلى البريطانيين المشتبه بهم، وبعضهم يحملون جنسية مزدوجة، ترقى إلى مستوى جريمة حرب أو جريمة ضد الإنسانية. وأوضح أحد المحامين الذي ساعد في تجميع التقرير أنه استند إلى أدلة مفتوحة المصدر وشهادات الشهود حيث أسهما معًا في تقديم قضية "دامغة". وأكد التقرير أن بريطانيا تتحمل مسئولية بموجب المعاهدات الدولية للتحقيق مع أولئك الذين ارتكبوا "جرائم دولية أساسية" ومحاكمتهم.