أحدث الأخبار مع #برجمنايل


الشروق
منذ 5 أيام
- رياضة
- الشروق
ظلموني في 'الخضر' وهذه أجمل ذكرياتي مع شبيبة القبائل ووفاق سطيف
يؤكد اللاعب الدولي السابق، فاروق بلقايد، أنه يتابع المشهد الكروي من بعيد، من خلال مشاهدة بعض مباريات البطولة، لكنه بعيد عن مجال التدريب، مشيرا إلى أنه مستعد لتقديم الإضافة للكرة الجزائرية، مثلما قام به خلال مشواره كلاعب، لكن، بحسب قوله، لن يعرض خدماته على أحد. وقال فاروق بلقايد بأنه عانى الظلم والحقرة في المنتخب الوطني، ما حال دون منحه الفرص اللازمة للبروز، في الوقت الذي يحتفظ فيه بذكريات لا تنسى مع عديد الأندية التي حمل ألوانها، وفي مقدمة ذلك، شبيبة القبائل ووفاق سطيف. يعد اللاعب الدولي السابق، فاروق بلقايد، من الوجوه الكروية التي صنعت التميز خلال نهاية التسعينيات ومطلع الألفية الحالية، حيث كانت انطلاقته من بوابة شباب برج منايل منتصف التسعينيات، في عهد الرئيس الراحل علي تحانوتي، وبجيل مخضرم مشكل من لاعبين بارزين مثل آيت الحسين وكوريفة والحراس سيد روحو، قبل أن يخطف الأضواء حين التحق بفريق شبيبة القبائل وعمره لا يتجاوز 19 سنة، ويؤكد بلقايد خلال نزوله ضيفا على برنامج 'أوفسايد' الذي يعده ويقدمه الزميل ياسين معلومي، وتم بثه على قناة 'الشروق نيوز' أن الالتحاق بشبيبة القبائل يعد حلم أي لاعب في تلك الفترة، كما كانت الشبيبة في قيمتها ووزنها تعادل المنتخب الوطني، ما مكنه من التتويج بعدة ألقاب محلية وقارية، وفي مقدمة ذلك كأس 'الكاف' في 3 نسخ متتالية، مؤكدا أن المرحوم حناشي كان له دور فعال في بروز شبيبة القبائل في تلك الفترة، بفضل حنكته التسييرية والفنية التي مكنته من انتداب لاعبين بارزين قدموا الكثير، ما مكنه من تشكيل فريق نال عدة ألقاب وأدخل الفرحة في قلوب أنصار الشبيبة والجماهير الجزائرية بشكل عام، وهذا رغم صعوبة المنافسات الإفريقية في تلك الفترة، وتواجد أندية قوية في القارة السمراء، على خلاف ما يحصل حاليا بسبب هجرة أبرز اللاعبين الأفارقة للاحتراف في أوروبا وبطولات أخرى. وبحسب بلقايد، فإنه لم يتوان في العمل بجدية حتى يفرض نفسه في فريق كبير مثل شبيبة القبائل، وهذا بفضل التوجيهات التي استفاد منها من عدة مدربين مثل نور بن زكري في شباب برج منايل وكمال مواسة في شبيبة القبائل وغيرهم من التقنيين الذين دربوه خلال مشواره الكروي. وأكد بلقايد أن شبيبة القبائل كانت بمثابة بيته الثاني، لكنه أرغم في فترة ما من تغيير الأجواء، والالتحاق باتحاد الجزائر الذي لعب له موسما واحدا، ثم موسمين في مولودية الجزائر، ليحول الوجهة نحو وفاق سطيف الذي لعب له لمدة 5 مواسم متتالية، معتبرا بأن مشواره مع وفاق سطيف كان الأفضل، خاصة وأن ذلك مكنه من استعادة إمكاناته وإحياء مشواره من جديد، خاصة في ظل تشجيعات أسرة النادي بقيادة الرئيس عبد الحكيم سرار الذي يعرف كرة القدم جيدا حسب بلقايد. وقد سمح له بنيل عدة ألقاب مع نسور الهضاب وتضييع أخرى بطريقة غير متوقعة، مثل نهائي كأس إفريقيا عام 2009 في مالي، وكذلك تضييع 'الدوبلي'، في الوقت الذي يعتز فيه بنيل 3 بطولات وكأس الجمهورية مرتين. وبعد ذلك خاص محطات كروية مع أندية أخرى مثل اتحاد بلعباس وشبيبة القبائل قبل أن يقرّر الاعتزال بعد 20 سنة كاملة نشاط في القسم الأول. ويعتز اللاعب السابق بلقايد بمشواره الكروي الذي كان على وقع رفع التحدي وإثبات الذات، مؤكدا أنه كان يتحلى بالجدية في التدريبات والروح القتالية فوق الميدان لتشريف ألوان الأندية التي حمل ألوانها، كما يعتز بعديد الوجوه الكروية التي عب معها، مثل موسوني وبرقيقة وبن دحمان وغيرهم في شبيبة القبائل، مثلما يعتز باللعب مع لزهر حاج عيسى في وفاق سطيف رفقة لاعبين آخرين قدموا الكثير لنسور الهضاب، مؤكدا أن اللاعب الحالي عليه أن يتحلى بالإرادة وروح المسؤولية حتى يذهب بعيدا في مشواره الكروي، مقدما عدة نماذج تصنع التميز رغم بدايتها الصعبة، مثل عمورة وبوداوي وغيرهم. وإذا كان فاروق بلقايد قد أشاد ببصمة المدرب الوطني الحالي بيتكوفيتش الذي عرف بحسبه كيف يعيد المنتخب الوطني إلى الواجهة، بدليل انه يسير بخطى ثابتة نحو التأهل إلى المونديال، ناهيك عن صرامته وحنكته في تشكيل مجموعة متجانسة قادرة على تشريف الكرة الجزائرية في الحافل الدولية، فإنه في المقابل، أكد بأنه تعرض للظلم والحقرة في المنتخب الوطني حين كان لاعبا، مؤكدا في هذا الجانب أنه كان في تلك الفترة منشغلا بالأجزاء المميزة التي كانت مع فريقه شبيبة القبائل، لكن بمرور الوقت وصل إلى قاعة بأن تعرض للظلم رفقة عدة لاعبين كان بمقدورهم منح الإضافة للمنتخب الوطني، مثل لزهر حاج عيسى وبرقيقة وغيرهم، مشيرا إلى أن هناك عدة لاعبين لم يأخذوا حقهم في المنتخب الوطني في سنوات ماضية.


الخبر
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الخبر
عشق "الصفرا" يلامس الحراش والقلوب
نفاد حصة اتحاد الحراش من التذاكر في أقل من 15 ساعة و قبل 3 أيام عن المقابلة"، جملة كتبت عل حساب مشجعي اتحاد الحراش لكرة القدم بـ "فيس بوك"، تختزل حالة الشغف غير العادية التي تسود كامل المدينة الواقعة بالضاحية الشرقية للعاصمة، استعدادا لنصف نهائي كأس الجمهورية ضد اتحاد العاصمة الثلاثاء مساء. من الضفة الشمالية لوادي الحراش حيث الأحياء العتيقة التي احتضنت ثورة التحرير، مثل "لافايانس" و"بيلام" ودورجانس" و"لاغلاسيار" حتى بوبصيلة على حدود بلدية بوروبة وديار الجماعة على حدود بلديتي حسين داي وباش جراح، إلى المنظر الجميل والمكان الجميل وحي حسان بادي وحي "راديوز" (العربي التبسي حاليا) "ولافيجري"، معقل ملعب النادي، و"لارماف" مرورا بساحة عيسات إيدير بقلب المدينة.. كلها شوارع وأزقة تزينت باللونين الأسود والأصفر ألوان النادي، ولا حديث على الألسن إلا عن "الصفرا" وتكرار التتويج الكبير بالكأس عام 1987. ومن وسط المدينة وتحديدا من مقر البلدية، وصعودا إلى أعلاها عن طريق شارع أحمد عون، علق عدد كبير من قصاصات القماش السوداء والصفراء بالشرفات والنوافذ وحتى المحلات التجارية حاملة لمسات التشجيع. إنها الحياة على إيقاع مباراة نصف النهائي. "غيللا" خمسيني يشجع "السم سم" منذ أن كان طفلا، يصف ما يعيشه اليوم: "لما فزنا بالكأس قبل 38 سنة، كان عمري آنذاك أقل من 15 عاما. أصررت على حضور النهائي ضد برج منايل رغم معارضة والدي، واليوم أتمنى أن أعيد الكرَة بحضور النهائي ع أبنائي، وأتمنى أن يكون ضد شباب بلوزداد ليكون العرس عاصميا كبيرا". وبالنسبة لـ "غيللا"، حب النادي توارثته الأجيال في العائلة. وفي تقدير غالبية عشاق الصفرا، فإن بلوغ مراتب متقدَمة من منافسة السيدة الكأس ليس إلا "بونوس" (مكافأة إضافية). إن أكرمهم رفاق هشام عقبي بها لن يزيدهم ذلك إلا تعلقا بالنادي، أما الأولوية فهي للصعود إلى بطولة الدرجة الأولى التي طال غياب الاتحاد عنها. عن ذلك يقول أحد المشجعين: "نقدَر جيدا بأن اتحاد العاصمة يملك تقاليد عريقة في الكأس، لكن ذلك لن يثنينا عن تجريب حظنا. سنخوض المقابلة يوم الثلاثاء ونحن متحررون من كل الضغوط بعكس الفريق الخصم.. هدفنا الأساسي الصعود وإلحاق الهزيمة بفريق رويسات (الثاني في ترتيب الدرجة الثانية وسط شرق) في المواجهة التي تنتظرنا ضدهم والتي ستحسم المنافسة". في "لابالاسات" بقلب الحراش، يتحول المكان كل مساء إلى مهرجان شعبي ينبض بالحياة، حيث يتقاطر العشرات من المشجعين ليطلقوا العنان لأهازيجهم الحماسية وأغانيهم المدوية. الطبول تقرع بإيقاع القلب، والهتافات تلامس السماء، في لوحة من الانتماء والفرح. شباب وأطفال يرتدون قمصان "الصفرا"، يرفعون الرايات عاليًا، ويجوبون الأحياء في مواكب صغيرة تنثر الحماسة وتغرس في النفوس يقينا بأن وقت العودة إلى "نادي الكبار" قد حان. فالكل هنا مؤمن بأن الفريق عازم على السير بثبات نحو الأفضل، ولا مجال إطلاقًا لإحباط تطلعات هذا الجمهور الوفي، الذي لا يعرف للخيبة سبيلاً. كما تحوّلت المقاهي في الحراش إلى منصات جماعية تنبض بالحياة، شاشات نصبت خصيصًا لهذه المناسبة. الأجواء داخلها ليست مجرد متابعات تسبق المباراة، بل احتفال جماعي بالانتماء والشغف.


الشروق
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الشروق
رائحة بيع وشراء المباريات تفوح في بطولة الهواة
خلفت نتائج بعض مباريات الجولة الأخيرة من بطولة القسم الثاني الكثير من التحفظات وردود الأفعال وسط تضارب في الآراء وتبادل الاتهامات بين بعض المسيرين والأطراف المحسوبة على بعض الأندية، خاصة في ظل النتائج التي وصفها البعض بـ'المفاجئة' وغير المتوقعة، في حين ذهب آخرون إلى وصف ذلك بأنها تصب بطريقة أو بأخرى في منطق ترتيب النتائج الفنية بعيدا عن لغة الميدان، من أجل خدمة مصالح أندية على حساب أخرى، خاصة في ظل لغة الحسابات التي فرضت منطقها حول هوية الأندية التي تلعب ورقة الصعود أو الساعية إلى تفادي شبح السقوط. يجمع الكثير من المتتبعين على أن الجولات الأخيرة من بطولة القسم الثاني هواة تعرف الكثير من التجاوزات، وذهب البعض إلى القول بان رائحة بيع والشراء أصبحت تفوح في بطولة الهواة، وهذا بناء على عديد النتائج التي انتهت عليها بعض المباريات وسط موجة من الاستغراب والتشكيك في نوعية الأداء المقدم فوق الميدان، ليقتنع الكثير بأن ظاهرة البيع والشراء وترتيب المباريات لا تزال تفرض منطقها في البطولة الوطنية بمختلف، وفي مقدمة ذلك بطولة الهواة التي تكثر فيها مثل هذه الممارسات، في ظل التنافس الحاد على لعب ورقة الصعود، وكذلك الحرص على تفادي شبح السقوط، ما يجعل تحقيق الهدف المنشود يعود للفرق التي تدفع أكثر تحت الطاولة، بدليل أن مرحلة العودة كثيرا ما تتحول إلى بورصة حقيقية للمزايدات وفق شعار 'ادفع تطلع'، وهو ما توحي إليه الكثير من التصريحات والممارسات التي تصب في هذا الجانب، سواء ما تعلق بأندية المراتب الأخيرة أو الأندية التي تتنافس على الصدارة، وفي مقدمة ذلك بطولة القسم الثاني (وسط شرق) الذي يعرف ندية كبيرة على مستوى المقدمة بين مستقبل الرويسات والعائد بقوة اتحاد الحراش، حيث ضيع الأول فرصة مهمة للفوز خارج الديار أمام نادي التلاغمة بعدما كان متقدما في النتيجة ليسجل أصحاب الأرض هدف التعادل في اللحظات الأخيرة، في الوقت الذي حقق اتحاد الحراش فوزا في أم البواقي بثنائية نظيفة أمام اتحاد الشاوية. مزايدات وتشكيك في نتائج الكثير من المباريات وبعيدا عن التشكيك في نتيجة المباراتين، إلا أن حمى الاتهامات فرض منطقة، حتى إن أحد المحسوبية على فريق اتحاد الشاوية، وهو لاعب وابن ريس سابق لمح في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي إلى وجود ممارسات خفية لترتيب هذه المباراة. والكلام ينطبق على نتيجة لقاء شباب باتنة الذي انهزم بثلاثية كاملة فوق ميدانه أمام شباب برج منايل الذي يسعى جاهدا إلى الخروج من منطقة الخطر. هزيمة خلفت موجة من القلق وسط أنصار الكاب وأرغمت رئيس النادي فريد نزار على فتح النار على بعض اللاعبين، علما أن شباب باتة كان قد عاد في آخر خرجة له من عنابة بفوز أمام الاتحاد المحلي الذي ضيع ورقة الصعود في منتصف الطريق، كما وقف البعض على نتيجة مباراة اتحاد خميس الخشنة الذي انهزم بثلاثية هو الآخر أمام ضيفه هلال شلغوم العيد الذي يوظف جميع مساعيه للنجاة من شبح السقوط، فيما استسلم صاحب المرتبة ما قبل الأخيرة أولمبيك المقرن للأمر الواقع وانهزم فوق ميدانه أمام مولودية قسنطينة بثلاثية دون رد، معبدا طريقه نحو السقوط مقابل تعزيز الموك لحظوظها في ضمان البقاء، وهي نتائج في مجملها جمعت بين التحفظ والتشكيك وسياسة المكر الواقع في بطولة عرفت بعض أنديتها موجة من الإضرابات نجمت عنها هجرة وانسحاب لاعبين من مواصلة المشوار قبل الأوان، ما جعل مصالح أندية تذهب ضحية مثل هذه الممارسات الخفية التي أصبحت معروفة ومكشوفة في بطولة الشكارة التي تعمل وفق منطق: 'من يدفع أكثر يحقق هدفه ومبتغاه'، حتى أن بعض الأندية لا يهمها اللعب بنزاهة بغية احتلال مرتبة مشرفة بقدر ما تسعى إلى بيع وشراء المباريات من أجل الحصول على أموال بطرق مشبوهة وملتوية، وهو الأمر الذي عاديا ومألوفا بعدما كان يصنف في وقت سابق في خانة الطابوهات، ليتحول إلى 'قفازة شطارة'. الفراغ القانوني ساهم في استفحال الظاهرة في بطولة الهواة ومن الجوانب التي تعكس الواقع المزري الذي تعرفه بطولة قسم الهواة، هي تلميحات رئيس شباب باتنة فريد نزار في منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي في الفايسبوك، حيث أكد أنه في قسم الهواة يصعب التحكم في اللاعبين، خاصة على مستوى الفرق التي فقدت الهدف المسطر، لأنه بحسب قوله توجد أطراف تستطيع بعث طاقة سلبية انهزامية في المجموعة، ما يجعل أغلب اللاعبين يدخلون المباريات الأخيرة دون روح، ويمشون في أرضية الميدان وكأنها آخر مباراة في الموسم، معززا كلامه حسب قوله بمقولة للرئيس السابق لاتحاد الشاوية عبد المجيد ياحي فحواها: 'اللاعب تشوي له اللحم على يديك فيأكل اللحم ويطمع في يديك'. كما أكد فريد نزار أن لاعبي الهواة الذين لا يملكون عقود تحميهم للحصول على رواتبهم يبتكرون حيلا كثيرة تجعلهم يبتزون فرقهم يبتزون فرقهم بجرهم للمراتب الأخيرة ووضعهم في وضع لا يحسدون عليه، وذلك بإغراقهم في النتائج السلبية حتى لا يتمكنوا من ضمان البقاء، وهذا بغية الحصول على أكبر قدر ممكن من الأموال، مشيرا إلى هزيمة فريقه فوق ميدانه أمام شباب برج منايل، حيث قال في هذا الجانب: 'لاعبو 'الكاب' لعبوا مع منافس مباشر على هدف البقاء وعوض الفوز وتحقيق هدف البقاء مبكرا انهزموا بطريقة مخزية، وهذا رغم أن إدارة النادي قامت بحسب قوله بتسوية كل المنح قبل المباراة، مشيرا أن كل لاعب تحص على 10 ملايين سنتيم مباشرة بعد لقاء عنابة حتى يتمكنوا من قضاء عيد الفطر المبارك في أحسن الظروف وهذا بفضل محبي للنادي، وقبل مباراة برج منايل تمت تسوية ما تبقى من المنح العالقة المقدرة بـ 5 ملايين بعد تهديدهم بعدم لعب اللقاء، كما تم تخصيص منحة بـ 15 مليون في غرف تبديل الملابس في حالة الفوز على برج منايل، ورغم ذلك انهزم الكاب، بحسب فريد نزار بثلاثية كاملة. وبعيدا عن التلميحات والاتهامات بوجود ظاهرة البيع والشراء في بطولة قسم الهواة وفي بقية المستويات، فإن الإثارة ستتواصل في مجموعة وسط شرق على ورقة الصعود بين مستقبل الرويسات والعائد بقوة اتحاد الحراش، بدليل أن هذا الأخير كان بعيدا عن المرتبة الأولى بفارق 7 نقاط في الجولة 19، ليقلص الفارق تدريجيا حتى أصبح شريكا في الريادة، في انتظار مخلفات الجولات الخمسة المتبقية وكذلك قضية اللقاء الذي لم يلعب بينهما في ورقة بعد أن أعلن الحكم صافرة النهاية قبل إعطاء إشارة البداية، بسبب الأحداث المؤسفة التي عرفها فوق الميدان.


الخبر
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الخبر
اتحاد الحراش يضيق الخناق على المتصدر
بات الفارق الذي يفصل بين رائد ترتيب الرابطة الثانية هواة (مجموعة وسط شرق)، مستقبل الرويسات، ووصيفه، اتحاد الحراش، نقطتين فقط بعد إجراء مقابلات الجولة الـ 24 زوال اليوم السبت. واشتد الصراع أكثر حول صاحب بطاقة الصعود إلى قسم الأضواء عن هذه المجموعة بعدما سقط مستقبل الرويسات في ولاية بومرداس على يد المهدد بالسقوط شباب برج منايل بهدف مقابل صفر، وهي النتيجة التي استغلها صاحب المركز الثاني اتحاد الحراش محققا فوزا مثيرا على ضيفه جمعية الخروب (2-1) بهدف جاء في الأنفاس الأخيرة من المقابلة عن طريق المدافع بوزيان. وتجمد رصيد ممثل ولاية ورقلة عند النقطة الـ 54 في حين رفع العاصميون عدد النقاط إلى الرقم 52 وهو ما يوحي بأن الست جولات الأخيرة من الموسم ستكون ساخنة بين الثنائي، في انتظار معرفة قرار الرابطة بخصوص المقابلة التي لم تجر بين الناديين في الجولة الـ 21 بسبب أحداث عنف.


النهار
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- النهار
مواجهة برج منايل والرويسات 'ويكلو'
أعلنت رابطة الهواة لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، عن برمجة مواجهة شباب برج منايل والضيف مستقبل الرويسات، من دون جمهور. ويحل متصدر بطولة قسم الهواة مجموعة 'وسط-شرق' الرويسات بـ 54 نقطة وعلى بعد 5 نقاط عن الملاحق اتحاد الحراش. يوم السبت القادم، ضيفا ثقيلا، على برج منايل، الذي يصارع على البقاء، بتواجده في المركز الـ 14 برصيد 24 نقطة. وأبزرت رابطة الهواة، بأن لجنة الانضباط التابعة لها، قررت معاقبة شباب برج منايل بمباراتين من دون جمهور، بسبب الأحداث التي وقعت خلال مباراة الفريق ونجم التلاغمة ضمن الجولة الـ 23 التي جرت يوم السبت الماضي.