#أحدث الأخبار مع #برقيةبديل١٠-٠٥-٢٠٢٥سياسةبديلدار الطالبة بدوار 'إدشار أعراب'؟… دعوة رسمية لفتح تحقيق في صرف 160 مليونطالب مستشار جماعي بجماعة وادي المخازن بفتح تحقيق رسمي في وضعية دار الطالبة بدوار 'إدشار أعراب'، التي شُيدت بكلفة بلغت 160 مليون سنتيم من ميزانية الجماعة، دون أن يتم تشغيلها أو تعيين من يحرسها، مما جعلها عرضة للتلف والإهمال. وفي رسالة موجهة إلى عامل إقليم القنيطرة، اطلع موقع 'بديل' على نظير منها، قال المستشار الجماعي يوسف برقية إن المشروع تم إنجازه 'دون خضوع لأي دراسة جدوى'، و'نزولاً فقط لرغبة انتخابية تهدف إلى تهريب جميع المشاريع إلى دائرة انتخابية معينة'، مضيفًا أن الجماعة 'لم تبذل أي جهد للحفاظ على الممتلكات العمومية'، معتبراً أن ذلك يشكل 'تقصيرًا في حماية المال العام'. وكشف برقية أن الجماعة تتوفر سلفًا على قسم داخلي بثانوية المنصور الذهبي الإعدادية، يضم مراقد للذكور والإناث ومطعماً، إلا أن الإقبال على خدماته ظل ضعيفًا، مما يطرح علامات استفهام حول جدوى بناء مؤسسة جديدة للإيواء في نفس المنطقة وبكلفة مرتفعة. وأكد المستشار أن موقع دار الطالبة والإعدادية نفسها جاء 'بناء على حسابات سياسية وليس بناء على منطق تربوي أو حاجيات فعلية للساكنة'، مشيرًا إلى أن 'رئيس الجماعة يصر على تهريب المرافق العمومية نحو دائرته الانتخابية'، مضيفًا أن ذلك شمل أيضًا 'دار الشباب وملاعب القرب'. وبحسب الرسالة ذاتها، فإن المجلس الجماعي، وبعد توالي الشكايات والتساؤلات، 'يحاول حاليًا برمجة جزء من فائض الميزانية لإصلاح ما تلف'، محملاً الجماعة مسؤولية الإهمال و'رداءة الأشغال'، حيث تم إنجاز المشروع دون تعيين أي حارس، مما سرع من وتيرة التلف وفقدان التجهيزات. ودعا المستشار يوسف برقية عامل الإقليم إلى 'فتح تحقيق في الموضوع مع تحديد المسؤوليات وترتيب الآثار القانونية'، لضمان حماية المال العام والحيلولة دون تكرار مثل هذه الممارسات التي تهدر الموارد العمومية. وأفاد برقية، ضمن تصريح لموقع 'بديل'، أن 'رئيس الجماعة يحاول تهريب كل المشاريع إلى دائرته الانتخابية، كما حصل بخصوص ملاعب القرب سابقًا'. وأشار المستشار، ضمن تصريح لموقع 'بديل'، إلى أن 'مركز الجماعة لا يتوفر على البنيات الأساسية، وهو أمر يحتاج إلى الوقوف عنده والاهتمام'، وهو ما استوجب، حسب برقية، 'وضعه على رأس الأولويات، بالإضافة إلى مسألة توفير خدمة الماء الصالح للشرب للساكنة بشكل مستعجل'.
بديل١٠-٠٥-٢٠٢٥سياسةبديلدار الطالبة بدوار 'إدشار أعراب'؟… دعوة رسمية لفتح تحقيق في صرف 160 مليونطالب مستشار جماعي بجماعة وادي المخازن بفتح تحقيق رسمي في وضعية دار الطالبة بدوار 'إدشار أعراب'، التي شُيدت بكلفة بلغت 160 مليون سنتيم من ميزانية الجماعة، دون أن يتم تشغيلها أو تعيين من يحرسها، مما جعلها عرضة للتلف والإهمال. وفي رسالة موجهة إلى عامل إقليم القنيطرة، اطلع موقع 'بديل' على نظير منها، قال المستشار الجماعي يوسف برقية إن المشروع تم إنجازه 'دون خضوع لأي دراسة جدوى'، و'نزولاً فقط لرغبة انتخابية تهدف إلى تهريب جميع المشاريع إلى دائرة انتخابية معينة'، مضيفًا أن الجماعة 'لم تبذل أي جهد للحفاظ على الممتلكات العمومية'، معتبراً أن ذلك يشكل 'تقصيرًا في حماية المال العام'. وكشف برقية أن الجماعة تتوفر سلفًا على قسم داخلي بثانوية المنصور الذهبي الإعدادية، يضم مراقد للذكور والإناث ومطعماً، إلا أن الإقبال على خدماته ظل ضعيفًا، مما يطرح علامات استفهام حول جدوى بناء مؤسسة جديدة للإيواء في نفس المنطقة وبكلفة مرتفعة. وأكد المستشار أن موقع دار الطالبة والإعدادية نفسها جاء 'بناء على حسابات سياسية وليس بناء على منطق تربوي أو حاجيات فعلية للساكنة'، مشيرًا إلى أن 'رئيس الجماعة يصر على تهريب المرافق العمومية نحو دائرته الانتخابية'، مضيفًا أن ذلك شمل أيضًا 'دار الشباب وملاعب القرب'. وبحسب الرسالة ذاتها، فإن المجلس الجماعي، وبعد توالي الشكايات والتساؤلات، 'يحاول حاليًا برمجة جزء من فائض الميزانية لإصلاح ما تلف'، محملاً الجماعة مسؤولية الإهمال و'رداءة الأشغال'، حيث تم إنجاز المشروع دون تعيين أي حارس، مما سرع من وتيرة التلف وفقدان التجهيزات. ودعا المستشار يوسف برقية عامل الإقليم إلى 'فتح تحقيق في الموضوع مع تحديد المسؤوليات وترتيب الآثار القانونية'، لضمان حماية المال العام والحيلولة دون تكرار مثل هذه الممارسات التي تهدر الموارد العمومية. وأفاد برقية، ضمن تصريح لموقع 'بديل'، أن 'رئيس الجماعة يحاول تهريب كل المشاريع إلى دائرته الانتخابية، كما حصل بخصوص ملاعب القرب سابقًا'. وأشار المستشار، ضمن تصريح لموقع 'بديل'، إلى أن 'مركز الجماعة لا يتوفر على البنيات الأساسية، وهو أمر يحتاج إلى الوقوف عنده والاهتمام'، وهو ما استوجب، حسب برقية، 'وضعه على رأس الأولويات، بالإضافة إلى مسألة توفير خدمة الماء الصالح للشرب للساكنة بشكل مستعجل'.